|
E3 English Literature Students Level Three Forum |
|
أدوات الموضوع |
2010- 12- 15 | #31 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
يعطيك العافيه أختي على مجهودك الطيب ... بارك الله فيك ...
|
2010- 12- 16 | #32 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
ما قصرتوا
ربي يكتب لكم التوفيق دنيا و آخره شكري لكم وتقديري لجهودكم |
2010- 12- 20 | #33 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
يعطيكم العافيييييييييييييييه موفقين
|
2010- 12- 20 | #34 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
بالله محاضره 11 ممكن تنزلزنها لي ؟؟ ويعطيكم الف عافيه
|
2010- 12- 20 | #35 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
جزاك الله خير
|
2010- 12- 20 | #36 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
بنات بليز ابي المحتوى من 11 - 14
تعبت ادور عليه |
2010- 12- 20 | #37 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
يعطيك العافيه ويسعدك يارب
ماقصرتي |
2010- 12- 20 | #38 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
ألف شكر ... مشكورة ماتقصرين ...
يعطيش العافيه ... |
2010- 12- 20 | #39 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
[rainbow]
مشكوووووووووووووووووووووووووورة وماتقصري [/rainbow] |
2010- 12- 20 | #40 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: جـــاهـز لطباعـــة (الآخــلآق الآســـلآميـــة) عالــ word
المحاضرة الثانيةعشرة الأمانةالمهنية الأمانة لغة:عكس الخيانة, وتفيدالأمن والاطمئنان وعدم الخوف. وتطلق أيضاً على كل ما عهد به إلى الإنسان من حقوق أوواجبات أو حاجات للآخرين, فيطالب بالحفاظ عليها وإيصالها إلى ذويها سالمة. قالتعالى: [إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا] , وقال أيضاً: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَوَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ]. والأمانة المهنية تعني فيالاصطلاحالحفاظ على المهنة بحفظ عهدها وعدمالخيانة فيها. وتتمثلفي أصول ثلاثة هي : 1. ما يخص حقيقةالمهنة:وذلك بالحفاظ على خصوصية العلاقةبين أطراف المهنة بحسب طبيعة المهنة, مما يعرف عند الناس بأنه نقض للعهد, وإفشاءلأسرارها . 2. مايخص التصرف في المهنة:وذلك من خلال الحفاظعلى مصالح المهنة الحقيقية, لا مصالحه الشخصية على حساب المهنة. فلا يسرف فيالإنفاق فيما يستلزم الإنفاق, ولا يستغل مهنته أو منصبه ليقدم مصالحه الشخصية علىمصالح المهنة. 3. مايخص وسيلة المهنة:سواءٌ في الوصول إليها أوفي أدائها, فيجب أن تكون مشروعة لأن الغاية لا تبرر الوسيلة, وللوسائل حكم المقاصد, فلا كذب ولا غش ولا نفاق ولا غيبة ولا نميمة. شروط الأمانة المهنية: من خلال تعريف المهنة يمكن وضع أهم الشروط التي يجب توافرها لتحقيقالأمانة المهنية, وتلخيصها في الآتي: الشرط الأول: أن يحافظ جميعالأطراف على أسرار المهنة مما يعد إفشاؤه نقضاً للعهد. فمثلاً الطبيب يطالب بالحفاظ على نوعين منالأسرار: أ- ما يتعلق بجهة عمله كالمستشفى فلا يفشيأسرارها. ب- ما يتعلق بالمريض ووضعه الصحي مما يعد سراً فلا يفشيه. وعليه فلا يدخل في أسرار المهنة: أ-ما لا علاقة له بالمهنة كأن يعترفالمريض أمام الطبيب بأنه قد ارتكب جريمة أو جناية في حق آخرين, أو اعتدى عليهم. ب ـما لا يعد سراً بين الناس ولا يعد الكشف عنه نقضاً للعهد, كأن يذكر اسمالمريض أو مهنته أو مكان إقامته. جـما يعد سراً ولكن إفشاؤه في تلك الحالة مطلوبلجهة محددة لتعلق مصالحهم بالكشف عنها, وذلك كما لو أقد طرف على خطبة من آخر, فأجروا فحوصات طبية, فتم إجراؤها فيجب هنا الكشف عن حقيقة الوضع للأطراف, ولا يجوزإخفاؤها. والمستشفى تحتفظبنوعين من الأسرار: أـما يتعلق بالطبيب من حيث أجرته أو الجزاءاتالإدارية الواقعة عليه مثلاً. بـما يتعلق بالمريض مما يعد كشفه نقضاً للعهد, ومضراً به. والمريض يحتفظ أيضاًبنوعين من الأسرار: أـما يتعلق بالمستشفى أو الجهة الطبية من معاملةخاصة كتخفيض الأجر مثلاً ومراعاة ظروفه الخاصة. ب ـما يتعلقبالطبيب كأن يكون قد عامله بصورة مخصوصة مثل السماح له بمراجعته خارج أوقات الدوامالرسمي, أو مراجعته في بيته ... أو غير ذلك مما يعد الكشف عنه مزعجاًللطبيب. الشرط الثاني: أن يلتزم أصحاب الشأن في المهنة الرشد فيالتصرف من غير إسراف أو استغلال. فمثلاً الطبيب لايستغل ما وضع تحت تصرفه من الأجهزة في سبيل معالجة أصحابه وقرابته من غير إذن صاحبالعمل, كما أنه لا يسرف في استعمال الأدوات الطبية التي وضعت تحتتصرفه. والمستشفى لا تستغل الطبيب في طلبه خارج أوقاتدوامه في سبيل مصالحها, أو الكشف على مرضى غير مدرجين في قائمةعمله. والمريض لا يستغل فرصة وجوده مع الطبيب في السؤالعن أعراض مرضية يعاني منها بعض من يخصونه. وهكذا. الشرط الثالث: أن يلتزم أصحاب الشأن في المهنة السبل المشروعة التي تحفظ شرف الوسيلةلشرف المقصد , فلا مجال للكذب ولا للنفاق ولا للغش ولاالغيبة ولا النميمة. التوجيهالفقهي لخلق الأمانة المهنية: ما ذكرناهسابقاً في الطهارة المهنية وما بعدها يتكرر هنا ومن ثمَّ فلا داعي لإعادته مرةأخرى. بمعنى أن الحد الأدنى من الأمانة المهنية ضرورية وقد تم التنصيص عليه من خلالالقوانين والعقود, فإذا نحن هنا سنتناول ما وراء ذلك. كما أن الأمانة المهنية تختلف من مهنة إلى أخرى, وكذلك لا شأن لنا بماوراء المهنة . أدلة الأمانةالمهنية: يدل لخلق الأمانة المهنية آياتعديدة من كتاب الله وأحاديث نبوية كثيرة نذكر بعضها فيما يأتي: فال تعالى: [إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِإِلَى أَهْلِهَا], وقال أيضاً: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوااللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ]. فهذهالآيات تأمر بالحفاظ على الأمانات وأدائها على وجهها المطلوب, والأمانة المهنية جزءمنها. وفي هذا أيضاً ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صفات المنافقين: (وإذاأؤتمن خان). قال تعالى: [وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّإِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُعَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِقَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبِيرُ] وفي هذا مايدل على أنه ما كان ينبغي لهن الإفضاء بالسر الذي أسره النبي صلى الله عليه وسلملبعض أزواجه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخنمن خانك) وقال أيضاً : (مَنْ حَدَّثَ فِي مَجْلِسٍ بِحَدِيثٍ فَالْتَفَتَ فَهِيَأَمَانَةٌ). أي أنه لا يجوز نقل كلام الآخرين, وإفشاءه, حتى وإن لم يطلبوا كتمانهاصراحة, أو يقولوا هذه أمانة, بل يكفي أن يفهم منهم ذلك بمجرد الإشارة والإيماءكالالتفاتة التي تومئ إلى أن صاحبها يريد أن يخفي الخبر عن الآخرين, ولا يريد أنيسمعه غير من يتحدث إليه. قال تعالى: [وَلَاتَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ... وَلَا تَجَسَّسُواوَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا] وقال تعالى: [وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍكَذِبٍ] فهذه الآيات تنهى عن صفات خلقية ذميمة من مثل الكذب والغش والغيبة واللمزوهي كلها متعارضة مع خلق الأمانة التي يجب التحلي بها, ومنها الأمانةالمهنية. مظاهر الأمانة المهنية عندالفقهاء: ذكر الفقهاء كثيراً من الأحكامالفقهية ذات العلاقة بخصال الأمانة الخلقية نشير هنا إلى بعض منها: أ-استغلال المهنة بالغلول وقبولالهدايا:والمقصود باستغلال المهنة, الانتفاعالشخصي منها بما يعد تهمة, أو مظنة تهمة. والغلول يعنيأخذ شيء من مال الغنيمة أو غيره من الأموال المشتركة قبل أن يقسم. وسمي غلولاً لأنفاعله يخفيه في متاعه خيانة. وهو ناقض للأمانة. قال تعالى: [وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّأَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ] وقال صلىالله عليه وسلم: (من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخْيطاً فما فوقه, كان غلولاًيأتي به يوم القيامة). وقال صلى الله عليه وسلم: (هدايا العمال غلول). أي ما يقدم إلى موظفي الدولة أو من في حكمهم من الهداياوالأموال بسبب أعمالهم أو مهنهم محرمة, وخيانة للأمانة, واستغلال للمهنة أو الوظيفةفي سبيل مصالحه الشخصية. ب-الغش فيالمهنة بالتصرية والنجش:الغش في المهنة يعنيالتدليس في أدائها بما يوهم السلامة, وادعاء كثرة راغبيها لإغراء الآخرين فيها, أورفع الأجر عليهم. والأصل الفقهي الذي يتأسس عليهالتدليس والخداع في المهنة هو التصرية. والأصل الفقهيالذي يتأسس عليه الادعاء بكثرة الطالبين للمهنة هو النجش. أما التصرية فهي ترك اللبن في ضرع الدابة حتى يزداد فيتوهم الراغب فيالشراء أنها كثيرة اللبن, فيقدم على شرائها. ولا خلاف في تحريم هذا العمل لما فيهمن الخداع والغش, والإخلال بالأمانة المهنية, وقد وردت الأحاديث في النهي عن الغشبصورة عامة, وعن التصرية بشكل خاص, فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تصروا الإبلوالغنم ...). ويلحق بهذا كل عمل من شأنه خداع الآخرين, وإغرائهم بشراء السلعة معكونها على خلاف ذلك في حقيقتها, كأن يستخدم أصباغ أو ألوان خادعة تخفي حقيقة وضعالسلعة, أو نكهات تخفي حقيقة الطعم الأصلي, أو أنواع من زيوت المحركات لإخفاء وضعمحرك السيارة ساعة من الزمن حتى يتم بيعها, وهكذا. وأما النجش فهو إبداء الرغبة في شراء سلعة لإغراء غيره, وإغلاء الثمنعليه, من غير أن يكون لديه نية حقيقية في الشراء. وهو حرام أيضاً لما فيه من خداعوتغرير للآخرين, وقد وردت الأحاديث النبوية الشريفة في النهي عنه, منها قوله صلىالله عليه وسلم: (ولا تناجشوا). ويلحق بذلك ما يشبهه من حيث استثارة الناس, وإغرائهم بالشراء. ج- السفه فيالمهنة:ونعني به التبذير في إنفاق المال وإسرافه, وهو ضد الرشد الذي هو إصلاح المال وتنميته والمحافظة عليه. فمن صور السفه مثلاً أنيستهلك الممرض أضعاف المطلوب من الشاش والمراهم في معالجة جرح مريض مثلاً, أويستهلك أضعاف ما يحتاج من الوقود للسيارة, أو الأسلاك لتمديدات كهربائية ونحو ذلك. وقد طالب الشرع بالحجر على السفيه, فقال تعالى: [وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَأَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَاوَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا]. ولا شك أن النهي عن هذه التصرفات (الغلول والرشوة والتصرية والنجشوالإسراف) من شأنها أن تؤسس لخلق الأمانة المهنية. __________________ المحاضرة الثالثةعشرة المحبةالمهنية المحبة تعني الميل والودوالإيثار قال تعالى: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آَبَاءَكُمْوَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ] أي؛ إناختاروا وآثروا وقدموا الكفر على الإيمان. وللحب أنواع متعددةمنها: • حب عقيدة وإيمان, وهو حب الله ورسوله كما قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجدحلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما, وأن يحب المرء لا يحبهإلا لله, وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف فيالنار). • حب فطرة وطبعكحب الولد والمالكما قال تعالى: [زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالبَنِينَوَالقَنَاطِيرِ المُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالخَيْلِالمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَاوَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآَبِ] • حب تقديروإعجابكحب الصالحين وحب أهل الفضل والعلمكقوله تعالى: [وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْيُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ] وكقوله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ إنِّيأسْألُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِيحُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إلَيَّ مِنْ نَفْسِي، وأهْلِي، وَمِنَالماءِ البارِدِ). • حب مصلحة ومنفعةكقوله ابن مسعود رضي الله عنه: " جبلت القلوب على حب من أحسن إليهاوبغض من أساء إليها" وكقول الشاعر أبي الفتح البستي في قصيدته عنوانالحِكم: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالمااستعبد الإنسان إحسان • حب شماتة, وهو حب الشر للأعداء, أو حب الرذائل, ومن ذلك ما جاء في القرآن الكريم: [إِنَّالَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْعَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ] وما يتعلق ببحثنا هو النوعالرابع, أي؛ الحب المبني على المصلحة والمنفعة. والمحبة المهنية تعني الميل تجاه المهنة لتحقيقأصول المحبة الثلاثة: 1- التوادد بالدوام ومراعاة آداب الياقة في علاقاتالمهنة. 2- والتراحم بالإحسان إلى زملاء المهنةوالمنتفعين منها. 3- والتعاطف من خلال الإيثارلمصلحة المهنة. وهذه الأصول الثلاثة جمعهاالرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهممَثَلُ الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). فهذه الأصل الثلاثة هي جسور المحبة التي تجعلمن الجماعة كأنها شخص واحد, ومن الشخص الواحد ومهنته شيئاًواحداً. فإذا تحقق هذا الاتحاد أمكن القول بأنخلق المهنة متحقق. شروط المحبةالمهنية: • تحققخلق المحبة المهنية إذا توافرت الشروط التالية: • تقديم المهنة على سائر المصالحالحياتيةالأخرى ولا شك أن هذا من إتقانالعمل الذي يحبه الله, ومن الإخلاص له والتفاني فيه. • الانتصار للمهنةوالدفاع عنها وعن العاملين معهوذلكبالمفهوم الذي نبه إليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: (انْصُرْ أَخَاكَظَالِمًا ، أَوْ مَظْلُومًا. قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، هَذَا نَصْرُهُمَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا ؟ قَالَ : تَمْنَعُهُ مِنَالظُّلْمِ). • إفشاء السلام لنشر المحبة بين الناس وخصوصاً زملاء المهنةالواحدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا أولا أدلكم علىشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم). • طلاقة الوجه بشكلدائملقوله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك فيوجه أخيك صدقة) وقوله صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة, ومن المعروف أن تلقىأخاك بوجه طلق). • الاعتناء بالنظافةالشخصية,واختيار الزي المناسب لطبيعةالمهنة الأمر الذي يجعله محبوباً لدى زملائه قال تعالى: [يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوازِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُلَا يُحِبُّ المُسْرِفِينَ]. • إكرام ذوي الهيئاتلقوله صلى الله عليه وسلم: (أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلاالحدود). • إراحة العاملين في المواصلات والمواعيدوالإقامةقال صلى الله عليه وسلم: إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَأَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّايَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْفَأَعِينُوهُم). • الإحسان للآخرين بصورةدائمةلقوله تعالى: [هَلْ جَزَاءُالإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ] . • الإيثار وتقديم مصالحالآخرينلقوله تعالى: [وَيُؤْثِرُونَ عَلَىأَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ] التوجيه الفقهي لخلق المحبةالمهنية: المحبة خلق راقٍ ويمكن تلمسه فيالمهن الراجحة, والأصل أن الإنسان يختار من المهن ما يحبه ويركن إليه, غير أنكثيراً من الناس اليوم لم يعودوا يتجهون إلى ما يحبونه من المهن, بل إلى الأكثردخلاً, مما أثر سلباً على خلق المحبة المهنية. وما ذكرناه سابقاً في الطهارة المهنية وما بعدها يتكرر هنا ومن ثمَّ فلاداعي لإعادته مرة أخرى. بمعنى أن الحد الأدنى من المحبة المهنية ضرورية وقد تمالتنصيص عليه من خلال القوانين والعقود, فإذاً نحن هنا سنتناول ما وراءذلك. كما أن المحبة المهنية تختلف من مهنة إلىأخرى, وكذلك لا شأن لنا بما وراء المهنة . الأدلة في الحث على المحبة المهنية: يدل لخلق المحبة المهنية آيات عديدة من كتاب الله وأحاديث نبوية كثيرةنذكر بعضها فيما يأتي: قوله تعالى: [وَالَّذِينَتَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَإِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَعَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِفَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ] فقد امتدح الله الأنصار لاتصافهم بخلق المحبةوالإيثار, فعلى الرغم من أن الله قدم ذكر المهاجرين على ذكرهم, وأعطاهم من الفضلوالشرف أكثر مما أعطى الأنصار, فإنهم لم يتأثروا بذلك, ولم تستطع دوافع الغيرةوالأنانية التأثير على نفوسهم الطيبة الزكية, فسجل الله لهم تلك الصفة الخلقيةالراقية. قوله تعالى: [إِنَّ اللهَ مَعَالَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ] فالآية تثني على المحسنين, والإحسان من خلق المحبة المهنية. عن أنس بن مالكرضي الله عنه قال كنا يوما جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: (يطلععليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة). قال: فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته منماء وضوئه قد علق نعليه في يده بشماله فسلم فلما كان من الغد قال النبي صلى اللهعليه و سلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما كان اليوم الثالث قالصلى الله عليه و سلم مثل مقالته فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبيصلى الله عليه و سلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت أنلا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك ثلاثا حتى تمضي الثلاثة الأيام فعلتقال نعم قال أنس فكان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليال فلم يره يقوم من الليلشيئا غير أنه إذا تعار أو قال انقلب على فراشه ذكر الله عز و جل وكبر حتى يقوملصلاة الفجر قال عبد الله بن عمرو غيره أني لم أسمعه إلا خيرا فلما مضت الثلاثالليالي كدت أن أحتقر عمله قلت يا عبد الله لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجلمن أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرات فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك فلمأرك تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما هوإلا ما رأيت فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي علىمسلم غشا ولا أحسد على خير أعطاه الله عز و جل إياه قال عبد الله قلت هي التي بلغتبك وهي التي لا نطيق). فهذا الرجل لم يقد مزيداً من العبادات بمعناها الخاص من مثلالصلاة والصيام ونحوها, بل سلامة الصدر من الغش والحسد ونحوه, وهذه من أخلاق المحبةالمهنية. مظاهر المحبةالمهنية: ذكر الفقهاء كثيراً من الأحكامالفقهية ذات العلاقة بخصال المحبة الخلقية نشير هنا إلى بعضمنها: استئذان المرؤوس منالرئيس في المهنة: اتفق الفقهاء على أنالاستئذان من الرئيس في المهنة مطلوب, ولا شك أن ذلك من خلق اللياقة المهنية, ومنشأنه أن يحقق وينمي المحبة بين الرئيس ومرؤوسيه, وأن عدم الاستئذان وتجاهل المسؤولنوع من الكبر, ويؤدي إلى التنافر والتباغض, ومن فقد وجدنا الإسلام يعلم المسلمينهذا الخلق الرفيع في أكثر من موضع, من ذلك قول الله تعالى في الحث على الاستئذانبصفة عامة: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَبُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌلَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ], وفي الحث على الاستئذان من الرئيس خاصة يقولالله تعالى: [إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِوَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىيَسْتَأْذِنُوهُ, إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ, فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْفَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌرَحِيمٌ] ودلالة الآية على أدب الاستئذان واضحة جلية, لا نظنها تحتاج توضيحاً أكثرأو تعليقاً. إفشاء السلامورده: أجمع الفقهاء على أن إلقاء السلاممندوب إليه شرعاً, وأما رده فواجب, لعموم قول الله سبحانه: [وَإِذَا حُيِّيتُمْبِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا] فقد طالبت الآية بالردوجوباً, وعلقت ذلك على حال إلقاء السلام, ولم توجب الإلقاء, كما أن الأحاديثالشريفة دلت على سنية إلقاء السلام, من مثل قوله عليه الصلاة والسلام: (أولا أدلكمعلى شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم). ولا شك أن إفشاء السلام عموماًمن عوامل زرع المحبة بين الناس, فكان مطلوباً شرعاً. الإحسان إلى زميلالمهنة: والإحسان يتحقق من خلال خلقالإيثار والرحمة, والأصل في ذلك قول الله تبارك وتعالى: [وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَاتُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي القُرْبَىوَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِوَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّاللهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا] , والجار ذي القربى من كان بينهوبينك قرابة نسبية, وقيل زوجية. والجار الجنب هو الذي لا تربطهما ببعضهما صلةقرابة, وقيل: الرفيق في السفر, أو الجار الكافر. وزميل المهنة لا يقل منزلة عنالجار الجنب بحال من الأحوال. يقول الغزالي رحمه الله: "جملة حق الجار أن يبدأهبالسلام, ولا يطيل معه الكلام, ولا يكثر عن حاله السؤال, ويعوده في المرض, ويعزيهفي المصيبة, ويقوم معه في العزاء, ويهنئه في الفرح, ويظهر الشركة في السرور معه, ويصفح عن زلاته, ولا يتطلع من السطح إلى عوراته, ولا يضايقه في وضع الجذع علىجداره, ولا في مصب الماء في ميزابه, ولا في مطرح التراب في فنائه, ولا يضيق طرقهإلى الدار, ولا يتبعه النظر فيما يحمله إلى داره, ويستر ما ينكشف له من عوراته, وينعشه من صرعته إذا نابته نائبة, ولا يغفل عن ملاحظة داره عند غيبته, ولا يسمععليه كلاما, ويغض بصره عن حرمته, ولا يديم النظر إلى خادمته, ويتلطف بولده فيكلمته, ويرشده إلى ما يجهله من أمر دينه ودنياه, هذا إلى جملة الحقوق التي ذكرناهالعامة المسلمين". وقد وردت نصوص كثيرة من الشرعفي بيان حق الجار نكتف بذكر بعض يسير منها: قولهصلى الله عليه وسلم: (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه) وقوله صلىالله عليه وسلم: والله لا يؤمن , والله لا يؤمن, والله لا يؤمن. قالوا من يا رسولالله؟ قال: (من لا يؤمن جاره بوائقه). وبهذايتضح لنا بشكل جلي حق الجوار في الإسلام, ويلحق به زميل المهنة كما أسلفنا, فيعاملبمقتضى خلق المحاضرة الرابعةعشرة نماذج من مواثيق الشرف (أو المهنة) مقدمة المادة الأولى : يقصد بالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها . المادة الثانية : أهداف الميثاق . المادة الثالثة : رسالة التعليم . المادة الرابعة : المعلم وأداؤه المهني . المادة الخامسة : المعلم وطلابه . المادة السادسة : المعلم والمجتمع . المادة السابعة : المعلم والمجتمع المدرسي . المادة الثامنة : المعلم والأسرة . مقدمة : تعد مهنة التعليمرسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع، لما لها من تأثير عظيم فيحاضر الأمة ومستقبلها، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في مضمونها الأخلاقي الذييحدد مسارها المسلكي، ونتائجها التربوية والتعليمية، وعائدها على الفرد والمجتمعوالإنسانية جمعاء. وبديهي أن تستمد الأمم والمجتمعات أخلاقيات المهنة من قيمهاومقوماتها، ونحن بفضل الله نستمد أخلاقيات هذه المهنة من عقيدتنا الإسلامية المقررةفي القرآن الكريم والسنة المطهرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومعلمنا فيهذا الشأن {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخروذكر الله كثيراً ... }الآية. إن هذا الميثاق يتضمن ما يشعر به كل معلم أنه يتعينعليه مراعاته في أدائه لرسالته، وقيامه بعمله قبل أبنائه الطلاب وزملائه العاملينفي الميدان التربوي، وقبل الوطن بوجه عام، والأمة التي ينتمي إليها بوجه أعموالإنسانية جمعاء، فالمعلم الناجح هو الذي يأسر قلوب طلابه بلطفه، وحسن خلقه، وحبهلهم، وحنوه عليهم وينال إعجابهم واحترامهم بتمكنه من مادته التي يعلمها، وببراعةإيصالها إليهم, والمعلم المحب لعمله يخلص له، ويجد المتعة فيه، وتهون عليه الصعابوالطالب يحب معلمه ويحترمه لما يجد فيه من قدوة حسنة، وعلم راسخ وحكمة ورفق،ورسولنا المعلم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرفق لا يكون فيشيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه). وبحب الطالب للمعلم يحب المادة ويستسهل صعبها ويتألق فيها فينظر المعلمكيف يدخل إلى قلوب أبنائه ليؤدي المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتقه, ومعلوم أنفاقد الشيء لا يعطيه، فالجاهل لا يستطيع أن ينفع العلم، والضعيف لا يقدر أن يعينبقوة، وأنى للمعلم أن يرقى بالمتعلم وأنّى للمربي إذا لم يكن رصيده من القوة فيالعلم والأمانة والخلق ما يسع المتعلمين. ومن هنا فالمعلم في المملكة العربيةالسعودية ينتمي إلى بلد شرفها الله بأنها منطلق رسالة الإسلام، كما شرفها بخدمةالحرمين الشريفين، لذا عليه أن يمثل المسلم الذي يعبد الله على بصيرة بعيداً عنالغلو أو التطرف أو الجفاء أو الانحلال وأن يكون لطلابه قدوة حسنة يتأسون به،مهتدياً بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم في الوسطية، التي دعا إليها الدين الحنيففي قول الله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسولعليكم شهيداً}. المادةالأولى : • يقصدبالمصطلحات الآتية المعاني الموضحة قرين كل منها . • أخلاقيات مهنةالتعليم:السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلىبها العاملون في حقل التعليم العام فكراً وسلوكاً أمام الله ثم أمام ولاة الأمروأمام أنفسهم والآخرين، وترتب عليهم واجبات أخلاقية. • المعلم:المعلم والمعلمة والقائمون والقائمات على العملية التربوية من مشرفينومشرفات ومديرين ومديرات ومرشدين ومرشدات ونحوهم. • الطالب:الطالب والطالبة في مدارس التعليم العام وما في مستواها . المادة الثانية : أهداف الميثاق : يهدفالميثاق إلى تعزيز انتماءالمعلم لرسالته ومهنته، والارتقاء بها والإسهام في تطوير المجتمع الذي يعيش فيهوتقدمه، وتحبيبه لطلابه وشدهم إليه، والإفادة منه وذلك من خلالالآتي: 1-توعية المعلم بأهمية المهنةودورها في بناء مستقبل وطنه. 2-الإسهام في تعزيز مكانةالمعلم العلمية والاجتماعية. 3-حفز المعلم على أن يتمثل قيممهنته وأخلاقها سلوكاً في حياته. المادةالثالثة : رسالة التعليم: 1. التعليم رسالة تستمدأخلاقياتها من هدي شريعتنا ومبادئ حضارتنا، وتوجب على القائمين بها أداء حقالانتماء إليها إخلاصاً في العمل، وصدقاً مع النفس والناس، وعطاءً مستمراً لنشرالعلم وفضائله. 2. المعلم صاحب رسالةيستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها، ويؤدي حقها بمهنية عالية. 3. اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالتهيدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ، حفاظاً على شرف مهنةالتعليم. المادة الرابعة : المعلم وأداؤه المهني: 1. المعلم مثال للمسلم المعتز بدينه المتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلمفي جميع اقواله ، وسطياً في تعاملاته وأحكامه. 2. المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس،والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته، يطور نفسه وينمي معارفه منتفعاً بكل جديدفي مجال تخصصه، وفنون التدريس ومهاراته. 3. يدركالمعلم أن الاستقامة والصدق، والأمانة، والحلم، والحزم، والانضباط، والتسامح، وحسنالمظهر، وبشاشة الوجه، سمات رئيسة في تكوين شخصيته. 4. المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه، بعدالله سبحانه وتعالى، هو ضمير يقظ وحسن ناقد، وأن الرقابة الخارجية مهما تنوعتأساليبها لا ترقى إلى الرقابة الذاتية، لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة إلى بثهذه الروح بين طلابه ومجتمعه، ويضرب المثل والقدوة في التمسكبها. 5. يسهم المعلم في ترسيخمفهوم المواطنة لدى الطلاب، وغرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيداً عنالغلو والتطرف. المادةالخامسة : المعلم وطلابه : 1. العلاقة بين المعلم وطلابه، والمعلمة وطالباتها لحمتها الرغبة في نفعهم،وسداها الشفقة عليهم والبر بهم، أساسها المودة الحانية، وحارسها الحزم الضروري،وهدفها تحقيق خيريّ الدنيا والآخرة للجيل المأمول للنهضةوالتقدم. 2. المعلم قدوة لطلابهخاصة، وللمجتمع عامة، وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقياً، لذلك فهويستمسك بالقيم الأخلاقية، والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طلابه والناسكافة، ويعمل على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. 3. يحسن المعلم الظن بطلابه ويعلمهم أن يكونوا كذلكفي حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم قبل التماس الخطأ ويروا عيوبأنفسهم قبل رؤية عيوب الآخرين. 4. المعلم أحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده كله في تعليمهم، وتربيتهم،وتوجيههم، يدلهم على طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه، في رعايةمتكاملة لنموهم دينياً وعلمياً وخلقياً ونفسياً واجتماعياًوصحياً. 5. 5- المعلم يعدل بينطلابه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه لأدائهم، ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم،ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنىبتعليمه، في مجال تخصصه. 6. 6- المعلم أنموذج للحكمة والرفق، يمارسها ويأمر بهما،ويتجنب العنف وينهي عنه ويعوّد طلابه على التفكير السليم والحوار البناء، وحسنالاستماع إلى آراء الآخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق الإسلام غي الحوار، ونشرمبدأ الشورى. 7. 7- يعي المعلم أن الطالبينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي، لذا فإن المربي القديريتجنبهما، وينهي عنهما. 8. 8- يسعى المعلم لإكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية، التي تنمي لديه التفكيرالعلمي الناقد، وحب التعلم الذاتي المستمر وممارسته . المادةالسادسة : المعلم والمجتمع : 1. يعززالمعلم لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه، كما ينمي لديهم أهمية التفاعلالإيجابي مع الثقافات الأخرى، فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناسبها. 2. المعلم أمين على كيانالوطن ووحدته وتعاون أبنائه، يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة والاحترام الصادقبين الموطنين جميعاً وبينهم وبين ولي الأمر منهم، تحقيقاً لأمن الوطن واستقراره،وتمكيناً لنمائه وازدهاره، وحرصاً على سمعته ومكانته بين المجتمعات الإنسانيةالراقية. 3. المعلم موضع تقديرالمجتمع، واحترامه، وثقته، وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه الثقاة، وذلكالتقدير والاحترام، ويحرص على إلا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامهله. 4. المعلم عضو مؤثر فيمجتمعه، تعلق عليه الآمال في التقدم المعرفي والارتقاء العلمي والإبداع الفكريوالإسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طلابه. 5. المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينهووطنه، الأمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته، وتنويع مصادرها، ليكون قادراً علةتكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طلابه على سعةالأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناءالحضارة الإنسانية. المادةالسابعة : المعلم والمجتمع المدرسي : 1. الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هيأساس العلاقة بين المعلم وزملائه، وبين المعلمين والإدارةالتربوية. 2. يدرك المعلم أن احترامقواعد السلوك الوظيفي والالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة الإيجابيةفي نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة، أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسةالتعليمية . المادة الثامنة : المعلموالأسرة: 1. المعلم شريك الوالدين فيالتربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيتوالمدرسة. 2. المعلم يعي أن التشاورمع الأسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطلاب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية، وفي كل تغيريطرأ على سلوكهم، أمر بالغ النفع والأهمية. 3. يؤدي العاملون في مهنة التعليم واجباتهم كافةويصبغون سلوكهم كله بروح المبادئ التي تضمنتها هذه الأخلاقيات ويعملون على نشرهاوترسيخها وتأصيلها والالتزام بها بين زملائهم وفي المجتمع بوجهعام. تابع كنموذجثاني: أخلاقياتالمهنة في علم النفس / الميثاق الأخلاقي للأخصائيالنفسي: تمهيد : لكل مهنة - من المهن الهامة فىالمجتمع - أخلاقيات ومواثيق وقواعد ومبادئ تحكم قواعد العمل والسلوك فيها، وشروطه،وما ينبغى التزامه من جانب المتخصصين فيها، والممارسين لنشاطها. وهذ الميثاقالأخلاقى يعتبر دستورا تعاهديا بين المتخصصين، يلتزمون وفقا له بالسلوك الهادف إلىأداء مهنى عال، يترفع عن الأخطاء، والتجاوزات الضارة بالمهنة، أو مشتغليها، أوبالإنسان الذى تستهدفه هذه الخدمة النفسية. ويكتسب هذا الدستور قوتهواحترامه من قوة الإلتزام الأدبى والإجماع الصادق على أهمية تنظيم هذهالمهنةمن جانب العاملين فيها. ونقصد بالعاملين فى الخدمةالنفسية، والذين سوف يشار إليهم فى هذا الميثاق بـ " الأخصائى النفسى " ما يلى : الحاصلون على البكالوريوس، أو الدبلوم، أو الماجستير، أو الدكتوراة فى علم النفس،ويعملون فى تخصصهم ، وعلى جميع من ينطبق عليهم هذا الإصطلاح التمسك بهذا الميثاق،وتوعية الآخرين به. نظرا لأن عمل الأخصائى النفسى متشعب ومتنوع، فيجب أخذ ما ورد فى هذاالميثاق كوحدة متكاملة يضاف بعضها إلى بعض، كما أن تخصيص مجالات معينة فى هذاالميثاق، يعنى الإلتزام بها من جانب الأخصائى حين يمارس نشاطا، يندرج تحت هذهالمجالات. ويوصي هذا الميثاق بضرورة توعية طالب علم النفس، قبل التخرج فى الجامعة،ببنود هذا الميثاق ومبادئه. كما نوصى أصحاب المهن والهيئات،التى تقدم خدمات معاونة للخدمة النفسية؛ كالأطباء النفسين، والاخصائيينالاجتماعيين، والمعلمين، وغيرهم، أو ممن يشاركون فى تقديم الخدمات النفسية، بإحتراممبادئ هذا الميثاق وروحه كأساس لإستمرار التعاون بينهم وبين الأخصائيينالنفسييين. مبادئ عامة: 1/1الاخصائى النفسى يكون مظهره العام معتدلا، بعيدا عن المظهرية والإبهار،محترما فى مظهره، ملتزما بحميد السلوك والآداب. 1/2 يلتزم الاخصائى النفسى بصالح العميل(1) ورفاهيته، ويتحاشى كل ما يتسبب،بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فى الإضرار به. 1/3 يسعى الاخصائى النفسى إلى إفادة المجتمع، ومراعاة الصالح العام،والشرائع السماوية، والدستور، والقانون. 1/4 على الاخصائى النفسى أن يكون متحررا من كل أشكال وأنواع التعصب الدينىأو الطائفى، وأشكال التعصب الأخرى؛ سواء للجنس، أو السن، أو العرق، أواللون. 1/5 يحترم الاخصائى النفسى فى عمله حقوق الآخرين فىاعتناق القيم والإتجاهات والآراء التى تختلف عما يعتنقه، ولايتورط فى أية تفرقة علىأساسها. 1/6 يقيم الاخصائى النفسى علاقة موضوعية متوازنة معالعميل، أساسها الصدق وعدم الخداع، ولايسعى للكسب، أو الإستفادة من العميل بصورةمادية أو معنوية إلا فى حدود الأجر المتفق عليه، على أن يكون هذا الأجر معقولاومتفقا مع القانون والأعراف السائدة، متجنبا شبهة الإستغلال أوالإبتزاز. 1/7 لايقيم الاخصائى النفسى علاقاتشخصية - خاصة مع العميل - يشوبها الإستغلال الجنسى، أو المادى، أو النفعى، أوالأنانى. 1/8 على الاخصائى النفسى مصارحةالعميل بحدود وإمكانيات النشاط المهنى دون مبالغة أو خداع. 1/9 لايستخدم الاخصائى النفسى أدوات فنية، أو طرقاً أو أساليب مهنيةلايجيدها، أو لايطمئن إلى صلاحيتها للإستخدام. 1/10 لايستخدم الأخصائى النفسى أدوات أو أجهزة تسجيل إلا بعد استئذان العميل (2) وبموافقته. 1/11 الاخصائى النفسى مؤتمن على مايقدم له من أسرار خاصة وبيانات شخصية، وهو مسئول عن تأمينها ضد إطلاع الغير، فيماعدا ما يقتضيه الموقف ولصالح العميل (كما هو الحال فى إرشاد الآباء، وعلاج الأطفال،ومناقشة الحالات مع الفريق الكلينيكى أو مع رؤسائه المتخصصين). 1/12 عند قيام الاخصائى النفسى بتكليف أحد مساعديه أو مرؤسيه بالتعامل معالعميل نيابة عنه، يتحمل هذا الاخصائى المسئولية كاملة عن عمل هؤلاءالمساعدين. 1/13 يوثق الاخصائى النفسى عملهالمهنى بأقصى قدر من الدقة، وبشكل يكفل لأى اخصائى آخر استكماله فى حالة العجز عنالإستمرار فى المهمة لأى سبب من الأسباب. 1/14 لا يجوز نشر الحالات التى يدرسها الاخصائى النفسى، أو يبحثها، أويعالجها، أو يوجهها، مقرونة بما يمكن الآخرين من كشف أصحابها (كأسمائهم و / أوأوصافهم) منعا للتسبب فى أى حرج لهم، أو استغلال البيانات المنشورةضدهم. 1/15 عندما يعجز العميل عن الوفاء بالتزاماته، فعلىالاخصائى النفسى اتباع الطرق الإنسانية فى المطالبة بهذه الالتزامات، وتوجيه العميلإلى جهات قد تقدم الخدمة فى الحدود التى تسمح بها ظروف العميلوإمكانياته. 1/16 يقوم الاخصائى النفسى بعملياتالتقويم، أو التشخيص، أو التدخل العلاجى فى اطار العلاقة المهنية فقط، وتعتمدتقاريره على أدلة تدعم صحتها؛ كالمقاييس والمقابلات، على ألا يقدم هذه التقارير إلاللجهات المعنية بالعلاج، وعدا ذلك لابد أن يكون بأمر قضائى صريح. 1/17 يسعى الاخصائى النفسى لأن تكون تصرفاته وأقوله فى اتجاه ما يرفع من قيمةالمهنةالنفسية فى نظر الاخرين، ويكسبها احترام المجتمع وتقديره، وينأى بها عنالابتذال والتجريح. نبه الدكتور في بداية المحاضرة الرابعة عشر الا ان هذه المحاضرة ليستداخلة في الاختبار وانما هي معينة فقط (للقراءة ) واللي حاب يتاكد يسمع كلام الدكتور في المحاضرةالإيثار الذي هو من خصال المحبة المهنية. نقلتها من احد الاخوان ناسي منو بالضبط لكن دعواتك خيتووو |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لطباعـــة, الآخــلآق, الآســـلآميـــة, جـــاهـز, عالــ, word |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|