|
|
أدوات الموضوع |
2010- 12- 10 | #21 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
س: والضمير في هاتين القراءتين راجع إلى ماذا ؟ إلى المصباح - وهاتان القراءتان متقاربتان لأنهما جميعا للمصباح وهو أشبه بهذا الوصف "عللي" لأنه الذى ينير ويضيء وإنما الزجاجة وعاء له . -- -- س: بماذا وصف سبحانه بالزيتونه بـ( يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار) ؟ وصف الزيتونة بوصف آخر فقال ( يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار) والمعنى أن هذا الزيت في صفاته وإنارته يكاد يضيء بنفسه من غير أن تمسه النار أصلا . -- س: ما إعراب قوله " نور على نور " وما المراد بالآية ؟ ارتفاع "نور" على أنه خبر مبتدأ محذوف ، أى : هو نور . و"على نور" متعلق بمحذوف هو صفة لنور مؤكدة له . § والمعنى : هو نور كائن على نور . § قيل : المصباح نور والزجاجة نور . § وقيل : نورالإيمان ونور القرآن . -- س: ما معنى ( يهدى لنوره من يشاء) ؟ من عبادة أى هداية خاصة موصلة إلى المطلوب وليس المراد بالهداية هنا مجرد الدلالة -- س: ما معنى ( ويضرب الله الأمثال للناس) ؟ أى يبين الأشياء بأشباهها ونظائرها تقريبا لها إلى الأفهام وتسهيلا لإدراكها لأن إبراز المعقول في هيئة المحسوس وتصويره بصورته يزيده وضوحا وبيانا. -- س: ما المراد بـ( والله بكل شيء عليم) ؟ لا يغيب عنه شىء من الأشياء معقولا كان أو محسوسا ظاهرا أو باطنا . -- س: اختلف في قوله ( في بيوت أذن الله أن ترفع ) بما هو متعلق – وضحي ؟ § فقيل : متعلق بما قبله - أى كمشكاة في بعض بيوت الله وهي المساجد ، كأنه قيل : مثل نوره كما ترى في المسجد نور المشكاة . § وقيل : متعلق بمصباح . § وقيل : هو حال للمصباح والزجاجة والكوكب كإنه قيل : وهى في بيوت . § وقيل : متعلق يتوقد - أي توقد في بيوت . § وقد قيل : متعلق بما بعده وهو يسبح أى يسبح له رجال في بيوت وعلى هذا يكون قوله فيها تكريرا . § وقيل : إنه منفصل عما قبله كأنه قال الله في بيوت أذن الله أن ترفع . § وقد قيل : على تقدير تعلقه بمشكاة أو بمصباح أو بتوقد . -- س: ما الوجه في توحيد المصباح والمشكاة وجمع البيوت ؟ § ولا تكون المشكاة الواحدة ولا المصباح الواحد إلا في بيت واحد وأجيب بأن هذا الخطاب الذى يفتح أوله بالتوحيد ويختم بالجمع . -- س: ما معنى البيوت ؟ § قيل : معنى في بيوت في كل واحد من البيوت فكأنه قال في كل بيت أو في كل واحد من البيوت . -- س: اختلف الناس في البيوت على أقوال وضحي ذلك ؟ § الأول : أنها المساجد . § الثانى : أن المراد بها بيوت بيت المقدس . § الثالث : أنها بيوت النبى صلى الله عليه وآله وسلم . § الرابع : هي البيوت كلها . § الخامس : أنها المساجد الأربعة الكعبة ومسجد قباء ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس . -- س: معنى "أذن الله أن ترفع" ؟ § أمر وقضى . § ومعنى ترفع تبنى . § معنى ترفع تعظم ويرفع شأنها وتطهر من الأنجاس والأقذار . § وقيل : المراد بالرفع هنا مجموع الأمرين . -- س: ما معنى ( يذكر فيها اسمه) ؟ § كل ذكر لله عز وجل . § وقيل : هو التوحيد . § وقيل : المراد تلاوة القرآن . § والأول أولى . -- س: ما المراد بالتسبيح هُنا ( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال) ؟ س: اختلف في هذا التسبيح ما هو ؟ § الأكثرون حملوه على الصلاة المفروضة قالوا الغدو صلاة الصبح والآصال صلاة الظهر والعصر والعشاءين لأن اسم الآصال يشملها. § ومعنى بالغدو والآصال بالغداة والعشي . § وقيل : صلاة الصبح والعصر . § وقيل : المراد صلاة الضحى . § وقيل : المراد بالتسبيح هنا معناه الحقيقي : وهو تنزيه الله سبحانه عما لا يليق به في ذاته وصفاته وأفعاله ويؤيد هذا ذكر الصلاة والزكاة بعده وهذا أرجح مما قبله لكونه المعنى الحقيقى مع وجود دليل يدل على خلاف ما ذهب إليه الأولون . -- س: ما المراد بـ( لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) ؟ هذه الجملة صفة لرجال أى لا تشغلهم التجارة والبيع عن الذكر . -- س: لما خص التجارة بالذكر ؟ § وخص التجارة بالذكر "عللي" لأنها أعظم ما يشتغل به الإنسان عن الذكر . § التجارة لأهل الجلب والبيع ما باعه الرجل على بدنه . § وخص قوم التجارة هاهنا بالشراء لذكر البيع بعدها . § وقيل : التجار هم الجلاب المسافرون والباعة هم المقيمون . -- س: ما معنى "عن ذكر الله" ؟ § قيل : المراد الأذان . § وقيل : عن ذكره بأسمائه الحسنى أى يوحدونه ويمجدونه . § وقيل : المراد عن الصلاة ويرده ذكر الصلاة بعد الذكر هنا . -- س: مالمراد بإقام الصلاة ؟ إقامتها لمواقيتها من غير تأخير . -- س: ما المراد بالزكاة هُنا ؟ § والمراد بالزكاة المذكورة : هى المفروضة . § وقيل المراد بالزكاة : طاعة الله والإخلاص إذ ليس لكل مؤمن مال . -- س: ما معنى "يخافون يوما" ما المراد باليوم هنا ؟ س: ماذا يقصد باليوم الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار ؟ أى يوم القيامة . -- س: ما المراد بالآية "تتقلب فيه القلوب والأبصار" ؟ وصف هذا اليوم بقوله ( تتقلب فيه القلوب والأبصار ) أى تضطرب وتتحول . § قيل المراد بتقلب القلوب : انتزاعها من أماكنها إلى الحناجر فلا ترجع إلى أماكنها ولا تخرج . § والمراد بتقلب الأبصار : هو أن تصير عمياء بعد أن كانت مبصرة . § وقيل المراد بتقلب القلوب : أنها تكون متقلبة بين الطمع في النجاة والخوف من الهلاك . § وأما تقلب الأبصار : فهو نظرها من أى ناحية يؤخذون وإلى أى ناحية يصيرون . § وقيل المراد : تحول قلوبهم وأبصارهم عما كانت عليه من الشك إلى اليقين § وقيل المراد : التقلب على جمر جهنم . § وقيل غير ذلك . -- س: ما المراد ( ليجزيهم الله أحسن ما عملوا) ؟ · متعلق بمحذوف أى يفعلون ما يفعلون من [التسبيح - والذكر - وإقام الصلاة - وإيتاء الزكاة ] ليجزيهم الله أحسن ما عملوا . · أى أحسن جزاء أعمالهم حسبما وعدهم من تضعيف ذلك إلى عشرة أمثاله وإلى سبعمائة ضعف . · وقيل المراد بما في هذه الآية : ما يتفضل سبحانه به عليهم زيادة على مايستحقونه والأول أولى لقوله ( ويزيدهم من فضله) . · فإن المراد به التفضل عليهم بما فوق الجزاء الموعود به . -- س: ما معنى ( والله يرزق من يشاء بغير حساب) ؟ § أى من غير أن يحاسبه على ما أعطاه . § أو أن عطاءه سبحانه لا نهاية له . § والجملة مقررة لما سبقها من الوعد بالزيادة -- يتبع بإذن الله تعالى :) |
2010- 12- 22 | #22 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
النور : ( 58 ) "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْوَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِصَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِصَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْجُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَالْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَمِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌحَكِيمٌ (59) وَالْقَوَاعِدُ مِنَالنِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنيَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَخَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) لَيْسَ عَلَىالْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌوَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْأَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِأَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِأَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْصَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاًفَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِاللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون(61) س: لمن الخطاب هُنا "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" ؟ الخطاب : للمؤمنين وتدخل المؤمنات فيه تغليبا كما في غيره من الخطابات قال العلماء هذه الآية خاصة ببعض الأوقات . -- س: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" ما أقوال العُلماء بالآية ؟ § أنها منسوخة . § إن الأمر فيها للندب لا للوجوب . § وقيل : كان ذلك واجبا حيث كانوا لا أبواب لهم ولو عاد الحال لعاد الوجوب . § قيل : إن الأمر هاهنا للوجوب وإن الآية محكمة غير منسوخة وأن حكمها ثابت على الرجال والنساء . § إنها خاصة بالنساء . § وقال ابن عمر هى خاصة بالرجال دون النساء . -- س: مالمراد بقوله " ملكت أيمانكم " ؟العبيد والإماء . -- س: مالمراد بالذين لم يبلغوا الحلم ؟ الصبيان . -- س: ما المراد بـ"منكم" ؟ أي من الأحرار . -- س: ما معنى" ثلاث مرات" ؟ § ثلاثة أوقات في اليوم والليلة . § والظاهر من قوله" ثلاث مرات" ثلات استئذانات . -- س: لماذا عُبر بالمرات عن الأوقات ؟ § عبر بالمرات عن الأوقات : لأن أصل وجوب الاستئذان هو بسبب مقارنة تلك الأوقات لمرور المستأذنين بالمخاطبين لا نفس الأوقات . § ثم فسر الثلاث المرات فقال" من قبل صلاة الفجر " وذلك لأنه وقت القيام عن المضاجع وطرح ثياب النوم وليس ثياب اليقظة وربما يبيت عريانا أو على حال لايحب أن يراه غيره فيها . § وقوله "من الظهيرة" والمعنى : حين تضعون ثيابكم التى تلبسونها في النهار من شدة حر الظهيرة وذلك عند انتصاف النهار فإنهم قد يتجردون عن الثياب لأجل القيلولة . § ثم ذكر سبحانه الوقت الثالث فقال " ومن بعد صلاة العشاء " وذلك لأنه وقت التجرد عن الثياب والخلوة بالأهل . -- س: ما معنى من في قوله [من الظهيرة] ؟ وقوله "من الظهيرة" للبيان أو بمعنى فى أو بمعنى اللام -- س: ما المقصود بـ"ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن" ؟ § أى ليس على المماليك ولا على الصبيان جناح . § أى إثم في الدخول بغير استئذان لعدم ما يوجبه من مخالفة الأمر والاطلاع علي العورات . -- س: ما المراد بـ[ بعدهن ] ؟ § معنى "بعدهن" بعد كل واحدة من هذه العورات الثلاث وهى الأوقات المتخللة بين كل اثنين منها . § "بعدهن" أى بعد استئذانهم فيهن . -- س: ما معنى [ طوافون عليكمـ] ؟ وارتفاع [طوافون] على أنه خبر مبتدأ محذوف : أى هم طوافون عليكم . § قال الفراء هذا كقولك في الكلام هم خدمكم وطوافون عليكم وأجاز أيضا نصب طوافين لأنه نكرة . § ومعنى [طوافون عليكم ] أى يطوفون عليكم عليكم . § ومنه الحديث في الهرة : "إنما هى من الطوافين عليكم أو الطوافات " أى هم خدمكم فلا بأس أن يدخلوا عليكم في غير هذه الأوقات بغير إذن . -- س: مامعنى "بعضكم على بعض" ؟ · بعضكم يطوف أو طائف على بعض . · والمعنى أن كلا منكم يطوف على صاحبه العبيد على الموالى والموالى على العبيد . -- س: عللي - أباح سبحانه الدخول في غير تلك الأوقات الثلاثة بغير استئذان !! لأنها كانت العادة أنهم لايكشفون عوراتهم في غيرها . -- س: لمن الإشارة بقوله [ كذلك يبين الله لكم الآيات ] ؟ · إلى مصدر الفعل الذى بعده كما فى سائر المواضع في الكتاب العزيز . · أى مثل ذلك التبيين يبين الله لكم الايات الدالة على ما شرعه لكم من الأحكام . [الكاف للتشبيه] -- س: ما معنى [والله عليم حكيم] ؟ كثير العلم بالمعلومات وكثير الحكمة فى أفعاله -- النور : ( 59 ) وإذا بلغ الأطفال . . . . . س: ما المقصود بـ[وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم] ؟ بين سبحانه هاهنا حكم الأطفال الأحرار إذا بلغوا الحلم بعد مابين فيما مر حكم الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم في أنه لاجناح عليهم في ترك الاستئذان فيما عدا الأوقات الثلاثة فقال فليستأذنوا يعنى الذين بلغوا الحلم إذا دخلوا عليكم . -- س: ما معنى [كما استأذن الذين من قبلهم] ؟ والكاف نعت مصدر محذوف أى استئذانا كما استأذن الذين من قبلهم والموصول عبارة عن الذين قيل لهم. -- س: ما معنى [ لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا] ؟ المعنى أن هؤلاء الذين بلغوا الحلم يستأذنون في جميع الأوقات كما استأذن الذين من قبلهم من الكبار الذين أمروا بالاستئذان من غير استثناء . -- س: ما سبب التكرار في الآية ؟ للتأكيد . -- س: ما المقصود بـ[ كذلك يبين الله لكم آياته والله عليم حكيم] ؟ · واجب على الناس أن يستأذنوا إذا احتلموا أحرارا كانوا أو عبيدا . · وقال الزهري يستأذن الرجل على أمه وفى هذا المعنى نزلت هذه الآية . -- النور : ( 60 ) والقواعد من النساء . . . . . س: ما معنى القواعد من النساء وما مُفرد [قواعد] ؟ o المراد بالقواعد من النساء العجائز التي قعدن عن الحيض والولد من الكبر [ واحدتها قاعد بلا هاء ] ليدل حذفها على أنه قعود الكبر . o ويقال قاعدة في بيتها وحاملة على ظهرها . o هن اللاتى قعدن عن التزويج . o وهو معنى قوله [اللاتي لا يرجون نكاحا] أى لايطمعن فيه لكبرهن . o اللاتى قعدن عن الولد وليس هذا بمستقيم لأن المرأة تقعد عن الولد وفيها مستمعتع . -- س: ما المُراد بالثياب بـ[ ثيابهن ] ؟ " فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنيَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ "أى الثياب التي تكون على ظاهر البدن كالجلباب ونحوه لا الثياب التى على العورة الخاصة . وإنما جاز لهن لانصراف الأنفس عنهن إذ لا رغبة للرجال فيهن فأباح الله سبحانه لهن مالم يبحه لغيرهن . -- س: استثنى سُبحانه حالة من حالاتهن فقال [غير متبرجات بزينة] ؟ أى غير مظهرات للزينة التى أمرت بإخفائها . والمعنى : من غير أن يردن بوضع الجلابيب إظهار زينتهن ولا متعرضات بالتزين لينظر إليهن الرجال. -- س: ما معنى التبرج ؟ والتبرج التكشف والظهور للعيون ومنه بروج مشيدة وبروج السماء . -- س: ما معنى [وأن يستعففن خير لهن] ؟ أى وأن يتركن وضع الثياب فهو خير لهن من وضعها . -- النور : ( 61 ) ليس على الأعمى . . . . . س: ما أقوال العُلماء في قوله : [ ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج] ؟ اختلف أهل العلم في هذه الاية هل هي محكمة إو منسوخة قال بالأول جماعة من العلماء وبالثاني جماعة : o قيل : إن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم ويقولون لهم قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما فى بيوتنا فكانوا يتحرجون من ذلك وقالوا لا ندخلها وهم غيب فنزلت هذه الآية رخصة لهم فمعنى الآية نفى الحرج عن الزمنى في أكلهم من بيوت أقاربهم أو بيوت من يدفع إليهم المفتاح إذا خرج للغزو قال النحاس وهذا القول من أجل ماروى في الآية لما فيه من الصحابة والتابعين من التوقيف . o وقيل: إن هؤلاء المذكورين كانوا يتحرجون من مؤاكلة الأصحاء حذارا من استقذارهم إياهم وخوفا من تأذيهم بأفعالهم فنزلت . o وقيل : إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به القدرة الكاملة على المشي على وجه يتعذر الإتيان به مع العرج وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه . o وقيل : المراد بهذا الحرج المرفوع عن هؤلاء هو الحرج في الغزو أى لاحرج على هؤلاء في تأخرهم عن الغزو . o وقيل : كان الرجل إذا أدخل أحدا من هؤلاء الزمنى إلى بيته فلم يجد فيه شيئا يطعمهم إياه ذهب بهم إلى بيوت قرابته فيتحرج الزمنى من ذلك فنزلت . -- س: ما معنى قوله [ولا على أنفسكم] ؟ عليكم وعلى من يماثلكم من المؤمنين [أن تأكلوا] أنتم ومن معكم وهذا ابتداء كلام : أى ولا عليكم أيها الناس والحاصل أن رفع الحرج عن الأعمى والأعرج والمريض إن كان باعتبار مؤاكلة الأصحاء أو دخول بيوتهم فيكون ولا على أنفسكم متصلا بما قبله وإن كان رفع الحرج عن أولئك باعتبار التكاليف التي يشترط فيها وجود البصر وعدم العرج وعدم المرض فقوله : [ولا على أنفسكم] ابتداء كلام غير متصل بما قبله . -- س: ما معنى [من بيوتكم] ؟ o البيوت التى فيها متاعهم وأهلهم فيدخل بيوت الأولاد كذا قال المفسرون لأنها داخلة في بيوتهم لكون بيت ابن الرجل بيته فلذا لم يذكر سبحانه بيوت الأولاد وذكر بيوت الاباء وبيوت الأمهات ومن بعدهم . o ثم قد ذكر الله سبحانه هاهنا بيوت الإخوة والأخوات بل بيوت الأعمام والعمات بل بيوت الأخوال والخالات فكيف ينفى سبحانه الحرج عن الأكل من بيوت هؤلاء ولا ينفيه عن بيوت الأولاد . o وقد قيد بعض العلماء جواز الأكل من بيوت هؤلاء بالإذن منهم وقال آخرون لايشترط الإذن . o قيل : وهذا إذا كان الطعام مبذولا فإن كان محرزا دونهم لم يجز لهم أكله . -- س: ما معنى [أو ما ملكتم مفاتحه] ؟ · أى البيوت التي تملكون التصرف فيها بإذن أربابها وذلك كالوكلاء والعبيد والخزان فإنهم يملكون التصرف في بيوت من أذن لهم بدخول بيته وإعطائهم مفاتحه . · وقيل : المراد بها بيوت المماليك . · والمفاتح : جمع مفتح والمفاتيح جمع مفتاح . -- س: ما معنى [أو صديقكم] ؟ أى لا جناح عليكم أن تأكلوا من بيوت صديقكم وإن لم يكن بينكم وبينه قرابة فإن الصديق في الغالب يسمح لصديقه بذلك وتطيب به نفسه والصديق يطلق على الواحد والجمع . -- س: ما المقصود بـ[ ليس عليكم جناح أن تأكلوا] ؟ o من بيوتكم [جميعا أو أشتاتا] انتصاب [جميعا] و[أشتاتا] على الحال . o والأشتات : جمع شت والشت المصدر بمعنى التفرق يقال شت القوم : أى تفرقوا . o وهذه الجملة كلام مستأنف مشتمل على بيان حكم آخر من جنس ما قبله . o أي ليس عليكم جناح أن تأكلوا من بيوتكم مجتمعين أو متفرقين . وقد كان بعض العرب يتحرج أن يأكل وحده حتى يجد له أكيلا يؤاكله فيأكل معه وبعض العرب كان لا يأكل إلا مع ضيف . -- س: ما المراد بالبيوت هُنا [فإذا دخلتم بيوتا] ؟ o هذا شروع في بيان أدب آخر أدب به عباده أى إذا دخلتم بيوتا غير البيوت التى تقدم ذكرها . o وقيل : المراد البيوت المذكورة سابقا وعلى القول الأول . o هى المساجد . -- |
2010- 12- 22 | #23 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
س: ما المقصود بـ[فسلموا على أنفسكم] ؟ أي على أهلها الذين هم بمنزلة أنفسكم . · والمراد : سلموا على من فيها من صنفكم فإن لم يكن فى المساجد أحد . · فقيل : يقول السلام على رسول الله . · وقيل : يقول السلام عليكم مريدا للملائكة . · وقيل : يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين . · وقال بالقول الثاني أعنى أنها البيوت المذكورة سابقا جماعة من الصحابة والتابعين . · وقيل : المراد بالبيوت هنا هى كل البيوت المسكونة وغيرها فيسلم على أهل المسكونة وأما غير المسكونة فيسلم على نفسه . · قال ابن العربي القول بالعموم في البيوت هو الصحيح . -- س: أعربي [ تحية ] ؟ انتصاب تحية على المصدرية لأن قوله فسلموا معناه فحيوا أى تحية ثابتة . -- س: ما معنى [من عند الله] ؟ o أى إن الله حياكم بها . o أى إن الله أمركم أن تفعلوها طاعة له . -- س: وصف سبحانه هذه التحية فقال [مباركة] ما معنى ذلك ؟ أى كثيرة البركة والخير دائمتهما . -- س: ما معنى [طيبة] ؟ o أى تطيب بها نفس المستمع . o وقيل: حسنة جميلة . o وقال الزجاج أعلم الله سبحانه أن السلام مبارك طيب لما فيه من الأجر والثواب . -- س: لما كرر سبحانه بقوله : [ كذلك يبين الله لكم الآيات] ؟ تأكيدا لما سبق . -- س: ما معنى [ لعلكم تعقلون] ؟ تعليل لذلك التبيين برجاء تعقل آيات الله سبحانه وفهم معانيها . -- عن عطاء بن يسار أن رجلا قال يا رسول الله أأستأذن على أمى قال نعم قال إنى معها في البيت قال استأذن عليها قال إنى خادمها أفأستأذن عليها كلما دخلت قال أتحب أن تراها عريانة قال لا قال فاستأذن عليها ، وهو مرسل . -- س: ما سبب نزول قوله [ ليس على الأعمى ... ] ؟ عن سعيد بن جبير قال لما نزلت [يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل] قالت الأنصار ما بالمدينة مال أعز من الطعام كانوا يتحرجون أن يأكلوا مع الأعمى يقولون إنه لا يبصر موضع الطعام وكانوا يتحرجون الأكل مع الأعراج يقولون الصحيح يسبقه إلى المكان ولا يستطيع أن يزاحم ويتحرجون الأكل مع المريض يقولون لا يستطيع أن يأكل مثل الصحيح وكانوا يتحرجون أن يأكلوا في بيوت أقاربهم فنزلت [ ليس على الأعمى] يعنى في الأكل مع الأعمى . -- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِوَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّىيَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَيُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْفَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاءالرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَيَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْأَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَافِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَيُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍعَلِيمٌ (64) النور : ( 62 ) إنما المؤمنون الذين . . . . . س: ما معنى جملة (إنما المؤمنون) ؟ مستأنفة مسوقة لتقدير ما تقدمها من الأحكام وإنما من صيغ الحصر . والمعنى لايتم إيمان ولايكمل حتى يكون بالله ورسوله . [ إن ما أصلها توكيد ونصب ، وما النافيه ، تصبح أداة حصر ] -- س: ما المقصود بالأمر الجامع هُنا (وإذا كانوا معه على أمر جامع) ولمـ سُمي جامع وما معناه ؟ o جملة "وإذا كانوا معه على أمر جامع" معطوفة على آمنوا داخلة معه في حيز الصلة . o أى إذا كانوا مع رسول الله على أمر جامع . o أى على طاعة يجتمعون عليها نحو الجمعة والنحر والفطر والجهاد وأشباه ذلك . o وسمى الأمر جامعا مبالغة . -- س: ما سبب النزول ( لم يذهبوا حتى يستأذنوه) ؟ o قال المفسرون كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا صعد المنبر يوم الجمعة وأراد الرجل أن يخرج من المسجد لحاجة أو عذر لم يخرج حتى يقوم بحيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث يراه فيعرف أنه إنما قام ليستأذن فيأذن لمن يشاء منهم . o قال مجاهد وإذن الإمام يوم الجمعة أن يشير بيده قال الزجاج أعلم الله أن المؤمنين إذا كانوا مع نبيه فيما يحتاج فيه إلى الجماعة لم يذهبوا حتى يستأذنوه وكذلك ينبغي أن يكونوا مع الإمام لايخالفونه ولايرجعون عنه في جمع من جموعهم إلا بإذنه وللإمام أن يأذن وله أن لايأذن على ما يرى لقوله تعالى ( فأذن لمن شئت منهم) . o والحاصل أن الأمر الجامع أو الجميع هو الذى يعم نفعه أو ضرره وهو الأمر الجليل الذى يحتاج إلى اجتماع أهل الرأي والتجارب . o قال العلماء كل أمر اجتمع عليه المسلمون مع الإمام لا يخالفونه ولا يرجعون عنه إلا بإذن . -- س: ما المقصود بـ( إن الذين يستأذنوك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله) ؟ o بين سبحانه أن المستأذنين هم المؤمنون بالله ورسوله كما حكم أولا بأن المؤمنين الكاملين الإيمان هم الجامعون بين الإيمان بهما وبين الاستئذان . -- س: ما المراد بـ(فإذا استأذنوك لبعض شأنهم) ؟ o أى استأذن المؤمنون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبعض الأمور التى تهمهم فإنه يأذن لمن شاء منهم ويمنع من شاء على حسب ما تقتضيه المصلحة التى يراها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . -- س: مالذي يشير إليه الإستغفار ولمن يأذن له ؟ أرشده الله سبحانه إلى الاستغفار لهم ، وفيه إشارة إلى أن الاستئذان إن كان لعذر مسوغ فلا يخلو عن شائبة تأثير أمر الدنيا على الاخرة . -- س: ما معنى (إن الله غفور رحيم) ؟ أى كثير المغفرة والرحمة بالغ فيهما إلى الغاية التى ليس وراءها غاية . -- س: ما المقصود بـ( لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) ؟ o هذه الجملة مستأنفة مقررة لما قبلها أي لاتجعلوا دعوته إياكم كالدعاء من بعضكم لبعض في التساهل في بعض الأحوال عن الإجابة أو الرجوع بغير استئذان أو رفع الصوت . o المعنى قولوا : يا رسول الله في رفق ولين ولا تقولوا يا محمد بتجهم . o وقال قتادة أمرهم أن يشرفوه ويفخموه . o وقيل : المعنى لا تتعرضوا لدعاء الرسول عليكم بإسخاطه فإن دعوته موجبة. -- س: ما المقصود بالآية [ قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوذا] وما معنى التسلل ؟ o التسلل : الخروج في خفية يقال تسلل فلان من بين أصحابه إذا خرج من بينهم واللواذ من الملاوذة وهو أن تستتر بشيء مخافة من يراك وأصله أن يلوذ هذا بذاك وذاك بهذا واللوذ ما يطيف بالجبل . -- س: أعربي لواذاً – وما معناها ؟ o وقيل اللواذ : الزوغان من شىء إلى شىء في خفية . o وقيل : اللواذ الفرار من الجهاد . o وانتصاب لواذا على الحال أى متلاوذين يلوذ بعضهم ببعض وينضم إليه . o وقيل : هو منتصب على المصدرية لفعل مضمر هو الحال في الحقيقة أى يلوذون لواذا . -- س: أذكري أهمـ ما تُشير إليه الآية ؟ § في الآية بيان ما كان يقع من المنافقين فإنهم كانوا يتسللون عن صلاة الجمعة متلاوذين ينضم بعضهم إلى بعض استتارا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . § وقد كان يوم الجمعة أثقل يوم على المنافقين لما يرون من الاجتماع للصلاة والخطبة فكانوا يفرون على الحضور ويتسللون في خفية ويستتر بعضهم ببعض وينضم إليه . -- س: ماذا تُفيد الفاء بـ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره ) وما معنى الآية ؟ الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها . · أى يخالفون أمر النبى صلى الله عليه وآله وسلم بترك العمل بمقتضاه . · والمعنى : فليحذر المخالفون عن أمر الله أو أمر رسوله أو أمرهما جميعا إصابة فتنة لهم . -- س: لما عدى فعل المخالفة بعن مع كونه متعديا بنفسه ؟ لتضمينه معنى الإعراض أو الصد . · وقيل : الضمير لله سبحانه لأنه الآمر بالحقيقة . -- س: ما المراد بـ(أو يصيبهم عذاب أليم) ؟ o أى في الآخرة كما أن الفتنة التى حذرهم من إصابتها لهم هى في الدنيا وكلمة أو لمنع الخلو . o قال القرطبى : احتج الفقهاء على أن الأمر للوجوب بهذه الآية ووجه ذلك أن الله سبحانه قد حذر من مخالفة أمره . o وتوعد بالعقاب عليها بقوله (إن تصيبهم فتنة) الآية فيجب امتثال أمره وتحرم مخالفته . -- س: ما معنى الفتنة هُنا ؟ o الفتنة هنا غير مقيدة بنوع من أنواع الفتن . o وقيل : هي القتل . o وقيل : الزلازل . o وقيل : تسلط سلطان جائر عليهم . o وقيل : الطبع على قلوبهم . -- س: ما معنى [ عن ] في الآية . o " عن" فى هذا الموضع زائدة . o ليست بزائدة بل هى بمعنى بعد كقوله (ففسق عن أمر ربه) أى بعد أمر ربه . o والأولى ما ذكرناه من التضمين . -- س: ما معنى ( ألا إن لله ما في السموات والأرض) ؟ من المخلوقات بأسرها فهى ملكه . -- |
2010- 12- 22 | #24 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
س: ما معنى (قد يعلم ما أنتم عليه ) وما معنى قد بالآية ؟ o أيها العباد من الأحوال التي أنتم عليها فيجازيكم بحسب ذلك . o ويعلم هاهنا بمعنى علم . o و"قد" تُفيد التحقيق . -- س: ماذا تُفيد "قد" إذا دخلت ماضي أو مضارع ؟ o [ قد – على الماضي تُفيد التحقيق – وعلى المُضارع تُفيد التقليل والتكثير ]. -- س: ما معنى [ ويوم يرجون إليه ] ؟ معطوف على ما أنتم عليه أى يعلم ما أنتم عليه ويعلم يوم يرجعون إليه فيجازيكم فيه بما عملتم . -- س: ما يفيد تعليق علمـ الله وتعليق علمه سبحانه بيوم يرجعون لابنفس رجعهم – ولمن هذا الوعيد ؟ لزيادة تحقيق علمه - لأن العلم بوقت وقوع الشىء يستلزم العلم بوقوعه على أبلغ وجه . والظاهر من السياق أن هذا الوعيد للمنافقين . -- س: ما معنى (فينبئهم بما عملوا) ؟ أى يخبرهم بما عملوا من الأعمال التى من جملتها مخالفة الأمر . -- س: ما معنى (والله بكل شىء عليم) ؟ لايخفى عليه شىء من أعمالهم -- س: ما سبب نزول قوله [إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله] ؟ لما أقبلت قريش عام الأحزاب نزلوا بمجمع الأسيال من رومة بئر بالمدينة قائدها أبو سفيان وأقبلت غطفان حتى نزلوا بنقمى إلى جانب أحد وجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخبر فضرب الخندق على المدينة وعمل فيه المسلمون وأبطأ رجال من المنافقين وجعلوا يورون بالضعيف من العمل فيتسللون إلى أهليهم بغير علم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا إذن وجعل الرجل من المسلمين إذا نابته النائبة من الحاجة التى لابد منها يذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويستأذنه فى اللحوق لحاجته فيأذن له فإذا قضى حاجته رجع فأنزل الله في أولئك (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ) الآية . -- س: ما معنى قوله ( لاتجعلوا دعاء الرسول) ؟ o قال يعنى كدعاء أحدكم إذا دعا أخاه باسمه ولكن وقروه وقولوا له يارسول الله يانبي الله . o لاتصيحوا به من بعيد يا أبا القاسم ولكن كما قال الله في الحجرات (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله) وأخرج أبو داود في مراسيله عن مقاتل قال . -- س: ما سبب نزول قوله :" الذين يتسللون منكم لواذا " ؟ كان لايخرج أحد لرعاف أو أحداث حتى يستأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشير إليه بأصبعه التى تلى الإبهام فيأذن له النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشير إليه بيده وكان من المنافقين من يثقل عليه الخطبة والجلوس في المسجد فكان إذا استأذن رجل من المسلمين قام المنافق إلى جنبه يستتر به حتى يخرج فأنزل الله ( الذين يتسللون منكم لواذا )الآية ------------------ سورة الأحزاب الأحزاب : مدنية وآياتها [ 73 ] يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىإِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وَتَوَكَّلْ عَلَىاللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3) مَّا جَعَلَ اللَّهُلِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِيتُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءكُمْ أَبْنَاءكُمْذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِيالسَّبِيلَ (4) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْهُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِيالدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِوَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (5) النَّبِيُّ أَوْلَىبِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوالْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَوَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (6) الأحزاب : ( 1 ) يا أيها النبي . . . . . س: قوله [يا أيها النبي اتق الله] ؟ أى دم على ذلك وازدد منه . -- س: ما المقصود بالكافرين والمنافقين بـ[ ولا تطع الكافرين و المنافقين ] ؟ o الكافرين : من أهل مكة ومن هو على مثل كفرهم . o والمنافقين : أي الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر . o قال الواحدى إنه أراد سبحانه بالكافرين : أبا سفيان وعكرمة وأبا الأعور السلمى وذلك أنهم قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم ارفض ذكر آلهتنا وقل إن لها شفاعة لمن عبدها قال . o والمنافقين : عبد الله بن أبى وعبد الله بن سعد بن أبى سرح . -- س: [إن الله كان عليما حكيما] ؟ o أى كثير العلم والحكمة بليغهما . o ودل بقوله [إن الله كان عليما حكيما] على أنه كان يميل إليهم يعنى النبى صلى الله عليه وسلم استدعاء لهم إلى الإسلام والمعنى أن الله عز وجل لو علم أن ميلك إليهم فيه منفعة لما نهاك عنهم لأنه حكيم ولا يخفى بعد هذه الدلالة التي زعمها . o ولكن هذه الجملة تعليل لجملة الأمر بالتقوى والنهى عن طاعة الكافرين والمنافقين . o والمعنى أنه لا يأمرك أو ينهاك إلا بما علم فيه صلاحا أو فسادا لكثرة علمه وسعة حكمته -- الأحزاب : ( 2 ) واتبع ما يوحى . . . . . س: ما معنى [واتبع ما يوحى إليك من ربك] ؟ § من القرآن - أى اتبع الوحى في كل أمورك ولا تتبع شيئا مما عداه من مشورات الكافرين والمنافقين ولا من الرأى البحت . § فإن فيما أوحى إليك ما يغنيك عن ذلك . -- س: ما معنى جملة [ إن الله كان بما تعملون خبيرا ] ؟ تعليل لأمره باتباع ما أوحى إليك والأمر له صلى الله عليه وسلم ،أمر لأمته فهم مأمورون باتباع القرآن كما هو مأمور باتباعه ولهذا جاء بخطابه وخطابهم في قوله [بما تعملون] . -- س: ما معنى [وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا] ؟ أى اعتمد عليه وفوض أمورك إليه وكفى به حافظا يحفظ من توكل عليه . -- س: ما سبب نزول الآية [ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه] ؟ قد اختلف في سبب نزول هذه الآية : o قيل : هي مثل ضربه الله للمظاهر - أى كما لا يكون للرجل قلبان كذلك لا تكون امرأة المظاهر أمه حتى يكون له أمان وكذلك لا يكون الدعى ابنا لرجلين . o وقيل : كان الواحد من المنافقين يقول لى قلب يأمرني بكذا وقلب بكذا فنزلت الآية لرد النفاق وبيان أنه لا يجتمع مع الإسلام كما لا يجتمع قلبان والقلب بضعة صغيرة على هيئة الصنوبرة خلقها الله وجعلها محلا للعلم . -- س: ما المقصود بـ[وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم] ؟ o الأصل تتظهرون : والظهار - مشتق من الظهر . o وأصله أن يقول الرجل لامرأته أنت على كظهر أمى . o والمعنى : وما جعل الله نساءكم اللائى تقولون لهن هذا القول كأمهاتكم في التحريم ولكنه منكر من القول وزور . -- س: ما المراد بـ[ما جعل أدعيائكم أبنائكم ] ؟ o الأدعياء الذين تدعون أنهم [ أبناءكم ] أبناء لكم . o والأدعياء : جمع دعى وهو الذي يدعى ابنا لغير أبيه . -- س: لمن الإشارة في [ ذلكم قولكم بأفواهكم ] وما معنى الآية ؟ والإشارة بقوله ذلكم إلى ما تقدم من ذكر الظهار والادعاء وهو مبتدأ وخبره "قولكم بأفواهكم" . o أى ليس ذلك إلا مجرد قول ولا تأثير له فلا تصير المرأة أما ولا ابن الغير به ابنا ولايترتب علي ذلك شىء من أحكام الأمومة والبنوة . o وقيل : الإشارة راجعة إلى الإدعاء - أى ادعاوكم أن ابناء الغير أبناوكم لا حقيقة له بل هو مجرد قول بالفم . -- o س: ما معنى [ والله يقول الحق ] ؟ o الذى يحق اتباعه لكونه حقا فى نفسه لاباطلا فيدخل تحته دعاء الأبناء لآبائهم . -- س: ما معنى [ وهو يهدي السبيل ] ؟ أى يدل على الطريق الموصلة إلى الحق وفي هذا إرشاد للعباد إلى قول الحق وترك قول الباطل والزور . -- س: ما المقصود بـ[ ادعوهم لآبائهم] ؟ للصلب وانسبوهم إليهم ولاتدعوعهم إلى غيرهم . -- س: ما معنى جملة [هو أقسط عند الله] ؟ § تعليل للأمر بدعاء الأبناء للآباء . § والضمير راجع إلى مصدر ادعوهم . § ومعنى أقسط : أعدل - أى أعدل كل كلام يتعلق بذلك فترك الإضافة للعموم كقوله الله أكبر وقد يكون المضاف إليه مقدرا خاصا أى أعدل من قولكم هو ابن فلان ولم يكن ابنه لصلبه ثم تمم سبحانه الإرشاد للعباد . -- س: ما المقصود بـ[فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم] ؟ أى فهم إخوانكم فى الدين وهم مواليكم فقولوا أخى ومولاى ولاتقولوا ابن فلان حيث لم تعلموا آباءهم على الحقيقة . · يجوز أن يكون مواليكم أولياءكم فى الدين . · وقيل المعنى فإن كانوا محررين ولم يكونوا أحرارا فقولوا موالى فلان . -- س: ما معنى [وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به] ؟ أى لا إثم عليكم فيما وقع منكم من ذلك خطأ من غير عمد [ولكن] الإثم . -- س: ما معنى [ ما تعمدت قلوبكم ] ؟ وهو ماقلتموه علي طريقة العمد من نسبة الأبناء إلى غير آبائهم مع علمكم بذلك قال قتادة لو دعوت رجلا لغير أبيه وأنت ترى أنه أبوه لم يكن عليك بأس . -- س: ما معنى [ وكان الله غفورا رحيما ] ؟ يغفر للمخطئ ويرحمه ويتجاوز عنه أو غفورا للذنوب رحيما بالعباد ومن جملة من يغفر له ويرحمه من دعا رجلا لغير أبيه خطأ أو قبل النهي عن ذلك . -- |
2010- 12- 22 | #25 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
س: ما المقصود بـ[النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ] ؟ أى هو أحق بهم فى كل أمور الدين والدنيا وأولى بهم من أنفسهم فضلا عن أن يكون أولى بهم من غيرهم فيجب عليهم أن يؤثروه بما أراده من أموالهم وإن كانوا محتاجين إليها ويجب عليهم أن يحبوه زيادة علي حبهم أنفسهم ويجب عليهم أن يقدموا حكمه عليهم على حكمهم لأنفسهم وبالجملة فإذا دعاهم النبى صلى الله عليه وسلم لشىء ودعتهم أنفسهم إلى غيره وجب عليهم أن يقدموا مادعاهم إليه ويؤخروا مادعتهم أنفسهم إليه ويجب عليهم أن يطيعوه فوق طاعتهم لأنفسهم ويقدموا طاعته على ماتميل إليه أنفسهم وتطلبه خواطرهم . -- س: ما المراد بـ أنفسهمـ في الآية ؟ o وقيل : المراد بأنفسهم فى الآية بعضهم فيكون . o المعنى أن النبى أولى بالمؤمنين من بعضهم ببعض . o وقيل : هى خاصة بالقضاء - أى هو أولى بهم من أنفسهم فيما قضى به بينهم . o وقيل : أولى بهم فى الجهاد بين يديه وبذل النفس دونه . o والأول أولى . -- س: ما معنى [وأزواجه أمهاتهم] ؟ o أى مثل أمهاتهم فى الحكم بالتحريم ومنزلات منزلتهن فى استحقاق التعظيم فلا يحل لأحد أن يتزوج بواحدة منهن ، كما لايحل له أن يتزوج بأمه . o فهذه الأمومة مختصة بتحريم النكاح لهن وبالتعظيم لجنابهن . o وتخصيص المؤمنين يدل علي أنهن لسن أمهات نساء المؤمنين ولا بنات أخوات المؤمنين ولا أخوتهن أخوال المؤمنين . o وقال القرطبى : الذى يظهر لى أنهن أمهات الرجال والنساء تعظيما لحقهن على الرجال والنساء كما يدل عليه قوله [النبى أولى بالمؤمنين من أنفسهم] وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة . -- س: ما المراد بـ[وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض] ؟ o المراد بأولى الأرحام : القرابات أى هم أحق ببعضهم البعض فى الميراث . o وهى ناسخة لما كان فى صدر الإسلام من التوارث بالهجرة والموالاة . o قال قتادة لما نزل قوله سبحانه فى سورة الأنفال [والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا] فتوارث المسلمون بالهجرة ثم نسخ ذلك بهذه الآية وكذا قال غيره . o وقيل: إن هذه الآية ناسخة للتوارث بالحلف والمؤاخاة فى الدين . -- س: ما معنى [ في كتاب الله] ؟ o يجوز أن يتعلق بأفعل التفضيل فى قوله [أولى ببعض] لأنه يعمل فى الظرف . o ويجوز أن يتعلق بمحذوف هو حال من الضمير - أى كائنا فى كتاب الله . -- س: مالمراد بالكتاب هُنا ؟ اللوح المحفوظ أو القرآن أو آية المواريث . -- س: ما معنى [ من المؤمنين ] ؟ · يجوز أن يكون بيانا لأولوا الأرحام والمعنى إن ذوي القرابات من المؤمنين [والمهاجرين] بعضهم أولى ببعض . · ويجوز أن يتعلق "بأولى" - أي وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض من المؤمنين والمهاجرين الذين هم أجانب . · وقيل : إن معنى الآية وأولوا الأرحام ببعضهم أولى ببعض إلا مايجوز لأزواج النبى صلى الله عليه وسلم من كونهم كالأمهات فى تحريم النكاح وفى هذا من الضعف مالا يخفى . -- س: ما المقصود بـ[ إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا] وما نوع الإستثناء وفيمن نزلت ؟ o هذا الاستثناء إما متصل من أعم العام . o والتقدير : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كل شىء من الإرث وغيره إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا من صدقة أو وصية فرن ذلك جائز . o قال محمد ابن الحنفية : نزلت فى إجازة الوصية لليهودى والنصرانى . o فالكافر ولى فى النسب لا فى الدين فتجوز الوصية له ويجوز أن يكون منقطعا. o والمعنى : لكن فعل المعروف للأولياء لا بأس به . o ومعنى الآية أن الله سبحانه لما نسخ التوارث بالحلف والهجرة أباح أن يوصى لهم . o أراد بالمعروف النصرة وحفظ الحرمة بحق الإيمان والهجرة . -- س: لمن الإشارة بقوله [ كان ذلك ] ؟ إلى ماتقدم ذكره أى كان نسخ الميراث بالهجرة والمحالفة والمعاقدة ورده إلى ذوى الأرحام من القرابات . -- س: ما معنى [في الكتاب مسطورا] ؟ أى فى اللوح المحفوظ أو فى القرآن مكتوبا . -- س: ما سبب نزول قوله [ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه] ؟ o عن ابن عباس قال قام النبى صلى الله عليه وسلم ، يوما يصلى فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه ألا ترى أن له قلبين قلبا معكم وقلبا معهم فنزل [ ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ] . o صلى لله النبى صلى الله عليه وسلم صلاة فسها فيها فخطرت منه كلمة فسمعها المنافقون فقالوا إن له قلبين فنزلت . o كان رجل من قريش يسمى من هائه ذا القلبين فأنزل الله هذا فى شأنه . -- o عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال مامن مؤمن إلا وأنت أولى الناس به فى الدنيا والآخرة اقرءوا إن شئتم [ النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم] فأيما مؤمن ترك مالا فلترثه عصبته من كانوا فإن ترك دينا أو ضياعا فليأتنى فأنا مولاه . o عن بريدة قال غزوت مع على إلى اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تغير وقال يابريده ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلى مولاه . -- يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَالدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاًجَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَاللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّلِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (29) يَا نِسَاءالنَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَاالْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30) وَمَن يَقْنُتْمِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَامَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّلَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَبِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32) وَقَرْنَ فِيبُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَالصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُاللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىفِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاًخَبِيراً (34) س: ما المراد بقوله [يا أيها النبي قل لأزواجك] وكمـ عدد أزواجه ؟ o قيل : هذه الآية متصلة بمعنى ما تقدمها من المنع من إيذاء النبى صلى الله عليه وسلم وكان قد تأذى ببعض الزوجات . o قال المفسرون : إن أزواج النبى صلى الله عليه وسلم سألنه شيئا من عرض الدنيا وطلبن منه الزيادة فى النفقة وآذينه بغيرة بعضهن على بعض فآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهن شهرا وأنزل الله آية التخيير . o هذه وكن يومئذ تسعا [ عائشة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وسودة هؤلاء من نساء قريش وصفية الخيبرية وميمونة الهلالية وزينب بنت جحش الأسدية وجويرية بنت الحارث المصطلقية ] . -- س: ما معنى [الحياة الدنيا وزينتها ] ؟ سعتها ونضارتها ورفاهيتها والتنعم فيها . -- س: ما معنى [فتعالين] ؟ أى أقبلن إلى . -- س: ما معنى [أمتعكن] ؟ بالجزم جوابا للأمر أى أعطكن المتعة و كذا . -- س: ما المراد [وأسرحكن] ؟ بالجزم أى أطلقكن . o والمراد بالسراح الجميل هو الواقع من غير ضرار على مقتضى السنة . -- س: ما المراد بـ[وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة] ؟ أي الجنة ونعيمها . -- س: ما معنى [إن الله أعد للمحسنات منكن]؟ أى اللاتى عملن عملا صالحا . -- س: ما معنى [أجرا عظيما] ؟ لا يمكن وصفه ولا يقادر قدره وذلك بسبب إحسانهن وبمقابلة صالح عملهن . -- س: أذكري أقوال العُلماء في تخيير النبي أزواجه ؟ وقد اختلف العلماء فى كيفيه تخيير النبى صلى الله عليه وسلم أزواجه على قولين : القول الأول : أنه خيرهن بإذن الله فى البقاء على الزوجية أو الطلاق فاخترن البقاء . القول الثانى :أنه إنما خيرهن بين الدنيا فيفارقهن وبين الاخرة فيمسكهن ولم يخيرهن فى الطلاق . والراجح : الأول . -- س: ما أقوال العُلماء في المخيرة إذا اختارت زوجها هل يحسب مجرد ذلك التخيير على الزوج طلقة أم لا ؟ 1- فذهب الجمهور من السلف والخلف إلى أنه لا يكون التخيير مع اختيار المرأة لزوجها طلاقا لا واحدة ولا أكثر . 2- إن اختارت زوجها فواحدة بائنة . والراجح الأول لحديث عائشة الثابت فى الصحيحين قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يعد طلاقا ولا وجه لجعل مجرد التخيير طلاقا . -- س: ما أقوال العُلماء في اختيارها لنفسها ؟ [ القول الأول : رجعية ]. [ القول الثاني : بائنة ] . والراجح الأول : لأنه يبعد كل البعد أن يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه على خلاف ما أمره الله به وقد أمره بقوله [إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن] -- س: لما اختار نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الله أنزل فيهن هذه الايات – لماذا ؟ تكرمة لهن وتعظيما لحقهن . -- س: ما معنى [ يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة ] ؟ أى ظاهرة القبح واضحة الفحش وقد عصمهن الله عن ذلك وبرأهن وطهرهن . -- س: ما المراد بـ[ يضاعف لها العذاب ضعفين] ؟ أى يعذبهن مثلى عذاب غيرهن من النساء إذا أتين بمثل تلك الفاحشة وذلك لشرفهن وعلو درجتهن وارتفاع منزلتهن . -- |
2010- 12- 22 | #26 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
لا يتعاظمه ولا يصعب عليه . -- س: ما معنى [ من يقنت ] ؟ من يطع . -- س: ما معنى [ نؤتها أجرها مرتين ] ؟ معنى إتيانهن الأجر مرتين أنه يكون لهن من الأجر على الطاعة مثلا ما يستحقه غيرهن من النساء إذا فعلن تلك الطاعة . -- س: ما معنى [يضاعف لها العذاب ضعفين] ؟ أنه يكون العذاب مرتين لا ثلاثا - لأن المراد إظهار شرفهن ومزيتهن فى الطاعة والمعصية بكون حسنتهن كحسنتين وسيئتهن كسيئتين ولو كانت سيئتهن كثلاث سيئات لم يناسب ذلك كون حسنتهن كحسنتين فإن الله أعدل من أن يضاعف العقوبة عليهن مضاعفة تزيد علي مضاعفة أجرهن . -- س: ما معنى [ وأعتدنا لها ] ؟ زيادة على الأجر مرتين . -- س: ما معنى [رزقا كريما] ؟ الرزق الكريم هو نعيم الجنة . -- س: ما المقصود بـ[يا نساء النبي لستن كأحد من النساء] ؟ o كواحدة من النساء لأن أحد نفي عام للمذكر والمؤنث والواحدة والجماعة . o وقد يقال على ما ليس بأدمي كما يقال ليس فيها أحد لا شاة ولا بعير . o والمعنى : لستن كجماعة واحدة من جماعات النساء في الفضل والشرف . -- س: قيد سُبحانه وتعالى هذا الشرف العظيم بقيد فقال [إن اتقيتن] ما المقصود بالآية ؟ o فبين سبحانه أن هذه الفضيلة لهن إنما تكون بملازمتهن للتقوى لا لمجرد اتصالهن بالنبى صلى الله عليه وسلم وقد وقعت منهن ولله الحمد التقوى البينة والإيمان الخالص والمشى على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حياته وبعد مماته . o وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه أى إن اتقيتن فلستن كأحد من النساء . o وقيل : إن جوابه [فلا تخضعن] . o والأول أولى . -- س: ما معنى [فلا تخضعن بالقول] ؟ o لا تلن القول عند مخاطبة الناس كما تفعله المريبات من النساء فإنه يتسبب عن ذلك مفسدة عظيمة . -- س: ما معنى قوله [فيطمع الذي في قلبه مرض] ؟ أى فجور وشك ونفاق . -- س: ما معنى [ وقلن قولا معروفا] ؟ عند الناس بعيدا من الريبة على سنن الشرع لا ينكر منه سامعه شيئا ولا يطمع فيهن أهل الفسق والفجور بسببه . -- س: ما المراد بـ[ وقرن في بيوتكن ] ؟ § المراد بها : أمرهن بالسكون والاستقرار فى بيوتهن وليس من قرة العين . -- س: ما معنى التبرج بـ[ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى] ؟ § التبرج : أن تبدى المرأة زينتها ومحاسنها ما يجب عليها ستره مما تستدعى به شهوة الرجل . § وقيل التبرج : هو التبختر فى المشي وهذا ضعيف جدا . -- س: ما أقوال العُلماء في المراد بالجاهلية الأولى ؟ o فقيل : ما بين آدم ونوح . o وقيل : ما بين نوح وإدريس . o وقيل : ما بين نوح وإبراهيم . o وقيل : ما بين موسى وعيسى . o وقيل : ما بين عيسى ومحمد . o وقال المبرد الجاهلية الأولى كما تقول الجاهلية الجهلاء قال وكان نساء الجاهلية تظهر ما يقبح إظهاره حتى كانت المرأة تجلس مع زوجها وخليلها فينفرد خليلها بما فوق الإزار إلى أعلى وينفرد زوجها بما دون الإزار إلى أسفل وربما سأل أحدهما صاحبه البدل . o والذى يظهر لى أنه أشار إلى الجاهلية التى لحقنها فأمرن بالنقلة عن سيرتهن فيها وهى ما كان قبل الشرع من سيرة الكفرة لأنهم كانوا لا غيرة عندهم. o وليس المعنى أن ثم جاهلية أخرى كذا قال وهو قول حسن ويمكن أن يراد بالجاهلية الأخرى ما يقع فى الإسلام من التشبه بأهل الجاهلية بقول أو فعل فيكون المعنى ولا تبرجن أيها المسلمات بعد إسلامكن تبرجا مثل تبرج أهل الجاهلية التى كنتن عليها وكان عليها من قبلكن - أى لا تحدثن بأفعالكن وأقوالكن جاهلية تشابه الجاهلية التى كانت من قبل . -- س: لما خص سبحانه الصلاة والزكاة بـ[ وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله] وبمـ عممـ؟ خص الصلاة والزكاة - لأنهما أصل الطاعات البدنية والمالية . ثم عمم فأمرهن بالطاعة لله ولرسوله فى كل ما هو شرع . -- س: ما معنى الرجس بـ[إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت] وما المراد بالآية ؟ أى إنما أوصاكن الله بما أوصاكن من التقوى وأن لا تخضعن بالقول ومن قول المعروف والسكون فى البيوت وعدم التبرج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والطاعة ليذهب عنكم الرجس أهل البيت . والمراد بالرجس : الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصلان بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا . -- س: ما معنى [ويطهركم تطهيرا] ؟ أى يطهركم من الأرجاس والأردان تطهيرا كاملا وفى استعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ وزجر لفاعلها شديد . -- س: ما أقوال العُلماء في أهل البيت في الآية [ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ] ؟ o إن أهل البيت المذكورين فى الآية هن زوجات النبى صلى الله عليه وسلم خاصة ، قالوا والمراد بالبيت : بيت النبى صلى الله عليه وسلم ومساكن زوجاته لقوله [واذكرن ما يتلى في بيوتكن] وأيضا السياق فى الزوجات من قوله [يا أيها النبي قل لأزواجك] إلي قوله [واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا] . o أن أهل البيت المذكورين فى الآية : هم على وفاطمة والحسن والحسين خاصة ومن حججهم الخطاب فى الآية بما يصلح للذكور لا للإناث ، وهو قوله [عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم] ولو كان للنساء خاصة لقال عنكن ويطهركن وأجاب الأولون عن هذا أن التذكير باعتبار لفظ الأهل كما قال سبحانه : [أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ] ، وكما يقول الرجل لصاحبه كيف أهلك يريد زوجته أو زوجاته فيقول هم بخير ولنذكر ههنا ما تمسك به كل فريق أما الأولون فتمسكوا بالسياق فإنه فى الزوجات . o وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعلى وفاطمة والحسن والحسين أما الزوجات فلكونهن المرادات فى سياق هذه الآيات كما قدمنا ولكونهن الساكنات فى بيوته صلى الله عليه وسلم النازلات فى منازله ويعضد ذلك ما تقدم عن ابن عباس وغيره ، وأما دخول على وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته فى النسب . -- س: ما المُراد بقوله [واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة] ؟ o أى اذكرن موضع النعمة إذ صيركن الله فى بيوت يتلى فيها آيات الله والحكمة . o أو اذكرنها وتفكرن فيها لتتعظن بمواعظ الله أو اذكرنها للناس ليتعظوا بها ويهتدوا بهداها أو اذكرنها بالتلاوة لها لتحفظنها ولا تتركن الاستكثار من التلاوة . o قال أهل التأويل – [ آيات الله : هى القرآن - والحكمة : السنة ] o والمراد بالآيات والحكمة أمره ونهيه فى القرآن ، وقيل إن القرآن جامع بين كونه آيات بينات دالة علي التوحيد وصدق النبوة وبين كونه حكمة مشتملة على فنون من العلوم والشرائع . -- س: ما معنى [إن الله كان لطيفا خبيرا] ؟ أى لطيفا بأوليائه خبيرا بجميع خلقه وجميع ما يصدر منهم من خير وشر وطاعة ومعصية فهو يجازى المحسن بإحسانه والمسئ بإساءته . -- إِنَّالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِوَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَوَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَوَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْوَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُلَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35) س: ما مناسبة بدأ الله تعالى الإسلامـ بقوله [إن المسلمين] ؟ بدأ سبحانه بذكر الإسلام الذى هو مجرد الدخول فى الدين والانقياد له مع العمل كما ثبت فى الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله جبريل عن الإسلام قال هو أن تشهد أن لا إله إلا الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتحج البيت وتصوم رمضان . -- س: ما سبب عطف على المسلمين بـ[والمسلمات] ؟ تشريفا لهن بالذكر وهكذا فيما بعد وإن كن داخلات فى لفظ المسلمين والمؤمنين ونحو ذلك . -- س: من المقصود بـ[المؤمنين والمؤمنات] ؟ هم من يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره كما ثبت ذلك فى الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . -- س: ما المُراد بـ[ القانتين والقانتات ] ؟ o القانت : العابد المطيع ، وكذا القانتة . o وقيل : الدوامين على العبادة والطاعة . -- س: ما المراد بـ [ والصادقين والصادقات ] ؟ والصادق والصادقة هما من يتكلم بالصدق ويتجنب الكذب ويعني بما عوهد عليه . -- س: ما المراد بـ[ والصابرين والصابرات ] ؟ الصابر والصابرة : هما من يصبر عن الشهوات وعلى مشاق التكليف . -- س: ما المراد بـ[ والخاشعين والخاشعات ] ؟ الخاشع والخاشعة : هما المتواضعان لله الخائفان منه الخاضعان فى عباداتهم لله . -- س: ما المراد بـ [والمتصدقين والمتصدقات] ؟ o المتصدق والمتصدقة : هما من تصدق من ماله بما أوجبه الله عليه . o وقيل : ذلك أعم من صدقة الفرض والنفل . -- |
2010- 12- 22 | #27 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
س: ما المراد بـ[ بالصائمين والصائمات ] ؟ o قيل : ذلك مختص بالفرض . o وقيل : هو أعم . -- س: ما المراد بـ [ الحافضين فروجهم والحافظات ] ؟ الحافظ والحافظة لفرجيهما عن الحرام بالتعفف والتنزه والاقتصار على الحلال . -- س: ما المراد بـ[ والذاكرين الله كثيراً والذاكرات ] وعلى ماذا يدل كثيراً ؟ والذاكر والذاكرة هما من يذكر الله على أحواله . وفى ذكر الكثرة دليل علي مشروعية الاستكثار من ذكر الله سبحانه بالقلب واللسان . -- س: ما التقدير في [ والحافظين فروجهم والحافظات ] و [ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ؟ اكتفى فى الحافظات بما تقدم فى الحافظين من ذكر الفروج والتقدير والحافظين فروجهم والحافظات فروجهن وكذا فى الذاكرات والتقدير والذاكرين الله كثيرا والذاكرات الله كثيرا والخبر لجميع ماتقدم هو قوله [أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما] . -- س: ما معنى [أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما] ؟ أى مغفرة لذنوبهم التى أذنبوها وأجرا عظيما على طاعاتهم التى فعلوها من الإسلام والإيمان والقنوت والصدق والصبر والخشوع والتصدق والصوم والعفاف والذكر . س: لما وصف الأجر بالعظمـ ؟ ووصف الأجر بالعظم للدلالة على أنه بالغ غاية المبالغ ولاشىء أعظم من أجر هو الجنة ونعيمها الدائم الذى لاينقطع ولاينفذ اللهم اغفر ذنوبنا وأعظم أجورنا . -- أنتهى ولله الحمد والمنه
-- وأتمنى التوفيق للجميع -- أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان أرجوا مراجعة الأسئلة في الكتاب ومطابقتها عن أي زلل أو خطأ -- |
2010- 12- 23 | #28 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
جزاك الله كل خير ربي لايحرمنا منك
|
2010- 12- 26 | #29 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
الله يوفقك في الاختبارات
|
2010- 12- 27 | #30 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: تفسير تحليلي 3 [مستوى 5 ]
ناقص بس أسباب النزل في سورة الأحزاب راح أتبعها بإذن الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مستوى, تحليلي, تفسير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موضوع خــاص لملخصـــــات المستوى الخامس دراســات | ترآنيمـ الروح..} | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 8 | 2010- 12- 23 02:57 PM |