|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
|
أدوات الموضوع |
2011- 10- 31 | #21 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - ذِي آلْحَجّةْ [ فّضْلَ .. مَـآ يُسْتَحَبَ .. نَصِيِحَةْ ]
معاً لنحيي سنة التكبير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ولنعلم أنّ الحرص على العمل الصالح في هذه الأيّام المُباركة هو في الحقيقة مُسارعة إلى الخير ودليل على التقوى ،، قال تعالى : {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج : 32] وقال تعالى : {لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ} ،، [الحج : 37] . والتكبير نوعان: 1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت . 2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات . فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) . وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير . هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر . والله أعلم . أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 . الإسلام سؤال وجواب سنة التكبير في العشر من ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة....سنة مهجورة...هيا نحييها عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد والطبراني وأبوعوانة وهو حسنٌ بمجموع طرقه وشواهده . قال البخاري – رحمه الله - :" وكان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ ويكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً , وكان ابنُ عمرَ يكبرُ بمنى تلك الأيام وخلفَ الصلواتِ وعلى فراشه وفي فسطَاطِه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعها " ، وقال: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين . |
2011- 10- 31 | #22 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: - ذِي آلْحَجّةْ [ فّضْلَ .. مَـآ يُسْتَحَبَ .. نَصِيِحَةْ ]
التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع أو لعظمة الفعل ليبين أن الله أكبر وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور.
ابن تيمية رحمه الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلْحَجّةْ, أسفل, ذِي, يُسْتَحَبَ, فّضْلَ, نَصِيِحَةْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|