|
ملتقى الإستشارات النفسية والاسرية وتفسير الاحلام منتدى الإستشارات النفسية والاسرية وتفسير الاحلام |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رساله الى كل زوجه تحب زوجها
ساهم الإعلام العربي في تفاقم العلاقة المتحطمة بين الزوجة والحماة، والتي ملأت قصصهن صفحات الجرائد والمجلات، وشاشات التلفزيون والسينما، حيث كان له دور سلبي في بلورة عقول الفتيات المقبلات على الزواج بأنها معركة صعبة بين الأم والزوجة غالباً للحصول على قلب الرجل، بل وانطبع في نفوس الكثير من الفتيات كراهية أم الزوج بلا سبب يذكر، ورغبتهن في الانفصال عنهم سواء في بيت مستقل، أو منع زيارتهم، بل ومنع الأبناء عنهم، وذلك كله بسبب الصورة الخاطئة التي رسمتها وسائل الإعلام.
وعلى الجانب الآخر لا تتفهم كل الزوجات أن مشكلة الحماة نشأت من طبيعة المرأة التي هي دائمة الارتباط بغيرها، فهي دائماً تحب أن تعيش في كنف الرجل وتحت رعايته، ومن ثم فهي ترتبط بابنها ارتباطاً قوياً، وتريد أن تمتلكه ويكون لها وحدها، ويعز عليها أن تحظى امرأة أخرى غيرها بعاطفة ابنها، فهي التي حملته في بطنها وسهرت الليالي الطويلة إلى جانبه ترعاه وتقوم على أمره؛ لذلك أخيتي لن تكوني منصفة إذا حاولت تجاهل المشاعر التي يفيض بها قلب كل أم. لذلك عليكِ أن تتفهمي جيداً هذه المشاعر والأحاسيس، ولن تتأكدي من هذه الحقيقة إلا إذا رزقتي بطفل وشعرت بمكانة ابنكِ الصغير في قلبكِ، ومدى علاقتك به، وأن تتخيلي يوماً أن فتاة صغيرة سوف تسلب قلبه ومشاعره، وفي المقابل أنظري إلى علاقتك بأمك هل تغيرت بعد الزواج؟؟ بل بالعكس تزداد العلاقة بين الأم وابنتها بعد الزواج فهي تريد أن تذهب لزيارتها كل يوم وتحدثها تليفونياً بالساعات، وتريد أن تطمئن على حياتها مع زوجها. وتعالي لنتعمق في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل: (مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أُمُّكَ. قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ أَبُوكَ) رواه البخاري (5971) ومسلم (2548) ... فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل للرجل زوجك، بل قال أمك وذلك لعظم حقها. وقد روى البخاري في \"الأدب المفرد\" (18) عن أبي بردة أن ابن عمر رضي الله عنهما شهد رجلا يمانيا يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره، يقول: إني لها بعيرها المذلل، أتراني جزيتها؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة \" وصححه الألباني في \"صحيح الأدب المفرد\". فهل ترين أن تحملكِ لوالدة زوجكِ يكون بنفس مقدار ما فعله هذا الرجل؟؟ بالتأكيد لا. أختي الغالية احتسبي حسن عشرتك لأم زوجك عند الله تعالى فاعتبريها مثل أمك، واسألي نفسك هل لو أمي أساءت لي؟ كيف سأعاملها هل سأرد عليها؟ هل أتشاجر معها؟ هل سأفكر بالأمور التي تخطر في بالي مع أم زوجي ؟ ....لا وألف لا بل سأعاملها بالحسنى لأنها أمي . ثم تذكري أختي أن أم زوجك هي التي سهرت وتعبت لتهدي لك زوجك، فكيف تردي لها الجميل؟ ألا بالعفو عنها فهي أم زوجي الحبيب. وتذكري دائمًا أن بركة هذا البيت وسعادة أهله مرتبطة ببرك بأم زوجك، حبيبتي ساعدي زوجك على بره لها ولا تشتكى منها له، فهي أمه ولا يستطيع أن يتركها، ولا تعكري صفو حياتك والساعات التي يقضيها زوجك معك بالشكوى والتذمر والنكد، بل أنسي ولا تركزي على أم زوجك، واستمتعي بحبك لزوجك. واعلمي (أن الله لا يضيع أجر المحسنين)، وأريد أن أبشرك بالسعادة في الدنيا والآخرة والرحمة التي تتنزل على هذا البيت، أكيد هذه الأم ستكتشفك بمعاملتك الكريمة لها، وستتأكد أنك ابنة لها بحسن معاملتك وطيب عشرتك وحلاوة لسانك. والإنسان الذكي الحكيم من ينظر إلى الجزء المملوء من الكوب، وليس الفارغ منه، فقد يعيش الإنسان حياة سعيدة، لكنه ينقصه شيء واحد فقط، فيترك كل الجوانب الجميلة في حياته ويظل يطرق رأسه في الجزء الناقص ويتحسر عليه، بل وقد يصنع منه مشكلة تدمر باقي الجزء الجميل من حياته، فسنة الحياة أنه لا توجد سعادة كاملة في الدنيا، فقد يأخذ الله شيئاً ويعوض به شيئاً آخر، والشكور من يرضى بقضاء الله وقدره. لكن كلامي هذا بالطبع لا يعني أن أتجاهل ما تشعرين به، تعالي لنضع بعض الحلول التي سندعو الله أن تنجح: 1) حاولي دائماً أن يكون قدوتك الرسول عليه الصلاة السلام، وزوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وجاهدي نفسكِ لإسعاد زوجكِ والحفاظ على عشكما الدافئ، فكوني دائماً مبتسمة، وعاملي والدته دائماً بحسن خلق، ولا تقابلِ أي تصرف منها بالإساءة، وحافظي على عدم الانفعال معها أو مع زوجكِ عندما تتحدثين عنها، وفي حديثكِ مع زوجكِ يجب أن تشعريه أن أمه هي أمك مهما بدر منها. 2) لا تكثرِ من شكوى حماتك لزوجك، ولا تضغطي عليه، وساعديه دوماً على صله رحمه، ورحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له: " أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي، بر أُمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك" فالزوجة الحكيمة التي تقي زوجها عقوق والديه وتقيه نار جهنم، والتي تكون عوناً له وطريقه إلى الجنة، وذلك إدراكاً منها أنها بذلك تضمن البركة والسعادة في بيتها وبين زوجها وأولادها. 3) لا تضعِ زوجكِ أبداً في موقف الاختيار بينكِ وبين أهله، فهذه المواقف تدمر الأسرة، وأي اختيار بينكما سيزيد الأمور اشتعالاً وسيوغر الصدور. 4) حاولي ألا تهمشي دور حماتك في حياتك، فلا مانع من طلب النصيحة من وقت لآخر في أمور البيت وشئون الزوج – بما لا يخل بأسرار البيت- فهذا يضفى جواً من الصفاء في العلاقة بينكما، حيث طلب الاستشارة منها يشعرها بأنها فعلاً بمثابة الأم التي تحتاج الزوجة إلى نصائحها، بل ولا مانع من اصطناع طلب النصيحة في بعض الأمور العادية لكن بشكل غير ملفت أوساذج. 5) أتفقي مع زوجك على نوع من الخصوصية، ولا تثقلِ عليه في الطلب، ولا تنسِ أن تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدًا بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الأوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على أكمل وجه . 6) أدعوكِ – أختي الفاضلة – للتعرف على طبيعة زوجكِ حتى تتفهمينه جيداً، وهذا بإذن الله يساهم في قلع جذور المشاكل الأسرية. 7) البعد عن المعاصي: فإذا أردت أن تعشش التعاسة في بيتك، فاعصي الله، وأكثري من اللجوء إلى الرب تبارك وتعالى، من صفات المؤمنين التي يذكرها الله لنا في معرض المدح: ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً)) (الفرقان:74)، فهم ينشدون السعادة في أزواجهم وأولادهم، ويسألونها من القادر عليها – سبحانه- 8) آمل أن لا تضخمِ المشكلة بأكبر مما هي عليه، وأن تعطي الأمر حجمه المناسب، وذلك أنَّ الشيطان الرجيم يزين للإنسان الوقوع في الفاحشة بسبب أنَّ زوجكِ لا يتحدث معكِ أو أنه دائماً في المنزل، أو أن بينكما فجوة عاطفية ونحو ذلك، حتى يوقع المرء في شباكه. 9) عودي زوجك على بر والدته دائمًا والسؤال عنها بالخير، (فهذا كله من أسباب زيادة ثقة زوجك بك لحكمتك وعقلك (. وإليك هذه الطريقة المثالية للتقرب لأم زوجك واعلمي أن التغير لن يأتي بيوم وليلة: 1) في بيتك: هذا منزل ابنها يعني منزلها فاحرصي على التمسك بوجودها في منزلك، وحاولي ألا تشعريها أنها غريبة، تعاملي معها في بيتك على أنها صاحبة المنزل. 2) دائمًا اهتمي بتقديم هدية أو طبق من صنع يديك لها أسبوعيا أو حسب مقدرتك المادية، والهدية ليست بقيمتها المادية طبعا. 3) تكلمي عنها دائمًا بالخير أمامها وفي غيابها 4) أشيدي دائمًا بطهيها وطريقة إدارتها للمنزل وهندامها وتربيتها لأبنائها، وامتدحي زوجك أمامها (وهذا ليس نفاق لا حاولي أن يكون خالصا لوجه الله). 5) إياك أختي أن تتحدثي أمامها بأسلوب غير لائق عن زوجك، أو تشكي لها مشاكلكما، في المقام الأول هي أم زوجك وهذا ابنها ستنصره عليك . 6) حاولي أن تتقبلي علاقاتك بها تحت أي ظرف، وتحبينها مثل أمك حينها ستزول الخلافات. وأخيرًا أخيتي استفيدي من هذه القصة الخيالية، "حيث يحكى أن زوجة كانت تعاني مع أم زوجها كثيراً، فذهبت إلى حكيم وطلبت منه سماً، فأعطاها مادة لتضعها لها في الشاي، بشرط أن تحنو عليها وتعطيها من الحب والاهتمام والرعاية، مع كل ملعقة تضيفها لها في الشاي، موضحاً أن السم بطيء المفعول حتى لا يكتشف أحد أمر مكيدتها، فذهبت سعيدة جداً، وقلبها يحدثها عن السعادة التي ستعيشها مع زوجها بعد رحيلها، ومر أسبوعان ووجد الحكيم هذه الزوجة قد أتت باكية مذعورة، وقالت له: أنقذني فأنا أصبحت أحبها ولا أريد أن أفقدها، وهي باب من أبواب الجنة لزوجي، فضحك موضحاً أنه لم يعطيها إلا بعض الأعشاب الصحية، وأنه طلب منها ذلك لأن المعاملة الحسنة يجب أن يكون لها مردود حسن مهما طال الوقت" أسأل الله أن يوفقك لما يحب ويرضى |
2012- 1- 25 | #2 |
صديقة الملتقى الترفيهي
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
جزاك الله خير
|
2012- 1- 27 | #3 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
واياكي
|
2012- 1- 27 | #4 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
لو سمحت مستشار ممكن ترسل لي ايميلك ع الخاص
لأن عندي مشكله انحرج احطها بالقسم .. والخاص مارضوا يرسلون لك |
2012- 2- 2 | #5 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
اختي اسف جدا على الاطاله
لانني والله قليل ادخل على الموقع والاداره مهي مقصره ان شاء الله وسأرسل لك باذن الله |
2012- 2- 2 | #6 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
لا يوجد اختي عندنا خاص الايميل للجميع وعام لكل شخص يريد ايت استشاره
فاقل شيئ نقدمه لاعضاء الملتقى فمن لايشكر الناس لايشكر الله والرجاء من الجميع انا ليس عندي سوى ايميل واحد فقط الرجاء الانتباه وان لاتنخدعو بايميلات مزيفه ليسة لي كما ذكر لي بعض الاخوان ولا أستخدم التويتر ولا الفيس بوك وليس لي ايت نشاط سوى بهذا المنتدى فقط فوجودي هنا هو رسالة شكر وتقدير للاداره فاقل واجب اقدمه للملتقى هو الكتابه والاستفاده والافاده كما ذكرت لايوجد لي سوى هذا*****@hotmail.com فقط |
التعديل الأخير تم بواسطة ابواياد ; 2012- 2- 4 الساعة 03:33 PM |
|
2012- 2- 19 | #7 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رساله الى كل زوجه تحب زوجها
اكثرو من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الى, بيت, رساله, شويه, زوجها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تبني لك بيت في الجنة ..؟ | Dima | ملتقى المواضيع العامة | 17 | 2012- 3- 31 02:58 PM |
وصلني رساله من جامعة الدمام | بلاميعاد | ملتقى التعليم عن بعد جامعة الإمام عبدالرحمن (الدمام) | 18 | 2012- 1- 24 06:14 PM |
جاااااااااااااتني رساله من الجامعه ادخلوووو | the beat | ارشيف التربية الخاصة | 6 | 2012- 1- 18 04:31 AM |
سؤال هل هذا هو الجدول الفعلي للإختبارات | زازو الجميل | إدارة أعمال 1 | 6 | 2011- 5- 3 02:40 PM |
هل توجد مكتبات تبيع ملازم موثوقه في الرياض | القحطاني محمد | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 2 | 2010- 12- 28 05:00 PM |