النحو التطبيقي 1

[*أم زينب*]

ارجو منكم الاجابة على أسئلة مراجعة من المحاضرة الخامسه الى المحاضرة الرابعة عشر

ولكم جزيل الشكر

[طموحي اتخرج]

قصدك المناقششة..؟

[سامي2]

ملاحظه هامه جداً ...الاخوه الكرام // اسعد الله اوقاتكم نأمل مطابقة هذه المحاضرات على المحتوى لديكم حيث سبق وان درست منها في مستوى سابق ولا اعلم اذا تم تحديث على الماده بالزياده او النقص خلال هذا الفصل الدراسي وان كانت مناسبه سيتم ادراج باقي المحاضرات لكم هنا والله الموفق

(( المحاضرة الخامسة ))

أسماء الأفعال والأسماء المركّبة

(( نماذج في الإعراب ))

شتان ما بين الثرى والثريّا: اسم فعل ماض مبني على الفتح بمعنى بعد. و(ما) اسم موصول مبني في محل رفع فاعله.
أفِّ لك. اسم فعل مضارع مبني على الكسر بمعنى أتضجر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
رويدكَ يا أخي. اسم فعل أمر بمعنى تمهّل مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
إليكَ عني: اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى تنحَّ والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
(( ملاحظة ))
لاحظ الفرق في المعنى والإعراب بين كل جملتين متتاليتين:
عليك نفسَك (أي الزم نفسك وعليك هنا اسم فعل أمر)
عليك دَينٌ (جار ومجرور وهي على معناها الحقيقي ليست اسم فعل)
دونك الكتابَ (خذه، فهي اسم فعل أمر والكتاب مفعول به منصوب
دونك حفرةٌ (أي تحتك فهي هنا ظرف وليست اسم فعل وحفرة مبتدأ مؤخر.
الأسماء المركبة:
التركيب على أنواع عدة منها الإضافي مثل عبدالله ومنها المزجي مثل حضرموت ومنها الإسنادي مثل تأبط شراً، ومنها المختوم بكلمة (ويه) مثل سيبويه.
وكثير من هذه الأسماء المركبة يكون مبنياً:
1) الأعداد من أحدَ عشَرَ إلى تسعة عشرَ، (إلاّ اثنيْ عشَرَ) وتبنى على فتح جزئيها، تقول: جاء أحدَ عشَرَ طالباً ورأيت أحدَ عشَرَ طالباً وسلمتُ على أحدَ عشَرَ طالباً.
وأَما اثنا عشر فجزؤه الأول معرب إِعراب المثنى. بالألف رفعاً وبالياء نصباً وجراً، وجزؤه الثاني مبني على الفتح أَبداً، ولا محل له من الإعراب. فهو بمنزلة النون من المثنى).
2) المختوم بالمقطع(ويه) وهو مبني على الكسر دائماً، نحو: جاءَ سيبَويهِ، ورأيتُ سيبويهِ ومررتُ بسيبويهِ.(اسم مبني على الكسر في محل رفع فاعل في الأولى ونصب مفعول به في الثانية وجر بحرف الحر في الثالثة).
3) مركبات متفرّقة مثل:وَقعُوا في حَيْصَ بَيْصَ (في محل جر) وهو جاري بَيتَ بَيتَ، وتفرَّق العدوُّ شَذَرَ مذَرَ (كلها اسم مركب مبني في محل نصب حال)وآتيكَ صباحَ مساءَ (اسم مبني على فتح الجزئين في محل نصب على الظرفية). والأمرُ بَيْنَ بَيْنَ،(اسم مركب مبني على الفتح في محل رفع خبر).
4) ما كان على وزن فَعالِ علماً لأنثى مثل: حَذامِ ورَقاشِ أَو كان وصفاً لامرأة على سبيل الشتم لها، وهو خاص بالنداء مثل: ياخَباث ويا كَذابِ. وهو مبنيٌّ على الكسر.
5) بعض الظروف مثل: أمسِ، حيثُ، إذْ، الآن، قبلُ وبعدُ(إلا إذا أضيفتا فتعربان) تقول:
جئتك من قبلُ(مبني)
جئتك من قبلِ العصرِ(معرب)

نماذج في الإعراب
ç سيبويهِ واضعُ علمِ النحوِ.
اسم مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
نجحَ أحدَ عشرَ طالباً.
عدد مركب مبني على فتح الجزئين في محل رفع فاعل.
ذاكرْ جيداً فسُرعان ما يأتي الامتحان.
اسم فعل ماضٍ مبني على الفتح بمعنى أسرع.
تعرّض لي السحابُ وقد قفلنا فقلتُ إليكَ إنّ معي السحابا
اسم فعل أمر مبني على الفتح بمعنى تنحَّ.

(( المحاضرة السادسة ))

أسماء الشرط
الشرط تركيب يقتضي شيئين: شرط، وجواب ، ويكون الجواب مبنياً على الشرط، فعندما تقول: إنْ تقرأ تفهم، يكون الفهم معتمداً على القراءة، فهذا أسلوب شرط.
ويتكون أسلوب الشرط من ثلاثة عناصر: الشرط(فعل الشرط) والجواب وأداة الشرط.
يقول المتنبي: ومن يكُ ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ يجدْ مرّاً به الماءَ الزُّلالا
فعل الشرط (يكُ) ------ جواب الشرط (يجد) ------ أداة الشرط (من).
وأدوات اشرط نوعان: حروف وأسماء.
أدوات الشرط:
الكلمات التي تستعمل في الشرط إما حروف وإما أسماء، وللشرط حرفان هما:إن، ولو.
وتقول فيهما:
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
لو: حرف شرط يدل على امتناع الجواب لامتناع الشرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ففي قولك: لو زرتنا لأكرمناك. امتنع الإكرام لامتناع تحقق الزيارة، لذا قال بعض العلماء إنها حرف يفيد امتناع لامتناع.

أسماء الشرط:
أما أسماء الشرط فهي كلها مبنية فيما عدا "أيّ" فهي معربة لإضافتها إلى مفرد كحالها في الاستفهام مثل:
أيُّ رجلٍ يعملْ خيراً يجدْ جزاءَه.
أي: اسم شرط مرفوع بالضمة الظاهرة مبتدأ، وهو مضاف، ورجل مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة وجملة الشرط هي الخبر.
أيَّ عملٍ تعملْ تحاسبْ عليه.
أي: اسم شرط منصوب بالفتحة الظاهرة مفعول به "لفعل الشرط".

أسماء الشرط المبنية:
أما أسماء الشرط المبنية فهي:
(( مَن - ما - مهما - متى - أيانَ - أينَ - أنَّى - حيثما – إذا )).
1) مَن: تعرب حسب موقعها في الجملة، مثل:
من يذاكرْ ينجحْ.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ "وجملة الشرط خبره".
من تصادقْ أصادقْه.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به "لفعل الشرط".
بمن تثقْ أثقْ به.
بمن:الباء حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، ومن اسم الشرط مبني على السكون في محل جر بالباء "والجار والمجرور متعلقان بفعل الشرط".
2) ما: لغير العاقل تعرب حسب موقعها في الجملة مثل "من".
ما تصنعْ من خيرٍ تجدْه
3) مهما: تدل على معنى "ما" وتعرب إعرابها، مثل:
مهما تعملْ يعلمْه الله.
مهما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب مفعول به "لفعل الشرط" ومعنى الكلام: أيَّ شيء تعمل يعلمه الله.
4) متى وأيان: يعربان ظرف زمان دائما والعامل فيهما فعل الشرط. مثل:
متى تأتِ أكرمْك.
متى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان "لفعل الشرط".
5) أين - أنى - حيثما: تعرب ظرف مكان والعامل فيه فعل الشرط.
أين يذهبْ يحترمْه الناس.
أين: اسم شرط مبني على الفتح في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
أنَّى تأتِه تأتِ رجلا كريما.
أنى: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
حيثما يذهبْ يجدْ صديقا.
حيثما: اسم شرط مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان "لفعل الشرط".
6) إذا: وتختلف عن الأسماء السابقة في شيئين:
الأول: أن العامل فيها ليس فعل الشرط وإنما الجواب.
الثاني: أنها لاتؤثر في إعراب الفعل الذي يليها، في حين أن الأسماء السابقة تجزم فعلين. فهي أداة شرط غير جازمة،
وتقول في إعرابها :
اسم شرط مبني على السكون في محل نصب على الظرفية. وتكون جملة الشرط في محل جر مضاف إليه.
إذا جاء زيد فأكرمْه.
فالجواب الذي هو "أكرمه" هو الذي نصب "إذا" لأن الظرف يحتاج إلى عامل يعمل فيه النصب.
وكأن ترتيب الجملة: أكرمه إذا جاء.
ولما كانت "إذا" تحتاج إلى مضاف إليه، وهي تضاف إلى جملة، كانت جملة الشرط التي هي هنا "جاء زيد" واقعة في محل جر بإضافة "إذا" إليها.
♯ قد يأتي بعد "إذا" اسم فنقدر بعدها فعلا يفسره الفعل الموجود، مثل:
إذا زيد جاء فأكرمه.
إذا:ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب.
زيد: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الموجود، والجملة من الفعل والفاعل في محل جر بإضافة إذا إليها.
والسبب في ذلكأن أدوات الشرط تدخل على جمل فعلية لا على جمل اسمية، لذا وجب جعل الاسم الذي يليها فاعلاً لا مبتدأ كما في قوله تعالى:“إذا السماءُ انشقت“ فالسماء فاعل لفعل محذوف تقديره (انشقت) وفي قوله تعالى:“وإن أحدٌ من المشركين استجارك...“ أحدٌ فاعل لفعل محذوف تقديره استجارك.

تطبيقات
تدريب: أعراب ما يلي:
1) {وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ}.
إن: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تعودوا: فعل مضارع مجزوم(فعل الشرط) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
نعد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن.

2) {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}.
من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
يعمل: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبتدأ.والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
سوءاً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
يجزَ: جواب الشرط فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، ونائب فاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبتدأ.
به:الباء حرف جر والهاء في محل جر.



3) في قوله تعالى:{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} .
فإن الفعل تكونوا هو:
أ. فعل الشرط. ü
ب. جواب الشرط.
ج. أداة الشرط.
د. جزاء الشرط.

4) في قوله تعالى:{إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ}.
فإنّ (إلا):
أ. أداة استثناء.
ب. مكونة من إنْ الشرطية ولا الناهية.
ج. مكونة من إن المؤكدة ولا النافية.
د. مكونة من إنْ الشرطية ولا النافة. ü

(( المحاضرة السابعة ))

الجملة الإسمية (المبتدأ)
تعريف المبتدأ:
اسم مرفوع يُبتدأ به الكلام ، ويقع في أول الجملة غالبا، مجرد من العوامل اللفظية، مستغن بمرفوعه في إفادة المعنى، وإتمام الجملة، وهو محور الكلام في الجملة .
نحو : محمدٌ مبتسمٌ .
فـ(محمد) اسم وقع في أول الجملة وابتدأنا به الكلام، لذا فهو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ومبتسم خبره.
ومنه قوله تعالى ((واللهُ واسعٌ عليم)).
الله: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وواسع خبره.

حكم المبتدأ:
المبتدأ مرفوع دائما ، إلا إذا سبق بحرف جر زائد أو شبيه بالزائد ، فيجر لفظا ، ويرفع محلا.
نحو : بحسبك درهم.
الباء حرف جر زائد، وحسبك مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً، ودرهم خبره.
ونحو قوله تعالى ((وما من إله إلا الله)).
ما: حرف نفي لا محل له من الإعراب. ومن: حرف جر زائد لا محل له من الإعراب. وإله: مبتدأ مجرور لفظاً مرفوع محلاً.
ونحو : رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك.
رب: حرف جر زائد لا محل له من الإعراب. أخٍ: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً لأنه مبتدأ.
أشكال المبتدأ:
يأتي المبتدأ على أشكال عدة :
1)اسم صريح: مثل: الطالب مجتهد، والليل مظلم.
2) ضمير: نحو قوله تعالى:( وهم يصرخون فيها ).
هم: ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ.
3)مصدر مؤول من أنْ والفعل.
نحو قوله تعالى ((وأن تصوموا خير لكم)).
أن: حرف مصدري ونصب وتصوموا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون والمصدر المؤول من(أن والفعل) في محل رفع مبتدأ، والتقدير:صيامكم خير لكم.
وقوله تعالى : ((وأن تعفوا أقرب للتقوى ))
والتقدير: عفوكم أقرب للتقوى.

أنواع المبتدأ:
ينقسم المبتدأ بالنسبة لأخذه خبراً إلى نوعين :
1 ـ مبتدأ له خبر كما مر في الأمثلة السابقة كلها.
2 ـ مبتدأ ليس له خبر ، ولكن له مرفوع يسد مسد الخبر، وذلك إذا كان المبتدأ وصفاً مشتقاً (اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة) ومسبوق بنفي أو استفهام.
ومنه قوله تعالى :((أراغبٌ أنت عن آلهتي يا إبراهيم)).
راغب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
أنت: ضمير منفصل مبني في محل رفع فاعل لاسم الفاعل(راغب) وقد سد مسد الخبر.-لاحظ أن المبتدأ مسبوق باستفهام-
ما مظلومٌ إلا المسكينُ
مظلوم: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
المسكين نائب فاعل لاسم المفعول(مظلوم) مرفوع وعلامة رفعه الضمة وقد سد مسد الخبر.-لاحظ أن المبتدأ مسبوق بنفي-
ملاحظة: اسم الفاعل يرفع فاعلاً واسم المفعول يرفع نائباً للفاعل.
فكر: عد إلى كتب الصرف وتعرف إلى المشتقات وعرّف كلاً منها ومثل له.

مسوغات الابتداء بالنكرة:
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة كما مر معنا في جميع الأمثلة ، ما عدا المعتمدة على نفى ، أو استفهام . ويجوز الابتداء بالنكرة إذا أفادت معنى، وتفيد النكرة معنى إذا توافر فيها أحد المسوغات التالية:
1.إذا كانت النكرة مخصوصة بالوصف أو بالإضافة نحو:
قوله تعالى ((ولعبدٌ مؤمن خيرٌ من مشرك)). فكلمة عبد نكرة لكنه جاز الابتداء بها لأنها مخصوصة بالوصف(مؤمن).
خمسُ صلواتٍ كتبهنّ الله على العباد. فـ كلمة(خمس) نكرة ومع ذلك جاز الابتداء بها لأنها مضافة وصلوات مضاف إليه.
2.أن يتعلق بالنكرة معمول . نحو :
أمر بمعرف صدقة ، ورغبة في الخير خير فسوغ الابتداء (بأمر)وهي نكرة كونه تعلق بها الجار والمجرور(بمعروف)
3.إذا أفادت النكرة العموم.
نحو: من يقم أقم معه، ف(من) اسم شرط وهو نكرة لكنه يدل على عموم.
ومنه قوله تعالى ((كل له قانتون)) فـ(كل) نكرة وجاءت مبتدأ لأنها تدل على عموم.
4.أن تقع النكرة بعد نفي أو استفهام، نحو:
ما رجلٌ في الدار ، وهل أحدٌ قادم .ومنه قوله تعالى:((أ إلهٌ مع الله)).
5. أن يكون خبره شبه جملة متقدماً عليه نحو:
قوله تعالى:((لكلِّ أجلٍ كتابٌ)) ; فـ(كتاب) مبتدأ مؤخر وشبه الجملة من الجار والمجرور(لكل أجل) خبر مقدم.
ومنه قوله تعالى:((وفوقَ كلِّ ذي علمٍ عليمٌ)).
6. أن تكون النكرة معطوفة على معرفة، نحو:
رجلٌ ومحمد في المنزل. فـ(رجل) نكرة جاز الابتداء بها لأنه عطف عليها معرفة(محمد).
7. أن يقصد بها التنويع، والتفصيل. نحو:
الدهرُ يومان: يومٌ لك ويومٌ عليك. ومنه قول امرئ القيس : فأقبلت زحفا على الركبتين فثوبٌ لبست وثوبٌ أجر
8. أن تفيد الدعاء.نحو:
قوله تعالى((سلامٌ على آل يسن))وقوله تعالى((ويلٌ لكلِّ همزة لمزة)).
9. أن تكون النكرة من الألفاظ التي لها الصدارة في الكلام كأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، وما التعجبية، وكم الخبرية، مثل:
ç من يدرس ينجح(اسم شرط)
ç ((ومن أظلم ممن كتم شهادة)) (اسم استفهام)
ç ما أجمل السماء!(ما التعجبية)
ç كم كتابٍ عندك ولم تفد منها!(كم الخبرية)
10.أن تقع في أول جملة الحال المرتبطة بالواو، ومنه قول الشاعر:
سرينا ونجمٌ قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوؤُه كلَّ شارق
11. أن تقع بعد لولا. نحو : لولا رجلٌ لهلك أخوك .
12. أن تقع بعد إذا الفجائية . نحو : وصلت فإذا صديق ينتظرني .
13. إذا أريد بها حقيقة الجنس، وعموم أفراده . نحو : إنسانٌ خير من بهيمة، ورجلٌ أقوى من امرأة.
14. أن يكون ثبوت الخبر للنكرة من خوارق العادة. نحو: شجرةٌ سجدت، وبهيمةٌ تكلمت.
ملاحظة: كل ما لون بالأحمر فهو مبتدأ..

تدريب:
بين مسوّغ الابتداء بالنكرة المخطوط تحتها في كل مما يلي:
1.(كل يعمل على شاكلته).
2.(وفوق كل ذي علم عليم).
3.(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى).
4.فيوم علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسَر
5.فويل لكسرى إن حللت بأرضه وويل لجيش الفرس حين أُعَجعِج
6.(ومن أظلم ممن كتم شهادة).

الإجابة:
1.لأنها دلت على عموم.
2.جاء الخبر شبه جملة وقد تقدم على المبتدأ.
3.لأنها خصصت بالوصف.
4.لأنها دلت على تنويع وتقسيم.
5.لأنها دلت على دعاء.
6.لأنها من الألفاظ التي لها الصدارة(اسم استفهام)

[رحيل عمري]

اسعد الله صبااحك لاهنت
وبالتوفيق للجميع

[ghada_]

شكرا هذا داخل بالاختبار

[*أم زينب*]

اشكركم على مساعدتكم