|
منتدى كلية الآداب بالدمام منتدى كلية الآداب بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية الآداب بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
|
أدوات الموضوع |
2012- 5- 17 | #21 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
كيف افرق بين المقالة والقصة ؟
هناك فروق واضحة بين فن القصة والمقالة أهمها أن للمقالة خطة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة.فالغالب الأعم أن تلزم المقالة بهذه الاجزاء الثلاثة، وإن تخلت عن أحدها فهي إما المقدمة او الخاتمة ولن يكون التخلي عنهما معا أبدا.. اما بالنسبة للمقالة القصصية: فهي عبارة عن قصة تكاد تكون مكتملة من ناحية التركيبة الفنية فلها بدايةيتطور الحدث أو الموقف من خلالها حتى يصل إلى النهاية لكن بعض الكتاب يجعل لهذه القصة مقدمة تمهد لموضوع القصة بمعنى إن كانت القصة حدثها يدور حول فتاة يتيمة فإن الكاتب قبل أن يسرد قصته يتحدث في بعض السطور عن اليتم كمشكلة اجتماعية وهكذا..وقد يبدأ الكاتب في قصته مباشرة دون مقدمة لكنه يختم القصة بعدة أسطر تحمل توجيهات مباشرة ونصائح وخطاب موجه إلى القارئ فيما يشبه الخاتمة.وقد تكون للقصة أحيانا مقدمة وخاتمة معا..هذا النوع من الكتابات ندرجه ضمن فن المقالة القصصية وليس القصة لأنه مسموح في فن المقالة اللجؤ إلى قصة تفسر فكرة الموضوع. لكن لايمكن ان نصنف مثل هذه الكتابات تحت فن القصة لانه لا ينبغي للكاتب أن يذكر أي شئء بخصوص موضوع القصة في غير الإطار القصصي.. لذا ينبغي أن تنتبهي إلى أن فن القصة قد يتداخل مع فن المقالة |
2012- 5- 17 | #22 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
المسرحية مرت بمراحل كي تصل الي الرياده ولكن ماهي المرحله التي كانت الانطلاقه الحقيقيه له؟
هناك المسرحية الفنية التي نضجت وازدهرت في المرحلة الثالثة: نضج المسرح الفني. وفي الوقت نفسه- أي في وقت نضج المسرح الفني- بدأ التأليف المسرحي او الأدب المسرحي بالظهور.على يد - إبراهيم رمزي . أما ازدهار المسرح الادبي العربي (التاليف المسرحي الأدبي:النص المسرحي) ونضجه فكان في المرحلة الثانيةمن مراحل التأيف المسرحي عند توفيق الحكيم:(أما المرحلة الثانية فكانت مفاجأة للمسرح العربي ، لأنها تمثل قفزة نوعية في تاريخه فما إن قضى الحكيم ثلاث سنوات في فرنسا حتى عاد محملاً برصيد ثقافي واسع استثمره ليبدأ الطور الثاني لمسيرته مع النص المسرحي ، فكتب مسرحية " أهل الكهف" وكانت بداية قوية أستحق بها الحكيم انتزاع الريادة للمسرح النثري) |
2012- 5- 18 | #23 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
مقالة ولدي رجاء كانت المقالة أدبية ذاتية وصفية
|
2012- 5- 19 | #24 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
تسلمي ارض و وطن موفقة لكل خير ان شاء الله
|
2012- 5- 20 | #25 |
أكـاديـمـي
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
اين اجد مقالة ولدي رجاء الله يعطيك العافية
|
2012- 5- 20 | #26 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
من عناصر القصة السرد والوصف والحوار
فهل يُدرج الوصف والحوار ضمن السرد أم كل عنصر مستقل بذاته؟ عادة نسأل عن مستويات السرد في القصة فتذكرين الثلاثة معا.إن كانت موجودة في النص. والسرد أسلوب عام أو اتجاه عام يدخل ضمنه شكلي الحوار والوصف. كان أقول لمن يسأل عنك هذه فتاة(هذا هو السرد العام) أما الحوار والوصف فكاني أخبر باسمك وصفاتك.. ما الفرق الدقيق بين الاتجاه الواقعي والاتجاه الاجتماعي؟ - إن العادات الاجتماعية التي تنقدها القصة الاجتماعية منتزعة من الحياة العملية الواقعية المقصود بان هناك عادات اجتماعية نحكم عليها من منظور مدى ملاءمتها للحياة الواقعية التي نعيشها فهناك العديد من العادات والتقاليد التي توارثناها لكنها اصبحت في الوقت الحالي من الصعب الامتثال لها. مثلا..مثلا.. لابد ان تتزوج الفتاة من ابن عمها هذه عادة اجتماعية اصبح من الصعب الامتثال لها او تطبيقها كقانون اجتماعي بسبب الحياة الواقعية ومانعيشه في العصر الحالي من اتساع اجتماعي وانفتاح الفئات الاجتماعية بعضها على بعض وايضا تغير كثير من الأفكار الفردية.إذن واقعنا وعصرنا الحالي لم يعد يرى ان الامر ملزم بأن لاتتزوج الفتاة إلا من ابن عمها..بل هو بالخيار ولم يعد عدم تطبيقه مشكلة . |
2012- 5- 20 | #27 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
هناك فروق واضحة بين فن القصة والمقالة
أهمها أن للمقالة خطة تتكون من مقدمة وعرض وخاتمة.فالغالب الأعم أن تلزم المقالة بهذه الاجزاء الثلاثة، وإن تخلت عن أحدها فهي إما المقدمة او الخاتمة ولن يكون التخلي عنهما معا أبدا.. اما بالنسبة للمقالة القصصية: فهي عبارة عن قصة تكاد تكون مكتملة من ناحية التركيبة الفنية فلها بدايةيتطور الحدث أو الموقف من خلالها حتى يصل إلى النهاية لكن بعض الكتاب يجعل لهذه القصة مقدمة تمهد لموضوع القصة بمعنى إن كانت القصة حدثها يدور حول فتاة يتيمة فإن الكاتب قبل أن يسرد قصته يتحدث في بعض السطور عن اليتم كمشكلة اجتماعية وهكذا..وقد يبدأ الكاتب في قصته مباشرة دون مقدمة لكنه يختم القصة بعدة أسطر تحمل توجيهات مباشرة ونصائح وخطاب موجه إلى القارئ فيما يشبه الخاتمة.وقد تكون للقصة أحيانا مقدمة وخاتمة معا..هذا النوع من الكتابات ندرجه ضمن فن المقالة القصصية وليس القصة لأنه مسموح في فن المقالة اللجؤ إلى قصة تفسر فكرة الموضوع. لكن لايمكن ان نصنف مثل هذه الكتابات تحت فن القصة لانه لا ينبغي للكاتب أن يذكر أي شئء بخصوص موضوع القصة في غير الإطار القصصي.. |
2012- 5- 20 | #28 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: تواصل بنات الإنتساب مستوى 8 مع النثر العربي الحديث لـ د. منى الغامدي
مقالة ولدي رجاء
يا قارئي أنت صديقي فدعني أُرِق علىيديك هذه العبرات الباقية،هذا ولدي كما ترى،رُزِقته على حال عابسة كاليأس،وكهولة بائسة كالهرم،وحياة باردة كالموت،فأشرق في نفسي إشراق الأمل،وأورق في عودي إيراق الربيع،وولّد في حياتي العقيمة معاني الجدّة والإستمرار والخلود! كنت في طريق الحياة كالشارد الهيمان،أنشد الراحة ولا أجد الظل،وأفُيض المحبة ولا أجد الحبيب،وألبس الناس ولا أجد ما ألبس،وأكسب المال ولا أجد السعادة وأعالج العيش ولا أدرك الغاية!! كنت كالصوت الأصم لايرجِّعه صدى،والروح الحائر لايقره هدى،والمعنى المبهم لايحدده خاطر!! كنت كالآلة أنتجتها آلةٌ واستهلكها عمل،فهي تخدم غيرها بالتسخير،وتميت نفسها بالدءوب،ولا تحفظ نوعها بالولادة،فكان يصلني بالماضي أبي،ويمسكني بالحاضر أجلي،ثم لايربطني بالمستقبل رابط من أمل أو ولد،فلما جاء ((رجاء)) وجدُتني أُولد فيه من جديد،فأنا أنظر إلى الدنيا بعين الخيال،وأبسم إلى الوجود بثغر الأطفال،وأضطرب في الحياة اضطراب الحي الكامل يدفعه من ورائه طمع،ويجذبه من أمامه طموح! شعرت بالدم الحار يتدفق نشيطاً في جسمي،وبالأمل القوي ينبعث جديدا في نفسي،وبالمرح الفتي يضج لاهياً في حياتي،وبالعيش الكئيب تتراقص على حواشيه الخضر عرائس المنى! فأنا ألعب مع رجاء فأدخل معه دخول البراءة في كل ملهى،وأطير به طيران الفراشة في كل روض،ثم لم يعد العمل الذي أعمله جديرا بعزمي،ولا الجهد الذي أبذله كفاءً لغايتي،فضاعفت السعي،وتجاهلت النصب،وتناسيت المرض،وطلبت النجاح في كل وجه! ذلك لأن الصبي الذكي الجميل أطال حياتي بحياته،ووسّع وجودي بوجوده،فكان عمري يغوص في طوايا العدم قليلاً قليلا ليمد عمره بالبقاء،كما يغوص أصل الشجرة في الأرض ليمد فروعها بالغذاء. شغل رجاء فراغي كله، وملأ وجودي كله،حتى أصبح شغلي ووجودي،فهو صغيراً أنا،وأنا كبيراً هو،يأكل فأشبع،ويشرب فأرتوي،وينام فأستريح،ويحلم فتسبح روحي وروحه في إشراق سماوي من الغبطة لايوصف ولا يحد!! ماهذا الضياء الذي يشع في نظراتي؟ ماهذا الرجاء الذي يشيع في بسماتي؟ماهذا الرضا الذي يغمر نفسي؟ماهذا النعيم الذي يملأ شعوري؟ ذلك كله انعكاس حياة على حياة،وتدفق روح على روح،وتأثير ولد في والد!؟ ثم انقضت تلك السنون الأربع! فَطوِّحت الواحة وأوحش الفقر، وأنطفأت الومضة وأغطش الليل،وتبدد الحلم وتجهم الواقع،وأخفق الطب ومــــــــــــــــــــــــــــات رجاء!! ياجبار السموات والأرض رُحماك!! أفي مثل خفقة الوسنان تبدّل الدنيا غير الدنيا،فيعود النعيم شقاء،والملاء خلاء،والأمل ذكرى؟! أفي مثل تحية العَجِلانِ يصمت الروض الغَرِد،ويسكن البيت اللاعب،ويقبح الوجود الجميل؟! حنانيك يالطيف!!ماهذا اللهيب الغريب الذي يهب على غشاء الصدر ومراق البطن فيرمض الحشا ويذيب لفائف القلب؟ إن قلبي ينزف من عيني عبرات بعضها صامت وبعضها مُعول! فهل لبيان الدمع ترجمان،ولعويل الثاكل ألحان؟ إن اللغة كون محدود فهل تترجم اللانهاية؟ وإن الآلة عصب مكدود فهل تعزف الضرم الواري؟ إن من يعرف حالي قبل رجاء وحالي معه يعرف حالي بعده! أشهد لقد جزعت عليه جزعاً لم يغن فيه عزاء ولا عظة! كنت أنفر ممن يعزيني عنه لأنه يهينه،وأسكن إلى من يباكيني عليه لأنه يُكبِره،وأستريح إلى النادبات يندبن الكبد الذي مات والأمل الذي فات والملك الذي رُفع!! لم يكن رجاء طفلاً عادياً حتى أملك الصبر عنه وأطيع السلوان فيه،إنما كان صورة الخيال الشاعر ورغبة القلب المشوق! كان وهو في سِنِّهِ التي تراها يعرف أوضاع الأدب،ويدرك أسرار الجمال،ويفهم شؤون الأسرة،ويؤلف لي (الحواديت) كلما ضمني وإياه مجلس السمر! كان يجعل نفسه دائما بطل (الحدوته) فهو يصرع الأسود التي هاجمت الناس من حديقة الحيوان،ويدفع (العساكر) عن التلاميذ في أيام المظاهرات،ويجمع مساكين الحي في فناء الدار ليوزع عليهم ماصاده ببندقيته الصغيرة من مختلف الطير!! والهف نفسي عليه يوم تسلل إليه الحِمام الراصد في وعكة قال الطبيب إنها (البرد) ثم أعلن بعد ثلاثة أيام أنها (الدفتريا)! لقد عبث الداء الوبيل بجسمه النضر كما تعبث الريح السموم بالزهرة الغضة! ولكن ذكاؤه وجماله ولطفه مابرحت قوية ناصعة،تصارع العدم بحيوية الطفولة!! والهف نفسي عليه ساعة أخذته غصة الموت،وأدركته شهقة الروح،فصاح بملء فمه الجميل : ((بابا!! بابا!!)) كأنما ظن اباه يدفع عنه مالايدفع عن نفسه!! لنا الله من قبلك ومن بعدك يارجاء،وللذين تطولوا بالمواساة فيك السلامة والبقاء.!! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ اللغة العربية ] : [ مُميْز ] : محاضرات النثر الحديث د. منى الغامدي | Butterfly1434 | منتدى كلية الآداب بالدمام | 20 | 2012- 5- 14 10:51 PM |
[ الدراسات الاسلامية ] : بنات الإنتساب مستوى رابع و سادس ,, فيه إمتحانات شهرية ؟ | صوت الضمير | منتدى كلية الآداب بالدمام | 1 | 2012- 4- 9 01:06 AM |
آعلانـات والمهـآم الخاصهه بَ [ آدآرة آعمـال ] .. | M.k♔ | المستوى الأول - إدارة اعمال | 537 | 2012- 4- 7 07:25 AM |
مقال : دليل مهارات الحديث | فنوُ * | مكتبة الملتقى | 1 | 2012- 3- 14 07:43 PM |
ملخّص تاريخ الفكر الإجتماعيّ من 1-14 ( جاهزه للطباعه ) * | داديّ | اجتماع 3 | 29 | 2011- 1- 4 10:19 PM |