|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2012- 11- 12 | #91 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: لستُ كـَ .. إحدآهُن أنآ ..}
_ 12/25/ 1433 | 10/11/2012 ملاكاً ولدتَ لِـ تبدد ظلام الدنيا نوراً ، و لِـ تشرق في سماء حياتكِ نجمةً تمنحُ الدنيا فرحُ دوار ! مُباركًا لكِ حبيبتي .. خروج النبض من الروح و لِـ يزدهر قلبكِ صغيرتي بِـ ولادة الطهر جَعلها اللَّه قَرة عَينٌ لكِ و عَوضاً عما فقدتي .. حبيبتي ، فَـ في العزاء لا نجد الكلمات الكافية لِـ نواسي بعضاً البعض كون الفقد أكبر من أن ينطق ! لكن وحده الله عنده العوض ، و لقد أختار جدكِ لِـ يكون جواره وَ من عليكِ بِـ طهرٌ يواسي قلبكِ و يداوي جراحه .. فَـ لهُ الحمد حتى يرضى .. حبيبتي قلبي معكِ يواسيكِ بِـ فقد حنانُ الدنيا و روح الأبوة ، و يشاركك فرحة ولادة نبضُ طاهرة لم تمسها الخطايا بعد .. سعيدة جداً بكِ و لِـ أجلك ,. ماما قَدُسَ أحبببببج أنتي وَ ( فَاطُمَ ) الملإكَ الصغيرة .. قدسَ الروح التي رافقتني قبل عام في تلبية نداء السماء نحو عرفة بكل خطوة أخطوها كنت أجدها بِجانبي رغما أني لم أكن أعرفها سابقا إلا أن علاقتنا أصبحت قوية جداً وكأني أعرفها منذ دهراً يقولون / من يذهب إلى الحج لا يعود فارغ اليدين فَ الربُ هو أكرم الأكرمين ونحن في ضيافتة وأن لم نكن نستحق ذلك فَ سوف نحصل على هدية وهي كانت أول هدية أحصل عليها |
التعديل الأخير تم بواسطة غِيْمَ ; 2012- 11- 12 الساعة 05:25 AM |
|
2012- 11- 12 | #92 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
أخِيَ
- أخي . . في غيابك كل الأشياء تبكي ، أفتقادك ! أمك يَ حبيبي تذرفُ دمعاً سخي يمتزج بـ دعاء قلبٌ محترق ! و والدك كعادته دائماً صبوراً جداً ، يزرعُ في قلوبنا صبر الجبال .. و يخفي بين عينيه دمعه يلاحظها الجميع ، ما أن نمارس عاداتنا العائلية معاً هي أشياء عادية ، بَ القدر الذي كنا نراها مملة في الكثير من الأحيان لكنها اليوم مختلفة وحزينة أكثر مما تتصور .. وأكثر مما كنا نتوقع ! ، مع هذا مازلنا نملك من الصبر ما يكفي لأن تخفي كلٌ منا دمعتها عن الأخرى و أن تمسحُ كلٌ منا دمعة الأخرى ، أن رأتها بغير قصد ، .. ! مازلنا نتشاركُ كُل شي ، الأحاديث ، الشجارات .. غرفُ المنزل .. وكُل ما كُنا نفعلهُ معاً نحنُ الأن نفعلهُ بدونك ، و بِ كلِ أنكسار ! نمارسُ الحياةُ حتى بعد رحيلك .. ! أخي لِـ نقُل أن عشقي للسهر أزداد قليلاً .. لكنني ما زالت قيدُ الحياةُ .. ! أتنفسُ ، أكل ، أنام و أصحو ! و أفعل ذات الأشياء التي كنتُ أفعلها قبل أن تُعتقل ! رغم أفتقادي إليك لم أتوقف بعد عن محادثة صديقتي و الجمِيعَ ! حتى أنني أحاول جَاهدة أن أشاركهم الضحك أحياناً ، ! لم يتغير أي شيء بعد ..! لم أنسى طفولتنا التي أمضيناها معاً و تقاسمنا فيها كُل شي العائلة نفسها ، وذات الأصدقاء .. مازلتُ أتذكر عدنان .. صديقُ المرحلةُ الأبتدائية و المشاكسات البريئة ! و عبد الله صاحبُ الروح المرحة ، و السر الذي لا يعلم به أحداً سوانا ! كما أنني لم أنسى بعد ناصر عدونا المشترك ! وَ سلمانَ و كرهكَ له من أجلي فقط ! لم أننسى أننا كبرنا بعدها وأختلفت أصِدقائنا ، كُبرنا بما يكفي لأن لا نتحدثُ مع ذات الأصدقاء ! و أن نكتفي بِ أن نحتفِظُ بَ الأسماء فقط .. " ضياء ، عبد الله ، محمد ، حسن ..... " ! و الكثير من الذين نسيتُ أسمائهم .. ! أنا و أنت نمتلك العائلةُ نفسها .. أنت القاسمُ الذي أشترك معهُ في كلِ شيء روحُ الطفولة ، جنون الأصدقاء ، و وجعُ الأنتظار ! هم يحرصُوا دائماً أن يوصوني بَ المزيد من الصبر ..! و في حقيقة الأمر .. أثقُ تماماً في كونهُم هم أيضا يفتقدوك ،! حتى أبنَ أخيك الصغير الذي كان يبكي بسب عنادكَ له حين يلبس اللون الوردي ! هو الان يبكي عليك ! يبحث بِ جهازهَ عن أي شي يخصكَ بدل اللعبُ ! يشاهد وَ يقرأ جميع ما يخصك ويتعلقَ بك ، و لكن عقله الصغير لا يستوعبَ مَا يحدث يسأل عنك كثير ، يسأل عن تفاصيل لا نملك الأجابة عليها ! وحين أسأله لماذا تبكي يسمح دمعته سريعا ويجيب عيني تألمني !! وَ أخيكَ الأصغر الذي يشارككَ ذات الغرفهَ أصبح يخاف كثيراً بِ أن يدخل الغرفة بِ مفردهَ ! يحاول أن يكون قوياً أمامناً و يفعل كل مَا كنت تريدهَ منهَ ولا يتحدث ! بِ كل يومُ يقومَ بِ تنظيفَ غَرفتكُمَ وَ يرتب سريركَ و ينتظرَ عودتكَ ! أختكَ المغتربة التي من المفترض أن تزفها عروساً إلى أقرب صديقاً لكَ ! هي الآن لا تعلم هل تبكي عليك أم على حالها ! وَ ذلك الصديق لا يعرف ماذا يفعل في غربته مع كل هذي الأخبار هل يصبرها أم يصبر نفسه على أفتقادك و أفتقادها ! و عائلته التي كنت الأبن الأصغر لهم هم أيضا يفتقدوك و الان يفتقدوا أبنهم الأخر ذلك الصديق المريض ! يَ ترى هل هو معك ! أخي ، جميعاً نفتقُدكَ ، لكنك لستُ هنا ! لما تركتني دونك وحيدةٌ جداً ، و بلا أصدقاء ! وحدي أنا اليوم أنتظر عودتك ، بِ كل شوقٌ وصبر ! ما عاد هُناك أحدٌ يقاسمني وجع الأنتظار ! ما عاد هناك فرحٌ ، و لا أعياد ..! أخبرهم يَ حبيبي .. أنني تعبتُ ، تعبتُ ، من الفقد منَ الشوق و الرحيل ! تعبتُ من الأنتظارات الطويله .. ! و من كل الأشياء التي تحدثُ دونك ! و لكننا مازلنا جميعُا بخير و نملكُ من القوة ما يكفي لأن نمسح دمعاتنا على عجل ، لِـ نرفع أيدينا بِ الدعاء معاً ! أخي ، دعك منا .. و أخبرني عنك يَ نور عيني .. من يمسح عنك دموع عينيك ؟! هل أنت بخير ..؟! " للمرة الأولى التي يكون فيها هذا السؤال صعبٌ إلى هذا الحد ! " هل تتناولت أفطاركُ هذا المساء ؟ ، هلَ مَازلت ، تعطي تعليقاتكَ وملاحظاتكَ حول الطعام ! و هل مازُلت تحلمُ و تنام ؟ وتمرح ، و تثير العناد في كلُ مكان ؟! هل أخبرك أحدهم أننا .. لم نكبر معاً هذا العام ! أكملت عامك التاسع عشر مُغيباٍ ! آممم لا عليك ، لا شيء مهم .. و كلُ ما كنتُ أود قولهُ .. كلُ عامٌ و أنت بخير يَ أخي كُل عامٌ و أنا أحبكُ و أقاسمك كُل شيء ، حتى وجع الزنزانات ! وَ صبرك و صبري إلى الله يَ أخي و إلى الله المشتكى ! |
التعديل الأخير تم بواسطة غِيْمَ ; 2012- 11- 12 الساعة 05:51 AM |
|
2012- 11- 12 | #93 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
أخِيَ
- أخي . .
ي قرة عيني و نبض فؤادي . . أشعر بنزيفك صدقني ، لم تفارق أحلامي أبداً ، وصلتني موجات صوتك . . تلك المكالمة مع والدتكَ و أبيك لم تسعدهم أبداً ! على عكس مكالمتك الأولى أصبح الكون لا يسعنا فرحاً ! أما هذه المره فَ صوتك ليس بخير أبداً ، وَ سؤالكَ عني و عن أختكَ ! أخي ، أعذرني على عدم الحديث معك ، أعذرني أرجوكَ ! أعلم أنك أردت أن تبكي شوقاً و تصرخ أحتياجاً . . أخي ، عزف قلبي أنغام شجن حين أقتادوك الى الظلام .. يفطر الفؤاد .. حُزناً كَيف يَكون العيد و أنت عن أعيننا بعيد ! أخي ، جَاء العِيد وَ رحل وَ أَنت لم تخرُج بعد ، وَ لا شي فوق حكمة رب العالمين قلوبنا معك تَشدُ على يدك لِـ تمنحك مزيدٌاً من الصبر .. و ألسُننا تلهجُ بِ الدُعاء لمن لا يُرد من سأله خائبين .. أخي ، أنت بِ عين الله التي لا تنام ، يحرسك ، يسمعك ، يخفف عنك ، يآزرنا و يآزركَ ..! أخي ، أملي بِ الربُ كبير .. ولن أفقد الأمل و سَ أبقى متفائلة جداً ! مؤمنة بِ أن الله لا يظلم أحداً ، وَ أنه لا يرد دعوة المظلومينَ ! و أسأله أن لا يحرمنا فرحة أرتماؤنا بِ أحضانك من جديد .. أخي ، كُل عامٌ و البطولةُ بِ ألف خير ! ربي هب لِـ قلبي صبرًا ، و أعدهُ إلى جنتنا سالماً . |
2012- 11- 12 | #94 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: لستُ كـَ .. إحدآهُن أنآ ..}
- أخِيَ وَ لِـ يعَلمُ الجَمِيعَ أنكْ أخَيّ و بطَليّ الأصَغرُ .. .. وَ لِـ يشَهدِ الَوطنَ ! ♪ ♡ تُؤامِيَ أمَنحِينيْ بَعُضَ القُربّ فَ أنَا مَنكِ أسُتمِدَ قُوتِيْ ، نَبضَكِ هُوَ نُبضِيْ يَ صَدِيقُةَ . ` |
التعديل الأخير تم بواسطة غِيْمَ ; 2012- 11- 12 الساعة 05:57 AM |
|
2012- 11- 12 | #95 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: لستُ كـَ .. إحدآهُن أنآ ..}
وَ صَباحُكمَ أجٌمِلَ وأنقُىْ بِ قُربَ اللهَ |
2012- 11- 18 | #96 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: لستُ كـَ .. إحدآهُن أنآ ..}
••••••••• وَ لِـ رُبمَاَ اِلصَبْحُ يَهدِينَا شِيّئَاً ! |
2012- 11- 27 | #97 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
أخَتِناقُ
وَ الربُ أشتقتَ لكَ ، وَ لسنا بخير بدونك أبداً ( أخِيْ ) كُنَ بخير فَ الله معكَ ألهي أنزل عليهم غضبك فقد ظلمونا |
2012- 12- 24 | #98 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
لِقُاءَ مُنتَظُرَ ،
. طال غيابك كثيراً و ازادادت محطات الأنتظار أكثر إلا ان جاء صباحاً محاط بالرحمة الألهيه كتب الله لنا فيه لقاء مع النور .. في لحظة شوق تنتصب بِ أحضان أيدينا الباردة من اثر الغياب و المشتعلة دفء أثر لحظة لقاء ستعانق أجسادنا جسدك القابع خلف الزنازات منذ زمن قد يبدو قصيراً بِ القدر الذي نراه طويلاً ! بطلي الصغير .. نور عيني و دفء الصباح و الرب أني لـ أعجز الفاً كيف أحمد الله حمداً يليق به بأن منا علينا بلحظة لقاء نقتات منها إملاً بحلم ليس على الله بعسير ! صباحك أيمان وَ فرح يَ أخي صباحك خيرا وسعادة يَ أخي صباحك صبرا ونصرا يَ أخي صباحك فخرا وعزة يَ أخي وَ ثق بِ أنه سَ يأتي صباح الحرية هذا الصباح سوف يشهد على لقائنا بِ أخي ولكن أستاذي العزيز يقول بِ أن الأختبار أهم من لقائي بِ أخي بعد ستة أشهر وَ ثلاثة أيام يسمح لنا بِ رؤية أخي وأستاذي يقول الأختبار أهم ! عذرا منك أذا كان عملك ودراستك وَ هي أولى أهتماماتك فَ عائلتي هي أولى أهتماماتي وأغلى ما أملك لن أفرط بِ رؤية أخي لأجل أختبار لن يقدم ولن يأخر !! قلبي ينبض ولا يستطيع أن يهدى أبدا عقلي لا يستطيع التفكير سوى بِ ذلك اللقاء كيف سَ يكون قلب أمي حين تراهَ أبي أرجوك لا تسقط دمعتك فنحن لا نتحمل ذلك أخواني فخري وعزتي وسندي تمالكوا أنفسكم فَ نحن نستمد قوتنا منكم أخواتي أعلم بِأن قلوبنا لا تستطيع أن تتحمل ذلك كله ولن نستطيع أن نمنع دمعتنا من السقوط ولكن أيماننا وثقتنا بِ ربنا سَ يجعلنا نفعل ذلك وأكثر سَ ننتصر يَ أخي أحبك أكثر من كل يوم يَ فخري |
2013- 2- 1 | #99 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: لستُ كـَ .. إحدآهُن أنآ ..}
.
بعد مرور 7 اشهر وَ 10 أيام من البقآء في السجن الأنفرآدي و صلتنا أخبآر يوم أمس أن أخي أصبح في السجن العآم حمداً كثيراً لك يَ رب .. حََتى ﻗَﻀْﺒﺎﻥَ ﺍﻟﻨَوﺍﻓْذ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَﺠنْ ﺗَﻨﻘَﻠبُ ﺃَﻭﺗَﺎﺭ ﻗَﻴﺜَﺎﺭﺓ ﻟِﻤَن يَعرﻑُ ﺃَﻥْ ﻳَﻨﻔثُ ﻓِﻲ ﺍﻟﺠَﻤﺎﺩِ ﺣَﻴﺎﺓْ حبيبي الصغير .. أثقُ أَن ثِقَتك بَـ النَصُر وَ الفَرجْ لَن تَنتَهي وَ ثَقتنَا بِـ فَالقْ الصَخْر سَتهزمْ السَجان وَ تَكْسر القُيود ! و هَلْ أَحتاج لِـ أكثَر مِن سَماء و خَبر لِـ أُعلِن الفَرح ؟! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مميزه, لا تبخلي بحرفك ي انيقه / لوجي, آبدعتـــي آبدعتــي متآبعه إرتوآئك $$ وينك يآبوي, مبروك افتتاح المدونه اختي .., بدآيه موفقه ي بعدي ..قيتآر, رائعه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|