نصيحة مني لوجه لله لك يا [you]

[خلدون-2010]

المرأة والأحدب

( من الأدب المترجم)

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”

..

المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.

--

البريد الذي أرسله لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظري..........

[خلدون-2010]

الاخت دوحة الغناء عيب تروحين تدورين وراء الناس وتفتشين

[white paper]

فعلا كلام رائع واعجبني وانا عن نفسي ماحطيت المادة ابدا في فكري وكل همي آخذ مؤهل علمي يوازي مؤهلات من اتعامل معهم وما اكون اقل منهم ابدا والا الترقيات وغيرها ماهمتني ولاحطيتها ببالي ابدا
قنوعة الى ابعد حد ولله الحمد والشكر على ما اعطانا وله سجدة شكر

[دوحه غَنّاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلدون-2010

الاخت دوحة الغناء عيب تروحين تدورين وراء الناس وتفتشين

انا ما فتشت ودورت



هذي حوارات دارت بينا
وقت الدراسه


وانا دوحة غناء

ولست دوحة للغناء والعياذ بالله

[ناوي السوكبا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة رنا

موضوعك حلو وقيم واسلوبك مثقف





لكن عندي سؤال خارج الموضوع ليش دايما مثير للجدل ياناوي السوكبا
وانا من الناس اللي تستفزني ردودك واحيانا تكون ردودك رائعة
احييك على شخصيتك

لو عرف السبب بطل العجب ..!!!

اذا بعض الاعضاء يردون عليي شخصياً ويتركون محتوى الموضوع أكيد بيكون في جدل

تقديري لك

[ناوي السوكبا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوحة غناء

:hahahahaha h:


شر البلية ما يضحك


لا احد يصدق ان هذي تصفية حسابات


الاخ سعد العيسى


قالكم ارجعو لردوده تعرفون ليش



لأن شغالتهم هي الي تحمله المحاضرات :hahahahaha h:


ويقول ما عندي ما نع اقاسمها الشهاده


+


كان يوعد الطلاب بأسئلة الاختبار

وما يندرى قد يكون هو المتسبب في اختبار الانجليزي


+


محاولة تحطيم الطلاب <<<<<<<<< وهيهات


+

ما خفي اعظم


= طالب علم يريد ان يتعلم لأجل ان يزيد محصوله العلمي


ارجعوا لردوده السابقه

ورح تعرفون ان الي ردوا عليه ما هم واثقين من الموضوع

أهلاً أهلاً
بصراحة انتهزتي الفرصة لان عارف انك مغبونه نفسياً بعد ما تقفل موضوعك الي تكلمتي فيه عن بعض الكلمات ( الغالية , ويا عسل وووووو ) بعد محط الاشراف الى موضوعك وارساله الى مزبلة التاريخ ( الارشيف ) الان هو رد الدين أو كما ذكرت سابقاً تصفية الحسابات علماً بأن لا علاقة لي في حذف موضوعك


بالنسبة الى موضوع الخادمه نعم تحمل المحاضرات لـ ضيق وقتي وما أتوقع ان هذا الشي راح يأثر على مستوى تعليمي
الا اذا كنتي تعتقدين ان تحميل المحاضرات يعتبر ( علم ) ويجب ان نتعلمه فأحب أبشرك اني أستخدم الانترنت منذو سنين فـ التحميل والتصفح أعتبر نفسي فيه ( advance )

آسئلة الاختبارات ما أتوقع ان موضوعنا يتكلم عنها ولكن كما ذكرت هي حالة ( غبن ) تعيشيها فـ سردتي جميع معلوماتك لعل وعسى يكون ظهورك بالشكل الصحيح


في النهاية أحب أقول لك بكل أمانة وصراحة وصدق لم أتوقع موضوعي ( يخرجك من كوخك )

ودي وتقديري لك

[ناوي السوكبا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلدون-2010

موضوع وأسلوب رائع

مرورك الاروع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلدون-2010

المرأة والأحدب





( من الأدب المترجم)


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه. وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..


كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”


في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة. وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.


كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”


بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وطهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!


لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!


لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”


..


المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم.

--

البريد الذي أرسله لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظري..........

اضافة مميزة للموضوع أهنيك عليها

اختيار مميز

[ناوي السوكبا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودي أدرس

فعلا كلام رائع واعجبني وانا عن نفسي ماحطيت المادة ابدا في فكري وكل همي آخذ مؤهل علمي يوازي مؤهلات من اتعامل معهم وما اكون اقل منهم ابدا والا الترقيات وغيرها ماهمتني ولاحطيتها ببالي ابدا
قنوعة الى ابعد حد ولله الحمد والشكر على ما اعطانا وله سجدة شكر

مرورك هو الرائع
تقديري الى طموحك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاديمي منتسب

هلا بك ناوي السوكبا،،

يمكن انت تبغى شهادة للجلوس مع الفطاحلة وتقوي موقعك ... بس معظم الطلبة يريد الشهادة للوظيفة والكسب المادي

الان الموظف الجديد لايستحق منصب او موقع وظيفي مرموق الا بشهادة عليا ماجستير و ما فوق

تحياتي،،

لا نختلف في ذلك

فالجميع يبحث عن لقمة يسد فيها جوعه

وانا ذكرت ان تحقيق الاهداف راح يجي كلما اكتسبنا علماً

بالنسبة الى الموظف الجديد صدقني اذا الشخص فاهم ومتعلم يحصل على منصب بكل أريحيه

عندي صديق في بنك سامبا أول ما بدى مشرف على طول وهو عنده دبلوم فقط

لكن كـ قيمة قيمته تتعدى من يملك الماستر ما شاء الله عليه

ودي لك

[هدوئي مزعجني]

[align=justify]موضوووع واختيااار رااائع ((ناوي السوكبا))


ومن وجهة نظري المتواضعه أرى في العالم العربي بان الانسان العربي عامة يدرس من اجل الرقي بنفسه

وتحقيق المستقبل الافضل ولا اعتقد انا الطالب يعي قيمة العلم الي يدرسه بل

هو يتعلم من اجل الحصول على الشهادة الي بمثابة رخصة مرور تفتح امامه الكثير

من الابواب في الحياه العلميه فالانسان بهذه الايام تقاس قيمته من خلاال شهادته التي يحملهااا

اي باختصار الدراسة من اجل المادةوليس الدراسة من اجل العلم و النهوض بحال الامة العربية

[/align]

[ناوي السوكبا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوئي مزعجني

[align=justify]موضوووع واختيااار رااائع ((ناوي السوكبا))[/align][align=justify]


ومن وجهة نظري المتواضعه أرى في العالم العربي بان الانسان العربي عامة يدرس من اجل الرقي بنفسه

وتحقيق المستقبل الافضل ولا اعتقد انا الطالب يعي قيمة العلم الي يدرسه بل

هو يتعلم من اجل الحصول على الشهادة الي بمثابة رخصة مرور تفتح امامه الكثير

من الابواب في الحياه العلميه فالانسان بهذه الايام تقاس قيمته من خلاال شهادته التي يحملهااا

اي باختصار الدراسة من اجل المادةوليس الدراسة من اجل العلم و النهوض بحال الامة العربية

[/align]

مرورك هو الاروع

ولكن أختلف معك في نقطه بسيطة

الكثير من يحمل الشهادات ومعدلات عالية ولكن مستواه أقل من عادي

عملت سابقاً مقابلات مع اثنين طلاب واحد خريج جامعة الملك سعود التخصص محاسبة ومعدله فوق 4

وواحد ثاني خريج الكلية التقنية تخصص محاسبة ماخذ مرتبة الشرف

لكن والله تقيمي لهم في المقابلة 2 من 5 وبالذات في الاسئلة المحاسبية

والي أقوله واردده للجميع لا تعتقدون ان مجرد تخرجك من الجامعة يعني حصلت وظيفة ومنصب
الا اذا كان عندك واسطه غير كذا لا تقول تعبت ودرست 4 سنين وما حصلت لانك تدرس تبي تنجح فقط عشان تحصل على الشهادة ما تبي تتعلم عشان تفحم الي راح يعملوا لك مقابلات


تقديري وودي لك