[ متجدد ] : مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,

[ضہٍحكہٍة القمر]

يمكن طيبتي غلطة !
تجازيني بها الأيام،
تعلمني أكون قاسي
وأخلي عيونهم ماتنام،
خذوها سيرتي لعبة
وزادوا بي جروح وآلام،
نسوا انه الزمان يدور
وانه ربهم علام،
مصير الدنيا تجرحهم
ويطعنهم كلام بسهام،

[التعب منسي]

ربي يعافيك وهـــم


إذا لم تكُنْ دُنياكَ دارَ إقامَةٍ، فَما لكَ تَبْنيها بناءَ مُقيمِ؟
سأرْحَلُ عَنها، لا أُؤمّلُ أوبَةً، ذميماً تولّى عن جِوارِ ذميم
وما صَحّ ودُّ الخِلّ فيها، وإنّما تَغُرُّ بودٍّ، في الحَياةِ، سقيم
وجدْتَ بني الدّنيا، لدى كلّ موْطنٍ، يعدُّونَ فيها شِفَوةً كنَعيم
يَزيدكُ فقراً، كلّما ازدَدتَ ثروةً، فتَلقَى غَنيّاً في ثيابِ عَديم
فَسادٌ وكونٌ حادِثانِ كلاهما شَهيدٌ بأنّ الخَلقَ صنعُ حَكيم


ابو العلاء المعري

[ميـاسين ..!]

إغضب كما تشاء

واذهب كما تشاء

واذهب.. متى تشاء

لا بد أن تعود ذات يومٍ

وقد عرفت ما هو الوفاء...


نزار قباني .. قصيدة إغضب

[خالدعبدالعزيز]

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى
ودينك موفـور وعرضـك صيـن

فلا ينطقن منـك اللسـان بسـوأةٍ
فكلـك سـوؤات وللنـاس السـن

وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاً
فدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن

وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتـي هـي أحسـن

الإمام الشافعي

[حروف متناثره]

عفوا تعف نساؤكم في المحرم .. وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

ان الزنا دين فأن اقرضتة .. كان الوفاء من اهل بيتك فاعلم

من يزني يزني ولو بجداره .. فان كنت ياهذا لبيب ففهم

من يزن في قوم بالفي درهم .. في بيته يزنى بغير درهم

ياهاتكا حرم الرجال وقاطعا .. سبل المودة عشت غير مكرم

لو كنت حرا من سلالة ماجد .. ماكنت هتاك لحرمة مسلم

الامام الشافعي

[حروف متناثره]

واني لا ستغشي ومابي نعس .. لعل لقاها في المنام يكون

تخبرني الاحلام اني اركم .. فياليت احلام المنام يقين

شهدت بأني لم اخنك مودة .. واني بكم حتى الممات ضنين

[حروف متناثره]

لا تسألن الى ابن ادم حاجه...

وسل الذي ابوابة لا تحجب ..

الله يغضب ان تركت سؤاله ...

وبنى ادم حين يسأل يغضب

[خالدعبدالعزيز]

فلا تصحب أخا الجهل وإياك واياه

فكم من جاهل أردى حليماً حين آخاه

يُقاسُ المَرْءُ بالمَرْءِ إذا ما هُوَ ماشاهُ

وللقلب على القلبِ دَلِيْلٌ حِيْنَ يَلْقَاهُ

[التعب منسي]

أحقّاً يا حمامة َ بطنِ وجِّ
بهذا النّوحِ إنَّكِ تصدُقينا

غلبتُكِ بِالبُكَاءِ لأَنَّ لَيْلِي
أواصلهُ وإنّكِ تهجعينا

وَإنِّي إنْ بَكَيْتُ بَكيْتُ حقاً
وإنّكِ في بكائكِ تكذبينا

فلستِ وإنْ بكيتِ أشدَّ شوقاً
ولكنِّي أسرُّ وتعلنينا

فَنُوحِي يَا حمَامة َ بطنِ وَجٍّ
فقدْ هيّجتِ مشتاقاً حزينا

[خالدعبدالعزيز]

سـمراءُ رقـّي لـلعليل الباكي *** وتـرفقي بـفتى مُـناه رضـاكِ
مـا نـام مـنذ رآكِ لـيلة عيده *** وسـقته مـن نبع الهوى عيناكِ
أضـناه وجـدٌ دائـمٌ وصـبابة *** وتـسـهدٌ وتـرسـمٌ لـخـطاكِ
أتـخـادعين وتـخلفين وعـودَه *** وتـعـذبين مـدلـّها بـهـواكِ
وهـو الـذي بات الليالي ساهرا *** يـرعى الـنجوم لـعله يـلقاكِ
فـي يـوم عـيدٍ حـافل قـابلتِهِ *** فـتسارعتْ تـرخي الخمارَ يداكِ
أتـحـرّمين عـليه مـنية قـلبه *** وتـحـللين لـغـيره رؤيــاكِ
وتـسارعين إلـى الهروبِ بخفةٍ *** كــي لا يـمتّع عـينَه بـبهاكِ
وتـعـذبين فـؤادَه فـي قـسوةٍ *** رحـماكِ زاهـدة الهوى رحماكِ
مـا كان يرضى أن يراكِ عذوله *** بـين الـصبايا تعرضين صباكِ
وتـقربين عـذوله بـعد الـنوى *** وتـردديـن تـحـية حـيـاكِ
يـا مـنية الـقلب المعذب رحمة *** بـالمستجير مـن الجوى بحماكِ
أحـلامه دومـا لـقاؤكِ خـلسة *** عـند الـغدير وعـينُه تـرعاكِ
تـرضيه مـنك إشـارة أو بسمة *** أو هـمسة تـشدو بـها شفتاكِ
لا تـهجري وتـقوضي أحـلامَه *** وتـحـطمي آمـالـَه بـجـفاكِ
وتـرفـقي بـفـؤادِه وتـذكري *** قـلـبا بـداية سـعده رؤيـاكِ
قد كان أقسم أن يتوبَ عن الهوى *** حـتى أسـرتِ فـؤادَه بـصباكِ
سـمراءُ عـودي واذكري ميثاقنا *** بـين الـخمائل والـعيونُ بواكِ
كيف افترقنا … إيه عذراءَ الهوى *** لـم أنـسَ عهدك لا ولن أنساكِ
بـين المروج على الغدير تعلقتْ *** عـيني بـعينك والـفؤادُ طواكِ
ثـم الـتقينا فـي الخميلة خلسة *** وشـربتُ حـينا من سلافِ لماكِ
وتـساءلتْ عـيناك بـعد تغيبي *** أنـسيتَ عـهدي أيـها المتباكي؟
لا والذي فطر القلوب على الهوى *** أنـا مـا نسيتُ ولا سلوتُ هواكِ
لـكنّ قـلبي والـفؤادَ ومـهجتي *** أسـرى لـديكِ فـأكرمي أسراكِ