[ بقلمي الخاص ] : {{( .. حالات إدمان .. & .. فلسفة فكر .. )}}

[English Literature]

خرجت بعد صلاة العصر وأنا في مدينة الطائف والجو يحرض حتى الحجارة على ان تتدحرج طربٍ ..تركت الكافي ينفث أنفاسه كأنه ثغر قتله الشوق لهفة على التقبيل ..وأدرت المسجلة فصدحت فيروز فايق يا هوى..فأقلعت... بعد ان وهنت قوة الجاذبية بتشبثها وأنا في طريقي فإذا برجل في أواخر الخمسينيات ملتحي يؤشر على الطريق فتوقفت وأركبته معي ..وبادرت بان قلت له عذرا لن اسكت صوت فيروز ولا حتى املك القدرة على اخفاضه ..ففاجأني بان قال ..وهو مصري أصيل جدا ...يا بُني النفوس تصدأ ولا يزيل الصدأ الا ساعة طرب أصيل.. فغص الكافي بلهفته وشهقت فيروز بنبرتها وأنا أصابتني الحيرة ..!
وفائق يا هوى اهديها الى ذلك الرجل الجمييييل الذي لم استطع ان أنسى تلك اللحظة التي أزحنا سويا بها الصدأ

[English Literature]

تذكرتُ والذكرى مورقة لماضي جميل كان يحوينا....آه يا أيام الطفولة ..

بمناسبة الماضي

انا ابن قرية صغيرة تحدها الجبال من ثلاث جهات وكأنها تحتضنها بلهفة المحب كانت الجغرافيا تغازل التاريخ ....!

وأبناء القرى لهم طقوس في ممارسة حياتهم اليومية يحضر الفلاح البسيط في اغلب تفاصيلها الحقول وأشجار الليمون و النخيل وبساتين الرمان والبرتقال تغرس حضورها في المشهد تلون الذاكرة وتبث عبقها في الأرجاء ..والسواقي التي يهرول الماء بنهم طفولي في حدودها يبلل حلقها والحواشي ويظهر بياض زبده وكأنه يبتسم ... والحوض الذي يمتلئ بالماء التي تملئه ماسورة البئر ..كل تلك مفردات تصنع قريتنا ...!

اذكر مرة ان ابي بعدما رُزقت احد الماعز بثلاثة تيوس أعطاني ابي الاحمر واخي الاخر الابيض واخي الاصغر الاسود فعشنا طفولة تتشابه مع تلك المخلوقات العجماء كبرت وكبرنا معها ولفناها وولفتنا حتى تلاشت تقريبا الفوارق التي بيننا الا ان فارق السن عليها يبدو ملاحظ لانها تكبر اسرع منا ..فزارنا ضيف ثقيل فكان تيسي الجميل الضحية مارس ابي على ذلك المخلوق المسكين طقوس القربان والكرم فسال دمه الطاهر الزكي على التراب واصدر صوته الاخير ظننته ينطق اسمي بكيت وبكيت وبكيت حتى كدت اجن لانهم ذبحوا ذكرياتي وذبحوا زميل وصديق شاركني سذاجتي ..ذبحوا من عاش معي الطفولة ولو كانت قصيرة الا انها كانت كافية لصنع الوشائج بيننا .. ..! ا
آه يا الاي باد

[English Literature]

تقابلنا فجأة من وراء حسابات الزمن ....هي تراقب النسمات و دبيب النمل وانا أراقب لهفة العاشق وتعطش الأمل ..أتيت لأقول ..فأسكتتني بان وضعت أصابعها على فمي وقالت الوقت لا يحتمل اكثر من ضمات وشهقات يتنفسها دفء الحضن

[English Literature]

ما رايكم في موضوع فلسفي .....يتحدث عن السائد ..

[مُلهمــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature

خرجت بعد صلاة العصر وأنا في مدينة الطائف والجو يحرض حتى الحجارة على ان تتدحرج طربٍ ..تركت الكافي ينفث أنفاسه كأنه ثغر قتله الشوق لهفة على التقبيل ..وأدرت المسجلة فصدحت فيروز فايق يا هوى..فأقلعت... بعد ان وهنت قوة الجاذبية بتشبثها وأنا في طريقي فإذا برجل في أواخر الخمسينيات ملتحي يؤشر على الطريق فتوقفت وأركبته معي ..وبادرت بان قلت له عذرا لن اسكت صوت فيروز ولا حتى املك القدرة على اخفاضه ..ففاجأني بان قال ..وهو مصري أصيل جدا ...يا بُني النفوس تصدأ ولا يزيل الصدأ الا ساعة طرب أصيل.. فغص الكافي بلهفته وشهقت فيروز بنبرتها وأنا أصابتني الحيرة ..!
وفائق يا هوى اهديها الى ذلك الرجل الجمييييل الذي لم استطع ان أنسى تلك اللحظة التي أزحنا سويا بها الصدأ

معذره ....استوقفتني هذه العباره ...وهممت بالرجوع ومسحت الاحرف مرات....لانه اقتباس من عبارة قائد عظـيم ..فأحببت ان تكون الاجابه منه.....

ولكن "ياترى ماهو دواء صداء القلــــوب؟؟؟؟ ......لست انا من يجيب ...

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ " ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا جَلَاؤُهَا ؟ قَالَ : " تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ " *

[مُلهمــــة]

زرعت تلكـ الحبه ......وكانت في كل صباح تتنفس عبيرها بجانبها ...

مرت ايام وليال ولم تظهر تلكـ البذره...يأست وقالت لامها.....امي هي لن تنبت ابدا

سألتها امها وكم كنتي تسقيها من الماء

تفاجأت الصغيره وقالت وهل يجب ان اسقيهـا المــــااااااء!!!!!


"هي كما حياتنا........كيف لها ان تصبح جميله ......من غير ان تستعد لها ونعتني بها "

[صَعب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســــنديان

معذره ....استوقفتني هذا العباره ...وهممت بالرجوع ومسحت الاحرف مرات....لانه اقتباس من عبارة قائد عظـيم ..فأحببت ان تكون الاجابه منه.....

ولكن "ياترى ماهو دواء صداء القلــــوب؟؟؟؟ ......لست انا من يجيب ...

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ " ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا جَلَاؤُهَا ؟ قَالَ : " تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ " *

جزاگ الله خير سنديان ، جميله وقفتك وتوضيحك أعاد كل شي إلى مكانه الصحيح وأعطى كل ذي حقٍ حقه .
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " <=> " فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا "

# نصيحه #

إحذروا من بعض الكلمات التي قد تجُر إلى الكفر والإلحاد ، أو تخالف ما جاء وورد عن القرآن والسنه النبويه الشريفه ، لا نريد أن تأخذ حالات الإدمان هنا الصِبغه الليبراليه والعلمانيه المقيته ، و الخاليه من لُب وجوهر الدين الحنيف ..

* لا أخفيكم لي تجارب سابقه في أماكن متفرقه مع أشخاص آخرين ، قد تكون زرعت في داخلي الخوف من ذلك .

(( اُقسم إنها نصيحة مُحب ))

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســــنديان

معذره ....استوقفتني هذه العباره ...وهممت بالرجوع ومسحت الاحرف مرات....لانه اقتباس من عبارة قائد عظـيم ..فأحببت ان تكون الاجابه منه.....

ولكن "ياترى ماهو دواء صداء القلــــوب؟؟؟؟ ......لست انا من يجيب ...

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ " ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا جَلَاؤُهَا ؟ قَالَ : " تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ " *

شكرا على استدراككِ اختى الفاضلة سنديان واقبل منك النصيحة ....ولكن العبارة اراها لا تحتمل كل هذا ..الصدأ قد يزيله موقف انساني شهم وقد يزيله تضحية من صديق وفي وقد يزيله طبيب عمل باسباب الشفاء فكانت العافية ...وقد يزيلة ايقاع المطر ..وبسمة طفل ....فلا ادري لماذا نضيق واسع ونفصل للمعاني ثياب مخصرة ...؟ القران ربيع القلوب وهو لا يزيل الصدأ فقط بل يزرع البيد والبلقع والمدى ويلين القلوب القاسية ويفيض بالطلاوة والمعنى ..ولكن ليس هذا مكان التنقيب والبحث والاسقاط ..والا ماكتب احد حرف

شكرا

[صَعب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature

ولكن العبارة اراها لا تحتمل كل هذا ..الصدأ قد يزيله موقف انساني شهم وقد يزيله تضحية من صديق وفي وقد يزيله طبيب عمل باسباب الشفاء فكانت العافية ...وقد يزيلة ايقاع المطر ..وبسمة طفل ....فلا ادري لماذا نضيق واسع ونفصل للمعاني ثياب مخصرة ...؟ القران ربيع القلوب وهو لا يزيل الصدأ فقط بل يزرع البيد والبلقع والمدى ويلين القلوب القاسية ويفيض بالطلاوة والمعنى ..ولكن ليس هذا مكان التنقيب والبحث والاسقاط ..والا ماكتب احد حرف

شكرا

صحيح ما ذكرت انقلش ، ولكن هل يُضيرُنا شيئاً لو إستدركنا معانينا من القرآن و السنه ، أو قوَّمناها بها ؟.

أدركت ما خطه قلمك منذ البدايه ، ولكن التحذير والتذكير واجب خصوصاً اذا توافق ما نكتب مع نصوص صريحه وواضحه ، بل أنها تحمل نفس المفردات والحروف . " إحتراماً لقُدسيتها "

# تظل مجرد نصيحه من أخٍ يكبُرك سِناً ، لك أن تأخذها أو تضرب بها عرض الحائط #

>> ترا مو أخ كبير مره مره ، عشان لا تقول شايب

[Turning point]

المشكله انه حينما نكون على طبيعتنا ولا نتزلف ..

تصدر عنا ايماءات لا نتعمد ان تكون جوهر حياتنا ..

وقد يظن بنا سوء ونحن الى الله اقرب ..

تصادفني مشكلة في مواضيعي الاكاديمه ..

لا اكتب اطلاقاً حول التوكل واليقين بالله ولا استدل بالايات والاحاديث ..

لاني اذهب الى لب الموضوع فوراً .. و لا اقرأ المقدمات بطبعي ..

احيان اشعر بالحرج حين يستدرك البعض ...

ويذكر هذه التفاصيل التي تجاوزتها ..

لكني على قناعه انها تفاصيل بيني وبين خالقي ..

وليس بالضرورة اظهارها ...

ترى !!!! هل جانبني الصواب ؟؟؟