¬»أشتهيک وطناً لآ يسكُنه سواي♥. . . 【ΗΑ】 ...

[HnOsh_A]

أحتَاجُ كَثيرًا أن تُمطِرْ 3/>

[HnOsh_A]

آآه يَا نَوايا الأطفالْ ، يَا أحلامَهُمْ ، يَا قُلوبَهُمْ ، يَا بَرائَتَهُمْ ، يَا نَومَهُمْ ، يَا ضَحِكاتَهُمْ ، يَا جَمالَهُمْ ، يَا كُلَّهُمْ ... فَقَطْ آه 3/>

[HnOsh_A]

تَموتُ الرُجولَةُ فِي قَعرِ كَأسْ !

[HnOsh_A]

مُنذُ وَعَيتُ عَلى الدُنيا وَ وَعَتْ هِيَ عَليّ أدرَكتُ مَعنَى المَوتِ فِيها حِينَ أخفَتْ هِيَ عَنِّي مَعنى الحَياة !

[HnOsh_A]

ثَمَّةَ أمانٌ ضَئِيلٌ يَتَأكَلُ بِدَاخِلي وَ ثَمَّةَ خَوفٌ كَبيرٌ يَنمو ، رُحمَاكَ رَبِّي بِطِفلَةٍ خَائِفَةٍ تَسكُنُنِي

[HnOsh_A]

الزَمَنُ طَبيبٌ يَا رِفاقْ ، الزَمَنُ طَبيبْ .

[HnOsh_A]

لَا تَسألْ مَا الأيامُ فَعلتْ بِي مِن بَعدِكْ ، لَا تَسألْ إن كُنتُ إعتَنَقْتُ فِي غِيابِكَ مِلَّةَ الصَمتِ أوَ إذا كُنتُ عَقَدّتُ العَزمَ عَلى الإنتِظارْ !
لَا تَسألْ كَيفَ عَاقَبتنِي الدُنيا وَ النَاسُ فِيها عَلى خَطيئَةِ عِشقِكْ ، لا تَسألْ إن كُنتُ استَطَعتُ رَدَّ أذاهُمْ عَنِّي أو كَانَ لِي حَتَّى حَقٌّ لِلإختيارْ !
أتَعلَمْ .. لَا تَسألنِي عَنْ شَيءٍ أبدًا فَلا حَقَّ لَكَ مَعِي حَتَّى فِي إلقاءِ أو رَدِّ السَلامْ !

[HnOsh_A]

يَشتدُ عَلى عَآتِقي الضَيَآع وَيُخبرنِي أن لا أشتَآق

فَـ هُنَآلك مَن عَآشو بلا رِفَآق وَتبادولو مع الحَيَآه بعضاً من الإستنشَآق
فقط لِكَي يستطِيعو السَير بـ غمره من أنغام الفرح المَآلح
لِذا لاتدلي بِرأسكِ إلى الأوجَآع وتدعِي جسدُكِ فِي منصَة الإحتضَآر يتَأكله بعضاً من الأشرار
إعلمِي أن في هذه الجُمره الحَيَآتِيه الكَثِير والكَثِير والكثير من العثرات
فَـ تهيَئي لهم وأكرميهم بحرارة الإستقبَآل ..
بينما تجنبِي الإفراط فِي إرتداء العطَآء لِكي لا تنتهِي بكِ الأقدار وَتدعكِ فِي غيضكِ تندمين
ساذجه
أسميتُهَآ بِـ السَآذجه وَالرب إنهَآ لسَآذجه هذه الجمره الحيَآتِيه
أهكذا هو الشُؤم أم نوعاً من الإستنفار أم حقِيقه قاتله ..؟
كل ماهنالك أنني بِحَآجه للإنطواء
فقط تمنو لِي بأن يصبح ذالك الوجع شَيءٌ من النِسيَآن

[HnOsh_A]

يَا رَبْ ضَاقَتْ النَفسُ بِحُزنِها ، فَسُرَّ خَاطِري وَ خَواطِرَ قُرَّائِي بِفَرَحٍ قَريبْ ..

[HnOsh_A]

غَسَلتُ أُمانِيَّ العَابِقاتُ برَائِحَةِ الوُرودِ بِمَاءٍ شائِبٍ مِن صُلبِ القَدَرْ
نَشَرتُ أمَآلِي الخَائِباتُ عَلى حِبالِ الصَبرِ تَحتَ قَطراتِ دَمعٍ مُنهَمِرٍ كَالمَطَرْ
طَويتُ رَغَباتَ الأمانِ وَ ثَنيتُ أجنِحَةَ التَحلِيقِ وَ دَسَستُها تَحتَ أكوامِ الأُمنياتِ المَغسولاتِ مِنَ التَحقيقِ وَ الأمآلُ المَنشورَاتُ عَلى جِذعِ القَدَرْ
صَففَتُ أحْلامِي في صُندوقٍ أسودْ .. يُشابِهُ كثيرًا فِي اللَونِ حَظِّي وَ تُشابِهُهُ أكثَرَ قَسوَةَ الدُنيا مَعِي وَ نَظَراتُ الكَثيرِ مِنَ البَشَرْ !