مراجعة تاريخ اوربا الحديث

[تاريخي]

الجزويت (اليسوعيون)
أسست الحركة على يد ضابط اسباني اسمه انياس دي ليولا
وتأسست جماعة اليسوعيين في باريس عام 1534،ومن أبز مبادئها آنذاك: نبذ الثروة والعيش في تقشف.
ولما تعذر ذهابهم إلى فلسطين بسبب حروب الدولة العثمانية مع أوروبا؛ذهبوا إلى روما وعرضوا خدماتهم على البابا.
البابا.حيث أقسموا في روما على الطاعة وسموا أنفسهم: جماعة المسيح
أصدر البابا قرارا بالموافقة على تأسيس جماعة الجزويت وعلى نظامهم، كما أعفاهم من الضرائب ومن الخضوع لأي سلطة غير سلطة البابا.
كما وافق على تنظيمهم العسكري الخاص،وكان رئيسهم يسمى(جنرال) وينتخب مدى الحياة ويتبع البابا مباشرة.
وتميزت هذه الجماعة بالطاعة المطلقة للبابا وبالولاء المطلق للكنيسة

[تاريخي]

الفهرس:
1559 أصدر البابا بولس الرابع قائمة بأسماء الكتب المحرمة والممنوعة،والتي ضمت جميع مؤلفات المصلحين البروتستانت أمثال لوثر وكالفن. وفي عام 1563 وبعد مجمع ترانت الذي فوض البابا إصدار فهرس جديد يضم عددا أكبر من الكتب التي تعتبرها الكنيسة خطرة ومضللة.واستمر العمل بهذا الفهرس مع إضافة تعديلات عليه حتى القرن الثامن عشر

[تاريخي]

البروتستانتية الفرنسية يطلق عليهم اسم (الهيجونوت)

[تاريخي]

أهم القوى السياسية في فرنسا التي ساهمت في توجيه الحروب الدينية

كاترين دي مديتشي

: وهي امرأة ايطالية ذات ثقافة واسعة وسياسة وصولية. كانت زوجة هنري الثاني وبعد وفاته برزت على مسرح الأحداث السياسية الفرنسية،ومارست الحكم زمن أولادها الثلاثة الذين كانوا من أضعف الملوك الذين تسلموا العرش الفرنسي وهم: فرانسوا الثاني وشارل التاسع وهنري الثالث

آل غيز: وكان يتزعم الفئات الكاثوليكية
آل بوربون: تزعم البروتستانت الفرنسيون أنطوان بوربون ملك نافار

[تاريخي]

حكم الملك فرانسوا الثاني
وخلال حكمه تسلط آل غيز على شؤون الدولة بسبب ضعف الملك وصغر سنه،مما أثار الفئات الأخرى.وبسبب إعدام محام من البروتستانت( الهيجونوت) حاول هؤلاء تدبير مؤامرة لاختطاف الملك

[تاريخي]

الحادثة التي أشعلت الحروب الدينية الفرنسية،أنه في عام 1562 وبينما
تواجد فرانسوا دي غيز في بلدة (فاسي) وجد جماعة من الهيجونوت يمارسون عبادتهم داخل أسوارها،فغضب وأمر جنوده بقتلهم،وعرفت الحادثة باسم (مذبحة فاسي)

[تاريخي]

الحروب الدينية الفرنسية
بلغ عددها ثمانية،وامتازت بأنها لم تكن في أكثر الأحيان فاصلة؛
فكانت تتوقف دون نتيجة حاسمة

[تاريخي]

الملك هنري الرابع ونهاية الحروب الدينية
أصبح هنري دي نفار الوريث الشرعي للعرش الفرنسي
وتعددت المعارك بين الملك هنري الرابع والاتحاد الكاثوليكي،وانتصر هنري في معركة (ايفري) عام 1590 وحاصر باريس؛لكن مبادرة ملك اسبانيا بإرسال جيش قوي لإنقاذ باريس جعلته ينسحب. واستمرت المواجهات بين الجانبين إلى أن اقتنع هنري الرابع أن مذهبه هو سبب عدم انتصاره؛فأعلن في يوليو 1593 تخليه عن عقيدته واعتناقه الكاثوليكية.

وبالتالي استطاع أن ينتصر على خصومه وأن يدخل باريس عام 1594.واستعادت فرنسا بموجبه الأراضي التي أخذتها اسبانيا خلال الحروب الدينية.
ولما أصبح هنري الرابع ملكا للفرنسيين قاطبة وحصل على اعتراف من الداخل والخارج، بدأ العمل على إزالة ما خلفته الحروب الدينية الثمانية.وكان ذلك بإصدار مرسوم نانت الشهير عام 1598.

[تاريخي]

في عهد هنري الرابع أرسلت البعثات الاستكشافية للخارج،وتأسست مدينة كويبك في كندا عام 1608،
وكان ذلك بمثابة حجر الأساس لبناء الإمبراطورية الفرنسية في أمريكا فيما بعد.

[تاريخي]

حرب الثلاثين عاما(1618-1648)
قامت في ألمانيا وعرفت باسم حرب الثلاثين عاما،وكانت في أساسها حربا دينية نتيجة للصراع الطويل بين البروتستانت والكاثوليك