|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2016- 12- 22 | #1191 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"دائما هناك فرح مختبئ ، ينتظر استغفاراً ليظهر." أستغفرالله العظيم |
2016- 12- 29 | #1192 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
قوة كلمة «لمـاذا»
“من يعرف لماذا يعيش، يمكنه أن يعرف سبب أي شيء آخر” – نيتشه لا يوجد شيء يحرك الإنسان مثل الغاية، كمثل شخص جالس أمامه تفاحة وهو في عز الشتاء ويتدفأ بالأغطية، ما هو الشيء الوحيد الذي يقنعه أن يتحرك لجلب التفاحة ويخرج من شرنقته ودفء فراشه، لا أستطيع تخيل سبب أقوى من الجوع وهو غريزة إنسانية قوية جدا ودافعة للحركة في ذاتها، ولكن في فيلم (( kung fu panda )) حينما يأس معلم الكونغو فو من إعداد (الباندا) كي يكون محاربًا قويًّا ووجده مخلوقًا سمينًا لا يحب في الحياة إلا الأكل، فكر في أن يستخدم هذه الغريزة القوية كي يجعل منه مقاتلا، حرمه من الطعام وقال: “لو أردت أن تأكل هذه الثمرة فاصعد، اجرِ، اقفز”، ظل يدرب إرادته حتى وصل (الباندا) لمرحلة أن كانت الثمرة في يده فرماها، شيء غريب هنا، هناك قوة أكبر من الجوع بدأت تتكون، هناك غايات يمكن أن تؤمن بها تتغلب على غرائز الإنسان الأساسية أو دعنا نقول تكون أقوى في الدفع منها. ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾ في فيلم (Inside out)، وضع مبتكروا الفيلم مشاعر أساسية خمسة للإنسان (الغضب – الحزن – السعادة – التقزز – الخوف)، وكانت السعادة هي المخلوق الأول الذي وُلد مع الطفل، ثم أتى الحزن بعدها وظلت السعادة تحاول أن تضيق الخناق على الحزن، مرة ترسم لها دائرة صغيرة وتخبرها أن أفضل وظيفة لها ألا تتعدى خط الدائرة، وتمنعها أن تمس الذكريات الأساسية التي تشكل ذات الإنسان، وهي في كل هذا مستغربة لماذا هذا المخلوق الأزرق اليائس موجود ولماذا يدمر كل ما تفعله، لكن الفيلم أظهر عبقرية في نفسير وجود الحزن، إنه في كل مرة نحزن فيها فإن الناس تشاركنا وتخفف عنا، وحينما نبلغ تلك المرحلة العميقة من اليأس فإننا نشعر وكأن ليس هناك بعد الحزن شيء، كأن الحزن له حد نهاية، ونحن حينما نبلغ آخره ندخل منطقة آمنة هادئة في النفس، بدأت أفكارك تصبح أكثر صفاء ونسيت ما خلفك ويكون لك عزم وأمل جديد، في هذا الفيلم العبقري أدركت أن الله لا يخلق شيئا عبثًا، في الوقت الذي فهمت فيه الغاية من الحزن بدأت الأحداث السيئة تتحول في عقلي لحكم هادئة أكثر منها جزع وسخط. دائما كنت أنظر لآية “الذين آمنوا وعملوا الصالحات” وأركز على الجزء الخاص ب”عملوا الصالحات”، كنت أقول هذا هو الأهم في العلاقة بالله والدليل على صدق رغبتك في إرضائه، ولكن بدأت أدرك أن وجود كلمة (آمنوا) سابقة في كل آية لها دلالة كبيرة جدًّا، إنك لن تتحرك فعليا لبر والديك وتحمل كبرهما وطباعهما النافذة الصبر، أو إتقان العمل حتى لو كان المرتب قليلًا، أو مقاومة إغراء الغواية وتدريب النفس على الصبر وكتم الغضب إلا إذا كان هناك غاية من هذا، شيء واضح جدًّا في قلبك وتؤمن به لدرجة تدفعك للصبر والاستمرار، إذًا قبل التركيز والخوف من العمل يجب أن تعرف الله عز وجل أولا، ابحث عنه في تفاصيل الكون، في الطير والبحر والسماء والحب والفقد والخوف، افهم أسماءه وكتابه كي يتحول الموروث إلى يقين من فرط وضوحه يدفعك للعمل دون جهد نفسي كبير. مع بداية كل عام أبدأ في وضع خطة جديدة ومجموعة من الأهداف أريد تحقيقها، زيادة في المرتب، السفر، تعلم مهارة جديدة، إصلاح صفة سيئة في النفس، لكن هذه الأهداف المتناثرة لابد أن يجمعها عقد لؤلؤي متماسك الحبات، أن تكون تلك الأهداف تؤدي لبعضها لأنك في لحظة ما وفي غمرة ما أنت منهمك في إصلاحك لذاتك سيخطر على بالك سؤال مباشر مثبط للعزم ومدمر لو لم تجد إجابة شافية، لماذا أفعل كل هذا؟! أحيانا أشعر وكأن المرء في دوامة لا قرار لها، يسبح في فراغ أسود أين البداية والنهاية وما الدافع للحركة، خاصة حينما تشعر بخواء روحي لا يملأه أي نجاح وتجد كلمات الناس والكتب فارغة لا تقنعك، ربما هذا شعور هروب أكثر منه حقيقة، كمثل الخائف من أن يعبر النهر فيسأل نفسه ما أهمية ذلك، قد يختلط عليك الأمر وتظل عالقا بين هل أنت خائف أم حائر؟! لكني تعلمت مع الوقت أن كثرة التفكير تؤدي إلى الشلل، هناك نقطة من المنطق لابد أن يتوقف الإنسان عندها ويبدأ في العمل، مرة كنت ألعب مع طفل فكنت أحكي له قصة عن القمر فيسألني (ليه)، أعجبني أنه لا يأخذ كلامي مسلما به٬ لكني كلما تعمقت وحاولت أن أرسم القصة بالخيال يسأل نفس السؤال (ليه)، فوقفت عند حد لم أجد له إجابة، لماذا نشرب، لماذا يجب أن نروى الظمأ، لماذا نحافظ على حياتنا، لماذا لا نترك أنفسنا نموت من العطش، في النهاية ستشرب وستجد أن تلك الغاية البسيطة دفعتك للماء بقوة، تلك الغايات البسيطة هي التي تجعل الأم تفني حياتها لأجل أولادها دون أن تتوقف عن العطاء يوما وتسأل (لماذا) ، وحتى لو سألت يكفيها إجابة (لأنني أم) وكأن فيها من الأسرار الخفية ما يرضي العقل والضمير. دائما يشكو الناس أنهم غير قادرين على تنفيذ خطط حياتية وحدهم، لابد أن يكونوا في عمل يدفعهم لتعلم لغة أو الحصول على تدريب كي يرتفع تقديرهم الوظيفي، تجد دائما أي عروس قادرة على إنقاص وزنها بسرعة قبل الفرح رغم أنها تظل فترة طويلة من حياتها السابقة مؤمنة بعجزها عن ذلك، أغلبنا ينجح في الظروف الاستثنائية، لكنك لو عزمت أن تتعلم لغرض المعرفة، أو تنقص وزنك لغرض الصحة فإن تلك الأسباب عظيمة في منطقها ضعيفة في قوة تأثيرها، لا تكفي الكثير من الناس كي يتحركوا، نحن لازلنا في مرحلة نفسية متدنية وهي أننا نستقبل الحدث ونتفاعل معه، لكن لو تصورت غاية ما، ورسمت صورة جديدة لك وأنت تمسك بها لدرجة أنك ترى ضحكتك وسعادة قلبك، فأنت هنا انتقلت لمرحلة نفسية أعلى، أصبحت (مصنع غايات)، تبتكر هدفًا وتصممه وتكتفي بأنك تريد تحقيقه كي تبدأ الحركة، من أكثر التمارين العملية التي ستساعدك على ذلك كثيرا صعود جبل، لأنك فعليا لن تجد أي مبرر للصعود وتحمل هذا الكم من المشقة والتعب سوى أنك تريد الوصول فحسب. -سارة المغازي- |
التعديل الأخير تم بواسطة Ray8ah ^_^ ; 2016- 12- 29 الساعة 12:28 AM |
|
2017- 1- 2 | #1193 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"ياولي نعمتي وياملاذي بدّل حالي إلى حالٍ تُحبه ويُرضيك عني." |
2017- 1- 2 | #1194 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
" إنَّ أحبّك الله : فَسلامًا علَى أفئدة البشّر." |
2017- 1- 2 | #1195 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"اللهم جمّل صباحي بذكرك وعفوك ورضاك عني ." 🦋 |
2017- 1- 5 | #1196 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
https://youtu.be/u23JK1PqwaI رسول الله طال بيَ الحنين وأرَّقَ مهجتي الشوق الدفين " اللهم صلي وسلم على نبينا محمد "اللهم أجمعنا برسولك محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة" |
2017- 1- 9 | #1197 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
“نحن نظن بأن الآخر هو وحيد فريد استثنائي ، ولكن الحقيقة هي بأنه عدد فردي عادي لا يتعدى كونه قد تزامن مروره في حياتنا مع مرور حزمة من الصدف” |
2017- 1- 9 | #1198 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"الخذلان هو مايجعلنا نلوذ بالصمت وهو بداية الحرب الموجعة التي نتبارز من خلالها مع رغبتنا المضادة في الاقبال على الحياة ، والفرار إلى الوجود الحقيقي ، مواجهة النفس ومصارحة الذات والتسامح مع اخطاءنا والتصالح مع خسارتنا". |
التعديل الأخير تم بواسطة Ray8ah ^_^ ; 2017- 1- 9 الساعة 08:42 AM |
|
2017- 1- 9 | #1199 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
"لا أحد يعلم كيف هي معركتك الخاصة مع الحياة مالذي زعزع أمانك ، قتل عفويتك كم كافحت و كم خسرت لا أحد يعلم حقاً من أنت." " مقتبس من هذي المدونه الجميلة تابعوها .. http://vb.ckfu.org/t739385-102.html |
2017- 1- 11 | #1200 |
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
( كل الجمالْ والحروف الرآقيه هنا ي الرآقيه .. فيصل الأول ), ( كل الجمالْ والحروف الرآقيه هنا ي الرآقيه ، فيصل الأول ), مدونتك مميزة واصلي ربي يسعدك, مدونه رائعه abu_ahmed |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|