|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2016- 5- 27 | #121 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
متمردة
أنا كم نصحتُكَ يا صديقي .. إنها متمردهْ كذّبْتني .. لم تستمع نُصحي .. فكانت مصيدهْ لا يا صديقي إنني لم أنخدعْ تلك العنودُ الكبرياءُ الجاحدهْ جبارةٌ فتاكة متمردهْ * * * لكنني روّضتُّها وجعلتُها ناراً بلا لهيبٍ وشمساً باردهْ * * * لا تكابر ..... متمردة أنا كم نصحتُكَ يا صديقي .. إنها متمردهْ كذّبْتني .. لم تستمع نُصحي .. فكانت مصيدهْ لا يا صديقي إنني لم أنخدعْ تلك العنودُ الكبرياءُ الجاحدهْ جبارةٌ فتاكة متمردهْ * * * لكنني روّضتُّها وجعلتُها ناراً بلا لهيبٍ وشمساً باردهْ * * * لا تكابر .. إنها انتصرت عليكْ سلبتكَ بالتمثيلِ أغلى ما لديكْ لا صحة ،لا أهل ، لا وجهٌ ضحوك والغيرةُ الحمقاءُ أدمَت مُقلتَيْكْ * * * إني لأشعرُ يا صديقي بالمرارهْ.. فالحبُّ لا نصحٌ ولا جرحٌ يغيّرُ من مدارهْ ليس انتصاراً .. يا صديقي أو خسارهْ لكنني حولتها بشراً وقد كانت حجارهْ * * * واخدعتاه! تمتص قلبك كي تجودَ بهِ لثاني فتغارُ أنت، يغارُ خصمُكَ .. للخناجر تسعيانِ اصح صديقي.. إنني للآنَ من آثار طعنتِها أعاني #كريم_العراقي |
2016- 5- 27 | #122 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
الحب يُشفي كل جرح عاصفٍ
فالجذرُ يحمل أثقلَ الأغصانِ أغصاننا كم قطِّعت وتكسّرت لكنها عادت بزهرٍ ثاني |
2016- 5- 27 | #123 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
ألا يا صاحبي فاعلم بأن الحب لا يُكتم
وإن يُسجن .. وإن يُنفى .. وإن يُعدم ! #كريم_العراقي |
2016- 5- 27 | #124 |
متميز بمسابقة الملتقى الرمضانية
|
رد: نزار قباني
تعجبني ذائقتك منير
|
2016- 5- 27 | #125 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
وأصـمتُ حين تـؤلمـني جـراحي
وأقـسى من أنينِ الجُـرْحِ صمْتُ كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعـند اللهِ حين خَـلَـوْتُ بُحْـتُ ..! • #محمد_المقرن |
2016- 5- 27 | #126 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: نزار قباني
|
2016- 5- 27 | #127 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مِن مَـا جآآآز لي ~
طيفٌ أتى مِنكُم أضاءَ اللَّياليا ؟
أمِ الشمسُ شعَّتْ؟ أم هلالٌ بدَا لِيا؟ أَمِ الوجهُ بدرُ التِّمِّ يجلُو دُجى المَسا؟ أمِ الكعبةُ الغرَّاءُ لاحَت أَمامِيا؟ سلُوا قلبيَ المُضْنَى: أيهوَى سواكُمُ؟ فأنتُم حلَلتم في الحَشا في شَغَافيا فلولاكُمُ ما قَرَّحَ الخدَّ مدمَعي وَلَولاَ هَوَاكُمْ مَا نَظَمتُ القَوافِيَا فإنْ زُرْتمُ في الحُلْمِ فالنَّفسُ تنتَشي وأُصبِحُ عن كلِّ الخَلائقِ سَاهيا وكَم كنتُ أرنُو عندَ صَحْوِي لِطَيفكُم! فأتركُ أشجاني ونَوحِي ورَائيا وإنْ موكبُ الأحزانِ أَنسانِيَ الكَرى فأغفُو.. عسَى ألقاكُمُ في مَناميا تذكَّرتُ أياماً مضَت في جِواركُمْ فأطربَتِ الذكرى سُحَيراً خَياليا وفاضَت بحارُ الدمعِ حَرَّى بِمُقلَتي فأغرَقتِ الوديانَ ثمَّ البَوادِيا وقد كان سِرًّا حبُّكُم سالفَ المَدى فأصبحَ جَهراً بعدَما كانَ خافِيا ويومَ النَّوى دَمعي رخيصاً ذَرَفتُهُ وكان عَصيًّا قبلَ ذاكَ وغالِيا تجرَّعتُ كأسَ البَينِ مُرًّا مُكَدَّراً وكنتُ مِراراً أرتَوي الوصلَ صافيا وغشَّى سوادُ الهجرِ جَفني، فلا أرَى سِوى العبَراتِ السُّودِ تَحكِي دِمائيا ضُحًى ودَّعتْ تلكَ المطايا وسلَّمتْ ونَوحُ فؤادي صارَ للرَّكْبِ حَاديا عنادلُ قَلبي تندُبُ الرَّبعَ والحمَى وتعزفُ لحناً مُبكِياً في رِثائيا .. قضَيتُ زماناً مِن حياتي مُلَوَّعاً فهَل قادمُ الأيامِ يُدنِي التَّلاقِيا؟ ظَننتُ مرورَ الدهرِ يُسلِي عنِ الهوى وإذ بِمرورِ الدَّهرِ زادَ الجوى بِيا ركبتُ بحارَ الشِّعرِ.. قلتُ: لعلَّها تُخَفِّفُ آلامِي.. فظلَّت كَما هيا لواعجُ شوقٍ، واصفرارٌ، ولَوعةٌ وأوجُ هُيامٍ كم يُلَظِّي فؤاديا! وطوراً أرى الأفنانَ ثكلَى لِحُرقَتي وقُمْرِيُّها المحزونُ يَبكِي لحِاليا يزيدُ جوَى الأسقامِ، والنفسُ تَشتكِي .. يَحارُ بيَ الآسِي، وأُضنِي المُداويا هُمومي جرَت خيلاً أمامي تَشُدُّني فما لِنياقِ البؤْسِ تَجري وَرائيا؟! هجرتُم أحبَّائي.. فلَيْلي معَ الأسى .. وحتى بُزوغِ الفجرِ أُبْكي اللَّياليا إلامَ المآقي تَذرفُ الروحَ أدمُعاً؟! أَأبقى مدَى عُمري أعيشُ المآسيا؟ .. أُسائلُ عنكُم كلَّ ركْبٍ مُسافرٍ وإنْ كان شامِيَّ الهوَى أو يَمانيا وترحلُ رُوحي في القِفارِ غَريبةً وترقُب برقاً من حِمى الحَيِّ آتِيا فجِسمي هنا، والروحُ تَبغي سبيلَكُمْ وَلم تَرَ مثلَ الوجْدِ في التِّيْهِ هاديا وكانَت أخاديدُ الدُّموعِ بوجنَتي تَسيلُ.. فَوادِيها بدَا اليومَ خاليا غدَا الخدُّ صحراءً، وعَينِي سَعيرُها! فجفَّت دموعُ العَينِ مِن وهْجِ نَاريا وتَنثالُ آمالُ المنَى مثلَ صَيِّبٍ فتُمسِي سراباً يتركُ القَلبَ صادِيا ونَشوةُ أحلامِي صحَوتُ ولَم تزَلْ تُدغدغُ آمالي، ولم تَدْرِ ما بِيا تلاشَت أمانيَّ العِذَابُ بلمحَةٍ وأفنَتْ صروفُ الدهرِ تلكَ الأمانيا متى تُشرقُ الأقدارُ فِينا لنَلتقِي وشمسٌ لأَحبابي تُنيرُ اللَّياليا؟ • • #مصطفى_قاسم_عباس |
2016- 5- 27 | #128 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مِن مَـا جآآآز لي ~
ألا ليـتَ شعري والفُؤادُ عميدُ
هـوايَ قـريبٌ أمْ هـوايَ بـعـيـدُ وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ ومـا منِـهُما إلا عليّ شَديدُ مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي أُفَـنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ أصدّقتِ حُسّداً وكذّبتِ عاشقاً وليسَ سَواءً عاشقٌ... ألا ليـتَ شعري والفُؤادُ عميدُ هـوايَ قـريبٌ أمْ هـوايَ بـعـيـدُ وفي القُربِ تعذيبٌ وفي البعدِ حسرة ٌ ومـا منِـهُما إلا عليّ شَديدُ مُعذِّبتي فِيمَ الصُّدودُ ومَا الذي أُفَـنِّدُ حتى لا يكون صُدودُ أصدّقتِ حُسّداً وكذّبتِ عاشقاً وليسَ سَواءً عاشقٌ وحَسودُ • • #ابو_الفضل_بن_الأحنف |
2016- 5- 27 | #129 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مِن مَـا جآآآز لي ~
ُرأى اللوم من كل الجهات فراعه
ُفلا تنكروا إعراضه وامتناعه ولا تسألوني عن فؤادي فإنني ُعلمت يقينا إنه قد أضاعه له اللّه ظبيا كل شيء يروعه وياليت لي شيئا يزيل ارتياعه وياليته لو كان من أول الهوى ُأطاع عذولي واكتفينا نزاعه فما رادنا بالسوء إلا لسانه ُوما خرب الدنيا سوى ما أشاعه أشاع الذي اغرى بنا السن العدا ُوطير عن وجه التغالي قناعه واصبح من أهوى على فيه قفلة ُيكتم خوف الشامتين انفجاعه وإلى على أن لا أقيم بأرضه ُوأحرمني يوم الفراق وداعه فرحت وسيري خطوة والتفاتة ُإلى فائت منه ارجّى ارتجاعه ذرعت الفلا شرقا وغرباً لأجله ُوصبرت إخفاف المطيّ ذراعه فلم يبق بر ما طويت بساطه ُولم يبق بحر ما رفعت شراعه كأني ضمير كنت في خاطر النوى ُأحس به واشي السرى فأذاعه أخلاي من دار الهوى زارها الحيا ُومد إليها صالح الغيث باعه بعيشكم عوجوا على من أضاعني وحيوه عني ثم حيوا رباعه وقولوا فلان أوحشتنا نكاته ُوما كان أحلى شعره وابتداعه فتى كان كالبنيان حولك واقفا ُفليتك بالحسنى طلبت اندفاعه أبحت العدا سمعا فلا كانت العدا ُمتى وجدوا خرقا أحبوا اتساعه فكنت كذي عبد هو الرجل والعصا ُتجنى بلا ذنب عليه فباعه لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ُفلا تلم الواشي ولم من أطاعه إذا كنت تسقى الشهد ممن تحبه ُفدع كل ذي عذل يبيع فقاعه وقولوا رأينا من حمدت افتراقه ولم ترنا من لم تذم اجتماعه وأين الذي كالسيف حدا وجوهرا ُلمن رام يبلو ضره وانتفاعه وما كنتما إلا براعا وكاتبا ُفمل والقى في التراب يراعه فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ُفقولوا فقد ألقى إليكم سماعه عسى يذكر المشتاق في طي رقعة ُفحسب الأماني أن تروني رقاعه قرّب كتاب كان أشهى من اللقا ُإذا ضمّه المهجور أطفى التياعه وباللّه كفوا إن تمادى فإنه ُرقيق حواشي الطبع أخشى انصداعه وإياكم تعصوا هواه إذا قسى ُفما حبه من كان يأبى اتباعه وباللّه كفوا عن حديثي فإنه ُملول وأخشى ان تثير واصداعه ولا تجلبوا ذكري له بحياتكم ُفإن حبيبي لا أحب صداعه وإن نصب الشكوى علي فسابقوا ُوقولوا نعم نشكو إليك مطاعه وان تنظروا في وجهه شاهد الفلا ُفخلوا اتباعي واستخيروا اتباعه وان رام سبي فاحدثوا لي معائباً ُوسباً بليغاً تحسنون اختراعه ولا تختشوا إثماً فإني أجزتكم ُإذا كان من أهواه يهوى استماعه وميلوا إلى ما مال لو كان واشيا ُوخلوا له أوضاعهُ واختراعه وهنوا رقيبي بالرقاد فطالما ُجعلت على جمر السهاد اضطجاعه ولا تحسدوا ود ابن يومين عنده ُفإن حبيبي تعلمون خداعه ودوروا على حكم الغرام فإنه ُقضى لظباء أن تهين سباعه ضعيف الهوى من بات يشكو زمانه ُوأضعف منه من يُرجّى اصطناعه ولو علم المشتاق عقبي اتصاله ُلآثر بين العاشقين انقطاعه ومن طلب الأحباب حرصا على البقا ُفما رام بين الناس إلا ضياعه وكل اتحاد للهوى فيه سورة ُولم يكسب المخمور إلا صداعه |
2016- 5- 27 | #130 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مِن مَـا جآآآز لي ~
أرى حيّ ليلى في السلاح ولا أرى
سلاحا كهجر العامريّة ماضيا دمي اليومَ مهدورٌ ليلى وأهلِها فِداءٌ لليلى مهدراتُ دمائيا ليَ الله ماذا منكِ يا ليلَ طاف بي وما ذلك الساقي وماذا سقانيا دعوني وما عندي لليلى أقوله لليلى وأستنشى الذي عندها ليا أهيم فأستعدي نهاري على الجوى وأقبَعُ ليلي أستجير القوافيا ( فما أُشرِفُ الأيْفَاع إلا صبابةً ولا أُنشدُ الأشعارَ إلا تداويا ) إذا الناسُ شَطرَ البيت ولَّوْا وجوههم تلمستُ ركنَيْ بيتها في صلاتيا ( أُصلي فما أدري إذا ما ذكرتها أَثِنْتَين صلّيتُ الضّحى أم ثمانيا ) توراتْ وراءَ الجَمع ليلى فخانها فَمٌّ كابتسام الصبح يأبَى التواريا وطيبٌ به خُصّتْ حوى الطيبَ كلّه فقُلْهُ الأقاحي أو فقله الفواغيا فأحسستُ من فْرعِي لساقيَّ هَزَّةً كأن عِيانا منكِ لاقى عيانيا دعوني وما يبقى إذا ما فنيتُمُ فوالله ما شيءٌ خلا الحب باقيا مشى الحبُّ في ليلى وفيّ من الصبا ودبَّ الهوى في شاء ليلى وشائيا وإني وليلى للأواخر في غدٍ لشُغْلٌ كما كنا شغلنا الأواليا . . احمد شوقي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|