|
المستويات 6+7+8 طلاب وطالبات المستوى السادس و السابع والثامن تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#131 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الحلال بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا يخفى حِلُّه . = الحرام بين :أي : قد بينه الله تعالى ورسوله ؛ فلا تخفى حُرمتُه . = مُشْتَـبِهاتٌ ، ويروى (مُشَبَّهات ) و( مُشْبَهات) : أي : غير واضحات ؛بمعنى أنه خفي دليل حِلها ودليل حرمتها ؛ فصارت مترددة بين الحِلِّ والحُرمة . = اسْتَبْرَأَ : حصل له البراءَة . = .. وعِرضِه : عرض الإنسان هو موضع المدح والذم منه ؛ أي الأمور التي بذكرها يرتفع أو يسقط ، ومن جهتها يُحْمَدُ أو يُذم . = اسْتَبْرَأَ لدينه وعِرضِه : أي : حصل له البراءَةُ من الذم الشرعي ، وصان عرضَه من ذم الناس . = .. وقع في الحرام : أي : يوشك أن يقع في الحرام ؛ إذ لو كان الوقوع في الشبهات وقوعا في الحرام لكانت الشبهات من قسم الحرام البين . = يُوشِك : أي : يَقْرُبُ . = لكل ملك حمى : أي : مكان اختص به نفسه ، وحظر على الآخرين دخوله وحماه منهم ؛ فمن دخله عوقب ، ومن أراد النجاة لم يقترب منه خشية الوقوع فيه والتعرض للعقوبة . = وإنَّ حِمى الله مَحارمُهُ : أي : ما حرَّمه الله تعالى من المعاصي كالزنى ، والقتل ، ونحوهما . = أَلا : (همزة استفهام مع لا النافية ) تستعمل للتنبيه مع التأكيد على تحقق ما بعدها . = مضغة : هي القطعة من اللحم ؛ سُمِّيت بذلك لأنها تمضغ في الفم لصغرها . # بعض ما يؤخذ من الحديث من فوائد : الإخبار عن الحلال بأنه بيِّن ؛ إعلام بحل الانتفاع به في وجوه النفع . الإخبار عن الحرام بأنه بيِّن ؛ إعلام بوجوب اجتنابه. يؤخذ من عبارة ” فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ ” أنَّ ما خفي دليله واشتبه أمره في الحل أو الحرمة ؛ فالورع تَرْكُه . يؤخذ من عبارة ” ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ” الإرشادُ إلى البعد عن ذرائع الحرام وإن كانت غيرَ محرمة ؛ لأن الوقـــوع فيهــا يُقَرِّبُ من الوقوع في الحرام ؛ فمن احتاط لنفسه لا يقرب الشبهات لئلا يدخل في المعاصي . مدار صلاح الجسد وفساده على القلب ؛ فإنْ صلح القلبُ صلح الجسد وإن فسد فسد . # فوائد : = قال الشارح - رحمه الله - ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 184 –185) : ” أجمع الأئمة على عظم شأن هذا الحديث ، وأنه من الأحاديث التي تدور عليها قواعد الإسلام . = الأشياء من حيث الحلُّ والحرمةُ ثلاثة أقسام : - أ - حلال واضح حِلُّه : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { أُحِل لكم صيد البحر } وقوله تعالى : { فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا} وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { هو الطهور ماؤه ، الحل ميتته } .. ب- حرام واضحة حرمته : بينه الله تعالى ورسوله ؛ نحو قوله تعالى : { حُرِّمت عليكم الميتة } وقوله تعالى : { ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل } وقوله - صلى الله عليه وسلم - : { كل المسلم على المسلم حرام ؛ دمه وماله وعرضه } . ج- متشابه يحتمل الأمرين ( الحل والحرمة ) ؛ قد اشتبه على المسـلم بأي القسمين السابقين يلحق . وهو المشار إليه بعبارة { لا يعلمهن كثير من الناس } الدالة على أنه يعلمهن بعض الناس ؛ وهم بالطبع الراسخون في العلم ؛ فهؤلاء إذا اجتهدوا فألحقوا بعض المشتبهات بالحلال صار حلالا أو بالحرام صار حراما ؛ فإذا لم تتبين لهم الأدلة فإن الورع يقتضي الترك ؛ عملا بقوله صلى الله عليه وسلم { فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = بِمَنْكِبَيَّ : يروى بالإفراد والتثنية ؛ وهو مَجْمَعُ العضُدِ والكتف . = غريب : الغريب هو من لا مسكنَ له يأويه , ولا سكنَ يأنسُ به , ولا بلدَ يستوطنُ فيه . = عابر سبيل : هو المسافر الذي لا يستقرّ حتى يصل إلى وطنه . والمقصود بالسبيل : هو الطريق . = لسَقَمِكَ : أي : لمرضك . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - الأمر (كن) للإرشاد , و (أو) ليست للشك بل للتخيير أو الإباحة ؛ والمعنى : قدِّر نفسك ونزِّلها منزلة من هو غريب أو عابر سبيل .. ويحتمل أن تكون (أو) للإضراب ؛ والمعنى : بل كن في الدنيا كأنك عابرُ سبيل ؛ لأن الغريب قد يستوطن بلدا بخلاف عابرِ السبيل ، فهمه قطع المسافة إلى مقصده ؛ والمقصدُ هنا إلى الله تعالى : { وأنَّ إلى ربِّك المنتهى } . - الحض على الزهد في الدنيا والرغبة عنها . - قال الشارح - رحمه الله - وفي هذا الحديث إشارة إلى الزهد في الدنيا ، وأخذ البُلغةِ منها والكفاف ؛ فكما لا يحتاج المسافرُ إلى أكثرَ مما يبلِّغُه إلى غايـة سفره ، فكذلك المؤمنُ لا يحتاج في الدنيا إلى أكثرِ مما يبلغُه ُ المحلَّ ”. - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” إذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الصباحَ وإذا أصبحت فلا تنتظرِ المساءَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على الاستعداد أبداً للموت ؛ وذلك يكون بالعمل الصالح .وفيه حض له – أيضا - على تقصير الأمل ؛ فإذا أصبح فليبادر بالعمل الصالح دون تأخير إلى المساء وإذا أمسى فليبادر به دون تأخير إلى الصباح وليوطن نفسه على أن الأجل قد يدركه في أية لحظة . - كلام ابن عمر – رضي الله عنهما – ” وخذ من صحتك لسَقَمِكَ , ومن حياتك لموتِكَ ” المدرج في الحديث ؛ فيه حض للمؤمن على اغتنام أيام صحته بالمبادرة إلى الأعمال الصالحة ؛ فإنه لا يدري متى ينزل به مرض يحول بينه وبين فعل الطاعات ، وكذلك لا يدري متى تنزل بساحته المنية فيحول الموت بينه وبين العمل . وما أجمل أن نتذكر في هذا المقام قولَه – صلى الله عليه وسلم -: { بادروا بالأعمال سبعاً ؛ ما تنتظرون إلا فقرا مُنْسِياً ، أو غنى مُطغياً ، أو مرضا مُفسِداً ، أو هرما مُفنداً ، أو موتا مُجهِزاً ، أو الدجال فإنه شرُّ مُنْتَظَر ٍ ، أو الساعة والساعةُ أدهى وأمرُّ ! } . |
![]() |
#132 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
تعديل على الجدول السابق
|
التعديل الأخير تم بواسطة asasas106 ; 2014- 12- 23 الساعة 11:48 AM |
|
![]() |
#133 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الصـُّرَعـَة : على زنة هُمَزَةٍ ؛ أي : كثير الصرع ِ لغيره - ( فهو قوي بدنيا ، ولقوته يصرع الناس كثيرا ) - . = الشديد : هو من عنده شدة ؛ أي : قوة معنوية ؛ تمكنه من إمساك نفسه (عند الغضب) عن الشر وكفها عن الانتقام ممن أغضبها . = الغضب : حقيقة الغضب حركة النفس إلى خارج الجسد لإرادة الانتقام ؛ فهو استجابة لانفعال يتميز بالميل إلى الاعتداء . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - قوة الإنسان الحقيقية لا تكمن في قوته البدنية وإنما تكمن في قوته المعنوية ؛ فليس القوي من يصرع الأقوياء وإنما القوي من يملك زمام نفسه عند الغضب فيمنعها عن قول الحرام أو فعله ويمنعها عن الظلم والاعتداء . الإرشاد إلى أنَّ من أغضبه أمر فأرادت نفسه المبادرة إلى الانتقام ممن أغضبه ؛ أن يجاهدها ويمنعها عما أرادت . # فوائد : - للشارح – رحمه الله – كلام جميل بهذا الشأن ؛ تحدث فيه عن داء الغضب وصور فيه حال الإنسان إذا غضب على من هو دونه وحاله إذا غضب على من هو فوقه , وحاله إذا غضب على من هو نظيره . ثم ذكر دواءَ هذا الداء في الأحاديث النبوية . فَلْيُراجَع كلامه في : ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 212 –213). - الغضب المنهي عنه هو الغضب في غير الحق . -قال الشارح - رحمه الله - : ” والنهي في الغضب متوجه إلى الغضب في غير الحق . وقد بوب البخاري ( باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله)، وقد قال تعالى : { يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } ، وذكر خمسة أحاديث في كل منها غضبه صلى الله عليه وسلم في أسباب مختلفة مرجعه إلى أن كل ذلك كان لأمر الله تعالى ، وإظهار الغضب فيه منه صلى الله عليه وسلم ليكون أَوْكَدَ . وقد ذكر تعالى في قصة موسى وغضبه ( لمَّا عُبِدَ العجلُ ) وقال:{ ولما سكت عن موسى الغضبُ } .“ # معاني أهمِ مفردات الحديث : = سباب : مصدر سَبَّ ؛ والسبُّ لغة : الشتم والتكلم في عرض الإنسان . = المسلم : المراد به : المسلم الكامل الإسلام ؛ الذي ظاهره الاستقامة واجتناب المعاصي . = فسوق : مصدر فَسَقَ ؛ وهو لغة : الخروج , وشرعا : الخروج من طاعة الله . = قتاله : أي : مقاتلته . = كفر : المراد به : كفر النعمة والإحسان وأُخُوة الإسلام ؛ وليس المراد به حقيقة الكفر الذي هو خروج عن ملة الإسلام . وسماه كفرا للتحذير والزجر , ولأنه فعل كفعل الكافر الذي يقاتلُ المسلمَ . # بعض ما يؤخذ من الحديث : شتم المسلم المستقيم والتكلم في عرضه بما يعيبه فعل محرَّم شرعاً .. أما الفاسق المجاهر بالمعاصي فذهب أكثر أهل العلم على جواز سبه ؛ إذ لا حرمة له بدليل الحديث الذي أخرجه مسلم : { كلُّ أمتي معافى إلا المجاهرون } ؛ وهم الذين جاهروا بمعاصيهم . - يؤخذ من مفهوم الحديث جواز سب الكافر (وهذا إذا كان حربيا ، أما إذا كان معاهدا فلا يجوز سبه لأن في سبه أذية له والشرع ينهى عن أذية المعاهد) . - من قاتل أخاه المسلم مستحلا قتله فقد كفرٌ بذلك كفرا مخرجا من الملة ... أما من قاتله دون استحلال لقتله فقد كَفَرَ كُفْرَ نعمة وإنكار لأخوة الإسلام ؛ ولم يخرج بذلك من الملة ، وقد أطلق عليه الكفر مجازا . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = الغيبة : مشتقة من الغيب بمعنى : ذِكْرُ الغائب بما يكرهه . أخاك : أي: أخُ الدين ؛ قال تعالى : { إنما المؤمنون إخوة } . = أفرأيتّ : أي : أخبرني . = بهتَّهُ : بهته بهتا وبُهتانا ؛ أي : قال عنه ما لم يفعل . # بعض ما يؤخذ من الحديث : - كأن هذا الحديث سيق لتفسير الغيبة المذكورة في قوله تعالى : { ولا يغتب بعضُكَم بعضا } . - دل الحديث على حقيقة الغيبة وبيَّنَ معناها الشرعي ؛ وهو أنها { ذِكْرُكَ أخاكَ بما يَكْرَهُ} . - في قوله { أخاك} دليل على أن غير المؤمن تجوز غيبتُه ؛ فمن ليس بأخ ٍ كاليهودي والنصراني وسائر أهل الملل , ومن قد أخرجته بدعته عن الإسلام لا غيبة له . - في التعبير بالأخ جذب للمغتاب عن غيبته لمن يَغْتابُ؛ لأنه إذا كان أخاه فالأولى الحُنُوُّ عليه ، وطيُّ مساويهِ ، والتأول لمعايبِه ؛ لا نشْرُها بذِكرِها . - في قوله { بما يكره}ما يُشعر بأنه إذا كان لا يكرهُ ما يُعاب ُبه ( كأهل الخلاعة والمجون ) فإنه لا يكون غيبة ً. # فوائد : - تحريم الغيبة معلوم من الشرع ومتفق عليه ؛ وإنما اختلف العلماءُ هل هو من الصغائر أو من الكبائر ؟ وقد نقل الإمام القرطبي – رحمه الله – الإجماع على أنها من الكبائر ؛ مستدلا بقوله صلى الله عليه وسلم { إن دماءَكم , وأعراضَكم , وأموالَكم , عليكم حرام }. - استثنى العلماء من الغيبة المحرمة أمورا ستة ؛وقد ذكرها الشارح؛ فلْيُراجَع كلامه في : ( سبل السلام : مج4 ج8 ص238–239). |
![]() |
#134 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= الحياءُ : - تعريفه لغة : تغيرٌ وانكسار يلحقُ الإنسان منْ خوف ما يُعابُ بهِ . - تعريفه شرعا : خُلُقٌ يبعثُ على اجتناب القبيح، ويمنعُ من التقصير في حقِّ ذي الحقِّ . أقسامه الحيـــــــاء :- 1- حياءٌ غريزي ؛ موجود لدى الإنسان بالفطرة . 2- حياءٌ كسبي ؛ يكتسبه الإنسان بالتعلم . - قال القرطبي في (المفهم شرح مسلم ) : ” وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – قد جُمِعَ له النوعان من الحياء : الغريزيِّ والمكتسبِ , وكان في الغريزي أشدَّ حياءً من العذراءِ في خدرها ، وكان في المكتسب في الذُّرْوَةِ العليا . # بعض ما يؤخذ من الحديث : الحياء في الأصل فطري في المسلم لكنه يحتاج إلى التعلم والنية الخالصة ليكون على وِفْقِ الشرع . الحياء من الإيمان ؛ لأنه يمنع صاحبَه من ارتكاب المعاصي كما يمنعُه الإيمان ؛ فالمستحيي يقلع عن المعاصي بتأثير الحياء ؛ والمؤمن يقلع عن المعاصي بتأثير الإيمان . حياء المسلم منقبة ، ويجلب له الخير ؛ فقد أخرج البخاري من حديث عمران بن حصين :{الحياءُ خيرٌ كلُّه ولا يأتي إلا بخير ٍ } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = الدين : معناه لغة الطاعة ؛ والمقصود به هنا دين الإسلام . = النصيحة : اسم مأخوذ من الفعل (نَصَحَ) بمعنى أخْلَصَ ؛ فهي كلمة جامعة معناها إرادة الخير للمنصوحِ له، وهي خلاف الغش . = الدين النصيحة : أي : عِماد الدين وقوامُه النصيحة ! = ثلاثا : أي : قالها ثلاث مرات . = لمن هي : أي : من يّسْتَحِقُّها . # بعض ما يؤخذ من الحديث : عماد دين الإسلام وقوامه النصيحة ؛وما تكرار جملة {الدين النصيحة} ثلاث مرات إلا للتدليل على أهمية النصيحة . - في الحديث دليل على أن النصيحة تُسمّى دينا وإسلاما ، وأن الدين يقع على العمل كما يقع على القول . - النصيحة لله : تكون بالإيمان بوحدانية الله تعالى وتفرده في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته ( وذلك بإقرار أنواع التوحيد الثلاثة واعتقادها والعمل بها ) وبطاعته سبحانه واجتناب معاصيه ، وبالحب فيه تعالى والبغض فيه ، وبموالاة من أطاعه سبحانه ومعاداة من عصاه ، وبغير ذلك مما يجبُ له سبحانه . وجميع هذه الأشياء راجعة إلى العبد في نصيحة نفسه ، والله تعالى غني عن نُصح الناصحين . -النصيحة لكتاب الله : تكون بالإيمان بأنه كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – بواسطة جبريل عليه السلام ، وبتعظيمه والاعتقاد التام بأنه الكتابُ العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وبتحليل ما أحلَّه وتحريم ما حرَّمه , وبالتدبر لمعانيه والقيام بحقوق تلاوته , وبالاتعاظ بمواعظه والاعتبار بزواجره والاهتداء بما فيه , وبتنزيهه عن التحريف لأنه محفوظ بحفظ الله تعالى له { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } مع دفع الشُبَهِ عنه – لمن قدر على ذلك - . - النصيحة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : تكون بتصديقه بما جاء به وأنه رسول الله تعالى إلى الثقلين عامة ( الجن والإنس) وأنه خاتم الأنبياء فلا نبي بعده ، وباتـِّباعه فيما أَمَرَ بِهِ ونَهى عنهُ , وبمحبته وتعظيمِ حقـِّه وتوقيرِه واحترامِه حيَّا وميِّتا ، وبمعرفة سنته النبوية والعمل بها ونشرها والدُّعاءِ إليها والذبِّ عنها . - النصيحة لأئمة المسلمين : تكون بإعانتهم على الحق , وطاعتِهم فيه , وبالصلاة خلفهم , وبامتثال أمرهم (ما لم يأمروا بمعصية) , وباجتناب نهيهم (ما لم ينهوا عن طاعة) , وبالوفاء بعهدهم وعدم الخروج عليهــــم حتى وإن ظهر منهم بعض تقصير (ما لم يصل الأمر إلى كفر بواح), وبالجهاد معهم والقيام في وجه من نقض عهدهم وخرج عليهم . - وإذا أريد بأئمة المسلمين العلماء : فتكون نصيحتهم بقبول أقوالِهم , وبالاقتداء بهم , وبتعظيم حقهم وحفظ فضلهم . - النصيحة لعامة المسلمين : تكون بتعليمهم ما جهلوه ، وبإرشادهم إلى مصالحهم في دنياهم وأخراهم ، وبأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبرحمة صغيرهم وتوقير كبيرهم وكف الأذى عنهم , ونحو ذلك . # فوائد : هذا الحديث حديث جليل ؛ ولمَّا عدَّه بعض العلماء في الأحاديث الأربعة التي تدور عليها قواعد الإسلام ؛ قال الإمام النوويُ – رحمه الله – (في شرحه لصحيح مسلم ) : ليس الأمر كما قالوه ؛ بل عليه مدار الإسلام .[ والأحاديث الأربعة تقدم ذكرها في المحاضرة الحادية عشرة – في الشريحتين :10 – 11] . - النصيحة مفيدة للمنصوح ؛ بجلبها الخير له بتوجيه الناصحين , وهي مفيدة للناصح ؛ بجلبها الأجر والثواب له ؛ فالدال على الخيــــر كفاعله . - النصيحة فرض كفاية ؛ يُجْزىءُ فيها من قام بها وتسقط عن الباقين النصيحة لازمة على قدر الطاقة البشرية ؛ إذا علم الناصح أنه يُقْبلُ نُصحُهُ ويطاعُ أمرُهُ ، وأمِنَ على نفسه المكروه ؛ فإن خشيَ أذىً فهو في حِلٍّ وسَعَةٍ , والله تعالى أعلم . قال الفُضَيلُ بنُ عياض – رحمه الله تعالى – مبينا فضل النصيحة : ” ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ، وإنما أدركوا عندنا بسخاء النفس , وسلامة الصدر ، والنصحِ للأُمَّة ” . |
![]() |
#135 |
أكـاديـمـي فـضـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
رحم الله والديك يا أبو امل وكل من ساهم
|
![]() |
#136 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الله يوفق الجميع يارب
|
![]() |
#137 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
شداد بن أوس ---> سيد الاستغفار
تميم الداري ---> الدين النصيحة النعمان بن بشير ---> الحلال بيّن والحرام بيّن فاطمة بنت قيس ---> انكحي اسامة عمر بن ابي سلمة ---> ياغلام سم الله علقمة عن ابن مسعود ---> لاوكس ولاشطط ابي سلمة بن عبد الرحمن ---> صداقه لأزواجه اثنتي عشر اوقية حكيم بن معاوية ---> تطعمها اذا اكلت ابي سعيد الخدري ---> شر الناس هؤلاء الصحابة لكل واحد منهم حديث واحد فقط إقتباس من مشاركة أختنا سُفَـــــانَة تجمع مادة الحديث 2 السابق |
![]() |
#138 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
عمرو بن شعيب له حديثين
لانذر لابن ادم فيما لايملك كل واشرب وتصدق --------- عبد الله بن مسعود يامعشر الشباب سباب المسلم ------- |
![]() |
#139 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
عبدالله بن عمر له 3 احاديث
اذا دعي احدكم الى وليمة كن في الدنيا الحياء من الايمان ---- انس بن مالك 3 احاديث وكلهم متفق عليه انه اعتق صفية اولم ولو بشاة اقام النبي بين خيب والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية ----------- |
![]() |
#140 |
أكـاديـمـي فـضـي
![]() |
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
يعطيك العافية داليا
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى السادس ] : &&& تجمع مذاكره دراسه الاسانيد &&& حياكم | عذاري 700 | المستويات 6+7+8 | 80 | 2014- 12- 21 09:32 PM |