مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!

[المها2009]

يقول حسّان بن ثابت في مدح رسول الله صلّ الله عليه وسلم:


وأحسنُ منك لم تر قطُ عيني
وأجملُ منك لم تلدُ النساءُ

خُلقت مبرءاً من كلّ عيب
كأنك قد خُلقت كما تشاءُ


اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[المها2009]

أوصى حكيم أبنه فقال:
لا يغرنك بشاشة امرئ حتى تعلم ماوراءها،
فإن دفائن الناس في صدورهم،
وجزعهم في وجوههم.
ولتكن شكايتك من الدهر إلى رب الدهر.
واعلم أن الله إذا أراد بك خيراً أو شراً أمضاه فيك
على ما أحب العباد أو كرهوا.

[المها2009]

إذا أردت ِ أن ْ تشعرين بالسعادة ِ الحقيقية والتي لا تنتهي
فعليك ِ أن ْ تستفتي قلبك ِ
قبل َ كلّ خطوة ::
هل هذه الخطوة ِ ستقربك من الله ِ أو تبعدك ِ عنه ُ ؟
فإن كانت تقربك ِفأفعليها ، وإن ْ كانت تبعدك ِ عنه ُ ولو أشبار بسيطة فلا تقربيها
أبدا ً مهما كانت ْ.. !

[المها2009]

رباهُ مَالي إنْ بَكيتُ على السِنينِ الخاليـةْ
عبدٌ .. مُنيبٌ .. خَاشعٌ يبكي وراءَ الساريةْ

أجدُ الذنوبَ تَحلّقتْ حولي وروحي هاويـةْ
والإثمُ في أشكالهِ أغوى النفـوس العاليـةْ

رباهُ قد عَظُمت ذُنوبي من سواكَ لـه أتـوبْ
أصحو على ذنبٍ مضى وأبيتُ تَكسوني الذُنوبْ


وأحشرجُ الآهات في صَدري وآمالـي تـذوبْ
إنْ لم تُغثني من جحيمِ الذنبِ صِرتُ الطاغيـةْ

[المها2009]

يقول بكر بن عبد الله:
إيّاكم وكلّ أمر إن أصبتم لم تؤجروا
وإن أخطأتم أثمتم!
قيل: ما هو؟
قال: سوء الظن بالناس!

[المها2009]

من اجمل م قيل ف المواساه:
ولستُ أدري إذا أبصرْتُ دمعتَها
أكان في قلبها أم قلبيَ الوَجَعُ ؟!

[المها2009]

{ونودوا أَنْ تِلْكُمُ الجنة أُورِثْتُمُوهَا بما كنتم تعملون}

قال السعدي:

قال بعض السلف:
أهل الجنة نجوا من النار بعفو الله
وأدخلوا الجنة برحمة الله
واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة
وهي من رحمته، بل من أعلى أنواع رحمته


[تيسير الكريم الرحمن]

[المها2009]

والإيمانُ الصَّحيحُ هو بشاشةُ الرُّوح، و إعطاءُ اللهِ الرِّضى من القلب،
ثقةً بوعدِهِ و رَجَاةً لِمَا عندَه، و مِن هذين يكونُ الاطمئنان.


~ مصطفى صادق الرافعي

[المها2009]

مهما بلغ تقصيرك في العبادة، فلا تفرط في حسن الخلق،
فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة.




‏أتظن أن الصالحين بلا ذنوب ؟
إنهم فقط : استتروا ولم يُجاهِروا، واستغفروا ولم يُصروا،
واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا.
يُقال: أول المودة طلاقة الوجه،
والثانية التودد،
والثالثة قضاء حوائج الناس.

~ ابن قيم الجوزية

[المها2009]

حزنتُ فلامني من ليس يدري
كَأنّ القلب يَحزنُ باختِياري
وَأكتُم مَا أُعاني عَن قَريبٍ
يُعاتب أو بعيد لا يداري

العشماوي