رابطة مشجعي ومشجعات نادي الهلال { الـزعـيـم }

[إنسان أكثر !!]

أحمد علي: نجوم "الزعيم" ساعدوني على التألق والتسجيل
الناقور: الهلال ترك بصمة ذهبية في جميع المدن السعودية


الناقور يتبادل التهاني مع ويلهامسون

جدة - خالد الدماك، حائل - مرشد العيسى

بارك عضو مجلس ادارة الهلال حسن الناقور للهلاليين اعضاء شرف وجماهير ولاعبين ما حققه الفريق من بطولات بلغت الرقم 51، مؤكدا جدارة الهلال لأن يتربع على قمة الاندية السعودية بدون أي منازع وقال: "اللاعبون من خلال هذا اللقاء اثبتوا للجميع احترام جميع الفرق وقدموا لوحة جميلة من فنون كرة القدم توجها اللاعبون بالخماسية التاريخية تاركين لهم بصمة في جميع المدن السعودية الغالية وكان اخرها اجمل في بقاع الارض مكة المكرمة ولله الحمد، واحب ان ارفع اسمى آيات التهانى لكل الهلاليين هذا الانتصار الغالي، والقادم سيكون احلى، إذ سيكون تفكيرنا منصبا على تحقيق لقب الدوري وكأس الملك بمشيئة الله".

وعزا اللاعب المصري المحترف تحقيق اللقب الى ما تميز به لاعبو الهلال من خبرة في التعامل مع مثل هذه البطولات مؤكدا سعادته البالغة للمشاركة في تحقيق اللقب وتسجيل أحد اهداف اللقاء الخمسة وقال: "سعادتي تكمن في انني العب في فريق تميز بالبطولات محليا وخارجيا وهذا هو سر سعادتي وثقتي في نفسي النجاح في تجربتي الاولي في الملاعب السعودية".

وكان راعي اللقاء الامير خالد الفيصل خلال تقليد اللاعب للميدالية الذهبية قد اشاد بالهدف الجميل الذي سجله في الشوط الاول.

واعرب اللاعب الدولي محمد الشلهوب عن سعادته البالغة لفوز الهلال بلقب كأس ولي العهد للمرة العاشرة في تاريخه وقال: "سعادتي ايضا مشاركة زملائي في الاستمرار بتسجيل الاهداف في نهائيات هذه البطولة الغالية التي ستظل عالقة في تاريخي الرياضي وهذا بفضل الله ثم بفضل تعاون زملائي اللاعبين خلال اللقاء الذي كان هلاليا منذ البداية وبارك للهلالين جميعا هذا اللقب الغالي وسنعد الجماهير ومحبي الهلال بالاستمرار في منصات التتويج بمشيئة الله".

اكد لاعب الهلال أحمد الفريدي على أن الإنتصار الذي تحقق أمام الوحدة ثمين وغالٍ في قلوب الهلالين وقال:" نحمد الله سبحانة وتعالى على تحقيق هذا الانتصار الغالي الذي من خلاله أضفنا بطولة جديدة لخزائن الهلال ".

وشدد الفريدي على أن البطولة تعطيهم دافع قوي لتحقيق نتائج إيجابية في دوري زين للمحترفين وبطولة آسيا للأندية وقال:" مباراة الجزيرة تهمنا من خلال حسم مسألة تأهل الهلال من جهة اخرى نجح حارس الهلال حسن العتيبي من الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة 120 دقيقة على مدى مباراتي نصف النهائي ومباراة النهائي، حيث كسب الهلال نظيره النصر في نصف نهائي البطولة 2-صفر، ولم يلج مرمى العتيبي طيلة البطولة سوى هدفين حملا توقيع مالك معاذ وفيكتور سيموس.

[إنسان أكثر !!]

ماذا يريد الهلال.. وماذا ترك لمنافسيه؟


الهلال ربما الفريق الوحيد الذي توج في جميع المدن التي خاض فيها النهائيات

الرس - سليمان اللزام

صنع الهلال كل شيء فقد حقق الانتصارات، وحصد الإنجازات، وسجل الأولويات، وانتزع الألقاب في كل المسابقات المحلية والخارجية، ومن كل المناطق السعودية بل حتى الإقليمية، لا يفوت فرصة تلوح أمامه لتحقيق خاصية يتفرد بها عن غيره إلا وتراه سباقاً إليها يبحث ولو عن خرم إبرة لينفذ منه صوب هدفه المنشود، أعمال مسؤوليه تتضاعف يوماً بعد آخر، وأهدافهم تذهب بهم بعيداً فهي كبيرة بحق، ولا يقوم بها إلا الكبار الذين حملوا على عاتقهم هم المسؤولية، والحرص على إرضاء من حولهم ممن أعطوهم الثقة، وأخلصوا لهم بالحب المتدفق، والمشاعر الفياضة التي انسابت بتلقائية تقديراً لجهد خارق تعدى الوصف، وفاق التوقعات.

آمال محبيه وتطلعاتهم لا تتوقف عند منجز يتحقق بل هي تتنامى مع الأيام، وتتزايد مع التألق، والعطاء الذي أبهرهم كما أبهر الجميع فلا شيء يبهر غير توهج الهلال ومنجزاته التي حطم بها الأرقام القياسية وبلغ بها مكانة رفيعة مكنته من اعتلاء القمة ولا غيرها، وجعلت من يسير خلفه يحتار بل ربما أن طموحاته تتهاوى أو تنهار في ظل هذا الاكتساح الذي لم يذر لغيره ولو فرصة وحيدة ليتنفس من خلالها الصعداء.

ماذا نكتب عن الهلال؟ بل ما ذا يريد الهلال؟ هل نكتب عن هذا العملاق كلمات كتبها غيرنا، وأبدع في تسطيرها بلغة أكثر جمالاً ممن حباهم الله الموهبة العالية في نثر المفردات كما ينثر الهلال إبداعه طولاً وعرضاً ويسجل معها المنجزات شرقاً وغرباً أم نكتب عن جوانب فنية وتكتيكية أشبعها الناقدون والمحللون طرحاً وجمعاً كما اشبع الهلال عشاقه فناً وطرباً أم نكتب عن عمل إداري مذهل تحدث به المختصون تدقيقاً ورصداً؟!

الهلال منظومة متكاملة من العمل المثالي يبدأ بالجهد الإداري الخرافي الذي يقوده شاعر مبدع يسطر التميز بالعمل والتعامل كما يسطر إبداعاته بأبيات الشعر ذات المدلول الجميل التي تصف الحقيقة دون أن تجرح أحداً أو تصيب آخر ويمر بعمل فني متميز امتزج بمواهب كروية بارزة تجيد فنون كرة القدم داخل المستطيل الأخضر نذرت نفسها لخدمة الهلال في كل الأحوال وكيف كانت الظروف فأبدعت في أداء أدوارها دون كلل أو ملل حتى بلغت الذهب النفيس من العيار الثقيل الذي بلغ وزنه حد الواحد والخمسين وتنتهي تلك المنظومة بجماهيرية طاغية لا تتوقف عن متابعة فريقها في أي مكان بكثافة عالية قد تحجب معها جماهيرية الفرق المستضيفة كما حدث في الكثير من المناسبات في الداخل والخارج فكان على اللاعبين رد هذا الوفاء بالإرضاء الذي وصل حد الإشباع، ولكن هيهات أن تشبع مثل هذه الجماهير الطامعة والتي تؤمل في فريقها الكثير وتنتظر منه المزيد والذي يبدو أنه سيكون قريباً جداً بل ربما خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع أو الأسبوعين على الحد الأبعد، وعندها أعتقد بأن الجميع من عشاق الأندية الأخرى، ومن متابعي الكرة سيرفعون لافتات كبيرة مكتوباً عليها: "ماذا يريد الهلال؟" ولن يجدوا لهذا السؤال جواباً لأن الجواب سيكون عملاً كبيراً نتيجته إنجاز أكبر.

أظن الفرق الأخرى باتت في قمة الحرج من هذه المشاهد المتكررة في كل عام، ولا نعتقد أن لديها المقدرة على بلوغ مثل هذا التميز خلال فترة وجيزة فالأمر يحتاج لجهد مضن ودعم مالي وتكاتف شرفي وفكر احترافي يؤمن بالرسالة ويؤديها على الوجه الأكمل وحتى يتوافر لدى أي من الفرق مثل هذه المواصفات فسيكون الهلال وقتها مغرداً خارج السرب بل ربما خارج كل الحسابات.

[إنسان أكثر !!]

مكة تتوج الهلال بلقب «بطل أبطال الكؤوس».. واحترافية الإدارة كسبت الجولة


الهلال لحظة تتويجه باللقب 51

الرياض - أسامة النعيمة

يحسب للهلال التعامل الاحترافي المميز في المواجهة النهائية لكأس ولي العهد منذ ان اعلن عن نقلها الى مكة المكرمة وحتى تحقيق اللقب للمرة العاشرة وإضافة البطولة ال 51 في سجل الشرف للبطولات، فوجد المتابع لتسلسل الاحداث منذ الاعلان عن اقامة المباراة النهائية لكاس ولي العهد في مكة والهلاليون يرحبون بذلك ولم يخرجوا في تصريحاتهم عن النص الذي ربما يكون من نصيب آخرين لو كانوا في موقف الهلال، ولكنها الاحترافية المميزة التي رسمتها الادارة الهلالية منذ حضورها للنادي قبل ثلاثة اعوام.

وقد تفاجأ الهلاليون بمن يتقول عليهم بأحاديث لم يتفوهوا بها اطلاقا من عدم حضور ادارة النادي للنهائي وتحديدا الرئيس الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي رحب بلعب المواجهة في مكة معتبرا جميع المدن السعودية هي ارض للهلال وانهم يرغبون بإضافة لقب جديد من اعز واشرف مكان بالدنيا مكة المكرمة فكان لهم ما ارادوا بفعل التعامل الاداري والفني المميز الذي قاده رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الامير نواف بن سعد الى جانب مدير ادارة الكرة سامي الجابر، إذ كانوا يقدمون العلاج النفسي والتهيئة المعنوية قبل المواجهة خصوصا ان خصمهم فريق الوحدة دخل ولاعبوه اكثر عصبية وتشنجا لضعف الخبرة وضغط التهيئة النفسية للاعبين فجاءت النتيجة كارثية عليهم وبخماسية لن تنسى من لاعبي الوحدة اولا والجماهير وكل من تعاطف مع الوحدة ثانيا، ولكنها اختلاف الادوار وما يقدمه الهلاليون من تهيئة لتلك المواجهات التي يعرفها الهلاليون اكثر بفضل الرقم القياسي الذي حطمه الهلال ب 51 بطولة، واللافت ان رقي التعامل الهلاليين استمر حتى مع تحقيق اللقب والاحتفالية الرائعة والتي لم تخرج عن الاطار المعتاد ودون انفعال وهستيريا زائدة واخرها التصاريح العقلانية المميزة من جميع الهلاليين من هرم الرئاسة الى اصغر اداري واحدث لاعب نتيجة التشبع من ثقافة البطولات.

والمستعرض لتاريخ الهلال البطولي لابد ان يقرأ ان الفريق يستحق نيل لقب "بطل ابطال الكؤوس" بفضل عشرة القاب في كأس ولي العهد وكأس الملك ست مرات اي ب 16 لقبا بفارق بطولة واحدة عن شقيقه الاهلي الذي توقف عند اللقب رقم 15.

[إنسان أكثر !!]

تمريرة
الهلال..!




خلف ملفي

ذات بطولة احترنا في القسم الرياضي بصحيفة (الاقتصادية) في صياغة عنوان يناسب إنجازا جديدا للهلال، نسجل به تميزا مع المنافسين في يوم يحرص القارئ على اقتناء كل الصحف.

وبحسه الصحفي انضم إلينا رئيس التحرير الأستاذ العزيز محمد التونسي، فقال ما رأيكم في (الهلال).. رفعنا رؤوسنا فكرر الكلمة: (الهلال).. وبهذه الكلمة اكتمل المعنى والجمال مع الصورة (إخراجيا).

واليوم وفي ظل (مشاكلنا) التي شلت خططنا وجلبت لنا جميعا الصداع، خطف (الهلال) الأضواء، لذا اسمحوا لي أن أكرر (العنوان) بمعان أخرى مجتمعة بعد أن توج بكأس ولي العهد إثر فوز كاسح بخمسة أهداف على الوحدة في يوم تاريخي بإقامة النهائي في (مكة المكرمة)، وبكأس جديدة برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل نيابة عن سمو ولي العهد.

عبارات الثناء والعناوين الزاهية لم تعد تستهوينا كثيرا في ظل تنامي كل ما يدعو للتنافر حد الإحباط في محيطنا الرياضي، وبالتأكيد لن نيأس، مع التشديد على أن نبقى متفائلين (تفاءلوا بالخير تجدوه) ونواصل مسيرة النقد البناء والهادف مهما توسعت مساحة الخلل.

وفي مباراة الهلال والوحدة رسائل بليغة، أبدأها بعبارة المعلق الإماراتي عامر عبدالله في قناة (لاين سبورت): "الهلال مل من الذهب.. هاتوا له ألماس ولولو".. وهي تأكيد لفوارق العمل بين الهلال ومنافسيه إداريا وتدريبيا وماليا ونجوم وجماهير وأعضاء شرف.

ومن مزايا المباراة النهائية نجاح التنظيم بما يواكب هذه المناسبة الغالية على أرض مكة المكرمة.

وبرهنت إدارة الهلال مجددا على نموذجية عملها بإيكال المهام لذوي الاختصاص وتطبيق الأقوال أفعالا على أرض الواقع.

وبالأدلة فإن إدارة الهلال الأقل أخطاء في تعاملها مع الأطراف الأخرى، وعززت سمات ومبادئ الرياضة إلى درجة غض الطرف عن بعض الشطحات.

وفي الشأن (الميداني) تلاقحت الأفكار والتجارب والخطط بما يؤكد تفوق سامي الجابر في مهامه إلى أبعد من أن يبقى مديرا عاما لفريق كرة القدم في ظل ما يقدمه من دروس، والوقت غير ملائم للحديث بتوسع.

أما الأرجنتيني كالديرون فإنه يذكرني تماما بمسيرته مع منتخبنا الوطني 2005 وكيف تدرج بالأخضر إلى أن وصل به إلى قمة الإبداع والتوهج، ولن أعيد ما سبق وذكرته مرارا وتكرارا، لكنني اكتشفت جديدا بأن تكتيكه (السهل للاعبين) الذي يبلور تفانيه وقوة شخصيته، صار صعب الاستيعاب على الكثير من المحللين، والأسوأ أن يقول بعضهم (دوره ثانوي أو بسيط)..! وهذه من مصائب الكرة السعودية في عدم القدرة على تقييم عمل بعض المدربين، في وقت يقدم كالديرون نتائج قوية ويطور مستوى بعض المواهب ويضبط نجوما ضمن منظومة عمله. ومن مصلحة الهلال والكرة السعودية التجديد معه (سنوات).

المعالم الفنية قبل المباراة كانت تؤكد أن الهلال سيفوز بثلاثة أهداف، لكن الوحداويين بكل فئاتهم (أوهموا) كثيرين بأنهم قادرون على مجاراة الهلال وخطف الكأس، ونجحوا (نظريا) في كسب مساحة من القناعة بهذه الأمنيات، ولذا كانت النتيجة أكبر من التوقعات وأشد إيلاما، وشخصيا كنت أتوقع أن يلعبوا بفكر (تكتيكي) أقوى، لكنهم سبحوا في (خيال) الأماني والتحضير النفسي.

يستحق الوحداويون التهنئة على الأداء الحماسي دون خشونة وتشويه، وكنت أتنمى ظهور أغلبهم في الإعلام بعد المباراة، مع أمنياتي ألا تكون النتائج العكسية أسوأ على مستقبلهم بالدوري.

بقي أن نشير إلى إجادة الحكم الإسباني الذي نتمنى أن يعود في مباريات أخرى، فهو الأميز هذا الموسم وربما الموسمين الماضيين، نجح كثيرا في ضبط المباراة واللاعبين.

[إنسان أكثر !!]

بعد أن اقترب من تحقيق رقم شخصي قياسي في الملاعب السعودية
الشلهوب: وضعنا الكأس نصب أعيننا .. والخبرة قادتنا إلى اللقب



فارس المحيميد من الرياض

أصبح بين محمد الشلهوب نجم خط وسط فريق الهلال لكرة القدم لتحقيق لقب أكثر لاعب في الملاعب السعودية يحمل بطولات، ثلاث خطوات، حيث ما زال الثنائي يوسف الثنيان وسامي الجابر يتصدران زملاءهما في الهلال من حيث عدد الألقاب مع الفريق الكروي الأول بـ 24 لقبا.

وحسب نتائج الفريق في بطولة دوري زين السعودية الحالية، فإن الشلهوب مرشح وبقوة لكسر قياسية الثنيان وسامي.

وبات محمد الشلهوب أكثر لاعب في تاريخ بطولة كأس ولي العهد يتوج باللقب بعدد ثماني بطولات، وهو اللاعب الوحيد في تاريخ البطولة الذي سجل في أربعة نهائيات مختلفة بعد أن سجل في نهائي 1999/2000 begin_of_the_skype_highlighting 1999/2000 end_of_the_skype_highlighting في مرمى الشباب، ثم سجل في مرمى الأهلي في نهائي 2002/2003 begin_of_the_skype_highlighting 2002/2003 end_of_the_skype_highlighting، ثم أعقبه بهدف في مرمى القادسية في نهائي 2004/2005 begin_of_the_skype_highlighting 2004/2005 end_of_the_skype_highlighting، وأخيراً أمس الأول في مرمى الوحدة.

من جانبه، أكد محمد الشلهوب أن لقب بطولة كأس ولي العهد هو أقل هدية تقدم منهم كلاعبين للجمهور الهلالي الذي آزر الفريق في المباراة النهائية في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع أمس الأول، وقال ''في البداية أشيد باللاعبين الذين قدّموا مباراة مميزة فنياً وتكتيكياً ولعبوا بروح عالية طوال المباراة، وهذا ليس بغريب على نجوم الهلال الذين دائماً ما يكونون في الموعد ويؤكدون خبرتهم في التعامل مع هذه المباريات التي تحتاج إلى ثقة بالنفس وتركيز داخل الملعب''.

وأضاف ''مباريات الكؤوس هي استغلال أخطاء الفريق المقابل وعدم التفريط في الفرص التهديفية لأن الهدف في مثل هذه المباريات يقتل الطموح والحماس من الفريق المقابل، وهذا ما تحقق في الهدف الأول ثم في الشوط الثاني توالت الأهداف وذلك يعود للتركيز الذي كان عليه اللاعبون''.

وتابع ''الفريق من بداية البطولة وضع نصب عينيه تحقيق البطولات وتجاوز العقبات مهما كانت وذلك في سبيل المحافظة على اللقب الذي أصبح محببا للهلاليين في السنوات الأخيرة''.

وختم الموهوب حديثه بقوله ''جماهير الهلال تستحق منا الكثير لأنها دائماً الداعم الأول لنا كلاعبين وذلك في أي مكان نوجد فيه، وبإذن الله سنفرحهم كثيراً هذا الموسم، فهم أحرجونا بدعمهم ومساندتهم ولن نخيب ظنهم في الفريق في المنافسات المقبلة بإذن الله''.

[إنسان أكثر !!]

ياسر: لا أبحث عن لقب شخصي .. همي الهلال



فارس المحيميد من الرياض

أكد ياسر القحطاني قائد فريق الهلال لكرة القدم أن احترام نظيره الوحدة في نهائي كأس ولي العهد أمس الأول على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع هو الطريق الأمثل الذي أوصلنا لتحقيق اللقب لهذا الموسم والمحافظة عليه للمرة الرابعة على التوالي، وقال ''دخلنا المباراة بتركيز شديد وهدوء تام مع احترام الفريق الوحداوي الذي يعد أهم سلاح دخلنا به اللقاء كون الوحدة يضم مجموعة من اللاعبين المميزين سواء أجانب أو محليين ولكن الهدوء والتركيز وبالأخص الشوط الثاني هو الذي جعلنا نزيد من غلة الأهداف ونمسك زمام المباراة ونستغل اندفاع الوحدة الذي حاول أن يهاجم حتى يحقق التعادل ولكن اعتمادنا على الكرات العرضية هو ما جعلنا نستفيد من الارتداد الهجومي المنظم ونستغل تلك الهجمات وترجمتها بالشكل الصحيح''.

وعن عدم تسجيله لأي هدف في المباراة النهائية رغم الخماسية الكبيرة، قال ياسر ''لا يهم من سجل الأهداف فجميع اللاعبين تحت منظومة واحدة وهدفها واحد وهو نيل البطولة بغض النظر عن الإنجاز الشخصي بالتسجيل وأي أمور أخرى فالذي يهمنا بالنهاية أن الهلال هو البطل وحافظ على اللقب الغالي لنا وللمرة الرابعة على التوالي وهذا الهدف المنشود من الجميع وما خططنا له منذ بداية الموسم وهو المنافسة على تحقيق جميع الألقاب الممكنة كما اعتاد عليها أنصار نادي الهلال''.

وختم القناص حديثه بقوله ''هذا الكأس الغالي علينا كهلاليين هو هدية بسيطة من اللاعبين للجمهور الهلالي الذي ما زال يؤكد بأنه هو الرقم الصعب والداعم الأكبر للفريق على مدى تاريخه وبإذن الله سنقدم لهم المزيد''.

[إنسان أكثر !!]

بعد دخوله قائمة رؤساء الهلال الذهبيين بـ 4 بطولات
عبد الرحمن بن مساعد: تعودنا على البطولات.. ونبحث عن الإنجازات



إبراهيم بن محمد من الرياض

يتأهب الأمير عبد الرحمن بن مساعد الرئيس الحالي لنادي الهلال للدخول في موسوعة ناديه للأرقام القياسية عقب تحقيق فريقه الأول لكرة القدم لقب بطولة كأس ولي العهد إثر تغلبه على الوحدة 5/0 أمس الأول على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في الشرائع، مسجلا اللقب الرابع خلال رئاسة النادي المتزعم لفرق بلاده بعدد البطولات.

وينتظر أن يتوج الأمير الشاعر باللقب الخامس في حالة تتويجه القريب بلقب دوري زين السعودي، حيث أصبحت مسألة تحقيق الهلال للبطولة مسألة وقت، كونه يحتاج إلى أربع نقاط فقط من أصل أربع مباريات متبقية بغض النظر عن أي نتيجة للفرق الأخرى أو تعذر ملاحقيه.

ويتصدر الأمير الراحل عبد الله بن سعد والأمير بندر بن محمد قائمة رؤوساء الذهب في النادي العاصمة بتسع بطولات، يليهم الأمير محمد بن فيصل (7)، الأمير سعود بن تركي (6)، ليأتي الرئيس الحالي بالتساوي مع الأمير خالد بن محمد والشيخ عبد الرحمن بن سعيد (4)، الأمير هذلول بن عبد العزيز والأمير عبد الله بن ناصر وفواز المسعد (2)، والأمير عبد الله بن مساعد ومحمد مفتي ببطولة واحدة.

ويحتاج الرئيس الحالي لتحقيق ست بطولات لكسر الرقم الأصعب بين الرؤساء الأصعب، حيث يتميز الهلال ورجاله بتدوين الأرقام الأقوى من بين نظرائهم في الفرق السعودية.

ويتميز الهلال عن غيره من باقي الأندية المحلية بالمنافسة بين أي رئيس قادم لكسر رقم الرئيس الذي سبقه بعد أن ضمنوا تفوقهم على أي منافس محلي للحاق بهم بعد تسجيلهم العام الماضي البطولة رقم 50.

من جانبه، أكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد أن تحقيق الفريق للبطولة أمس الأول جاء بعد احترام فريقه لنظيره الوحدة، وقال ''طريقنا للبطولة احترام الخصوم''. وأضاف ''بعد تأهل الفريقين للنهائي أكد كثيرون أن الهلال البطل المتوج لفارق الإمكانات بين الفريقين على الرغم من أن مباريات الكؤوس لا تعتمد على المستوى الفني بشكل عام، ولكن عامل التوفيق والتركيز أثناء المباراة هي طريق الفوز، وهذا ما تحقق- ولله الحمد- وأيضاً الهدف الأول الذي سجله المصري أحمد علي كان الوسيلة التي قربت الفريق لحسم المباراة، لأن الفريق الوحداوي فتح ملعبه بعد الهدف، وبالتحديد الشوط الثاني بغية تعديل النتيجة والعودة للمباراة، ولكن الهلال استغل ذلك وزاد غلته من الأهداف في الشوط الثاني''.

وتابع ''الهلال- ولله الحمد- تعود على البطولات، وأصبح ديدنه أن يحققها كل موسم، وهذه سمات الفريق البطل الذي لا يبحث إلا عن الإنجازات، وبإذن الله سيواصل الهلال البحث عنها وتحقيقها في الفترات المقبلة''.

[إنسان أكثر !!]

شدد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال في حديثه للاعبي الفريق الأول لكرة القدم قبل انطلاق تدريبات اليوم الأحد على أهمية المرحلة القادمة المتمثلة في مباراة الجزيرة الإماراتي ضمن دوري أبطال آسيا 2010م، وما يليها من لقاءات محلية في إطار بطولة الدوري.. وطالب سموه لاعبي الفريق بعدم الالتفات لكل الترشيحات والأحاديث الإعلامية التي نصبت الفريق بطلاً للموسم وهو الذي لم يحقق حتى الآن سوى كأس سمو ولي العهد.. وأوضح الأمير عبدالرحمن في كلمة ضافية لللاعبين أن الاستمرار في الأفراح سيحرم الفريق من التركيز ويساهم في إخراج اللاعبين عن حالتهم الاعتيادية وبالتالي سينعكس ذلك على النتائج القادمة .

وجدد سموه مطالبته للاعبين بإعطاء الأهمية المطلوبة للقاء المقبل أمام الجزيرة، و الحرص والحذر من الاستهانة بأي مباراة، مؤكداً على ان الفريق الإماراتي الشقيق سيبحث عن تعويض خسارته السابقة أمام الهلال وترك بصمة له في البطولة الآسيوية من خلال الفريق الهلالي.. وشكر سموه في نهاية حديثه المجهودات التي بذلها اللاعبون في مسابقة كأس ولي العهد والتي توجوها باللقب الغالي، مؤكداً أن تكريمهم سيتم في أسرع وقت ممكن .

على الصعيد الفني، عاود الفريق الأول تدريباته بعد ان تمتع اللاعبون براحة يوم أمس السبت، وأخضع الأرجنتيني جابرييل كالديرون اللاعبين الذي شاركوا في نهائي كأس ولي العهد لتدريبات استرجاعية، فيما أشرك البقية في مناورة على كامل مساحة الملعب أمام لاعبي الفريق الأولمبي وسط مشاركة فعالة من اللاعب خالد عزيز بعد اكتمال جاهزيته، في الوقت الذي ما زال فيه اللاعب سلمان الفرج يواصل برنامجه التأهيلي عقب شفائه من الإصابة التي لحقت به بأسفل الظهر مؤخراً .

هذا وسيؤدي الفريق صباح يوم غد الاثنين حصة تدريبية على ملعب النادي، على أن يغادر مساء إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية استعداداً لملاقاة (الجزيرة الإماراتي) يوم الأربعاء المقبل في الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2011م

من جانب آخر، تحتضن ملاعب نادي الهلال ابتداء من يوم غد الاثنين بطولة طلابية للمدارس الابتدائية تحت مظلة مكتب وزارة التربية والتعليم في حي السويدي وتمتد البطولة حتى يوم الأربعاء ما بعد المقبل باشراف عبدالحكيم الشدوخي وفهد السعيدان وذلك في إطار التعاون القائم بين الهلال ووزارة التربية والتعليم .

[إنسان أكثر !!]

[إنسان أكثر !!]