|
المستويات 6+7+8 طلاب وطالبات المستوى السادس و السابع والثامن تخصص الدراسات الأسلامية التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2014- 12- 23 | #151 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
1- التظلم
2- الاستعانه على تغير المنكر 3-الاستفتاء 4- التحذير للمسلمين من الاغترار 5-ذكر من جاهر بالمعاصي 6- التعريف بالشخص من غير انتقاص او عيب |
2014- 12- 23 | #152 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
|
2014- 12- 23 | #153 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
فالكم التوفيق يارب
|
2014- 12- 23 | #154 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
# معاني أهمِ مفردات الحديث :
= يذكرون الله : الذكرُ: مصدرُ ذَكَرَ ؛ وهو ما يجري على اللسان والقلـب ؛ والمراد بـه ذكـرُ اللـه سبحانـه بالتسبيـحِ والتحميـدِ والتهليـل والتكبيرِ , وتلاوةِ القرآن الكريم , ونحوِ ذلك . والذكرُ حقيقة في ذكرِ اللسان , ويُؤجَرُ عليه الذاكر ؛ فإن انضافَ إلى الذكرِ باللسانِ الذكرُ بالقلبِ فهو أكمَلُ ؛ ولذلك فإنّ الذكرَ على ثلاثِ درجات : الأولى : ذكرٌ يتواطأُ عليه القلب واللسان ؛ وهو أعلاها وأفضلها . الثانيـة : ذكر بالقلب وحده . الثالثة : ذكرٌ باللسان وحده . = حفتهم الملائكة : أي : أحاطت بهم واستدارت عليهم . = غشيتهم الرحمة : أي : غطتهم الرحمة . # بعض ما يؤخذ من الحديث : فضيلة الاجتماع على الذكر . فضيلة مجالس الذكر والذاكرين ؛ ومن هذه الفضائل : أن الملائكة تحضرها بعد التماسِهم لها ؛ ويؤيد هذا ما أخرجه البخاري في صحيحه :{ إن لله ملائكةً يطوفون في الطرقِ يلتمسون أهل الذكرِ؛ فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تعالى تنادَوْا هَلمّوا إلى حاجتِكُم , قال : فيحفُّونهم بأجنحتهم إلى السماءِ الدُّنْيا } الحديث . أنها سببٌ في نزول رحمة الله تعالى على الذاكرين . أنها سببٌ في ذكر الله تعالى لعباده الذاكرين ؛ كما قال تعالى : { فاذكُروني أذكُرْكُمْ } - البقرة:152 - . # فوائد : دلَّ القرآن الكريم على فضل الذكر ؛ فمن ذلك : الآية السابقة , وقوله تعالى : { وَلَذِكْرُ الله ِ أكْبَرُ } - العنكبوت : 45 - . للشارح رحمه الله تعالى كلام جميل في بيان فضـــل الذكر ؛ أورده في ( سبل السلام : مج4 ج8 ص 296 ) فَليُراجَع هناك . للذكرِ فوائد جليلة ! وهي كثيرة جدا ؛ منها : أنه يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ! أنه يُزيل عن القلب الهم والغم ويَجلب له الفرح والسرور ! أنه أيسر العبادات من حيث الجهد ومن أفضلها من حيث الأجر ! أنه يُقَوي بدن الذاكر ؛ فينجز معه ما لا ينجزه بدونه !وقد علم الرسول – صلى الله عليه وسلم – ابنته فاطمة وزوجها علياً التسبيح والتحميد والتكبير ( كلَّ واحد منها ثلاثا وثلاثين مرة) لمَّا شكت إليه ما تلقى من مشقة الطحن , والسقي , والخدمة المنزلية ، وقال : { إنه خيرٌ لكما من خادم } . # معاني أهمِ مفردات الحديث : = سيِّدُ الاستغفار : السيد هو في الأصل الرئيس الذي يُقْصَدُ إليه في الحوائج ، ويُرْجَعُ إليه في الأمور ؛ ولمَّا كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة استُعيرَ له اسم السيد ؛ ففيه الإقرار لله تعالى بالربوبية والألوهية .. . = وأنا عبدك : جملةٌ مؤكدةٌ لقوله { أنت ربي } , ويحتملُ أنها بمعنى : وأنا عابدك . = وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت : أي : وأنا على ما عاهدتــُك عليه وواعدتُكَ من الإيمان بك , وإخلاص الطاعة لك بقدر استطاعتي ، ومتمسكٌ به. وقيل إن المراد بالعهد : العهد الذي أخذه الله على عباده حيث أخرجهم أمثال الذَرِّ , وأشهدهم على أنفسهم : { ألست بربِّكم } ؛ فأقرّوا له بالربوبية , وأذعنوا له بالوحدانية . = أعوذ بك : أي : أعتصم بك وألتجىءُ إليك . = أبوءُ لك بنعمتك علي : أي: أعترف بها وأُقِرُّ . = وأبوءُ بذنبي : أي أعترف به وأقر . # بعض ما يؤخذ من الحديث : جمع هذا الدعاء العظيم من معاني التوبة والتذلل لله سبحانه ما ليس في غيره من أحاديث التوبة والاستغفار ؛ ولذلك سماه النبي – صلى الله عليه وسلم – سيد الاستغفار . اشتمل هذا الحديث على إقرار العبد المؤمن بعدة أمور ؛ منها : الإقرار بالربوبية لله تعالى ؛ { اللهم أنت ربي } . الإقرار بالتوحيد لله تعالى ؛ { لا إله إلا أنت } . الإقرار بان الله تعالى هو الخالق ؛ { خلقتني } . الإقرار بالعبودية لله تعالى ؛ { وأنا عبدك } . الإقرار بالالتزام بالوفاء بالعهد الذي أخذه الله تعالى على عباده بقوله تعالى : { وإذ أخذ ربُّك من بني آدم من ظهورهم ذريَتَهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } - الأعراف : 172– ؛ { وأنا على عهدك ووعدك } . الإقرار بالعجز والقصور عن الوفاء بالعهد , وعن القيام بالواجب من حقِّه تعالى ؛ { ما استطعت } . يؤخذ من قوله : { أعوذ بك من شر ما صنعتُ } : الاستعاذة بالله تعالى من شر السيئات ؛ نحو: ما ورد في حديث خطبة الحاجة : { نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا } . يؤخذ من قوله : { أبوءُ لك بنعمتك علي } : الاعتراف بنعمته تعالى على عباده والإقرار بها مع عدم تقيـيدها ؛ لتشمل كلَّ النعم . يُؤْخذ من قوله { وأبوء بذنبي فاغفر لي } : الاعتراف بالذنب أولا ثم طلب الغفران ثانيا هو من أحسنِ الخطاب وألطفِ الاستعطاف ؛ وهو منهج أبي البشر آدم - عليه السلام - ؛ قال تعالى :{ربنا ظلمنـا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونَنَّ من الخاسرين } – الأعراف : 23 - . يؤخذ من قوله : { فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت } : حصر الغفران في الله تعالى وحده . # فوائد : الدعاء : مصدر دعا ؛ وهو الطلب . ودعوت الله دعاءً : أي: ابتهلت إليه بالسؤال , ورغبت فيما عنده من الخير . الدعاء نوعان : دعاء عبادة (أو ثناء) , ودعاء مسألة (أو طلب) . # للدعاءِ آداب ؛ وهي كثيرة ؛ منها : الإخلاص لله تعالى ؛ عملا بقوله تعالى: { وادعوه مخلصين له الدين } – الأعراف : 29 - . تجنب الحرام ؛ في المأكل والمشرب والملبس وغيرها. الوضوء واستقبال القبلة . الثناء على الله جل جلاله والصلاة على رسوله الأمين – صلى الله عليه وسلم - . التأدب والخشوع وإظهار المسكنة والخضوع ؛عملا بقوله تعالى: { ادْعُوا ربَّكُم تَضَرُّعاً وخُفْيَةً } – الأعراف : 55 - . السؤال بعزم ورغبة مع حضور القلب وحُسْن الرجاءِ . اختيار أوقات الإجابة ، واغتنام الأحوال الشريفة كحالة السجود , ونزول الغيث . الدعاء بلسان الذِّلة والافتقار لا بلسان الفصاحة والطلاقة . وأخيرا : عدم استعجال الإجابة ؛ ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة ؛أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : { يُسْتَجابُ لأحدكم ما لم يَعْجَل ؛ يقول : دعَوْتُ فلم يُسْتَجَبْ لي } . # إذا كان من المستحب للمؤمن الدعاء ؛ عملا بقوله تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } – غافر : 60 – فإنَّ من المستحب له أيضا اختيار أوقات إجابة الدعاء ؛ والتي منها : ليلة الجمعة , ويومها , وساعتها . شهر رمضان ، وليلة القدر . يوم عرفة . عند النداء بالصلاة , وبين الأذان والإقامة . جوف الليل , ودُبُرَ الصلوات المكتوبات . # فائـدة عظيمة جداً: قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - :“ الدعاءُ من أقوى الأسباب في دفع المكروه , وحصول المطلوب ، وهو عدو البلاء ؛ يُدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه إذا نزل ، أو يخففه إذا نزل ؛ وهو سلاح المؤمن .. ولكن .. الدعاء قد يتخلف أثره عن الداعي : إما لضعفه في نفسه ، بأن يكون الدعاء لا يحبه الله ؛ لما فيه من العدوان ، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وقت الدعاء , وإما لحصول مانع من الإجابة ؛ من أكل الحرام ، ورين الذنوب على القلوب , واستيلاء الغفلة والشَّهوة ” . قال الشارح - رحمه الله تعالى – ” واعلم أنه قد ورد من حديث أبي سعيد عند أحمد مرفوعا : إنه لا يضيع الدعاء بل لابد من إحدى خلال ثلاث : إما أن يعجل الله له دعوته . وإما أن يدَّخِرها له في الآخرة . وإما أن يصرف عنه من السوء مثلـَها . ” أسأل الله تعالى لنا جميعا قبول الدعاء وإصلاح الأعمال . |
2014- 12- 23 | #155 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
أحبتي في الله .. وفقني الله وإياكم جميعاً لما يحبه ويرضاه ، ونسأله جل في علاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ، وأن ينفعنا بما علمنا وأن ينفع بنا .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
|
2014- 12- 23 | #156 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
آللهم آمين ...
وعليه آفضل الصلاة والسلام . |
2014- 12- 23 | #157 |
أكـاديـمـي
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
اللهم آمين ...
|
2014- 12- 23 | #158 |
أكـاديـمـي فـضـي
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
آآمين يارب
|
2014- 12- 23 | #159 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
الله يوفقكم وسهل اموووركم
|
2014- 12- 23 | #160 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: &&& مذاكره جماعيه للحديث 2 &&& حياكم
أستغر الله واتوب اليه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى السادس ] : &&& تجمع مذاكره دراسه الاسانيد &&& حياكم | عذاري 700 | المستويات 6+7+8 | 80 | 2014- 12- 21 09:32 PM |