|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2013- 4- 12 | #1671 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/vb/mwaextraedit4/backgrounds/103.gif');border:4px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السؤال قال لي أحد أصدقائي بأن الإمام عليا ـ رضي الله عنه ـ لما تعرض لمحاولة القتل أصيب بضربة بالسيف في رأسه وظل حيا بعدها لمدة ثلاثة أيام ثم توفي، وقال لي ـ أيضا ـ إن أحد الأطباء قد أدخل خيطا رفيعا في مكان الجرح في الرأس وكان الجرح عميقا لدرجة أنه عندما أخرج الخيط خرجت شظايا من دماغ الإمام علي ـ كرم الله وجهه ـ أسأل الله أن يصلكم سؤالي وأن تردو علي في أقرب وقت ممكن لمعرفة صحة هذه الروايات. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من المعروف عند أهل التاريخ والسير أن أمير المؤمنين علياً ـ رضي الله عنه ـ قتل بضربة غادرة بسيف عبد الرحمن بن ملجم المرادي على هامته خضبت لحيته من دمائها كما أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بينا ذلك في الفتويين رقم: 5567، ورقم: 21382، وكان ذلك فجر الجمعة سابع عشر من رمضان سنة أربعين من الهجرة فأقام ـ رضي الله عنه ـ الجمعة والسبت وتوفي ليلة الأحد. قال ابن عبد البر في الاستيعاب: لما أصيب علي ـ رضي الله عنه ـ جمعوا له الأطباء وكان أبصرهم بالطب أثير بن عمرو السكوني فأخذ رئة شاة حارة فتتبع عرقاً منها فاستخرجه فأدخله في جراحة علي ثم نفخ العرق فاستخرجه فإذا عليه بياض الدماغ وإذا الضربة قد وصلت إلى أم رأسه، فقال: يا أمير المؤمنين أعهد عهدك فإنك ميت. والله أعلم. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2013- 4- 12 | #1672 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/vb/mwaextraedit4/backgrounds/103.gif');border:4px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لسؤال بخصوص الفتوى رقم: 31594 كان السؤال هو: وماذا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بوليكم بعدي أو ولي كل مؤمن بعدي أي ما هي الولاية التي ستكون لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد رسول الله بحسب الحديث ؟ وكانت إجابتكم وفقكم الله هي: فأما ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمعنى أنه ولي لله تعالى فأهل السنة مجمعون عليها إذ لا شك في ذلك، لأنه من السابقين للإسلام الذين قال الله فيهم.... السؤال هو: الرسول صلى الله عليه وسلم يتحدث عن ولاية ستكون بعد رحيله وهذا بنص الحديث حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهو وليكم بعدي. وفي لفظ آخر: وهو ولي كل مؤمن بعدي. سؤالي كان ما هي الولاية التي عناها الرسول صلى الله عليه وسلم التي ستكون من بعده. أما ما أشرتم إليه بأن أهل السنة مجمعون على أن علي بن أبي طالب ولي لله تعالى، فهذا لا علاقة له بالحديث. واذا كانت له علاقة فبحسب الحديث سيكون علي ولي لله بعد وفاته فقط؟؟ لأن الحديث يقول وليكم من بعدي. كيف يكون علي كرم الله وجهه ولينا من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما هي هذه الولاية؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما الفتوى التي أشار إليها السائل برقم: 31594، فنص سؤالها: لم لا نعترف نحن أهل السنة بولاية علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وأولاده كأئمة؟ فلم يرد في سؤالها ذكر لحديث: (وليكم بعدي) أو (ولي كل مؤمن بعدي). وهذه الزيادة في حديث الموالاة، بلفظ: "وهو وليكم بعدي" عند أحمد وغيره، وبلفظ: "وهو ولي كل مؤمن بعدي" عند الترمذي وابن حبان والطيالسي، وغيرهم. قد اختلف أهل العلم في ثبوتها، فمنهم من قواها كالحافظ ابن حجر في (الإصابة) و (الفتح) والأرنؤوط، أو صححها كابن حبان والبوصيري والألباني. ومنهم من ضعفها كابن كثير والمباركفوري في (تحفة الأحوذي). قال الحافظ ابن كثير في (البداية والنهاية): هذه اللفظة منكرة، والأجلح ـ يعني أحد رواة الحديث ـ شيعي، ومثله لا يقبل إذا تفرد بمثلها، وقد تابعه فيها من هو أضعف منه. والله أعلم. والمحفوظ في هذا رواية أحمد عن وكيع، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي وليه. انتهـى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: هذا موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث، والذي فيه من الصحيح ليس هو من خصائص الأئمة، بل ولا من خصائص علي، بل قد شاركه فيه غيره، مثل كونه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ومثل استخلافه وكونه منه بمنزلة هارون من موسى، ومثل كون علي مولى من النبي صلى الله عليه وسلم مولاه، فإن كل مؤمن موال لله ورسوله .. انتهـى. وقال أيضا: قوله: "هو ولي كل مؤمن بعدي" كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن، وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها: والي كل مؤمن بعدي .. فقول القائل: علي ولي كل مؤمن بعدي. كلام يمتنع نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول: بعدي. وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول: وال على كل مؤمن. انتهـى. وأما توجيه هذه اللفظة إن صحت، فيتبين من تبويب ابن حبان ـ رحمه الله ـ فقد بوب عليه: باب: ذكر البيان بأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ناصر لمن انتصر به من المسلمين بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم. وإذا سلمنا أن الولاية هنا بمعنى تولي الأمر، فالجواب كما قال العصامي في سمط النجوم العوالي: فقد كان ذلك؛ إذ قد تولى علي - رضي الله عنه - أمر الأمة بالخلافة، وإن كان بَعدَ من كان بعده؛ فقد صدق عليه - رضي الله تعالى عنه – أنه تولى الأمة بعلي - عليه الصلاة والسلام - حقيقةً. ومثل هذا قد ورد، وسيأتي في مناقب عثمان - رضي الله تعالى عنه - أنه صلى الله عليه وسلم رأى في منامه حوريةَ فقال لها: لمن أنت؟ فقالت: للخليفة من بعدك، عُثْمَانُ؛ وحينئذ فتكون فائدةُ ذكرِه صلى الله عليه وسلم ذلك؛ للتنبيه على فضيلة علي - رضي الله تعالى عنه – والتمرنِ على محبته؛ فإنه سيلي عليكم، ويتولى أمركم، ومن تتوقع إمرته فالأولى أن يمرن القلبُ على مودته ومحبته ومجانبة بغضه؛ ليكون أدعى إلى الانقياد، وأسرع للطواعية، وأبعد عن الخلف. وقال أيضا: لا يجوز حمله على أنه المولى عقبَ وفاته صلى الله عليه وسلم في الأحاديث كلها؛ لوجوه: الأول: أن لفظ الحديث لفظ الخبر، ممن لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ولو كان المراد به كذلك، لوقع لا محالة كما وقع كل ما أخبر عنه؛ فلما لم يقع ذلك دَلَّ على أن المراد به غيره. لا يقال: لم لا يجوز أن يكون المراد بلفظ الخبر الأمر؟ لأنا نقول: يلزم على ذلك محذوران: الأول: صرف اللفظ عن ظاهره، وذلك مرجوح، والظاهر راجح؛ فوجب العمل به. الثاني: أن ذلك - يعني: أمر الخلافة- أمر عظيم مهم في الدين، تتوفر عليه دواعي المسلمين، ومثل ذلك لا يكتفى في بالألفاظ المجملة؛ بل يجب فيه التصريح بنص الظاهر. الوجه الثاني: لزوم مفسدة عظيمة في الحمل على ذلك، هي: نسبةُ الأمة إلى الاجتماع على الضلالة، واعتقادُ خطأ جميع الصحابة باجتماعهم على تولية أبي بكر رضي الله تعالى عنهم - وذلك منفي بقوله صلى الله عليه وسلم: " لا تجتمع أمتي على ضلالة " وما تدعيه الرافضة: من أن علياً ومن تابعه في ترك المبادرة إلى بيعة أبي بكر؛ إنما بايعوه بعد ذلك تقية؛ فلا إجماع على بيعة أبي بكر في نفس الأمر - فهذا غايةُ الفساد لما يلزم عليه من نسبة القبائح والرذائل. الوجه الثالث - لم لا يجوز أن يكون الولي هنا بمعنى: المحب الموالي، ضد العدو. والتقدير: وهو متوليكم ومحبكم بعدي، ويكون المراد بالبعدية هنا: البعدية في الرتبة لا بعدية وفاته صلى الله عليه وسلم أي: المتقدم في تولي المسلمين ومحبتهم: أنا، ثم علي في الدرجة الثانية؛ لمكانته مني وقربه ومناسبته؛ فهو أولى بمحبة من أحبه، وتولي من أتولاه، ونصرة من أنصره، وإجارة من أجيره. انتهى. ومما جاء في القرآن من استعمال البعدية في الرتبة لا الزمان قوله تعالى: إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {التحريم:4} وقوله تعالى: عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ {القلم:13}. ومن المعلوم أن أهل السنة يعتقدون اعتقادا جازما فضل علي رضي الله عنه من جهة عمله في نفسه وبذله لدين الله ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك من جهة نسبه وكونه أفضل أهل بيت النبوة وهو من هذه الجهة جهة النسب أفضل من بقية الخلفاء الراشدين، وله من هذه الحيثية حق زائد على حقهم، ولذلك لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسورة براءة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليقرأها على الناس في الحج، فلما بلغ ذا الحليفة قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يبلغها إلا أنا أو رجل من أهل بيتي، فبعث بها مع علي. رواه أحمد والترمذي، وقال: حسن غريب. وقال الألباني: حسن الإسناد. قال المحب الطبري: عادة العرب لم تزل جارية في نقض العهود أن لا يتولى ذلك إلا من تولى عقدها أو رجل من قبيلته. انتهى. وإن فسرنا البعدية في الحديث ببعدية الزمان، فلا يخفى ما فيها من البشارة الواضحة لعلي رضي الله عنه بثباته واستقامته على حاله بعد موت رسول صلى الله عليه وسلم، وبقاء حقه على كافة المسلمين، وهذا المعنى يناسب سبب ورود الحديث من عيب بعد الصحابة وشكايتهم من علي رضي الله عنه. وقد فصَّل ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) الكلام على الحديث فليرجع إليه من أراد المزيد. والله أعلم. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2013- 4- 12 | #1673 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/vb/mwaextraedit4/backgrounds/103.gif');background-color:gray;border:4px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] <H5 style="TEXT-ALIGN: justify; LINE-HEIGHT: 150%">كانت السيدة عائشة - رضي الله عنها - إذا سئلت عن شيء قالت: اسألوا عليًّا, وكان عمر كذلك, فهل كان هذا تواضعًا منهما أو أن عليًّا - رضي الله عنه – كان أعلم منهما؟
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمنزلة علي - رضي الله عنه - من العلم والدين غير خافية، وقد علم بذلك عائشة وعمر - رضي الله عنهما - وغيرهما من الصحابة، وشواهد ذلك من سيرة عمر وعائشة مع علي - رضي الله عنهم - كثيرة، لكنهما لم يكونا يحيلان عليه في كل مسألة، ثم لا يلزم من الإحالة عليه أحيانًا أن يكون المحيل يرى أنه أفضل منه أو أعلم، وقصارى الأمر أن يكون يرى أنه أعلم منه بهذه المسألة المعينة، وقد روى مسلم في صحيحه عن شريح بن هانئ أنه سأل عائشة عن المسح على الخفين فقالت: ائت عليًّا فإنه أعلم بذلك مني. وعللت ذلك بقولها: فإنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهذا دليل واضح على معرفة عائشة - رضي الله عنها - بفضل أمير المؤمنين علي وضبطه للعلم، وبه يدرأ في نحر من زعم أن ما بينهما من خلاف كان بسبب سخيمة في صدرها على علي - رضي الله عنه - حاشاها من ذلك، وأما عمر - رضي الله عنه - فتقديمه لعلي ومشاورته له وصدوره عن قوله في كثير من الأمور أمر مشتهر جدًّا، حتى جاء عن سعيد بن المسيب - رحمه الله - أن عمر كان يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن, وهذا كله شاهد بما كان عليه الصحابة - رضي الله عنهم - من طلب الحق وتحريه, وإنزال الناس منازلهم, رضي الله عنهم وأرضاهم. والله أعلم. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]</H5> |
2013- 4- 12 | #1674 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.ckfu.org/vb/mwaextraedit4/backgrounds/103.gif');background-color:gray;border:4px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هو القعقاع بن عمرو التميمي.. وقد ظهرت ملامح شخصيته رضي الله عنه بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان رضي الله عنه شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة باسه على أعداء الله كان من شديد الذكاء وذا عبقرية عسكرية في ادارة المعارك ويظهر ذلك في موقعة القادسية . بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم: للقعقاع مواقف مع الرسول صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يخاطب من أمامه بما يحب أو مما يؤثر في نفسه ولما كان حديثه مع القعقاع وهو رجل يحب الجهاد يكلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن الإعداد للجهاد فيقول سيف عن عمرو بن تمام عن أبيه عن القعقاع بن عمرو قال: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- : ما أعددت للجهاد؟ قلت: طاعة الله ورسوله والخيل قال: تلك الغاية . آثره في الأخرين (دعوته ـ تعليمه): لقد كان للقعقاع أثرأ كبيرأ في نفوس الأخرين ففي اليوم الثاني من معركة القادسية أصبح القوم وفي أثناء ذلك طلعت نواصي الخيل قادمة من الشام وكان في مقدمتها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص والقعقاع بن عمرو التميمي، وقسم القعقاع جيشه إلى أعشار وهم ألف فارس ، وانطلق أول عشرة ومعهم القعقاع ، فلما وصلوا تبعتهم العشرة الثانية ، وهكذا حتى تكامل وصولهم في المساء ، فألقى بهذا الرعب في قلوب الفرس ، فقد ظنوا أن مائة ألف قد وصلوا من الشام ، فهبطت هممهم ، ونازل القعقاع( بهمن جاذويه ) أول وصوله فقتله ، ، ولم يقاتل الفرس بالفيلة في هذا اليوم لأن توابيتها قد تكسرت بالأمس فاشتغلوا هذا اليوم بإصلاحها ، وألبس بعض المسلمين إبلهم فهي مجللة مبرقعة ، وأمرهم القعقاع أن يحملوا على خيل الفرس يتشبهون بها بالفيلة ، ففعلوا بهم هذا اليوم ، وبات القعقاع لاينام ، فجعل يسرب أصحابه إلى المكان الذي فارقهم فيه بالأمس ، وقال : إذا طلعت الشمس فأقبلوا مائة مائة ، ففعلوا ذلك في الصباح ، فزاد ذلك في هبوط معنويات الفرس. وابتدأ القتال في الصباح في هذا اليوم الثالث وسمي يوم عمواس ، والفرس قد أصلحوا التوابيت ، فأقبلت الفيلة يحميها الرجالة فنفرت الخيل ، ورأ ى سعد الفيلة عادت لفعلها يوم أرماث فقال لعاصم بن عمرو والقعقاع : اكفياني الفيل الأبيض ، وقال لحمال والربيل : اكفياني الفيل الأجرب ،فأخذ الأولان رمحين وتقدما نحو الفيل الأبيض فوضعا رمحيهما في عيني الفيل الأبيض ، فنفض رأسه وطرح ساسته ، ودلى مشفره فضربه القعقاع فوقع لجنبه ، وفي هذه الليلة حمل القعقاع وأخوه عاصم والجيش على الفرس بعد صلاة العشاء ، فكان القتال حتى الصباح ، فلم ينم الناس تلك الليلة ، وكان القعقاع محور المعركة. فلما جاءت الظهيرة وأرسل الله ريحاً هوت بسرير رستم ، وعلاه الغبار، ووصل القعقاع إلى السرير فلم يجد رستم الذي هرب. ما قيل عنه: ـ لصوت القعقاع في الجيش خيرٌ من ألف رجل " ..أبو بكر.. ـ كتب عمر بن الخطاب الي سعد :( أي فارس أيام القادسية كان أفرس ؟ وأي رجل كان أرجل ؟ وأي راكب كان أثبت ؟)فكتب إليه :( لم أر فارساً مثل القعقاع بن عمرو ! حمل في يوم ثلاثين حملة ، ويقتل في كل حملة كمِيّاً .. بعض كلماته: شهد القعقاع -رضي الله عنه اليرموك ، فقد كان على كُرْدوسٍ من كراديس أهل العراق يوم اليرموك ، وكان للقعقاع في كل موقعة شعر فقد قال يوم اليرموك : الوفاة:ألَمْ تَرَنَا على اليرموك فُزنا***كما فُزنـا بأيـام العـراق فتحنا قبلها بُصـرى وكانتْ***محرّمة الجناب لدَى البُعـاق وعذراءُ المدائـن قد فتحنـا***ومَرْجَ الصُّفَّرين على العِتَـاقِ فضضنا جمعَهم لمّا استحالوا***على الواقوص بالبتـر الرّقاقِ قتلنا الروم حتـى ما تُساوي***على اليرموك ثفْروق الوِراقِ توفي القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه بالكوفة. [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
2013- 4- 12 | #1675 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
2013- 4- 12 | #1676 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
2013- 4- 12 | #1677 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
2013- 4- 12 | #1678 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
2013- 4- 12 | #1679 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
2013- 4- 12 | #1680 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: غريب الدار
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكل الي اعتمد ملخص دلو .. فية اشياء ناقصة تعالوا هنا .. | l a v e n d e r | إدارة أعمال 2 | 59 | 2012- 5- 15 10:20 AM |
وين ارسل الوصل؟؟؟؟؟ | W.S.M | المستوى الأول - كلية الأداب | 0 | 2011- 5- 25 07:26 AM |
هل لازم اكمل ميه علشان ارسل رساله خاصه | الراجيه غفرانك | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 2 | 2011- 5- 23 01:43 PM |
لازم ارسل الوصل ولا يكفي بالخدمه الطلابيه | fawadof | إدارة أعمال 1 | 3 | 2011- 5- 2 03:56 PM |