فــ@ـــد ... وأشياء أخرى ...

[(فـ@ـد)]

كل شخص مليء بالعيوب
من عيوبي انني لا احب الوقوع تحت الظغط
اصحو باكرا قبل الدوام بثلاث ساعات استعد للذهاب في ساعتين واحضر قبل الدوام بساعة < جنون يومي
مواعيد المستشفى والسفر واي موعد اجهز له بفترات طويلة ودائما انا اول الحاضرين واول المغادرين
يحسدني البعض ولا يعلمون ان الشعور متبادل

#فضفضه

[(فـ@ـد)]

سمعت عن الاستعباد لكن (ليس من سمع كمن رأى )
مع نهاية الفلم الوثائقي احسست بغصة .." قتل الانسان ما أكفره"

[(فـ@ـد)]

يصادف المرء في حياته اشكال كثيرة من الهموم والمنغصات لكن اشدها فتكا على الاطلاق - بالنسبة لي - هو حين يسوق العقل مبرراته التي لا سبيل للطعن فيها او دحضها ويقنعني بــأنّ "لاشيء يستحق " ..هذا الشعور حين يستقر فهو لا يرحل ابدا ، قد يذهب غير بعيد ولكنه سرعان ما يعود ، لا اجد له اي تأثير خارجي لكنه يحفر في الداخل ويُعمل معاوله بحرفية وفن واتقان وبلا ضجيج ...وحدك فقط يعلم ان هناك خطبٌ ما لايعني احدا سواك !

[(فـ@ـد)]

تعود ان يصحو على ابتسامتها وصوتها المبحوح ( صباح الخير . يلا لا تتأخر ) رغم انه يضع منبه الجوال لكنه لم يعتمد عليه يوما ، يصحو متثاقلا يجد ان ملابسه اعدت من البارحة ووضعت بلمسة نسائية لا تخطئها العين برائحة عطرهما المفضل واثناء استعداده تطرق مسامعه الحان صباحية آتية من المطبخ ، انها تعد الإفطار وتصر على تقديمه باسلوب فندقي ولا تنسى احضار حبة واحدة فقط من دواءه فهو كثيرا ما ينسى هل اخذ الدواء قبل قليل ام لا فيقعان في حيرة ! فوجدت ان الحل هو احضار حبة واحدة فقط
وحين يهم بالمغادرة الى عمله يلتقط اشياءه بسرعة ويخرج ناسيا ان يودعها بقبلة ، .وحين تسمع صوت اغلاق الباب يخفق قلبها وتأخذ هاتفها لتكتب ( احبك ) وترسلها اليه .يقرأها ويقول - بشيء من تأنيب الضمير - .. غدا لن انسى

[(فـ@ـد)]

عبدالله ، حضر فتوهج وكتب فابدع وصال وجال في اروقة المنتدى برشاقة قلم وجمال روح ، لمست منه الرقي والجمال في كل مشاركاته ومواضيعه ، نثر حروفه على عدة اشكال فالتقطها بعض السيارة والركبان ليصنعوا منها عقودا بالوان قوس قزح فيتهادها الأحبة في ساعات الاصيل حين يلتقي العشق بالغرام .
شكرا لادارة المنتدى
اختيار حالفه التوفيق
والف مبروك لصديقنا عبدالله

[(فـ@ـد)]

يصدف دائما ان من يتقن الوفاء لا يتقن الحديث عنه

[(فـ@ـد)]

قليل جدا من الناس لديهم الاستعداد لمعرفة الحقيقة كاملة !هل انت منهم ؟

[(فـ@ـد)]

كثيرٌ منا يُنّصب نفسه ( إلهاً ) يعلم السرّ واخفى فينبش الماضي ويستكنه الحاضر ويعلم الغيب فيحاسب أهله وابناءه وزوجته وإن كانت له القدرة على غيرهم لم يتوانى لحظة ولم يتردد ، فيقيم محكمته ويصدر احكامه فهو المدعِّي وهو القاضي وعُقده وجهله وامراضه هم المحلفون ، لا يعلم انه بذلك اصبح ( شيطانا ) مريدا .

[(فـ@ـد)]

حاولت اليوم ان اجد تعريفا خاصا للجنون
بماذا يشعر المجنون تجاه الناس والحياة ؟
هل يشترك جميع المجانين في نفس الشعور ؟
ام ان لكل منهم طريقته في ( التفكير ) فتجد منهم المبتسم دائما وتجد العابس الثائر !! اذا فلكلٍ مشاعره الخاصة
لذلك توصلت الى ان لكل جنون ومجنون تعريف خاص يختلف عن غيره
كيف وصل المجنون الى هذا ( الخيار ) لماذا عجز عقله عن الاحتمال ؟
كنت سأضع تعريف للجنون يصف المجنون بالشخص الذي عجز عن الفصل بين تناقضات الحياة . فأجفلتني الفكرة ، فأنا على سبيل المثال ارى مع تقدم العمر انني لم اعد اميز بين المواقف وتأثيرها عليّ و كيف ينظر لها الناس ، بل ان ما اراه بديهيا واعتقد جازما باتفاق الناس حوله يخرج من يعارضه وخلفه جيش جرار من المؤيدين !!
لقد ضاقت الفجوة بين الحقيقة والوهم ، فالمقدس يصبح دنس ، والجمال يخبرونك انه قبح ، والوفاء ليس الا خيانة ... يالهي ان هذه الافكار اصبحت اكثر الحاحا وشوشت افكاري ، حتى انني اصبحت اشكو عسرا في التفكير ! يقول صديقي : ان ما اعاني منه هو ( متلازمة القولون العقلي ) !! وهو على غرار القولون العصبي ليس له علاج . شكرته ودعوت عليه .

# فضفضه من مجرّة اخرى

[(فـ@ـد)]

^
^


ما اروع العصف الذهني حين يكون بجانبك من تثق برأيه ، يسددك ويفتح لك النوافذ لينير عتمتك !