مُؤلَمة جَدآ تلكَ الاوجَاعْ التِي نُخبئها خلفْ ابتِسَامات كَاذبة وضِحكَات ليسَتْ من القَلبْ ..!

[المها2009]

من فترة قرأت هذ الكتاب ولكني لم انهيه قرأت النسخة الألكترونية

لمن اراد ان يقرأ

صور وخواطر - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF


ملاحظة

بنسبة لقراءة الكتب بشكل عام

وبالتاكيد اي كتاب ناخذ منه ماينسبنا وقد تصدر من الكاتب أخطاء
أو ربما يطرح فكر مغاير لما تعودنا عليه
لذا في القراءة يجب ان نقرأ بعين الناقد

فما يخالف الدين والعقيدة والعادات السويه للمجتمع نرده
ولانقبله توجد كتب مليئة بالظلال وانعدام الأخلاق والتسويق لأمور غيرمناسبة !
وأفكار منحرفه وللأسف البعض يروج لمثل هذه الكتب

واعتقد ان الطنطاوي في كتابه هذا علق على هذه النقطة إذا لم تخني الذكرة
أوربما كتاب اخر تصفحته له

اتمنى لكم قراءة ممتعة

وبإذن الله انا اكمل القراءة ايضًا

[المها2009]

رابط يبين صحة الحديث باللون اﻷخضر
والضعيف باللون الأحمر


رابط نفيس جدآ
ضع جزءآمن الحديث وابحث
✅فإذا ظهرباللون الأخضرفاسناده صحيح
وإذا ظهرباللون الأحمرفإسناده ضعيف

 http://hdith.com/

ط*ط¯ظٹط«

[المها2009]

من لطيف التدبير

﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2)
جاء النهي عن العبوس في وجه اﻷعمى وهو لا يرى !

فكيف بمن يرى؟؟!

[المها2009]

دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له:
إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني

فارفع لنفسك بعدَ موتكَ ذكرها
فالذكرُ للإنسان عُمرٌ ثاني

[المها2009]

وما أشكو تلون أهل ودي
ولو أجدت شكيتهم شكوت

مللت عتابهم ويئست منهم
فما أرجوهم فيمن رجوت

إذا جرحت مساويهم فؤادي
صبرت على الإساءة وانطويت

ورحت عليهم طلق المحيا
كأني ما سمعت ولا رأيت

تجنوا لي ذنوبا ما جنتها
يداي ولا أمرت ولا نهيت

ولا والله ما أضمرت غدراً
كما قد أظهروه ولا نويت

ويوم الحشر موعدنا وتبدو
صحيفة ما جنوه وما جنيت

[المها2009]

الرياء في بر الوالدين ‼

بر الوالدين هو عمل صالح كسائر الاعمال الصالحه، يتقرب به العبد الى الله
ويتوجب به الأخلاص لا المباهاة التي يُخْشى منها الوقوع في الرياء

***

بر الوالدين
أمر حث عليه الإسلام ومن البر بهما تقديم الهدايا لهما،
إلا أن الحرص على تصوير تلك الأعمال ونشرها قد يدخل في الرياء وحب الشهره.


***
بر الوالدين .

. لا يحتاج إلى توثيقه بالصوت والصورة قبل أن يتم نشره في مواقع التواصل الإجتماعي.!
فقد يدخل عملك هذا في باب "الرياء"

***
ليس بر الوالدين بتقبيل اليدين والرجلين من خلال إظهارها في وسائل التواصل الإجتماعي
فمثل هذه الأعمال يفضّل أن تخفى خشية من الرياء..!!


***

للأسف في الواتساب والسناب وتويتر تم تمييع (الرياء)حتى أصبح سائغا للكل
وتجده اينما حللت تحت مسميات بر الوالدين والصدقات واعمال الخير


***

بر الوالدين بعد الموت

هو أصدق البر لأن البر في حياة الوالدين أو أحدهما قد يكون مجاملة وقد يدخله الرياء
( عدم الإخلاص لله وحده )
وقد يدخله ثناء الوالد أو الوالده لكن بعد موت الوالد أو الوالده لا يسمعك إلاّٰ الله ...

[المها2009]

ليس معنى المودة الأتصال كل يوم '
و ليس عدم الإتصال يعني عدم المحبة '
و ليس كل لقاء مودة '
و ليس كل غياب جفاء '


قال الإمام أحمد :
إن لنا إخواناً لا نراهم إلا مرة في كل سنة ,
نحن أوثق بمودتهم ممن نراهم كل يوم "

أسعد الله قلوباً إن وصلناها شكرت و إن قصرنا عذرت

[المها2009]

[المها2009]

إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة
فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ


إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ما أُرِيدُهُ
فعندي لأخرى عزمةٌ وركابُ

وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ،
فإن يكُن فراقٌ
على حالٍ فليسَ إيابُ.

[المها2009]

كنت اقرأ قصص

فمريت بهذي القصة


عن العفة في الحب أعجبتني




فقيد ثقيف عاشق زوجة أخيه

قال الأصمعي:

كان فتىً من ثقيفٍ شديد الحياء، كريماً أديبا
ً، فبينا هو جالس، إذ مرّت به امرأةٌ من أجمل النّساء
فلم يتمالك أن قام من الحياء من مجلسه ليعلم من هي،
وأين تريد. وقد كلف بها واشتدّ عشقه لها،
فاتّبعها حتى دخل منزل أخيه فإذا هي امرأته،
فضاق به الأمر ولم يدر ما يصنع، وكتم شأنه،
وجعل ما به يزداد كل يومٍ حتّى نحل جسمه
فأنكر شأنه أخوه وأهله وسألوه عمّا به.
فلم يخبرهم بشيءٍ من أمره.
فدعا أخوه الأطبّاء فعالجوه فلم يغنوا عنه شيئاً،
فلمّا أعياهم ما به، وزاد سقمه،

سلّمه أخوه إلى الحارث بن كلدة وكان من أطبّاء العرب

فنظر إليه الحارث فلم يرى به داءٌ ينكر،
غير أنّه ظنّ أنّه عاشق.


فخلا به الحارث فسأله، فأبى أن يقرّ له بشيءٍ

فلمّا أعيا الحارث جعل يسأل عن أسمائهم وأسماء نسائهم، والفتى ملقىً بين يديه،

كلّما سمّيت امرأةٌ منهم نظر الحارث وجه المريض

حتّى جاء اسم امرأة أخيه فارتاح وتنفّس،
واغرورقت عيناه بالدّموع.


فعلم الحارث أمره

، وقال لأخيه: إذهب فجئني بجميع أهليكم، ولا يتخلّف عنّي منهم امرأةً ولا رجلاً،
فإنّي قد وقعت على دائه.

فخرج أخوه حتّى أتى أهله، فجميعهم في منزل ونقل الحارث المريض إليهم، وقال:
لا يغيبنّ عنه امراةٌ ولا رجلٌ
. فلمّا نظر الرّجل إلى امرأة أخيه خفّ عنه بعض ما كان يجده.

فعرف الحارث ذلك منه، فأمر بشاةٍ فذبحت
، وأخرج كبدها فوضعها على النّار، ثمّ أطعمه منها
فأكل ثمّ مزج له شربةً خفيفةً فسقاه،
وفعل به ذلك أيّاماً يزيده في كلّ يومٍ شيئاً قليلاً في مطعمه ومشربه
. فحسنت حاله، ورجع إليه بعض جسمه.

فلمّا رأى الحارث أنّه قوي بعض القوّة صنع له طعاماً وهيّأ له شراباً
ثمّ أحضر الفتى وأخاه فطعما وشربا
وأمر الحارث أخاه أن ينصرف وقام هو ووكّل هو بالفتى من يسقيه ويغنيه،

وقال: احفظ حديثه، وكلّ ما يتكلّم به،
وحدّثه كلّ حديثٍ تعرفه في العشق وأخبار العشّاق، وأشعارهم.
فلمّا أخذ الشّراب في الفتى تغنّى:

أهل ودّّي، ألا سلموا ... وقفوا كي تكلّموا:
أخذ الحيّ حظّهم ... من فؤادي وأنعم
فهمومي كثيرةٌ، ... وفؤادي متيّم
وأخو الحبّ جسمه ... أبد الدّهر يسقم.

فلمّا أصبح الحارث، دعا الموكّل بالفتى فسأله،


فعرّفه بكلّ شيءٍ، فحدّثه وأنشد الأبيات التي تغنّى بها.

فدعا أخاه فعرّفه إنّه عاشقٌ لامرأته !

فقال له: يا أخي أنا أنزل لك عنها وتتزوّجها.

فلمّا سمعه الفتى استحيا وخرج هارباً على وجهه، فلم يقفوا له على خبرٍ إلى اليوم

فسمّي فقيد ثقيف.