عقلانيات ..وعواااطف

[حفـيد وايـل]

فنصيبنا من الخطأ هو تجريبنا له ، ونصيبنا من الصواب هو معرفتنا بأنه (كان صواباً )

فـ مشروعي إن أقدمت عليه ، سيفشل
ليس لأن مشروعي (فكرة مستهلكة ) بل لأن المستهلك هو فكره مستهلكة بحد ذاتها!
نحن نحتاج مشاريع جديدة
مثل
(حاضنه تعمل بأجر يومي )

شركة صغيره تهتم بنقل المعلمات وبرسم شهري (مأسسه ) شيء رسمي !


مواقف سيارات برسوم رمزيه (ريالان في الساعة ) أمام المحل ! خصوصاً في زحمة السوق !

عمل أقبيه (قبو ) للمصافط أيضاً برسوم

غسيل سيارات يدوي (مع رسوم شهرية) كل جمعه يغسل سيارتك !

شركات لنقل الأثاث بطريقه حديثه (من وإلى )


شراء منطاد (والتنزه في الاجواء الصافيه ) برسوم معقوله

أفكر جدياً بفتح مشروعين

الأول أحتفظ به لنفسي ليس لأنها فكره نادره ، بل لأنها فكره دخيله علينا ! (قسم رجال وقسم نساء )

وشراء منطاد وتأجيره !

أو عمل مقهى في سطح بناء شاسع من كتب +ودورات تنمويه ، وتلسكوب للمطالعه الليليه ومساج طبي ، وينابيع دافئه . . .
أو عمل حديقة طبيه وفيها بعض الحيوانات الأليفة والنادرة
أو حتى شركة تكسي صغيره (تتصل عليها وتأتي لك ) وميزتها (تحت الطلب )

أو Motel صغير (نزل ) ليس فندق (Hotel )
يوضع بين المسافات البعيده ويوفر الغرف الفسيحه والمرطبات باسعار رمزية (خمسين ريـال لليلة الواحدة )
هـا أنا قـاعد ألهمكم وين فلوسكم ! أقصد وين إنجازاتكم
مللنا من المشاريع السخيفة
وضع (نقيزه ) في مكان عام ومزدحم وبسعر خيالي ومليئة بالتراب أيضاً !!
مقاهي شيش بكل مكان !
مطاعم مزدحمه تجاور مطاعم (قاتل الله الحسد )
نقل سابتكوا !
من ناحيتي لو يقبلون أفكاري راح يتطور ويزيد الاقبال عليه
ألا وهي
أن يكون هناك كراسي شاسعه ومنفصله عن بعضها البعض
أن توضع شاشات إتش دي من (أفلام ، واخبار ، وانترنت )
أن يكون باص حديث (طابقين ) ويكون ذا مقاعد مريحه

وأن تكون المقصورة مغلقه عن الركاب
وأن يكون هناك تقديم لفطور العشاء وفطور الصباح
وان يكون هناك عماله وطاقم مميز
ليس كأثيوبي وأخوه !! يتحدثون بالافريقيه
ليس قطعاً لارزاقهم لكن نحتاج للمهنية وللحداثه ومواكبة العالم

فالباص الاحمر في لندن
يقوده بريطاني !
لماذا نجد الافريقي يقود باص النقل !!

لا نريد تأميم فالمسئولين أصحاب بلا ذمم
نريد خصصه
تأتي شركة ، وتقدم استثماراتها (مواقف -مراكز-نقل-مولات -تاكسي )
وتقاسمها الربح ! وتتنازل عن بعض الارباح لانك تحتاج أن تنهض في بلدك ومنها دعوة لكل السياح والشركات للاستثمار !


أعرفلك واحد لو تفتح محل (جاك وقال النص بالنص )


المضحك للامر


انه في قبره الان يحاسب !!!؟؟

ربي لاتشمت بنا الاعداء .

[حفـيد وايـل]

سحقاً ، للأقلام المؤجرة ، فالفكر التشبيحي لازال يعشش بيننا
كلما نعق أصحاب العلمنه ان الارهاب سببه هو المناهج الدينيه . . .

[حفـيد وايـل]

لا أحب الكلام الانشائي حتى وان صدر من القلب
إن لم تكن هناك صياغه فكرية فلا نستقبلها

أنظر إلى قلم مصطفى الرافعي
وإلى قلم عباس العقاد في الادب
يتفوق الأول بجدارة ، لأنه آنسان جمالي . . يعيش النضوج في طفوله ويعيش الطفوله في قمة النضوج . .

[حفـيد وايـل]

عـندما تكون وحيداً ، لاترى في الوجود إلا نفسك !

كلـما أحببنا ، كلما زادوا في الصد . .


كالساعه كلما نظرت لها تراها تتحرك . . إلا عندما تراها بشكل عفوي تجدها متوقفه !!؟

[حفـيد وايـل]

لن تستطيع سجني في معتقل تخلفك أيها الرجل البليد المعقد !

((أقف اعجاباً للمرأة ، فقد جردتيني بهذه الصورة . . )

[حفـيد وايـل]

الصمت وفقدان الشرح هنا يتكاثر الآنتظار في كل آنسان !

[حفـيد وايـل]

كلما زادت ملكات الانسان الماديه ، كلما قلت ملكاته الابداعية العقليه . . .
الملوك والأمراء هم أكثر البشر غباءً . .

[حفـيد وايـل]

أبداً لم أظهر أي شعور حقيقي لي لأي أحد في العالم
ربما لأني لستُ قادراً على تعبيره ، أو إني أؤثر هذا الشعور المكبوت ، لنافذة خيال تأتيني محمله بافراز وجداني يبحث عن ما أريد

[حفـيد وايـل]

مـ أجمل الأدب ، إنه متفوق على الفكر والفلسفة . .
إنه يصور بدلاً من أن يصيغ . .
فالحدائق الغناء ، والموسيقى الخافته ، في ظلام الليل . . وفنجان القهوة يتدرج بالبروده . .
وصـوت الساعه . . تك . . تك . . تك
في هذه اللحظة ، أنت طبيباً نفسياً . . لتشخص نفسية الصمت !!
مستغرق في ملاحظات تحركات العدميه !!
لا وجود لشيء . . . إنما وجود الصمت
حاضراً غائب . .
لا إنه ليس الصمت إنه الإنتظار بحلته الجوهرية . . .
إنه الإنتظار الذي يسري في روح قهوتك الباردة ؟؟
إنه السقف الذي يحد ذهنك . . لتقف عاجزاً حتى عن إدراك هذه الكلمة (الانتظار )

منزلُ صغير ، وحديقه باهته ، وزوجته قبيحه الخلق
أسوأ حالاً من أن تكون واقفاً أمام طابور للضمان الاجتماعي
قد سرقك السرحان وذهب بذهنك بعيداً ، فآثرت أن يتقدمك شخص كي لا تذهب لذة النظر إلى الوجود . . الانتظار . . .نظرة تشخيصيه عاجزة . . عن فهم مايدور خلف عيون القدر
خلف كواليس الفوضى ، خلف هذا الشبق الذي يدور في رأس كل حيوان آنساني ، خلف جوهر المعنى ، ومعادلات الأنانية . . خلف فراغ المسارح وازدحام السينما . .
الكل يشعر بالبرود والتهافت ، يريدون الاثارة والحركة والسرعة والتغيير
فهم يستيقظون على شرب قهوة ، ويقرأون الصحف والاخبار والحوادث والكوارث ، ثم ينامون بشكل فجاءي . . لا أحلام ، ولا استرخاء ، إنما ايقاف مؤقت لهذا الذي يعمل ليل نهار (الدماغ )
ثم يستيقظون وهم لازالوا يفكرون حتى في مناماتهم عن الاحداث التي جرت والتي ستجري

ولازال القلب يعمل جاهداً . . . بلا آجر وبلا معنى
حتى أصبح النبض يشكوا بنبضه الصارخ
قف . . . قف . . قف !!
ثم لا صوت ينطق، ولا آذن تسمع . .
فالكل رابح ، والكل خاسر في هذه الحياة العبثية
إن هذه الحياة تمثل لعنة للكثيرين ممن نراهم ، وتمثل رحمه وسعادة لؤلائك الذين لا نراهم ، بل نسمع عنهم فقط !!
خلق هذا الانسان الفارغ الذي يتحرك بسرعة الضوء ليستهلك كل شيء في غير آوانه .خلق الحب
ليسلي نفسه بما يسمى بالخلود . .
فأحب وتزوج وكبر وشاخ !
ثم بدأ يدون مذكراته عن أجمل لحظات حياته بالحب !
عن ماذا تتحدث أيها الطاعن في السن !
إن الشيء الوحيد الذي جلبك لهذه الحاله السيئه هو الحب !؟
لم تعد تهمني المسميات
الحب ، والعشق ، والإيثار ، والرجاء ، والأمل
إنني لم ألمس شيئاً في حياتي يسمى الحب !
ولم أتذوق شيئاً يقال له العشق
فنحن نشرب الماء وحق لنا ان نسميه العشق
لأنه هو الوحيد الذي يجرنا من بركان العطش في آخر اللحظات !؟

فلماذا هذا النكران للماء . . . ؟
كيف جاز لنا ان نقول أن الحب هو الحياة ، بينما الماء هو الحياة
ولم أجد تجارب المحبين إلا بهلاوس وجدانيه ترثي الجدران الميته لأجل الحبيب ...!؟؟


أحـاول التجرد من كل شيء وأنا أكتب . . . فأنا عندما أكتب أشعر وأنني عاري عن كل شيء
حتى عن قلمي . .وكأن شخصاً يملي علي ما أكتب . .

أنظر إلى الليل ! رغم انه خلع رداء الستر والعفه ، فهو لا يزال غامض بالنسبة لك ، بينما الشمس ترتدي فستانها المضيئ وتراها عارية من كل شيء . .!

[حفـيد وايـل]

إن من يستغرب من هذه الأخبار عليه أن يراجع بيئته إين يعيش !
أو يتنكر لماضيه من إين أتى . . .

عجوز الحاره (رجل ) تخطى الثمانين ، كان يأنب أبي أنه يتناول فطور الطعام مع أمي !!؟
ثم إن هذا العجوز مقتنع اقتناع تام وشديد في أن مايفعله أبي من موبقات التي تعاقب عليها آلهه العادات والمجتمع . .

إين الرحمه المهداة في سيرة هذا الرجل العجوز ...
إن مثل هذا الرجل العجوز وهذه الفتاة التي طلبت الطلاق . .
هما نتاج بيئه جافه ، ملعونه . . تصور المرأة وكأنها شيء ميتافيزيقي لا يجوز لأي شخص النظر لها .

فهم فهي هذه العادات قد تخطوا الحدود ، ووضعوا قرآن مجتعمي لهم . بعيداً عن قرآن الله جل في علاه !


ويقال لك (تحاك ضدنا المؤامرات !!