|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2018- 1- 28 | #171 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
[BIMG]https://c.top4top.net/p_757702811.jpg[/BIMG] " اليد الخفية التي تتمسك بها جيداً حين تتعثر " ... والتي تربت على كتفك حين تتألم والصوت الخفي : الذي يخبرك بأنك تستطيع والعين التي تُبصرك مالم يُبصره الجميع حين تأخذك الحياة بعيداً وأنت في حياة ... ومن حولك في حولٌ آخر تخالط الناس وذاك الصوت يتحدث إليكَ دائما مهما حضر الجميع ومهما غاب عنك الكثير تبقى " الثقة بالنفس "حاضرة لكَ لتتعلم ما يجب عليك ... " تعلمه " لترى ما يجب عليك ... " إبصاره " ولتعيّ ما يجب عليك ... " إدراكه " فكنّ لنفسك مُحسناً كما سحابةٌ ماطره حين تجفْ عروقها تُمطرك فلا ترى في حياتك سنين عجاف لأنك ثقتك بنفسك" يدٌ وصوتٌ وعينٌ " لك حين تحتاجها .."" ""T.C
|
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 1- 28 الساعة 03:55 AM |
|
2018- 1- 29 | #172 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
[BIMG]https://f.top4top.net/p_7594xiz61.jpg[/BIMG]
كانت " إيما " تقطنُ في حيٌ أرصفته دافئة الإلتحام كان جميع من عاشو بالجوار متنعمين بالإخاء والمحبة الصادقة كانت فتاة جميلة حسناء الروح والوجه ولها من إسمها الكثير فكانت " كونية " مُحيطةٌ بحب الجميع متلهفة على الحياة كبرت جميلتنا إيما وكبر قلبها حتى إمتلأ بأحدهم ذهبت لتشتري خُبزاً فأحسن البائع إستقبالها وقال لها مابال مُقلتيك يا إيما لا أرى ذاك اللمعان واللهفة والإبتسامة المُعتادة قالت : لا شيء ولكن لماذا لا تبيع وتصنع لنا قليلاً من " الإبصار " فلعلِ أهديه لمن سكن جوفي ..إبتسم وقال لها : أنتِ الآن تبصرين حُب الحياة جيداً " وهكذا يكفيك عزيزتي" ولكنها لم تعيّ ماقال ومرت الأيام والسنين وعصفت بها الحياة فجف قلبها حزناً على ذاك الحُب الذي لم يكتمل فذهبت " إيما " تكتب على رمال البحر وتُلقي برسائلها بين أمواجه .. وقد دونت .. عزيزي قارء الرسالة ها هي كلماتي الآن بعد ما شابت بي الأيام أبصرَ قلبي حُباً لقبيح رجلٌ جميل العينين أعمى البصيرة فبعتُ ضحكاتي وجميل ما كان حولي ظننتُ أنني أُبصر الحياة والحب ولكن عيناي الجمليتين كانت أقبح وأشدّ ظلماً من حبه " فجميل الحياة " لا يُلقى هكذا وإن كان حُباً لم يكتمل هاهي ظفائري البيضاء تواسي وحدتي تركتُ يدي وأنا في أشد الحاجة لذاتي حتى زارني ظلام تلك الأرصفة الدافئه التي كبرتُ على العيش في رغد ونعيم بها كان البرد لا يُرعبني ولا الظلام وأصوات الرعود والأماكن المغلقة لا تُرعبني .. ولكن لم أبصر ماقاله ليّ بائع الخبز .. فحين تصلكم رسائلي إعلمو إن الحياة جميلة وإن كان بها حُباً لم يكتمل فتنعمو وأرغدو مطمأنين بأقدار الله لأن " الله يعلمْ وأنتم لا تعلمونْ " " إيما " ""T.C |
2018- 1- 29 | #173 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
" هل باتتْ الدَّيار كما هِي ....... بعد ما دَارتْ بها .. الأقدَّار " " أعادو الدَّيار لنا حديثة ....... ولكنهم لن يردَّو لنا .. الأعمَار " "الديار لنا حديثة ": بمعنى الجلسات التُراثية المطورة نحن فقدنا ساكنيّ الديار وحين نعود لها حديثاً تكون عودة مؤقتة الذاكرة فاخرة الطراز والإضاءة بعيدة عن تلك البسيطة الشَجّية الذكرى المعطرة برائحة الأجداد " "T.C |
2018- 1- 30 | #174 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
يتفاقَّدونك ... وَ ... تَفْتَقِدهم "" وبعضهم لا يستحقونك فيفّقِدونَكْ .. وَيعودون .. ليفّتَقِدونكْ "" الأولى .. يتفاقدونك : تَفَاقَدَ القومُ : فَقَدَ بعضُهم بعضًا , تَفْتَقِدهم : بمعنى تفقَّد الشَّيءَ ... طلبهُ ، تطلَّبه عند غيبته الشطر الثاني .. يفّقِدونَكْ : من فَقَدَ فُقْدَانهُ ، إضَاعَتُهُ وخسَارته والتحَسُر عليه .. بالتالي سيبدأون ليفّتَقِدونكْ .. تَفَاقَدَ القومُ : فَقَدَ بعضُهم بعضًا < هؤلاء إرحل عنهم " "T.C |
2018- 1- 30 | #175 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
وشَرْنقَت لُبّها وحُنُوّها لأنها يوماً ما .... ستَبّرقْ "" " "T.C |
2018- 1- 31 | #176 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
" لا قُدرة لك إلا إذا قدَّر القَادِرْ ... ولو حَال عليك الحَول " " "T.C |
2018- 1- 31 | #177 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
" قناديل السماء " إعتادت " إيميلي" الصغيرة القدوم على الحياة بشغفٍ كانتْ نشيطة الحركة سريعةُ البديهة مُحسنة التَصرف كبُرت إيميلي وقد عاصرت في حياتها جمّ الأمور وذات يوم وإذا بها ترى والدتها بجنابها بنور ساطعٌ يكسوها البياض وماذا دعوتِ الله ليُعطيك من الحياة يا إبنتي ؟ رجوته أن يجعلني ضوءًا وهاج أو غيمةٌ ماطرةٌ ويحزنون على فراقي أو أكون كما الطير محلقاً في ببعضِ محاجر العُيون فألقتهم خَلفَ قُبضان مواقفٌ عَبَرَتْهم رغم ذلك مازالو سجناء فيها فهزمتهم الحياة باكراً أود يا أمي أن تأخُذيني معك الآن حيث تمكثين جفتّ ضمائر البشر والأطفال تُقتل والأبرياء يعذبون كثُرت التماثيل التي أراها تتحدث خاويةٌ من الداخل ثقيلةٌ على النفّس هيّ ياأُمي أنّي أعيشُ حرب داخليةٌ بملامح باردة وإبتسامةٌ هادئه جداً رغم فوضى مايقطنُ داخلي أفلستْ بعض القلوب رغمْ غِناها الخارجي وماترفو إلا بمالهم إن الحياة يا أُمي ليست كما عشتها بصغري إختلف الناس أصبحنا نرى مصاعب الحياة قاسيةٌ جداً ونخوض معاركنا فيها ونهزمها بدروعٍ من الأمل وإيمانٍ بأن الله مع الصابرين فلا نتخلى وتعود لنا صغائر الأمور ولكنها وارفةُ الظِل فتقلقنا جداً فنغضُض أطرافنا ولسنا عُمياناً نُريد أن نحيا بهناء ورفَاء جيداً وأردد إنني بخير وسيزول .. وسأكدح بالحياة وسيستجيب الله لدعائي ويكون ليّ من إسمي نصيبٌ إستيقظت من نومها وذهبت إلى شباكها الصغير وإذ بالسماء قد مُلأت بقناديلٍ مُضيئةٌ لا تنطفئ [BIMG]https://e.top4top.net/p_760mpcqh1.png[/BIMG] " "T.C |
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 1- 31 الساعة 06:51 AM |
|
2018- 2- 2 | #178 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
[BIMG]https://f.top4top.net/p_762uttzs1.jpg[/BIMG] حِينَ يَطرّقُونَ أبوابنا أَصدقاء العُمر مُحَطَمِين وقَدْ تَمَكنت مِنْهُم " مَصَاعِبْ الحَيَاة " لا تَلُمهُم ولا تثَقل عَليهم دَعَهم يَبكُون ولا تسأل ؟ أكتفي بالإحِتَضَانْ والصَمتْ فَمَشاعِرهم"هَشّة " فلا تكُن أنتْ والحياة عَليهم , إياك ! أن تَسأل عنْ الحِكاية ؟ إنْتَظِرَهُم وإن طَالَ الإحَتِضَان قدْ تَخُونَهمْ الكَلمَاتْ لفَقَدهم القدرة على البَوح فلنْ يَقْتَرب ذَاكَ الجَرحْ الغَائر علَى السَطح بهَوانْ من ذاقو عَنَاء الإنكِسَار يَعودُون بالأجسَادْ والوجُوه ذاتها ولكن قِلة قَليلة مَنْ تَنْجَح فِي العُودة بالعَواطِف ذَاتِها هُنَاكْ صَفَعاتٌ مِنْ الحَياة مَهما إختَفى أثرَها لا تُنسى يعُودون للتَعايش معْ تلكْ الأقنَعة السَاقِطة ومُصَافحتها ليسَ بودٍ ولا بحُب فَهم قدْ رحلو عَنْهمْ مُنذُ تَلك الطَعنات هُناكَ مَواقفٌ لا تُنسى مهما تَجمّلت بَعدها المَواقِفْ نحَاول أن نُجيد الإحتضان وإنْ إسَتَطعنا أن نُخفي مَشاعرنا من ألمهم فقد طَرَقُو أبَوابنا ساكنّي قلوبنا فأجدنا فتَحها لهُم "T.c " |
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 2- 2 الساعة 08:56 AM |
|
2018- 2- 4 | #179 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
وما هُو البُخل الخَفيّ ؟ تَكُون " أنت " بكُل ما أوتيتْ مِنْ نرَجسية , فتفقد مَعها لذة البَقاء بين البشر فتكون المُتحركْ السَاكِنْ ..... " فلا تَفقدْ ولا تُفقدْ " بلْ يفترض أن تكون السَاكِنْ المُتَحَرِكْ ........ " لتُفقدْ وتفتقدْ "
فلا تَبخل على نَفْسَكْ ''t.c |
2018- 2- 11 | #180 |
مُتميزة في قسم قصائدكم وخواطركم[خاص]
|
رد: ♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥
[BIMG]http://b.up-00.com/2018/02/151827881340651.jpg[/BIMG]
" حين تتساقط عليكَ ثِمَار الراحةَ بالتأكيد إنكَ , قد حملتْ قلبَك عن الناس وإنتبذت به مكانًا قصيًّا '' " كان إعترافي بالأمس , المعنى الحقيقي لجنيّ ثمار الرَاحة هو إنتباذك بقلبك بمكان قِصيّا حيثُ لا يراهُ الحَاسِدُونْ ولا الطَامِعُون فلنْ تتألمْ بسوء الظنون ولنْ يَمْكُر الحَاقِدُون " ستعيش بفضاءِ راحةٍ تامة وترى العَالم برؤيةٍ مُخَتلِفة , قاطفاً ثمارها " هُناكّ قلوبٌ هَشة ضعِيفة لا تَثقْ بذاتها مُهتزة الأمان هيَ لا تؤذي نفسها وحسب بَلْ تؤذي من تُحبهم أيضاً .. الثقة بالنَفْس " عِزّة " .. هي تصالح مع الذات وإيمان ويقين بالتَميز والإنفراد والإنفتاح على الجميع لا للمُقارنه بل للمُشاركة وإثباتْ وجود " أنْا هنا " وَ " ها أنا " بنرجسيتي , بعفويتي , بتمردي , وبعنفوان محبتي أخوض مع الجميع بإنسجام دون إلتحام أُجاري الآخرين بعقلوهم فأُجيد مخاطبة القلوب بعقلي .... لا تكبُّراً بل وِئَاماً إنَّ ثِقَتَكْ بنَفْسِكْ لا تَسمح للآخرين بالسَيطرة عَليك و تَعَكِيرْ صَفو يوَمكْ ولحظتك وأحاسيسك حينَ تؤمن بها فلنْ تستسلمْ بسهولة وإن عدلتْ عن قَرار هُو فِي مصلحتها .. جَمِيعُنا نقَتَرِفْ الأخَطَاءْ لسنا مثَالِيين وإنما نتَجاوز العثَرات وبعضٌ من الهَفوات التي نَستطِيعْ التحكم بها ولا نَسَمح بتكرار الخَطأ , فالمؤمن لا يُلدغ مِنْ جُحر مَرتين .. "" '' T.C |
التعديل الأخير تم بواسطة تركش كوفي ; 2018- 2- 11 الساعة 02:20 AM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ممتعة جدأ وراقية .. أستمري مطنوخ مر من هنا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|