|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2011- 11- 15 | #181 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
إدفـع الآخرين للنجـاح في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ،,, مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله . وبعد لحظة من التفكير, خرج من المترو مرة أخرى, وسار نحو الصبي ,,, و تناول بعض أقلام الرصاص, وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها وقال: (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) ... ثم استقل القطار التالي... بعد شهور من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال ,,, وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى اسمك, ولكني لن أنساك ما حييت... إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي. لقد كنت ( شحاذا ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني ( رجل أعمال). همسة : قال أحد الحكماء ذات مرة: (إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك) تذكر ان! بالامكان زياده سعداء العالم بمنح شخص ثناء صادقا وأن :
الأنسان العظيم هو الذي يستطيع ان يشعر الآخرين بأنهم يمكنهم أن يصبحوا عظماء ذات يوم |
2011- 11- 15 | #182 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
!! موسوليني .. مات مقلوباً في واحدة من خطبه الجماهيرية أيام العز ، قال الدكتاتور الإيطالي الشهير موسوليني من ضمن ما قاله في خطبته :" ... اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام .. أما إذا تراجعت فاقتلوني .. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي " .. وتحقق له ما أراد .. وإليكم قصته . موسولويني عاش التناقضات كلها في حياته .. إذ على الرغم من أنه عاش قصة حب رومانسية عجيبة مع عشيقته كلارا منذ فترة مبكرة من حياته، إلا أن ذلك لم يفد في ضبط أفكاره وسلوكياته .. فقد عُرف بالطغيان والقسوة منذ بدايات حياته أيضاً . ولقد كان معلماً قاسياً على طلابه حتى أطلقوا عليه " طاغية " . ويبدو أن العقل الباطن استوعب الكلمة فصار يبرمج حياة صاحبه ليكون طاغية من طغاة القرن العشرين ، وقد كان .. من التناقضات في حياة موسوليني أنه سجن في ايطاليا لرفضه قيام بلاده باحتلال ليبيا لأنه كان يريد أن تقوم إيطاليا بحروب طبقية لا حروب استعمارية ، مثلما صديقه وملهمه هتلر .. كان يريد التفوق للجنس الإيطالي وليس إلى مستعمرات ونهب ثروات .. وعارض قيام الحرب العالمية الأولى لكنه سرعان ما دخل مع الحلفاء الحرب ، وقاد حملات بلاده لاحتلال ليبيا !! ظروف كثيرة ساعدته للوصول لسدة الحكم في ايطاليا فصار رئيساً للوزراء واستبشر الشعب الإيطالي به وظنوا أنه سيأخذ بإيطاليا إلى الآفاق ويعيد مجد الإمبراطورية الرومانية .. لكنه وبسبب تركيبته الشخصية النفسية المتناقضة ، انقلب على الشعب فصار طاغية بمعنى الكلمة ، وقسى على شعبه وبث الرعب في النفوس ، وتخلص من معارضيه وحكم ايطاليا بقوة الحديد والنار فلا صوت يعلو صوته ولا صورة تُعلق في البلاد غير صورته .. هكذا عاش الشعب الذي تفاءل به في البداية ، ليتمنى العودة للحكم السابق .. عاش الشعب الإيطالي خائفاً مرعوباً ، وقامت عصابات موسولويني تعيث فساداً في الأرض ، تقتل وتقمع وتخنق أي صوت معارض .. حتى تهلهل الكيان الاقتصادي لإيطاليا خاصة بعد دخولها الحرب العالمية الثانية ، وبدأ التململ في الشارع الإيطالي وبدأت النفوس تتذمر من موسولويني وبدأ جدار الخوف منه ينكسر حتى قرر المجلس الأعلى الفاشي إقالته .. ولم يتقبل الأمر وعارض ودخل في إشكاليات مع الدولة وتحالف مع هتلر . لم يصدق موسوليني أنه خارج الحكم ولم يتقبل الأمر وكافح واستقر في إحدى المدن ، وفي اعتقاده أن بها الكثير من المناصرين والموالين له ، ولم يدر أن الأمور تتغير بسرعة .. فتناثر المؤيدون هنا وهناك وابتعدوا عنه إلى أن أيقن بأهمية قبول الأمر الواقع ، فقرر الهروب سراً مع عشيقته كلارا إلى سويسرا ، وهرب متخفياً بزي الجنود الألمان في شاحنة نقل الجنود . لكن القوات الوطنية الإيطالية اكتشفته فألقي القبض عليه .. وتمت محاكمته وأعدم في 28 ابريل عام 1945 وأعدمت عشيقته أيضا لأنها لم تتركه إلى آخر لحظة ! وتم إعدام الكثيرين من أتباعه ممن أعمى الله أبصارهم وقلوبهم . وظلت جثثهم معلقة في الميدان إلى أن تم نقلهم في شاحنة إلى مدينة ميلانو وتم تعليقهم مرة أخرى ولكن من أرجلهم لكي يشاهد الشعب الإيطالي ويتأكد أن الديكتاتور قد تم إعدامه فعلاً . وتحقق كلامه فعلاً ومات مقلوباً كما أراد .. هكذا مصير أي طاغية يرعب ويرهب ويحتقر أو يستصغر شعبه . لا يمكن أن يستمر أبداً وإن طال الزمن به . إن المشكلة في الطغاة هو روح الكبر التي تسيطر عليهم الى الثواني الأخيرة من حياتهم . لا يعتبرون ولا يستفيدون من دروس التاريخ ومن تجارب من سبقوهم .. ومن كان أكثر جبروتاً وطغيانا من فرعون ؟ ورغم ذلك أخزاه الله وأنجاه الله ببدنه ليكون آية وعبرة لمن بعده .. مات موسولويني مشنوقاً معلقاً من رجليه وظل أياماً في ميدان عام يبصق الشعب عليه طويلاً يستهزأون به كما استهزأ بهم طويلاً .. فهل اعتبر من جاء بعده من طغاة وجبابرة ؟ لا ، لم يستفد أحد .. وأحسب أن في ذلك حكمة ، وهي أن يرى المقهورون والمظلومون ظالمهم وقاهرهم وهو في أذل الأوضاع وأخزى المشاهد ، لكي تقر أعينهم بموته ذليلاً صاغراً يشفي بعض ما في صدورهم .. قبر موسيليني |
2011- 11- 15 | #183 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
قدم رجل إلى بغداد في طريقه إلى الحج . وكان معه عقد يساوي ألف دينار . فاجتهد في بيعه فلم يجد له مشتريا . فجاء إلى عطار موصوف بالخير ، فأودعه إياه . ثم حج وعاد ، وأتاه بهدية . فقال له العطار : من أنت ؟ وما هذا ؟ فقال : أنا صاحب العقد الذي أودعتك . فما كلّمهُ حتى رفسه العطار رفسة رماه عن دكانه . وقال :أتدعي علي مثل هذه الدعوى ! فاجتمع الناس وقالوا للحاج : ويلك ! هذا رجل خير . ما وجدت من تدعي عليه إلا هذا ؟! فتحير الرجل ، وتردد إليه ، فما زاده إلا شتما وضربا . فقيل للحاج : لو ذهبت إلى عضد الدولة ( عضد الدولة : سلطان بويهي ضم العراق وفارس في دولة موحدة انحلت بعد وفاته بسبب الخلاف بين أبنائه سنة 983 م ) ، فله في هذه الأشياء فراسة . فكتب الحاج قصته ، ورفعها إلى عضد الدولة . فصاح به فجاء . فسأله عن حاله ، فأخبره بالقصة . فقال عضد الدولة : اذهب إلى العطار بكرة ، واقعد على الدكة أمام دكانه . فإن منعك فاقعد على دكة تقابله من الصبح إلى المغرب ، ولا تكلمه . وافعل هكذا ثلاثة أيام ، فإني أمر عليك في اليوم الرابع ، وأقف ، وأسلم عليك ، فلا تقم لي ، ولا تزدني على رد السلام وجواب ما أسألك عنه . فجاء الحاج إلى دكان العطار ليجلس فمنعه ، فجلس بمقابلته ثلاثة أيام . فلما كان في اليوم الرابع ، اجتاز عضد الدولة في موكبه العظيم . فلما رأى عضد الدولة الحاج وقف ، وقال : سلام عليكم ! فقال الحاج دون أن يتحرك : وعليكم السلام . قال عضد الدولة : يا أخي ، تقْدُم إلى بغداد ، فلا تأتي إلينا ، ولا تعرض حوائجك علينا ؟! قال الحاج : كما اتَّفَق ! هكذا كان ولم يشبعه الكلام ( لم يشبعه الكلام : لم يطل الكلام معه ) وعضد الدولة يسأله ويهتم ، وقد وقف ووقف العسكر كله والعطار قد أغمي عليه من الخوف . فلما انصرف الموكب التفت العطار إلى الحاج فقال : ويحك ! متى أودعتني هذا العقد ؟ وفي أي شيء كان ملفوفا ؟ فذكرني لعلي أذكره ! فقال : مِن صفته كذا وكذا . فقام العطار وفتش ، ثم نقض جرة عنده فوقع العقد . فقال :قد كنت نسيت . ولو لم تذكرني في الحال ما ذكرت ! من كتاب أخبار الأذكياء لابن الجوزي |
2011- 11- 15 | #184 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
قال صلى الله عليه وسلم
مثل الجليس الصالح والسوء ، كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد ريحا خبيثة |
2011- 11- 15 | #185 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
قال تعالى
( والكاظمين الغيظ والعآفين عن النآس والله يحب المحسنين ) الخليفه عمر .. اتت جاريته لتغسل يديه بعد الطعام فسقط غطاء الابريق على راسه وغضب عليها وكآن معروف عنه الصرآمه فقالت له جآريته ( والكاظمين الغيض ) .. قال كظمت غيضي قالت ( والعافين عن النآس ) .. قال عفوت عنك .. قالت ( والله يحب المحسنين ) فقال لها اذهبي انت حره .. جُلد الآمآم احمد وسُكب الماء والملح على جروحه حتى اغمي عليه ..! فلمآ فاق عفا عمن جلده .. صُلب الآمآم مآلك وشد على خشبه حتى انخلعت كتفيه فلمآ افاق عفآ عمن ضربه ..! طُرد صآحب الوجه الانور من مكه فلمآ دخلها قآل اذهبو فأنتم الطلقاء .. ! ضرب .. واذوه .. ورمو الشوك في طريقه ..... وعفآ عنهم نعم عفــآ .. اترى ..! هؤلاء الاكابر الافاضل ابطآل الصحراء لم يشعرو بالظلم كمآ نشعر نحن ..؟! ام انهم ضعفاء لا يفهمون كيف هي الدنيآ ..؟! لا ولكنهم يعرفون معنى تلك الايه ( والكاظمين الغيظ والعافين على الناس والله يحب المحسنين ) .. ونحن اليوم لا نكآد نسمع ان فلان تحدث في عرضنا او فلان تلفظ على ابن من ابنائنا او ان احدهم اساء الينا اسائه بسيطه الا وقد قمنا بجميع انواع الانتقام والعتآب وربمآ هناك أُنـآس قطعوا ارحامهم وعقوا والديهم واغضبوا ربهم بسبب غلطه صغيره بدرت في حقهم نعم نحن اصبحنا لا نستشعر تلك الايات الساميه اللي تنشر المحبه وترفع الشأن وترضي الرب من هذا المنبر اقول اكظموا غيظكم .. واعفوا عن النآس .. فأن الله يحب المحسنين .. مآعند الله خير وابقا من الانتقام والقطيعه والكراهيه هؤلاء اللذين عفو عمن سُكب الملح والماء على جرحهم وعفوا عمن وضع الشوك واوساخ البقر بعد الولاده على ظهورهم اصلحوا واحسنو ... انظرو ماذا اشترو عند الله بكظمهم الغيظ وعفوهم عن الناس ..؟! طهرو قلوبكم سامحوو واعفوا واهتدو بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتذكرو ماذا عند الله فأنه (( يحب )) المحسنين .. |
2011- 11- 15 | #186 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
تعادل المنتخب السعودي مع منتخب عمان
0-0 هارد لك كنت اتمنى الفوز عشان يكون التاهل سهل خصوصا المباراه القادمه مع استراليا في استراليا ان شاء الله الفوز للسعوديه باذن الله |
2011- 11- 16 | #187 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
2005 المدرب الهولندي ريكارد على دكة برشلوونه يلتفت يشوووف ميسسي وانيستا
2011 يلتفت يشوف الشمراني والعابد اممم الفرق ههههه |
2011- 11- 16 | #188 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
يقول الفيلسوف الألماني نيتشه ، في كتابه "هكذا تحدث زرادشت" : إن زرادشت حين خرج من الكهف بعد اعتكاف دام عشر سنوات ، نظر باتجاه الشمس في وقت مشرقها وصاح : " أيتها الشمس العظيمة أريد أن أكون مثلك إنك تشرقين على من يستحق ومن لا يستحق وأنا أحب أن أسير على دربك وأقدم الحكمة للجميع |
2011- 11- 17 | #189 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
±̴̴
مشكله لا صرت من تكتب لها ذويقه ولا يجوز لها الكلام العابر المستهلك عيطموس يحير شاعرها ونشف ريقه في مفاتنها العذوبه والعذاب المهلك |
2011- 11- 17 | #190 |
أكـاديـمـي مـشـارك
|
رد: يِفُعلْ غُيِآبِكْ مُثلْ مآيّفٌعلْ آلحٌربْ ..[ لآ آمُنْ لآ آسِتقُرآر لآ غُيّرْ ذِلك]!
# ان طـحـت ولا قـمـت ما ينفعك حي .. ماعاد في قلوب البشر ذره احساس ..
لا عاد تـتـحـرى مـن ايـديـنـهـم شـي .. في وقت فيه الابـل اغلى من الناس . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ قسم التاريخ ] : ارجووووكم ابي مساعده ماده تاريخ العلووم سنه ثاني | الوقداني | منتدى كلية الآداب بالدمام | 68 | 2011- 1- 23 09:35 PM |