ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > كلية الأداب > علم اجتماع > اجتماع 5
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

اجتماع 5 طلاب وطالبات المستوى الخامس التعليم عن بعد تخصص علم اجتماع جامعة الملك فيصل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 2013- 2- 21   #11
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
محتــوى المقـرّر [ المحاضــرة 1 ] ..

عـِـلــْـــــم ْ الإجــْـتــِــمــَـــــــــاعْ الـســّـيــَــاحـــــــــي
الدكتــور / فهــد الخريـــــف

المحاضـرة 1


تعريف علم الاجتماع السياحي :

هو فرع من فروع علم الاجتماع العام يهتم بدراسة الظاهرة السياحية والمجتمع السياحي وما يتعلق بهما من ظواهر ومشكلات وعلاقات وخدمات وتفاعلات..الخ
ويعتبر علم الاجتماع السياحي من أحدث فروع علم الاجتماع نشأةً، حيث يدرَّس في بعض الجامعات العالمية وبعض الجامعات الإقليمية والمحلية حديثاً.


الفرق بين الانتقال والسفر والسياحة :

الانتقال: هو انتقال الإنسان من أجل تلبية احتياجاته الأساسية قديما ويغلب عليه عدم التخطيط.

السفر: هو الانتقال من مكان إلى آخر لأسباب متعددة سياحية أو تجارية أو دينية أو تعليمية.. الخ .

السياحة: هي نشاط السفر المخطط بدقة لغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام .

فالعلاقة بينهم علاقة عموم وخصوص: فالسياحة هي سفر وانتقال، وليس الانتقال أو السفر بالضرورة سياحة


تاريخ السياحة ونشأتها :

- منذ القِدَم اعتاد الإنسان الانتقال من مكان إلى آخر طلبا لتلبية حاجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن..الخ. وكان يقطع من أجل ذلك مسافات طويلة سيراً على الأقدام، وغير مقيد بوقت ولا حدود سياسية، وكان ما يعيقه هي العوائق الطبيعية كالبحار والجبال وغيرها من عوامل طبيعية. كما أن انتقال الإنسان في العصور القديمة جداً لم يكن يخضع لأي تنظيم.

- ثم بدأ الإنسان بالاستقرار بجانب زراعته التي تطورت ، مما اضطره إلى ممارسة نوع من التجارة لتسويق منتجاته الفائضة عن حاجته والانتقال بها لعدة أماكن.

- كما انتقل الإنسان أيضا إلى أماكن العبادة قاطعا مسافات طويلة.وانتقل أيضا لاكتشاف العالم الجديد، وانتقل لغرض التعلم والتعليم، والاستشفاء وغيرها من الأغراض، وعند ذلك عرف ومارس نوعا بسيطا من السياحة بمفهومها البسيط.

السياحة في العصور القديمة: قبل القرن الخامس الميلادي

حيث مارس التجار ”السياح الحقيقيون“ أول الرحلات لتبادل البضائع التي تفيض عن احتياجاتهم الشخصية والمجتمعية.
بالإضافة إلى فئة من الرحالة والسياح الذين كان دافعهم الوحيد للرحلة هو المتعة وتحقيق“ رغبة السفر“ لديهم.

ويمكن القول أن رحلات الإنسان في العصور القديمة كانت لأسباب منها :

1- تحقيق الفائدة: وتكوين علاقات متبادلة مع القبائل والدويلات المجاورة أو البعيدة، أو للتجارة. فاليونانيون والفينيقيون والهنود والصينيون قاموا بتك الرحلات .

2- حب الاستطلاع: وذلك من أجل اكتشاف العادات والتقاليد وأساليب الحياة لدى الشعوب الأخرى ومثال ذلك المؤرخ الإغريقي“ هيرودوت“.

3- الدافع الديني: وكان بهدف زيارة الأماكن المقدسة لدى مختلف الشعوب كالصينيين والرومان والإغريق.. الخ
في كل ما سبق من دواع للانتقال والسفر كانت تمارس نوع من السياحة وان لم تكن مقصودة وإنما على هامش الدافع الحقيقي كالتجارة والاكتشاف والدافع الديني

السياحة في العصور الوسطى: من القرن 8-14 الميلادي

- حيث كان اتجاه السفر والسياحة للتجارة والحج والعلم والرحلات، قد ازدهرت السياحة في البلدان الإسلامية وفي أسيا وأوربا. فمدينة ”قرطبة“ كانت مصدر إشعاع تجاري وعلمي ، فجلبت التجار والعلماء والمثقفين إليها.

- كما قام بعض الرحالة العرب مثل ”ابن بطوطة“ بالعديد من الرحلات مارس فيها نوعا من السياحة، وألف كتابه الشهير“ تحفة الأنظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار“ دون فيها ما شاهده أثناء رحلته إلى أسيا وإفريقيا.

- كما قام الإمبراطور الفرنسي ”شارلمان“ بزيارة إلى بغداد في عصر هارون الرشيد، وقام ”مارك بولو“ الايطالي برحلة إلى فلسطين وأرمينيا وجزيرة العرب والصين ، وتم خلال ما سبق من رحلات ممارسة نوع من السياحة.

- كما ساهم الأغنياء الذين لديهم فائض من مال ووقت ببعض الرحلات السياحية .

السياحة في العصور الحديثة: من القرن 15 الميلادي إلى الآن

- لقد حدثت تغيرات ” علمية واكتشافات جغرافية“ في عصر النهضة، فكلومبوس وفاسكوديجاما وماجلان أسهموا في تقدم السياحة بمفهومها الحديث.

- وفي آخر القرن (18) الميلادي اتجه السياح إلى القارات الجديدة عابرين البحار والمحيطات ، مستغلين في ذلك التقدّم والتطور في وسائل المواصلات من برية وبحرية.

- وبعد الحرب العالمية تطورت صناعة الطائرات المدنية والسيارات والقطارات والطرق والفنادق ، كما تطورت مجمل البنية التحتية للسياحة.

- كما حدثت تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية في المجتمعات أسهمت في دفع السياحة بمفهومها الحديث.

- كما كان لزيادة الأجور وزيادة أوقات الفراغ لدى الناس دور في تطور السياحة.










الملفات المرفقة
نوع الملف: doc [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 1.doc‏ (39.0 كيلوبايت, المشاهدات 164) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
 
قديم 2013- 2- 22   #12
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
محتــوى المقـرّر [ المحاضــرة 2 ] ..


المحاضـرة 2


مفهوم السياحة وتعريفاتها :

بذل الكثير من العلماء جهودهم لتعريف السياحة ومكوناتها وطبيعتها , فتناولوا جوانبها المختلفة من نفسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية ..الخ. الأمر الذي أدى إلى تعدد تعريف السياحة واختلافها وفقاً لوجهة كل منهم.

وفي هذا الصدد يجب تعريف السياحة تعريفا دقيقا لأن ذلك يسهم في التالي:

1- تنظيم العمل بين مختلف الهيئات والمؤسسات الدولية المهتمة بالسياحة، ويمنع من تداخل اختصاصاتها.

2- يؤدي إلى التنسيق والتعاون بين كافة أجهزة الدولة وقطاعاتها ومؤسساتها العامة والخاصة، فيما يتعلق بدور كل منها عن تنفيذ الخطط والبرامج السياحية التي ترتبط بالاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ككل.

3- يساعد التعريف المحدد للسياحة في إجراء البحوث والدراسات التحليلية أو الإحصائية.

4- يساعد أيضا في عملية التخطيط السياحي و رسم سياساته.

5- استفادة العديد من الجهات العلمية العلمية والإدارية والمهنية عند دراسة السياحة كعلم له أصوله وقواعده.


تعريف السياحة :

التعريف اللغوي:

السياحة هي مصدر ساحَ يسيحُ سياحةً: بمعنى تنقل في الأرض للنزهة والفرجة والاستجمام وغيره، ويقال للماء ساح: إذا جرى على الأرض.

وفي اللغة الانجليزية“To Tour“ أي يجول ويدور، أما كلمة“Tourism“ فهو لفظ مستحدث في اللغة اللاتينية.

1- في عام ”1905م“ عرّف” جوير فرولر “ السياحة بأنها :

ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة ي مناطق ذات طبيعة خاصة.
وقد تناول هذا التعريف ببعض النواحي التي تشبعها السياحة معنويا ونفسيا.

2- في عام ”1910م“ عرّفها الخبير الاقتصادي“ هيرمان فون“ بأنها :

اصطلاح يطلق على كل العمليات المتداخلة وخصوصا الاقتصادية المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة وانتشارهم داخل وخارج حدود منطقة أو دولة معينة .
وقد ركّز هذا التعريف على جوانب اقتصادية مهمة للحركة السياحية.

3- في عام ”1935م“ عرفها السويسري ” جلاكسمان“ بأنها :

مجموعة العلاقات المتبادلة التي تنشأ بين الشخص الذي يوجد بصفة مؤقتة في مكان ما وبين الأشخاص الذين يقيمون في هذا المكان. و تضمن هذا التعريف مفهوم الإقامة المؤقتة للسائح وهو مفهوم مهم في السياحة .

4- في عام ”1938م“ عرفها ” ليفية ” بأنها :

جميع الأنشطة غير المحققة للربح والتي يقوم بها الإنسان بعيدا عن مقر إقامته المعتاد.
وهذا التعريف يستبعد عنصر الربح والاستفادة المادية من جميع الأنشطة التي يقوم بها السائح، وهو قريب من المفهوم الحديث للسياحة .

5- في عام“1939م“ عرفها ” جولدن“ بأنها :

أي نوع من الحركة التي بمقتضاها يقيم الأشخاص في مكان ما خارج بلادهم بشرط عدم اعتبار هذه الإقامة لإغراض الكسب الدائم أو المؤقت.

6- وفي عام ”1940م“ عرفها ”ترويزي“ بتعريف قريب من السابق
وفي هذا التعريف أيضا يتم التركيز على أن لا تتضمن سياحة الفرد أي نشاط ربحي .

7- وفي عام ”1942م“ عرفها كل من ”هينكز وكراف“ بأنها :

مجموعة العلاقات والظواهر التي تنشأ من السفر والإقامة المؤقتة، طالما أنها لا تؤدي إلى إقامة دائمة ولا تتضمن أي نشاط اقتصادي للكسب المادي.

8- في عام“1952م“ عرفها ” دي ماير“ بأنها :

مجموعة من التنقلات البشرية والأنشطة المترتبة عليها والناتجة عن ابتعاد الإنسان عن موطنه تحقيقا لرغبة الانطلاق الكامنة في الفرد.
في هذا التعريف تركيز على بعض دوافع السياحة وهو الرغبة ففي التعرف على الجديد والمجهول وقد أُدرج هذا التعريف في القاموس السياحي في مونت كارلو .

9- في عام“1964م“ عرفها ” بيرنيكر“ بأنها :

مجموعة العلاقات والخدمات الناجمة عن التغيير المؤقت والإرادي لمكان الإقامة دون أن يكون الباعث على ذلك أسباب العمل والمهنة.
في هذا التعريف تحديد شرط الإرادة، والبعد الزمني وعدم اشتمال السياحة أي نشاط يتعلق بالعمل والمهنة للسائح.

10- في عام“1970م“ عرفها ” بيتر جريج“ بأنها:

نشاط شديد الحساسية نتيجة لتدخل العوامل السياسية في ظل السيطرة الحكومية السائدة للدولة المضيفة.
وفي هذا التعريف إشارة لأحد أبعاد السياحة وهو البعد السياسي خاصة في البلاد المضيفة للسائح حيث تلعب السياسة دورا في تحديد نمط السياحة.

11- في عام“1990م“ عرفها ” صلاح الدين عبدالوهاب“ بأنها :

مجموعة العلاقات والخدمات المرتبطة بعملية تغيير المكان تغييرا وقتيا وتلقائيا وليس لأسباب تجارية أو حرفية.
ويعد هذا التعريف من التعاريف الحديثة للسياحة حيث يحدد العلاقات والخدمات المادية التي ينتفع بها السائح مقابل دفع أجر مادي، وعلاقات أخرى معنوية إنسانية تنتج من تعامل السائح مع شعوب الدول التي يزورها ثقافيا وسلوكيا واجتماعيا .


تعريف السائح :

يعود الاهتمام بالوصول إلى تعريف مقبول ومتفق عليه من كافة الجهات المعنية إلى عام 1937م ، حين قامت لجنة الخبراء الإحصائيين التابعة لعصبة الأمم آنذاك بتعريف السائح بأنه :
( كل شخص يزور بلدا غير البلد التي إعتاد عليه الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة ) .

وعلى هذا فإن الفئات التي لم تعتبرها اللجنة من ضمن السائحين هي :

- الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة .
- الدارسون بمختلف المراحل التعليمية .
- الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة .
- المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر .
- المقيمون في مناطق الحدود .
- الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور .

وقد تبِع التعريف السابق تعريف آخر لمنظمة السياحة الدولية(W.T.O) التابعة للأمم المتحدة، وهو أن السائح :

( كل شخص يقيم خارج موطنه المعتاد لفترة تزيد على أربع وعشرين ساعة، على أن لا تتحول هذه الإقامة إلى إقامة دائمة ) .

إلا أن التعريف الأول هو المستخدم إلى الآن في الإحصاءات السياحية وجمع البيانات المتعلقة بها وتبويبها وذلك بالنسبة لغالبية دول العالم .


عوامل تطور السياحة في القرن العشرين :

1- التطور الكبير والتغير المستمر في وسائل النقل المختلفة( جوية- برية- بحرية) خاصة في عنصر الأمان والسرعة، الأمر الذي كان له أثر بالغ على السياحة والسفر الدولي.

2- تقدم وسائل الإعلام وتنوعها( المقروءة- المسموعة- المرئية) مع سهولة وسرعة نقل الأخبار المختلفة وقت حدوثها عبر قارات العالم ودوله، وما يترتب على ذلك من زيادة رغبة الأفراد في السفر وزيادة بلاد جديدة والتعرّف على ما سمعوه أو شاهدوه.

3- التحسن المطرد في النواحي الاقتصادية مع ارتفاع مستويات المعيشة وزيادة متوسط دخل الفرد في كثير من دول العالم، مما جعل هناك فائضا ينفق في جزء منه في السياحة

4- تزايد أوقات الفراغ والإجازات السنوية المدفوعة الأجر نتيجة تطبيق العديد من التشريعات العمالية في الدول الصناعية الكبرى، بالإضافة إلى ارتفاع المستوى الاجتماعي والثقافي والعلمي لشعوب هذه الدول والذي انعكس على الاتجاه إلى السياحة والاهتمام بها.

5- تشجيع الدول المختلفة للسياحة وحرصها على تنميتها وتخطيطها وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتها، مما أسهم في تقدم السياحة وانتعاشها.

6- قيام العديد من المنظمات والهيئات (الدولية- الإقليمية- المحلية) الحكومية منها أو غير الحكومية، والتي استهدفت تنظيم العمل السياحي، ورفع العائد والوعي السياحيين، وإثارة اهتمام المجتمع الدولي وتعاونه لإيجاد مستقبل أفضل ينعم فيه الإنسان بالرخاء والسلام.











الملفات المرفقة
نوع الملف: doc [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 2.doc‏ (47.0 كيلوبايت, المشاهدات 383) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
 
قديم 2013- 2- 22   #13
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
محتــوى المقـرّر [ المحاضــرة 3 ] ..


المحاضـرة 3

نشأة وتطور علم السياحة :

عندما نتحدث عن السياحة فهي قديمة جدا، وربما يرتبط جزء منها بوجود الإنسان على وجه الأرض، فالإنسان منذ القدم وهو في حل وترحال ، ويضيف لنفسه أبعادا معرفية جديدة، ومستوى متزايد من الرفاهية .

ونحن هنا لا نتحدث عن ظاهرة السياحة، بل عن علم السياحة كعلم له أصوله وقواعده ونظرياته ومناهجه، فيعتبر من العلوم الحديثة نسبيا مقارنة بالعلوم الاجتماعية الأخرى .
لكن في ذات الوقت فقد قفز علم السياحة قفزات سريعة نسبيا مقارنة بالعلوم الاجتماعية الأخرى، فلقد قامت الثورة الصناعية في منتصف القرن التاسع عشر، وأدى ذلك إلى تطور العلوم، وتقدم وسائل المواصلات والنقل، لذا برز علم السياحة حتى يساير التطور المذهل في حركة السياحة الدولية .

ويرى ”دوجلاس بيرس“ أن علم السياحة قد تطور تطورا ملحوظا بما يتوافق مع حركة السياحة الدولية وذلك بعد الحرب العالمية الثانية مع بداية الخمسينات ويرجع ذلك إلى :

1- التطورات التكنولوجية التي أدت إلى تحسن طرق ووسائل الإنتاج مما أدى إلى توفير الجهد الإنساني،
وأدى إلى تحسن ظروف العمل وأوقات الفراغ والإجازات الممنوحة بأجر مما أدى إلى الاتجاه إلى السياحة .

2- تطور وتقدم وسائل النقل والمواصلات والاتصالات وبالتالي تقارب المسافات .

3- سهولة تبادل الخبرات، وانتشار المعرفة، وانتشار السلام العالمي مما أدى إلى تقارب الشعوب .

4- تطور الأفكار الثقافية والاجتماعية والعلمية وانتشارها، خاصة بعد التطور الهائل في وسائل وأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية.

5- تزايد اهتمام المنظمات والهيئات الدولية، بل والمجتمع الدولي بالسياحة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

أما في الثمانينات وحتى بداية التسعينات من القرن الماضي قفز علم السياحة مواكبا لتطور السياحة، فأصبح ضمن مقررات بعض الكليات والمعاهد والأكاديميات عالميا. بالإضافة إلى عدد من المتغيرات التي دعمت تطور الدراسات السياحية. حيث قامت العديد من الأقسام العلمية بالجامعات بأبحاث تطبيقية في السياحة، فهناك أقسام اهتمت بالسياحة عموما من خلال تقديم التقارير والإحصاءات والأبحاث الاقتصادية، بل وأبحاث عن الرحلات والسفر، بينما قامت بعض الأقسام في بعض الجامعات بأبحاث مساعدة تشمل النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية والهندسية والتخطيط المتحضر، مثل الفنادق والمطاعم والمسارح وتحسين البيئة الإنسانية ...الخ .

وفي العقدين الماضيين أصبحت السياحة تدرَّس من خلال مختلف فروع المعرفة، وليس هناك نظام معين لابد أن يطبقه الباحثون والدارسون علم السياحة ولا نظام موحّد للمعلومات، حيث يمكن دراسته من خلال فروع المعرفة المتخصصة.
ولقد كانت معظم الدراسات الأولية للسياحة ترتكز على التحليلات الاقتصادية والعائد المادي الذي يعود على المناطق المستقبلية للسياح من حيث تعيين الموظفين والعملة الصعبة التي ينفقها السياح .. الخ.

وفي الأعوام الأخيرة قام عدد من الدارسين باختيار المؤثرات الثقافية والاجتماعية للسياحة ودراستها مقابل التأثيرات الاقتصادية.

وتعد المؤثرات الاجتماعية والثقافية للسياحة هي الطرق التي تسهم بها السياحة للتغير في قيمة النظم والسلوك الفردي والعلاقات العائلية وأسلوب الحياة والمستوى المعيشي أو الطبقي والاتصال والطقوس والتقاليد والنظم الجماعية.

هذا وتنصب دراسة المؤثرات الاجتماعية والثقافية للسياحة من ثلاث نواحٍ هي:

1- السائح: من حيث دوافعه للسياحة،ومتطلباته من خدماتها، واتجاهاته المتعددة.
2- الضيافة: وشكلها وخدماتها، وأسلوب تحسين تقديم الخدمات السياحية.
3- العلاقات بين السائح والمضيف: وتهتم بدراسة الاتصال الطبيعي بينهما وما نتائجه وتوقعاته المستقبلية.


المستقبل السياحي :

من المتوقع أن يتواصل التقدّم التكنولوجي الهائل خلال الفترة بين العامين(2000-2020م) وسوف يؤثر هذا التقدّم في جميع جوانب الحياة، وسيضطر الإنسان إلى الاعتماد على الخدمات الآلية التي ستوفرها التقنية، مما يقلل احتكاكه بالآخرين، وسوف يفقد الإنسان الحياة الاجتماعية، وسيتوق لمخالطة الآخرين، وسوف تلعب السياحة دروا رئيسيا في تحقيق الاتصال بين الناس.

وبشكل عام يمكن اختصار المستقبل السياحي الجوانب التالية:

1- أصبح السفر جزءا عاديا من طبيعة حياة كثير من الناس الذين يرصدون جزءا من موازناتهم المالية لهدف السياحة، وحتى في أوقات الركود الاقتصادي فإن تأثر حركة السفر الجوي والبري والبحري لم يكن كبيرا، وإن كان قد ساهم في تقليل حجم الموازنات المرصودة للسياحة وقضاء الإجازات.

2- يتوقع أن يشكل الشرق الأوسط أهم سوق سياحي في المستقبل القريب، نظرا لمخزونه الهائل من عناصر الجذب السياحي.

3- يتوقع أن يصل عدد السياح إلى 637 مليون سائح، وعائدات السياحة ستزداد بنسبة 90% لتصل إلى 527 مليار دولار.
4- تستمر السياحة الداخلية في الدول النامية في النمو السريع، وان كان ذلك مرهون بالاستقرار السياسي.

5- سيظل إقليم آسيا والمحيط الهادي يتمتع بأعلى معدلات نمو سياحي سنوي نظرا لتنوع عناصر الجذب السياحي فيه.

6- نظرا لخبرة السياح فإن هذا سيدفعهم إلى البحث عن أسواق سياحية جديدة، ويستبدلون السياحة السنوية الطويلة بسياحة متعددة لفترات قصيرة.

7- يتوقع أن يزيد الإقبال على سياحة الاستجمام وممارسة الرياضة والمغامرة والسياحة الثقافية والريفية.

8- سيتم الدمج بين وسائط النقل البرية والبحرية والجوية في الرحلة السياحية الواحدة، ودمج أكثر من نوع سياحي في الرحلة السياحية الواحدة.

9- ستبقى سياحة الشواطئ الأكثر انتشارا، رغم مزاحمة أشكال أخرى لها.

10- نظرا للتطور الهائل في الاتصالات التقنية فسيزداد استخدام الكمبيوتر في تخطيط السياحة وإدارة الخدمات.

11- سيتم تبني أسلوب التخطيط العلمي الشامل للنشاط السياحي في كثير من دول العالم ، مع الاهتمام بوضع حلول بالمشكلات البيئية والاجتماعية في السياحة.

12- سيتطور الوعي البيئي في العالم، وستظهر جمعيات تطالب بالتقليل من تدمير الطبيعة وتلوثها بحجة الترويج السياحي.

13- سيتجه نظر المهتمين بالسياحة إلى سياحة أبعد من حدود الأرض.















الملفات المرفقة
نوع الملف: doc [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 3.doc‏ (36.5 كيلوبايت, المشاهدات 171) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
 
قديم 2013- 2- 23   #14
فنوُ *
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية فنوُ *
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 81551
تاريخ التسجيل: Fri Jul 2011
العمر: 34
المشاركات: 25,026
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1291010
مؤشر المستوى: 1595
فنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: متخرجة لا تكلمني..
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم إجتماع و خدمة إجتماعية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فنوُ * غير متواجد حالياً
رد: ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌عَلَمَ اَلَاَجَتَمَاَعَ اَلَسَيَاَحَيَ ▐|✿~

المحاضـرة 4

علاقة السياحة بالعلوم الأخرى
أصبحت السياحة تدرس من خلال مختلف فروع المعرفة، وأصبحت السياحة علم له أصوله ومفاهيمه، وبرز علم السياحة كعلم لصيق بالإنسان يستهدف تحقيق وإشباع رغباته في حله وترحاله نفسيا وجسميا وذهنيا في ميادين عديدة
وفي اطار هذا التشابك تبرز الصلة الوثيقة بين علم السياحة والعلوم الأخرى
أولا: السياحة وعلم الاجتماع:
تتصل السياحة كنشاط إنساني اجتماعي بعلم الاجتماع، حيث إن علم الاجتماع يختص بكل ما يتعلق بالإنسان من الناحية الاجتماعية ، وما يتعلق بالإنسان وبيئته المحيطة ، بهدف الوصول إلى قواعد يمكن من خلالها فهم الظواهر الاجتماعية وتفسيرها والتنبؤ بمستقبلها.
وحتى يمكن تنشيط السياحة وتسويقها وتنميتها لابد من التعرف على النظم الاجتماعية القائمة، وعلاقتها بالأنظمة الأخرى من اقتصادية وسياسية وقانونية وأخلاقية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع، والأسباب التي ساعدت على تكوينها، وسلوك الأفراد والجماعات من الجنسيات المختلفة، والدوافع ورائها واهم المشكلات الاجتماعية والعوامل التي تسببت فيها، وما يمكن الاستعانة به عند رسم السياسات ووضع الخطط السياحية لكي تبنى على حقائق وأسس علمية.

وقد حدد «كوهين 1984م» في رؤية علم الاجتماع للسياحة عدد من وجهات النظر للسياحة كما يلي:
1- السياحة والضيافة على أساس تجاري.
2- السياحة كنشاط حديث لقضاء وقت الفراغ.
3- شيء حديث يختلف عن السفر التقليدي.
4- تعبير عن موضوعات ثقافية أساسية.
5- عملية تبادل ثقافي.
6- نموذج للعلاقات الفرعية.


كما انه من خلال علم الاجتماع يمكن للسياحة من خلال منهج البحث الاجتماعي البحث في موضوعات واتجاهات أساسية في السياحة تتعلق بالتالي:-
أ/ البحث في السياحة ذاتها.
ب/ البحث في العلاقة بين السياح والسكان المحليين.
ج/ البناء الوظيفي للنظام السياحي.
د/ آثار السياحة المتعددة على المجتمع.
ثانيا: السياحة والتاريخ والآثار:
التاريخ والآثار هي من المنجزات التي يفاخر الإنسان بتحقيقها، وتتصل بجذوره الماضية، وبالعزم على المضي قدما نحو المستقبل.
لذا فالآثار الصامدة عبر الزمن تشد الإنسان ليرتحل إليها للعبرة والمتعة وتذكر الماضي. والسياحة تعتبر وحتى منتصف القرن الماضي ما هي إلا عبارة عن زيارات ثقافية في اغلبها،
متمثلة في زيارة المعالم الأثرية والمتاحف التي تحكي جهود الإنسان التي حققها في الماضي. لذا تشجع السياحة هذا النمط الترويحي.
ثالثا: السياحة والقانون والسياسة:
تمتد السياحة لفعاليات محلية ودولية يحكمها في ذلك مجموعة من قوانين وتشريعات ونظم تتعلق بالعديد من المجتمعات الإنسانية، وهذه القوانين رغم تباينها من مجتمع لآخر،
إلا أنها ضرورة تفرض التنسيق في اطار القوانين الدولية والمحلية بما يكفل تحقيق أهداف السياحة الدولية.

لذا فمن خلال التشريعات والقوانين الدولية والسياسية يمكن حماية السائح وحقوقه، ودعم السياحة وتنشيط فعالياتها.
وعلى المستوى المحلي تهتم السياحة بالقوانين والتشريعات السياسية التي تفرضها الدول، خاصة في إجراءات الدخول والخروج والتأشيرات والإقامة وأنظمة النقد والجمارك والضرائب والتوظيف والاستثمار واستغلال الأراضي وحماية السائحين والبيئة والمناطق الأثرية والصحة والتقاليد والآداب العامة، فضلا عن صناعة النقل والفنادق والسلع السياحية، خاصة فيما يتعلق بقواعد وتصاريح تشغيلها وشروطها ومواصفاتها، وكل ذلك يتّبع فيه نواحي قانونية ذات تأثير على السياحة. الأمر الذي يتطلب ضرورة التعرف علي طبيعتها والعمل بموجبها.
رابعا: السياحة وعلم النفس:
يعد علم النفس احد فروع المعرفة التي تهتم بمعالجة سلوك الإنسان ودوافعه الداخلية وانفعالاته وميوله... الخ. وما يترتب على ذلك من ردود أفعال وعلاقات مع الآخرين. وفي السياحة يتم الاهتمام بكل تلك الجوانب النفسية لدى الإنسان، فالسائح والمستضيف هو إنسان في نهاية الأمر، لذا فإن السياحة تهتم بالإلمام بكل تلك الجوانب وذلك من أجل إنجاح السياحة وتحقيق أهدافها، فالدول تهتم بتخطيط السياحة وبرامجها على أساس دراسة اتجاهات ورغبات السياح المختلفة، ليس هذا فحسب بل أيضا تدرس الأساليب المناسبة لتقديم الخدمات السياحية للسياح، تحقيقا لاستقرارهم النفسي في وجهتهم السياحية، وتحقيق هدف عام للسياحة يتمثل في تقارب الشعوب بثقافاتها المختلفة،.
خامسا: السياحة والاقتصاد:
لقد ظهرت دراسات متطورة في الاقتصاد تركز على أهمية العملية الإنتاجية والتسويق للمنتجات والأنشطة الاقتصادية، بالإضافة إلى بعض القياسات عن الثمن وتحليل الفائدة، واستخدام البضائع المحلية في تنمية السياحة والتوازن الذي يتم عن طريق المدفوعات التي تنتج عن السياحة، حيث يعد ذلك هو المبحث الأساسي للتحليلات السياحية والتي تعود إلى اقتصاديات السياحة العالمية.
وبما أن السياحة هي انتقال الأفراد من مكان إقامتهم الدائم إلى مكان آخر بهدف محدد، فهذا يعني بالضرورة انهم سينفقون أموالا سواء للإقامة أو الأكل والشرب والانتقال والمشتريات وغيرها.
لذا فالسياحة تستفيد من الاقتصاد في تخطيط العروض السياحية وتجهيزها بشكل مغرٍ ومناسب، يسهم في الحركة الاستثمارية السياحية، وما تتطلبه من تشغيل واستيراد وتصدير وأسعار صرف وتسويات وعلاقات اقتصادية دولية، تنشط في نهاية الأمر السياحة الدولية والمحلية وقطاعاتها المختلفة.
سابعا: السياحة والبيئة الصحة العامة:
طغت علوم البيئة في العقدين الأخيرين على الدراسات الاجتماعية والطبيعية، وذلك لتعرض البيئة لمخاطر التلوث المتعددة، مما اصبح يهدد حياة الإنسان سواء في البلدان المتقدمة أو النامية بتعرضه للعديد من الأمراض المزمنة التي انتقلت إليه من خلال تلوث الهواء والماء والأكل. وتقوم السياحة بفعالياتها المختلفة على إعمار المناطق النائية واستغلال الموارد المهدرة وزيادة المساحات الخضراء، مما يوفر بيئة انظف وارحب.غير أن هناك جوانب سلبية للسياحة غير المخططة، تتمثل في المشروعات السياحية التي تدمر البيئة وتزيد من تلوثها وتغير فطريتها. والسياحة الحديثة تقوم على سياحة فطرية يستمتع به السائح دون تغيير أو استنزاف.
ثامنا: السياحة والعلوم الأخرى :
بالإضافة لما سبق من علاقة بين السياحة وبعض العلوم، إلا أن هناك العديد من العلوم التي ترتبط بعلاقة وثيقة بالسياحة كالتالي:
* السياحة والتخطيط.
* السياحة والتسويق.
* السياحة واللغة.
*السياحة والإرشاد السياحي.
*السياحة وعلم الأغذية.... الخ .






الملفات المرفقة
نوع الملف: docx [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 4.docx‏ (19.5 كيلوبايت, المشاهدات 154) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف

التعديل الأخير تم بواسطة فنوُ * ; 2013- 2- 23 الساعة 12:33 PM
 
قديم 2013- 2- 24   #15
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
مناقشات منتديات الحوار ..


مناقشـات منتديات الحوار في البلاك الإفتراضـي ..


موضوع النقاش ( 1 ) :

نشأت السياحة و تطورت عبر العديد من العصور , تحدث عن ذلك مع أبرز معالم تطور السياحة في كل عصر من العصور ؟

- منذ القِدَم اعتاد الإنسان الانتقال من مكان إلى آخر طلبا لتلبية حاجاته الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن..الخ. وكان يقطع من أجل ذلك مسافات طويلة سيراً على الأقدام، وغير مقيد بوقت ولا حدود سياسية، وكان ما يعيقه هي العوائق الطبيعية كالبحار والجبال وغيرها من عوامل طبيعية. كما أن انتقال الإنسان في العصور القديمة جداً لم يكن يخضع لأي تنظيم.

- ثم بدأ الإنسان بالاستقرار بجانب زراعته التي تطورت ، مما اضطره إلى ممارسة نوع من التجارة لتسويق منتجاته الفائضة عن حاجته والانتقال بها لعدة أماكن.

- كما انتقل الإنسان أيضا إلى أماكن العبادة قاطعا مسافات طويلة.وانتقل أيضا لاكتشاف العالم الجديد، وانتقل لغرض التعلم والتعليم، والاستشفاء وغيرها من الأغراض، وعند ذلك عرف ومارس نوعا بسيطا من السياحة بمفهومها البسيط .





موضوع النقاش ( 2 ) :

إذكر ثلاثا من تعريفات السياحة مع شرح كل منها و بيان المحددات التي إشتمل عليها ؟

1- في عام ”1905م“ عرّف” جوير فرولر “ السياحة بأنها :
ظاهرة من ظواهر العصر الحديث تنبثق من الحاجة المتزايدة للحصول على الراحة والاستجمام وتغيير الجو والإحساس بجمال الطبيعة وتذوقها والشعور بالبهجة والمتعة من خلال الإقامة ي مناطق ذات طبيعة خاصة.
وقد تناول هذا التعريف ببعض النواحي التي تشبعها السياحة معنويا ونفسيا.

2- في عام ”1910م“ عرّفها الخبير الاقتصادي“ هيرمان فون“ بأنها :
اصطلاح يطلق على كل العمليات المتداخلة وخصوصا الاقتصادية المتعلقة بدخول الأجانب وإقامتهم المؤقتة وانتشارهم داخل وخارج حدود منطقة أو دولة معينة .
وقد ركّز هذا التعريف على جوانب اقتصادية مهمة للحركة السياحية.

3- في عام ”1935م“ عرفها السويسري ” جلاكسمان“ بأنها :
مجموعة العلاقات المتبادلة التي تنشأ بين الشخص الذي يوجد بصفة مؤقتة في مكان ما وبين الأشخاص الذين يقيمون في هذا المكان. و تضمن هذا التعريف مفهوم الإقامة المؤقتة للسائح وهو مفهوم مهم في السياحة .





موضوع النقاش ( 3 ) :

عرّف السائح ؟ مع ذكر القئات التي لا تعتبر من السياح و إن أمضوا خارج مقر إقامتهم أكثر من (24) ساعة ؟

السائح هو : ( كل شخص يزور بلدا غير البلد التي إعتاد عليه الإقامة فيها لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة ) .

الفئات التي لا تعتبر من ضمن السائحين هي :

- الأشخاص الذين يسافرون إلى بلد ما بغرض الحصول على وظيفة .
- الدارسون بمختلف المراحل التعليمية .
- الأشخاص الذين يأتون للإقامة الدائمة .
- المسافرون الذين يعبرون إلى بلد آخر .
- المقيمون في مناطق الحدود .
- الأشخاص الذين يقيمون في بلد ويعملون في بلد مجاور .





موضوع النقاش ( 4 ) :

يعتبر علم السياحة من العلوم الحديثة النشأة , لكنه تطور بشكل سريع . إستعرض بإيجاز المراحل التي تطور من خلالها علم السياحة ؟

1- التطورات التكنولوجية التي أدت إلى تحسن طرق ووسائل الإنتاج مما أدى إلى توفير الجهد الإنساني،
وأدى إلى تحسن ظروف العمل وأوقات الفراغ والإجازات الممنوحة بأجر مما أدى إلى الاتجاه إلى السياحة .
2- تطور وتقدم وسائل النقل والمواصلات والاتصالات وبالتالي تقارب المسافات .
3- سهولة تبادل الخبرات، وانتشار المعرفة، وانتشار السلام العالمي مما أدى إلى تقارب الشعوب .
4- تطور الأفكار الثقافية والاجتماعية والعلمية وانتشارها، خاصة بعد التطور الهائل في وسائل وأجهزة الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية .
5- تزايد اهتمام المنظمات والهيئات الدولية، بل والمجتمع الدولي بالسياحة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا .














 
قديم 2013- 3- 6   #16
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
محتــوى المقـرّر [ المحاضــرة 5 ] ..


المحاضـرة 5

أنواع السياحة :

للسياحة أنواع مختلفة، حيث يمكن تصنيف أنواع عديدة منها وفقا لعدة أسس،

وقد اجتهد المشتغلون بالسياحة في تحديد أنواع عديدة من السياحة،

وابتكروا لها العديد من التسميات وفقا للغرض من الرحلة أو طبيعتها أو طبقا لوسيلة النقل فيها... الخ .

ومما لاشك فيه أن هذه الأنواع أو التسميات لها قدر كبير من الأهمية سواء للمشتغلين بالسياحة أو للدارسين بها.

وبذلك يمكن أن نقسم السياحة بشكل عام إلى قسمين رئيسيين :

1- السياحة الأساسية.

وهي السياحة ذات الطلب الأساسي، وترتبط غالبا بمواسم الإجازات في الدول المصدرة للسياح من ناحية،
وترتبط بالطقس المناسب للدول المستضيفة للسياح. وأيضا ترتبط السياحة الثقافية بالعاملين السابقين.
ولذا يمكن اعتبار السياحة الأساسية في مجموعها( ثقافية – ترويحية – مغامرات)

2- السياحة الثانوية.

وتكون عندما تنخفض نسبة الإشغال في الفنادق، لذا تتحرك الفنادق وتساعد الشركات السياحية، ومختلف الأجهزة المستوردة للسياحة في الدول لملء الفراغ الحاصل في الفنادق لزيادة نسبة الإشغال ,
و يكون ذلك بتخفيض أسعار الغرف والخدمات، وتسهيل إجراءات الدفع... الخ.
وعموما فالجهد المبذول في تنشيط السياحة الأساسية أقل جهدا من تنشيط السياحة الثانوية

أهم أنواع السياحة :

هذا وللسياحة أنواع مختلفة، يجب على المهتمين بالتسويق السياحي الإلمام بها وباحتياجات كل منها، كما أن بعض التصنيفات قد تتداخل مع بعضها. وعلى كل حال يمكن تصنيف أنواع عديدة منها وفقا لعدة أسس:
1- وفقا للغرض أو الباعث 2- وفقا للعدد 3- وفقا لوسيلة الانتقال
4- وفقا لمدة الإقامة 5- وفقا للنظام الجغرافي 6- وفقا لاختلاف الجنسيات
7- وفقا للسن 8- وفقا للحوافز 9- وفقا لمستوى الإنفاق والطبقة الاجتماعية

1- السياحة وفقا للغرض أو الباعث على السفر :

السياحة الترويحية:
ويلجا لها السائح للترويح عن نفسه، بهدف الخروج من الحياة الروتينية التي يعيشها واستعادة نشاطه، سواء كانت في أماكن خلوية أو شاطئية أو جبلية....الخ . وقد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية. ويمكن للسائح في هذا النمط من ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية. وقد تكن في مكان معتاد متكرر، أو في أماكن متعددة في كل مرة .

السياحة الثقافية:
وتعد من أهم أنواع السياحة لإشباع الرغبة المعرفية، كحضور الندوات والمؤتمرات ومعارض الكتب، ومسابقات الشعر، والندوات الفكرية والحوارية، وقد تكون لاماكن تاريخية يعرف خلالها تاريخ حضارة ما ... الخ .

السياحة الاجتماعية:
حيث يلجأ لها غالبا أبناء الوطن المهاجرين للخارج وأبناؤهم ، لزيارة أقاربهم والتعرف على التغيرات التي حدثت في الوطن. ويطلق على هذا النوع من السياحة سياحة الجذور أو الأصول العرقية .

سياحة المشتريات أو التسوّق:
بحيث يكون الشراء والتبضع من أهم أهداف السائح في رحلته السياحية، وعادة ما تسعى الدول لان تكون سوقا تجاريا رائجة، تعرض فيها المنتجات بأسعار منافسة، وذلك لجذب السياح .

سياحة الهوايات:
تمثل الهوايات كالرياضة وزيارة المتاحف والمعارض مجالا خصبا للسياحة ، وتقوم شركات السياحة على تنظيم تلك السياحة.

سياحة التعليم والتدريب:
حيث تجذب الجامعات والكليات والمعاهد العلمية ومراكز التدريب عددا من السياح على مستوى العالم .

سياحة المهرجانات والأعياد:
حيث تخطط على مستوى عالٍ من التشويق والإثارة، ويعلن عنها قبل أوقات كافية حتى تستقطب أعدادا كبيرة من السياح، حيث يستمتعون بالعروض الشعبية وما تتميز به من عادات وتقاليد تبهر السائحين.

السياحة العلاجية:
وتكون عادة في الدول المتقدمة سياحيا، خاصة اذا توافرت المياه المعدنية أو الكبريتية، أو جو صحي مستقر، أو المجمعات الصحية الفندقية ذات الكفاءات العلمية المؤهلة والمدربة على العلاج التقليدي أو الطبيعي. ولها نوعان(سياحة استشفائية - سياحة وقائية حرة) وكانت بالسابق حكرا على الأغنياء، أما الأن ومع تحسن الوضع المادي للكثير ولانتشار التامين الصحي فقد أصبح يمارسها الطبقات الوسطى.

السياحة الدينية:
سواء الداخلية أو الدولية، وتقوم على العاطفة الدينية لدى الكثير من الناس، وأبرز الأماكن التي تزار عند المسلمين الحرمين الشريفين بمكة والمدينة. كما توجد أماكن دينية تزار من ملل ونحل غير إسلامية.

السياحة الرياضية:
حيث تهدف إلى إشباع رغبات السائحين في ممارسة رياضاتهم المختلفة، سواء عن طريق استغلال الطبيعة كرياضة التزلج على الجليد ، أو القنص أو الغطس أو السفاري.. الخ. أو قد يكون السائح من هواة المشاهدة دون المشاركة الفعلية، وابرز المناسبات السياحية كاس العالم للرياضات المتعددة.

سياحة المؤتمرات:
وازدهرت بعد الحرب العلمية الأولى، حيث انتشرت المؤتمرات الدولية للهيئات والمنظمات، وارتفاع أهمية الحوار بالعالم.



2- السياحة وفقا لعدد الأشخاص:
السياحة الفردية: حيث يقوم الفرد بتنظيم رحلته السياحية بنفسه، واختيار الأماكن التي يرغب بزيارتها في الوقت المناسب له وفق ظروفه المتعددة، وقد تكون داخلية، أو خارجية وتتطلب الماما من السائح باستخدام الخرائط والإرشادات والطرق... الخ.

السياحة الجماعية: حيث غالبا ما تقوم الشركات السياحية بتنظيمها لمجموعة من السياح ، سواء كانوا شركات أو هيئات أو مدارس ... الخ . وقد يكون لكل جماعة نمط سياحتها التي ترغب به، ويخطط لها بناء على الاتفاق والعقود.

3- السياحة وفقا لوسيلة الانتقال:
نظرا للتقدم الهائل في وسائل المواصلات والنقل كماً ونوعاً، وأصبحت أكثر سرعة وأماناً ، فقد تنوعت السياحة إلى الأنواع التالية:

- السياحة بطرق الجو: وذلك للمناطق السياحية البعيدة، أو التي دخلت سوق السياحة حديثاً، وغالبا ما يتم تنظيم الرحلات السياحية عن طريق الجو بحيث تكون برنامجا سياحيا متكاملا (نقل- إقامة- نشاطات).

- السياحة عن طريق البحار أو الأنهار: وقد ازدهرت نتيجة التقدم في المواصلات البحرية ، وقد يزور السائح العديد من الدول وهو ينتقل ما بينها عبر منافذها البحرية .أما السياحة النهرية قد تكون عبر دول نهر الميسيسبي أو النيل أو غيرها من الأنهار.

- السياحة البرية: وهي أقدم وسائل النقل بصفة عامة، وفي مجال السياحة تحتل المرتبة الثانية، بعد النقل الجوي دوليا، أما داخليا فتعتبر الوسيلة الأولى لميزات متعدد كقلة التكاليف والمرونة في الوقت والمكان. وتدخل القطارات ضمن وسيلة النقل البري، وإن كانت تختلف في المرونة والتكلفة... الخ .

4- السياحة وفقا لمدة الإقامة :
- سياحة لعدة أيام: وهي غير مرتبطة بوقت معين ، بل مستمرة طوال العام.
- سياحة موسمية: وهي مرتبطة بمواسم معينة (شتوية - صيفية- دينية- تاريخية)
- سياحة عابرة: ويقوم بها السائح فجأة دون تخطيط مسبق كركاب الترانزيت... الخ .
- سياحة شبه مقيمة: وتصل إلى شهر، وأهدافها متعددة ما بين علاجية أو تعليمية أو تدريبية.

5- السياحة وفقا للنظام الجغرافي :
- سياحة داخلية : أي داخل حدود دولة إقامة السائح، وقد تكون في مناطق سياحية أو تاريخية ، لمسافة (40) كم، ومدة إقامة أكثر من (24) ساعة، ومؤخرا أصبحت الدول تهتم بها لما لها من أثر نفسي وإنتاجي على السائح، وأثر على تضامن المجتمع في الدولة الواحدة.
- سياحة خارجية : أي تتعدى حدود الدولة التي يقيم بها السائح، وقد يواجه السائح فيها اختلافا في اللغة والعادات والتقاليد والنظام السياسي والاقتصادي ، وقد تستلزم (تأشيرة دخول ) وتتوقف غالبا على عناصر الجذب السياحي في البلد المقصود.

6- السياحة وفقا لاختلاف الجنسيات :
بمعنى تبعية السياحة لجنسيات السياح المختلفة: وما يهم هنا هو أن تكون البرامج السياحية موجه لخدمة السياح الأجانب بحسب ثقافاتهم وعاداتهم .

7- السياحة وفقا للسن :
حيث يجب أن تكون البرامج السياحية موجهة للسياح بحسب أعمارهم.
- سياحة الشباب: من (16-30) سنة ، ولها فوائد كبيرة لهم، كتعويدهم على تحمل المسؤولية، والاعتماد على النفس، ومعرفة الفوارق الاجتماعية، وتكون سياحة الشباب في الغالب مثيرة، رياضية أو مغامرة، وتكون في المعسكرات أو بيوت الشباب، ويجب أن تكون مناسبه للشباب من حيث الكلفة والبرنامج.

- سياحة الناضجين أو متوسطي الأعمار: من (30-60) سنة، وهي سياحة الاستجمام والراحة من العمل اليومي، وتكون في مجالات تهم الناضجين كالترفيه والثقافة وتكون أحيانا في الأرياف.

- سياحة كبار السن أو ما بعد سن العمل: وهي لمن هم متقاعدون (60) سنة أو اكثر ، وتكون سياحة استجمام وهدوء وبعد عن الازدحام والصخب.

8- سياحة الحوافز :
وهي نمط جديد من السياحة برزت في الآونة الأخيرة، وذلك لتشجيع العاملين وتحفيزهم على زيادة وكفاءة الإنتاجية ،
لذا تقوم بعض الشركات بتقديمها لعامليها، وهي نمط من المكافأة والتحفيز للعمال والموظفين.

9- السياحة وفقا لمستوى الإنفاق والطبقة الاجتماعية: وتنقسم إلى :
- سياحة ذوي الدخل المحدود: ويغلب عليها الطابع الجماعي، الأمر الذي يقلل على كل منهم التكلفة المادية، كما تكون برامجهم وتنقلاتهم جماعية، ويمكن أن تكون تكلفتها تدفع بالأقساط.

- سياحة الطبقة المتميزة: التي تتمتع بمستوى اقتصادي يمكنها من السياحة والإقامة في درجات ممتازة من السكن والخدمات، والتمتع أيضا بالكماليات.

- سياحة الأغنياء : وهم أصحاب الملايين الذين ينتقلون على متن طائراتهم الخاصة أو على يخوتهم، وغالبا لا يفضلون السكن في الفنادق العامة، بل في قصور خاصة ومباني فخمة، ومستوى إنفاقهم السياحي مرتفع جدا.












الملفات المرفقة
نوع الملف: doc [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 5.doc‏ (59.0 كيلوبايت, المشاهدات 181) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
 
قديم 2013- 3- 30   #17
فنوُ *
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية فنوُ *
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 81551
تاريخ التسجيل: Fri Jul 2011
العمر: 34
المشاركات: 25,026
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1291010
مؤشر المستوى: 1595
فنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond reputeفنوُ * has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: متخرجة لا تكلمني..
الدراسة: غير طالب
التخصص: علم إجتماع و خدمة إجتماعية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
فنوُ * غير متواجد حالياً
رد: ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌عَلَمَ اَلَاَجَتَمَاَعَ اَلَسَيَاَحَيَ ▐|✿~


موضوع النقاش # 5
تحدث عن بعض التوقعات السياحية في المستقبل السياحي

من المتوقع أن يتواصل التقدّم التكنولوجي الهائل خلال الفترة بين العامين(2000-2020م) وسوف يؤثر هذا التقدّم في جميع جوانب الحياة، وسيضطر الإنسان إلى الاعتماد على الخدمات الآلية التي ستوفرها التقنية، مما يقلل احتكاكه بالآخرين، وسوف يفقد الإنسان الحياة الاجتماعية، وسيتوق لمخالطة الآخرين، وسوف تلعب السياحة دروا رئيسيا في تحقيق الاتصال بين الناس.


موضوع النقاش # 6
ترتبط السياحة بعلاقات عديدة مع كثير من العلوم الاجتماعية وغيرها. تحدث عن علاقة السياحة بعلم الاجتماع، وعن علاقة السياحة بالإدارة والتقنية الحديثة

السياحة وعلم الاجتماع.
تتصل السياحة كنشاط إنساني اجتماعي بعلم الاجتماع، حيث إن علم الاجتماع يختص بكل ما يتعلق بالإنسان من الناحية الاجتماعية ، وما يتعلق بالإنسان وبيئته المحيطة ، بهدف الوصول إلى قواعد يمكن من خلالها فهم الظواهر الاجتماعية وتفسيرها والتنبؤ بمستقبلها.

السياحة والتقنية والإدارة:
تقوم السياحة الحديثة على آخر ما توصلت إليه أساليب التقنية والإدارة المتطورة، فسرعة الحصول على المعلومة السياحية، من أحوال الطقس وأسعار صرف العملات وأسعار الإقامة وتكاليف النقل والمواصلات وغير ذلك مما يهم السائح قبل بدء رحلته. حيث يعتمد كل ذلك على شبكة المعلومات الإلكترونية المتكاملة التي تعتمد الحواسيب والتقنية. هذا فضلا عن أهمية الإدارة المتقدمة لقطاع السياحة، وما يشمله من خدمات الحجز والدفع والإسكان والتنقل والتخطيط ، كل ذلك يتوقف نجاحه على التنظيم الإداري والتقني الشامل.


موضوع النقاش # 7
تقسَّم السياحة إلى العديد من الأنواع. اشرح بإيجاز أنواعها من حيث العموم، ومن حيث الهدف، والسن، والعدد

تقسم السياحة بشكل عام إلى قسمين رئيسيين:
1- السياحة الأساسية.
2- السياحة الثانوية.

السياحة وفقا للغرض أو الباعث على السفر:
•السياحة الترويحية: ويلجا لها السائح للترويح عن نفسه، بهدف الخروج من الحياة الروتينية التي يعيشها واستعادة نشاطه، سواء كانت في أماكن خلوية أو شاطئية أو جبلية....الخ .
وقد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية. ويمكن للسائح في هذا النمط من ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية. وقد تكن في مكان معتاد متكرر، أو في أماكن متعددة في كل مرة.

السياحة وفقا للسن :
•سياحة الشباب: من (16-30) سنة
•سياحة الناضجين أو متوسطي الأعمار
•سياحة كبار السن أو ما بعد سن العمل


السياحة وفقا لعدد الأشخاص:
•السياحة الفردية
•السياحة الجماعية


موضوع النقاش # 8
للسياحة بعض الآثار (الإيجابية والسلبية)على المجتمع. تحدث بإيجاز عن الإثار الاجتماعية والثقافية للسياحة إيجابيا وسلبيا

الآثار الاجتماعية والثقافية الايجابية للسياحة:
1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة أو الإقليم السياحي..
2- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات، بين السياح والسكان المحليين ، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الاخر، مما يزيد التفاهم المشترك ، وتلاقي القيم والعادات
قبولا من الجانبين بعد معرفة أصولها وأساسياتها.
3- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة
4- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة المحلية أو الداخلية في كثير من دول العالم.
الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية للسياحة:
1- تزايد الضغط والطلب على الخدمات الأساسية من قِبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- ينشأ سوء الفهم والتناقض بين السكان المحليين والسياح نتيجة اختلاف اللغة والعادات والقيم والمعتقدات وأنماط السلوك.
3- تدهور السلوك الاجتماعي « أحيانا » في بعض المناطق السياحية، بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
4- الآثار السلبية على الأمن الغذائي .


التعديل الأخير تم بواسطة فنوُ * ; 2013- 3- 30 الساعة 09:40 AM
 
قديم 2013- 4- 8   #18
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
رد: ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌عَلَمَ اَلَاَجَتَمَاَعَ اَلَسَيَاَحَيَ ▐|✿~



حـل الواجـــب الأول /



س1 /

علم الاجتماع السياحي هو فرع من فروع :

علم الاجتماع العام

علم الاقتصاد

علم السياحة

علم الإدارة




س2 /

نشاط السفر المخطط بدقة لغرض محدد كالترفيه أو المتعة أو الاستجمام نقصد به :

السياحة

السـفر

الانتقال

جميع ما سبق




س3 /

نشأت السياحة وتطورت عبر :

العصور القديمة

العصور الوسطى

العصور الحديثة

جميع ما سبق












 
قديم 2013- 4- 8   #19
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
رد: ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌عَلَمَ اَلَاَجَتَمَاَعَ اَلَسَيَاَحَيَ ▐|✿~

حـل الواجـــب الثانــي/



س1 /

السياحة الترويحية و الثقافية و الإجتماعية و الرياضية تعتبر من أنواع السياحة و تقسيماتها :

وفقاً للهدف أو الغرض من السياحة

وفقاً لنوع وسيلة النقل

وفقاً لعدد الأشخاص

وفقاً للجنسية




س2 /

السياحة وفقا لمدة الإقامة تنقسم إلى :

سياحة لعدة أيام

سياحة موسمية

سياحة عابرة وشبه

جميع ما سبق




س3 /

سياحة الحوافز هي نمط جديد من السياحة يهدف إلى :

تشجيع العاملين

تحفيز العاملين

زيادة كفاءتهم الإنتاجية

جميع ما سبق











 
قديم 2013- 4- 8   #20
SaD HeArT
مشرف منتدى مدونات الاعضاء سابقاً
 
الصورة الرمزية SaD HeArT
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 71209
تاريخ التسجيل: Wed Feb 2011
المشاركات: 2,632
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 77697
مؤشر المستوى: 159
SaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond reputeSaD HeArT has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الأداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عِـلـْـمْ إجْـتـِـمـَـاعْ
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
SaD HeArT غير متواجد حالياً
محتــوى المقـرّر [ المحاضــرة 6 ] ..


المحاضـرة 6


الآثار الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للسياحة :

آثار السياحة :

تطورت السياحة كنشاط إنساني، وحققت المزايا عديدة في كثير من المجالات، ولقد أدى ذلك إلى اهتمام كل من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بالسياحة، والعمل على زيادة عائداتها في مختلف المجالات كوسيلة للارتقاء من الوضع الحالي إلى وضع مستقبلي افضل، وبذلك لك اصبح للسياحة دور فعال في ذو أبعاد مختلفة في حياة الشعوب والأمم وتعمل على نموها ورفاهيتها.
تشير معظم الدلائل الخاصة ببرنامج السفر المنظم لإغراض الترويح والاستجمام بأنه يؤدي إلى إحداث تغيرات ملموسة في حياة الأفراد والمجتمع الذي يعيشون فيه، ذلك أن المسافرين إلى مناطق بعيدة عن أماكن إقامتهم يعودون إلى مواطنهم بأفكار جديدة اكتسبوها خلال رحلاتهم.

الآثار الاجتماعية والثقافية للسياحة :

ويعزوا المحللون ذلك إلى إقامة السياح في أماكن أعدت خصيصا لهم كسائحين، والى ارتيادهم لمدن ترفيهية ومراكز ثقافية ومؤسسات علمية ومعاهد ومعارض ... الخ


الآثار الاجتماعية والثقافية الايجابية للسياحة :

1- المحافظة على عنصر التراث الثقافي في المنطقة أو الإقليم السياحي.
2- إحياء الفنون التقليدية والصناعات اليدوية والمناسبات التقليدية وبعض مظاهر الحياة الاجتماعية.
3- دعم التبادل الثقافي بين المجتمعات، بين السياح والسكان المحليين ، حيث يتعلم كل منهم من ثقافة الاخر، مما يزيد التفاهم المشترك ، وتلاقي القيم والعادات قبولا من الجانبين بعد معرفة أصولها وأساسياتها.
4- خلق روح الوحدة الوطنية بين أفراد الشعب الواحد في الدولة الواحدة، حيث يجتمع سياح من دولة واحدة في منطقة سياحية واحدة مما يتيح لهم التعارف والتواد والتجمع ومعرفة عادات وتقاليد بعضهم البعض
5- خلق روح الوحدة بين المجتمعات المختلفة، وهذا هدف هام ورئيسي لتطوير السياحة المحلية أو الداخلية في كثير من دول العالم.


الآثار الاجتماعية والثقافية السلبية للسياحة :

1- تزايد الضغط والطلب على الخدمات الأساسية من قِبل السياح، مما يدفع السكان المحليين إلى الشعور السلبي تجاه السياحة.
2- تضايق السياح الداخليون من السياح الأجانب اذا ضاقت عناصر الجذب السياحي في مناطقهم بالسياح الأجانب.
3- تعديل الفنون والصناعات التقليدية اليدوية لتتناسب وأذواق السياح نتيجة الاستغلال التجاري الزائد، مما يعكس عدم تفهم وإحساس بقيمة الثقافة المحلية.
4- ينشأ سوء الفهم والتناقض بين السكان المحليين والسياح نتيجة اختلاف اللغة والعادات والقيم والمعتقدات وأنماط السلوك.
6- تدهور السلوك الاجتماعي « أحيانا » في بعض المناطق السياحية، بسبب الاختلاف الشديد في العادات والتقاليد وأسلوب الحياة.
7- مشاكل المرور والازدحام في الطرق، وفي الخدمات الأخرى التي يستفيد منها المواطن أو السكان المحليين كالماء والكهرباء.. الخ.
8- الآثار السلبية على الأمن الغذائي .


الجريمة:

تعاني بعض الدول من انخفاض مستويات الدخول للأفراد ونقص إمكاناتهم المتاحة، في الوقت الذي تفد إليهم أنواع مختلفة من السياح بعاداتهم الاستهلاكية وقدرتهم المادية، فتتجه نسبة من أبناء السكان المحليين إلى محاولة تحقيق مكاسب مادية سريعة وان كانت بوسائل غير مشروعة، فتظهر فئة الوسطاء الوهميين والمشجعين للسوق السوداء، والمستغلين للسائح في مختلف المجالات.

كما تظهر بعض صور الانحراف تحت مسميات متعددة، كالتسلية والترفيه والمتعة والراحة.
في مجمل الأوضاع السابقة يمكن أن يكون السائح فريسة سهلة للمستغلين واللصوص، كما أن بعض السياح لا يعرف خطورة بعض المناطق أو الأحياء التي تكون ذات خطورة إجرامية. كما يمكن أن تكون الجريمة من قبل السياح انفسهم ضد السكان المحليين.


الآثار الاقتصادية الايجابية للسياحة:

تساهم السياحة في الاقتصاد العالمي حيث يفوق الناتج منها ناتج بعض الصناعات الكبرى كالصلب والسيارات والنسيج والإلكترونيات، وينفق المستهلكون في الدول المتقدمة على السفر والسياحة أكثر مما ينفقون على الملبس والرعاية الصحية، وينفق رجال الأعمال على السياحة أكثر مما ينفقون على الإعلان.

السياحة كصناعة لها أهمية خاصة حيث يمتد تأثيرها على بنيان وأداء الاقتصاد القومي للدولة. فالسياحة هي نشاط ديناميكي ذا تأثير متبادل وفعال يشمل جميع الأنشطة الداخلية والخارجية في الدولة، فالسياحة تتأثر وتؤثر في الإنتاج والاستهلاك وفي عمليات التجارة الخارجية وغير ذلك.


هذا ويمكن عرض لأهم آثار السياحة على الاقتصاد فيما يلي:-

1- العائد المادي المتوقع من استثمارات السياحة المالية اكثر من غيرها من الصناعات الإنتاجية الأخرى والتي تحتاج إلى استثمارات مالية عالية.
2- توفير فرص عمل جديدة وبالتالي توفر دخل لفرص العمل الجديدة.
3- توفير العملة الصعبة وما ينجم عنها من تحسينات ومستويات المعيشة للمجتمع المحلي ودعم التنمية الشاملة على المستويين الوطني والإقليمي.
4- زيادة الإيرادات الحكومية في الضرائب والرسوم وما ينجم عنها من تطوير للمجتمعات المحلية من خلال تطوير خدمات تحتية ودعم الاقتصاد بشكل عام.
5- دعم الأنشطة الاقتصادية الأخرى في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات وذلك من خلال زيادة الطلب على المنتجات الزراعية والصناعية وبالذات اليدوية والتقليدية وكذلك يزداد الطلب على منشات السكن ومرافق الخدمات المختلفة فينشط قطاع الإنشاءات.













الملفات المرفقة
نوع الملف: doc [ عِـلـْـمْ الإجْتـِمـَـاعْ السـّياحِـي ] المحاضرة 6.doc‏ (35.5 كيلوبايت, المشاهدات 251) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه