|
مواد مشتركة - ارشيف تربية المستوى 5 مواد مشتركة - ارشيف تربية المستوى 5 التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2013- 5- 9 | #11 |
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
المحاضرة الرابعة الإعاقات الذهنيةوالبرامج الوقائية
1) إجراءات الوقاية والحد من تأثير الإعاقةصنف الى 3 مستوايات لهدفين الاول لسهولة الفهم سبب حصول اللاعاقه والسبب الثاني لأمكانيه التدخل بين مرحله واخرى والحد من تفاقم المشكله . 2) من البديهي أن الوقاية من الإصابة بالتخلف العقلي، تكاد تكون مستحيلة بالنسبة إلى الحالات الوراثية ما لم تتوافر بحوث الفحص قبل الزواج، أو تلك التي أصيب بتلف في المخ. 3) خلايا المخ التي دمرت لسبب أو لآخر يستحيل تعويضها بخلايا أخرى جديدة؛ كل ما يمكن عمله هو تخطيط البرامج التعليمية والتأهيلية المتخصصة الغنية بالأنشطة التي تساعد هؤلاء الأطفال على استغلال ما تبقى لديهم من قدرات عقلية إلى أقصى حد ممكن (مستوى ثاني وثالث من الوقاية) وذلك من خلال برامج التأهيل الشامل والتدخل العلاجي المبكر. 4) إذا كان التخلف العقلي المحتمل راجعا إلى العوامل المسببة التي تحدث أثناء الحمل أو الولادة أو بعدها فإن البرنامج الوقائي يمكن أن تكون ذات فاعلية وكفاية عالية إذا ما خططت على أساس سليم وتوفرت لها الخبرات العلمية والإمكانات المادية الكافية قبل حدوثها بوقت كاف، إجراءات (المستوى الأول للوقاية). 5) إجراءات المستوى الأول للوقايةتتناول المسببات للاعاقه . 6) في مجال الوقاية يمكننا النجاح في إنقاذ عشرات الآلاف من لحالات التي كان من المحتمل إصابتها بتخلف عقلي متوسط أو بسيط، لو أننا اهتممنا بالإجراءات الوقائية التالية: 7) إجراء الفحص الكروموسومي أثناء الحمل. 8) إجراء فحوص الدم للعامل rh على الأم والطفل عند الميلاد . 9) إجراء اختبار pku على الطفل في الأسابيع الأولى بعد الميلاد والإسراع بعلاج الحالات الإيجابية منها. 10) من مقومات البرامج الوقائية على المستوى الأول: 11) وقاية الأم الحامل من إصابات الحصبة الألمانية والسعال الديكي والتهابات الغدة الصماء وغيرها، مما قد يؤثر على نمو خلايا مخ الجنين. 12) تجنب تداول أدوية أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب. 13) فحص وتوجيه الراغبين على الزواج وخاصة من أفراد الأسر التي ظهرت فيها حالات تخلف عقلي أو ثبت ذلك عن طريق الفحص الكروموسومي أو غيره من الفحوص الطبية. 14) زيادة الرعاية الصحية أثناء الحمل والاهتمام بتوفير الغذاء الكامل للأطفال وخاصة الأغذية الغنية بالبروتين. 15) الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وتنظيم الإنجاب على فترات متباعدة وخاصة ما يهدف إلى خدمة الأسرة التي تعاني من أمراض وراثية مؤدية إلى تخلف عقلي. 16) تجنب تعرض الأم لأشعة إكس والعلاج بالنظائر المشعة أثناء فترة الحمل. 17) تصدر بعض الدول الغربية التشريعات التي تحرم زواج المتخلفين عقليا أو تحتم تعقيمهم قبل الزواج. 18) .وقاية الأطفال أثناء الولادة وبعدها من إصابات الجمجمة والمخ. 19) تخطيط برامج التوعية بمشكلة التخلف العقلي وأسبابها وأعراضها للشباب والآباء والأمهات باستخدام وسائل الإعلام . 20) إدخال دراسة هذه المشكلة في برامج إعداد المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء والتأكيد على البرامج الوقائية وأهمية الكشف المبكر. 21) توعية الأمهات بإجراءات الوقائية ضد إصابات الأطفال بالتسمم ، وخاصة بمركبات الرصاص التي تلوث الهواء الغذاء والماء . 22) يجب أن تأخذ البرامج الوقائية في اعتبارها أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية والفقر والجهل والتغذية ذاتها وعدم توفر الأنشطة الذهنية الحافزة للذكاء واللازمة لصقله وتنميته في البيئة التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره ، هذه جميعا عوامل مسئولة إلى حد كبير عن نسبة عالية من المتخلفين عقليا (وخاصة من فئة التخلف البسيط) ولهذا يجب العمل على تحسين ورفع ظروف المعيشة والظروف الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والتغذية التي يعيش فيها الطفل في السنوات الأولى من عمره. 23) الاهتمام بتشجيع البحوث في ميادين التخلف العقلي كافة ، والاتصال بالهيئات العلمية الدولية التي تعمل في تلك الميادين، والاستفادة من نتائج بحوثها أولا بأول. 24) تطوير التشريعات التي تحمي الطفل والأسرة وتلك التي تنظم وتحمي البيئة من التلوث. 25) الإجراءات الأساسية لبرنامج الوقاية على المستوى الثاني: 26) تنمية القدرة على التعامل مع الآخرين عن طريق الاشتراك في المواقف والخبرات الاجتماعية المناسبة المتكررة. 27) تحقيق التكيف والتوافق الانفعالي والاستقلال الذاتي في الأسرة والمدرسة عن طريق برنامج متكامل للصحة النفسية. 28) تنمية الوعي الصحي واكتساب المعلومات الصحية السليمة عن طريق برنامج متكامل للتربية الصحية ، ويتضمن بالإضافة إلى ذلك اكتساب المهارات اللازمة لاتقاء وتجنب الحوادث والتسمم والجروح وغيرها. 29) اكتساب المهارات الأكاديمية الأساسية من قراءة وكتابة وحساب عن طريق برنامج تعليمي مناسب من برامج محو الأمية الثقافية للآباء والأمهات.( هناك علاقة بين الجهل والاعاقه .. فالجهل من المسببات العامه للاعاقه حيث ان ابناء امهات غير المتعلمات يعانون من مشكلات الاعاقات اكثر من الامهات المتعلمات ) 30) تعليم الطفل ليكون عضوا في أسرة ومجتمع أكبر عن طريق برنامج ثقافي يؤكد مقومات الأسرة والوطن ، ويعتمد على المشاركة والمساهمة في مواقف مشوقة. 31) تحقيق الاستقرار والتأمين الصحي عن طريق برنامج متكامل للرعاية النفسية والطبية لعلاج الاضطرابات النفسية وعيوب النطق والكلام والتآزر الحركي التي تصاحب التخلف العقلي أو تأتي نتيجة له. 32) اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للقيام بالأعمال اليومية ( مهارات الحياه اليوميه ) مثل استخدام المواصلات والتعامل بالأرقام... إلخ. 33) اكتساب القدرة على شغل وقت الفراغ عن طريق برنامج ثقافي ترفيهي وصقل الهوايات. 34) الإعداد المهني للالتحاق ببرامج التدريب المهني لمن لا يلتحق بالجامعات لتحقيق التوافق المهني ، عن طريق برنامج توجيه وتدريب مهني يتفق مع قدرات الطفل العقلية ونواحي القصور الجسمي الأخرى. 35) الحد من عمالة الأطفال مع تحسين ظروف العمل في إطار قانون العمل. 36) الحدود الفاصله مابين القصور الوظيفي والعجز والاعاقه حدود واهمه . 37) اذا كان هناك قصور وظيفي في احد اعضاء الجسم او احد الجوانب النمائيه وهذاالعضو لايؤدي وظائفه بشكل كامل هنا نكون اقرب الى العجز والاعاقه في ذلك العضو . 38) القصور الوظيفي في عضو ما إذا كان هناك امكانيه للتدخل وتنمية مهاراته بشكل جيد هنا يمكننا الحد من المشكلات لنجعل الشخص ذو الاعاقه اقرب الى الشخص السوي . 39) إجراءات المستوى الثالث: ( الاجرائات الواجب عملها لتنمية قدرات الشخص المعاق بالفعل ( اذاً هنا حدثت الاعاقه ) أما برنامج المستوى الثالث للوقاية فيجب أن يوجه نحو تحقيق الأهداف الثلاثة التالية: 40) الأول: التوافق الشخصي و الانفعالي. 41) الثاني : التوافق الاجتماعي.( الحياتي بشكل عام الاسري , المدرسي , الزواجي , المهني...) 42) الثالث: التوافق الاقتصادي. 43) الأهداف الثلاثة السابقة،لايمكننا فصلها عن بعض فهي جميعها مترابطه بعضها ببعض )ولكن البرنامج بأكمله . 44) المهارات الأكاديمية لا يمكن أن نعتبرها هدفا واحدا في حد ذاتها ، ولكنها تعتبر أدوات تستهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف مع المجتمع والاستقلال الاقتصادي في حدود إمكاناته ؛ بحيث لا يصبح عالة على المجتمع . 45) نهتم في هذه المرحلة بالإجراءات التالية: 46) الاكتشاف المبكر لحالات التخلف العقلي قبل أن يستفحل الخطر، وتصبح البرامج العلاجية بعده عديمة الجدوى.( الاكتشاف المبكر يؤدي الى علاج وتحسن افضل ) 47) تدريب الآباء والأمهات على احترام السلوك الشخصي للمتخلف العقلي وتقبله. 48) تكوين رأي عام حول المشكلة يكون له ثقله ، ويصبح قوة ضاغطة مؤثرة في الجهازين: التشريعي والتنفيذي لمساندة قضية المتخلفين عقليا. 49) التوسع في خدمات رعاية وتأهيل المتخلفين عقليا حتى تمتد هذه الخدمات لتشمل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأطفال . 50) التوسع في البرامج التدريبية لإعداد القادة في ميادين الرعاية الاجتماعية والنفسية والتربوية والصحية والمهنية للمتخلفين عقليا. 51) الاهتمام باستخدام وسائل الإعلام كافة في التعرف على المشكلة وأعراضها. 52) توسيع فرص العمل أمام المتخلفين عقليا عن طريق التشريع وتوجيه المسئولين في مجالات العمل ، وعن طريق فتح مجالات جديدة لتدريب وتشغيل أفراد هذه الفئة من الأطفال والشباب. 53) التخطيط المتكامل تربويا وصحيا ومهنيا وإعلاميا لبرامج رعاية المتخلفين عقليا، وتأهيلهم اجتماعيا. 54) الاهتمام بتشجيع البحوث في ميدان الوقاية والعلاج. 55) توثيق الصلة بالهيئات الدولية ومراكز البحوث التي تعمل في ميدان التخلف العقلي والاستفادة من خبراتها 56) أهمية برامج الوقاية للمجتمع: 57) تؤثر مشكلة التخلف العقلي على المجتمع الذي تعتمد تنميته اقتصاديا واجتماعيا على موارد بشرية ، ومساهمة كل مواطن قادر على دعم برامج التنمية. 58) اهتمام المجتمع ببرامج الوقاية من التخلف العقلي وتدعيم برامج التأهيل الشامل للمتخلفين عقليا يقلل من الخسائر الاقتصادية والإنسانية التي تترتب على تركهم ليصبحوا عالة على المجتمع. 59) كلما كان التدخل بشكل جيد كلما كانت التنميه للاشخاص المعاقين بشكل افضل 60) تحسين مستوى الافراد وتنمية قدراتهم وتحويلهم من اشخاص عاله على المجتمع الى اشخاص منتجين يكون له مردود اقتصادي واجتماعي جيد. 61) ردود فعل الأسرة تجاه ميلاد طفل متخلف عقليا: 62) يسبب قدوم طفل متخلف عقليا مشكلات عاطفية ووجدانية وسلوكية واقتصادية واجتماعية متعددة في الأسرة . 63) غالبا ما تنتاب الأبوين مشاعر متباينة من الحزن والخوف والحيرة والقلق والشفقة والغضب والحسرة؛ نتيجة اكتشاف أن ابنهم يعاني من تخلف عقلي. 64) التخلف العقلي ليس مرضا، ولكنه حالة قصور وتوقف في نمو الذكاء القدرات العقلية، يتعذر أو بالأحرى يستحيل علاجه بالمعنى المفهوم للشفاء منه. 65) لم يكتشف الإنسان حتى الآن علاجا طبيا لا بالعقاقير ولا بالجراحة ولا بغيرها للتخلف العقلي . 66) يمكن تنمية وإثراء استخدام هذا القدر المحدود من الذكاء التي حبت به الطبيعة الطفل إلى أقصى حد ممكن، وخاصة بالنسبة إلى حالات التخلف العقلي البسيط والمتوسط، إلى درجة تمكنه من أن يحيا حياة أقرب ما تكون إلى الحياة الطبيعية. |
2013- 5- 9 | #12 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
|
2013- 5- 9 | #13 |
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
المحاضرة الخامسة من إعاقات النمو الشامل .. التوحدAUTISM مجموعة اضطرابات النمو الشامل
1) تعريف مجموعة اضطرابات النمو الشامل (1) : هي حالات اضطراب ذاتي بيولوجي عصبي يتمثل في توقف النمو على المحاور اللغوية و المعرفية و الاجتماعية أو فقدانها بعد تكوينها بما يؤثر سلبا مستقبلاً على بناء الشخصية ، و تطلق بعض الدوائر العلمية على هذه المجموعة اصطلاح طيف التوحد . 2) اطلق عليها مصطلح طيف التوحد: لان التوحد يوجد فيه مشكله اضطراب في 3 محاور من النمو. 3) جميع اضطرابات النمو الشامل لديها اضطراب في 1 او 2 من المحاور وليس 3 جميعها .. اذاً هناك علاقه وتداخل . 4) علماء العصر الحالي ينادوا بألغاء مصطلح اضطرابات النمو الشامل وابداله بمصطلح طيف التوحد للصله الوثيقه بين تلك المجموعه واضطراب التوحد . 5) الإعاقات التي تقع تحت مجموعة اضطرابات النمو الشامل خمس إعاقات : هي التوحد والإسبرجر والريت ( يتفق العلماء انه لايصيب الا الاناث )و اضطرابات الطفولة التحللية ( او التفككيه اوالتفسخيه ) و اضطرابات النمو غير المحدد . 6) العوامل المسببة: عوامل عضوية بيولوجية كيميائية عصبية وعوامل وراثية . 7) عوامل عضوية بيولوجة كيمائية عصبية في المخ تؤدي إلى اضطرابات وظيفية مختلفة . ( المخ يؤدي مهامه بشكل مختلف ) . 8) عوامل وراثية 9) في مجموعة اضطرابات النمو الشامل توجد فروق من حيث انتشارها بين الذكور و الإناث . 10) الاضطرابات الغير توحدية تندرج تحت مسمى طيف التوحد وهي الاسبرجر . الريت . اضطرابات النمو الغير محددة . اضطرابات الطفولة التحللية . 11) التوحــــــد: 12) إعاقة التوحد كان قديما يعتبر من حالات الاضطراب العقلي أو الفصام الطفولي أو الصم والبكم أو غيرها. 13) حالة التوحد اكتشفها الطبيب النفسي الأمريكي كانر عام 1943 من بين مجموعة من أطفال التخلف العقلي الذين يتعامل معهم أطلق عليها مصطلح التوحد. 14) في عام 1944، اكتشف الطبيب النمساوي مجموعة من الأطفال النمساويين خصائصها مشابهة إلى حد ما لأطفال كانر. 15) أخبار ما اكتشفه العالم النمساوي لم تنتشر كما انتشرت أخبار اكتشاف كانر في امريكا بسبب حالة الحرب العالمية الثانية . 16) وصل خبر اكتشاف العالم النمساوي إلى الطبيبة النفسية L.wing الذي كان لها ابنه تعانى من حالة توحد فنشرت بالانجليزية ترجمة تقرير Asperge و عرفت تلك الحالات باسم اسبرجر نظرا لوجود بعض الاختلافات بينها وبين أعراض حالات كانر ، التي كان يطلق عليها اسم حالات التوحد. 17) لم تظهر حالات التوحد الاسبرجر في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية إلا في طبعته الثالثة المعدلة في أواخر الثمانينات وفي طبعته الرابعة التي ظهرت عام 1994. 18) كان ظهور الإعاقتين التوحد الاسبرجر في الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية ضمن مجموعة أطلق عليها اسم مجموعة اضطرابات النمو الارتقائي الشاملة . 19) مجموعة اضطرابات النمو الارتقائي الشاملة تضم أربعة اضطرابات هي: الأوتيزم-الإسبرجر والرت واضطرابات النمو التحليلي أو التفسخي واضطرابات النمو غير المحددة. 20) تعريف مجموعة اضطرابات النمو الشامل (2) : حالات اضطراب أو توقف في نمو المهارات المتوقعة للطفل في الجوانب الاجتماعية واللغوية والتواصل وفي رصيد السلوكيات المرغوبة ، أو فقدها بعد أن تكون قد بدأت في التبلور في المراحل المبكرة من حياة الطفل بما يؤثر سلبيا على اكتشاف المهارات المختلفة وعلى بناء شخصيته. 21) تعريف التوحد هو: 22) * مصطلح يطلق على أحد اضطرابات النمو الارتقائي الشاملة التي تتميز بقصور أو توقف في نمو الإدراك الحسي واللغة ، وبالتالي في نمو القدرة على التواصل والتخاطب والتعلم والنمو المعرفي والاجتماعي . 23) * يصاحب حالة التوحد نزعة انسحابية انطوائية وانغلاق على الذات مع جمود عاطفي وانفعالي 24) * الطفل التوحدي يعيش منغلقا على ذاته في عالمه الخاص . 25) * الطفل التوحدي يندمج في اعمال أو حركات نمطية عشوائية غير هادفة لفترات طويلة أو في ثورات غضب عارمة كرد فعل لأي تغيير أو ضغوط خارجية لإخراجه عن عالمه الخاص. 26) لايوجد هناك اتصال مباشر بين التوحد والتخلف العقلي فكل منها اعاقة مختلفه عن الاخرى . 27) اذا كان هناك شخص مصاب بالتوحد والتخلف العقلي فهو يعتبر من متعدد الاعاقة اي لديه اعاقتين . 28) يشير الدليل الإحصائي لاضطرابات النفسية في طبعته الثالثة 1980 إلى انه قد تصاحب التوحد نسبة كبيرة من حالات تخلف عقلي. 29) غياب التخلف العقلي لا يمنع من تشخيص الحالة على أنها حالة توحد . 30) ليس بالضروره كل شخص مصاب بالتوحد لديه تخلف عقلي. 31) نسبة كبيره من حالات التوحد لديهم تخلف عقلي الاكثر شيوعا 70% من الاطفال التوحيديين يصاحب التوحد تخلف عقلي . 32) 30% من التوحديين لايوجد علاقه لديهم بين التوحد والتخلف العقلي بل على العكس توجد لديهم درجات ذكاء عاديه او اعلا من العادي او فائقي الذكاء . 33) وجد في بحث طبق على عينه 450 حالة توحد في ثلاث من الولايات المتحدة الأمريكية: 34) أن 40% منهم يعانون من تخلف عقلي بدرجة أقل من 50 معامل ذكاء( أى تخلف متوسط أو شديد) . 35) أن 30% من أفراد العينة يعانون من تخلف عقلي بسيط من (50-70) . 36) أن 30% من أفرادالعينة على عامل ذكاء عادي أو عالي 70 فأكثر . 37) أن من بينهم قلة وصل ذكاؤها إلى 120. 38) أن 20% من أفراد العينة يتمتعون بذكاء غير لفظي عادي أو مرتفع. 39) أن احتمالات الإصابة بالتوحد تزداد مع انخفاض نسبة الذكاء أو مع شدة التخلف العقلي. 40) معاملات الذكاء عند أطفال التوحد تعكس ما يعانونه من صعوبات أو نواحي قصور في النمو اللغوي ومهارات التفكير المجرد . 41) في خضم نواحي القصور بمحاورها المتعددة عند معظم أطفال التوحد ، قد تظهر بعض القدرات أو المهارات النادرة في مجالات الرياضيات أو فنون الرسم أو الموسيقى أو النشاط الرياضي بشكل يفوق قدرات الطفل السليم ، ويطلق على امثال تلك الحالات الأبله العاقل . 42) من بين التوحدين من يتميز بذاكرة مذهلة فيتلو في سن مبكرة أبياتا من الشعر أو الأدب أو يعزف أو يغني ألحانا موسيقية كان قد سمعها من سنين . 43) الخصائص المميزة لحالات التوحد: 44) الخصائص البدنية: 45) غالباً ما يكون المظهر العام مقبولا إن لم يكن جذابا . 46) من حيث طول القامة وخاصة في المرحلة من عمر سنتين إلى 7 سنوات يكونون اقصر طولا من أقرانهم المساوين لهم في العمر وغير المصابين بالتوحد. 47) لايوجد تصنيف تشريحي اكلينيكي يميز الطفل التوحدي عن الطفل العادي الا اذا كان الطفل التوحدي مصاب باعاقه اخرى كـ متلازمة داون. 48) من حيث الثبات في العمر المبكر يختلفون عن الطفل السليم في عدم الثبات على استخدام يد معينة بحيث يترددون أو يتبادلون استعمال اليد اليمنى مع اليسرى، مما يدل على اضطراب وظيفي بين نصفي المخ الأيمن والأيسر. 49) نجد اختلافا عن الطبيعي من حيث خصائص الجلد وبصمات الأصابع التي تنتشر بين أطفال التوحد أكثر منها بين بقية أفراد المجتمع العام مما يشير إلى خلل أو اضطراب في نمو طبقة الجلد المغطية للجسم. 50) يتعرض أطفال التوحد في طفولتهم المبكرة لأمراض الجزء العلوي من الجهاز التنفسي وحالات الربو والحساسية ونوبات ضيق التنفس والسعال . 51) يعانون أطفال التوحد من اضطرابات معوية وحالات الإمساك أو الشلل في حركة الأمعاء أكثر من حدوثها بين اطفال المجتمع العام . 52) يختلفون أطفال التوحد عن الطفل السليم في تجاوبهم مع تلك الأمراض وانعكاسات تأثيرها عليهم . 53) سلوكيات الطفل المتوحد تكون أكثر رقة وهدوءا وتحسنا أثناء حالات المرض والألم ، مما يستدل منه الأبوان أو المدرس على أن الطفل يعاني مرضا أو توعكا أو ألما. 54) الخصائص السلوكية: 55) من أهم الخصائص قصور كمي وكيفي في التفاعل الاجتماعي وهي سمة تميز أطفال التوحد كافة ولكن ربما بدرجات تختلف من طفل إلى آخر لدرجة غياب ارتباطه أو انتسابه حتى لأبويه وليس فقط للآخرين. 56) طفل التوحد يتجنب تماما التلاقي أو التواصل بالعيون الذي يميز أفراد البشر عندما يتحادثون . 57) في مرحلة النمو الاجتماعي للطفل الذي يعاني التوحد ، تغيب تماما مظاهر الترابط والصلة الطبيعية التي تظهر في الطفل السليم نحو أبويه وأفراد أسرته إلا في حالات نادرة للغاية وبعد تدريب طويل. 58) لا يبدو على معظم أطفال التوحد أي حزن أو غضب أو حتى ضيق عندما يفارقهم آباؤهم أو إخوتهم أو رفاقهم أو حتى حينما يتركوهم وسط أفراد أغراب لا يعرفونهم فلا يبدون أي قلق. 59) عند التحاق طفل التوحد بالمدرسة تخف تدريجيا بعض تلك السمات الانسحابية إلى حد ما خاصة إذا كانت حالة التوحد التي يعانيها الطفل حالة خفيفة أو متوسطة الشدة . 60) يستمرعزوفهم عن مشاركة أقرانهم في اللعب واضحا كما تستمر بعض تصرفاتهم الفجة أو الغريبة وعجزهم عن تفهمهم مشاعر الآخرين. 61) مع تقدمهم في العمر، تبدأ هذه السلوكيات في التحسن عند مرحلة المراهقة المتأخرة ، فيما عدا ترددهم في مبادرة المشاركة مع الرفاق في اللعب والنشاط الرياضي أو الترفيهي . 62) أكدت المسوح الميدانية التي أجريت في المجتمعات الغربية ما يفيد ندرة زواج الأفراد الذين يعانون من التوحد ، وبالتالي تزيد معاناتهم من الوحدة فوق ما يعانون من ضغوط التوحد. 63) مشاكل التخاطب و التواصل اللغوي: 64) يعتبر قصور أو توقف أو اضطراب النمو اللغوي من أهم الأعراض المميزة لحالات إعاقة التوحد والمعايير المهمة في تشخيصها . 65) عدم استخدام اللغة ليس راجعا إلى عدم رغبة الطفل في الكلام، أو إلى أن الدافعية تنقصه, ولكنه يرجع إلى قصور أو خلل وظيفي في المراكز العصبية بالمخ المسئولة عن اللغة والكلام والتعامل مع الرموز، والواقعة على النصف الكروي الأيسر من المخ . 66) اساس العلاقات الاجتماعيه هي اللغه التي يفتقدها الاطفال التوحديين . 67) في كثير من حالات التوحد، يبدأ ظهور مؤشرات هذا القصور أو الاضطراب في النمو اللغوي مبكرا في حياة الطفل ، وربما في الأشهر الثلاثة الأولى . 68) أهم مظاهر اضطراب اللغة عندما يوجه إليه سؤال إعادة ترديد السؤال أو الكلمة الأخيرة منه دون أية إجابة، وهو ما نسميه ظاهرة رجع صدى . 69) يخلط طفل التوحد بين الضمائر (أنا-أنت-هو-هي) . 70) تقدر نسبة أطفال التوحد الذين يعانون من تعذر استخدام اللغة كلية في التخاطب والتواصل ، حتى لو تقدم بهم العمر والتدريب بحوالي 50% . 71) البعض من أطفال التوحد يمكن أن يستوعب حصيلة لغوية مناسبة– ذوو الذكاء المرتفع- بالقدرة على ذلك وعلى القراءة قبل إتمام العام الخامس من عمرهم وبدرجة إتقان عالية ولكنهم قلة ، وغالبا لا يدركون معاني ما يقرأون. 72) السلوكيات النمطية: 73) في السنوات المبكرة من عمر طفل التوحد لا تظهر آية رغبة في التعرف على الأشياء واللعب والأشخاص المحيطين به في بيئته ، ولا يبدي حب الاستطلاع الذي يميز الطفل السوي في المراحل الأولى من عمره. 74) يتناول اللعب والأشياء التي تقع في متنازل يده تناول عشوائي محدود في نوعيته وتكراره دون هدف بشكل نمطي غير مقصود أو هادف. 75) يفتقد الإبداع والتخيل أو اللعب الإيهامي ( التخيلي ) أو الرمزي ويعوزه التقليد أو التعبير المجرد . 76) إذا حدث و شوهد مندمجا في لعب فهو فج جامد متكرر متشابه أو طقوس ثابته أو اعمال قسرية . 77) غالبا يحب الدوران ويفضل الارتباط بالأشياء (الجوامد) أكثر من البشر. 78) في معظم الحالات يقوم الطفل بتكرار حركات نمطية(هز الرأس أو ثنى الجذع والرأس إلى الأمام والخلف ) لمدة زمنية طويلة دون تعب أو ملل. 79) ،طفل التوحد يقاوم التغيير ، وربما التنقل والتبديل وفي حالة حدوث هذا التغيير ، يثور الطفل ويسمى في حال من الغضب قد تصل في درجتها إلى إيذاء ذاته او غيره من مخالطيه. 80) تقلبات المزاج: 81) في كثيرمن حالات التوحدغالبا مايحدث تغيرالمفاجئ في المزاج مع نوبات من الضحك أو البكاء ، بدون سبب واضح يبرر هذا التغير. 82) الاستجابة للمثيرات الحسية: 83) الاستجابة للمثيرات الحسية تتميز إما بالبرودة والتبلد، وإما بالحساسية الفائقة بشكل لا يتناسب مع شدة أو تفاهة المثير. 84) قد تكون الاستجابة أقل أو أكثر حده من استجابة الطفل السوي في حالة المثيرات, مثل الأصوات أو الأضواء أو الألم . 85) كثيرا ما يتجاهل طفل التوحد حديثا موجها إليه بشكل متكرر، مما يفسر في بعض الأحيان بأن الطفل التوحد يعاني من صمم ، بينما هو في الواقع سليم السمع. 86) قد يبدي طفل التوحد اهتماما فائقا بصوت عادي ، مثل دقات الساعة أو سقوط المطر أو رنين جرس التلفزيون . 87) قد يصاب طفل التوحد بجرح أو قطع يسيل الدم ، ومع هذا لا يشكو أو يصرخ أو حتى تظهر على وجهه تعابير الألم. 88) قد يعاني طفل التوحد من نشاط زائد وخاصة في السنوات المبكرة من عمره . 89) قد يندمج طفل التوحد في أنشطة عدوانية أو ثورات غضب دون سبب مبرر لذلك ، مما قد يسبب له إصابة بالجروح أو الرضوض . 90) يلاحظ كثرة وسرعة تنقل طفل التوحد من عمل أو نشاط إلى أخر وعجزه عن التركيز والانتباه لفترات مناسبة لما يقوم به من نشاط . 91) طفل التوحد لا يتجاوب مع أية محاولة لإبداء العطف أو الحب له. 92) قد يعاني طفل التوحد من نوبات صرع قد تتكرر يوميا أو أسبوعيا أو كل شهر مرة أو ربما على فترات أكثر تباعدا . |
2013- 5- 9 | #14 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
|
2013- 5- 9 | #15 |
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
المحاضرة السادسة العوامل المسببةلإعاقة التوحد:
1) تصور كانر المكتشف الأول لهذه الإعاقة عام 1943م في أول تقرير له عنها أن العامل المسبب للإعاقة هي مجموعة من العوامل الذاتية المحيطة بالطفل في مراحل نموه المبكر في نطاق الأسرة. 2) غياب العلاقات العاطفية .( العلماء اطلقوا على هذه العلاقه بالعلاقه البارده - بين الاسره والطفل) . 3) العوامل المسببة لإعاقة التوحد : أولا : العوامل الجينية الوراثية : 4) تبين من بعض الدراسات المسحية التي أجريت لاختبار ما إذا كانت الوراثة تلعب دورا كعامل مسبب ، أن من بين 2 – 4 % من أطفال آباء يعانون من التوحد ، قد أصيبوا بالتوحد وهي نسبة تزيد أكثر 50 ضعفا عن انتشارها في المجتمع العام . 5) للوراثه اثر كبير في الاصابه بالتوحد . 6) التوحد ينتشر بنسبة 36% في التوائم المتطابقة { من بويضة واحدة } ولم يجد أطلاقا في التوائم المتشابه { من بويضتين }. 7) في دراسات مشابه تماما لدراسات السابقة التوحد منتشر بنسبة 96% في أزواج التوائم المتطابقة { من بويضة واحدة } وبنسبة 27% بين أزواج التوائم المتشابه { من بويضتين }. 8) تبين من دراسات مسحية أخرى لأسر أطفال توحد ، أنه ينتشر بين أفراد الأسر ممن يعانون من صعوبات لغوية أو معرفية أخرى ، برغم أنهم لا يعانون مثل أطفالهم من إعاقة التوحد ولكن شدة هذه الصعوبات كانت أخف منها بين أطفالهم . 9) وجد من بين الأطفال الذين يعانون من حالات التوحد نسبة 10% منهم يعانون من حالات الريت أو من حالات ( كروموزوم X الهش ) . 10) الكروموزوم X الهش يكون في طرف من اطرافه نوع من انواع الهشاشه اي قارب على الانكسار . 11) احتمال ولادة أطفال توحديين أكثر بكثير عندما يكن لهم أخوة يعانون من التوحد . 12) نتائج البحوث أشارت إلى دور الوراثة كعامل مسبب لإعاقة التوحد ولكن ما زال هناك جدل بين العلماء المهتمين بالمشكلة ؛ حيث يشككون في طبيعة هذا الدور ؛ بحجة أنه حتى إذا كان لها دور ما ، فإن هذا الدور لا يزيد عن كونه عاملا ممهدا للإصابة . 13) إذا افترضنا أن الوراثة قد تسبب إعاقة التوحد ، فإن ذالك لا يمنع من وجود عوامل بيئية مسببة لها ؛ ولهذا اتجه العلماء إلى إجراء البحوث المستفيضة للبحث عن تلك العوامل . 14) ثانيا : عوامل عضوية/ عصبية / حيوية : 15) أكدت الدراسات و التحاليل الطبية معاناة أطفال التوحد من حالات قصور أو خلل عضوي عصبي أو حيوي منها ما يحدث أثناء فترة الحمل وبالتالي تؤثر على الجنين ، ومن أمثلتها :إصابة الأم أثناءها بالحصبة الألمانية أو حالة من حالات قصورالتمثيل الغذائى ومنها حالات التصلب الدرني ومنها حالات الريت . 16) وجد في الكثير من حالات التوحد ، أن الأم قد عانت من تعقيدات أثناء الحمل وقبل الولادة أكثر بكثير من الأطفال الأسوياء خاصة تلك التي تحدث خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل . 17) وفي مسح تم إجراءه 1992م وجد أن نسبة تتراوح بين 4-32% من حالات التوحد ، تعاني من نوبات صرع كبيرة . 18) ( الصرع هو كهرباء زائده في المخ ) . 19) تبدو مظاهر شذوذ واضحة عند إجراء رسم للمخ لدى مابين 10-83% من حالات التوحد ؛ مما يشير إلى خلل وظيفي في تخصص النصفين الكرويين للمخ . 20) أوضحت أشعةC.T التي استخدمت في فحص المخ في بحث آخر من بحوث المسح المذكور ، أن 10-25% من أطفال التوحد يعانون من تضخم في سمك طبقة لحاء أو قشرة المخ . 21) بينت فحوصات الرنين المغناطيسي على المخ وجود خلل أو قصور على الثنيات السادسة و السابعة للمخيخ . 22) يستنتج المختصون من نواحي الشذوذ تلك وجود خلل في حركة خلايا المخ في الأشهر الستة الأولى من مرحلة الحمل . 23) باستخدام أشعة التكنولوجيا المستحدثة تم تسجيل نقص في خلايا خاصة ، كما سجلت زيادة في إفراز نتائج التمثيل لمنطقة اللحاء. 24) في تقارير بحوث بيرنارد ريملاند 1995م تبين وجود خلل أو إصابة في نسيج مركز ساق المخ ، وهو النسيج الذي يتحكم في استقبال عمليات الاستثارة والانتباه والنوم . 25) الإصابة أو الخلل في نسيج مركز ساق المخ يحدث في أثناء فترة الحمل فتضعف من قدرة الجهاز العصبي المركزي أو مخ الجنين على الاستجابة للمثيرات الخارجية وحساسيته لها أو الشعور بما يحدث في عالمه المحيط به . 26) نسيج مركز ساق المخ هو المركز الأساسي للمعرفة بدءاً من استقباله من الخارج عن طريق الحواس الخمس ، مرورا بإدراك معانيها وتشفيرها وتخزينها في الذاكرة واستدعائها عند الحاجة واستخدامها في التجاوب مع مثيراتها أو حل مشاكله ، بالإضافة إلى أهميتها في التعلم و التخيل و التعبير . 27) يشترك مع العالم ريملاند عالمان آخران في هذا التفسير . 28) يؤكد ريملاند أن هذا التنظيم الذي يقع في ساق المخ يعمل في تناسق متعاونا مع التنظيم اللمباوى الذي يقع في مركز المخ في هذا الوظائف 29) الجهاز اللمباوي يعتبر مركزا لتنظيم وترجمة الانفعالات و العواطف { وهي من نقط الضعف أو الغياب التام عند طفل التوحد } . 30) الجهاز اللمباوي مسئول عن التفاعل مع بعض الأمراض الفيروسية . 31) في بحث أجراه العلماء بيفن ومارسيلو وسبرجيو استخدم فيه الرنين المغناطيسي لفحص مخ 13 من الأطفال و الراشدين من إعاقة التوحد على أساس من معايير الدليل الإحصائي للأمراض العقلية ، جاءت نتيجة الفحص موضحة ظهور تشوه أو زيادة في سمك طبقة القشرة المحيطة بالمخ في سبع من تلك الحالات 53,08%. 32) أرجع العلماء بيفن ومارسيلو وسبرجيو السبب في حدوث هذا التشوه في قشرة أو لحاء المخ إلى ظروف غير مواتية حدثت للأم خلال الشهور الستة الأولى منها : 33) *إصابة الأم أثناء الحمل بحادث اقتضى علاجا طبيا استغرق أسبوعين على ألأقل . 34) *عانت الأم من إرهاق وهبوط مصحوب بنزيف بعد الشهر الثالث من الحمل . 35) *عانت الأم من دوخة شديدة مع قيء بعد الشهر الثالث من الحمل . 36) *تناول بعض العقاقير بدون إذن الطبيب { ليس من بينها الفيتامينات والحديد والكالسيوم والتي تنصح الحامل بتناولها } . 37) * الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية مثل الحصبة الألمانية ؛ مما يقتضي علاجا طبيا لأكثر من يومين أثناء الحمل . 38) *حدوث رشح ( نزيف ) شامل في الرحم . 39) لوحظ وجود هذه التشوهات في قشرة المخ في الأفراد السبعة العينة ، سواء كان توحدهم مصحوبا بتخلف عقلي أو أنهم كانوا على ذكاء عادي أو عال . 40) أكد الباحثون أن من أهم العقاقير الطبية التي استخدمتها الأمهات الحوامل وتسببت بالتشوهات في قشرة هي : 41) Benedictin-1 أو chlordiazeoxid المستخدمة في حالات الإسهال . 42) -2البنسلين المستخدم في حالات الأنفلونزا أو fiarinal مع أدوية متعددة استخدمت لتثبيت الجنين وإيقاف النزيف في الأشهر الثلاث الأولى من مرحلة الحمل . 43) وجدت جيلبورج عام 1987 تشوهات في المخيخ لأكثر من 66% من أفراد عينة الأطفال والشباب الذين يعانون من إعاقة الأوتيزم . وقد أرجع سبب هذا التشوه إلى الحركة الزائد لبعض خلايا السائل المخي في المخيخ في الفترة بين الشهرين الثالث و الخامس من أشهر الحمل ، ولكنه لم يتعرض للسبب في ذلك . 44) أكتشف Garrece , zilborvicius عام 1992 م خللا في سريان الدم في بعض مناطق المخ . وفي نسبة 72% من الأطفال والكبار من عينة تعاني من إعاقات التوحد. 45) في بحث آخر أجري في جامعة سياتل على عينة من 192 من أطفال توحديين تبين من أشعة الرنين المغنطيسي على المخ وجود تلف في الفص الصدغي في 29 حالة من تلك الحالات . 46) اإذا كان الفص الصدغي توجد عليه مراكز التفاهم والتفاعل الإجتماعيين فإننا نستطيع الربط بين هذا التلف العضوي وإعاقة التوحد حيث يعتبر القصور الاجتماعي من أهم أعراضه . 47) بالرغم من شيوع وشهرة نتائج بحوث المدرسة البيولوجية التي تؤكد الجانب العضوي كعامل مسبب لتوحد ، فإننا هنا نفضل التحفظ في قبول هذه النتائج كتفسير مؤكد للعوامل المسببة لإعاقة التوحد ، بل يكفي قبولها على أنها مجرد احتمال كونها أحد أو بعض العوامل المسببة ويرجع هذا التحفظ إلى أسباب عدة منها : 48) 1- هذه البحوث كشفت عن وجود تشوه أو خلل في نمو أجزاء معينة من المخ أو الكيمياء الحيوية للجهاز العصبي المركزي ، ولكن لا زلنا نفتقد الدليل القاطع على أن تلك التشوهات أو الخلل هو السبب الفعلي لإعاقة التوحد . 49) 2-لم تثبت هذه البحوث معاناة جميع حالات التوحد من وجود تلك العوامل العضوية العصبية ، فهناك حالات توحد لا تعاني منها ، كما أن هذه العوامل العضوية وجدت في حالات إعاقات أخرى غير التوحد { مثل التخلف العقلي ، والإضرابات الانفعالية وبعض الأمراض العقلية } . 50) لم يجد العلم الدليل القاطع والاكيد على ان هذه الاضطرابات او هذا الخلل هو السبب الوحيد والقاطع الذي يقف خلف الاصابه بالتوحد وبالتالي ماقيل عن الاسباب الجينيه يقال عن الاسباب العضويه العصبيه الحيويه انها قد تكون احد الاسباب الممهده ولكنها ليست الوحيده بل هناك عوامل اخرى بالتأكيد ) 51) ثالثا : عوامل كيميائية : 52) لم تقتصر العوامل العضوية التي تؤكدها المدرسة البيولوجية على العوامل العصبية فقط مثل تلف أو تشوه أو عدم اكتمال نمو أجزاء معينة من المخ أو المخيخ في الجهاز العصبي المركزي أو خلل وظيفي معين في إحدى أعضائه . 53) أشارت البحوث إلى علاقة التوحد بالعوامل الكيميائية العصبية وبصفة خاصة إلى إضرابات تتمثل في خلل أو نقص أو زيادة في إفرازات الناقلات العصبية التي تنقل الإشارات العصبية من الحواس الخمس إلى المخ أو الأوامر الصادرة من المخ إلى الأعضاء المختلفة في الجسم أو عضلات الجسم و الجلد . 54) نتائج بعض تلك البحوث : 55) أكدت عدة بحوث أخرى وجود عوامل كيميائية عصبية في حالات التوحد ، ومن بينها : 56) بحث أجري في السويد وتبين أن درجة تركيز حمض الهوموفانيلك أكثر ارتفاع في السائل المخي المنتشر بين أنسجة المخ والنخاع الشوكي في حالات إعاقة التوحد منه بين الأطفال العادين . 57) لوحظ في دراسات أخرى زيادة في تركيز إحدى الناقلات العصبية وهو serotonin في الدم 40% من الأطفال التوحديين ، وعندما أمكن خفض هذا التركيز باستخدام عقار fenfluramine لوحظ تحسن وانخفاض في بعض الأعراض لدى هؤلاء الأطفال كما لوحظ تحسن في الأداء اللغوي . 58) في عدد آخر من البحوث ثبتت علاقة الإصابة بالتوحد – كنتيجة لتلوث البيئي – ببعض الكيماويات . 59) تحتوي النفايات السائلة والغازية على كيماويات أهمها الرصاص و الزئبق اللذان ثبتت علاقتهما كعامل مسبب للإعاقات الذهنية ، و أول أكسيد ومركبات النتروجين الأخرى ومركبات الكبريت وغيرها التي تنتج من احتراق وقود المازوت في المصنع . 60) هناك عشرات أو بالأحرى مئات من البحوث التي أجريت في محاولات المختصين الوصول إلى معرفة العوامل المسببة للتوحد، ومع ذلك لا زال هناك الكثير الذي يتطلب الأمر معرفته للوصول إلى تحديد أكثر دقة للعامل أو العوامل المسببة للتوحد . 61) من التعدد الكبير لأعراض التوحد والاختلاف في الصور لخصائص الأفراد الذين يعانون منه بدرجة نستطيع معها أن نجزم أنه لا يوجد فردان منهم متشابهان تماما في أعراضهم ، بل يمكن اعتبار كل حالة بحد ذاتها فريدة في نوعها . 62) لابد أن تكون هناك عوامل مسببة متعددة هي المسئولة عن هذا التعدد والاختلاف بين الحالات المصابة وبين الأعراض المسجلة لكل منهما . 63) المؤكد أن جذور المشكلة وعواملها المسببة للتوحد تكمن في المخ بصفة خاصة أو الجهاز العصبي المركزي بصفة عامة ، كما أكدتها تقارير البحوث السابقة . 64) المخ بمراكزه العصبية التي يعجز العلم عن حصرها كما ووظيفيا ، والناقلات العصبية دائمة الحركة في المخ والجهاز العصبي كله وخلاياه هو أكثر أعضاء الجسم تعقيدا فهو الذي يسيطر على الوظائف الجسمية و العقلية و النفسية و السلوكية والانفعالية و الوجدانية للإنسان . 65) ما زال أمام العلم والتكنولوجيا الكثيرة مما يجب معرفته عن نوعية الإصابة وحجمها وعمقها ومكان حدوثها في المخ والصلة الحقيقة الدقيقة بين هذه الإصابة التي تظهرها تلك التكنولوجيا في أنسجة المخ وحالات الإعاقة وأعراض الخلل الوظيفي وتوقف النمو عن المحاور المختلفة للفرد المصاب . 66) لتوقيت حدوث الإصابة علاقة وثيقة بدرجة شدة حالات التوحد ونوعية أعراضها. 67) تتعدد وتتنوع أشكال الخلل الوظيفيوالسلوكي ونوع وأعراض التوحد ودرجة شدته التي تسببت عنها . 68) تؤدي إصابة معينة ،إلى التأثيرعلى جزء معين من المخ . 69) إصابة مراكز عصبية معينة تؤدي إلى ظهور إعاقة مثل التوحد وأعراض محددة لها . 70) قد يصيب التلف مركزا آخر فيؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة للتوحد أو إلى الإصابة بإعاقة أخرى مختلفة مثل الإسبرجر أو الريت أو التخلف العقلي بأعراض مختلفة أخرى . 71) قد تؤدي إصابة معينة في موضع معين إلى إعاقتين أو أكثر . 72) الكشف والتشخيص المبكر والمبادرة بتنفيذ برامج التأهيل المناسبة يوفر فرصا أكثر فاعلية للشفاء المستهدف أو تخفيف شدة الأعراض. 73) التأخر في الكشف عن وجود الإعاقة يؤدي إلى التأخير في برنامج التأهيلوبالتالي إلى تدهور أكثر وإلى زيادة شدة الأعراض ،أو ظهور أعراض أخرى مختلفة تحد كثيرا من فاعلية برامج التأهيل والتدخل العلاجي . |
2013- 5- 9 | #16 |
أكـاديـمـي
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
الله يجزاك كل خير ..
إسال الله إن لايحرمك الأجر بالتوفـــيق للجميع |
2013- 5- 9 | #17 |
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
المحاضرة السابعة تشخيص إعاقة التوحد
1) يعتبر تشخيص إعاقة التوحد وغيرها من اضطرابات النمو الشاملة من أكثر العمليات صعوبة وتعقيدا . 2) تشخيص إعاقة التوحد وإعاقات النمو الشامل تتطلب تعاون فريق من الأطباء والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وأخصائي التخاطب والتحاليل الطبية وغيرهم. 3) التوحد إعاقة سلوكية تحدث في مرحلة النمو فتصيب الغالبية العظمى من محاور النمو اللغوي والمعرفي والاجتماعي والانفعالي والعاطفي فتعوق عمليات التواصل والتخاطب والتعلم . 4) التوحد إعاقة سلوكية تصيب عمليات تكوين الشخصية في الصميم ، فتتعذر أو تستحيل عمليات التعامل مع الطفل لتشخيص حالته والقياس والتقييم وغيرها. 5) طفل التوحد يعاني من قصور شديد في اللغه والتواصل الاجتماعي وعملية التعلم وفي شخصيته بشكل عام وهنا تصعب عملية التشخيص . 6) نستدل على القصور في الذكاء لدى طفل التوحد من السلوك الصادر منه . 7) تتعدد وتتنوع أعراض التوحد وتختلف من فرد إلى آخر .ومن النادر أن نجد طفلين متشابهين تماما في الأعراض . 8) يرجع هذا التعدد والاختلاف في الأعراض من طفل إلى أخر إلى تعدد وتنوع العوامل المسببة لإعاقة التوحد . 9) الطفل يجمع عدد من الاعراض والأنماط للحكم عليه بانه طفل توحدي منها : لديه قصور في التواصل اللغوي . قصور في التفاعل الاجتماعي . اعمال نمطيه وسلوكيات غريبه وغير هادفه . 10) يختلف تجمع الانماط السابقة من طفل توحدي الى طفل توحدي اخر من حيث النوع والشده والدرجه . 11) لايوجد نمط توحدي نموذجي ومعيار ثابت يمكن القياس عليه هذا مايجعل عملية التشخيص صعبه 12) أكثر العوامل المسببة للتوحد واضطرابات النمو الشاملة الأخرى يحدث في المخ والجهاز العصبي الذي يسيطر على الوظائف الجسمية والعقلية والنفسية والسلوكية كافة للإنسان ، وحيث تصيب المراكز العصبية المنتشرة على لحاء ( قشرة )المخ ، والتي تتحكم في تلك الوظائف كافة . 13) المخ بصفة خاصة ، والجهاز العصبي - بصفة عامة - من أكثر الأجهزة تعقدا في جسم الإنسان . 14) إصابة المخ والجهاز العصبي يترتب عليه تعدد صور الخلل الوظيفي ونتائجه السلوكية ، وبالتالي تعدد واختلاف أو تشابه الأعراض المترتبة عليها ونوعية الإعاقات التي تسببها . 15) تتعدد وتتنوع أنواع الإصابات التي تؤثر على المخ والجهاز العصبي فقد تحدث الإصابة : 16) * نتيجة تلوث كيميائي ( مثل الرصاص و المعادن الثقيلة ) . 17) * نتيجة التلوث الإشعاعي الطبيعي أو الصناعي . 18) * نتيجة للتدخين أو إدمان المخدرات أو الكحوليات أو المبيدات الحشرية . 19) * نتيجة الإصابة بالأمراض البكتيرية أو الفيروسية كالحصبة الألمانية أو الأمراض التناسلية أو الحمى الشوكية . 20) تؤدي الإصابة إلى تلف جزء معين من المخ وبالتالي ظهور أعراض التوحد كلها أو جزء منها ، كما تؤدي إصابة جزء آخر من المخ إلى ظهور مجموعة أخرى من الأعراض تشخص على أنها إعاقة إسبرجر أو ريت أو إعاقة تخاطب أو تعلم أو تخلف عقلي أو غير ذلك من الإعاقات التي تتشابه مع أعراض التوحد.( تشابه اعراض التوحد مع اعراض طيف التوحد يجعل هناك صعوبة في تشخيص اعاقة التوحد ) 21) قد يحدث الخلل أو الإصابة بطريقة غير مباشرة لمخ الجنين نتيجة حدوث العامل المسبب قبل عملية الإخصاب لبويضة الأم التي تكون موجودة بمبيضها طوال مرحلة الطفولة بسبب عامل إشعاعي أو تلوث بيئي أو كيميائي أو غير ذلك. 22) من الممكن ان يكون الخلل حصل للجنين بطريقه مباشره اثناء تواجد البويضه في رحم الام قبل عملية الاخصاب تماماً , وهذا مايجعل عملية التشخيص اكثر صعوبه ) . 23) قد يصاحب إعاقة التوحد إعاقة أخرى أو أكثر من إعاقات الذهنية كالتخلف العقلي (الشديد أو المتوسط أو البسيط ) أو الصرع أو الإسبرجر أو الريت أو فصام الطفولة . 24) قد يصاحب إعاقة التوحد إعاقات التعلم كالنشاط الحركي الزائد أو قصور القدرة على الانتباه أو التركيز أو الدسلكيا أو الأفيزياء وغيرها. 25) تتشابك و تتعقد الأعراض ، وتصبح عملية التشخيص أكثر صعوبة وتعقيدا ، خاصة وأن بعض أعراض تلك الإعاقات تتشابه مع إعاقة التوحد. 26) عند تداخل اعراض الاعاقات المتعدده تكون اصعب في عملية التشخيص بسبب الاضطراب والخلط في تلك الاعراض . 27) لا يوجد حتى الآن من الاختبارات والمقاييس السيكولوجية المقننة ، وخاصة في العالم العربي ما يمكن استخدامه للكشف عن إعاقة التوحد حتى اختبارات الذكاء المعروفة . 28) حاليا في عام 2012 توجد الادوات والمقايس ومتوفره بكثره تضمن الدليل الإحصائي لتشخيص الاضطرابات العقلية الذي صدر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين معايير مبدئية عامة للتشخيص . 29) الدليل الذي يصدر عن الجمعيه الامريكيه للاطباء النفسيين اختصارها aba اصدر معايير مبدئيه عامه لتشخيص التوحد وهي من اكثر المعايير انتشاراً وشيوعاً في تشخيص التوحد . 30) معظم الادوات الاختباارت والمقاييس التي صدرت وانتشرت حالياً في تشخيص عملية التوحد تعتمد هذا الدليل بشكل اساسي aba. 31) معايير تشخيص التوحد كما نص عليهاdsm-4: ( الدليل الاحصائي للاضطرابات النفسية والعقلية الاصدار الرابع .. صدر سنه 1994). 32) أولا: ظهور 6أعراض أو أكثر من المجموعات 3.2.1التالية , على أن تكون منها اثنتان من أعراض المجموعة 1 على الأقل ، بالإضافة إلى عرض واحد على الأقل من كل من المجموعتين 2و3. 33) لكي نقول عن الطفل بأنه توحدي لابد من تجميع 6 نقاط من الـ 3 المجموعات الفرعيه من المعيار الاول ولابد ان يكون على اساس محدد يكون له ارتباط بالثلاث مجموعات لكن الاولى هي الاهم . 34) لابد ان يجمع معيارين من المجموعه الفرعيه الاولى و معيار واحد من المجموعه المعياريه الثانيه ومعيار واحد ايضاً من المجموعه المعياريه الثالثه ., كذا يصبح العدد 4 باقي 2 لكي يكمل 6 هنا لايهم يأتي بهم من اي مجموعه اذا كان مثل الثلاث مجموعات كامله . 35) جدول المجموعات : مجموعة 1 مجموعة 2 مجموعة 3 قصور كيفي في قدرات التفاعل الاجتماعي.( من اهم الاعراض التشخيصية للطفل التوحدي هو القصور الكمي والكيفي في التفاعل الاجتماعي ., كمي يعني في عدد العلاقات . وكيفي في طبيعة هذه العلاقات )كما يتجلى ويعبر عن ذاته بواسطة اثنين على الأقل من الأعراض التالية: أ:قصورواضح في استخدام صور متعددة من التواصل غير اللفظي ، مثل تلاقي العيون أو تعابير الوجه أو حركات الجسم في المواقف الاجتماعية والاتصال مع الآخرين. ب:الفشل في تكوين علاقات مع الأقران تتناسب مع العمر أو مرحلة النمو . ج:قصور القدرة على المشاركة مع الآخرين في الأنشطة الترفيهية أو الهويات أو إنجاز أعمال مشتركة معهم. د:غياب المشاركة الوجدانية أو الانفعالية أو التعبير عن المشاعر قصور كيفي في القدرة على التواصل كما يكشفها واحد على الأقل من الأعراض التالية: أ:تأخير أو غياب تام في نمو القدرة على التواصل بالكلام ( التخاطب ) وحده (بدون مساندة أي نوع من أنواع التواصل غير اللفظي للتعويض عن قصور اللغة). ب:بالنسبة إلى الأطفال القادرين على التخاطب ، يوجد قصور في المبادأة بالحديث مع الشخص الآخر وعلى مواصلة هذا الحديث. ج:التكرار والنمطية في استخدام اللغة. د:غياب القدرة على المشاركة في اللعب الإيهامي (مثل لعب البنت مع العروسه على اساس انها ابنتها ) أو التقليد الاجتماعي الذي يتناسب مع العمر ومرحلة النمو.( 4 _ 6 سنوات ) - اقتصار أنشطة الطفل على عدد محدود من السلوكيات النمطية كما يكشف عنها واحد على الأقل من الأعراض التالية: أ:استغراق أو اندماج كلي في واحد أو أكثر من الأنشطة أو الاهتمامات النمطية الشاذة من حيث طبيعتها أو شدتها . ب:الجمود وعدم المرونة الواضح في الالتزام والالتصاق بسلوكيات وأنشطة روتينية أو طقوس لا جدوى منها . ج:ممارسة حركات نمطية على نحو متكرر غير هادف ، مثل رفرفة الأصابع أو ثني الجذع إلى الأمام والخلف أو تحريك الأذرع أو الأيدي أو قفز بالأقدام... إلخ. د:انشغال طويل المدى بأجزاء أدوات أو أجسام مع الاستمرار اللعب بها لمدة طويلة ، مثل سلسلة مفاتيح أو أجزاء من زهرة أونبات أو أسورة ساعة.. إلخ. ثانيا: تأخر أو شذوذ وظيفي يكون قد بدأ في الظهور قبل العام الثالث من عمر الطفل في واحد مما يلي : 1:التفاعل الاجتماعي. 2:استخدام اللغة في التواصل أو في التخاطب. 3:اللعب الرمزي أو الإيهامي التخيلي (أخذ أدوار الكبار). ثالثا:غياب أعراض متلازمة الريت . 1) هذا ومنذ صدور الطبعة الرابعة من هذا الدليل عام 1994م ، أفادت هذه المعايير في إجراء التشخيص المبدئي لحالات التوحد ، على أساس وضعها تحت ملاحظة دقيقة مقننة لفترة ما يقوم بها أخصائي مدرب ، خاصة وأنها قبل صدورها لم يكن متوفرا أمام العاملين في عمليات التشخيص أداة أخرى غيرها ؛ بسبب الصعوبات التي استعرضناها أعلاه . 2) من العوامل التي تزيد من صعوبات التشخيص أن بعض الأعراض التي حددها دليل التشخيص الأحصائي للاضطرابات العقلية لتشخيص التوحد عن طريق معايير محددة , كما يراها كاتب هذا البحث لا تخضع للقياس الموضوعي الدقيق ، بل تعتمد على الحكم أو التقدير الذاتي غير الموضوعي مثل القدرة على تكوين علاقات اجتماعية لها أعراض تتراوح بين العزوف الكلي عن الاتصال بالآخرين ، وتتدرج إلى التجاوب فقط مع المبادأة التي تأتي من جانب الآخرين ، ثم على مبادرات جافة أو فجة من جانب طفل التوحد . 3) مثال أخر هو الشرط الذي يتطلب ظهور أعراض التوحد قبل انتهاء الشهر الثلاثين من عمر الطفل . 4) من الممكن أن يسير النمو طبيعيا حتى عمر30 شهراً ، ثم يصاب الطفل بالحمى الشوكية أو غيرها من الأمراض الفيروسية التي تسبب تلفا في أنسجة المخ فلا تظهر الأعراض إلا بعد ذلك... ومن هنا يحدث الخطأ في التشخيص . 5) من الممكن أن تكون أعراض التوحد موجودة أثناء الأشهر الأولى ، ولكنها تكون خفية لا يدركها الأبوان ، وخاصة إذا كانا يجهلان معنى وجود تلك الأعراض . |
2013- 5- 9 | #18 |
أكـاديـمـي
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
|
2013- 5- 9 | #19 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
كمل جعل من جابتك بالجنةة
|
2013- 5- 9 | #20 |
http://www.ckfu.org/vb/u67402.html
|
رد: ][h][ هنا - (( أعاقة النمو الشامل )) ][h][
المحاضرة الثامنة إعاقات أخرى تصاحب التوحد وتختلط بأعراضه فتعقد التشخيص
1) التخلف العقلي و التوحد: 2) كثيرا ما يصاحب حالات التوحد تخلف عقلي . 3) حوالي 40%من حالات التوحد تكون مصاحبة بتخلف عقلي أقل من 50 أو 55 أي تخلف عقلي متوسط أو شديد . 4) 30% من حالات التوحد تكون مصاحبة بتخلف عقلي بسيط بين 55- 70 . 5) تلازم الإعاقتين التوحد والتخلف العقلي في طفل واحد ، يشكل صعوبة كبيرة في التشخيص ، كما تشكل عبئا ثقيلا على تكيف الطفل وعلى أسرته ومجتمعه وعلى عمليات التأهيل والتدخل العلاجي . 6) إذا وجدت الإعاقتان في فرد واحد لا بد من تشخيصهما كأساس لبرنامج الرعاية والتأهيل والتنبؤ بمستقبل الطفل ويجب اخذ بلأعتبار خصائص الاعاقتين اثناء تصميم البرنامج للطفل . 7) التنبوء بمستقبل الحاله كلما كان الطفل التوحدي غير مصاحب لحالته تخلف عقلي كلما كان مستقبل الطفل افضل . 8) كلما كانت الاعاقه العقليه المصاحبه للتوحد اخف ( اعاقه بسيطه ) كانت التوقعات المستقبليه افضل من الاعاقه الشديده) . 9) كلما قل ذكاء الطفل زادت احتمالات إصابته بالتوحد أوعلى الأقل احتمال ظهور بعض أعراض التوحد المصاحبة لأعراض التخلف العقلي ، وخاصة إذا كان العمر العقلي للطفل أقل من سنتين (أو حتى 20 شهرا ) فتظهر بوضوح صعوبات الكلام والتواصل والتخاطب والحركات النمطية المتكررة ، وهي من أعراض التوحد . 10) كلما كانت درجة ذكاء الطفل اقل كلما كانت احتماليه ان يصاب بأعراض التوحد اكثر . 11) في هذه الحالات المزدوجة من الإعاقة المشكلة التي تحد من إمكان الوصول إلى تشخيص دقيق للحالة ، هو تعذر أو استحالة تطبيق اختبارات الذكاء ( لان هناك مشكلتين : مشكله في التواصل والقدره على التفاعل الاجتماعي وقصور لغوي ناتجه عن اعاقة التوحد ومشكله في القدره على الادراك والفهم ناتجه عن التخلف العقلي ). 12) نقيس الذكاء هنا عن طريق القاء عدة تساؤولات يجب ان يستوعبها الطفل بشكل جيد والقاء مجموعه من الاوامر ايضاً يجب ان يستوعبها الطفل بشكل جيد وان يستجيب الطفل اما لفظياً او ادائياً وهذه الاستجابه قائمه على قدرته على الاداء وممارسة النشاط وفهمه) . 13) مؤشرات التشخيص الفارقي والتمييز بين إعاقة التوحد وإعاقة التخلف العقلي: 14) ما يتميز به طفل التخلف العقلي : 15) يتميز طفل التخلف العقلي بنزعته على التقرب والارتباط بوالديه، و التواصل معهما .هذه سمة اجتماعية غائبة تماما عن حالة التوحد. 16) طفل التخلف العقلي من الممكن أن يبني حصيلة لغوية وأن يكتسب نموا في اللغة. 17) طفل التخلف العقلي لايعاني من مشكلة رجع الصدى التي يعاني منها طفل التوحد . 18) طفل التخلف العقلي لايستثيره التغيير في عاداته اليومية بعكس طفل التوحد تستثيره وقد يؤذي نفسه . 19) طفل التخلف العقلي يشارك أقرانه في أنشطتهم ، و يستمتع باللعب معهم و ممارسة تقليد الآخرين و اللعب الإيهامي ، بعكس طفل التوحد الذي يعزف عن ممارسة تلك الأنشطة كلية . 20) طفل التخلف العقلي لايعاني من قصور في استعمال الضمائر كما يفعل طفل التوحد. 21) طفل التخلف العقلي أسهل مراساً في التعامل معه وتدريبه وفي تنفيذ برامج التأهيل من طفل التوحد الذي يحتاج على جهود فائقة و صبر و جلد في التعامل معه و تدريبه. 22) ما يتميز به طفل التوحد : 23) طفل التوحد غالبا نموه اللغوي متوقف أو محدود للغاية . 24) طفل التوحد ليس لديه القدرة ولا الدافعية للتعلم والتخاطب ؛ ولهذا يعاني من توقف النمو الاجتماعي والقدرة على التفاعل مع الاخرين أو مشاركة أقرانه في اللعبو الأنشطة المشتركة بعكس طفل التخلف العقلي . 25) طفل التوحد يتجنب التواصل البصري بالتقاء العيون بين المحادثين وهي سمة نادرا ماتحدث مع طفل التخلف العقلي . 26) في أطفال التوحد هناك تفاوتا كبيرا بين مستوى الذكاء اللفظي ( الذي يكون أكثر انخفاضا ) ومستوى الذكاء غير اللفظي ( الذي يكون أكثر ارتفاعا) بينما مستوى كل من الذكاء اللفظي و غير اللفظي يكاد يكون متساويا لدى أطفال التخلف العقلي . 27) طفل التوحد قد يبدأ فجأة في نوبات ضحك أو صراخ أو بكاء يستمر طويلا بدون سبب ظاهر ، بينما ذلك لايحدث لحالة التخلف العقلي. 28) التخلف العقلي يكون هناك سبب لتلك النوبات من الضحك والصراخ والبكاء ..) 29) طفل التوحد قد ينبغ أو يتفوق أو يبدي مهارة فائقة في أحد المجالات كالرياضيات أو الفن (كالموسيقى أوالرسم ) أو الشعر أو النشاط الرياضي , بشكل قد لا يستطيع الطفل العادي بلوغه ، وهي سمة لاتوجد عند طفل التخلف إلا في حالات نادرة للغاية. 30) طفل التوحد يعيش في عالمه المغلق وكأن جهازه العصبي المركزي قد توقف عن العمل و عن الاهتمام بما حوله ، فهو لا يبالي بمن حوله لدرجة أن علاقته بأمه ليست أكثر من علاقته بأي شيء في بيئته حتى لو كان كرسيا أو لعبة أو معلقة . 31) التوحد من حيث انتشاره أقل بمراحل من التخلف العقلي فنسبة حدوثه 2-3 لكل 1000 على الأكثر , بينما التخلف العقلي ينتشر بنسبة 3% من المجتمع أو أكثر . 32) التوحد إعاقة يولد بها الطفل ، وتظهر أعراضها مبكرا في حدود زمنية أقصاها 30 شهرا . 33) التخلف العقلي قد يولد به أو يحدث بعد الولادة نتيجة حادث يؤدي إلى تلف في المخ أو إصابة بمرض معد ( كالالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية ) أو نتيجة التلوث البيئي ( بمثل الرصاص أو الزئبق ). 34) طفل التوحد لا يرحب ( بل يرفض ) حمل الأم له واحتضانه أو تقبيله ، بعكس طفل التخلف العقلي. 35) طفل التوحد غالبا ما يحتاج إلى الرعاية مدى الحياة تقريبا . 36) طفل التخلف العقلي (المتوسط والبسيط ) فأنه قد يحقق استقلالاً ذاتيا بمساعد برامج التأهيل ،و يعتمد على ذاته و يحميها من الأخطار و يعمل في حرفة مناسبة . 37) طفل التوحد لايفهم المظاهر العاطفية أوالانفعالية ، كما أن لديه قصورا ، و غياب القدرة عن التعبير عنها. 38) طفل التوحد عجزه عن التواصل لا يقتصر فقط على التواصل اللغوي ، بل يمتد – أيضا – ليشمل التواصل غير اللفظي بالعيون – بتعابير الوجه - بينما لا يحدث ذلك لحالات التخلف العقلي البسيط والمتوسط . 39) دور التحاليل الطبية في التشخيص الفارقي لحالات التوحد : 40) تعتبر التحاليل الطبية الكيميائية والوراثية إحدى الوسائل المهمة المستخدمة في عمليات التشخيص الفارقي للتمييز بين حالات التوحد وحالات التخلف العقلي ، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة استخدامها مع أو ضمن مجموعة أكثر اتساعاًمن وسائل وأدوات التشخيص الفارقي. 41) أولا:التحاليل المعملية الكيميائية :وهي ذات أهمية في تأكيد وجود التخلف العقلي بإحدى صوره المختلفة في أية حالة من الحالات التالية: 42) * وجود خلل في عملية التمثيل في حامض الأميني. 43) * اختلاف فصيلة دم الأم عن فصيلة دم الطفل . 44) ثانيا:الفحوص الطبية: 45) 1/وجود تضخم غير طبيعي في حجم الرأس ؛ بسبب زيادة السائل المخي المعروف بحالات الاستسقاء. 46) 2/وجود نقص في هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية ( التي توجد أسفل الرقبة حول القصبة الهوائية ) و الذي يؤدى إلى حالة قصاع و تتميز بصغر حجم جسم الطفل بالنسبة إلى من هم في مثل سنه . 47) 3 /حالة الميكروفليا( صغر حجم الرأس ) بدرجة ملحوظة. 48) ثالثا:الفحوص الوراثية:والتي قد تكشف إحدى حالات الخلل الكروموسومي المسبب للتخلف العقلي التالية: 49) أ:حالات زيادة عدد الكروموسومات كان تكون47 بدلا من 46 كما في حالة داون سندروم . 50) ب:حالات نقص عدد الكرموسومات كأن يكون في المولودالأنثى كرموسوم xواحد بدلا منxxوهي حالات نادرة الحدوث ؛ حيث تحدث بنسبة 1: 3500 ولادة حية . 51) ج:الخلل أو الشذوذ في الكرموسوم في شكل أو صغر أو انثناء أو كسر في الكرموسوم xوهي حالة تعرف باسم xالهش و تأتي من حيث حجم انتشارها في المرتبة الثانية بعد داون سندروم , و هو أكثر حدوثا في الذكور، و نادراً ما يحدث في النساء، و يؤدى إلى تخلف عقلى بدرجة أو بأخرى مع ظهور خصائص جسمية و سلوكية مميزة . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|