مناهج المحدثين ( ابو هديل + ابن ربيعان )

[الساهره]

تسلمون والله اشكركم على جهودكم بيض الله وجيهكم يا خواني الله يوفقكم يارب ويسعد ايامكم يارب

[هيبة وجودي]

والله مجهود تشكرون عليه الله يعطيكم العافية صدق طبقتم حب لأخيك ما تحب لنفسك الله يبارك فيكم

[هيبة وجودي]

بعد اذنكم سوف اضع محتوى المحاضرة الثالثه من الكتاب في المرفقات

لانها طويله


وذكر الدكتور بعض النقاط لم يذكرها في المحتوى ولم اجدها في الكتاب ولكن ذكرها بالشرح


1- كانوا الناس يحملون الحديث عن جابر الجعفي وكان يحفظ 30000 الف حديث ولكن تركوا الناس لانه خالف اهل السنة والجماعة في بعض الامور وهي قال سيرجع علي رضي الله عنه بعد الموت مثل سيدنا عيسى وهذا مخالف للسنه


2- وذكر عن عبدالله بن مبارك اجتمعت فيه كل صفات الخير


3- ذكر حديث عن من يريد تعلم الحديث وقال (( اذا كتبت قمش واذا حدثت ففتش ))


4- قالوا ليحيى بن معين ماذا تشتهي قال (( بيت خالي واسناد عالي ))



من عنده اضافة يبادر وهذا اللي سمعته من الدكتور

[شهد1]

الله يجزاكم خير على هذا المجهود جعلها الله في موازين اعمالكم

[هيبة وجودي]

ممكن انزل ملخص المحاضرة الرابعه او في احد بنزلها

[اابوهديل]

بارك الله فيك اخت هيبة

نزلي المحاضرة الرابعة

وانا ان شاء اعمل لها اسئلة مراجعة



فانا اعتذر لتاخري عنكم بسبب سفري للعلاج ( علاج ابنتي )

وان شاء الله ندرك ما فاتنا من الدروس


لكم تحياتي

[هيبة وجودي]

سوف اضع المحاضرة الرابعة بالمرفقات وسوف اضيف لها شرح بعض النقاط الذي ذكرها الدكتور في المحاضرة الرابعة


1- الثقة عبارة عن العدل والضبط

2-العدل هو ملكه تحمل صاحبها على التقوى واجتناب الأدناس وما يخل بالمرواءة عند الناس

3- الضبط هو الاتقان وهي صفه تؤهب الراوي الى ان يروي الحديث كما سمعه دون زيادة ولا تقصان

4 الضبط نوعان

1- ضبط الصدر وهو الحفظ

2- ضبط السطر وهو الكتابه


5- شروط العدالة

1- مسلم
2- عدل
3- عاقل
4- بالغ
5- تقي
6- خالي من اسباب الفسق وخوارم المرواءة


6- المكاتبة المقرونة بالاجازه شبه المناولة المقرونه بالاجازة

[هيبة وجودي]

لا يوجد محاضره مسجله خامسه في البلاك بورد الافتراضي لمناهج المحدثين

[خمائل الورد]

هيبة وجودي أبو هديل هذي المحاضرة الخامسة كاملة

المحاضرة الخامسة

عنوان المحاضرة

(مناهجالمحدثين في طرق التصنيف و التأليف في الحديث النبويالشريف )

عناصر المحاضرة
المسانيد
المعاجم
الأطراف
التصنيف على الشهرة
التصنيف على جميع أبواب الدين
التصنيف على معظم أبواب الدين
التصنيف على بعض كتب أو أجزاء الدين
المسانيد
التصنيف في المسانيد :
الطريقة الأولى من طرق التصنيف " المسانيد"
التعريف
تعريفها_ جمع مسند و المسند هو الكتاب في الحديث الذي صنفه مؤلفه بجمع أحاديثالصحابي الواحد في مكان واحد
هذه المسانيد التي صنفها الأئمة المحدثون كثيرة أكثر من مئة مسند أوتزيد و قد ذكر الحافظ الكتاني في كتابه الرسالة المستطرفة و سرد لنا 82 مسنداً فيكتابه و قال المسانيد كثيرة سوا ما ذكرنا والذي حدا بهم أن يبدؤوا بطريقة المسانيد في التصنيفأنهم يريدون أن ييسروا طرق حفظ الأحاديث و يريدون أن ييسروا طرق إحصاءالأحاديثفنقول مثلا هذا مسند جابر بن عبد الله فكل ما رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بغض النظر عن ترتيب هذه الأحاديث فيسهل على التلميذ حفظ كل أحاديث جابر ويسهل عليه عدها
الترتيب
ترتيب المادة العلمية داخلالمسند :
ليس لها ترتيب محدد حديث الصلاة و حديث الزكاة في الحج في البيع ليس لها ترتيب و إنماتسرد على ما أتفق كذلك الأسانيد داخل المسند الواحد مثل ترتيب الأسانيد في مسندالإمام أحمد رتب على طريقتان :-
1- -الأفضلية بدأ بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة وهم خير الخلق بعد الأنبياء و الرسل أبو بكر فعمر فعثمان فعلي فالستة الباقيين من العشرة المبشرين بالجنة سعد بن ابي وقاص سعيد بن زيد وطلحة بن عبيد الله وابو عبيدة ابن الجراح وعبد الرحمن بن عوف ثم بقية مسانيد بقية الصحابة ليسهناك ترتيب معين
أكبر المسانيد التي رتبت على هذهالطريقه مسند (بقي ابن مخلد الأندلسي المتوفي سنة 276هـ وقال انه مرتب على أبوابالفقه في ضمن مسانيد الصحابه وصاحب المسند رحل من الأندلس وجاء إلى بغداد ليروي عن الإمام أحمد ولكن الأحداث التي حدثت سنة 1492 هـ بالسلام تنازل آخر ملوك بني الأحمر أبو عبد الله الصغير عن إمارة غرناطة للنصارى وبعد أربع سنوات أقاموا محاكم التحقيق والتفتيش للرجال إما أن يرحلوا أو يتنصروا وللكتب أحرقوها ومن يبقى مسلم يحرق

المسند الثاني الإمام أحمد بن حنبل المتوفي سنة 241هـ
من احتاج مسند فعليه أن يفتش عنه مثل من أراد مسند جابر فليبحث عنه في جميع المسند وهذه المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية يقرأ مسند جابر كاملا حتى يصل إلى الحديث الذي يريده
2- ترتيب الألباني صنع ترتيب لأسماء مسانيد الصحابة غير العشره المبشرينبالجنة على نسق حروف المعجم و ألحقه بطبعه من طبعات مسند الإمامأحمد طبعة دار صادر ودار بيروت

الطريقه الثانيه من طرق التصنيف "المعاجم"
تعريفها:جمع معجم و المعجم في اصطلاح المحدثين هو الكتاب الذي ترتب فيه الأحاديثعلى مسانيد الصحابه أو الشيوخ أو البلدان و الغالب ترتيب الأسماء فيه على حروفالمعجم
الترتيب ( ترتيب المعجم ،ترتيبالأبجدي الترتيب الهجائي (
ترتيب المعجم رتبت فيه المواد على ترتيبالهمزة ،ب،ت،ث وهو ما يسمى ترتيب الهجائي مستخدم في كتباليوم
الترتيبالأبجدي أبجد هوز حطي كلمن صعفس قرشت ... وهذا لا يستخدم في كتبالعلم و إنما في ترتيب الصفحات و الأبواب
وطريقة المعاجم هي نفسها طريقة المسانيد ترتيب الصحابي الواحد في مكانواحد و المعجم يشبه المسند في الترتيب الأول ترتيب الأفضليه ( العشرة المبشرين فيالجنة) و بقية مسانيد الصحابة على طريقة المعجم الترتيبالهجائي
مثلا إذا أردنا مسند جابر ابن عبد الله فنبحث في حرف الجيم أو الجيم مع الألف

الأمثله على هذهالمعاجم :::
الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ولد سنة 260 وتوفي سنة 360 عمر مئة سنة كاملة وصنف ثلاثة معاجم : المعجم الكبير – رتبه على مسانيد الصحابه بدء بالعشرة المبشرين بالجنهثم بقية المسانيد على حروف المعجم و قيل أن فيه 60,000 حديث فهو اكبر معاجمالدنيا وقد حقق مؤخرا وطبعت منه 25 مجلد مع سقط في بعض هذه المجلدات أنه موجود
2-المعجم الأوسط – رتب المسانيد على أسماء شيوخه وليس على أسماء الصحابة وبلغ عددهم 2000 رجل وهذا يدل على رحلته في طلب العلم في هذه السنينالطويله التي عمرها وألتقى بعلماء كثر
3-المعجم الصغير –أخرج فيه حديث واحد عن ألف شيخ من شيوخه و رتب فيهالأسانيد على ترتيب أسماء شيوخه
4-معجم الصحابة للهمداني
5-معجم الصحابة لأبي يعليالموصلي
الطريقة الثالثة من طرق التصنيف هي " التصنيف على طريقة الأطراف "
والأطراف هي الجزء من متنه الدال على بقيته مثل قولنا حديث كلكم راع هذا طرف الحديث ونكتفي بهذه وهذا طرف الحديث وكلكم مسؤل عن رعيته وحديث بني الاسلام على خمس هذا طرف الحديث
وكتب الأطراف هي نوع من المصنفات الحديثية أقتصر فيها مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن إما عن طريق الاستيعاب أو بالنسبة للكتب المخصوصة كأن يأخذ طرف هذا الحديث في الكتب الستة فالكتب الستة هي الكتب المخصوصة وبعضهم ذكر هذه اسانيد ذلك المتن بتمامها وبعضهم اقتصر على ذكر شيخ المؤلف
وأما ترتيبها فالأغلب أنهم رتبوا مسانيد الصحابة على أسمائهم على حروف المعجم
وأمثلة على كتب الأطراف وهي كثيرة أشهر هذه الكتب تحفة الأشراف لمعرفة الأطراف أي أطراف الكتب الستة للحافظ أبي الحجاج يوسف عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 هـ وهذا كتاب مشهور مطبوع متوافر اعتنى فيه بأطراف الكتب الستة و ملحقاتها مع ذكر تفاصيل الأسانيد على سبيل الاستقصاء
والكتاب الثاني كمثال ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للحافظ عبد الغني النابلسي وقد أخذ فيه بمعنى الطرف مثال حديث ذي اليدين الصحابي الذي صلى مع النبي فصلى الرباعية ركعتين فقال له ذو اليدين يا رسول الله أقصرت الصلاة أم سهوت قال لم تقصر ولم أسهو قال ذو اليدين بل سهوت فقال الرسول لأبي بكر أصحيح ما يقوله ذي اليدين لم يأخذ الطرف في ذخائر المواريث بل أخذ بمعنى فقال حديث ذو اليدين ثم لم يذكر الاسانيد بكاملها بتفاصيلها وإنما ذكر فيه شيخ المصنف ومن هنا جاء حجم ذخائر المواريث صغيرا مقارنة بحجم تحفة الإشراف فقد طبع في مجلدين في أربعة أجزاء
وهذه الطريقة لها فوائد فمنها :
معرفة أسانيد المختلفة مجتمعة في مكان واحد وبالتالي
معرفة ما إذا كان الحديث غريبا أو عزيزا أو مشهورا
ومعرفة المتابعات لهذا الحديث لأننا نقوي الحديث بمتابعاته وشواهده
معرفة من أخرج هذا الحديث من أصحاب المصنفات الأصول والباب الذي أخرجوه فيه فإنه يذكر الحديث في الباب والكتاب مثلا باب الإمامة من كتاب الصلاة في جامع الترمذي
معرفة أحاديث كل صحابي في الكتب التي عمل عليها كتاب الأطراف فمثلا كتاب تحفة الأشراف عملنا أطراف الكتب الستة فنعلم أحاديث جابر مثلا كم عدد هذه الأحاديث لأنها كلها في مكان واحد
ونكتفي بذكر هذه الفوائد
الطريقة الرابعة التصنيف على الأحاديث المشتهرة على الألسنة
المراد بالأحاديث المشتهرة ما يدور على ألسنتهم وما يتناقلونه بينهم من الأقوال منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون بعضها صحيحا أو حسنا لكن الكثير منها ضعيفا أو موضوعا أو لا أصل له وانتشار هذه الأحاديث واشتهارها يفسد عليه المسلمين دينهم لاعتقادهم أنها مروية عن نبيهم وزعمهم أنه لا يصلح سواها لذا قام كثير من العلماء المتخصصين في الحديث في مختلفة في إعصار متعاقبة بتصنيف كتب جمعوا فيها هذه الأحاديث المشتهرة على الألسنة في تلك العصور وبينوا الصحيح من السقيم وبينوا من أخرج هذه الأحاديث من العلماء وهذه الشهرة على الألسنة الشهرة اللغوية تختلف عن الشهرة الاصطلاحية كما ورد في الحديث المشهور وهو ما رواه ثلاثة رواة في كل طبقة من طبقاته ثلاثة فأكثر ما لم يبلغ إلى حد التواتر روى عنهم من الصحابة ثلاثة فأكثر وروا من التابعين ثلاثة فأكثر ومن تابعي التابعي وهكذا مالم يصل إلى حد التواتر وترى الناس العلماء والعوام كأن تقول إنما الاعمال بالنيات ومن أمثلة هذه الكتب المصنفتة بتصنيف الاحاديث المشتهرة على الألسنة
كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الالسنة لمحمد عبد الرحمن السخاوي المتوفي سنة 902 هـ الحافظ المشهور و الكتاب فيه 1356 حديثا وقد رتبع صاحبه على نسق حروف المعجم
والكتاب الثاني كشف الخفائي ومزيل للبأس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس لاسماعيل ابن محمد العجلوني المتوفى سنة 1162هـ وهو كتاب أكبر لأنه متأخر فاستفاد مما قبله من كتب الأحاديث وقد رتبه على طريقة المعجم حيث بلغت أحاديث الكتاب 3254 حديثا
الطريقة الخامسة من طرق التصنيف "التصنيف على جميع أبواب الدين "
اصطلحوا بأن تكون أبواب الدين ثمانيةأبواب , وهي :
1-الإيمان 2-الطهارة 3- العبادات 4- المعاملات 5-الأنكحه 6- التاريخ 7- السير 8-اخباريوم القيامة والمناقب والتفسير والآداب والمواعظ وصفات الجنة والنار وأشراط الساعة وأخبار الفتن والملاحم
وهذه تقسم على 3أبواب رئيسيه
1- مايتعلق بالاعتقاد _العلميه
2- ما يتعلق بالعمل _العمليه العبادات و المعاملات و العقوبات الجنايات
3- ما يتعلق بالآداب و الأخلاق و السيروالفضائل
وهي شاملة لكل أبواب الدين
1- الجوامع –جمع جامع و الجامع في اصطلاح المحدثينكل كتاب حديثي يوجد فيه من الحديث الأنواع المحتاجإليها من العقائد و الأحكام والسنن والسير والمناقب وما يتعلق بالتفسير والفقه ..,وغيرها..

أمثلة الجوامع:
1- الجامع الصحيح للإمامالبخاري
2-الجامعالصحيح للإمام مسلم
3-الجامع للإمامالترمذي
لو بحثت في أحد هذه الجوامع فإننا سنجد فيها الحديث عن أبواب الدين الثمانية كلها في كل جامع
2- المستخرج_هو أن يأتيمصنف المستخرج إلى كتاب من كتب الحديث فيخرج أحاديثهبأسانيد جديدة لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب فيجتمعمعه في شيخه أو من فوقه و لو في الصحابي وهو يوافق الكتاب المستخرج عليه وعدد المستخرجات كثير ومن أمثلةالمستخرجات : 1- مستخرج الإسماعيلي على البخاري
2-مستخرج أبي عمانة الاسرايني على مسلم
3- مستخرج قاسم ابن اصبغ علىسنن أبي داوود

3-المستدرك _وهو كل كتابجمع فيه مؤلفه الأحاديث التي استدركها على كتاب آخرمما فاته على شرطه
مثاله ""كتاب المستدرك على الصحيحينلأبي عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفي سنة 405هـ
فهو يستدرك عليهوهذا الاستدراك لا معنى له لو شرط البخاري أني اخرج كل الأحاديث الصحيحة في كتابي ولم أترك حديث خارجه يصح أن تستدرك عليه وتقول وجدت حديث صحيح خارج البخاري أما لأن الإمام البخاري مثلا لم يشترط أن يخرج كل الأحاديث الصحيحة بل ورد عنه أنه اختار مجموعة من الأحاديث الصحيحة وترك الباقي خشية الطول فلا يصح أن تستدرك عليه لأنه لم يشترط
لدينا المستدرك على الصحيحين البخاري ومسلم و المستدرك عكس المستخرج فالمستخرج أتى بمتون البخاري ومسلم وبحث لها عن أسانيد جديدة أما المستدرك فيأخذ أسانيد البخاري ومسلم ويبحث لها عن متون جديدة غير موجودة في البخاري ومسلم
وقد ذكر الحاكم في كتابه المستدركعلى الصحيحين 3أنواع منالأحاديث
1- الأحاديث الصحيحة على شرط الشيخين أو على شرط أحدهما ولم يخرجاها
2- الأحاديث الصحيحة عنده و إن لم تكن على شرط أحدهما أوعلى شرط واحد منهما وهي التي يعبر عنها بقوله صحيحةالإسناد
3- أحاديثلم تصح عنده وقطعاً ليست موجودة عند البخاري و مسلمو لكنه ذكرها لينبه عليها
كتب للمستدركعلى الصحيحين
كتاب مستدرك ابن أبيثيب
كتاب الإلزامات للدار قطني
وهنا الحافظ الحاكم عنده تسأل في تصحيح الأحاديث لذلك لا يقبل حكمه بمفرده وقد تتبعه الحافظ الذهبي وألف كتابه تلخيص المستدرك فإن كان حكم الحاكم صحيح سكت إن كان خطأ نبه عليه و هناك من عملتلخيص المستدرك كابن الملقن
4- المجاميع _ جمع مجمع و يقصد كل كتاب جمع فيه مؤلفه أحاديث عدة مصنفات ورتبه على ترتيب المصنفات التيجمعها
أمثلة المجاميع :
-1- جامع الأصول الستة وهو المسمىجامع الأصول من أحاديث الرسول لأبي السعادات المعروف بابن الأثير الجزري" جمعمتون الكتب الستة وقد جعل الكتاب السادس بدل ابن ماجه موطأ الإمام مالك على طريقة الفقهاء بجمع المتون ولم يجمعها على طريقة الأسانيد وجامع الأصول هو عكس تحفة الأشراف لان تحفة الأشراف جمع مؤلفه الكتب الستة على طريقة المحدثين بالتركيز على الأسانيد وإهمال المتون أما جامع الأصول جمع الكتب الستة فقد ركز على المتون وأهمل الأسانيد على طريقة الفقهاء
تحفة الأشراف__ جمع الكتب الستة على طريقةالمحدثين
جامع الأصول__جمع الكتب الستة على طريقالفقهاء والترتيب فيه اختلف فرتبها على حروف المعجم فكتاب الطلاق فيحرف الطاء وكتاب المياه في حرف الميم مع أن حق المياه أن يكون متقدما
2- جمعالفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد لمحمد بن محمد بن سليمان المغربيالمتوفي سنة 1094هـ فقد جمع فيه أحاديث 14 مصنفا حديثيا وهي الصحيحان والموطأ و السنن الأربع و مسند الدارمي و مسند أحمد و مسند أبييعلاءالموصلي ومسند البزار ومعاجم الطبراني الثلاثة
3- مجمع الزوائد و منبع الفوائد للحافظالهيثمي
الطريقة التالية وهي الخامسة من طرق التصنيف على جميع أبواب الدين وهي طريقة الزوائد _المصنفات التييجمع فيها مؤلفوها الأحاديث الزائدة في بعض الكتبعلى الأحاديث في كتب أخرى ولتوضيح ذلك كتاب زوائد ابن ماجة على الأصول الخمسة أي الكتاب الذي أخرجها ابن ماجة في سننه ولم يذكرها واحد من الكتب الخمسة وأما الأحاديث التي شاركها في أخراجها فلا يذكرها كتاب الزوائد
أمثلته:
1- مصباح الزجاجةفي زوائد أبن ماجه لأبي العباس البصري المتوفي سنة 840هـ
2- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ أبو بكر الهيثمي المتوفي سنة 807هـ
لمسند احمد- مسند أبي يعلي- مسند أبي بكر- مسند البزار – معاجمالطبراني الثلاثة
التصنيف على معظمأبواب الدين
التصنيف على الأبواب الفقهية :
وهي تشتمل على : 1-السنن2-المصنفات 3- الموطأت 4- المستخرجات عليها
1-السنن – هي الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية و تشمل علىالأحاديث المرفوعة إلى النبي و ليس فيها شي منالموقوف المضاف إلى الصحابة ولا المقطوع المضاف إلى التابعين و قد يوجد فيبعض السنن غير الأحاديث المرفوعة ولكن قليل جدابالنسبة إلى المصنفات والموطأت تبدأ بكتاب الطهارة فالصلاة فالجنائز فالصيام فالزكاة فالحج ولو قارنها بالجوامع لوجدنا الجوامع تبدأ بكتاب الإيمان والعلم لأنها مدخل الدين الإسلام ثم الطهارة لأنها مطلب الصلاة ثم الصلاة لأنها المطلب الأول للايمان
أمثلتها " :
1- سنن أبي داودالسجستاني
2- - سنن النسائي
3- - سننابن ماجه
4- ولا نقول سنن الترمذي لأنه كتاب جامع في كل أبواب الدين ومن الخطأ تسميته بالسنن
2- الكتاب المسمى بالمصنف – هو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهيةو المشتمل على الأحاديث المرفوعة و الموقوفة والمقطوعة
الفرق بين المصنف والسنن
المصنف يشتمل على الأحاديث المرفوعة و المقطوعة و الموقوفة
لكن السنن تشملالأحاديث المرفوعة فقط
أمثلة المصنفات
: 1-مصنف أبي بكر بن أبي شيبه المتوفي سنة 235هـ
2- مصنف أبي بكر بنعبد الرزاق الهمامي الصنعاني المتوفي سنة 211هـ
3- الموطأت –جمع موطأ وهو لغة المسهل والمهيأ و المذلل الذي يستفاد منه
وفي الاصطلاحهو الكتاب المرتب على الأبواب الفقهية و يشتمل علىالأحاديث المرفوعة و الموقوفة و المقطوعة وهو كالمصنف تماما وإن اختلفت التسمية
سببتسميته بالموطأ :لأن مؤلفه و طأه للناس أي هيئه و سهله لينتفع منه
أشهر هذه المصنفات : موطأ الإمام مالك بن أنسالمتوفي سنة 179هـ - موطأ ابن أبي ذئب – موطأ عبدان
التصنيف علىبعض كتب أو أجزاء الدين
1—الجزء2- الترغيب و الترهيب 3- الزهد و الفضائل و الآداب و الأخلاق 4- الأحكام 5- الشروح ألحديثيه
1- الجزء ""كتب تشتمل على كتاب من كتب الدين أو جزءمن هذا
وهو كتاب صغير يشمل احدأمرين :
1- إما جمعالأحاديث المروية عن صحابي واحد في مكان واحد أوأحاديث التابعي أو تابع التابعي
2- جمعالأحاديث المتعلقة بموضوع واحد على سبيل البسط والاستقصاء مثل جزء رفع اليدين في الصلاة و جزء القراءة خلف الإمام
2-الترغيب و الترهيب الكتب المرتبة على أساس جمع الأحاديث المتعلقةفي الترغيب لأمور و الترهيب من أمور منهيعنها
أمثلتها " كتاب الترغيب والترهيب للمنذر المتوفي سنة 656هـ
و الترغيب و الترهيب لأبي حفص ابن شياهين 385هـ
3-الزهد و الفضائل والآداب من أراد أن يعرف أحاديث متعلقة به الآداب فعليه أنيرجع لهذه الكتب
أمثلتها" كتابذم الدنيا لابن أبي الدنيا المتوفي سنة 281هـ
كتاب الزهد لأبيأحمد
كتاب الزهد لعبد الله بن المبارك كتاب رياضالصالحين للإمام النووي
4- كتب الأحكام هي الكتب التي اشتملت على أحاديثالأحكام فمن أراد أن يعرف الأحكام العملية في الدينفعليه أن يرجع لهذه الكتب
أمثلتها" الإلمام في أحاديث الأحكام لأبن دقيق العيد المتوفيسنة 702هـ
بلوغ المرام من أدلة الأحكامللحافظ بن حجر العسقلاني المتوفي سنة 858هـ
5- الشروحألحديثيه لبعض الكتب العلمية الذين لديهم معرفهبالأحاديث ألفوا كتب كثيرة لأحاديث مخارجها في تلك الشروح لذلكتعتبر تلك الشروح مصادر من مخارج الحديث لاعتبارهاجزء من الدين
أمثلتها" فتحالباري لشرح صحيح البخاريللعسقلاني
عمدة القاري لشرح صحيح البخاري للعييني المتوفيسنة 850هـ
كتاب التصريح فيما توارد من نزول المسيحللكشميري

[هيبة وجودي]

اليوم ان شاء الله سوف اضع اسئله للمحاضرة الثالثة والرابعة