هل فتاة النت سيئهـ ولا يفضلهاا الشبااب ؟؟!

[حلـ....ـم]

مااشوف فيها غلط دام الوحده محترمه نفسها وترد بحدود المعقول
ومع كلام الأخ مستشار اسري المشكله في العقليات في مجتمعنا اللي ماهو راضي يرحم هالمره
وكأن عيوب الدنيا كلها فيها وهم ملائكه معصومون عن الخطاء
الله يصلح الجميع.
يسلمو على الطرح وتقبلي مروري وتقييمي...

[باسيل]

انااشوف عادي بحدود الادب والاخلاق اما اذا تعد معه حق وانااشوف الافضل انن كل شخص يسجل بالمنتدى مايقول لاحد خارج نطاق الاسرة لان في ناس تفكيرة غلط يمكن تسوي شي وتقول البنت تحب هذا ولو صديق يحبة ماقاله دائم البنت محترمه

[جامعية شيك]

الحمد لله منتدى الجامعة وبس

من اول ماكنت اثق ولا بمنتدى

بس من جد هالمنتدى غير
فيه من الخير الكثير واغلب النقاشات يكون لها هدف واضح


صحيح افضل الوحدة ماتقول انها بمنتدى لان الناس مالها الا الظاهر
وماتعرف مميزات منتدانا

[وفووووووووووي]

اصابع اليد مو سوى

الله سبحانه خلقنا بس مو متساوين



يعني هالدنياء مثل الكره الآرضيه فيها يابس وماء

في زين وفي شين

بس والله أني اعرف بنات على النت دايم اشرف من الشرف

أنا ماتعحبني هالمقووووله

الببنت دام هي محافظه مايعيبها شي


أشكرك على الموضوع تقبلواا مروووري

[لياالي]

منوريــــــــــن وبقـــوهـ

الا الأن يمكن شابين أو 3 دخلواا والبقيه بنااات

أحنا نبغى نشــــــــوف رأي الشباااب

على العموووم

تفضلووو







،،

[لوجي الشرقية]

..

لن ّ اقول السيئة بل السيّ والسيئة
لو ارآدو الخطآ وجدوة وان كآن مأعندة نت
والعكس صحيح

بس في تضخيم لموضوع النت
طيب لو نفترض انوو السآلفة ع جوآل
كل بنت معهآ جوآل سيئة

الجوال والنت اجهزة فيهآ سلبي ايجابي
انآ سيئة ولو مآعندي نت استخدمت الجوال ب الخطآ
انا جيدة ّ وعندي نت وجوآل مآراح يآثروآ ع اخلاقي ومهما كآن

وزي شخصية القصة مهزوزة ومآفي ثقة حنآ غنين عنهآ اذا كآنت الكاتبة محترمة ^ مآذكرت صفاتها
وآن كآن غير محترمة يرجـــع الجواب لشبآب


وآذآ في شآب رفض اسلوب خطيبته لانوة سي !
ب التآكيد البعض من البنآت لو شآفت كتآبتة سيئة بترفضه

# حبذآ لو كآن الموضوع فتــئ وفتآة النت

مجتمع ذكووري بحت عسسآ الله يعين

[لياالي]

^^

منــــــــــــــورهـ

ووجهت نـــظــــــــرك رائعــــــــهـ مثل
روعهـ حضوركـ

تفضلي



،،

[نوره | ~]

بصراحة الرجل الذي يرى بان من تستخدم تقنية النت لا تصلح للزواج فاقول له الله يعينك على جهلك

ان كانت المرأة تطرح المواضيع و تشكر من يرد عليها فكذالك الرجل يطرح ويشكر من ترد عليه

[كلانكوف]

قبل ان اجيب على اسئلتك اود ان اضع النقاط الاساسية قبلها وهي:

أولاً / يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يدخلون الجنة أبــــــــــــــدا : الديوث ، والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر قالوا : يا رسول الله ! أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ فقال : الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا : فما الرجلة من النساء . قال : التي تشبه بالرجال " رواه الألباني - صحيح الترغيب ، فمن يقبل أن يكون ديوثاً ؟ فأنا لن أرضى ولن أقبل ولن أسمح لنفسي بذلك أبداً أن أكون ديوثاً .

ثانياً / أخاطب كل أخت مسلمة وليس فقط أختي من أمي وأبي بل كل أخت مسلمة أقرأ كلماتها وهي تخاطب شاب بعبارات قليلة الأدب والحياء والدين.. مثال ( ياحبيبي ) او ( ياغالي ) أو (ياعزيزي) أو ( تتغنج بكلامها وتتميع ) وغيرها من الكلمات التي تهوي بها إلى الرذيلة والفاحشة وتظنه أمراً بسيطاً او عادياً او هيّناً !! والأدهى والأمَر يوم أن تُضَمِّنُهَا وجوهًا تعبيرية ، و تبتسم لهذا ، وتغمز لذاك ، وكأن الشاب الذي تخاطبه بلا إحساس ولا مشاعر ولايُفتتن بكلامها وحركاتها !! هل تقبل الفتاة العفيفة الطاهرة أن تكون مفتاحاً للشر؟ هل ستسرها او ستنفعها هذه الكلمات والمحادثات حينما تُعرض على الله عزوجل يوم القيامة ؟ ، أتظن هذه الفتاة أن مثل هذه الكلمات والمحادثات ستمر عابرة ؟! ، هل يخفى عليها ما في قلوب الرجال ـ خاصة مرضى القلوب ـ من شدة الافتتان بالمرأة ؟ ، ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: " ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " صحيح البخاري ؟ ، وهل تظن أنها سترفع من شأنها ومكانتها ؟ ، مسكينة هذه الفتاة ، تحتاج إلى من يشفق عليها ، هل نسيت هذه الفتاة المسكينة أنها درة ثمينة يجب ألا تكون إلا مع من يقدر قيمتها و يدخل البيوت من أبوابها ؟ ، أختي حارسة الفضيلة .. لو سألنا شاب كان على علاقة بفتاه ، هل تريد الزواج بها ؟ فيقول لا ، ما يدريني لعلها تتحدث مع غيري كما تحدثت معي !ما الذي سيمنعها ؟ ، فنقول له حبها لك سوف يمنعها ؟ ، فيقول هذا ليس بحب بل هذه شهوة وفراغ وقعنا فيها سوياً ، سواء انا أو هي ، ونقول له وبمن تريد الزواج بها أذاً ؟، فيكون جوابه واحد ، وهو جواب غالب الشباب .. أريدها ملتزمة تتقي الله فيَّ ، إذا غِبتُ عنها حفظتني في نفسها ..
هذا جواب غالب الشباب الملتزم وغيره يريد الظفر بذات الدين ، فهو يراها هي التي تستحق أن تكون أم للولد وحارسة للبيت وراعية له ، فهي في عين كل الناس الملتزمين وغيرهم غالية عفيفة الجميع يريد الظفر بها ، بل حتي في عين الفتيات الغير ملتزمات كالكنز بداخله الماس وجواهر، والبعض يغبطنها والأخر يحسدونها علي مما هي فيه من عفاف وستر وحياء .

ثالثاً / أن الغيرة المعتدلة شيء مطلوب ومهم ، ومن لا يغار على أهله فهذا نقص في إيمانه ورجولته ، فغيرة الرجل على أهله أن يأتين ما حرم الله أو يخلون مع غير ذي محرم ، أو يتحدثن مع أحد بخضوع في القول .. كل هذه غيرة محمودة ، بل واجبة لحماية شرفه وصيانة عرضه ، والغيرة تختلف من شخص لآخر ، فهي درجات متفاوتة عند البشر كل بحسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته ، يقول الله تعالى: " وَمَا أُبَرِّ‌ئُ نَفْسِيۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَ‌ةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَ‌حِمَ رَ‌بِّيۚ إِنَّ رَ‌بِّي غَفُورٌ‌ رَّ‌حِيمٌ" [يوسف: 53].

رابعاً / الغيرة يعرّفها العلامة ابن القيم رحمه الله: " الغيرة: خلق حميد ، وخلة جميلة ، وصفة جليلة وهى سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين ، الغيرة سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والاختلاط المحرم ، الغيرة قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر ، الغيرة مظهر من مظاهر الرجولة الحقة ، وهي مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب ، نعم .. إن أشرف الناس وأعلاهم قدرا وهمة ، أشدهم غيرة على نفسه وخاصة وأهله ، ومن حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة ، ومن حُرِم طهر الحياة فهو أحط من البهيمة الأنعام" ، ورحم الله ابن القيم يوم قال " إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله "(الفوائد لابن القيم)، فكل من يفعل الآثام والمنكرات ويتعدى الحدود كمن يتعدى على محارم الله سواء كان شاب او فتاة فالواجب على كل مسلم غيور ان يتكلم وينكر المنكر على حسب استطاعته ، ولايكون ناطق بالباطل او شيطان أخرس ، فالغيرة المحمودة يحبها الله ورسوله ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "يا أمة محمد ! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا .. " رواه البخاري. ، وقال سعد بن عبادة رضي الله عنه : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : تعجبون من غيرة سعد ! ، والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن .." رواه البخاري.

خامساً / الغيرة إذا زادت عن حدها إنقلب ضدها ، فعندما تزداد الغيرة عن حدها ستنقلب إلى الشك والظن والريبة الخارجة عن الحياة الطبيعية ، وقد تسبب لصاحبها الوسواس القهري والأمراض النفسية وتحول حياته إلى دمار ، وهي الغيرة المذمومة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: " إن من الغيرة ما يحبها الله ومنها ما يبغضه الله فالتي يبغضها الله الغيرة في غير ريبة" حديث صحيح رواه ابن القيم في الجواب الكافي.
--------------------------------------
هل فتاة النت فتاه سيئة ولا يفضلها الشباب؟
ليس كل الفتيات كما أنه ليس كل الشباب ، ولكن ، اقول كما قال صلى الله عليه وسلم: " أخوف ماأخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى " (حديث صحيح رواه ابن القيم في ذم الهوى واتباعه) ، والمسلم لا يأمن على نفسه الفتنة ، (والفتنة تقع فجأة ، ولا تعرف الإستئذان كما قالها أحد الدعاة) ، فقد يتحول الداعية الصالح الى فاسد ، أو من فاسد إلى صالح ، فكم سمعنا ورأينا من صالح تحول إلى فاسد ، والعكس كذلك.
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: " أن أحدكم يُجمع خَلْقَه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد. فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري ومسلم ، نسأل الله الثبات في الدنيا والآخرة ، ونعوذ به من الفتن ماظهر منها ومابطن ، اللهم آمين.
-------------------------------------
أولا: ماهي نظرتكم الى فتاة الانترنت ( كما يطلق عليها )
وأقصد بها الفتاة التي تستخدم النت ؟
لافرق عندي بين الفتاة المسلمة أو الشاب المسلم في استخدامهما للإنترنت ، لأن الإنترنت شبكة إتصال عالمية وتبادل معلومات مثل الهاتف والفاكس والجوال وغيرها ، وهي من أهم الوسائل للوصول إلى الأهداف التي نريدها سواء النافعة او الضارة ، واعتبرها خريطة العالم تتنقل بك في أي مكان ، وأنت في مكانك ، والإنترنت سلاح ذو حدين ، إما إلى الخير والصلاح ، وإما إلى الشر والفساد ، والمهم والأهم هو مراقبة الله عزوجل في الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة فالمراقب هو الله عزوجل بعينه التي لاتنام ، قال تعالى: "إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء" [آل عمران: 5]. فالسعيد من أصلح ما بينه و بين الله ، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق.
-------------------------------------
ثانيا :هل يعني دخول الفتاة الى الانترنت ، والمنتديات خاصة ومخاطبة الجنس الأخر من خلال المواضيع والمشاركات أنها فتاة سيئة ؟
تقول أحد الداعيات الصالحات: (أنتِ سيدة قلمك فقوديه باتزان فهو شاهد عليك).
---------------------------------------
ثالثا :ترى ماهي بنظركم الحدود التي يجب أن تقف عندها الفتاة ، حتى لايسيءاستخدامها للنت اخلاقها ؟

هي كثيرة ونذكر بعضاُ منها :

أولا : أن تنظر الله بقلبها وأن تكون صادقة مع ربها يقيناً ، فهو يراها ويراقبها في خَلواتها ، والمحافظة على نفسها ليس فقط كلاماً بل أفعالاً فهذا خير لها في دنياها وآخرتها يقول الله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌" [الحديد: 4].

ثانياً : أن تخبر أهلها عن أعمالها وكتابتها ومشاركاتها وتشاركهم فيها لتعم الفائدة ، فهذا يساعدها عن الإبتعاد عن مواطن الشبهات والشهوات ولا تضع نفسها في محل شبهه أو فتنة أو الشك.

رابعاً : يقول الله تعالى: " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَ‌ضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُ‌وفًا " [ الأحزاب: 32]. قال ابن زيد كما جاء في تفسير بن كثير : قولا حسنًا جميلا معروفًا في الخير، ومعنى هذا: أنها تخاطب الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم، أي: لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها، وجاء عند البغوي في تفسير هذه الآية: والمرأة مندوبة إلى الغلظة في المقالة إذا خاطبت الأجانب لقطع الأطماع ، "وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا" : لوجه الدين والإسلام بتصريح وبيان من غير خضوع.

خامساً : أن لايشغلها عن صلاتها وطاعة والديها وزوجها إذا كانت متزوجة وتربية أبنائها وصلة الأرحام.

سادساً : أن تعلم أن أي كلمة أو رسالة إعجاب من شاب سواء في الخاص او العام ليست إلاّ فخ ومصيدة ، ولتعلم ان كلمات او رسائل إعجابه يوزعه على كثير من الفتيات غيرها ، فلاتتعب نفسها في قراءتها بل تحذفها فورا.

سابعاً : أن تدخل قاصدةً بذلك الدعوة إلى الله عزوجل وتعليم العلم النافع المفيد الذي ينفعها في دينها ودنياها وآخرتها.

ثامناً : أن لاتنخدع بصديقات الإنترنت وتكون على حذر شديد من صديقات السوء ، فالجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كحامل الكير ، والأحاسيس الجميلة التي قد ترويها لها احدى الصديقات واصفة علاقتها بأحد الشباب ما هي الا مبرر لتصرف خاطئ تقترفه ولا تنخدع بها فهي جليسة سوء.
.

تاسعاً : الحرص على أن تجلس لوحدها وتحاسب نفسها وأقوالها وأفعالها فهي المسؤولة عنها وستسأل عن ماقالت وفعلت فهي شواهد عليها ، قال تعالى: "يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ(25) " [سورة النور].

عاشراً : إعتياد التعامل الجاد و الحديث الراقي المهذب حيث تتجنب الكلمات التي قد تقلل من شخصيتها وحياءها.
· وقد كتبت نصيحة في نفس الموقع موضوع بعنوان (محرد نصيحة للأخوات الكريمات فقط) ارجوا من الأخوات اللاتي لم يطلعن عليها بالإطلاع عليها وقرائتها لاحرمكن الأجر.
http://www.ckfu.org/vb/t256256.html

------------------------------------
رابعا:أنت كشاب تستخدم النت وتكتب بمنتديات ، هل تسمح بمن تعولهم من زوجة أو أخت أو أبنة أن يستخدموا النت تحت إشرافك أو بدون اشراف أو تمنعهم ؟

قبل أن أجيب على السؤال أود أن اقول كلمة بسيطة لإخواني الكرماء والرجال الشرفاء الغيورين على بنات المسلمين من باب قوله تعالى: " وَذَكِّرْ‌ فَإِنَّ الذِّكْرَ‌ىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" [الذاريات: 55] ، وأقول وبالله التوفيق وعليه التكلان..
أخي الغالي .. أخي الحبيب .. أذكر نفسي وإياك بحكمة قديمة تتناقلها الألسنة قديماً وحديثاً وهي الجزاء من جنس العمل ، ودقة بدقة ولو زدت زاد السقا ، وكما تدين تدان ، قال تعالى: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ(7)وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8)}[سورة الزلزلة] ، نعم كما تدين تدان .. والجزاء من جنس العمل كما قال تعالى: "وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ "[البقرة:40] ، وقال سبحانه : " فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ " [البقرة:152] ، وقال سبحانه: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُم " [محمد:7].

أخي الكريم .. سنة كونية جعلها الله سبحانه وتعالى عظة وعبرة للناس ولكل من يخطو على الأرض. نعم ياأخي العزيز كما تدين تدان .. ألم يقل أحب الخلق إلى الله صلى الله عليه وسلم: " عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم، و بروا آباءكم تبركم أبناؤكم، و من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض " رواه السيوطي في الجامع الصغير - حديث صحيح .

أخي الحبيب .. هل تعلم أن كثير من الشباب ماتت الغيرة في قلوبهم ، فصاروا لا هم لهم إلا إفساد الأعراض ، ولهؤلاء نقول: كيف رضيتم هذا لأنفسكم ؟كيف رضيتم هذا لأخواتكم المؤمنات الغافلات العفيفات؟كيف رضيتم هذا لأمتكم ؟
قال الإمام الشافعي رحمه الله:

عفّوا تعف نسائكم في المَحْرَمِ --- وتجنبوا مالا يليقُ بمســـــــــــلمِ
إنَّ الزِّنا دينٌ فإن أقرضــــــتهُ --- كَانَ الزِّنَا مِنْ أهلِ بَيْتِك فَاعْلــــَمِ

وقال صلى الله عليه وسلم: (البِرُّ لا يَبْلَى، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُن كَمَا شِئتَ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ) قال الحافظ ابن حجر "فتح الباري" (13/466) : " مرسل ، ورجاله ثقات " انتهى .
أخي الغالي .. إقرأ معي هذا الحديث وشرحه .. حرمك الله من النار ..اللهم آمين.
قال صلى الله عليه وسلم: ( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك) [رواه أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح]
قال الحافظ ابن رجب في شرح هذا الحديث ما ملخصه: " يعني احفظ حدود الله وحقوقه ، وأوامره ونواهيه ، وحفظ ذلك: هو الوقوف عند أوامره بالامتثال ، وعند نواهيه بالاجتناب ، وعند حدوده ، فلا يتجاوز ولا يتعدى ما أمر به إلى ما نهي عنه ، فدخل في ذلك فعل الواجبات جميعها وترك المحرمات كلها ... وذلك كله يدخل في حفظ حدود الله كما ذكره الله في قوله : {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ } [112: سورة التوبة]، وقال {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ } [32: سورة ق] ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وقد فسِّر الحفيظ هاهنا بالحافظ لأوامر الله ، وفسِّر بالحافظ لذنوبه حتى يرجع عنها ، وكلاهما يدخل في الآية " إنتهى كلامه رحمه الله .
أخي الغالي .. إن الله العظيم الديّان الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور قد حرم الظلم على نفسه ولا يرضى بالظلم والإنسان الحر العزيز لايقبل الظلم على غير أهله فكيف بأهله !؟ وماشعوره عندما يظلمه أحد ؟ الا يشعر بأنه مقهور ويغضب ويتمعر ويحمر وجهه متألماً من هذا الظلم ويثور في وجه الظالم ؟ وإذا كان لآيستطيع أن يأخذ حقه من الظالم ؟ هل سيتركه الله ويغفل عنه عن ظلم هذا الظالم وقد حرم سبحانه وتعالى الظلم على نفسه ؟ الم يعلم الظالم أن الله سينصر المظلوم ولو بعد حين ؟ الم يعلم أن دعوة المظلوم مستجابة ؟ أليس ظلماً أن نلعب على مشاعر أخواتنا المسلمات ذوات الخدور ؟ أليس ظلماً أن نستدرجهن بالكذب والخداع من أجل إشباع رغباتنا وأهوائنا ؟ هل هذا يرضي ربنا عزوجل ؟ هل يرضي ضميرنا كرجال غيورين ؟ هل يقبل واحد منا أن يكشف الله ستره كما هان علينا ستر اخواتنا المسلمات ؟ إذا كانت الفتاة المسكينة العفيفة ليست أخت لك من أمك وأبيك ، اليست أختك لك في الإسلام ؟ اخي المسلم .. بما أنك مسلم تدين بدين الإسلام هل تقبل بهذه العلاقة المحرمة لأختك المسلمة ؟ هل يقبل الشاب بأن يقترن بإمرأة ( مستعملة ) حتى لو كان هو من استعملها ؟ لأننا نعلم أن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره ، في المقابل هي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة والدمية بين يدي الشاب، وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك !! ، أليس هذا ظلم لها ؟ هل تظن أن الله غافل عما يفعل بها هذا الشاب وبمشاعرها ؟ كما تدين تدان ، نعم كما تدين تدان ، اليس الشاب عندما يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته ، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية في المقابل ، الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة ؟! اليس هذا حاصلاً وواقعاً ؟ اليس هذا ظلماً ؟ ، كما تدين تدان ، نعم كما تدين تدان ، اليس الشاب الذي يريد أن يبدأ علاقة مع الفتاة علاقة لا يريد تحمل أعباء الزواج وتكاليفه ولهذا يكتفي منها بما تعطيه من نفسها ثم يتركها ؟ وفي المقابل هي تحب أن تُتًرْجِم الحب إلى علاقة زواج ، ولا ترضى أن تكون أداة يلهو بها وتلهو هي به لفترة ثم تتركه ويتركها ، بل تلح عليه أن لايتركها وتترجاه وتريده زوجا لها وهو بالطبع لايقبل أن يتزوج مستعملة !! اليس هذا صحيحاً ؟ اليس هذا ظلما ؟ نعم كما تدين تدان "فَكُن كَمَا شِئتَ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ" .
وكما قال أحد الصالحين: (الحسنة لا تضيع على ابن آدم .. والذنب لا ينسى ولو بعد حين .. والديان هو الله عزوجل حي لا يموت .. ويا ابن آدم اسخر كما شئت .. واضحك على من شئت .. واعتدي على من شئت .. واجرح من شئت .. وأحسن إلى من شئت .. فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير .. ولا يضيع مثقال ذرة من شر).
فمهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة .. ومهما فعلت من شر كان صغيراً أو كبيراً تجزى به بالمثل تماماً في الدنيا قبل الآخرة .. فربنا يمهل ولا يهمل .. فهي ديون عليك يا اين آدم.
رباه إنه أمرٌ شديدٌ على كل نفسٍ أن تشعر أن ما تفعله يُفعل بها .. وكما تُجازِي تُجازَى .. وكما تدين خَلقُ ربك يدينك خالقك .. وكما تَسرق تُسرق .. وكما تَزنى يُزن بك .. وكما تَتكبر على الناس يُتكبر عليك .. وكما ... وكما ... وكما .. حفظنا الله وإياكم من الشرور ..
أما الجواب على سؤالك أختي الكريمة
هو نعم اسمح وتحت إشراف مع التذكير بالله عزوجل .والله المستعان على كل حال.

[ياحبي للقصيم]

اسعدالله صباحكم ـمسأكم بكل خير
طبعا البنت بحدود تدخل النت
كلن يرى الناس بعين طبعه
صح كلامك كلانكوف