ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > .: سـاحـة التعليم عن بعد (الانتساب):. > ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل > تربية خاصة > ارشيف التربية الخاصة
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

ارشيف التربية الخاصة ارشيف الفصول الجامعية الماضية لتخصص تربية خاصة التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل

 
 
أدوات الموضوع
قديم 2010- 5- 3   #11
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )

المحاضرةالتاسعة
محتويات المحاضره .
مشكلات نفسية في مراحلالطفولة
أولا : مشكلةالخوف
الخوف المرضي من المدرسة .
ثانيا : الكذب
أنواعالكذب
وسائل علاجالكذب
-
مشكلات نفسية في مراحلالطفولة
ـ تعتبر مراحل الطفولة من أهم المراحل في حياةالإنسان ، ففي هذه المراحل تنمو قدرات الطفل ، وتتفتح مواهبه ، ويكون قابل بشكلكبير للتأثر والتوجيه والتشكيل ، وتتخلل مراحل الطفولة بعض مشكلات النمو العادي ،وبعض المشكلات والاضطرابات المتطرفة ، وتحول هذه المشكلات دون استغلال طاقة الأطفالواستثمار استعداداتهم وقدراتهم بشكل إيجابي وبناء .
ـ وقد يعاني الطفل العادي من بعض المشكلاتالنفسية في حياته اليومية لا تصل إلى درجة المرض النفسي ، لذا يجب الاهتمام بسرعةحل وعلاج هذه المشكلات قبل أن يستفحل أمرها وتتطور وتحول دون النمو النفسي السويودون تحقيق الصحة النفسية .
وفيما يلي أمثلة للمشكلات النفسية التي قديتعرض لها الطفل ، أسبابها ، و أساليب علاجها .
مشكلةالخوف
مفهوم الخوف العادي والخوفالمرضي
الخوف هو : ” عبارة عن انفعال دافعي يتضمن حالةمن التوتر التي تدفع الشخص الخائف إلى الهروب من الموقف الذي أدي إلى استثارةمخاوفه حتى يزول التوتر ” .
أما الخوف المرضي فهو " خوف مبالغ فيه من موضوعأو موقف معين لا يمثل في حد ذاته مصدرا للخطر ، وهو خوف غير منطقي وغير معقول ، فهويختلف عن الخوف الذي يشعر به الإنسان حينما يخاف من أشياء أو مواقف تشكل خطرابالفعل ” .
ومما سبق يتضح أن الفرق بين الخوف العادي ،والخوف المرضي هو فرق في درجة وجود الخوف ( تزداد الدرجة بشكل كبير في المخاوفالمرضية ) فالخوف موجود عند جميع التلاميذ لكن بدرجات بسيطة أو عادية ، وعندماتزداد شدة المخاوف بحيث تصبح شاذة عن الطبيعي أو المألوف يطلق عليها في هذه الحالة ( مخاوف مرضية ) :
ـ ومن أهم أسباب الخوف المرضي ما يلي :
أ ـ وجود مواقف أو مثيرات أو أشياء غريبة أومنفرة تحدث أثرا نفسيا لدى الطفل فيخاف منها ، خاصة إذا ما تكررت عملية المرور بتلكالخبرات .
ب ـ ما يرتبط في ذهن الطفل من مخاوف حول أشياءأو موضوعات نتيجة تخويف الطفل من بعض الأشياء أو الأشخاص .
ج ـ المعاملة الوالدية غير السوية التي تعتمدعلى الاستخدام المستمر والمبالغ فيه للعقاب والقسوة وعدم تعويد الطفل الاعتماد علىذاته أو الثقة في نفسه .
د ـ سوء معاملة المعلمين للطفل واستخدام العقابكإستراتيجية في التدريس ، ويساعد على ذلك تخويف الآباء للطفل بالمعلم كأداة عقابوتسلط وتخويف وتهديد .
هـ ـ عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات معأقرانه في الفصل .
الخوف المرضي منالمدرسة
ـ يعتبر الخوف من المدرسة من أمثلة المخاوفالمرضية الشائعة بين تلاميذ المدارس ، ويقصد به الخوف الشاذ من المدرسة مع الرغبةفي عدم ذهاب الطفل إليها .
العوامل المرتبطة بالخوف المرضي منالمدرسة :
1 ـ الخوف العام من المدرسة .
2 ـ الخوف من المدرسين .
3 ـ الخوف من الامتحانات .
1 ـ الخوف العام من المدرسة .
ـ ويظهر في حالة الطفل من الطراز المدلل ، أوإذا كانت الأم تفرض على طفلها حماية زائدة وتفرط في تعلقه بها ، فإنه يشعر بالتهديدوالحرمان من عطف الأم وحنانها ودفء المنزل مقارنة بالمناخ المدرسي الصارم المفعمبالأوامر والنواهي ، والعقاب وأداء الواجبات وتلقي الدروس ، والطاعة والنظام ،والإلتزام بالقواعد المدرسية .
2 ـ الخوف من المدرسين .
تتأثر شخصية الطفل بشخصية مدرسه واتجاهاتهوآرائه ومعتقداته وطريقته في التعبير ، ومعالجة الأمور ، بل ومخاوفه أيضا . ويرجعهذا النوع إلى خوف الطفل من تسلط معلمه أو قسوته أو إسرافه في استخدام العقاب أوتهكمه على الطفل وسخريته منه ، أو تعمد إحراجه أمام أقرانه أي أن العلاقة بينالمعلم والتلميذ تلعب دور فعال في تنميه النزعة نحو الخوف من المدرسة أو تقبلها .
3 ـ الخوف منالامتحانات
ـ وقد يرهب الطفل الامتحان لعدم قدرته علىالاستيعاب ، أو عدم ملائمة ظروف منزله للاستذكار الجيد ، أو عدم قدرة الطفل علىالفهم والتركيز في الدراسة .
وقد تنعكس كراهية الطفل للامتحان وخوفه منه علىالمدرسة بل قد تمتد إلى التعليم كله .
الوقاية من المخاوفالمدرسية
لتجنب الأبناء عبء المعاناة المخاوف المدرسيةالتي تقف في سبيل ارتقائهم النفسي السوي ، فإن الأمر يتطلب ما يلي :
1 ـ توعية الوالدين والمربين بأهمية دورهم في هذه المرحلةالهامة في تنشئة الأبناء ، وذلك بالاهتمام بالبيئة المحيطة بالطفل وخاصة الأسرةوالمدرسة كمؤسستين تربويتين يمكن أن يترجم التعاون بينهم إلى واقع ملموس ليؤتيثماره في علاج المشكلات النفسية التي قد يعاني منها الأطفال .
2 ـ تقديم الخبرات السارة للطفل ، وإكسابه المهارات التيتساهم في زيادة ثقته بنفسه وعدم ترهيبه بالامتحانات وعمليات التقييم والدرجاتالمدرسية .
3 ـ الاستفادة من نتائج الدراسات في إرشادوتوجيه الآباء والمعلمين لمواجهة المخاوف المرضية وغيرها من المشكلات النفسيةوالاضطرابات الانفعالية والسلوكية .
مشكلةالكذب
يقصد بالكذب تعمد تشوية الوقائع والحقائق ،والتلفظ قولا بغير الحقيقة . والكذب سلوك مرفوض في ضوء معايير الجماعة ، خاصةالمعايير الأخلاقية والدينية .
يرجع الكذب إلى عوامل البيئة ، فإذا نشأ الطفلفي بيئة تحترم الحق وتلتزم بالصدق وتقدر الأمانة ، كان من الطبيعي في مثل هذاالمناخ النفسي أن يلتزم الطفل حدود الصدق ، معنى ذلك أن الطفل يتلقى أول دروس له عنالصدق أو الكذب في الأسرة .
أنواعالكذب
1 ـ الكذب الخيالي .
يشيع هذا النوع من الكذب في سنوات الطفولةالأولى لاسيما لدى الأطفال الذين يتمتعون بالخيال الخصب الواسع ، ويمتلكون نصيباكبيرا من المحصول اللغوي ، فينزعون إلى اختلاق الحكايات والقصص الوهمية .
2 ـ الكذب الالتباسي .
يشيع هذا النوع من الكذب بين الأطفال فيالسنوات الأولى من العمر ، ويرجع سببها الرئيسي إلى خلط الأطفال الصغار بين مايدركونه حاسيا في العالم الخارجي المحيط بهم ، وما ينشأ في عقولهم من خيال ، ويتعذرعليهم التفرقة بينها ، ويحدث ذلك عندما يعيد الطفل قصة سبق أن سمعها من أمه او جدتهأو أخواته الكبار .
3 ـ الكذب الإنتقامي .
وفي هذا النوع ينزع الطفل إلى إلصاق التهمبالأخرين دون ذنب ارتكبوه انتقاما منهم .
4ـ كذب التقليد .
وفي هذا النوع يتعلم الطفل سلوك الكذب عن طريقتقليد سلوك الوالدين أو إحداهما أو من يقوم مقامهما ، أو عن طريق من يتعامل معهم فيسياق حياته اليومية .
5ـ الكذب الإدعائي أوالتعويضي
يرجع هذا النوع من الكذب عادة إلى الشعوربالحرمان والنقص وعدم الكفاءة ، فيلجأ الطفل إلى التعويض عن حرمانه ونقصه بإضفاءمظاهر القوة والسيطرة والمبالغة والتفخيم والتعظيم على ذاته في جانب معين منالجوانب ، المادية أو الدراسية
6 ـ الكذب المرضي
يحدث هذا النوع من الكذب عندما يشتد على الفردالشعور بالنقص والدونية والقلق فيكبت ذلك ، ثم ينزع إلى الكذب بصورة متكررة ومستمرةلا إرادية فيدمنه كلما واجهته صعوبة أو مشكلة .
وسائل علاجالكذب
1 ـ توحيد المعاملة بين الأبناء وعدم تفضيلواحد على الآخر مع توفير مناخ من المحبة والشعور بالأمن النفسي للطفل حتى يبتعد عنالكراهية والإنتقام .
2 ـ إرشاد الطفل إلى الفروق بين الحقيقةوالخيال وبين عالم الواقع المحيط به وبين عالم الخيال الذي ينسجه لنفسه ومنعة منالانغماس في هذا الخيال لدرجة تباعد بينه وبين الواقع .
3 ـ توفير القدوة الحسنة أمام الأطفال ، حيث أن الطفليميل إلى التقليد والمحاكاة للنماذج السلوكية المتمثلة في الوالدين والمعلمينوغيرهم من المحيطين به .
4 ـ تجنب استخدام العقاب البدني في معاملةالأبناء ، حتى لا يندفعون إلى اللجوء للكذب هربا من العقوبة البدنية المتوقعة فيحالة الوقوع في الخطأ .
5 ـ توجيه جهود الأبناء نحو الأمور التي تقع في نطاققدراتهم مع عدم تكليفهم بما يفوق قدراتهم الحقيقية حتى تكلل جهودهم بالنجاح ، وحتىلا يكون متعطشا لإشباع الرغبة عن طريق الخيال .
تدريباات ....
1 ـ من العوامل المرتبطة بالخوف المرضي المدرسي :
أ ـ الخوف العام من المدرسة . ب ـ الخوفمن المدرسين .
ج ـ الخوف من الامتحانات . د ـ جميع ماسبق .
2 ـ يرجع الكذب أساسا إلى عوامل :
أ ـ البيئة ب ـ المدرسة ج ـ الوراثة د ـلا شيء مما سبق .
3 ـ نوع الكذب الذي يحدث بسبب خلط الطفلبين إدراكه للبيئة المحيطة وما ينشأ لديه من خيال ، هو :
أ ـ الكذب الخيالي . ب ـ الكذب بالتقليد .
ج ـ الكذب الالتباسي . د ـ الكذب المرضي .
4 ـ نوع الكذب الذي ينزع فيه الطفل إلى إلصاقالتهم بالآخرين دون ذنب ارتكبوه هو الكذب :
أ ـ الالتباسي ب ـ الخيالي ج ـ المرضي دـ الإنتقامي
5 ـ الفرق بين الخوف العادي والخوفالمرضي هو فرق في :
أ ـ نوع الخوف ب ـ درجةالخوف
ج ـ نوع ودرجة الخوف د ـ لا شيء مما سيق .

 
قديم 2010- 5- 3   #12
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )

المحااااااااااضرهالعاشره
المحتوى
ـمشكلة القلق . ـ أنواع القلق ـ الفرق بين الخوف والقلق . ـ أسباب القلق عند الأطفالـ مشكلات النطق والكلام .ـ أسباب مشكلة النطق والكلام . ـ أساليب العلاج مشكلاتالنطق والكلام
مشكلهالقلق
القلق هو أحد الحالاتالإنفعالية التي قد تصاحب الخوف ، وينشأ من ترقب أو توقع الفرد للمثيرات والمواقفالمؤلمة ، ويؤدي به إلى التهيج والإضطراب ، وقد يعوق التفكير العمليات العقليةالمختلفة مثل التركيز أو اتخاذ القرارات .
ويعرف القلق بأنه ” حالة توتر شاملة نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أورمزي قد يحدث ويصحبها خوف غامض وأعراض نفسية وجسمية ، لذا يمكن اعتبار القلقانفعالا مركبا من الخوف وتوقع التهديد والخطر ” .
انواع القلق
1) القلق العام
2) حالهالقلق
3) سمت القلق
4) قلق الامتحانات
5) قلقالتصال

انواعالقلق
1 ـ القلق العام .
هو القلق الشامل الذييتخلل جوانب عديدة من حياة الفرد ، ولكنه من ناحية أخرى يمكن أن يكون محددا بمجالمعين أو موضوع معين أو موضوع تثيره مواقف ذات قدر من التشابه كالامتحان ومواجهةالناس والمواقف .
2 ـ حالةالقلق .
يقصد بحالة القلقأنها حالة انفعالية متغيرة ، تتسم بمشاعر ذاتية تتضمن التوتر والعصبية والانزعاج ،وتحدث حالة القلق عندما يدرك الشخص أن مثيرا معينا أو موقفا ما قد يؤدي إلى إيذائهأو تهديده ، وتختلف حالة القلق من حيث شدتها ، كما تتغير عبرالزمان
3 ـ سمة القلق .
يقصد بسمة القلق وجودفروق ثابتة نسبيا بين الناس في القابلية للقلق ، وتشير إلى الاختلافات بين الناس فيميلهم إلى الاستجابة تجاه المواقف التي يدركونها كمواقف مهددة ، ولا تظهر سمة القلقمباشرة في السلوك ، بل قد تستنتج من تكرار ارتفاع حالة القلق وشدتها لدى الفرد علىامتداد الزمان .
4ـ قلقالامتحان .
وهو نوع منالقلق المرتبط بمواقف الاختبار ، بحيث يثير هذا الموقف في الفرد شعورا بالخوف عندمواجهة الاختبارات ، ويتولد قلق الامتحان في عمر مبكر نتيجة لاتجاهات الوالدينوالمعلمين تجاة الدراسة وعمليات التقييم والامتحانات .

5 ـ قلق الاتصال .
ويقصد بهذا النوع القلق من الحديث أمام الناس ، كمايتصل هذا النوع من القلق بالمواقف الاجتماعية الخاصة بإلقاء الأحاديث أمام الناس ،نتيجة الخوف من الفشل أو التفكير في احتمال الوقوع في خطأ ما أثناءالحديث
الفرق بين الخوف والقلق
يتضح مما سبق أن الخوف هواستجابة لخطر واضح وموجود فعلا ، على حين أن القلق هو استجابة لتهديد غير محدد أوغير معروف قد ينتج عن مصادر صراع أو مشاعر بعدم الأمان

اسباب القلق عند الاطفال
ويعتبر الخوف من فقدان الحب والحنان من قبلالوالدين أو المعلمين أو الأقران هو أحد المصادر الأساسية للقلق خلال مراحل الطفولة .
فالطفل يتوقع العقاب أوالقسوة من المعلم ، أو فقدان الحب أو الحنان من جانب الوالدين أو إحداهما مما يتسببفي شعوره بالقلق .
مشكلاتالنطق والكلام
ـ تشملمشكلات النطق والكلام لدى الأطفال مصادر مختلفة هي :
1 ـ عيوب كلامية مصدرها العوامل النفسية مثلاللجلجة والتهتهة .
2 ـعيوب مصدرها عوامل عضوية أو وظيفية مثل الثأثأة ، والعيوب الصوتية ( البحة وخشونةالصوت أو حدته ) .
3 ـ عيوبمصدرها عوامل عصبية مثل تأخر الكلام وعسره .
اسباب مشكله النطق والكلام
أولا : الأسباب الجسمية .
إن إصابة الطفل ببعض الأمراض العامة التي يهملعلاجها يؤثر في قدرته على النطق والكلام ، فمثلا السعال الديكي ومرض الحصبةوالدفتريا وأمراض الجهاز التنفسي عامة قد تترك أثارا ضارة في أجهزة النطق الخاصةبالطفل كضعف الأحبال الصوتية والتهاب الحنجرة ، فيؤدي هذا إلى صعوبة النطق وعدمإمكان التحكم في إخراج الأصوات ، فيكرر الطفل نطق الحرف الأول من الكلمة عدة مراتثم ينطق بعدها الكلمة .
ثانيا : الأسباب العقلية .
قد تنشأ بعض مشكلات النطق والكلام نتيجة تخلف عقلي عند الطفل ويسببانخفاض مستوى الذكاء ونقص بعض القدرات الخاصة عنده ، حيث يؤدي هذا إلى عدم قدرةالطفل على النطق الصحيح للحروف والكلمات ، رغم أن أجهزة النطق سليمة من الناحيةالجسمية والعضوية ، وإنما اختل أداء وظائفها بسبب اختلال القدرات الخاصة عند الطفلوانخفاض نسبه ذكائه عن المستوى العادي بكثير

ثالثا : الأسباب النفسية والتربوية .
وهي من الأسباب الأكثرانتشارا بين غالبية الأطفال الذين يعانون من مشكلات النطق والكلام ، وذلك ليس بفعلأمراض جسمية أو تخلف عقلي ، وإنما ترجع إلى وجود عوامل نفسية وإجتماعية وتربويةغالبا ما تؤدي إلى إضطرابات نفسية للطفل ، الأمر الذي يترتب عليه تعثر نطق الحروفوإضطرابات الكلام عند الطفل ، وأول تلك العوامل النفسية هو عدم إشباع الحاجاتالنفسية والاجتماعية عند الطفل

فانعدام شعور الطفل بالطمأنينة والأمن النفسي والعطف يولد القلقوالخوف والتوتر النفسي عند الطفل الصغير ، فيضطر للقيام بأنماط من السلوك الشاذ ،أو يتأثر سلوكه عامة بهذا التوتر النفسي ، والذي قد تكون من مظاهره مشكلات النطقوالكلام ، فإنه لا يستطيع حينئذ التحكم في حركات النطق ويفقد القدرة على إحداثالتوافق بين الحروف والكلمات ، ومن ثم يصاب بالتهتهة والفأفأةعامة


رابعا : الشدةوالقسوة في التعامل مع الطفل .
فتعرض الطفل المستمر للضرب من الوالدين أو إحداهما ، والعقاب الصارممن المدرس للطفل يؤدي إلى الشعور بالذلة والإنطواء ، وحيث أنه لا يستطيع الدفاع عننفسه واقعيا ، فإنه يكبت انفعاله داخل نفسه ، ويحاول الدفاع لا شعوريا عن ذاتهبأساليب مرضيه شاذة من ضمن مظاهرها عدم القدرة على التحكم في أصوات الحروف وإحداثالتوافق بين الكلمات . كما أن التهتهة قد تتولد مباشرة من تكرار الضرب المستمرللطفل وعدم إعطائه الفرصة الكافية للكلام
أساليب العلاج مشكلات النطق والكلام
1 ـ العلاج الطبي . علاج أمراض الجهاز التنفسي أوالعيوب التي تصيب أعضاء النطق والكلام .
2 ـ تشجيع الطفل على الكلام ، والعمل على تقوية ثقته بنفسه بشتىالطرق ومنها تكليف التلميذ بواجبات مناسبة ، واستحسان ما يؤديه أمام زملائه ،ومساعدته ومعاملته معاملة طيبة .
3 ـ توجيه أهل الطفل إلى معاملته معاملة متأنية بالتشجيع والاهتمامبأمره والتحدث معه في هدوء ، وعدم إشعاره مطلقا بالضيق أو الضيق منه .
4 ـ تقويه الروحالاجتماعية لدى الطفل بإشراكه في الأنشطة التي يميل إليها والعمل على إيجاد صلات منالتعاون والتفاهم والمودة بينه وبين زملائه .
5 ـ ضرورة التدريب المستمر للطفل على النطق الصحيحللكلمات ، وأن يتعاون في ذلك المدرس والوالدين ، إلى جانب تدريبات أخرى يحددهاالإخصائي النفسي أو الطبيب المختص .
6 ـ إعطاء الطفل الفرصة للسؤال أو الإجابة عن الأسئلة دون حثه علىالسرعة في الكلام .
تدريبات
1 ـالخوف هو استجابة لتهديد غير متوقع بينما القلق استجابة لخطر واقع وموجود فعلا .
أ ـ صواب ( ) ب ـ خطأ ( )
3 ـ قد تؤدى حالة التخلفالعقلي وانخفاض الذكاء إلى مشكلات النطق والكلام .
أ ـ صواب ( ) ب ـ خطأ ( )
3 ـ القلق من الحديث أمام الناس ، والمواقفالاجتماعية يطلق علية ” أ ـ قلق الاتصال ب ـ قلق الامتحانات ج ـ سمة القلق د ـ حالةالقلق
4 ـ الفروق فيالقابلية للقلق والاختلافات بين الناس في ميلهم إلى الاستجابة تجاه المواقف التييدركونها كمواقف مهددة ،تسمى :
1 ـ سمة القلق 2 ـ القلق العام
3 ـ حالة القلق 4 ـ قلقالامتحان
5 ـ من الأسبابالتي تؤدي إلى عيوب النطق والكلام عند الأطفال :
أ ـ الأسباب الجسمية ب ـ الأسبابالعقلية
ج ـ الأسبابالنفسية والتربوية د ـ جميع ما سبق
 
قديم 2010- 5- 15   #13
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )


المحاضرة الحادية عشر


محتويات المحاضرة
ـ مفهوم المراهقة .
ـ تفسيرات المراهقة .
ـ الفرق بين مصطلحي البلوغ والمراهقة .
ـ أشكال المراهقة .
ـ مرحلة المراهقة .

مفهوم المراهقة
مصطلح المراهقة مشتق من كلمة لاتينية تعني التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي والسلوكي.
ـ تفسيرات المراهقة :
ـ حدد العلماء المراهقة في ضوء تفسيرات مختلفة هي ، التفسير الزمني ، النمائي ، النفسي ، الاجتماعي ، والتفسير العام .
يعني التفسير الزمني للمراهقة بأنها فترة امتداد تبدأ من حوالي السنة الحادية عشرة أو الثانية عشرة تقريباً حتى العشرينيات من عمر الفرد متأثرة بعوامل النمو البيولوجية والفسيولوجية وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية.

أما التفسير النمائي للمراهقة فيشير إلى أنها ” مرحلة من النمو تقع بين الطفولة والرشد، وهي مرحلة نمائية انتقاليه من عالم الطفولة إلى عالم الكبار ”

التفسير النفسي للمراهقة وتعني لدى علماء النفس ” فترة معينة تترتب عليها مقتضيات جديدة في السلوك لم يألفها الفرد من قبل ”.

أما التفسير الاجتماعي للمراهقة ” فهي فترة انتقال من طور الطفولة المتصف بالاعتماد على الآخرين إلى طور بلوغ مرحلة الالتفات إلى الذات ”
على اعتبار أنها مرحلة متميزة عما كانت عليه أيام الطفولة المعتمدة على غيرها اعتماداً كلياً .

والمراهقة بمعناها العام هي المرحلة التي تبدأ بالبلوغ أي نضوج الغدد التناسلية واكتساب معالم جسمية جديدة وتنتهي بالرشد.
فهي لهذا عملية بيولوجية حيوية عضوية في بدئها، وظاهرة اجتماعية في نهايتها.

ـ متى تبدأ مرحلة المراهقة ومتى تنتهي ؟
من السهل تحديد بداية مرحلة المراهقة ولكن من الصعب تحديد نهايتها ، والسبب في ذلك أن بداية المراهقة تتحدد بالبلوغ الجسمي ، بينما تتحدد نهايتها بالوصول إلى النضج في مظاهر النمو المختلفة ( العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية ).

الفرق بين مصطلحي البلوغ والمراهقة
يخلط البعض بين مصطلحي البلوغ والمراهقة ، إلا أن الفرق بينهما هو على النحو التالي :
مصطلح " البلوغ " يعني الجانب العضوي الفسيولوجي للمراهقة والذي يحدث بسبب نضج الوظيفة التناسلية والتي ترجع إلى نشاط الجهاز العصبي ، والغدد وخاصة الغدة التيموسية والصنوبرية والهرمونات ..
ويعتبر البلوغ نقطة تحول وعلامة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة .

أشكال المراهقة
1 – المراهقة المتكيفة
2 – المراهقة الإنسحابية
3 – المراهقة العدوانية
4 – المراهقة المنحرفة

1 – المراهقة المتكيفة
يمتاز المراهقين في هذا الشكل بميلهم للهدوء النفسي والاتزان الانفعالي والعلاقة الاجتماعية الايجابية بالآخرين ، وحياته غنية بمجالات الخبرة وبالاهتمامات العملية الواسعة التي يحقق عن طريقها ذاته ، كما أن حياته المدرسية موفقة، وغير مسرف في أحلام اليقظة أو غيرها من الاتجاهات السلبية.
ويرجع ذلك إلى المعاملة الأسرية القائمة على الاتزان وتفهم حاجات المراهق واحترام رغباته ، وتوفير قدر كاف له من الاستقلال وتحمل المسئولية والاعتماد على النفس .

2 – المراهقة الإنسحابية المنطوية.
ويكون المراهق في هذا الشكل ميالاً إلى الكأبة والعزلة والانطواء و النشاط الانطوائي مثل قراءة الكتب وكتابة المذكرات التي يدور أغلبها حول انفعالاته ونقده لما حوله من أساليب معاملة ، وغيرها، تنتابه هواجس كثيرة وأحلام يقظة تدور موضوعاتها حول حرمانه من الملابس أو المأكل أو المركز المرموق فهو يحقق أمانيه وطموحاته من خلالها.

3 – المراهقة العدوانية المتمردة.
وتمثل هذا النوع من المراهقة ما يتسم به بعض المراهقين من تمرد وعدوان موجه ضد الأسرة والمدرسة بل لأي شكل من أشكال السلطة بل أحياناً ضد الذات ، ويهمل واجباته المدرسية بشكل كبير . ويقوم المراهق بأعمال تخريبية ، وبمحاولات انتقامية ، واختراع قصص المغامرات ، التي يحاول فيها إظهار قوته .
وقد يرجع ذلك إلى إحساس المراهق بالظلم وإهمال الآخرين له ( وخاصة الأسرة ) ، أو أن أحداً لا يهتم به ، كما أن لأساليب التربية الأسرية الضاغطة القائمة على النبذ والحرمان والقسوة ، وكثرة الإحباطات ( شعور المراهق بالفشل ) دوراً كبيراً في هذا النوع من المراهقين العدوانية .

4- المراهقة المنحرفة.
ويكون المراهق في هذا النوع من المراهقة ، منحل أخلاقيا ومنهار نفسياً ، منغمس في ألوان مختلفة من السلوك المنحرف كالإدمان على المخدرات أو السرقة أو تكوين عصابات منحلة أخلاقياً ، ويبدو إن المراهقين في هذه المجموعة قد تعرضوا إلى خبرات مؤلمة أو صدمات عاطفية عنيفة أثرت على تفكيرهم ووجدانهم لبعض الوقت .
كما أن انعدام الرقابة الأسرية أو ضعفها، والقسوة الشديدة في المعاملة (الاستخدام المستمر للعقاب ) ، وتجاهل الرغبات والحاجات أو التدليل الزائد، والصحبة السيئة، كلها عوامل مؤثرة تؤدي إلى مراهقة منحرفة.

مرحلة المراهقة
كان معتقدا وحتى وقت قصير أن المراهقة مرحلة واحدة متجانسة تبدأ بوصول الولد أو البنت إلى مرحلة البلوغ ، وتنتهي بالوصول إلى النضج القانوني ( سن الرشد ) إلا أن البحوث الحديثة التي أجريت لدراسة التغيرات في السلوك خلال مرحلة المراهقة أكدت على أن معدل سرعة التغيرات التي تحدث في بداية المراهقة أسرع منها في نهايتها .

ـ لذا لجأ البعض إلى تحديد المراهقة بالمرحلة السنية من ( 13 ـ 19 سنة ) .

ـ بينما لجأ البعض الأخر إلى تقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاث مراحل ، وهي : المراهقة المبكرة من 12 ـ 14 سنة ، والمراهقة الوسطى من 15 ـ 17 سنة ، والمراهقة المتأخرة من 18 ـ 21 سنة ، وذلك على أساس ربطها بالمراحل التعليمية ( المرحلة المتوسطة ـ المرحلة الثانوية ـ مرحلة التعليم العالي ) .

ـ كما فضل البعض الآخر من العلماء تقسيم مرحلة المراهقة إلى مرحلتين هما :
المراهقة المبكرة ( 12 ـ 18 ) ، والمراهقة المتأخرة ( 18 ـ 22 ) .

تدريبات
1 ـ يؤدي إحساس المراهق بالظلم، أو أن أحداً لا يهتم به ، وأساليب التربية الأسرية الضاغطة إلى تكون نوع المراهقة :
أ ـ العدوانية ب ـ المنحرفة ج ـ الإنسحابية د ـ المتكيفة
2 ـ يشير بأنها فترة تبدأ من حوالي السنة الحادية أو الثانية عشرة تقريباً حتى العشرينيات من عمر الفرد متأثرة بعوامل النمو البيولوجية ، هو التفسير :
أ ـ الزمني ب ـ الاجتماعي ج ـ النمائي د ـ النفسي
 
قديم 2010- 5- 15   #14
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )

المحاضرة الثانية عشر


محتويات المحاضرة .
- أهمية مرحلة المراهقة في حياة الإنسان .
ـ المراهقة المبكرة .
- مظهر النمو الجسمي.
- مظهر النمو النفسي (الوجداني /العاطفي)
- مظهر النمو الاجتماعي.
- مظهر النمو الفسيولوجي.

أهمية مرحلة المراهقة
تحظى المراهقة بأهمية كبيرة، حيث أنها تنال وتحتل مكانة كبيرة بين مختلف الثقافات والبيئات والشعوب، وذلك لأنها تؤهل الفرد للدخول في مرحلة الشباب ليصبح عضواً ينخرط في خدمة مجتمعه .
فهذه المرحلة تعتبر الأساس لمرحلة الرشد الذي يصبح فيها الفرد مسئولا عن أسرة ، وعن مهنة ، وعضوا منتجا يسهم في تقدم المجتمع ورقيه

المراهقة المبكرة
مع بداية المراهقة المبكرة لا يعتبر الطفل نفسه طفلا بسبب ما يطرأ على جسمه من تغيرات جسمية وفسيولوجية سريعة ، إلا أن الوالدين والمعلمين ما زالوا ينظرون إليه على أنه طفلا . ، وعادة ما يؤدي هذا التناقض إلى الشعور بالإضطراب النفسي لدى المراهقين وإلى سلوكيات غير مرغوب فيها .

النمو الجسمي
يتسم النمو الجسمي في المراهقة المبكرة بالسرعة الكبيرة ، وتستمر طفرة النمو في المراهقة المبكرة لفترة زمنية تبلغ ( 3 سنوات ) ، وذلك بعد النمو الهادئ في المرحلة السابقة ( الطفولة المتاخرة ) .
وتصل أقصى سرعة للنمو الجسمي في المراهقة المبكرة لدى الذكور في سن ( 14 سنة ) ، ولدى الإناث في سن ( 12 سنة ) .
.
ويتأثر النمو الجسمي في المراهقة المبكرة بعوامل عديدة من أهمها :
ـ الوراثة .
ـ نوع الجنس .
ـ التغذية .
ـ إفرازات الغدد ، وخاصة الغدة النخامية وإفرازها لهرمون النمو .

النمو الحركي
نتيجة للنمو الجسمي السريع في مرحلة المراهقة المبكرة ، الذي ينعكس أثرة على النمو الحركي ، تتسم حركات المراهق بما يلي :
1 ـ الافتقار للرشاقة : ويظهر ذلك في الحركات التي تتطلب حسن التوافق بين أجزاء الجسم .
2 ـ نقص هادفية الحركات : حيث لا يستطيع المراهق تنظيم حركاته لمحاولة تحقيق هدف معين .
3 ـ الزيادة المفرطة في الحركات : حيث يبذل المراهق جهدا كبيرا في أداء الحركات و التي لا تتطلب بذل هذا الجهد ، الأمر الذي يشعره بسرعة التعب مع أقل مجهود .
4 ـ عدم الاستقرار الحركي : فالمراهق يجد صعوبة في المكوث أو الجلوس لفترة طويلة صامتا ، فنلاحظ أنه دائم الحركة بيديه ، وينشغل باللعب بما و أمامه من أدوات أو أشياء .

النمو العقلي
ينمو الذكاء ، وتنضج القدرات العقلية الخاصة ، ويكون قادر على القيام بالعمليات العقلية العليا كالتفكير والتذكر والتخيل , والتفكير المجرد .
ويستمر نمو الجانب الموروث من الذكاء حتى سن السادسة عشر تقريبا ، أما الجانب المكتسب فيستمر في النمو طوال عمر الإنسان طالما أنه يتعلم ويتدرب ويكتسب المعلومات و الخبرات .
ينتمي المراهق في المراهقة المبكرة إلى مرحلة ” العمليات الصورية ” في نموذج بياجية للنمو المعرفي .

ويمكن توضيح نمو العمليات العقلية في المراهقة المبكرة كما يلي :
ـ الإدراك : يعبر هذا المصطلح عن عملية تفسير المثيرات الحسية المختلفة وإعطائها معنى محدد ، وينمو الإدراك في هذه المرحلة ويتحول من المستوى الحسي إلى المستوى المعنوي المجدرد .
2 ـ التذكر : يعبر هذا المصطلح عن القدرة على استدعاء الخبرات أو المواقف التي حدثت في الماضي ، وتنمو عمليه التذكر لدى المراهق وتزداد قدرته على الاستدعاء والتعرف من حيث المدى والمدة ، كما ينمو التذكر اعتمادا على الفهم .

ـ التفكير : هو القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء والمواقف ، ويتأثر تفكير المراهق بالبيئة التي يعيش فيها وعلى حل المشكلات التي تواجهه .
ويهتم المراهق في هذه المرحلة اهتماما شديدا بالمدرسة وتكون قدرته على التحصيل كبيرة نتيجة تعطشه لمعرفه الحقائق ويهتم بالتفكير ، إذ يبدأ فعلا في إدراك قدرته على التفكير .

النمو الانفعالي
تختلف انفعالات المراهق في هذه المرحلة عن انفعالات الطفولة ، وانفعالات مرحلة الشباب .
يقوم المراهق بحركات لا تدل على الاتزان الانفعالي .
تتأثر انفعالات المراهق بالنمو العضوي الداخلي وخاصة ضمور الغدة الصنوبرية بعد نشاطها لفترة طويلة . وكلها عمليات فسيولوجية داخلية تؤثر في انفعالات المراهق .

ونتيجة للتغيرات الجسمية التي تطرأ على المراهق يشعر أنه لم يعد طفلا يخضع سلوكه لرقابة الأسرة ويرغب في الاستقلال والاعتماد على النفس ، إلا أن الأسرة تود أن تمارس رقابتها وإشرافها بهدف توفيرالحماية له .
وبالتالي يعاني المراهق من التضارب بين حاجته للشعور بالاستقلال والاعتماد على النفس ، وبين حاجته إلى التقبل الاجتماعي من الآخرين واحترامهم له ، وثقتهم به .

ويهرب المراهق من عالم الواقع إلى عالم الخيال عن طريق ” أحلام اليقظة ” والتي يشبع فيها حاجاته ورغباته التي لا يستطيع إشباعها في الواقع ، وبالتالي فهي تمثل خليطا بين الواقع والخيال .
ولا خطر على المراهق من أحلام اليقظة طالما تتم بصورة متقطعة ولا تتعارض مع أعماله ولا تعوقه عن تأديه واجباته .

النمو الاجتماعي
تعتبر حياة المراهق الاجتماعية أكثر اتساعا وشمولا من حياة الطفولة ، ففي هذه المرحلة تستمر عمليات التنشئة الاجتماعية للمراهق ، حيث تستمر عمليات اكساب المراهق القيم الخلقية والدينية ، والمعايير الاجتماعية وخاصة من الأشخاص المهمين في حياته مثل الآباء والمعلمين .

ومن مظاهر النمو الاجتماعي في المراهقة المبكرة :
1 ـ الاهتمام الشديد بالمظهر والملبس .
2 ـ الخضوع لجماعة الأصدقاء والزملاء .
3 ـ اتساع دائرة التفاعل الاجتماعي .
ويهتم المراهق بالأنشطة الاجتماعية ، فيشترك في الأنشطة المدرسية المختلفة ، وفي مشروعات خدمة البيئة ، كما يهتم بالمشاهير ، ويحاول التعرف عليهم ومراسلتهم ، ويكون مثله الأعلى منهم بل يعمل على التوحد مع شخصياتهم .

وتتسم هذه المرحلة بالمسايرة الاجتماعية حيث يحاول المراهق مجاراة المعايير السلوكية التي تحددها الجماعة مع محاولاته المستمرة للانسجام مع الوسط الاجتماعي المحيط .

النمو الخلقي
يختلف المراهق عن الطفل في أنه لا يتقبل أي مبدأ خلقي دون مناقشة ، فالمراهق يناقش في صراحة كل ما يصدر عن والديه من أعمال ، فيقبل منها ما يتمشى مع منطقه ويرفض الباقي .
ويرتبط النمو الخلقي ارتباطا وثيقا بالنمو الاجتماعي ، وبالنمو الديني ، وبمدى ارتباط المراهق بالشعائر الدينية ، وبمدى ما تعرض له من سمات خلقية تكونت لديه في مراحل الطفولة .

وفي بعض الأحيان نجد تباعدا بين السلوك الفعلي للمراهق ، وبين ما يعرفه من معايير السلوك الأخلاقي ، فيعتبر المراهق أن الغش في الامتحانات نوع من التعاون مع الزملاء ، وربما يرجع ذلك إلى التناقض بين القول والعمل في سلوك بعض المحيطين به وخاصة الوالدين والمعلمين .
لذلك يجب على الوالدين والمعلمين الاهتمام بالتربية الخلقية التي تقوم على المبادئ الأخلاقية والفضائل السلوكية .

دور المربين تجاه المراهقة المبكرة
1 ـ الإعداد المعرفي والثقافي والنفسي للمراهق خلال مرحلة الطفولة المتأخرة .
2 ـ تعريف المراهق كيفية التعامل مع نفسه خلال تلك المرحلة ومع الآخرين أيضا .
3 ـ إتاحة الفرصة للمراهق لكي يمارس الأنشطة التي تساعده على استنفاذ طاقته الجسمية والانفعالية والتنافس الإيجابي .
4 ـ مراعاة الفروق الفردية بين المراهقين .
5 ـ الاهتمام بتدريب المراهق على كيفية حل مشكلاته المادية والنفسية والاجتماعية بنفسه .
6 ـ تدريب المراهق على كيفية اتخاذ القرارات المناسبة وخاصة فيما يتعلق بمستقبله التعليمي والمهني .

تدريبات
1 ـ القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء والمواقف يعبر عن مصطلح :
أ ـ التذكر ب ـ الإدراك
ج ـ التفكير د ـ الذكاء
2 ـ تتأثر انفعالات المراهق بالنمو العضوي الداخلي وخاصة ضمور الغدة
أ ـ الصنوبرية ب ـ الدرقية
ج ـ النخامية د ـ الدهنية
 
قديم 2010- 5- 19   #15
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )

[align=center]
المحاضرة الثالثة عشر
محتويات المحاضرة
المراهقة المتأخرة
ـ النمو الجسمي والفسيولوجي .
النمو الحركي .
النمو العقلي .
النمو الانفعالي .
النمو الاجتماعي .
النمو الخلقي .
مرحلة المراهقة المتـأخرة
تتميز مرحلة المراهقة المتأخرة بأنها مرحلة اكتمال النضج ، حيث يتمتع الفرد في هذه المرحلة بقمة القوة الصحة والشباب .
كما تتميز بأنها مرحلة اتخاذ القرارات الصعبة ، حيث يتخذ المراهق قرار اختيار تخصصة الأكاديمي ، أوقرار مهنتة ، أو قرار الزواج .. وغيرها من القرارات التي تتعلق بمستقبله .
النمو الجسمي والفسيولوجي
ينخفض معدل سرعة النمو الجسمي في هذه المرحلة ، وذلك بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق في مرحلة المراهقة المبكرة ، فيزداد الطول زيادة طفيفة عند كلا الجنسين ، ويصبح الذكور أطول من الإناث .
ويبلغ متوسط طول الذكور ( 170.8 سم ) تقريبا في سن 21 سنة ، ويبلغ متوسط طول الإناث ( 159.3سم ) في سن 21 سنة .
ويبلغ متوسط وزن الذكور ( 65.3 كج ) تقريبا في سن 21 سنة ، كما يبلغ متوسط وزن الإناث ( 55.8 كج ) تقريبا في سن 21 سنة .
ويلاحظ على المراهق في هذه المرحلة التناسب بين أعضاء الجسم الذي كان مفقودا في المراحل السابقة حتى يصل في نهاية المرحلة إلى النسب الصحيحة كما تقاس بمعايير الراشدين .
ومن الملاحظات الواضحة خلال هذه المرحلة إقبال المراهق على الطعام بشراهة لحاجة النمو الجسمي إليه ، ويمكن وصف هذه المرحلة بأنها مرحلة صحة جيدة ومقاومة للأمراض .
وللمربين دورا مهما في توجيه النشاط الجسمي للمراهق في أنشطة مفيدة كالأنشطة الرياضية وممارسة الهوايات المفيدة مع الاهتمام بالوعي الصحي للمراهق .
النمو الحركي
النمو الحركي يأخذ في الاستقرار نتيجة الاستقرار التدريجي في النمو الجسمي والنفسي بعد الطفرة الكبيرة في النمو الجسمي والفسيولوجي خلال المرحلة السابقة ، وينعكس هذا الاستقرار على التآزر الحركي فلا يشعر المراهق بالإضطراب الحركي الذي كان سائدا في المراهقة المبكرة .

ومن أهم ملامح النمو الحركي في مرحلة المراهقة المتأخرة ما يلي :
1 ـ التوافق والإنسجام الحركي .
2 ـ التحكم في أجزاء الجسم بكل دقة .
3 ـ الزيادة في القوة الجسمية والعضلية .
وتظهر الفروق بين الجنسين في النمو الحركي حيث يصل البنين إلى مستويات عالية في الأداء البدني الذي يحتاج إلى قوة عضلية ، بينما تصل البنات إلى المستويات العالية في المهارات التي تحتاج إلى توافقات دقيقة كالأصابع .
النمو العقلي
يتزايد الاهتمام بالتحصيل الدراسي في هذه المرحلة وخاصة في نهاية المرحلة الثانوية ، وتزداد قدرة المراهق على التحصيل ، وتزداد سرعته في القراءة ، ويستطيع استخدام مصادر المعرفة المختلفة ، مثل الكتب ، والإنترنت ، ووسائل الإعلام المقروءة ، والمسموعة والمرئية .
وينمو التفكير المجرد ، والتفكير المنطقي نتيجة زيادة الخبرات واتساع المدارك ونمو المعارف ، وتنمو قدرة المراهق على الطلاقة الفكرية والتي تعني ( القدرة على استدعاء أكبر عدد من الأفكار في موقف معين ) وهي أحد قدرات التفكير الابتكاري .
وقد أظهرت الكثير من الدراسات عدم وجود فروق بين الجنسين في مستوى الذكاء ، إلا أن الدراسات دلت على وجود فروق بين الجنسين في القدرات الخاصة
فالبنات يتفوقن على البنين في القدرة اللفظية اللغوية والقدرة الكتابية ، والقدرة التذكرية بينما يتفوق البنين على البنات في إدراك المسافات والقدرة الحسابية و الهندسية والميكانيكية .
( يرجع الاختلاف بين الجنسين في القدرات العقلية إلى الاختلاف في نشاط النصفين الكرويين للمخ )فالبنين يسيطر عليهم النصف الأيمن من المخ بينما البنات يسيطر عليهم النصف الأيسر .
ومن أهم ما يشغل تفكير المراهق في هذه المرحلة مستقبلة التعليمي والمهني .
وتمثل ضغوط الوالدين على المراهق لحثه على الإنجاز الأكاديمي دورا هاما في المشكلات التي يتعرض لها المراهق والتي ترتبط بمسألة التوجيه الأكاديمي والمهني .
لذا يجب على الكبار المساهمة في تنمية قدرة المراهق على التفكير لنفسه تفكيرا مستقلا بدلا من التفكير له .
النمو الانفعالي
من أهم مظاهر النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة المتأخرة ، هو الاستقرار الانفعالي ، فتخف تدريجيا الحساسية الانفعالية وحالات التقلب الوجداني .
ويتأثر النمو الانفعالي للمراهق بالعلاقات العائلية المختلفة التي تهيمن على أسرته ، فأي نزاع أسري بين الوالدين يؤثر في انفعالاته وتكرار هذا النزاع يؤخر نموه السوي الصحيح ويعوق اتزانه الانفعالي .
يتأثر النمو الانفعالي للمراهق بأساليب المعاملة الوالدية التي تتسم بالسيطرة على أمور حياته اليومية والاستمرار في معاملته كطفل صغير يحتاج إلى إرشاد في كافة تفاصيل حياته اليومية والدراسية مما يؤثر تأثيرا سلبيا على نموه الانفعالي .
أما أساليب المعاملة الوالدية السوية التي تتيح الفرصة للمراهق أن يتحمل بعض المسئوليات التي تتماشى مع قدراته ، وتشعره بأنه أكثر نضجا عما قبل ، تسهم في النموو الانفعالي السوي للمراهق .

النمو الاجتماعي
تتسع دائرة المعارف والأصدقاء بصفة عامة لدى المراهق ، مع نمو القدرة على المشاركة الاجتماعية .
كما يكون للمراهق أصدقاء مقربين في أضيق الحدود ، ويميل إلى العمل الاجتماعي ومساعدة الآخرين والمشاركة الوجدانية لهم ، ويميل أيضا إلى مساعدة المحتاجين ، وتعتبر هذه النواحي فرصة هامة لتعويدة على المسئولية الاجتماعية .
ويصبح المراهق أكثر حساسية تجاه ما يوجه إليه من نقد ، ويميل إلى معارضة السلطة في المنزل والمدرسة لذلك تكثر مشاجراته مع والديه أو مضايقة بعض المدرسين في المدرسة وخاصة أولئك المدرسون الذين لا يعطون الفرصة للمراهق في المناقشة والسؤال والمشاركة في أنشطة الفصل أو الأنشطة اللاصفية .
وينمو الذكاء الاجتماعي بشكل كبير في هذه المرحلة ، فيكون قادر على ملاحظة سلوك الأخرين وفهم مشاعرهم ، وتذكر الأسماء والوجوه .
ومن أهم العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للمراهقة المتأخرة :
ا ـ الأسرة 2 ـ المدرسة 3 ـ الأقران
وتساعد جماعة الرفاق المراهق على القيام بأدوار اجتماعية لا يتيسر له القيام بها خارج الجماعة ، فهي تساعد الفرد على تحقيق أهم مطالب النمو الاجتماعي وهو الاستقلال والاعتماد على النفس ، وتحمل المسئولية الاجتماعية .
النمو الخلقي
ينتمي الفرد في هذه المرحلة إلى مرحلة ” اتباع القواعد الأخلاقية العامة ” حيث الصواب هو مسايرة القوانين ، ويتحدد السلوك الأخلاقي بناء على ما يمليه الضمير وبما يتفق مع المبادئ الأخلاقية التي اختارها الشخص .
ويكون المراهق في هذه المرحلة ” مثل أعلى ” وهذه المثل ما هي إلا تجميع لخبراته التي بدأت في مرحلة الطفولة ، ثم تبلورت في مرحلة المراهقة .
ويرتبط النمو الأخلاقي للمراهق بالنمو الديني ، ويرتبط بالاتجاهات الدينية لأسرته ومجتمعه ، فالأخلاق المستمدة من الدين هي التي تنظم سلوك الفرد والجماعة وتنمي الضمير الفردي لدى المراهق .
تدريبات
1 ـ يرتبط النمو الأخلاقي في مرحلة المراهقة المتأخرة بـ :
أ ـ النمو الاجتماعي ب ـ النمو الاجتماعي
ج ـ النمو الديني د ـ النمو العقلي
2 ـ ومن أهم العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي للمراهقة المتأخرة :
أ ـ الأسرة ب ـ المدرسة
ج ـ الأقران د ـ جميع ما سبق
[/align]
 
قديم 2010- 5- 19   #16
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 72
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: علم النفس النمو (محتوى فقط )

[align=center]
المحاضرة الرابعة عشر
محتويات المحاضرة
ـ حاجات المراهقين
ـ مشكلات المراهقين بالمرحلة الثانوية
ـ مشكلة التأخر الدراسي .
ـ أنواع التأخر الدراسي .
ـ خطوات تشخيص التأخر الدراسي .
حاجات المراهقين
ترجع أسباب السلوك الإنساني إلى مجموعتين من الحاجات ، تتعلق الأولى بالنواحي الفسيولوجية مثل الحاجة إلى الطعام والشراب والتنفس والراحة .
أما المجموعة الثانية فتتعلق بالنواحي النفسية والاجتماعية مثل الحاجة إلى النجاح والإنتماء ....
وإذا كانت الحاجات الفسيولوجية مشتركة بين جميع المراحل العمرية ، إلا أن لكل مرحلة حاجات خاصة بها ، ويمكن تحديد حاجات المراهق على النحو التالي :
1 ـ الحاجة إلى الاستقلال . يشعر المراهق أنه وصل إلى درجة من النضج الانفعالي التي تؤهله للاستقلال النفسي عن الوالدين ، والتي يطلق عليها ( الفطام النفسي ) ومما يساعد المراهق على تحقيق هذا الاستقلال اتساع عالمة وزيادة خبراته وتجاربة وتعدد أصدقائه وكثرة الأنشطة التي يمارسها .
2 ـ الحاجة إلى الانتماء . تعبر الحاجة إلى الانتماء عن نفسها في ميل المراهق إلى توسيع دائرة علاقاته الاجتماعية لتشمل رفاق اللعب والجيرة وشلة الأصدقاء .
3 ـ الحاجة إلى التقبل الاجتماعي . يحتاج المراهق إلى الشعور بالتقبل الاجتماعي حتى ينجح في مرحلة النمو التي يمر بها ، ويعتبر شعور المراهق بتقبل الوالدين والأسرة له من أهم عوامل تحقيق الحاجة إلى التقبل الاجتماعي للمراهق .
4 ـ الحاجة إلى النجاح والإنجاز . المراهق في حاجة إلى أن يشعر بالنجاح والثقة بالنفس ، ويمكن تحقيق ذلك بتوجيهه إلى الدراسات الأكاديمية التي تتناسب مع قدراته ومهاراته العقلية واستعداداته وميوله حتي يستطيع تحقيق النجاح والإنجاز .
5 ـ الحاجة إلى الأمن النفسي . يتحقق الأمن النفس للمراهق عندما يتاح له المناخ الأسري الحاني العطوف ، وإذا وجد التقدير والقبول في المجال الاجتماعي ، والشعور بأن حياته مستقرة .
6 ـ الحاجة المهنية . إن تحقيق الاستقلال يعتمد بدرجة كبيرة على أن يصبح المراهق قادرا على الاعتماد على نفسه اقتصاديا ، لذلك تأخذ الميول المهنية في الظهور والتبلور في أواخر الطفولة وبداية المراهقة .
وترجع الكثير من المشاكل التي تواجه المراهق إلى عدم قدرته على اكتشاف أهداف مهنية مناسبة لقدراته منذ وقت مبكر حتى يتسنى له الإعداد المبكر لها .



مشكلات المراهقين بالمرحلة الثانوية
مشكلة التأخر الدراسي
الطالب المتأخر دراسيا هو الذي يكون تحصيله أدنى أو دون استعداده ، أي أنه الطالب الذي ينجز أقل مما يمتلكه من قدرات و خاصة إذا كانت درجاته في القدرة العقلية العامة أو القدرات الخاصة تزيد عن مستوى تحصيله بمقدار 30% والقصور في التحصيل قد يقتصر على مجال من المجالات الدراسية أو قد يشملها كلها .
أنواع التأخر الدراسي
التأخر الدراسيالعام
تأخر دراسيدائم
التأخر الدراسيالخاص
تأخر دراسيمؤقت

1 ـ التأخر الدراسي العام :
وهو النوع من التأخر الدراسي الذي تتدني فيه درجات الطالب التحصيلية في جميع المواد الدراسية التي يدرسها ، ويترتب على ذلك الانخفاض في الدرجة الكلية لتحصيل التلميذ الأكاديمي ، ويرجع السبب في ذلك إلى الانخفاض في القدرة العقلية العامة ( ذكاء التلميذ ) حيث تتراوح نسبة الذكاء لدى التلاميذ في هذا النوع من التأخر الدراسي ما بين 70 ـ 85 درجة .
2 ـ تأخر دراسي خاص .
ويشير هذا النوع من التأخر إلى تدني درجات التلميذ في مواد دراسية معينة ، بينما تكون درجاته عادية أو مرتفعة في المواد الدراسية الأخرى ، ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض القدرة العقلية الخاصة المرتبطة بالمادة ، مثل تدني درجات التلميذ في الرياضيات والتي ترجع إلى انخفاض مستوى القدرة الرياضية ، أو التدني في درجات اللغة بسبب انخفاض مستوى القدرة اللغوية لديه .
3 ـ تأخر دراسي دائم .
وهو نوع التأخر الدراسي الذي يستمر مع التلميذ لفترات طويلة من دراسته ، ويرتبط بانخفاض مستوى إنجاز التلميذ التحصيلي عن قدرته العقلية العامة ، ويطلق عليه تأخر تحصيلي دائم نظرا لأنه يلازم التلميذ طوال فترة حياته الدراسية
4 ـ تأخر دراسي مؤقت .
وهو تأخر دراسي مؤقت أي لا يستمر مع التلميذ لفترات طويلة ، وهو يرتبط بموقف معين ، مثل حاله التلميذ الذي تتدنى درجاته التحصيلية بسبب ظروف عائلية طارئة يمر بها كالخلافات بين الوالدين ، أو قد تكون بسبب إصابة التلميذ بأمراض مزمنة ، أو كما في حالة انتقال التلميذ من مدرسة إلى مدرسة أخرى .
إلا أن مثل هذه الحالات تسترجع درجاتها الطبيعية بعد زوال تلك الحالات المؤقتة .
خطوات تشخيص التأخر الدراسي
هناك مجموعة من الخطوات التي يقوم بها الأخصائي النفسي والمدرس والأخصائي الاجتماعي بمعاونة الوالدين للإلمام بالحالة الكلية للتلميذ المتأخر دراسيا ، هي :
ـ تسير هذه الخطوات على النحو التالي :
1 ـ دراسة المشكلة وتاريخها ، والتاريخ التربوي للعلاقات الشخصية والتاريخ النفسي والجسمي للتلميذ .
2 ـ تحديد مستوى الذكاء والقدرات العقلية والمعرفية المختلفة ، وتستخدم في ذلك الاختبارات المقننة .
3 ـ دراسة المستوى التحصيلي للتلميذ والاستعدادات والميول باستخدام أدوات القياس المقننة .
4 ـ دراسة اتجاهات التلميذ نحو المدرسين ونحو المادة الدراسية .
5 ـ دراسة شخصية التلميذ والعوامل المختلفة المؤثرة مثل ضعف الثقة بالنفس ، والخمول وكراهية المادة
6 ـ دراسة الحالة الصحية العامة للتلميذ مع التركيز على قياس كفاءة الحواس ( النظر ، والسمع ) وبعض الأمراض مثل الأنيميا ..
7 ـ التعرف على العوامل البيئية والاجتماعية التي يمكن أن تسهم في التأخر الدراسي مثل كثرة الغياب من المدرسة ، أو انتقال التلميذ من مدرسة إلى أخرى ، وعدم ملائمة المواد الدراسية ، وعلاقة التلميذ بوالديه ، والمناخ الأسري الذي يعيش فيه التلميذ بوجه عام .
تدريبات
1 ـ أي مما يلي ليست من خطوات تشخيص التأخر الدراسي .
أ ـ دراسة اتجاهات التلميذ .
ب ـ دراسة الحالة الصحية .
ج ـ دراسة شخصية التلميذ .
د ـ دراسة مستويات التحصيل لأقران التلميذ .
2 ـ الانخفاض في القدرة العقلية العامة ( ذكاء التلميذ ) يؤدي إلى :
أ ـ التأخر الدراسي العام .
ب ـ التأخر الدراسي المؤقت .
ج ـ التأخر الدراسي الخاص .
د ـ التأخر الدراسي الدائم .
[/align]
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
محتوى, النمو, النفس, عمل, فقط

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقدر احذف مـآدة علم النفس النمو .. ملآكــ ارشيف التربية الخاصة 2 2010- 3- 11 11:19 AM
انا سجلت علم النفس النمو بس مانزلت مع باقي المواد قارب نجاة قسم المحذوفات و المواضيع المكررة 4 2010- 3- 8 10:51 PM
حوار بين النفس الطائعة والنفس العاصية أنين ملتقى المواضيع العامة 16 2010- 2- 25 01:55 AM
لو سمحتو ساعدوني. ((رغد)) قسم المحذوفات و المواضيع المكررة 7 2010- 1- 16 07:33 PM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه