|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2011- 5- 10 | #11 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
2011- 5- 11 | #12 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
2011- 5- 11 | #13 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله كانت ندى جالسه بالغرفه لحالها (غرفة الكوابيـس) مثل ما يسميها عمار إلي سمتها (القبـر) قعدت ندى تطالع الجدران وهي شارده وتسأل نفسها متى أهلي بيحسون بغيابي متى بيدورون عنـي,, آآآهـ,, إذا رجعت بعاتبهم وبزعل ولا بكلمهم,, بس ماينلامون شلون بيعرفون إني هنـا بالقبـر ,, أكيد يدورون عني وحيل خايفين علـي (( حتى مشط مو لاقيه أمشط شعري,, متخلبص حيل, أحس كأني ساحره,, حتى هو يسخر مني قبح الله وجهه)) صارت عينها تتجول بالغرفه,, تتأمل الرسمات المرسومه على الجدران شهل خرابيط,, صج مايعرف يرسم إلي رسمهم,, حتى الجهال يرسمون أحسن ولأول مره تلقى شي يضحكهـا ,, من دخلت هاذي الغرفه ماضحكت ضحكت والدموع ماليه عيـنها,, صج أنك سخيف وحقيـر يا عمار مسكت يدها وهي تطالع الجرح إلي سببه لها عمير من عدة أيام ((الحمد لله بدأ يلتأم شوي)) وتذكرت اللحظه إلي حاول يفسخ مريـولها وقاومت بشده كان موديل مريولها السحاب على الجنب فعمار لجأ للمقص بعد ماحاول ولا قدر يشيله,, جاب المقص يبي يشقق المريـول,, عشان المهمه تكون سهله وهي حاولت تاخذ منه المقص,, بس يدون قصد جرحها بالمقص في يدها ومن شدة الألم إلي حست فيه,, هو أستغل الفرصه وشق المريوم من عند الجيب إلى آخــر شي,, وصار المريوم مقسوم نصيـن,, مفتوح كأنه عبايه طالعت ندى مريـولها في هاذي اللحظه وهي تسكره بيدها وضاق خلقـها ((هذا الشي الوحيد إلي يسترني لمن يجـر عباتي ويرميها بعيـد بس من شقـه وأنا جسمي كله طالع,, أنكشفت خلاص الله يلعنـك يا عمار عسى يجيلك يوم يارب)) ماكانت ندى متطمنه أبداً لغيبة عمار كل ليله يهددها ويسبها ويذلها وينزل من قيمتها والحين يومين ماشافت وجهه, يحط الأكل يم الباب ويسكره ويروح غريـبه كم يوم صـار لي هنا ؟!! وقعدت ندى تحسب 10 أيام إلي كانت فيهم بأمان وبعدين 7 أيام,, ضاقت المر منها وشافت الويل إضافه لـ 5 أيام بعد يعني 22 يـوم ناديت أبي أحد يسمعني لحد مانشف حلقي وبعدين أكتشف إن الغرفه فيها عوازل وماحد بيسمعني الجحش عمـار,, ما قال لي إلا تـوه,, وتذكرت كلامه ((هه يا مسكينه تعبتي نفسك على الفاضي,, تصرخين ومستحيل أحد يسمعك لأن الغرفه فيها عوازل,, تعمدت أخليكي تصارخين على راحتك عشان تتعبين وتعانين أكثر هههههههههههههههههههههههه)) لا تسألوني وش جرى في حياتي خلوا همومي بالحشى مستقره الصمت ثوبي والمواجع مأساتي والحزن كله وسط قلبي مقره لو استعيد بواقعي ذكرياتي احيا واموت في الثانية الف مره همي يجيني من جميع الجهاتي وتجاوز حدود الكون والمجره *********** عمار كان مريض .. وهذا سبب غيـابه في هذولي اليومين كان في صراع داخل نفسه يقول ((مااشفيت غليلك يا عمار)) ويسأل نفسه ((الحين معقول هاذي جابت رجال يغتصب اختي وهي شاركته بفعلته .. مو مبين عليها.. صج بعض البنات وصخين وحميير وجههم مايبين إلي في قلبهم وافعالهم السودا.. تسوي نفسها عفيفه وطاهره وهي كلبه ونجسه على إلي سوته في اختي لازم تاخذ حقها)).. شلون ما مصدق إن هاذي هي إلي سوت في اختي كذا وأختي بنفسها قالت لي الأسم ووين ساكنه بصراحه أنا تعبت وأنا أتسلى معاها,, نديه الليله لازم أخلص منش يعني بخلص عليش قـام من مكانه متجه لغرفة الكوابيس فتح الغرفه وسكر الباب وقفله,, ومانسى يشيل المفتاح ويحطه بجيـبه كانت ندى قاعده تصلي,, أرتبكت في صلاتـها يوم سمعت الباب وشافته ينفتح يوم شافها قاعده تصلي قال لها: ((هيه يا بقره أي صلاة تصلين في ذا الوقت ماعندش ساعه)) سمعت صوته المقزز المقرف,, خلاص ماتقدر تكمل صلاتها أختربت,, بتختنق من ريحته يالله ماكان فيه أي ريحه,, لكن من شدة كرهها وبغضها له صارت تتوهم إن ريحته كريهه سألها وهو يتمسخر: ((الليله أيش بيصير تعرفين صـح؟)) كالعاده تجاهلته ومارفعت عينها عن الأرض وماطالعته أبد,, وجهه قبيح, قرد أستغفر الله وأكره بعد قال لها الكلمه إلي كل مادخل عليها يقولها ب غ ت ص ب ش حست ندى إنها على غير العاده, ما أرتبكت ولا خافت, خلاص تعودت عقب إلي شافته مابقى فيها قلب, تحس إنها خلاص ماتت !! كان يسبها ويحتقرها ويذلها بأوصخ العبارات, وهي تصيح وتحب رجوله كرهت نفسها في لحظات ضعفها, هل مره بتحط راسها براسه ومابتسكت وبتسبه مثل ماسبها, بتذله مثل ماذلها, قالت بصوت عالي: ((الله يلعن ذا الوجه)) وحست بقوه عمرها ماحست فيها, إنها ترد عليه وماتسكت,, كأنها تبي تتحداه قامت وقفت قباله وسبته: ((أنت حمار ومافيك ذرة رجوله,, إلي اعرفه إن الرجال كلمته وحده لمن يقول شي ينفذه ومايغيره, لو أنك رجال كان خليتني أرجع لأهلي وماغيرت كلامك)) وكملت وهو ساكت ((أنت حقير.. عمري ما شفت شخص وصخ وقبيح مثلك, كل شي فيك كريه صوتك ووجهك وريحتك خايسه الله يلعنك يا جلف ياليتك مت وفكيتني منك,, أكرهك,, أنت شيطان, أنت إبليس أمثالك يستحقون الناس ترجمهم غلطت أمك يوم سمعت عمار, عمار: ((الحين بينتي على أصلك مسويه نفسك تستحين وحساسه, مايناسبك هذا الدور,, إذا تظنين هل مره بعد إنه مجرد تهديد مثل الأيـام إلي راحت بتشوفيـن إن اليــوم غيـــر)) كانت ندى مستهينه فيـه,, صج تكرهه,, بس حست إنه ماعمره راح ينفذ تهديده لأن الرجـال لو يبي يسوي الشي وكان بيده,, بيسويه ولا عليه من ترجي وتوسلات ولو كان هو غير وطبعه طيب,, كان تركها تروح سكتت ندى ,, وهو سكت ,, ماعلق وقامت تطالع السقف مبعده عيونـها عنه جاها صوتـه: ((أوعدش إن كل شي بينتهي الليله)) أنتفضت يوم ألتفتت عليه وشافت في عيونه الجديـه وخافت لمن لمحته يفتح أزرار قميصـه,, بلعت ريقها,, معقوله يعني إلي يقوله,, معقوله يكون جاد هاذي المره أول مره يفصخ قميصه,, كان يهددنـي وهو عليـه,, ليش هل مره شمعنى,, لأأأأ مشفر × مشــفر - **&&^%%$#@! كــان قلب عمـار مو معـاه,, هو مل وتعب ولازم ينفذ وعده لأخته وينتقم بس هل مره غيـر عن كل مره,, يحس نفسه ما يبي ينتقم,, وبهاذي المره كلش مستسلمه,, كأنها تبي تموت,, كان منظرها مؤلم وهي مغطيه وجهها بيدها الثنتين وبآخر لحظه عاتبت نفسها: ((شلون أتخلى عن شرفي بهاذي السهوله)) صـاحت على الخفيف وماصدرت منها أي مقاومه تركها من يده,, وقــام عنها وهو معصب: ((مو أنا إلي أزنـــي عشان كلبه وأدنس نفسي)) وبلمحة فتح الباب وسكره بقوهـ وطلع طاحت ندى على الأرض منـهاره,, الموقف أصعب من إنه ينوصف بكلمـات ياترى بيرجع بعدها,, ماخذ مني إلي يبيه,, *********** عمـار راح أخذ حمـام على السريع ومازال الصراع مستـمر داخل نفسه,, هي بريئه ولا مذنبه جلس ساعه على السريـر متمدد والنوم رافض يجي له يحس بأرق.. وصورة إلي حصل قبل شوي مو راضيه تفارقه يعني معقول أختي شافت وعانت كل هذا,, الله يرحمك ياسلسبيل ولأن النوم رافض يجي له قام يقول: ((بروح أكلم ندى وبقول لها كل السالفة إني أخو سلسبيل,, عشان تعترف بلي سوته,, وإذا أعترفت بخليها تروح ما أدري ليش يهمني أعرف إذا هي مذنبه أو لأ)) قام من مكانه وأتجه للغرفة المقفوله وفتح الباب ودخل دخل الغرفه,, شاف ندى متمدده على الأرض,, وهي مبلله بكاملها هو كان يعرف إن كل مره يلمسها,, تروح تغسل كل شي عليـها كلمها: ((ندى قومــي)) ماردت عليــه ,, بعد تتجاهلني,, ((ندى في موضوع مهم لازم نتكلم فيـه)) سمع هل مره صوت أنفاسـها سأل نفسه: ((تصيح ولا شسالفتها)) قال لها وهو يعني كلامه فعلاً: ((أقسم بالله يا ندى إني باخذك الحين لأهلك بشرط تصارحيني بالحقيقه)) نفس الشي ماردت عليه,, هي بس الليله إلي تنزلت ترد عليه وتكلمه ,, ولا كل الأيـام إلي راحت كانت تتجاهله بالكامل ماكان يسمع منها إلا توسلاتها وصياحها لمن يجي يبي يغتصبها قال لنفسه,, أنا أوريك شلون تتجاهليني,, قال بيروح يقرب منها عشان تخاف وتقوم من مكانها ((هل هي زعلانه من إلي صـار)) راح قرب منها,, وحس بشي غير طبيعي,, جلس ورفع الغطى عن وجهها,, شاف عيونهـا موجهه للسماء وتبتسم حس بذيك اللحظه إن روحه بتطلع معاها من كثر ما خاف,, قلبه صار ينبض بقوه ألتقت عينه بعينها وهي بعدها مبتسمه,, كأنها ماتشوفه تشوف شي ثـاني معقوله ندى بتموت,, معقوله ندى في ساعاتها الأخيره وقاعده تحتضر لاشعوريـاً قام يقول لها: ((ندى ما أبيش تموتين مثل ماماتت أختي,, ندى أنا آسف,, مو عمار إلي يطلع منه كذا)) تطالعه وكانت مفتحه عيونها بس مو حاسه فيه كأنها بعالم ثاني.. كأن روحها بتطلع .. خلاص شكلها بتموت هي كاانت حاسه إنها بتموت.. ويوم قرب منها.. ماتذكرت النذل والحقير إلي يهددها,, كانت بس تشوفه تحس سمعها ثقيل ماتفهم شقاعد يقول يوم شافت وجهه.. (عمار كان جميـل بعد) تذكرت إلي انقذها من إلي يحاول يغتصبها.. فغمضت عيونهاا وهي تعباانه وغابت عن الوعي قام يقول ما أقدر أوديها للمستشفى,, الحمد لله بعده قلبها ينبض بس شنو أسوي.. قام على طول عمار جاب لها مخده ولحاف وفسخ عباتها الرطبه,, وشال مريـولهاالمشقوق. شيسوي ماعنده ملابس تناسبها راح جاب قميـص من قمصانه ولبسها إيـاه,, وقال بكره الصبح أروح أشتري لها أي شي تلبسه بس خل يضمن سلامتها والله يكتب لها عمـر,, قعد يمها يستغفر الله ويدعي الله إنها ماتموت وسوى لها كمادات,, لأن حرارتها كانت مرتفعه,, ولأنه توه طالع من المرض كان عنده أدويه ومضاد حيوي. وإلي كان عنده ماكان عياره قوي,, فترك الأدويـه جنبها ,, وعطاها حبة بندول ويوم حس إن حرارتها انزلت ارتااح.. وقعد يتأمل وجهها ويقول ((مو معقوله تكون هاذي هي إلي سوت كذا في اختي اصدق نفسي ولا اصدق إلي قال لي)) شكلها أختي مو فاهمه السالفة,, أو إن أحد يتجنى على هاذي البنت اناا لازم اعتذر منها حتى لو ماسامحتني وارجعها لأهلها سبحان الله فعلاً جميله .. وانا خلاص تأكدت إنها بريئه إصرارها انها تبقى عفيفه وطاهره وتقول اقص يدها او اقطع رجولها او اذنها .. ولا امس بكارتها.. هذا يثبت لي انها فعلاً ماسوت في اختي كذا مستحيييييل وسكر الباب عليها وطلع من الغرفه ونسى جواله جنبها وكان تعبان .. قفل الباب عليها وحط راسه على الكنبه وناام بالصاله وحس إنه حده مرتااااااح .. يــتــبع |
2011- 5- 11 | #14 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ي لبى روااايه
شكلي بسحب ع الروايه الي توني قايرتها وبقرا هذي بس الله يخليك مو تماطلين فيها نزليهااا كلهااا |
2011- 5- 12 | #15 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
ويييييييييييييييييينك ؟
|
2011- 5- 12 | #16 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
أهلييين
أشكركم على الرد والمتابعه إن شاء الله بكملها اليــوم^^ |
2011- 5- 12 | #17 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد شكــراً على المتابعه^^ التكمله في أحد القهـاوي بالأحسـاء,, الساعه 4 الفجـر كانوا شخصين جالسين مع بعض محمد مشغول بالشيشه وعبد الله ماسك اللابتوب ولاهي فيه جاهم واحد من الشباب: ((أقول أنتو صارت الصلاة قوموا صلـوا,, أذن الفجر من زمان قلت أعلمكم ليكون ماتدرون)) رد عليه محمد يبي يسكته: ((أي أي الحين بنقوم)) ومشى عنهم الرجال عبد الله ألتفت على محمد وقاله بهمس: ((يوه من متى أنت تصلـي ؟!!)) محمد: ((أقول شب, شايفني كافر ما أصلي)) عبد الله طالعه بنظرات جاده: ((أحسك متغير بالفتره الأخيره,, أنا وأنت نعرف بعض من زمان ولا عمرنا صليـنا)) محمد: ((أنا بديت أصلي)) عبد الله: ((أنت فيك شي؟.. شصاير لك,, حتى بنات صرت ماتكلم)) محمد رد عليه بضيق: ((عقب إلي شفته تبيني أثق بالبنات)) عبد الله: ((ليكون حبيت وحده وخانتك)) محمد: ((أف)) عبد الله: ((أشفيك تتأفف يعني كلامي عدل)) محمد تنفس بعمق وقال: ((مو هاذي السالفة)) عبد الله: ((تكلم أجل,, أحد نصحك ؟!! )) محمد ((الدنيا تخوف,, صرت أخاف أحب لي بنت وأعلقها فيني وإذا شبعت منها وبغيت أتركها, ماتنساني وبعدين تنتقم مني)) عبد الله ضحك على تفكيره: ((ههههههه من وين جايبها هاذي, ليكون شايفها بأحد الأفلام)) محمد: ((عبد الله شكلك نسيت ندى,, يوم سألناها ليش تبين تسوين كذا,, قالت أنتقم من حبيبي, تركني ويبي يتزوج,, وقالت انها تبي تخرب على البنت وعليه,, ودفعت لنا عشان نغتصب البنت أنا وأنت وخالد)) عبد الله قرب من محمد: ((أشش لاحد يسمعك وجع تبي تفضحنا)) وصار يتلفت إذا في أحد يسمعهم او يطالعهم,, شاف مافي أحد, كل واحد مشغول, فقاله محمد: ((عبود تتوقع البنت إلي اغتصبناها شصار فيها)) عبد الله سكت وهو يفكر ويتذكر إلي سووه ويسترجع الموقف أما محمد أزرق وجهه كأنه شايف شبـح يحوم حوله: ((أنا حيل خايف)) عبد الله: ((شفيك ماحد كشفنا,, 5 شهور مرت وشوف ماحد دور عنا ولا صار لنا شي تطمن,, ثاني شي البنت غنيه وحتى لو مسكونا نطلع بكفاله,, البنت تحتها ملايين)) محمد: ((أنا خايف من الله يعاقبني,, عبد الله أنا قمت أصلي لأني صرت ما أنام بالليل فيني أرق وخوف مب طبيعي وربي حدي متضايق,, حتى أكل ما أشتهي آكل, ماتشوفني نحفت, أبي شي يريحني مو قادر ارتاح,, وسمعت يقولون الصلاة تريح فعشان كذا أنا قمت أصلي)) عبد الله: ((يعني إذا ارتحت بتترك الصلاة,, أقول شكلك صرت معقد,, قم صل بس لاتهذر على راسي, ينقالك تبي تنصحني, قم بس عنـي خلني أكمل شغلي)) محمد زادت ضيقته, كان يبي يسمع كلمة مواساة: ((عبد الله أنا انصحك تقوم تصلي,, وأترك عنك الشات,, وانا ابي اتوب واتغير شف كل الشباب صايرين احسن منا, بس انا وانت الي دمار)) عبد الله وهو يتمسخر: ((توني صغيـر إذا كبرت بصلي, وفي ألف واحد ألعن مني ومنك احنا ولا شي يم إلي يسوونه بقية الشباب)) محمد: ((قلت توك صغير, عمرك 19 مو 9 سنوات,, الله يهديـك بس)) راح محمد وترك عبد الله,, إلي كان هو بعد متضايق,, وكان واحـد موجود بنفس القهوه, يعرف الأثنين دارس وياهم بنفس المدرسه, قام يقول للي يمه وهو يأشر عليهم: ((شباب فاشلين بدراستهم خلصوا الثانويه وقعدوا بالبيت, لا جامعه ولا وظيفه, كل واحد منهم يصرف عليه أبوه)) **** مرام قعدت من الفجـر وراحت تسبح في بركتهم وهي في قمة السعاده تحس الدنيا منوره بوجهها,, وأخيراً حصلت على إلي تبيه وبتتزوج قريــب من الشخص إلي تحبه مرام كانت البنت الصغيـره بأسرتها المكونه من 6 خوات و3 أخوان + أمها وأبوها أصلهم مو من الحسا,, لكن من أنولدت تربت بالحسا أبوها يعتبر من الهواميـر بسوق الأسهم, وحالتهم الماديه جداً ممتازه بيتهم كبير وفخم,, وعندهم أكثر من شغاله وسواقين وأي شي تبيه تحصل عليـه, تعودت على هل شي من كانت صغيره دلوعه حدها ومن صف أول إبتدائي لين تخرجت من الثانويه وهي تدرس بمدارس أهليه عمرها 20 سنه,, **** أما سلسبيل أخت عمار رجعت للحسـا,, ولجأت لصديقه لهـا وطلبت منها المساعده وكلمتها بالسالفه وهاذي الصديقه أستشارت أخوها منيـر,, إلي ماتردد لحظه في تقديم المساعده وخصصوا لها غرفة, ومارضوا لها تروح مكان ثاني كانت مريم تشبه سلسبيل في كل شي, عندها أخو واحد "منير" هو المسؤول عنها وأمها وأبوها متوفيين,, لكن الفرق إن مريم عندها أخت كبيره "سلوى" , أما سلسبيل ماعندها خوات مريم كانت كريمه وسخيـه مع سلسبيل لأبعـد حد,, وأخوها قمه بالشهامه يوم عرفت مريم بلي جرى على سلسبيل صاحت وتضايقت عليها,, لكن سلسبيل هدأتها وخففت عنـها إنها بخير والحمد لله أزمه وعدت سألتها مريم: ((ليش ماتخلصتي من إلي في بطنش,, كان سقطتيه,, مافكرتي شلون بيعيش في هل دنيا بين ناس متوحشه ماترحم)) وسألت مريم: ((شنو بتقولين للمستشفى بالوقت إلي تولدين فيه, لمن يسألون عن أبو الطفل, أو يطلبون شي رسمي؟!)) سلسبيل بألم: ((عندي الشي إلي يثبت إني تعرضت للإغتصاب تقارير طبيه, فلا تخافين)) مريم: ((بس ماجاوبتي على سؤالي,, ليش ماسويتي إجهاض,, شتبين فيـه)) وأشرت على بطنها سلسبيل دمعت عيونها وقالت: ((خفت الله يعاقبني لمن أتخلص من هل روح,, خفت إن ماحد يتزوجني عقب إلي صار وأنحرم من الزوج,, فقلت يمكن هل شي فيه خيره لـي)) مريم فهمتـ قصدها وساندتها ,, وكانت تخفف عنها وتذكرها برحمة الله وتحببها في الحياة,, وكانت مريم تعرف كل تفاصيل القصه من بدايتها لنهايتها,, كيف تعرفت سلسبيل على البنت إلي أسمها ندى وكيف خططت ندى لإغتصابها بس سلسبيل أخفت عن مريم شي واحد,, إلي هو ((موضوع أخوها عمار)) سألتها مريم عن عمار, فأضطرت سلبيل تكذب وقالت: ((أخوي تبرى مني مايبي يشوفني فعشان كذا لجأت لكم)) خافت سلسبيل لمن تعترف مريم بالحقيقه تعاتبها, ويرجعونها لأخوها, ويجبرونها إنها تعترف إنها ماماتت وإنها حامل وهي ماتبي عمار يعرف , لأنه بيتألم,, فأحسن إنه يظنها ميته الحين وكانت سلسبيل كل يوم تشكر الله على إن في هل دنيا ناس طيبه تعمل الخيـر بدون مقابل,, وكانت تقصد منيـر وأخته مريم,, ماحسسوها أبد أنها ثقيله عليهم خلوها تحس كأنها في بيتها بالضبت,, ماحست إن شي ناقصهـا كانت مرتاحه ونفسيتها هادئه,, **** أما هيثم أخو ندى,, كان متواصل على طول مع "ياسين" ولد خالتهم ويسأله: ((ها ندى ماشفتوها ؟,, مارجعت ؟,, مافي أخبار عنهـا)) يجاوبه ياسين: ((أبداً مافي شي ينذكـر)) يــتــبع |
2011- 5- 13 | #18 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
اللهم صل على محمد وآل محمد التكمله صحى عمار من النوم الساعه 9 والإبتسامه ماليه وجهه حس بإرتياح وأنه مصحصح وشابع نوم,, أول مافكر فيه هي ندى ((ياترى قعدت ولا مابعد؟.. وكيف حالها الآن,, ما أقدر أدخل أشوفها لأنها تكرهني)) وضحك عمار على نفسه وعلى الحلم إلي حلم فيــه ((من سابع المستحيلات إنه يتحقق)) شنو كان حلم عمار؟ حلم عمار إنه رايح زواج واحد من ربعه, وكان بالحلم كاشخ يحس كأنه هو المعرس, مو ناقصه إلا البشت, وفجأه بالحلم أخته تدق عليه وتقوله يلا بنزفك لعروستك ولمن يزفونه, تطلع العروسه هي ندى والغريب إن ندى كانت مبسوطه وفرحـانه بالحلم وهو مستانس,, وأخته تضحك من قلب جلس عمار يفكر ((ياترى أيش تفسير هذا الحلم؟,, هل معناته خير, وإني بقدر أرجع السعاده لندى مثل ماسلبتها منها؟,, وهل يعني هذا الحلم إن ندى بريئه إلي أختي راضيه عليها,, وإن في أحد كان يتجنى على ندى واستخدم أسمها لأغراض دنيئه,, الله أعلم)) أما عاد الزواج, هذا مستحيل 100%,, أنا وندى نتزوج؟ هههه صج نكته وأوهام لو أقطف لندى كل ورود العالم مستحيل تحبني وتسامحني فما بالك بالزواج,, لأ لأ يمكن أنا أقبل فيها, بس هي تقبل فيني مايصير,, لأني حتى لو عاملتها أحسن معامله, ولو أكون آخر رجال بالعالم بتظل تكرهني وتتذكر إلي سويته فيها,, حتى لو إني حبيتها من أعماق قلبي قام عمار دخل الحمام وغسل وجهه وغير ملابسه,, وأستعد للخروج بيجيب الفطور من برى, وبعدها بيمر على محلات الملابس يشتري لندى ما شاف عمار جواله على الكنبه المحلةة إلي نام فيـه, راح غرفة نومه دور بكل مكان, راح للمطبخ يدور ماشافه ((الله يلعن الشيطان وين راح,, ياربي تذكر يا عمار وين حطيت الجوال, أمس كان عندك ما أتوقع إني نسيته عند ندى,, لأني مستحيل أنسآآه,, متذكر مادخلته معاي أمس)) بعدين قال: ((أنا متعب نفسي أدور ,, خلني أجيب الجوال الثاني من السياره وأدق عليه)) ********** ندى فتحت عيونها قبل عمار بدقايق معدوده, ولسان حالها يقول ((الله من زمان مانمت نومه مريحه كذا)) وأنصدمت يوم شافت نفسها بلا عبايــه, لأنها تعودت تنام وهي بكامل حشمتها ((وشنو هذا إلي أنا لابسته يععع)) على طول قامت خذت من الأرض عباتها ولبستها وعصرت راسها,, ليش هي لابسه كذا ؟!! شصاير مب جايه تتذر شي من إلي صار أمس,, بعد ماطلع عمار وتركها معقول إني فقدت الوعي وأغمى علي ؟!,, ماتت من الخوف يوم شافت نفسها بهل وضع (( ليكون عمار رجع لها ونفذ تهديده )) شافت الأدويه جنبها,, يمكن كان في دكتور جالها وتذكرت إنها حلمت بعمار,, كان طيب وحنون معاها ههه مستحيل الحلم مايركب عليه ((مالت عليه الحمار وين الطيبه ووينه هو ,, خل أقوم بس أغسل جسمي عن القرف وأصلي )) وخذت مريولها من الأرض وطالعته بحزن ((ياليت عندي خيط وأبره أخيطه)) ((ما أدري متى بتنتهي هل مهزله,, ما أبي أحبط أجري بالتذمر والإعتراض)) وراحت للحمام, بعدين طلعت منه ,, وهي تذكرت شي ((الله يلعنه أسم إنه راحمني على باله بشكره.. جايب لي مرقد أنام عليه عقب إلي سواه أمس فيني)) راحت ندى سحبت المرقد ومعاه المخده واللحاف وسفطته وحطته جنب الباب ((خلاص تعودت على نومة الأرض وش أبي بهذا تو الناس)) و((حتى بداخلي ما بشكره)),, وراحت للكيسه إلي فيها الأدويه لمحت عيون ندى شي جنب الكيسه ماحست فيه إلا الآن,, ((هااا معقول؟؟.. جوال)) مسكته تشوفه إذا لعبه ولا حقيقي,, ((لا ذا جوال حقيقي,, بس شلون أكلم فيـه)) كانت ندى ماعمرها مسكت جوال,, ولا عمرها أستخدمته,, أحنا بعام 1426هـ ,, يعني بذاك الوقت مو كل الناس عندهم جوال جزء بسيط من أهل الحسا إلي يملكون جوالات,, مابعد ينتشر,, وكان وقت جوال العنيد ,,كتكات,, بو لمبه فعشان كذا ماتعرف كيف يستخدمونه,, مابعد تجي التكنولوجيـا الحقيقية وأبوها ماكان عنده جوال راحت دخلت ندى الحمام بسرعه وسكرت الباب وتسندت عليه ويدها ترتعش,, تبي تتصل بسرعه قبل مايجي الوحش الظالم قعدت تحاول تضغط على أزرار الجوال تبي تكلم,, يقول لها أفتح القفل,, ((شهل سخافه شهل قهر,, ليش مب نفس التلفون العادي نكلم على طول)) كانت ماسكته بخوف وقلق وإرتباك,, خايفه عمار يطلع مثل البعبع بأي لحظه ,, هاذي فرصتها تكلم أهلها وتطمن عليهم وتطمنهم,, وتطلب المساعده ماتعرف هي وين, بس لو بلغوا أهلها الشرطه راح يفتشون كل مكان بالحسا وكل بيت وبيطلعونها حتى لو تحت الأرض قامت تصيح لأن ماعرفت تفتح القفـل ((شفيني لهل درجه بقره أنا)) ,, وهي تضرب الأرض برجلها من التوتــر فجأه رن الجوال في يدهـا رقم بدون أسم,, أرتجفت وخافت أكثر أكيد المكالمه له,, سألت نفسها أرد ولا ما أرد,, ضغطت زر سكر المكالمه عمـار أستغرب ((أتصل على جوالي ويطلع لي مشغول مستحيل أكون طيحته بمكان,, أمس كان عندي,, ليكون ؟!!!!!!)) وراح سكر السياره وبأقصى سرعه دخل المزرعه, وأتجه للصاله,, يبي يلحق على ندى قبل ماتكلم أحــد,, أكيد نسى الجوال أمس يمها لكنه تمهل ووقف شوي,, ((عمار شبتسوي يعني؟!,, الحين توك تقول تبي تصلح غلطتك معاها وخلاص الآن ماعندك شكوك أو أي دليل يثبت إن البنت مذنبه,, أجل خلها تروح لأهلها, ولا تخاف على عمرك لمن يصيدونك شيسوون فيـك !!)) فلا شعوريـاً فتح الجوال الثاني إلي بيده,, ورجع دق على رقمه إلي عند ندى ندى شافت الجوال يرن للمره الثانيه,, جربت ضغطت زر غير,, وفرحت يوم سمعت ((ألووو)) لحظة سكوت جات فكره لعمار إنه يتكلم ويغير صوتـه ولهجته يلعب على ندى صار يتكلم حساوي حيـل ويمط بالكلام بطريقه مبالغ فيها,, مثل إلي يتمسخرون على أهل الحسا وكلامهم لمن يجون يقلدونهم يبالغون بزياده عمار: ((ألووو مندا معايه رد عليه اشفيك ساكت)) ندى يوم سمعت صوت إنسان غيـر عمار,, نزلت دموعها وقالت الحمد لله جاني الفرج,, بس كانت خايفه تتكلم عمار سكت وتأكدت شكوكه إن الجوال عند ندى عمار: ((أنا مب ماكلك شفيك ماتتكلم زعلان منيه)) ندى كانت خايفه ترد,, ماتدري منو هذا وكيف أخلاقه {{لو طلبت منه يساعدني بيرضا,, وانا مو عارفه شلون اكلم بالجوال يمكن يكون صديق الكلب وأخلاقه نفس اخلاق عمير,, شسوي خايفه}} عمار: ((أنت ناوي تخسرنيه مب راضي تتكلم,, ليكون مريض,, ترى بسكر)) ندى: ((لـ .. لحظه)) عمار: ((يؤؤؤ صوت بنيه,, أنتي اخت عمار ؟؟)) ندى: ((ممكن طلب)) عمار قال بداخله {{الله يستر منها بعد شبتطلب نديه}} ندى: ((أنت شتقرب لعمار؟)) عمار: ((أنا صديقه)) ندى وهي مستحيه: ((أبي أكلم في الجوال بس مب عارفه علمني شلون)) عمار: ((قولي حق أخوش يعلمش)) ندى بترجي: ((أخويه مب موجود عمار طالع)) قال عمار لنفسه: {{وتعرف تكذب صرت اخوها,, هذا الناقص أعلمها شلون تستخدم الجوال,, معنى كلامها إنها للحين ماعرفت شلون تستخدم الجوال,, يعني ما أتصلت على أحد}} تدارك عمار الوضع وقال لها: ((سمعي إذا تبين أكلم أخوش قوليليه اشتبين منه واتصل عليه ولا اتعبين روحش,, واهوه إذا رجع البيت سأليه شلون يستخدمون الجوال وايعلمش)) ندى توهقت,, ما تدري تصارحه بالحقيقه,, بس تخاف تطيح بمشكله أكبر من إلي هي فيها لكن حست بقوه وإنها لازم تخاطر ((هي أسمعني,, أنا محبوسه في مكان ما أدري وين,, الغرفه تخوف,, أبي أحد يساعدني ويطلعني منها تكفى كلم صديقك,, أو لا تكلمه تعال أنت أنقذني إذا تعرف بيت عمار وين,, صديقك ماعنده اخلاق,, أنا مو عارفه شسويت له عشان يعاقبني ويأذيني كذا,, أهلي أكيد خايفين علي لازم أطمنهم وارجع لهم بأسرع وقت)) وانهارت في صيـــاح عمار وهو يمثل عليها: ((خلاص لاتصيحين كسرتي خاطريه,, والله بساعدش بس عندي شرط)) وهنا بدأ عمار يستغل الوضع,, كان بيجيب لها شروط تعجيزيه يختبر اخلاقها فيها,, لكنه بعد هل أفكار من راسه وعشان يكمل مسخرته ندى: ((قول إلي تبي وأقدر عليه بسويه بس ساعدني,, الدنيا ضايقه فيني, أنا أموت وأحيا في كل لحظه)) عمار: ((أبصراحه انتي عجبتينه وإذا ساعدتش أبيش تتزوجينيه)) ندى أنصدمت: ((أتـ ؟؟ أنت شقلت ؟! .. توهمت أنها ماسمعت عدل)) عمار علا صوته: (( أبيش تــتـــزوجيــــنـــيـــــه )) ندى: ((ها أتزوجك, لا اعرفك ولا انت تعرفني,, الله يخليك ترى عمار يمكن يدخل بأي لحظه ويشوفني اكلمك وياخذ الجوال تكفى ساعدني مو قادره اتحمل القبر إلي أنا فيه)) عمار: ((آخر كلام عنديه انا اساعدش واحطش بعيونيه الثنتين واعيشش احلى عيشه بس ارضي تتزوجينيه ولا مابساعدش)) ندى بحزن: ((خلاص والله اتزوجك موافقه اذا اهلي رضوا وطلعت ولد زين ومن عايله محترمه)) عمار: ((لاحظي تراش حلفتي مب تغيرين كلامش بعدين)) ندى: ((لاتخاف مابغيره بس بسرعه تعال الله يخليك)) عمار: ((أنتي شسمش ماعرفت الأسم انتي اخت عمار؟)) ندى: ((لااا انا مو اخته, لا أعرفه ولا يعرفني )) وجلسوا يتكلمون مع بعض,, يسألها وترد عليه,, وكان عمار متونس ويضحك على نفسه وطريقته بالكلام {{مسكينه وافقت تتزوجني وهي ماتعرف منو أنا,, بس هل أنا جاد في طلبي ولا بس كلمه عابره طلعت مني أصلاً حتى لو بغيت أتزوجها,, لو تعرف إني عمار بترفض وتفضل الموت على أنها ترتبط فيني,, حتى لو عيشتها مثل الملكات}} كانت ندى بين لحظه ولحظه تقوله تبي تسكر وتنهي المكالمه وترجع الجوال,, لأنها ماتدري شنو يجيها من عمير يمكن يضربها أو يقتلها لو عرف إنها أستخدمت جواله,, وصارت لهم ساعه واهم يهذرون,, وأستمر في كذبه عليها وقال لها وهو يطمنها: ((لاتخافين عمار راح البحر اليوم بس رفجانه,, غريبه أنه نسى جواله,, المفروض أروح وياهم بس أمس سهران ومانمت إلا متأخر عرفتي)) ندى: ((أجل فرصه تبلغ الشرطه وتكسرون الباب وتساعدوني)) عمار: ((لاا مابسوي كذا,, أنا بخوفه وبهدده بالشرطه,, وهو أكيد بيخاف وبيخليش تطلعين من هنا وتجين ويايه)) ندى أرتاحت لخفة دم إلي تكلمه,, فقام يقول لها: ((سمعينيه أنا بكلم واحد من الشباب إلي راحو مع عمار البحر وبقوله يعطينه عمار وبخليه يرجع بسرعه)) ندى بخوف قاطعته: ((لا خله يذلف وياهم لايرجع ما أبي أخاف منه)) عمار: ((لاتخافين ابيه يرجع عشان اطلعش واجين ويايه,, وحرام يخليش جايعه,, مب قلتيلي انش محبوسه ؟)) ندى: ((أيه مقفل علي الباب,, بس انا مب جايعه ما أبي شي)) عمار يبي يكمل لعبته وياهاا,, حس إنها فعلاً إنسانه طيبه وعلى نياتها,, ماتعرف تمثل أو تتصنع,, لو كانت خبيثه كان بيـن عليها,, فقام يقول لها: ((سمعينه نسيت ماقلت لش)) ندى: ((شهوه إلي ماقلته ؟!!)) عمار: ((ترى أنا مب حلووو ,, أخاف لمن تشوفينه تهونين وماتبين تتزوجينيه)) ندى: ((حتى لو تكون وحش بتزوجك بس اهم شي تساعدني واهم شي انك ماتخوف)) عمار ضحك لدرجة إنه خاف ينكشف وتعرف ضحكته فبعد الجوال عن ثمه: ((لاتخافين انا طيب حيل مابعد تعرفينيه عدل)) ندى: ((إن شاء الله تكون طيب)) أستحت ندى تطلب منه لمن يجي يساعدها إن يجيب لها وياه ملابس,, مو متشرطه أي شي يجيبه,, لكن اهم شي يستر صرحت له ندى إن اليوم حظهااا حيل حلووو لان عمار نسى جواله,, وانها سعيده جداً لأنها تعرفت عليه وانها ماراح تنسى له هل شي طول حياتها لو أنه ساعدهــا عمار تعمد يطول معاها,, يبي يعرفها أكثر,, ومايبيها تحاول تستخدم الجوال وتكلم أحد,, فقام يقول لها عشان ماتلمس الجوال: ((سمعينيه ندى,, الجوال لاتحركينه,, يمكن البطاريه تخلص منه,, لاتكلمين احد,, أنا وعدتش إني بساعدش وبطلعش من هنا وبنتزوج اناااا وانتي وبخليش تشوفين اهلش)) ندى سمعت كلامه,, وقبل مايسكر سألته,, في حال لو عمار جاء وخذ الجوال منها,, شلون بتكلمه فقال لها في كل الأحوال بساعدش وبكلم عمــار يعني تطمني ,, فعقب ماسكرت,, قامت رجعت الجوال وحطته فوق المرقد وراحت دخلت الحمام وهي مرتــاحه,, الحين تقدر تاخذ راحتها,, تتسبح وتغسل ثيابها,, الجلف عمير مو موجود يعني مابيدخل عليها سكر عمار الجوال وهو يضحك,, هههه شلون بساعدها,, لو تشوفني ادخل عليها واقول لها انا إلي كلمتش بتنصدم,, ماكنت أدري إني فنان وأعرف أغير صوتــي بس صج شلون بتصرف معاها,, أنا طلعت مني كلمة ((قبيـح)) لأنها تشوفني كريه وقبيح,, مو لأني قبيح بالشكل بس من كلمة قبيح خطرت لعمار فكره {{دام إنها ماعرفت صوتي,, يمكن لو أخش وجهي عنها ماراح تعرفني,, بس لو خشيت وجهي مره,, بضطر أكشفه جدامها,, ولا أتحجج أقول لها إني قبيح وشكلي يخوف,, ويمكن تتقزز وتنقرف مني فأقول لهاا مابخليش تشوفين وجهي إلا بعد ما أضمن أنش صرتي تعشقيني وتحبيني وإذا قدرت آخذ قلبش ذيك الساعه تشوفين وجهي}} وبكذا بكون قريــب منها واكسبها وهي ماتعرفني ولا تحس إني عمار من اليوم مابحلق لحيتي,, ومرر يده على شعره الكثيف,, وهذا الشعر لازم أروح الحلاق وأشيله عشان بعد ماتعرفني وأمممم أنا ماقط دخلت عليها وأنا لابس ثوب,, دايم بقميص وبنطلون يعني حلووو بتسلى معاها عدل بعدين عمار وقف يفكر في كلمة بتسلى ((الحين ليش أنا أسوي كل هذا,, معقول إني بس أبي أتسلى ولا شي ثاني ؟!!)) ((لا مستحيل أنت تكون حبيتها يا عمار)) وقرر إنه خلاص مايخليها تشوف عمار الشريح,, لازم تشوف إلي بيساعدها على طول
راح لبيته إلي بالحليله,, دخله,, وشاف شلون وضعه,, لأنه إذا طلع ندى من المزرعه بيجيبها هنا وبيتزوجهـا,,, بس لحظه أنا ماقلت لها شنو أسمي,, وصعب أعطيها أسم مستعار,, راح تكشفني بعدين مع العقد والتوقيع على أسم البطاقه بعدين أرتاح عمار وقال: ما يضر لو قلت لها إني أنا بعد أسمي عمـار راح عمار شال كل الصور إلي في البيت,, المعلقه والألبومات ودخلهم بالمخزن,, وحتى قمصانه وبنطلوناته إلي ماشافتهم ندى عليه دخلهم بعد بالمخزن,, خلاص من يوم ورايح بيلبس بس ثيـــاب بيض مع الشماغ,, الشماغ أهم شي بتلثم فيه عشان ماتشوف وجهي قعد يرتب البيت,, وحتى هو من كثر ماهو مشغول ويفكر,, مافطر ولا تغدى ندى صلت الظهر والعصر,, وقعدت فاضيه ماعندها شي وهي سرحانه تفكر في إلي كلمها وتحس بسعاده ((مو مهم الجمال أهم شي الأخلاق,, وأنا من الحين بديت احبه,, بس والله خايفه,, مابرتاح إلا لمن أشوفه بعيني جاي يساعدني,, ما أبي أثق بأحد إلا لمن ينفذ كلامه)) وتذكرت ندى شلون وثقت في عمار الزفت وما ألتزم بوعده,, وعدها أنه يرجعها لأهلها بعد 10 أيام ويوم مروا العشر أيام,, يروعها بنص الليل,, ويجي يبي يغتصبها,, وكم مره تكرر هل شي,, الله يلعنه ورفعت يدها تدعي عليــه مــر الوقت وعمار منهمك بالشغل,, ومن زود الحماس,, قام يقول ما أنام الليله هنا بالبيت إلا وندى وياي بتزوجها الليله يعني بتــزوجهــا,, وأتصل عمار على أحد الشيــوخ يشوف إذا فاضي.. ماحصله,, أتصل على شيخ ثاني وثالث,, لحد مالقى واحد ماعنده إلتزامات وقاله يمكن الليله أعقد,, أنت فاضي ياشيخ السؤال هنا: لمن عمار يروح لندى ويطلعها من سجنها,, وهو متنكر ومتلثم,, معقول بيقدر يخدعها ويوهمها أنه شخص ثاني,, مختلف عن عمار إلي هي تعرفه وتكرهه,, كيف بتكون ردة فعل ندى لمن تشوفه,, بتعرفه ولا ماتعرفه ؟!! كيف عمار يبي يتزوجها الليله,, مو لازم ياخذ إذن ولي أمرها؟,, هل بتوافق ندى فعلاً على الزواج يــتـــبع |
2011- 5- 15 | #19 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
|
2011- 5- 15 | #20 |
مشرفة عامه سابقاً
|
رد: رواية: بين الكراهية والحب أسرار
يعطيك العافيه
راح اكون من متابعينك ملاحظه صغيره اذا كان المقطع طويل لا تحطينه برد واحد حطيه بردين عشان ما تطلع المشاركه فاضيه * سوف انقل الروايه للقسم المناسب |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسرار, الكراهية, بين, رواية, والحب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ الدراسات الاسلامية ] : ღ .ღ تــج ـــــمـع طـآلـــبــآآآت قــســم الــدرآآآســـآت المــســتوى الثـــ 8 ـــآآآمــن ღ . ღ | عز ودلال | منتدى كلية الآداب بالدمام | 684 | 2011- 10- 9 12:32 PM |