|
اجتماع 7 طلاب وطالبات المستويات السابع تخصص التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
|
أدوات الموضوع |
2015- 12- 2 | #11 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الحادية عشر مفهوم الاغتراب: الاغتراب هو" درجة من درجات انعدام القوة أو الاحساس بالعجز والضعف عن تحقيق الانسان لبعض طموحاته ، وهو أيضا الاحساس بالعزلة الاجتماعية . وهو الاحساس بانعزال الفردعن ذاته ومجتمعه ، وإحساسه بأنه غريب عنهما ، فتتوتر علاقته بالآخرين وبالمجتمع . بمعنى عدم احساسه بذاته أو بأهمية المجتمع الذى يعيش فيه. ويعنى أيضا" الشعور بالعزلة والوحدة والضياع وعدم الانتماء والعدوانية والقلق فقدان الثقة ورفض القيم والمعايير الاجتماعية. ويمثل الاغتراب حالة نفسية يعيشها الإنسان نتيجة للظروف التي يمر بها ، ويعد من المشكلات التي يجب دراستها والحد من انتشارها لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. والاغتراب هو " شعور الفرد بعدم الانتماء ورفضه للآخرين وللمجتمع الذى يعيش فيه، أو رفض المجتمع والآخرين للفرد، واللامبالاة وعدم الاهتمام والانسحاب. كما يشير الى الاحساس باللامعيارية واللامعنى وتداخل وتصارع الأهداف وغياب القيم والاحساس بالغربة والعجز فى تحقيق أهدافه. كما يشير الاغتراب الى "حالة الانفصال أو ضعف الروابط والعلاقات القائمة على التناقض بين الانسان وذاته أو بينه وبين بعض الموضوعات ، وهى تنطبق على الأفراد والمجتمعات ، وهذا يعنى أن الاغتراب يتضمن نوعين هما:
كما يعنى الاغتراب ما يلى : -انعدام القوة بمعنى شعور الفرد بعدم قدرته على التأثير فى المواقف الاجتماعية - فقدان المعنى بمعنى عجز الفرد فى الوصول إلى قرار أو معرفة مايجب أن يفعله وإدراك ما يجب أن يعتقده موجها إلى سلوكه. - فقدان المعايير بمعنى لجوء الفرد إلى استخدام أساليب غير مشروعة وغيرموافق عليها اجتماعيا لتحقيق أهدافه. - العزلة بمعنى انفصال الفرد عن الثقافة السائدة مع تبنى مبادئ ومفاهيم مخالفة ، مما يجعله غير قادر على مسايرة الأوضاع القائمة ونحن يمكننا تعريف الاغتراب لدى الشباب بأنه : - ظهور بعض المشاعرالسلبية لدى الشباب تجاه الوطن . - النظرة التشاؤمية نحوالمستقبل . - عدم الشعور بالمسئولية الوطنية و الاجتماعية. - فقدان أو ضعف الاحساس بالذات. - فقدان معنى الحياة بالنسبة للشاب. - الاحساس بالعزلة والوحدة والغربة . - اللامبالاه وعدم تحمل المسئولية فى مختلف نواحى الحياه. - فقدان الهوية لعدم إحساسه بقيمته وأهميته . - ضعف الانتماء والولاء للمجتمع ومؤسساته المختلفة . - رفض القيم والمعايير الاجتماعية ، لعدم اقتناعه بأهميتها. - ظهور كثير من أنواع العنف والعدوان . - فقدان قيمة المحافظة على الممتلكات العامة. - قلة العلاقات والروابط الاجتماعية داخل المجتمع. - زيادة المشكلات الأسرية بمختلف أنواعها . اسباب اغتراب الشباب : يعانى الشباب من الاغتراب نظرا لبعض الأسباب الآتية : - مرور العالم العربي بصفة عامة ، بظروف وتطورات سريعة أثرت على كثير من مناحي الحياة وانعكست في بعض جوانبها بآثار سلبية على الصحة النفسية للعديد من أفرادها ، فالعالم الإسلامي الذي كان يقود العالم في العصر الإسلامي الزاهر تحول في هذا العصر لتابع للآخرين مستهلك لما تفرزه حضارة العالم الغربي ، وهذا ساهم في ظهور العديدمن مظاهر السلوك الدخيل والمعاناة من بعض المشاكل النفسية وسوء التكيف ومظاهر الاغتراب. - إدمان المخدرات وعدوانية الشباب وتمردهم على النظام وفقدهم للحس الاجتماعي والهوية والانتماء الوطني ، والتبلد والسلبية واللامبالاة ، وغيرها من الأمراض الاجتماعية والنفسية المدمرة التي تحتاج إلى جهود مخلصة ومتكاملة لعلاجها قبل استفحالها . ابعاد الاغتراب : الاغتراب من الظواهر التي صاحبت الإنسان في كل عصر من عصور التاريخ . فلقد شغلت هذه الظاهرة اهتمام وتفكير العديد من الفلاسفة والمنظرين ( هيجل ، دوركايم ، فروم ، سيمان ) ،الأمر الذي أسهم في استجلاء وتوضيح مفهوم الاغتراب بكل دلالاته . هذا وتعد دراسات" ملفن سيمان " من الدراسات الرائدة التي أسهمت في تحديد الأبعاد المختلفة للاغتراب ، والتى كانت على النحو التالي : الإحساس بالعجز :Powerlessness بمعنى إحساس المرء أن مصيره وإرادته ليسا بيده بل تحددهما قوى خارجة عن إرادته الذاتية ، ومن ثم فهو عاجز تجاه الحياة ويشعر بحالة من الاستسلام والخضوع الإحساس باللامعنى : meaninglessness أى إحساس الفرد أن الحياة لا معنى لها وأنها خالية من الأهداف التي تستحق أن يحيا ويسعى من أجلها . الإحساس باللامعيارية : normlessness وهى تعنى إحساس الفرد بالفشل في إدراك وفهم وتقبل القيم والمعايير السائدة في المجتمع وعدم قدرته على الاندماج فيها نتيجة عدم ثقته بالمجتمع ومؤسساته المختلفة العزلةالاجتماعية socialisolation وهى تشير الى إحساس الفرد بالوحدة ومحاولة الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه . الاغتراب الثقافي Culturalestrangement وذلك يكون حين يعاني المرء صراعا قيمياً كما كما هو في حالات التمرد لدى بعض الشباب وفئات من المثقفين على المجتمع ومؤسساته وتنظيماته . الغربة عن الذات : Salf estrangment بمعنى إحساس الفرد وشعوره بتباعده عن ذاته ويمثل هذا البعد النتيجة النهائية للأبعاد الأخرى. مظاهر الاغتراب بين الشباب : - الانزواء والانسحاب من الحياة الاجتماعية فى المجتمع حيث يعيش الشباب فى المجتمع دون الانتماء اليه . - الحياة داخل المجتمع رافضا له محاولا استنزافه من خلال سلوكيات منحرفة . - الفجوة بين المثل وتجسيدات الواقع نتيجة غياب أو انهيار المثل أمام الشباب. - انتشار ثقافة الاستهلاك بين الشباب نتيجة للفراغ الثقافى الذى يعيشه الشباب. - الرفض كظاهرة شبابية بسبب التغيرات المجتمعية التى تولد لدى الشباب القلق والتوتر بسبب المستقبل . الآثارالمترتبة على الشعور بالاغتراب وفقدان الهوية: - شعور الفرد بالانعزال عن الأهداف الثقافية فى المجتمع - احساس الفرد أنه يفقد روابطه الاجتماعية مع جماعات هامة فى حياته . - الاحساس بالسلبية والخضوع للضغوط الاجتماعية . - الشعور بعدم الاستقرار وعدم الأمن . - عدم ادراك الفرد للمعايير المنظمة للسلوك . - عدم ادراك الفرد لوسائل تحقيق الأهداف . - قلة توقعات الفرد فى الحصول على دعم ايجابى من الجماعات التى ينتمى اليها . - شعور الفرد أنه لا يستطيع التأثيرفى المواقف الاجتماعية التى يتفاعل معها. - اللامعيارية أى انفصال ما هو ذاتى عما هو موضوعى . - عدم قدرة الفرد على التحكم فى الأمور الخاصة به . الحلول وطرق العلاج : - التخطيط لشغل فراغ الشباب بحيث يرتكز على الإدراك الصحيح لاهتمامات الشباب وحاجاته الأساسية وأن يتم بطرق إيجابية تساعدهم على اكتشاف ذواتهم وموقعهم من المجتمع ودورهم فيه المجتمع، وهذا يساعد على تنفيس الضغوط الاجتماعية والانفعالات المكبوتة وتجاوز الفراغ العاطفي مما يحمي المجتمع من الظواهر الغريبة الضارة بحركته ويهيأ له الاستفادة بالطاقات الكبيرة للفئات الشبابية. - العمل على تدريس التربية الدينية في جميع مراحل التعليم ، وربطها بالبعد الاجتماعي وقضايا المجتمع ومشاكله والاستفادة منها في بث القيم الاجتماعية الإيجابية واستغلالها كأحد وسائل الضبط الاجتماعي لحماية الشباب من السلوك المنحرف والأفكار الهدامة والأفعال المضادة للمجتمع. -دعم سياسات الإعلام الشبابي بما يمكن أجهزة الإعلام من أن تمد الشباب بالمعلومات الدقيقة، التي تنمي لديهم الوعي وتساعدهم على التعرف على احتياجات مجتمعهم وقضاياه ومشكلاته وتحيطهم بحقيقة الصراعات السياسية والأيدولوجية العالمية والإقليمية والمحلية. -إحكام الرقابة على تدفق المعلومات والأفكار والبرامج التي تدخل البلاد من خلال الفضائيات أو شبكات المعلومات حتى يمنع وصول الفكر الشاذ الذي لا يتمشى مع قيم المجتمع الأساسية. - تفهم حاجات الشباب ومشكلاتهم من خلال وضع سياسة شبابية قومية ترتكز على أسس من المعرفة العلمية بقضايا الشباب ومشكلاته، وهذه السياسة يمكن أن تقوم على الركائز الرئيسية التالية: • النظر إلى الشباب بوصفهم جزءاً هاماً من قوة العمل الاقتصادية في المجتمع. • العمل بكافة الطرق والأساليب على ألا ينعزل الشباب عن مجتمعه وإتاحة الفرص لهم بالمشاركة الفعالة في بناء مجتمعهم ومن أمثلة ذلك: #تمكين الشباب من إنجاز المهام مثل افتتاح فصول لمحو الأمية وإنشاء دور الحضانة والمساجد ونظافة الحي وغيرها. # إكساب الشباب المهارات لتناول وحل مشكلات مجتمعهم المحلي وأهم هذه المهارات: كيفية تحديد المشكلة واختيار البدائل الملائمة وبناء نسق من العلاقات بالمجتمع المحلي والمجتمع الأكبر وتنفيذ الحلول والمتابعة والتقويم. • - إتاحة الفرص للشباب لإقامة العلاقات الاجتماعية الإيجابية بما يدعم الثقة بأنفسهم ويعمق الشعور بانتمائهم لمجتمعهم ويحل ذلك محل الشعور بالرفض والإغتراب. - العمل على دعم انتماء الشباب للنظم الاجتماعية القائمة، وإشراكهم مشاركة حقيقية فعالة في وضع الخطط اللازمة لتغيير هذه النظم، وبهذا يتحوّل الشباب إلى قوة إيجابية فعالة فى قوى البناء والإصلاح الاجتماعي والسياسي. • -أن يكون النظام السياسي حازماً وحكيماً في نفس الوقت بالنسبة لمواجهة الأخطار الاجتماعية والنفسية والسياسية التي يمكن أن يتعرّض لها الشباب. • -أن تتبنى برامج العمل الاجتماعي مع الشباب قيم المشاركة والثقة في قدرات الشباب على العطاءوالاستفادة من قدراتهم في مجال التنمية. • - النهوض بالشباب من مختلف الجوانب الثقافية والرياضية والاجتماعية من خلال أجهزة ومؤسسات عديدة ، حتى تتحقق للشباب تنمية متوازنة بدنياً وروحياً واجتماعيا ونفسياً ،تحت إشراف المتخصصين. • - الاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى في مجال النهوض بالشباب وكيفية توجيه الطاقات الشبابية نحو خدمة قضايا التنمية والمجتمع. • الدعوة إلى عقد مزيد من المؤتمرات والندوات واللقاءات التي تعني بمناقشة قضايا الشباب وذلك في ضوء مزيد من الدراسات والبحوث العلميةالجادة. -رعاية جميع شباب المجتمع: بحيث تشمل جميع مَنْ يقع في مرحلة الشباب من الذكور والإناث، شباب الريف والحضر، شباب المدارس والمعاهد والجامعات وشباب العمال. - أن يؤخذ فى الاعتبار عند التعامل مع الشباب التباين بينهم من حيث الخصائص والقدرات والاحتياجات وغيرها ،الأمر الذي يقتضي بأن تكون هناك برامج وخدمات خاصة بالذكور تختلف عن تلك التي تخص الإناث، كما يختلف الأمر بالنسبة لأبناء الريف عنه بالنسبة لأبناء الحضر وكذلك بالنسبة للطلاب عن العمال ، والمناطق الصناعية عن الصحراوية وما الى ذلك. - ممارسة الحرِّيةالمنضبطة بما يمكن الشباب من الإفصاح عن وجهات نظرهم في كثير من أمور مجتمعهم وإحساسهم بأنّ لهم دوراً أساسياً في تنمية وتطوّر هذا المجتمع . - الاعتراف بقدرات الموهوبين وإبراز مكانتهم الاجتماعية بين أفراد مجتمعهم، بحيث لا يشعر المتفوق أوالموهوب بأن المجتمع لا يهتم به ولا يقدره. - أن يلتحق كل فرد بالعمل الذي يتفق وتخصصه لأن ذلك يتيح له إمكانية إشباع حاجاته والإحساس بذاته ، أمّا إذا ما أسند أليه عمل لا يتفق وتخصصه و أهدافه ، فإنّ ذلك يعوق نمو شخصيته ونموه المهني ويصل به إلى كثير من مشاعر الاغتراب. -أن يتعلّم الفرد منذ طفولته ألا يشبع حاجاته على حساب إشباع حاجات الآخرين ولا يجور على متطلبات غيره من الناس لأن مثل هذا ايضعف من الروابط الاجتماعية ويدفع غيره إلى الشعور بالاغتراب عنه وبالتالي لايستطيع أن يشعر هو بأية درجة من درجات الانتماء وسط مجموعة الأفراد التي يعيش بينهم. هذا ويجب مراعاة مختلف العوامل سابقة الذكر عند إعداد البرامج التربوية والتعليمية والترفيهية في جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المعنية بتربية وتنشئة الشباب ورعايته.
.. |
2015- 12- 2 | #12 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرة الثانية عشر مفهوم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : تمثل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية , اتجاها أو مدخلا يستخدمه الأخصائيون الاجتماعيون ، للتعامل مع مختلف العملاء فى المؤسسات المختلفة , بهدف تحقيق استفادتهم من مختلف الخدمات , ولتحقيق أقصى درجة من التوازان , بين الانسان والبيئة , من خلال تفاعلات ايجابية بين كل المتغيرات المرتبطة بالممارسة المهنية . وقد كان للنظريات الحديثة دورا هاما فى بلورة هذا الاتجاه للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية ,كنظريات الأنساق العامة , والأنساق البيئية , التى تركز على أهمية تحقيق التوازان بين كل الأطراف , حيث يركز الممارس العام للخدمة الاجتماعية على هذه النظريات ونموذج حل المشكلة , دون تفضيل أى طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية , وذلك بالتعامل مع كافة الأنساق ( فرد- أسرة -جماعة صغيرة –– منظمة– مجتمع ) مستندا فى ذلك على أسس معرفية ومهارية وقيمية , تعكس الطبيعة المنفردة لمهنة الخدمة الاجتماعية فى تعاملاتها مع التخصصات الأخرى , وذلك لتحقيق أهدافها المبتغاة وفقا لمجال الممارسة , ولذلك سوف نوضح فيما يلى بعض مفاهيم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية والمتغيرات المرتبطة بها. وتعرف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية على أنها " منظور لطبيعة الممارسة يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية , يركز فيه الأخصائي الاجتماعي على المشكلات الاجتماعية والحاجات الانسانية , دون تفضيل تنفيذ طريقة معينة للممارسة , بل للتأكيد على ما يجب اتخاذه من اجراءات لتحديد المشكلة , واختيار النظريات والطرق الملائمة , مستخدما الأنساق البيئية , وعمليات حل المشكلة كأساس لعمله. وهى أيضا" نمط من الممارسة, يعتمد على أساس من المعارف والمهارات ,التى تنتهجها مهنةالخدمة الاجتماعية فى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال استخدام الأخصائي الاجتماعي , أساليب متعددة فى التحليل والتعامل مع المشكلات , وأساليب حلها بشكل شامل , بحيث يكون قادرا على اشباع مدى واسع من احتياجات العملاء وخدمتهم عن طريق التدخل مع أنساق عديده مختلفة ومتباينة أو التنسيق بين جهودالمتخصصين بتسهيل عمليات الاتصال بينهم. وفى ضوء هذين الرأيين للممارسة العامة للخدمة الاجتماعية كمفهوم ,بصفه عامة , يمكن لنا تحديد ماهية الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب, كالتالي : "هى أحدى الأنماط الحديثة لممارسة العمل مع الشباب للتعامل الجيد من خلال أخصائيين اجتماعيين فى مؤسسات رعاية الشباب المختلفة ، وذلك لإحداث التغيير المناسب والقائم على أساس علمى ، واختيار الطرق والنظريات والاستراتيجيات والأدوار والمهارات الملائمة لطبيعة المؤسسة ، والموقف الإشكالي بما يهيى الفرص للمواجهة الفعالة للمشكلات " خصائص وسمات الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : - الممارسة العامة تنبثق منها مداخل متعددة تتضمن كل منها مجموعة منظمة من خطوات التدخل المهنى التى تشتمل على عدد من الأساليب الفنية تنتمى الى نظريات علميه ، وتوضح مهارة الأخصائيين الاجتماعيين فى اختيار الأساليب المناسبة طبقا لطبيعة الموقف الذى يتعامل معه. - الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب يتوقف فاعليتها على مهارة الأخصائيين الاجتماعيين فى الانتقاء بين طرق الخدمة الاجتماعية دون التركيز على طريقة دون أخرى . - الممارس العام فى العمل مع الشباب يتحمل المسئولية الأساسية فى توعية وتحقبق التغيير المخطط ،وتهيئه الفرص لحل المشكلات بمساعدة المستفيدين من النشئ والشباب لتوفير الخدمات . - يستند الممارس العام فى عمله مع الشباب على ممارسة أدواره المهنية , على أسس معرفيه ومهاريه وقيميه ،تؤكد على أهمية العلاقات المتبادلة ، والتكامل والترابط بين الأنساق وبعضها والبيئية المحيطة بهم. - أهمية التزام الممارس العام فى العمل مع النشئ والشباب بالقيم المهنية للخدمة الاجتماعية , التى تؤكد على احترام قيمه وكرامه نسق التعامل وحقه فى تقرير مصيره ، احترام الفروق الفردية،....... الخ . - تركز الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية على تدعيم قدرات المؤسسة على تحقيق أهدافها ، وتدعيم قدرات الأنساق المختلفة ووقايتها من المشكلات ، وقدراتها على القيام بمسئولياتها نحو تحقيق أقصى درجة من الوقاية والعلاج والتنمية . - يمارس الأخصائيون الاجتماعيون أدوارهم المهنية , فى إطار الممارسة العامة للعمل مع النشئ والشباب فى توافق وتلازم وتنسيق مع التخصصات المختلفة , لتهيئة أنسب الفرص لأنساق التعامل لتحقيق أقصى استفادة ممكنه من البرامج والأنشطة التى يسهم جميع الأطراف فى وضعها وتنفيذها. أهداف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : تعتبر الأهداف بمثابة الغايات والمطالب التى يسعى المجتمع لتحقيقها وهى مشتقة من ظروف المجتمع ، ومتطلبات رقيه وتقدمه . ومن بين الأهداف التى تسعى الخدمة الاجتماعية لتحقيقها من خلال الممارسة العامة فى مجال رعاية الشباب ما يلى : - أهداف علاجية - أهداف وقائية - أهداف تنموية الأهداف العلاجية: - مساعدة النشء والشباب في التغلب على المشكلات التي تواجههم ، وزيادة وعيهم وإدراكهم لنقاط القوة لديهم لمواجهة مشكلاتهم التي تواجههم مع أسرهم ومع المجتمع . - مساعدة الأسرة في التغلب على المشكلات التي كانت سبب وجود قصور فى التفاعل الاجتماعى، وذلك من خلال التحديد الدقيق للمشكلة وذلك لمنع تدهور العلاقة بين النشء والشباب وأسرته، وأيضا مساعدة الأسرة على حل المشكلات التي تواجههم ، وأيضا توجيههم إلى الأماكن التي يمكن أن يحصلوا منها على خدمات تساعدهم على مواجهة مشكلاتهم الاقتصادية. - التدخل لتعديل الأفكار والسلوكيات غير المرغوبة والسلبية لدى النشء والشباب, والتي نتج عنها الكثير من المشكلات بين النشء والشباب وأسرته , ومساعدة النشء والشباب على تحديد أفكاره غيرالمنطقية وسلوكياته الخاطئة , ثم استخدام أساليب علاجية معهم لإعادة تشكيل هذه الأفكار والسلوكيات السلبية ,لتنمية العلاقة التفاعلية للنشء والشباب داخل الأسرة. الاهداف الوقائية : هى الأنشطة التى يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات رعاية الشباب المختلفة وتهدف الى تحقيق بعض الأهداف ،من أهمها ما يلى : - التحديد الهرمي لاحتياجات النشء والشباب , وذلك من أجل إشباع الاحتياجات الأساسية لهم , من أجل تحسين تفاعلهم الاجتماعي, وذلك من خلال برامج وخدمات تقدم للنشء والشباب، على أن يتم توفير الخدمات لهم على أساس التنبؤ بما يحتاجونه من تلك الخدمات وفى ظل امكانيات المؤسسة. - تحديد مشكلات النشء والشباب الحالية التي كانت السبب في تقلص تفاعلهم الاجتماعي والتنبؤ باتجاهاتهم ومشكلاتهم المستقبلية, مع الوضع في الاعتبار التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يمر بها المجتمع، ويكون ذلك عن طريق إجراء الدراسات والبحوث الخاصة بالنشء والشباب, وذلك للاعتماد عليها في صياغة التشريعات المنظمة لخدمات الرعاية الاجتماعية، ورسم الخطط الزمنية لخدمة هؤلاء النشء والشباب على المدى القريب والبعيد. - تنمية العلاقات الاجتماعية لدى النشء والشباب والاعتماد على أنفسهم، إلى جانب تنمية القيم الايجابية وتعديل اتجاهاتهم السلبية وتغيير مفهوم هؤلاء النشء والشباب عن ذاتهم وإكسابهم الاتجاهات الايجابية، ووقاية النشء والشباب من تقلص تفاعلهم الاجتماعي وحمايتهم من معوقات التفاعل الاجتماعي التي قد تواجههم وأسرهم والمجتمع المحيط بهم. - وقاية النشء والشباب من الوقوع في العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ,وذلك عن طريق تنمية الروح الجماعية بينهم , ومساعدتهم على إدراك ظروف مجتمعهم وإكسابهم القدرة على العمل الجماعي فيمابينهم. الأهداف التنموية : - المساهمة في التنشئة الاجتماعية الموجهة لمساعدة النشء والشباب على اكتساب القيم والاتجاهات الايجابية والخصائص التي تعاونهم على التفاعل في المجتمع وتجعلهم متفاعلين , وتهيئة الظروف والإمكانيات الملائمة لمساعدة النشء والشباب على النمو المتوازن في النواحي الخلقية والاجتماعية والعقلية والنفسية. - زيادة التفاعل الاجتماعي بين النشء والشباب , ومساعدتهم على التفاعل الاجتماعي السليم وتنمية قدراتهم لتحمل المسئوليةحاليا ومستقبلا. - تدعيم الخدمات المجتمعية المتاحة للنشء والشباب سواء الخدمات الاجتماعية أو الثقافية أوالدينية , أو غيرها من الخدمات التي تقدم لهم، ومساعدة المؤسسات والتنظيمات العاملةمع النشء والشباب على تقديم أفضل الخدمات المناسبة لهم. أهداف الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : وينبثق من الأهداف السابقة ( العلاجية والوقائية والتنموية ) التى تسعى اليها الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية النشى والشباب الأهداف التالية : -اتاحة الفرص للنشئ والشباب لاجتياز مرحلة النمو التى يمرون بها وما يصاحبها منتغيرات جسمية ونفسية وعقليه واجتماعية لكى يكتسبوا المهارات والاتجاهات لمواجهة مخاطر تلك المرحلة ومشكلاتها . - السعى لتدعيم الاتجاهات الايجابية لدى النشئ والشباب ، وتجنب الاتجاهات السلبية وذلك لحمايتهم من الانحراف وتجنبهم الاستقطاب الفكرى ، وتنمية قدراتهم للاعتماد على النفس واستثمار الحياة الجماعية وميلهم اليها لتحقيق ذلك . - الاسهام فى صياغة سياسات رعاية النشى والشباب واستحداث التشريعات المناسبة والبرامج والأنشطة الملائمة التى تتيح الفرصة لدى الشباب للمشاركة البناءة فى تحقيق أهداف المجتمع . -تدعيم الخدمات الاجتماعية واستحداث ما يتطلب منها فى المجالات الثقافية والدينية والفنية وتهيئة الفرص للمؤسسات العاملة مع الشباب ,لاستحداث ما يتناسب منها لإشباع احتياجات ورغبات الشباب . - تنمية الروح الجماعية لدى الشباب ، وتدعيم قدراتهم على العمل معاً من خلال إعداد وتصميم البرامج التى تناسب رغباتهم واحتياجاتهم بما يهيى لهم الفرص لأداء أدوارهم الاجتماعية بفاعليه . - السعى لتعديل أنساق المؤسسات القائمة والتدعيم من احتياجاتها المادية والفنية بما يؤهلها لتقديم أفضل الخدمات ، خاصة مايرتبط منها بسياسات العمل واجراءات تقديم الخدمات - تهيئه الفرص والمواقف لمساعدة النشئ والشباب على اكتساب الخصائص والسمات التى تهيى لهم فرص التكيف والتوافق مع تغيرات مجتمعهم وتقيهم من الانحراف والتى تتمثل فى أهمية الايمان وتحمل المسؤولية والتعاون مع الآخرين ،والمساهمة بإيجابيه فى البناء والإنتاج . .. |
2015- 12- 2 | #13 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
,
المحاضرة الثالثة عشر أنساق التعامل المهنى فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال العمل مع الشباب : تستند الخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصه لتحقيق أهداف الممارسة العامة فى مجال رعاية الشباب على مجموعة من الأنساق بما ينمى من قدراتها على المواجهة الفعالة للمشكلات وتنميه المجتمع , ومن أهم هذه الأنساق ما يلى: • نسق العميل ( النشئ والشباب ) • نسق محدث التغيير • نسق جهاز العمل • النسق المهني نسق العميل ( النشئ والشباب ) : تعترى مرحلة نمو النشئ والشباب , العديد من مظاهر النمو والنضج ، وهى مظاهر طبيعية ، تتضح فى النضج العضوى والانفعالى والعقلى والمعرفى ، ويمكننا توضيح مظاهر النضج فيما يلى : - الاهتمام بالجنس الاخر ، القدرة على تحمل المسؤولية , والنضج الجنسى . - الانتقال من الانفعالية الحادة إلى الاتزان الانفعالي . - التطور من عدم الشك فى الآخريين وعدم تقبلهم الى مصاحبه الأقران وتقبلهم ، والميل الى تحقيق الذات والاستقلالية - الميل إلى المناقشة والحوار وتفسير الحقائق - البحث عن الأمن والطمأنينة من خلال تدعيم علاقاته بالآخرين - الميل إلى الاختيار المهنى والاهتمام بالقدرات والميول - تطور مفهوم الذات لديه بموضوعية . - تطور فلسفته نحو الحياة والاهتمام بالمبادئ العامة والالتزام بالقيم والمعايير . ويقصد بنسق العميل فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب "الشباب أو مجموعة الشباب أو أسرة أو مجتمع كأنساق تتجه الى طلب المساعدة من الممارس العام ، وذلك بما يهيئ لهم من الفرص الملائمة , لمساعدتهم على التعامل الجيد مع مشكلاتهم سواء ما يرتبط منها بذاتهم واحتياجاتهم ورغباتهم ، ومدى انسجامهم مع البرامج والأنشطة التى يمارسونها ، كذلك اتجاهاتهم نحو المؤسسة التى تقدم لهم الخدمة ،ونظم وشروط الاستفادة من الخدمة ". وذلك يتطلب التعامل الجيد من الأخصائيين الاجتماعيين مع الشباب وغيرهم ممن تستهدفهم عملية التغيير, وضرورة الفهم لسمات وخصائص مرحلة النمو ومراعاة أن مرحلة الشباب تتسم بما يلى : • الدينامية والغموض والتوترات وذلك طبقا لطبيعة التكوين البيولوجى الاجتماعي وميولهم للتغيير. • قابلية شخصية الشباب للتشكل، وميولهم إلى رفض ما هو قائم بالمجتمع وذلك لسيادة مشاعر الانفعال والقلق والخوف. • ميل شخصية الشباب إلى التجديد ورفض القديم، ويتأثر بدرجة كبيرة بالثقافات الجديدة حوله. • ميل الشباب إلى النقد والتقويم. نسق محدث التغيير : ويقصد به الممارس العام من الأخصائيين الاجتماعيين أو المؤسسة التى يمارسون فيها أدوارهم بالتعاون مع التخصصات المختلفة ، وهم مسؤولون عن مساعدة نسق العميل ( الشباب ) وفقاً لطبيعة المؤسسة والخدمات التى تقدم لهم لإشباع احتياجاتهم ورغباتهم . ونسق محدث التغيير, يتولى مسؤولية القيام بأدواره مع أنساق متعددة , لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية ,فى إطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال العمل مع النشئ والشباب . ولكى يقوم الممارس العام بمسئوليته المهنية فى مؤسسات رعاية الشباب ,يتطلب ذلك الالمام بقاعدة عريضة من الأسس ومبادئ العمل ، مهارات فنية ،واستراتيجيات ، وأدوار مهنية يسعى بصفة مستمرة , لاستخدامها , ليحقق الأهداف المراد الوصول اليها , بالتركيز على إحداث التغيير فى القيم والاتجاهات والسلوكيات ، ومقابله الاحتياجات والرغبات لدى الشباب . نسق جهاز العمل : ويتمثل ذلك النسق فى الأشخاص أو المؤسسات التى يتعاون معها الأخصائيون الاجتماعيون أثناء عملهم كممارسين , لتحقيق أهداف التدخل المهنى. ويتكون نسق العمل فى مجال رعاية الشباب من ( الأخصائي الاجتماعي ، الأخصائي الرياضى ، رجل الدين ، الطبيب ، مشرفى الأنشطة المكتبية والهوايات ، ........ الخ ) وكل هؤلاء يتعاونون معاً ويشاركون فى تنفيذ البرامج والأنشطة بدرجة عالية من التنسيق والتكامل , لتحقيق أقصى استفادة للنشئ والشباب بمؤسساته المختلفة المنتشرة فى المجتمع، أو من الدول العربية التى تهتم برعاية الشباب . النسق المهني : - ويشتمل على القائمين على تعليم الخدمة الاجتماعية بالجامعات المختلفة وكلياتها المتخصصة وفى المعاهد العليا ، بحيث يعلمون النماذج والأساليب المختلفة ، والقيم ، والمهارات والمعارف المرتبطة بالممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب , ومن الجدير بالذكر أن نؤكد تطور تلك الممارسات وتزايد الجهود لتدعيم سبل الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب من خلال المؤلفات والمراجع العلمية ، والدراسات والبحوث التى تطبق فى هذا المجال الحيوى . أدوار الممارس العام للخدمة الاجتماعية فى مجال رعاية الشباب : - انطلاقا من أهمية وثقل مجال رعاية الشباب فى مجتمعنا ، العربي , باعتباره يتعامل مع فئه لا يستهان بها فى المجتمع , ولها أهميتها وسماتها وخصائصها, التى تؤهلها للقيام بالمسؤوليات المستقبلية فى المجتمع ، وتحقيق الأهداف المراد الوصول اليها , يمارس الأخصائيون الاجتماعيون فى اطار الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية أدواراً متعددة نشير اليها فيما يلى :- دور المنظم : يمارس الأخصائيون الاجتماعيون, هذا الدور مع الشباب من خلال ما يتحلون به من قيم وأخلاقيات مهنية, ومهارات، ومعارف علمية، وذلك لمساعدة أنساق التعامل والأنساق الاجتماعية المختلفة فى إطار العمل فى المؤسسات المختلفة ليعملا معا، وللتواصل مع بعضهما بطريقة أكثر واقعية وبطريقة أكثر فائدة، وتحقيق التفاهم والمفاوضات بين جميع الأطراف بما يحقق الأهداف المنشودة، ويسعى لتحقيق أقصى درجة من التواصل بين كافة الأنساق من خلال الحوار والمناقشة، وكذلك تنظيم الجهود وتوجيهها لما يحقق ما يرغب به مجتمعهم . دور المستشار : - يملك الأخصائيون الاجتماعيون من المعارف والمعلومات والمهارات التى تؤهلهم لتقديم النصح والتوجيه فى كل ما يرتبط بمتطلبات العمل مع الشباب احتياجاتهم ورغباتهم، مشكلاتهم، وكيفية مواجهتها والتعامل معها، ويقدم المشورة والنصح ليس للشباب فحسب بل للعاملين بالمؤسسات، والزملاء من تخصصات المهن الأخرى المشاركين فى رعاية الشباب، كما يمكن أن يستشار فى سياسات وخطط وبرامج العمل مع الشباب للأجهزة المعنية بهذا الأمر. دور الوسيط : - يعتبر الأخصائى الاجتماعى كممارس عام وسيط يهيئ الفرصة للشباب ومتخذى القرار للمناقشة والحوار، يتيح الفرصة للشباب للتعبير عما يدور فى تفكيرهم، وما يواجهون من مشكلات، فالأخصائيون الاجتماعيون يتحملون مسئولية توصيل الخدمات للشباب، وحلقة الوصل بين الشباب الآخرين، ويوجه الشباب إلى ما يشبع رغباتهم واحتياجاتهم. دور المعالج : يسعى الأخصائيون الاجتماعيون من خلال ممارسة هذا الدور إلى مساعدة الشباب لمواجهة مشكلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات، ويستعين الأخصائى الاجتماعى بمدخل حل المشكلة وما يملكه من مهارات وخبرات، ويهيئ الفرصة للشباب لمعالجة ما يعانون من مشكلات على كافة المستويات الشخصية وعلاقتها بالمؤسسة وزملاؤه والمجتمع. دور المدافع : حيث يعتبر الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات العمل مع الشباب , بمثابه مدافعين عن حقوق الشباب ومتطلباتهم وذلك للتأثير على المنظمات , لكى تكون اكثر استجابة لهذه المتطلبات ، ويعتمد الأخصائي الاجتماعي كممارس عام على ما يملك من مهارات المدافعة ( الضغوط ، التصحيح ، استخدام طرف ثالث مثل وسائل الاعلام ، تعبئه الجماهير ) أو التدخل مع المؤسسات التشريعية والقانونية وصولاً الى أقصر الطرق لتحقيق الأهداف . وتتعدد الأدوار التي يمارسها الأخصائيون الاجتماعيون فى مؤسسات العمل مع الشباب وذلك وفقاً لطبيعة الموقف ، ووفقاً لطبيعة تلك المؤسسات ، ومن بين هذه الأدوار أيضاً على سبيل المثال لا الحصر :- - دور التربوى - دور الممكن - دور مانح القوة - دور مقدم التسهيلات .. |
2015- 12- 2 | #14 |
متميزه في برنامج الكويزات
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, المحاضرةالرابعة عشر استراتيجيات الممارسة العامة للعمل فى مجال رعاية الشباب : تمثل الاستراتيجية منهجاً للعمل لتحقيق الأهداف ، وتعتبر إطاراً عاماً للممارسة المهنية ، ويعتمد على الأسلوب الانتقالي للوصولإلى أفضل القرارات المساعدة على اشباع الاحتياجات وحل مشكلات الشباب والوصول إلى تقديم أفضل الخدمات . ويستخدم الأخصائيون الاجتماعيون فى إطار الممارسة العامة للعمل مع الشباب استراتيجيات متعددة للتدخل المهنى مع أنساق التعامل لتحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية التى تستهدفها الممارسةالعامة . ومن بين هذه الاستراتيجيات على سبيل المثال لاالحصر استراتيجية التدخل" استخدام البرنامج "
استراتيجية تغيير الاتجاهات :
استراتيجية الاقناع :
ويتطلب استخدام تلك الاستراتيجية استخدام الثقة والعلاقات الإيجابية حتى تتحق الأهداف لدى الشباب . كذلك يستخدم الأخصائيون الاجتماعيون فى ممارستهم لأدوارهم المتعددة استراتيجيات أخرى منها :- -استراتيجية تدعيم المعرفة - استراتيجية تغيير السلوك -استراتيجية إعادة التنشئة الاجتماعية -استراتيجية الاتصال أدوات ووسائل الخدمة الاجتماعية التى تستخدم بأجهزة رعاية الشباب : لا يمكن لأى عمل مهنى أن يحقق الأهداف المرجوة دون انتقاء الأداة (الوسيلة) المناسبة التى يمكن من خلالها تحقيق هذه الأهداف ، حيث تعرف الأداة بأنها:الوسيلة التى يمكن من خلالها إحداث الاتصال بين مجموعة من الأفراد أو المؤسسات وقد تكون هذه الأداة مادية محسوسة ، أو غير مادية " لفظية " ، كما تستخدم هذه الوسيلة تدعيم العلاقة وإحداث التفاعل بين مستخدميها . ونجد أنه من الممكن أن يستخدم الأخصائي الاجتماعي أكثر من وسيلة خلال موقف واحد . فقد يبدأ بالمقابلة على عمل لجنة أو اجتماع أو مناقشة ومن الأدوات التى تستخدم بأجهزة رعاية الشباب : المقابلات :
المناقشات الجماعية :
المؤتمرات :
اللجان :
الندوات :
التوعية :
الأجتماعات :
الزيارات :
التسجيل :
.. تمت |
التعديل الأخير تم بواسطة S H O Q ; 2015- 12- 2 الساعة 09:06 PM |
|
2015- 12- 3 | #15 |
مشرفة المستوى الثامن علم اجتماع سابقاً
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
, بارك الله فيك والله يكتب لك الاجر دنيا واخرة , شكرا من الاعماق ,
يغلق حتى يوم الاختبار , بالتوفيق " |
2015- 12- 15 | #16 |
مشرفة المستوى الثامن علم اجتماع سابقاً
|
رد: ☀[ الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب ]☀
بالتوفيق يارب
|
2015- 12- 15 | #17 |
متميز بالمستوى السابع -علم الاجتماع
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
كويس جهزوا لنا المعلومات على بال ما نخلص اختبار التنمية الاجتماعية<<------ انتهازي ههههههههه
|
2015- 12- 15 | #18 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
S H O Q
جهد رائع الله يوفقك ويكتب لك الاجر والف شكر للمشرفه المميزه دائما Perf Manal لفتحها موضوع الخدمه الاجتماعيه ورعايه الشباب والله يوفقنا وياكم الى مايحب ويرضى |
2015- 12- 15 | #19 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
بالتوفيق للجميع
|
التعديل الأخير تم بواسطة ـآلـجـنـرآلـ ; 2015- 12- 15 الساعة 07:38 PM |
|
2015- 12- 15 | #20 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الخدمة الاجتماعية ورعاية الشباب / السبت / 8-3-1437 هـ || من 3:45 إلى 5:45 , وفّقكم المولى
الله يعطيكم العافية مجهود رائع
اليلة نريح بعد اختبار كشيده وغدا لنا لقاء |
التعديل الأخير تم بواسطة .Perfect ; 2015- 12- 15 الساعة 08:10 PM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ المستوى السابع ] : █ ▌ █ ◄ تجمــع مادة ( النظام الاجتماعي في الاسلام ) ► █ ▌ █ | Beshoo_BG | المستويات 6+7+8 | 193 | 2015- 5- 19 04:05 PM |
[ محتوى مقرر ] : محتوى التغير الاجتماعي | راع الشعلا | اجتماع 7 | 1 | 2015- 5- 10 03:11 PM |
[ مذاكرة جماعية ] : القيادة وتنمية المجتمعات المحلية | ر يا ن | اجتماع 8 | 13 | 2015- 4- 26 01:11 AM |
[ اسئلة اختبارات ] : الاختبار الفصلي : ريادة الأعمال | رَذاذُ مَـطرْ | المستوى السادس - إدارة اعمال | 205 | 2015- 4- 7 06:15 PM |
[ المستوى الرابع ] : الصور الجويه وأستشعار عن بعد | مخملية عين 90 | الجغرافيا | 37 | 2014- 12- 30 09:56 AM |