بين أروقة قسم الرياضيااات حيث تكمن الإثارة...!!

[خاتم سليمان]

انتظر البقيه بفارغ الصبر

مما رويته فأنا من نفس الدفعه


تحياتي

[تلميذة]

أهنئك على ماتمتلكينه من اسلوب روائي مشوق..
وعلى تلك الإرادة القوية للإستمرار في كتابة مذكراتك..
رائعة انت..
لا سيما أنك تصفين أجواء عايشناها جميعاً لكنك كنت الأقوى لأنك الأرهف حساُ..
شكراً لك عزيزتي ..
ونحن بإنتظارك

[زوري]

ابهجتي أعماق قلبي بفكرك الرائع


انتظر جديدك

[عابره سبيل]

كملي فنحن نعيشنا الاجواء

ياحلو ماده الهندسه كانت اجمل ماده مرت علي

يالله سوو تصويت افضل ماده مرت عليك بهالقسم

[صفاء اللجين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sky

اعتقد انك مشروع كاتبه قادمة

اسلوبك جميل

فقط انتبهي لبعض الاخطاء لغوية كانت او املائية <<

فما تكتبينه جميل بل جميل جدا

بانتظار البقيه

موفقه ..

اسعدني وجودك الجميل.... كما واعتذر عن أي خطأ غير مقصود.... وفي النهاية فأنا لست كاتبة ولا أديبة ومع ذلك أحاول إيصال الفكرة بأوضح صورة...

يمكنك عزيزتي الإشارة لأي خطأ... وسأقوم بتعديله... شاكرة لك..وموفقة لكل خير..

[صفاء اللجين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم سليمان

انتظر البقيه بفارغ الصبر

مما رويته فأنا من نفس الدفعه


تحياتي

من يدري..... قد تكوني واحدة من شخصيات قصتي...!!!

سررت بتواجدك .... موفقة لكل خير..

[صفاء اللجين]

ابو خالد 1987 ...... العفوووووووو أخي الكريم..

طالبة جامعية.... إنشاء الله ما أكون طولت عليك بس.. ؟!

دموع رياضية..... إنشاء الله ربي يوفقنا وراااح اكمل....

تلميذة..... شكراً جزيلاً عزيزتي.. فكلماتك الراائعة والصادقة دفعة قوية ليّ لن أنساها لكِ... موفقة..

زوري.... شكراً غاليتي..

عابره سبيل..... سأكمل بإذن الله...

أسأل الله لكم التوفيق جميعاً والسداد...:m22asmilies-com:

[صفاء اللجين]

الجزء الثالث: بين التصور والواقع..... أحلامٌ ضائعة..

بعد أن انهيت محاضراتي لذلك اليوم.. أخذت حقيبتي وتوجهت نحو الباصات.. فإذا بصوتٍ يناديني من الخلف..
- الاء إلى أين..؟!
وإذا بها سلمى.... أجبتها:
- إلى المنزل..
- ألن تحضري محاضرة الثقافة الإسلامية لهذا الأسبوع..؟!
- ثقافة إسلامية...!! وهل يوجد عندنا مقرر بهذا الاسم...؟!
بانت نظرات التعجب على وجه سلمى وهي تقول..
- بلى وقد بدأنا أولى محاضراتنا خلال الأسبوع الماضي..
الآن تذكرت.. المقررات التي لم اقم بكتابتها أثناء تدويني للجدول... شعرت بالإحراج تجاه سلمى وقلت لها:
- حقيقةً ظننت أنها ليست من ضمن مقرراتنا فلم أكتبها..
عدت ادراجي وأنا اشعر بشيء من الخيبة والإهمال -غياب ومن المحاضرة الأولى أيضاً-

في صباح يوم جديد وأنا اتوجه نحو قاعة المحاضرة صادفت في طريقي بيان وسلمت عليها.. سألنا بعضنا عن أمورنا وكيف تسير الأحوال..؟ حتى وصلنا إلى المدرج الذي يحتضن أولى محاضراتنا وما إن دخلناه حتى القت بيان بكيس ثقيل محمل بمجموعة من الكتب والأوراق على الطاولة..
- ما أثقله...!!
- ما هذا لِم كل هذه الدفاتر والأوراق يا بيان...؟!
- إنها تخص أختي وهي دفاتر تشمل حل التمارين للمقررات التي ندرسها بالإضافة إلى نماذج من أسئلة الإختبارات للسنوات الماضية.. وقد طلبتها مني سلمى وبعض الزميلات فاحضرتها لهنّ..
تدخل سلمى أثناء حديثنا وتنظر إلى الكيس على الطاولة..
- اوه إنها مجموعة كبيرة جداً.. لم اكن اتصور إنني سأحصل على كل هذا.. سأقوم بتصويرهم ثم اعيدهم اليكِ فيما بعد يا بيان..
- حسناً.. لا بأس..

تمضي الأيام لتتلوها الأسابيع بوتيرة متشابهة.. ولكنها مختلفة عن ذلك التصور الذي كنت قد رسمته في ذهني عن دراسة الرياضيات.. لقد كنت اتصور أنني حينما احضر محاضرة في الرياضيات فإن ذلك يعني الدخول إلى عالم مختلف.. تتشارك فيه العقول التفكير وتتبادل الأراء في مواجهة عقبات لا يسعها إلا العقل..

كنت اتصور أننا حينما نتعلم مفهوماً جديداً فسنبدأ بالفكرة التي يحملها هذا المفهوم وبعد أن نتأكد من فهمنا لها نصيغها نحن على شكل تعريف رياضي..

وحينما نواجه نظرية ما فإننا نبدأ باستنتاجها والتوصل إليها من خلال مالدينا من معطيات كما لو أنه لم يتوصل إليها أحداً ما قبلنا.. فنشعر بنشوة الانتصار وإننا نمتلك قُدرات ومهارات تمكننا من الإنتاج وليس التلقي فحسب..

اعلم أن ذلك ليس أمراً سهلاً وربما لا يمكن تطبيقه بسهولة على كل المفاهيم والنظريات والبراهين ولكن أيضاً يمكن تطبيقه على عدد كبير منها وما لا يُدرك كله لا يُترك كله.. فالمشكلة بالنسبة لي ليست في منهج وإنما في أسلوب...

على كل حال..شتان بين الواقع وبين عالمي الخاص -هكذا أحب أن اسميه- فالمحاضرات التي احضرها في الكلية لا تحتاج مني إلى تفكير ولا حتى تنشيط عقلي , فكل ما في الأمر أن الدكتورة تقوم بكتابة التعريف على اللوح ثم تتبعه بنظرية ثم برهان وتضع خطاً على كلمة البرهان...!! ثم أمثلة تسطرها كما يسطرها الكتاب وقد تضيف إليها بعض الشروحات التي اعتقد أنها قلّما تسمن أو تغني من جوع... لم يحدث يوماً أن قمنا نحن بوضع الأمثلة وحلها ومناقشتها...!!

كانت المحاضرة بالنسبة لي عملية نسخ للمعلومات من الكتاب إلى السبورة ومن السبورة إلى دماغ الطالبة...!!

ولو اردت تجسيد الأسلوب التعليمي الذي تلقيته أنذاك فلن يعدو كونه صورةً لأستاذ يحمل كيس مملوء بالمعادلات والأرقام ثم يفرغه في رأس الطالب.....!!

جلست أمام مكتبي وأنا اقلب صفحات الكتاب الذي بين يدي... دخلت أختي ولاء..
- ما شاء الله تبدو علائم الإجتهاد واضحة..
- لا ليس باجتهاد ولكن غداً هو موعد محاضرات التمارين لمقرري الأسس والهندسة.. مما يعني أن عليّ إنجاز ما يقارب 30 مسألة..!
- وهل تقومين بعمل شيء آخر غير حلّ التمارين ؟؟ هذا كل ما تفعلينه منذ بداية العام..!! اخشى أن ينحف عقلك من كثرة التمارين التي تقومين بادائها..لذلك انصحكِ بالأنتباه...!!
- بل العكس صحيح.. والأفضل لك أن تتركيني أقوم بواجباتي بدلاً من أن تقطعي حبل أفكاري وتششتي انتباهي...
- حسناً يا حلوة..

شرعت في حل الأسئلة والتي بدا لي بعضها سهلاً... فلم يستغرق جهداً كبيراً ولا وقتاً أيضاً..كما أن البعض الآخر كان فيه بعض الأفكار والتي توقفت عندها وبعد بعض المحاولات توصلت إلى نتائجها..

انقضت أربع ساعات بسرعة خاطفة فلم أكاد اشعر بها.. احسست بالتعب فتركت بقية الأسئلة والتي لم يسعفني الوقت لإنجازها..

في صباح اليوم التالي وأثناء توجهي لقاعة المحاضرة صادفت بيان وسلمى وكنّ يتبادلن الحديث.. انضممت اليهما.. فبادرتني بيان..
- كيف هي أسئلة التمارين معك يا الاء ..؟!
- جيدة.. بعضها تمكنت من حله والبعض الآخر لم اتمكن.. وجزء منها تداركني الوقت دون الاطلاع عليه..
سلمى في تعجب... الهذا الحد استغرق حلّ الأسئلة وقتاً طويلاً..
- تقريباً...

قطعت حديثنا احدى الطالبات حيث سلمت علينا ثم وجهت حديثها إلى بيان..
- هل يمكنني أخذ دفتركِ التمارين يا بيان لأكتب منه حلّ المسائل..؟
- آجل... يمكنكِ ذلك.. واعطته لها..

قبل بدء المحاضرة تحلقت تلك الطالبة هي وزميلاتها حول دفتر بيان... لينجزن في غضون 15 دقيقة ما انجزته في 4 ساعات..

لم تكن هنا بداية مآساتي... بل حينما حان موعد محاضرة التمارين... حيث دخلت المعيدة لتناقش معنا الأسئلة.. حتى وصلت إلى مسألة قد أخذت مني الكثير من الجهد والوقت... فقالت..
- من منكنّ تمكنت من حلّ هذه المسألة... ستحصل على درجتين اضافيتين ...؟!
رفعنا أيدينا أنا وبيان وسلمى وبعض الطالبات الأخريات... نظرت إلينا نظرة تأمل.. ثم قالت:
- تفضلي يا سلمى.. اكتبي الحل على السبورة..
تقوم سلمى وهي ممسكة بدفترها في يدها وتبدأ بسرد الحل من الدفتر على اللوح...

حينها فقط احسست بأني طفل صغير يرغب في البكاء بعدما انهار البرج الذي بناه بمكعباته الملونة..!! وددت لو أنني اصرخ بصوتٍ عالٍ جداً...واقول... لماذا.. لماذا يا أستاذة؟؟؟!!

ولكن ذلك لن يجدي نفعاً فهي ما ادراها بما يدور بيننا... وكيف لها أن تعرف من منا بدل المجهود ومن منا أضاعه.....؟!!

أترك الجواب لكم....:mh19: ولي عودة أحبتي... استودعكم الله...:bye:

[~|| A]

كتآبآتكـ روعــهـ بمعنـى آلكـلمـهـ ,,

آنتظـر آلجـزء آلقـآدمـ علـى أحـر مـن آلجـمـر ..


^^

[القلب النابض]

كاتبه راائعه
لاحداث واقعيه
عشتيها
جزيل الشكر على سردها هنا
حفظك الله