|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2014- 2- 24 | #11 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
أنواء وعواصف تزلزل افكاري في وحدةٍ قاتلةٍ تنوء بي في ليلي
فلاأدري كيف هي أحلامي؟ غير همهمات … أطياف…قراءات لاأجد لها أي تفسير.. لكنها تثقلني …توقظني في منتصف الليل بدقات قلب تتسارع أنفاسي تلهث..أكاد أختنق... جسم يتألم كأنه يرزح تحت حمل ثقيل فجأة لاأعرف ليلي من نهاري؟! أتلو المعوذات مرارا وتكراراً ..!! حتى تهدأ نفسي ولكن أشعر بجفاف ..حلقي اقوم باحثة عن كوب ماء ويترنح جسدي فلايكاد يحملني تتصارع أحلامي مع احزاني قلب متصدع يقاوم شقائي بتفاؤل ..بصبرعمري بأمل يخلق من العدم ينير شعاعه أفق جدران قلبي الذي كأنه شخص يحتضر..!! |
2014- 2- 24 | #12 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
#
تك تك تك.... صوت الساعة شعرت بالدوار، وبالرغبة في النوم. النوم. لم أذق له طعماً منذ أول أمس، مع أني أرغب فيه بشدة. لكني لا أستطيع الأرق، مرض بغيض يطيل الليالي ويقصّر الأيام. استلقيت على سريري، وأغمضت عيني محاولةً استجلاب النوم، لكنه اختفى ما إن أغمضتهما. بدأت بعد الخرفان، كما يفعلون في الحكايات. الخروف السابع بعد المئة الخروف الخمسمئة و الستة والخمسون أوووه، هذا لن ينفع نهضت من السرير، وأشعلت الضوء ثم جلست أمام الكمبيوتر. رسمت بعض الوقت ببرنامج الرسام، وتجولت عبر شبكة الانترنت. بعد قليل عدت أشعر بالنعاس. في السرير ثانية. كم كان عدد الخرفان الذي وصلت إليه؟ لم أعد أتذكر فأجلس أمام الكمبيوتر ثانية واكتب شيئاً ما، دوماً ما نفعت الكتابة في تفريغ ما بي والوصول إلى حالة من الهدوء تساعدني على النوم. اشتعل الضوء خارج الغرفة، ودخلت أمي مؤنبة لي على سهري.. حكيت لأمي عن أرقي، فما كان منها إلا أن قالت : إن كنت لا تستطيعين النوم، اسمعي بعض الموسيقى بصوت منخفض، أو اقرأي بعض القرآن مما تحفظين. أنت تزعجين كل من في البيت بهذا الضوء، أطفئيه من فضلك. تنهدت، لعلمي بأن والدتي على حق. يالهذه الأبواب ذات النوافذ أعلاها. ألم يفكر من صممها بأن الضوء سينتقل عبرها من غرفة لأخرى ويزعج النائمين؟ نهاراً كانت وظيفة تلك النوافذ إضاءة الردهة، وكانت تقوم بذلك بشكل مدهش. لكنها ليلاً كانت تحتم إطفاء جميع الأضواء في منتصف الليل على الأكثر، حتى لا ينزعج أحد النائمين. هؤلاء النائمون، كم أغبطهم! |
2014- 2- 24 | #13 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
أنظر إلى الساعة ....
أجدها لا تنطق بسوى تكتكة رهيبة فأراقبها ....... واشعر بدنو أجلي مع تلك التكتكة ... وأعود فأرتمي بأحضان السرير وأعانق همي وأحتضن وسادتي وأضع رأسي على حافة السرير وأفكر ..... فأتعب وأضطر عندها أن أغمض عيني قليلاً علني أرتاح من هذا التفكير ... فأجد أني وصلت بخيالي إلى منصة الأحلام ... أنسابت داخل أحلامي بأكثر من لحظات ... وحينما أتعب أيضاُ أفتح عيني فلا أجد سوى سقف غرفتي يعانق نظري فأنهض لأجلس على فراشي ... أتلفت حولي لعلي ارتاح .... فلا أجد إلا همي يتسابق إلى نظري .. فأصرخ بآهـة مكتومة .... و أنهض وأتجه إلى أين ؟ لا اعلم فغرفتي صغيرة ... ولكن سأتجه إلى نافذتي التي أقف عليها وأنظر من خلف ستائرها إلى الليل الذي أصبح لا يفارقني فلا أرى إلا ظلام الليل .... أرفع نظري إلى السماء ... كنت أريد أن ألمح النجوم .. فوجدت ظلام وقمر ... الليل حالك السواد .. وسحابة تمر أمام القمر وتستقر أمامه فتخنق ضوئه .. وتجعل الليل وحيدا دون أنيس لوحدته القاتلة قفلت ستائري.... وبسرعة خطوت نحو خارج حدود غرفتي وأصبحت أمام مرآتي .. لا أرى سوى وجه شاحب خالي من تعبير إنسان وعين ما عدت أشعر بدموعها فأحاول أن أغير من تلك الهيئة .. أمشط شعري .. أعطر ملابسي وهي محاولة مني ... بالطبع محاولة يائسة لنسيان معاناتي والوصول إلى درجة ولو قليلة من الراحة فما أبث أن أكتشف رسوبي بهذا الإمتحان فأعود أدراجي حيث سريري ... فأستلقى عليه وأعود لإحتضان وسادتي من جديد وأغمض عيني . .. وأتسأل ؟؟!! إذاً ماذا دهاني ...؟ ما الذي أصابني ...؟ .. وحينما أفكر إلى هذه الدرجة ... أجد أني أفتح عيني .... بسرعة ألتفت نحو تلك الساعة فأجدها ما زالت بتلك التكتكة الرهيبة .. مصاحبة بصياح الديك .. وصوت المؤذن لنداء الفجر . وهنا تأكدت من أنها ليلة مهزومه... |
2014- 2- 25 | #14 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
لحظة من حياتي كانت معك .. هل تذكرها !!! برد عظيم يسري في أوصالي ، أشعرني وحيده جدا في هذه الدنيا ،كأنك كنت وطنا آمنا لي .. وقلبك أرضا عامرة .. تحتويني بكل دفء لأغدو بعد رحيلك ضائعة .. أبحث عن أمان يضمني تحت أجنحته .. أذكر آخر مرة رأيتك فيها وأذكر كل تفاصيل تلك الدقائق القصيرة ... كنت مسافر وحانت لحظة وداعنا ، أذكر كيف كنت أتعمد تأخيرك ولكن لحظة انتهيت .. من حزم كل أمتعك ..!! أطلت النظر بحسره وقلت لنفسي : لم يعد للتأخير سبب الآن !!!! أخذتني معك للباب وهناك ،، واقتربت منك ببطء تغطي عيني غيمة كثيفه من الدموع ... وما إن وصلت إليك حتي ارتميت بين ذراعيك فضممتني إلى صدرك الدافئ .. وبقوه بكيت كثيرا ... كما لم أبكي يوما والله بكيت وكنت تردد : لن أذهب بعيدا .. سأعود قريبا بإذن الله ... ولم تعد .. لم تعد أبدا ... لا أدري بأي طريقة فصلت بها نفسي عن حضنك وتركتك تذهب .. وأي وجع أحسسته لحظتها .. وكأن جزءا مني قد انتزع .. وكأنني شعرت آخره مره وأننى لن أراك بعدها مجددا ... وسافرت وهذه المره كان الوداع أبديا .. كما أحسست لتذهب بلا رجعة .. يااااااااه .. كم البيت موحش بدونك .. أقسم أننى أراك في كل زاويه منه ، في كل بقعة اعتدت الجلوس فيها ، أستعيد كل دقائقنا ... أحاديثك الرائعة والشيقة ، نصائحك الدائمه لي ، حكاياك وذكرياتك الجميله .. أتذكر كل شئ .. كل شئ فقد حفظته في قلبي قبل ذاكرتي.. وهذه الأشياء هي من سترافقني بعد الآن في غيابك ، ووحدتي وأي رفقة مؤلمة ستكون !!! في حزني عليك أجدني غريبه جدا .. فأنا لست أنا وحزني ليس حزني المعتاد .. كل شئ مختلف حد الوجع ، المتراكم بصمت في صدري ..... |
2014- 2- 25 | #15 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
(( هـــــي ... )) في لحظة كانت ( هي ) تلح على لكتابة شئ ما ... في وقت كنت فيه ( أنا ) في أمس الحاجة للنوم ... هــــــــــي دخلت حياتي ... فرضت وجودها على وجودي تطفلت على عالمي بقوة ... هــــــــي اقتربت منى كثيرا .. خنقتني لشدة التصاقها بي كانت لا تفارقني إلا قليل ..تزورني في أوقات أكون في أمس الحاجه فيها إلى نفسي تحاول التخفيف عني بشتي الطرق وتمنحنني طريقة جميله للتنفس بعمق ... هــــــــــــي أصبحت قريبه مني جدا بدأت تتعود على وبدأت اتعود عليها أصبحت أفتقدها حين أغيب وأصبحت تشتاقني حين أغيب عنها ... هــــــــــــــي تشبهني كثيرا لكن لا تشبهني لدرجة التطابق بيننا بعض الأختلاف فهي لها عالمها الرومنسي الجميل المختلف بعض الشئ عن عالمي ... هـــــــــــــــي رومانسية جدا لدرجة رؤية القمر نهارا والإنصات لحديث النجوم ليلا والحديث الهامس مع الورد والرقص تحت أضواء الشموع ... هـــــــــــــــي طفولية جدا لدرجة التصفيق تحت المطر والسير حافية فوق التراب واللعب بالرمل والماء وقراءة قصص الغابة في المساء ... هـــــــــــــــي ما زالت تحتفظ بدفء عالمها ما زالت تقف هناك ترتفع فوق عمرها المرهق وتمسك بيدها ورده متهالكه وتنظر للبعيد بترقب هــــــــــي أفر منها أحيانا.. تخنقني عفويتها أحاول الفرار من رومانسيتها أتمادي في هجرها اتجاهل ندائها لي أتعمد القسوة عليها ... هــــــــــــي تنتصر على دائما حين يكون الحب محور الحديث هـــــــــي حزينه أكثر من اللازم تتعامل معي كوليدها الصغير تهتم بي ... تحنو علي تحرص على راحتي تطعمني فتات أحلامها ما ورد أعلاه صوره مثلتني معك كنت أنا (هــــي) فعشت بك ولاجلك |
2014- 2- 25 | #16 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
أجلس في ركن قصي في غرفتي
أستند إلى الجدار وهاتفي النقال بيدي أقلب صندوق الرسائل أقرأ قديم مسجاتك يستوقفني مسج ارسلته لي ذات حب يقول ( !!! !!! !!! ) فأبتسم بألم وأضع وجهي بيدي وأبكي شوقا إليك فذات يوم وضعت الآيه الكريمه ( فلما جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا .... ) رنة خاصة لرقم هاتفك ونسيت أن أخبرك إن اتصالك كان ............. بشارة عمري |
2014- 2- 25 | #17 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
هكذا خيِّل إليِّ ،،، يعيش هو في قلبها ... وهي تعيش في حلمه ... كانت ترى الدنيا بعينيه ... وتعيش من أجله ولأجله ... وكان لا يرى سواها ولا يشعر ... بسواها ... ولا يتمني من هذه الدنيا سواها ... ما زالت تحبه ... ما زالت تنتظره ... وما زالت متمسكه به ... وما زالت تصر أن لا تكون لأخر ... ويتمسك بوجودها معه دون أن يفقد الأمل لحظه ... واحده ... كانت تهاتفه كل صباح قبل أن تفتح عينيها ... للدنيا ... لتقوله له ( أحبك أكثر من أمس ) ... وكان يهاتفها كل مساء قبل أن يغمض عينيه ... ليقول لها ( سأحبك غدا أكثر من اليوم ) ... ويغمض عينيه على صوتها ... وتغمض عينيها على صوته ... لتلتقيه ويلتقيها في دنيا الأحلام الجميله ... وحاول جاهدا بكل الطرق أن تكون له ... وحاولت ... هي أيضا الشئ ذاته ... لكن عاداتهما كان لها رأى آخر ... أفكارهم كان لها رأى آخر ... وعقولهم كانت لها رأى آخر ... والنصيب أيضا كان له رأى آخر ... اعترف كنت غبيه حين صدقت تلك الأعذار الواهيه حين اجتمع الكل علي الموافقه انت هربت!!! تعللت بأمور لايصدقها عقل ومع ذلك حاولت ابقاء الصوره رغم شرخها لكنك أصريت علي كسرها ولا يهزم ولا يكسر أحلامنا الجميله شئ ... كما يهزمها ويكسرها الكذب والخداع ... أعلم انها كانت نصيحه متبوعة بقرار مجنون ... لكننني شعرت أمام إمرأة تحتضر ...ورجل يحتضر هناك ... فأردت أن أمنحك حق اللحظة الأخيره ... وفعلت وفشلت ولم أكن أعلم أني أحد سكينا على رقبتي ... لم أكن بقوه القرار ولا بالنصيحه ... فوجدتني خلفك متمسكه بخيط من الامل يرجعك لي ... أرسلت إليك أحدثك ... بأشياء كثيره لا يعرفها سواك ... أحدثك عن حبي ورعبي وحاجتي إليك ... أحدثك عن أملي ورعبي من فقدانك عن أحلامنا المشتركه ... وكثيرا ... ما أمد يدي إلى هاتفي ... أنيره في عتمة الظلمه ... أبحث عن أي شئ منك ... يمنحني الفرح ... فلا اجد سوي شبح غياب مقيت ... أقذفه بعيدا عني ... وأجلس على سريري ... وأنكمش على نفسي ... يخيل إلى أني ارتعش أمام واقع فراقك ... كطفلة نامت بأحضان والديها بأمان واستيقظت لا أحد فوق الأرض سواها !!! |
2014- 2- 25 | #18 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
ما زلت أبحث عنك .. بذهول اعمى فقد بصره ما زلت اشتاق إليك .. بغصة ام فقدت ابنها البكر ولا حول ولا قوة لها إلا الصبر ما زلت اناديك برعب أنثي حاصرتها وحوش الزمن بكل الجهات فأطلقت صرختها تستنجد بك نعم !!! أحن إليه ... إلى أيام جمعتني به ... إلى زمن ضمني معه ... إلى أشياء غابت حين غاب !!! إنها عشرة عمر هذه أنا بغيابك مره أحيا ... ومرات اموت وموتي لا هو صوت ولا هو بكاء ولا هو سكوت موتي هذا العمر يا صاحبي برمشه جفن ... يعديني .. ويفوت بس الأكيد اللي رجع ما هو أنت |
2014- 2- 25 | #19 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
فالحكاية التي تبدأ مختومة بالمستحيل
تبقى هزيلة جداً مهما أكلت وشربت منا لإنها لاتأكل ولاتشرب منا إلا الهم والحزن! وأنت حكاية دَوَنها المستحيل في أوراق حياتي وأهديتها لي في غير أوانها / مغلفة بالسخرية ! ربما سخرية زمن ربما سخرية مكان ربما سخرية حظ ! لكنها مضحكة / مضحكة لدرجة البكاء ! لإني تجاهلت ألسنة الوقت والزمن والحظ وصدقت وغرقت بك ! |
2014- 2- 25 | #20 |
أكـاديـمـي
|
رد: متنفس الصمت .. أنين الروح
سكة حنين ، امشي .. وتمشي بي السنين اصيح بك ، يستغربون السآآمعين ! واسمك وانآ اردده ، يرجع صدى .. هذا نسآآآك / مآ تفهمين ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|