[ مذاكرة جماعية ] : ﬗ▁★☀مذاكرة جماعية لمادة (بناء وتنمية القدرات)☀★▁ﬗ

[S.O..B]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا يقربنا إليك


المحاضرة الحادية عشر

(مفاهيم أساسية في بناء وتنمية القدرات)


مفهوم التنمية المعرفية

يعرف طريف شوقي التنمية المعرفية بأنها تزويد كل من الفرد والمجتمع بالمعلومات الموثقة الناتجة عن الخبرات والملاحظات العلمية، والبحوث والتجارب العلمية المحكمة، وبيان سبل تحويلها إلي معارف إجرائية يتأتي بموجبها الارتقاء بالفرد فكريا ، ومهاريا ، وسلوكيا لتحسين حياته الشخصية ، والمهنية، فضلا عن تطوير المؤسسات المجتمعية الرسمية وغير الرسمية في الوجهة المرغوبة حضاريا .


دواعي الاهتمام بالتنمية المعرفية


دواعي الاهتمام بالتنمية المعرفية:هناك العديد من الأسباب التي دعت الباحثين إلى إلقاء المزيد من الضوء علي دور عملية التنمية المعرفية في التقدم الاجتماعي و يتمثل دور التنمية المعرفية في تقدم المجتمع فيما يلي:

1- الانطلاق بالأفراد والمجتمعات إلي آفاق أرحب فكريا، ومهارياً ، وثقافيا. و إذا كان الدور الذي تمارسه تلك العملية (التنمية المعرفية ) فاعلا ، وملحوظا ، في المجتمعات المتقدمة التي توفر دعما سخياً للعلوم الإنسانية بصفة عامة ، فإن ذلك يعد مسألة ضرورية في المجتمعات النامية للاستفادة من ثمار جهد الباحثين في تلك العلوم علي نحو يلبي احتياجات الأفراد، والجماعات ، والمؤسسات الاجتماعية، ويعينها علي اجتياز التحديات الحضارية، والاقتصادية، والتقنية ، والتنظيمية التي تواجهها لكي تتمكن من استكمال الشروط الأساسية للنهضة ، بل والتفوق الحضاري.

2- تعد التنمية المعرفية مقدمة ضرورية للتنمية المجتمعية: ترجع أهمية التنمية المعرفية إلى أن تطور الشعوب والأمم أضحي يقاس بقدر ما تملكه من مخزون معرفي ، ويرجع ذلك إلى أن المعرفة أصبحت تشكل الجانب الأبرز من مكونات العديد من المنتجات الاستراتيجية كالحواسب الآلية
ولنا في ازدهار الحضارة الإسلامية في العصور الوسطي قديما، والحضارة اليابانية حديثاً ، مثالاً جلياً علي ذلك.
أي أن القوة المعرفية للمجتمع ستتحول إلي قوة اقتصادية وثقافية وحضارية تحدد موقعه بين الأمم المتقدمة .

3- إعداد صفوف بشرية تالية قادرة علي إدارة وتطوير المجتمع ومنظماته:

نظراً لأن المعرفة أضحت العنصر المحوري في إدارة المنظمات ، وتطويرها، حتي أن المنظمات الخدمية ، والإنتاجية المعاصرة أصبحت منظمات معلمة، وليست منجزة ومنتجة فقط ؛ ومن ثم صار من الضروري نشر ثقافة المعرفة وإدارتها علي كل من المستوي الفردي والمؤسسي داخل تلك المنظمات لكي تتمكن من الاستمرار، بل والتقدم، ولن يتحقق ذلك بطبيعة الحال دونما إعداد صفوف قيادية تالية ، علي كل المستويات ، قادرة علي استيعاب كل ما هو جديد معرفياً ، وتعديله، وإثرائه بما يواكب الاحتياجات المتجددة للمنظمة، والمتعاملين معها ، وما يطرأ علي دورها من تغيرات جوهرية

4- التنمية المعرفية لب عملية التنمية الذاتية
ترجع أهمية التنمية المعرفية إلى أنها إحدي الآليات الضرورية لإحداث تنمية ذاتية، انطلاقا من أن ميل الفرد لالتماس المعرفة من شأنه أن يسهم في صقل مهاراته ، والارتقاء بتفكيره، وتعديل سلوكياته علي النحو الذي يعلي من قدره الشخصي، ومكانته المهنية، وهو ما سيزيد ، بالتالي ، من قيمته في المجتمع .
فمن الخصال الرئيسية في المتميزين في أي مهنة سعيهم الدءوب لإثراء معارفهم سواء تلك التي تتصل بالمهام الموكلة إليهم لأدائها بصورة أفضل ،بل وتطويرها أيضا، أو تلك التي تختص بالبشر الذين يتعاملون معهم إثناء تلك العملية حتي يزيد احتمال نجاحهم أثناء ذلك

5- إدارة عمليات التثاقف والعولمة بصورة آمنة حضارياً:

يجب إدارة عمليات التثاقف مع الثقافات الأخرى حتى يصبح المجتمع فاعلاً في عملية التثاقف
ويجب أن تكون عملية التثاقف انفتاحاً فكرياً يغذي عقول أفراد المجتمع ، ويثري معارف أفراد المجتمع ، وليس ذلك الانفتاح الذي يقضي علي هوية المجتمع وهوية أفراده ، ويكرس تبعية المجتمع الفكرية والسلوكية للثقافات الوافدة

إدارة الوقت

مبادئ الإدارة الفعالة للوقت

1-النظر إلي الوقت ، والتعامل معه ، بوصفه مسألة مصيرية:

يجب أن يكون لدي الفرد توجه عقلي نحو الوقت ، فهو بالفعل قضية حياة ، ذلك أن استخدامه بشكل رشيد يضفي معنى علي حياتنا ، ويعطيها قيمة.

وعلينا تذكر أن الأفراد ، و كذلك المجتمعات ، الأكثر تحضراً هم الذين يديرون أوقاتهم بطريقة أفضل، ولذلك يجب إدارة الوقت بشكل جيد وتقدير قيمة الوقت ، فتبني تلك النظرة الجدية للوقت يمكننا من أن نفعل فيه الكثير
2- تحليل الأفعال لاستبعاد غير الضروري منها لتوفير الوقت :
يعد تحليل الأفعال واستبعاد غير الضروري منها توفيراً للوقت ، أهم وأحد أسباب تزايد معدل الإنتاج الصناعي في الدول المتقدمة
ويرجع الفضل في ذلك إلي التصور الذي اكتشفه ، وطرحه ، العالمان ( تايلور وجلبرث ) من خلال نموذجيهما في تحليل الزمن والحركة ،والذي نجحا بموجبه في تقديم الطريق الأمثل لأداء العمل بعد استبعاد الحركات غير الضرورية من خلال تحليل حركات العاملين في مهن مختلفة أثناء أداء مهامهم

3- تصميم خريطة معرفية لإدارة موازنة الوقت :

إن مبدأ إعداد خريطة معرفية مسبقة علي كل من المستوي اليومي ، والأسبوعي ، والشهري ، والسنوي ، وسيلة تمكننا من الوعي بمرور الوقت ومراقبته علي نحو يتيسر معه التحكم فيه ، وإجراء حساب ختامي لموازنته . فهل ثمة فائض فيه نستثمره في الاستمتاع بحياتنا وإحراز المزيد من النجاحات فيها ،أو في المقابل ، عجز نضطر بمقتضاه إلي تأجيل القيام بمهام حيوية لآجال لاحقة

4- وحدة قيادة الوقت :

فالإنسان في معركة إدارة وقته يجب عليه لكي يحرز انتصاراً فيها أن يلتزم بمبدأ وحدة قيادة الوقت ، فالعقل فقط هو الذي يجب عليه أن ينظم ويدير وقته ، وليس الميول أو الرغبات و الأهواء

5- استثمار الوقت حتى آخر قطرة


6- تثبيت مواضع الأشياء الخاصة حتى يتيسر الوصول إليها بسرعة :

مما يسهل علي الفرد تطبيق مبدأ الإدارة الفعالة للوقت، تثبيت مواضع الأشياء، بأن يعيد الفرد ما استخدمه من أشياء إلي المكان المخصص لها بعد استعمالها مباشرة ، وأن يضع الأشياء المستعملة بصورة متكررة في أماكن يسهل الوصول إليها بدرجة أكبر

7- تحديد توقيتات تقريبية لبدء وإنهاء أية مهمة

8- الاستخدام الحكيم للوقت

أ- التركيز علي أداء مهمة واحدة في الوقت الواحد ذلك أن العمل في أكثر من مهمة في وقت واحد قد يعوق معدل الإنجاز بشكل عام ، لدي الناس العاديين
ب- و ضع جدول زمني لإنجاز المهام. يُحدد فيه ما يجب عليك القيام به كل يوم ، وكل أسبوع ، وكل شهر، وكل سنة.


ج- تقسيم المهام إلي ثلاثة أقسام من حيث الأهمية:
مهمة جداً ، يجب تنفيذها علي وجه السرعة.
مهمة إلي حد ما ، يمكن أن تنتظر لكي تُنجز.
غير مهمة ، يمكن إنجازها حين يكون هناك متسع من الوقت.

9- استخدم الوقت بطريقة مبدعة


مفهوم التنمية الذاتية

يشير مفهوم التنمية الذاتية إلى مدى وعي الفرد بأوجه القصور في خصاله الشخصية ، وأدائه المهني ، ومحاولة تشخيص هذا القصور ، والوقوف على الأسباب المسئولة عنه ، واستخدام بعض الأساليب الذاتية للتغلب عليه من أجل رفع كفاءته الشخصية والمهنية، الحالية والمستقبلية

دواعي الاهتمام بعملية التنمية الذاتية


1- صعوبة توفير دورات تدريبية لجميع العاملين في ظل ارتفاع نفقات التدريب النظامي ، وخاصة في المؤسسات كثيفة العمالة في الدول النامية وهناك زاوية أخري للمسألة وهي صعوبة أن يستغني العمل عن أشخاص معينين نظراً لما قد يترتب على التحاقهم بتلك الدورات من إحداث خلل بالعملية الإنتاجية بسبب الحاجة الماسة إليهم بشكل عام ، وفي أوقات بعينها بشكل خاص ، وخاصة حين تستغرق تلك الدورات وقتاً طويلاً .

2-عدم الاستفادة الكاملة للبعض من تلك الدورات نظراً لأنها قد لا تلائم احتياجاتهم النمائية والتدريبية النوعية ، أو حتى ظروفهم الشخصية ، وقد تُقدِّم تلك الدورات للفرد معلومات لا يشعر أنها ضرورية تماماً له ، أو لا يرغبها ، وفي المقابل قد لا تُزوده بما يحتاجه ويرغب فيه

3- إنَّ التغيرات في نظم العمل والتقنية والإدارة تسير بمعدل سريع، وتتغير مهام العمل وأساليبه بصورة يصعب معها تطوير الأداء من خلال التدريب في المنظمات؛ وبالتالي أصبح من الضروري على العاملين عامة ، والقادة على وجه الخصوص ، أن يعملوا الكثير لمواكبة هذه التغيرات التي تتطلب وجود مهارات جديدة ، أو صقل الحالية ، وقد لا تقدم المنظمة برامج نظامية لتنميتها ، وبالتالي فإن عملية قيام الفرد بتنمية ذاته بذاته تعد مسألة محورية لكي يصبح متميزاً في عمله ، وهو ما أدى إلى تصاعد تيار التنمية الذاتية

4- إن التنمية الذاتية تشجع العاملين على ممارسة دوراً إيجابياً من شأنه أن يزيد من ثقتهم بأنفسهم ، وشعورهم بأهميتهم ، وخاصة أنهم سيدركون في ظل هذا التوجه أنهم قادرون على صقل مهاراتهم بأنفسهم ، وحل المشكلات التي يواجهونها بطريقتهم الخاصة

وهو ما يؤدي إلى تنشيط عنصر المبادأة والإيجابية لديهم ، فهم الذين يقررون ما يحتاجون إلي أن ينمونه، ويتحملون المسئولية عن تعلمه بدلاً من إلقائها على الآخرين
يؤدي نجاح عملية التنمية الذاتية في العمل إلى تحفيز القائمين بها (عملية التنمية الذاتية) على مواجهة أوجه القصور التي يعانون منها في مجالات أخرى خارج نطاق العمل ، من قبيل مجالات العلاقات الشخصية والأسرية ، مما يجعلهم أكثر قدرة على مواجهة مشكلاتهم المتنوعة في تلك المجالات .

5- إن القادة الذين سينجحون في تغيير أنفسهم

(من خلال التنمية الذاتية ) سيكونون أكثر قدرة على تغيير الآخرين ، و من منطلق أن القدرة على تنمية الذات تقع على متصل ينتهي بالقدرة على تنمية الآخرين
فالقائد الفعال هو الذي يكون قادراً ، بعد تنمية ذاته ، على إطلاق طاقات الآخرين ، والتأثير على أسلوبهم في تغيير أنفسهم ليصبحوا هم أيضاً قادة فعالين

6- الاستفادة من التراث الفكري المتراكم عبر الحضارات عن التنمية الذاتية
وهناك أمثلة عديدة لنماذج متميزة من علماء الحضارة الإسلامية استطاعوا أن يصلوا إلى مكانة متميزة في مجالاتهم من خلال عملية التنمية الذاتية ،مثل أحد العلماء القدامى الذي كان يعاني من مشكلة في النطق ( نطق حرف الراء) فكانت مثار سخرية معارضيه منه فقرر أن يدرب نفسه على أن يلقى خطباً كاملة مرتجلة تخلو من حرف الراء دون أن يلحظ المستمع أي تعسف في عملية انتقاء كلماتها

لكل هذه الأسباب نادى بعض المتخصصين بوجوب الاهتمام بالجناح الآخر لعملية التنمية النظامية

ألا وهو التنمية الذاتية ، بوصفها عنصراً مكملاً لها ، وليست بديلاً عنها بالطبع ، وأشاروا إلى ما يمكن أن تمارسه من دور في الحد من المشكلات الجانبية ومعالجة بعض الآثار السلبية لعملية التنمية النظامية من قبيل خفض النفقات التدريبية والقيام بتنفيذ عملية التنمية في أي وقت ، وفي أي مكان أيضاً ، والتعامل مع مشكلة عدم ملاءمة ، وعدم إشباع ، الدورات التدريبية للحاجات المتفردة للعاملين، فضلا عن كونها مصدراً إضافياً للتنمية التنظيمية

*اسئلة المحاضرة الحادية عشر


س1/تزويد كل من الفرد والمجتمع بالمعلومات الموثقة الناتجة عن الخبرات والملاحظات العلمية، والبحوث والتجارب العلمية المحكمة!!


*تعريف طريف شوقي للتنمية المعرفية

*تعريف التنمية الذاتية



س2/و يتمثل دور التنمية المعرفية في تقدم المجتمع في!!

*الانطلاق بالأفراد والمجتمعات إلي آفاق أرحب فكريا، ومهارياً ، وثقافيا

*عداد صفوف بشرية تالية قادرة علي إدارة وتطوير المجتمع ومنظماته

*جميع ماذكر صحيح




س3/ماصحة العبارة التالية(التنمية المعرفية لب عملية التنمية الذاتية)!!

*خاطئة

*صحيحة


س4/يجب أن تكون......!! انفتاحاً فكرياً يغذي عقول أفراد المجتمع ، ويثري معارف أفراد المجتمع ، وليس ذلك الانفتاح الذي يقضي علي هوية المجتمع وهوية أفراده ، ويكرس تبعية المجتمع الفكرية والسلوكية للثقافات الوافدة !!


* عملية التثاقف

*بناء وتنمية القدرات

*الذات


س5/ ماصحة العبارة التالية(الأفراد ، و كذلك المجتمعات ، الأكثر تحضراً هم الذين يديرون أوقاتهم بطريقة أفضل)

*صحيحة

*خاطئة


س6/إن مبدأ إعداد خريطة معرفية مسبقة علي كل من المستوي اليومي، الأسبوعي ، والشهري ، والسنوي !!


*وسيلة تمكننا من الوعي بمرور الوقت ومراقبته

*عملية لا تمكننا من الوعي بمرور الوقت ومراقبته



س 7/فالقائد الفعال هو الذي يكون قادراً !!

*بعد تنمية ذاته ، على إطلاق طاقات الآخرين والتأثير على أسلوبهم في تغيير أنفسهم ليصبحوا هم أيضاً قادة فعالين

*أحداث التاثير المطلوب


*والله يسعدكم وفالكم الــa+

[S.O..B]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا يقربنا إليك


المحاضرة الثانية عشر

(بناء وتنمية القدرات المؤسسية)

مفهوم بناء القدرات المؤسسية


هناك العديد من التعريفات التي تناولت مفهوم بناء وتنمية القدرات المؤسسية ومن هذه التعريفات ما يلي:

بناء القدرات هو عملية تدخل خارجي لتحسين وتطوير أداء المنظمات في علاقتها برسالتها ،وأهدافها ، وفي علاقتها بالإطار الثقافي والإجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي الذي توجد فيه ، وفي توظيف مواردها ، بما يحقق لها الاستدامة

ويشير مفهوم بناء القدرات المؤسسية إلى العملية التي تهدف إلى تطوير إمكانات وقدرات المنظمة حتى تتمكن تلك المنظمات من أداء المهام المنوطة بها بكفاءة عالية وبفاعلية وبصورة مستديمة

وبناء القدرات المؤسسية هي العملية التي يتم من خلالها بناء قدرات المؤسسات لأداء مهامها بكفاءة من خلال التركيز على النظام ، والبيئة أو السياق العام الذي يحدث من خلاله التفاعل بين الأفراد والمنظمات والمجتمعات
وتعد عملية البناء المؤسسي وسيلة لأنها يتم من خلالها تدريب العاملين في المؤسسات

ويتم من خلالها أيضاً تمكين العاملين في المنظمة لإدراك قدراتهم ، واستغلال تلك القدرات لتحقيق الأهداف المنوط بالمؤسسة تحقيقها

وتعد عملية بناء القدرات المؤسسية غاية في ذات الوقت


السمات الأساسية لبناء القدرات المؤسسية

و من التعريفات السابقة يمكن استنتاج عدة سمات أساسية لبناء القدرات المؤسسية ، و هذه السمات هي:


إن بناء القدرات هو عملية تتعدد فيها المتغيرات، ويؤثر بعضها على البعض الآخر في إطار متكامل وشمولي؛ فتدريب العاملين بالمنظمة يؤثر إيجابيا على استغلال موارد المنظمة الاستغلال الأمثل ، ويؤدي إلى ترشيد موارد المنظمة، وزيادة كفاءة الخدمة المقدمة ، والوصول إلى رضا المنتفعين

2- إن بناء القدرات هو تدخل خارجي مقصود ومنظم، أي تدخل مخطط له ، أي يسعى إلى تحقيق أهداف محددة .
3- إن بناء القدرات يؤثر تأثيراً إيجابياً على تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها
4- إن بناء القدرات ينبغي أن يمس طبيعة العلاقة بين المنظمة وبين الإطار الذي توجد فيه
5- إن بناء القدرات من شأنه الإسهام في تحقيق الاستمرارية أو الاستدامة في الوظائف التنموية التي تقوم بها المنظمة .

متطلبات بناء وتنمية القدرات المؤسسية

ويتطلب بناء وتنمية القدرات المؤسسية ما يلي:

1- عمل دورات تدريبية لتدريب المسئولين فيها وإكسابهم الخبرات الفنية والإدارية والتنفيذية.

2- منح المؤسسات القدرة على إصدار لوائح متطورة تستطيع من خلالها تلك المؤسسات المساهمة الفعالة في تنمية المجتمعات لما لها من دور فعال في استثارة أفراد المجتمع للاشتراك، والمساهمة في عملية التنمية المستدامة

3- تطوير مصادر التمويل المختلفة للمنظمات.

4- أهمية التنسيق بين برامج المؤسسات الأهلية وبرامج وسياسات المؤسسات الحكومية حتى يمكن وضع برامج متكاملة

5- التطوير التنظيمي للمؤسسات وبناء هياكل تنظيمية متطورة بعيدة عن المركزية وتعقيد الإجراءات

القدرات المؤسسية التي ينبغي بناؤها

تنقسم القدرات المؤسسية التي ينبغي بناؤها إلى:

1- القدرات الخاصة بالمنظمة :وهى القدرات المتعلقة بصنع السياسات الخاصة بالمؤسسة والقرارات الخاصة بها،وتتمثل القدرات الداخلية للمؤسسة في القدرات المالية، والإدارية، والقدرة على اتخاذ القرار

2- القدرات الخاصة بالأنشطة والبرامج التي تتبناها المؤسسة وهى القدرات التي تعكس قدرة المنظمة أداء الدور المنوط بها وتحقيق أهدافها وإشباع حاجات المستفيدين من أنشطتها وبرامجها بالمستوى المطلوب، والقدرة على استغلال موارد المؤسسة الاستغلال الأمثل.

3- قدرات خاصة بعلاقات المنظمة(القدرة على الارتباط) : وهى القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على تكوين علاقات مع المجتمع والجهات الحكومية والغير حكومية والقطاع الخاص ، كذلك تشمل القدرة على تبني قضايا تنموية والدعوة لها والقيام بأنشطة التشبيك مع الآخرين لأجلها

المجالات الأساسية لبناء القدرات

هناك العديد من المجالات الأساسية لبناء القدرات المؤسسية
1- بناء القدرات البشرية للمنظمة ويتعلق بناء القدرات البشرية؛ بتطوير قدرات المنظمة على إعداد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال نشاطها،تلك الكوادر التي تستطيع القيام بأعمالها بكفاءة وفاعلية ، وتوفير الخبرات والمهارات اللازمة، مع التوجه إلى جذب عناصر جديدة من الشباب ، ومن المهم بناء قدرات العاملين في مختلف المنظمات العاملة في المجالات المختلفة

2- البنية الأساسية ضرورة بناء قدرات البنية الأساسية للمؤسسة والتي تساعدها على أداء وظائفها الأساسية بكفاءة وفاعلية وتتمثل في مكان المؤسسة والأساس ووسائل الاتصال وغيرها مما يلزم المؤسسة لأداء دورها ووظائفها بفاعلية

3- بناء القدرات المالية حيث تمثل الموارد المالية عنصراً أساسياً في قيام المؤسسات بالأنشطة والبرامج وتقديم الخدمات للمستفيدين فبدون التمويل لن تستطيع المؤسسات القيام بدورها وأداء وظائفها
ولذلك فقدرة المؤسسات على على التطور والاستمرار يرتبط بمدى قدرتها الذاتية على توفير التمويل اللازم لأنشطتها ، ولذلك فان بناء قدرات المنظمات يشتمل على بناء قدرتها على تعبئة مواردها ، وتزايد اعتماد المنظمات على ذاتها في توفير التمويل اللازم لها
ويأتي دور المنظمات في الاعتماد على ذاتها في عملية التمويل من خلال تبني مشروعات ذا عائد اقتصاي

4- البنية الإدارية والتي تشمل بناء قدرات المنظمات فيما يتعلق؛ بنظم اتخاذ القرار في المنظمات، وبناء القدرات المتعلقة بإدارة المشروعات فيما يتعلق بالتخطيط والتنفيذ والرقابة

5- البنية الاتصالية وتعني قدرة المنظمة على التواصل والتعاون ، والوصول إلى مستوى التفاعل والتكامل الحقيقي بين المنظمات وكذلك القدرة على بناء الشبكات

مداخل بناء القدرات


1- من الخارج إلى الداخل
وتتم عملية بناء القدرات في ضوء هذا المدخل من خلال الاستعانة بأخصائي قي بناء القدرات والدعم الفني من خارج المنظمة للقيام بعملية تقييم لأوضاع المنظمة للتوصل إلى مواطن القوة والضعف الموجودة في المنظمة من خلال الاستعانة بالعاملين بالمؤسسة ، ثم يعقب ذلك وضع الخطط التي تدعم الجوانب الايجابية وجوانب القوة في المؤسسة ، ومعالجة أوجه القصور من أجل التوصل إلى التصور الأمثل للمنظمة
ويركز هذا المدخل على الدعم والتوجيه الذي يأتي من خارج المنظمة ولا يقوم على إشراك المنظمة بشكل كبير في عملية بناء قدرات المؤسسة ،ومن الواضح أن هذا المدخل يستبعد دور المنظمة في بناء القدرات ، مما يمكن ان يترتب عليه عدم نجاح عملية بناء القدرات بشكل فعال

2- من الداخل إلى الخارج

ويفترض هذا المدخل ما يلي
أن المنظمة والعاملين فيها يستطيعون تحديد احتياجات المنظمة ، وتحديد مشكلاتها ، والعاملين والمنظمة لديهم القدرة على حل هذه المشكلات في ضوء رسالة المؤسسة وأهدافها
قيام أخصائي الدعم الفني بمواجهة المنظمة بالمشكلات التي تعاني منها ونقاط الضعف التي تعاني منها ويقوم بإعطاء المنظمة الفرصة لإيجاد الحلول المناسبة وبصفة خاصة في حالة المشكلات التي ترجع كلياً أو جزئياً إلى المنظمة ذاتها

3 -المزاوجة بين المدخلين السابقين

ويقوم هذا المدخل على المزاوجة بين المدخلين السابقين ، ويعتمد على نتائج عملية التقييم المؤسسي

ويعتمد على إشراك المنظمة في عملية التقييم والتخطيط لبناء قدراتها

ويعتمد هذا المدخل على خصوصية كل منظمة ، وخصوصية الاحتياجات الأساسية لكل منظمة

وبناءاً عليه يتم بناء قدرات المنظمات من خلال وضع خطة خاصة لبناء قدرات كل منظمة بما يضمن تحقيق أهدافها ومتطلباتها



*اسئلة المحاضرة الثانية عشر


س1/العملية التي تهدف إلى تطوير إمكانات وقدرات المنظمة حتى تتمكن تلك المنظمات من أداء المهام المنوطة بها بكفاءة عالية وبفاعلية وبصورة مستديمة!!


*مفهوم بناء القدرات المؤسسية

*مفهوم بناء وتنمية القدرات


س2/(تعدعملية البناء المؤسسي وسيلة ووتعد عملية بناء القدرات المؤسسية غاية في ذات الوقت)ماصحة العبارة التالية!!

*صحيحة

*خاطئة


س3/من السمات الأساسية لبناء القدرات المؤسسية!!


*إن بناء القدرات هو تدخل خارجي مقصود ومنظم، أي تدخل مخطط له ، أي يسعى إلى تحقيق أهداف محددة


*إن بناء القدرات يؤثر تأثيراً سلبياً على تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها




س4/ويتطلب بناء وتنمية القدرات المؤسسية!!


*عمل دورات تدريبية لتدريب المسئولين فيها

*وإكسابهم الخبرات الفنية والإدارية والتنفيذية

*جميع ماذكر صحيح


س5/تنقسم القدرات المؤسسية التي ينبغي بناؤها إلى:


*2

*3

*5



س6/وهى القدرات التي تتعلق بمقدرة المنظمة على تكوين علاقات مع المجتمع والجهات الحكومية والغير حكومية والقطاع الخاص ، كذلك تشمل القدرة على تبني قضايا تنموية والدعوة لها والقيام بأنشطة التشبيك مع الآخرين لأجلها!!

*قدرات خاصة بعلاقات المنظمة(القدرة على الارتباط)

*القدرات الخاصة بالأنشطة والبرامج

*القدرات الخاصة بالمنظمة

س7/ويركز هذا المدخل على الدعم والتوجيه الذي يأتي من خارج المنظمة !!


*من الخارج إلى الداخل

* من الداخل إلى الخارج

*المزاوجة بين المدخلين السابقين

[S.O..B]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا يقربنا إليك

المحاضرة الثالثة عشر
(التمكين كإستراتيجية لبناء وتنمية القدرات)


مقدمة

يعد مفهوم التمكين من المفاهيم الحديثة في العلوم الاجتماعية ، ويختلف مفهوم التمكين عن مفهوم التفويض، فالتفويض هو عملية اسناد بعض الادوار والمهام وسلطة اتخاذ القرار ، وهذا التفويض يتم من جانب الادارة للأفراد العاملين داخل التنظيم ، أما التمكين فهو مجموعة من الاجراءات التي تؤدي إلى تنمية قدرات الأفراد.

مفهوم التمكين

هناك العديد من التعريفات التي تناولت مفهوم التمكين ومن هذه التعريفات :

1- التمكين هو منح الإنسان قدر أكبر من الاعتماد على الذات ، وتلبية احتياجاته الاسترتيجية المرتبطة بالتغيرات التي تؤثر على حياته، ويهدف إلى إحداث تغيير في كافة جوانب حياته ، وزيادة قدرته في الاعتماد على نفسه ، والمشاركة في أمور مجتمعه

2- التمكين هو تعزيز قدرات الأفراد على تطوير الخدمات بطريقة مباشرة

3- التمكين يشير في مجال الإدارة إلى ممارسة ثقافية تشجع الأفراد على تحمل المسئولية الشخصية لتطوير الطريقة التي يؤدون بها عملهم من خلال ممارسة صنع القرارات التي تتعلق بشئونهم اليومية في عملهم

4- ويشير مفهوم تمكين العاملين في المنظمات إلى القوى التي يكتسب من خلالها الأفراد القدرة على التصرف فتزيد ثقتهم بأنفسهم، ويزداد ولاؤهم وانتماؤهم ، ويزداد تحملهم للمسئولية ، ويمكنهم تحسين الأنشطة
والعمليات ويتفاعلون في العمل من اجل اشباع متطلبات العملاء ، وبذلك يتم تحقيق أهداف التنظيم

5- والمقصود بالتمكين أيضاً هو تطوير قابليات الناس بوصفهم أفرادا وأعضاء في مجتمعاتهم. أي لا ينبغي للتنمية أن تتحقق من أجل الناس فحسب؛ بل ينبغي لهم أن يحققوها بأنفسهم ؛ فالناس الممكنون أقدر على المشاركة في صنع القرارات الخاصة بهم والعمليات التي تصوغ حياتهم.

مفهوم التمكين الاقتصادي

الفقر هو النقص في الأموال والممتلكات المادية بحيث لا يستطيع الشخص أن يفي بالاحتياجات الأساسية والضرورية للحياة، ويختلف تعريف الفقر حسب السياق الاجتماعي، وحسب مستوى المعيشة المقبول في المجتمع

وفي ضوء ذلك فالتمكين يشير إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للفقراء حتى يتمكنوا من أن يشاركوا مشاركة كاملة في المجتمع، وبما يضمن مشاركتهم في عملية الإنتاج .

مفهوم التمكين الاقتصادي

التمكين هو طرح جديد لتقوية الدعم الموجه للفقراء، فالمساعدة علاقة مباشرة بين المانح والمتلقي توفر للفقراء الاحتياجات الأساسية، أما التمكين فهو علاقة تهدف إلى توفير الاعتماد على النفس من جانب الفقراء من خلال تزويدهم بمهارات أساسية من شأنها أن توفر فرص عمل لهم

وتعرف منظمة الفاو التمكين بأنه زيادة أصول وقدرات مختلف الأفراد والمجموعات لكي يؤدوا وظائفهم

ويعني مفهوم التمكين بأنه قدرة يكتسب من خلالها الضعفاء القدرة على إدارة شئون حياتهم، فهو يعني ثقة أكبر في النفس، والتغلب على المعوقات للحصول على الموارد

ويعرف أحمد كمال عطية ومصطفى السيد التمكين بأنه عملية متشابكة ومتعددة الأبعاد، وتعني توسيع القدرات والخيارات أمام الفئات الفقيرة حتى تتمكن من الاعتماد على نفسها

وتتحقق عملية التمكين من خلال عدة صور منها توفير فرص التعليم والتدريب على بعض الحرف التي تمكن الفقراء من زيادة دخلهم، وتوفير فرص متساوية بين أفراد المجتمع في الحصول على الخدمات الصحية، والتوسع في القروض متناهية الصغر من أجل إنشاء المشروعات المولدة للدخل.

إستراتيجية التمكين

ترتكز إستراتيجية التمكين ومعالجة الفقر على الجوانب الأساسية التالية:

إتاحة الفرصة للفقراء لتكوين أصولهم المادية والبشرية وتعزيزها من خلال توفير الوظائف ، وفرص التعليم ، والتدريب والخدمات الصحية وتحسين إمكاناتهم للوصول للأسواق لتسويق منتجاتهم.

تعزيز مقدرة الفئات الفقيرة من المجتمع على المشاركة في النشاطات الاقتصادية بصورة فعالة.

تحسين المستوى المعيشي للفقراء من خلال تخفيض فرص تعرضهم للمخاطر مثل اعتلال الصحة، والكوارث الطبيعية، إضافة إلى مساعدتهم على مواجهة تلك الكوارث.

ويتضح من ذلك أن التمكين الاقتصادي للفقراء هو الأنشطة التي يمكن من خلالها تحسين المستوى المعيشي للفقراء من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتوفير فرص العمل لهم، وتقديم الدعم من خلال المشروعات الصغيرة المولدة للدخل، والارتقاء بقدرات الفقراء من خلال التدريب، تلك الأنشطة التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في المستقبل ومن المشاركة في الأنشطة ذات الصلة بشئون حياتهم.

*اسئلة المحاضرة الثالثة عشر


س1/يعد مفهوم التمكين من المفاهيم !!

*القديمة في العلم الاجتماعية

*الحديثة في العلوم الاجتماعية



س2/(ويختلف مفهوم التمكين عن مفهوم التفويض) ماصحة العبارة التالية!!


*صحيحة

*خاطئة



س3/ تعزيز قدرات الأفراد على تطوير الخدمات بطريقة مباشرة !!

*مفهوم التمكين

*مفهوم بناء وتنمبة القدرات





س4/ النقص في الأموال والممتلكات المادية بحيث لا يستطيع الشخص أن يفي بالاحتياجات الأساسية والضرورية للحياة!!

*الفقر

*التمكين


س5/ زيادة أصول وقدرات مختلف الأفراد والمجموعات لكي يؤدوا وظائفهم !!


*تعريف أحمد كمال عطية ومصطفى السيد

*تعريف منظمة الفاو التمكين




س6(وتتحقق عملية التمكين من خلال عدة صور منها توفير فرص التعليم والتدريب على بعض الحرف التي تمكن الفقراء من زيادة دخلهم، وتوفير فرص متساوية بين أفراد المجتمع في الحصول على الخدمات الصحية، والتوسع في القروض متناهية الصغر من أجل إنشاء المشروعات المولدة للدخل)ماصحة العبارة التالية!!


*خاطئة

*صحيحة


س7/تعزيز مقدرة الفئات الفقيرة من المجتمع على المشاركة في النشاطات الاقتصادية بصورة فعالة.!!


*من الجوانب الأساسية التي ترتكزعليها إستراتيجية التمكين ومعالجة الفقر !!


*الجوانب الاساسيه للاقتصاد


*والله يوفكم وفالكم الـa+

[S.O..B]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا يقربنا إليك


المحاضرة الرابعة عشر
(تمكين المرأة المعاقة)


مفهوم الإعاقة

الإعاقة

هي نقص في القدرات العقلية والجسدية والنفسية والاجتماعية سواء كان هذا النقص ظاهر أم غير ظاهر، مع التفاوت في الدرجات فالإنسان المعاق ينمو أقل من الإنسان العادي ويواجهه صعوبة في تعلم المهارات في مجال اعاقته وفى التكيف والاندماج

مفهوم تمكين المعوقين

تمكين المعوقين
ويقصد به : إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة مختلف المعارف والاتجاهات و القيم و المهارات التي تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف أنشطة وفعاليات الحياة الإنسانية إلي أقصي حد في ضوء إمكانياتهم وقدراتهم

أهمية تمكين المعاقين

إن لكل فرد من الأفراد المعاقين حقاً في الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية في جميع مراحل نموه وله حق العمل والتوظيف في مرحلة العمل وله حق تكوين أسرة بالزواج ما لم يكن هناك حائلاً يمنع ذلك، كما أن له الحق في الحياة، والتمتع بكافة حقوقه المادية والاجتماعية

كما أن عليه واجبات وعليه تحمل المسئولية، ولابد من عدم تجاهل المعاقين في المجتمع كي لا يتحولوا إلي طاقات معطلة وغير مُستثمرة ويصبحون عالة على ذويهم ومجتمعاتهم ، ويكونوا عرضة للوقوع في الإنحراف الاجتماعي والأخلاقي

وسائل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا

يتم دعم لذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا من خلال عدة وسائل منها :
- خدمات الإرشاد والتوجيه.
- خدمات المساندة الاجتماعية
- خدمات المساندة الصحية
- نظم خدمات المساندة المتبادلة أو التكاملية

الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال:

تعزيز استفادة الأشخاص المعوقين من التكنولوجيا الحديثة

اخذ الاحتياجات الخاصة بالأشخاص المعوقين بعين الاعتبار عند إعداد وتطوير وبلورة المعدات والبرامج

بث البرامج التثقيفية والمعلومات الصحيحة عن الأشخاص المعوقين وعن الإعاقة وعن سبل الوقاية منها

تمكين المرأة المعاقة


لم تهتم الحركات الاجتماعية باحتياجات المرأة المعاقة . كما أن حركات الإعاقة أيضا لم تبذل اهتماماً كبيرا بالاحتياجات الخاصة للنساء ذوات الإعاقة

وتفتقد هذه الشريحة الثقة بالنفس باعتبارها شريحة لا تلقى الاهتمام الكافي

وينظر إلى هؤلاء النساء بأنهن لا يلعبن دورا كبيرا في المجتمع أي اعتبارهن بلا دور ، ومن هنا تنشأ الحاجة الملحة الى تطوير الصورة التي لدى هؤلاء النساء عن أنفسهن . ولذلك فإن تمكين النساء ذوات الإعاقة من الموضوعات المهمة في الوقت الراهن.

سبل تمكين المرأة المعاقة

إدراك المرأة المعاقة لمسؤولياتها

وبذل جهود جدية للوفاء بهذه المسؤوليات

وتقديم الدعم المتبادل لبعضها البعض والنظر إلى ما هو أبعد من المصالح الفردية ، وتركيز الاهتمام على منفعة الشريحة الأوسع في المجتمع

إعادة تأهيل المرأة المعاقة على المهارات الجديدة

تنفيذ برامج لمحو الأمية الثقافية والتكنولوجية للمرأة المعاقة

توفير برامج التدريب وإعادة التأهيل بما يتناسب مع قدرات المرأة المعاقة

تزويد المرأة المعاقة بالمعارف والمهارات

تزويد المرأة المعاقة بالتدريب في المجالات المختلفة

تقبل المرأة المعاقة للإعاقة

ويعد الاعتراف بالإعاقة خطوة ضرورية لتطوير الصورة الذاتية والثقة بالنفس

*اسئلة المحاضرة الرابعة عشر والاخيرة




س1/هي نقص في القدرات العقلية والجسدية والنفسية والاجتماعية سواء كان هذا النقص ظاهر أم غير ظاهر!!


*مفهوم الفقر

*مفهوم الإعاقة


س2/إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة مختلف المعارف والاتجاهات و القيم و المهارات التي تؤهلهم للمشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف أنشطة وفعاليات الحياة الإنسانية


*مفهوم تمكين المعوقين

*مفهوم الإعاقة



س3/(إن لكل فرد من الأفراد المعاقين حقاً في الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية في جميع مراحل نموه وله حق العمل والتوظيف في مرحلة العمل وله حق تكوين أسرة بالزواج ما لم يكن هناك حائلاً يمنع ذلك) ماصحة العبارة التالية!!


*خاطئة

*صحيحة



س4/يتم دعم لذوي الاحتياجات الخاصة اجتماعيا من خلال عدة وسائل منها :


* خدمات الإرشاد والتوجيه.

*نظم خدمات المساندة المتبادلة أو التكاملية

*جميع ماسبق صحيح







س5/( تهتم الحركات الاجتماعية باحتياجات المرأة المعاقة )ماصحة العبارة التالية!!

*صحيحة

*خاطئة





س6/من سبل تمكين المرأة المعاقة!!


*إعادة تأهيل المرأة المعاقة على المهارات الجديدة


*تزويد المرأة المعاقة بالتدريب في المجالات المختلفة

*جميع ماسبق صحيح



س7/ويعد الاعتراف بالإعاقة خطوة ضرورية لـــ !!


*لتطوير الصورة الذاتية والثقة بالنفس

*لجلد الذات

*والله يسعدكم وفالكم الــA+

DONEولله الحمد والمنة

{أن أصبت فمن الله وأن اخطأت فمن نفسي والشيطان }

والله يسعدكم ويوفقكم ويسهل مذاكرتكم وفـــالكم يارب الـــA+

ولاتنسوني من دعوة في ظهر الغيب

[الجــــ@ـارح]

اهم مادار في المحاضرات المباشرة اعداد الاخت هدى ابراهيم


المحاضرة المباشرة الاولى لبناء وتنمية القدرات

شرح الخمس محاضرات الاولى ( لا غير )

المباشرة الثانية

شرح من المحاضرة 6 الى 10

الي مذاكر الاختبار بيكون سهل عليه

المباشرة الثالثة

شرح المحاضرة 11 الى 14

للأسف كالعادة ما في أي شي بس شرح
.
.

بس للأمانة المادة يبي لها بس شويت تركيز ونجيب الفل ماركه ما فيها صعوبة

وأسأل الله لي ولكم التوفيق

.
.
.


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب اليك اني كنت من الظالمين

[الجــــ@ـارح]

بسم الله وعلى بركة الله

[ام نجويه]

الله يجزاكم خير
من عنده كويزات الفاروق

[الجــــ@ـارح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نجويه

الله يجزاكم خير
من عنده كويزات الفاروق

ان شاء الله اختي بحاول بقدر المستطاع احط كويز شامل لجميع المحاضرات

بحاول اجمع كل محاضرتين مع بعض والتركيز على النقاط المهمه وبعض الاسئلة المكرره من المستويات

الي فاتت

[عهود الخبر]

الله يجزاك خير يالجارح وينور دربك ويسعدك ياشيخ على قد ماتتعب معنا وتتحملنا بيض الله وجههههههههك

[ام نجويه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجــــ@ـارح

ان شاء الله اختي بحاول بقدر المستطاع احط كويز شامل لجميع المحاضرات

بحاول اجمع كل محاضرتين مع بعض والتركيز على النقاط المهمه وبعض الاسئلة المكرره من المستويات

الي فاتت

جزاك الله خير
الله يوفقك دنيا وآخره ويرفعك اعلى الدرجات