الاضطرابات السلوكية وتعديل السلوك

[نجمة بلادهـا]

الاضطرابات السلوكيه م-2.

هذي المحاضره الثانيه لانها مانزلت بالمرفق ...

[طالبة صعوبات]

تسلللللللللللللم الاياااااااااااااادي يانجمة

[shmoo5y]

يسسسسسسسسلموووو
يعطيييكم العآآفية ,,,

ننتظررر البآآآقي

[جوري الملتقى]

تلخيصي للإضطرابات السلوكية من المحاضرة الأولى إلى 12
في المرفقات ^_^

تحياتي ..

[نجمة بلادهـا]

المحاضرة الـ 11

الاضطرابات السلوكية م-11.doc

على وورد 2003

..~..~..~..~..

الاضطرابات السلوكيه م-11.docx

على وورد 2007

..~..~..~..~..

ملخص الاخت هدوؤ

[نجمة بلادهـا]

..~..~..~..~..

المحاضرة الـ 12

الاضطرابات السلوكية م-12.doc

على وورد 2003

..~..~..~..~..

الاضطرابات السلوكيه م-12.docx

على وورد 2007

..~..~..~..~..

[أبو تركي الرياض]

جزاك الله خير وبارك الله فيك

[آلقلب آلطفولي]

.,

يعطيكم العافيه

[الجآزي الدوسري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم مع الدراسه أن شاءالله تمام

هذا تلخيص المحاضره 13 ..

((المحاضره الثالة عشر ))

العنوان : الإجراءات المستندة إلى الإشراط الكلاسيكي


- الإجراءات المستندة على الإشراط الكلاسيكي :

0 المشكلات السلوكية: ( كالقلق والخوف مثلا ) .. تعد إجراءات الاشتراط
الكلاسيكي لها دورهام في علاج بعض المخاوف وأشارت العديد من الدراسات
أهمية تلك الإجراءات في معالجة العديد من الاضطرابات السلوكية
ومن هذه الإجراءات : تقليل الحساسية التدريجية ,والمعالجة بالتنفير ,
والتنفير الخفي ,و المعالجة بالأضافة.

1 تقليل الحساسية التدريجي :

- شهدت السنوات الماضية اهتماما ً متزايدا ً بتقليل الحساسية والذي طوره جوزيف و ولبى واستمد من الاسس النظرية من كتاب ( العلاج النفسي بالكف المتبادل) وهوأحد أشكال الاشراط المضاد والتي تستند على استخدام قوانين التعلم بهدف استبدال استجابة بأخرى .

- وفرضية الفنية تقوم على أنه بالإمكان ( محو الاستجابة الانفعالية غير المرغوبة ) فيها كالخوف مثلا, إذا استطعنا إحداث (استجابة مضادة ) بوجود المثير الذي يستجرها . بعبارة أخرى , وهذا يمكن إحداث استجابة لمحو أخرى ُُ مثال ُُ شعور الفرد بالمخاوف وعند أحداث استجابة مضادة ( الاسترخاء) يمكن من خلالها القضاء على المخاوف التي يعاني منه الفرد .

ُ المثال من الكتاب .. فعلى سبيل المثال ,لايستطيع الإنسان أن يشعر بالخوف ,أو القلق وهو في حالة استرخاء تام , ذلك أن الاسترخاء يكبح هذه الاستجابات الانفعالية .

- في بادئ الأمر, اقترح وولبى انه بالإمكان معالجة القلق والخوف باستخدام استجابات نقيضة مختلفة مثل .. الاسترخاء ,والتدعيم الذاتي ,وغير ذلك. وعلى أية حال ,فالسلوك البديل لردود الأفعال الانفعالية الذي يعمل المعالجون عادة على توظيفه في عملية تقليل الحساسية التدريجي هو (الاسترجاء العضلي التام ) ويشتمل على تقليل الحساسية التدريجي على ثلاث مراحل رئيسية وهي :

- مراحل تقليل الحساسية التدريجي :


أ‌- إعداد هرم القلق :
وهي عبارة عن مجموعة من المواقف أو المشاهد التي تبعث على القلق لدى الطفل والتي سيقوم بتخيلها وهو في حالة من الاسترخاء التام . وتقع مسؤولية إعداد هرم القلق على الطفل فهو الذي يعاني من القلق أو الخوف . ولكن المعالج بالطبع يساعده في تحديدها ,وبعد ذلك يتم ترتيب المواقف بالتسلسل بدءا بأقلها وانتهاء بأشدها إثارة .
- مثال لمخاوف القلق الاختبارلدى طالبة جامعية تعاني من قلق شديد من الامتحانات ثم إعدادها وترتيبها على النحو التالي :
1. أربعة أيام قبل الامتحان . 2. ثلاثة أيام قبل الامتحان .

2. يومان قبل الامتحان . 4. يوم واحد قبل الامتحان .

5. ليلة الامتحان . 6 . الطالبة في طريقها إلى الجامعة يوم الامتحان .

7. الطالبة تقف أمام باب قاعة الامتحان .
8. الطالبة بانتظار توزيع أوراق الامتحان .
9. ورقة الامتحان بين يدي الطالبة .
10 . أثناء الإجابة عن أسئلة الامتحان .

ب‌- الاسترخاء :

ُ الخطوة الثانية هي تدريب الفرد على الاسترخاء ومن أكثر الطرق شيوعا ً هي طريقة الاسترخاء العضلي .
- وتشمل هذه الطريقة على إحداث توتر واسترخاء في مجموعات عضلية معينة , على نحو متعاقب ومساعدة الفرد على التمييز. بين حالة الاسترخاء وحالة التوتر على أفتراض أن ذلك يساعده في الوصول إلى أقصى درجة ممكنة من الاسترجاء.
- ويتم التدريب على الاسترخاء في مكان هادئ لامشتتات فيه ومعتم نوعا ما .وقبل البدء بإعطاء التعليمات للمتعالج ,يطلب منه الاستلقاء في سريرأو مقعد مريح ,وفيما يلي وصف لعملية الاسترخاء العضلي :
1- استمع جيدا لما سأقدمه لك من تعليمات, إنها ستزيد من قدرتك على الاسترخاء ,الآن اغمض عينيك وتنفس بعمق ثلاث مرات (10ثوان بصمت) .

2- أغلق راحة يدك اليسرى بقوة , لاحظ أن عضلات يدك قد بدأت تنقبض وتتوتر( 5ثوان صمت)والآن إفتح يدك واسترخ ( 5ثوان صمت).


3- الآن أغلق راحة اليمنى بكا قوة ممكنة, لاحظ كيف توترت أصابعك وبدنك وذراعك (5ثوان صمت) .

4- مرة أخرى الآن أغلق راحة يدك اليمنى بإحكام ,لاحظ ماهي عليه الآن توتر(5ثوان صمت ) مرة أخرى افتح يدك واسترخ (10ثوان صمت) .

5- أغلق راحة يدك اليسرى بإحكام ,وأثن ذراعك بقوة حتى تتوتر العضلة ,أبق يدك كما هي (5ثوان صمت ) .

6- والآن أغلق راحة يدك اليمنى, وأثن ذراعك بقوة حتى تتوتر العضلة ,أبق يدك كما هي (5ثوان صمت ) .

7- الآن أغلق راحة يدك اليمنى, وراحة يدك اليسرى بكل قوة ممكنة,أثن ذراعك بقوة أيضا, أبق ذراعيك في وضعهما هذا, لاحظ التوتر الذي تشعر به الان (5ثوان صمت) ,والآن:استرخ واشعر بالدفء(10ثوان صمت).

8- والآن لننتقل إلى جبينك وعينيك,أغمض عينيك بقوة ,لاحظ التوتر في مقدمة رأسك وفي عينيك,الان استرخ ولاحظ ما تشعربه من استرخاء(10ثوان صمت).

9- والآن لننتقل إلى فكيك أطبقهما بقوة وارفع ذقنك إلى الأعلى كي تتوتر عضلات رقبتك, أبق كما أنت الان إضغط إلى الآسفل بقوة , أغلق شفتيك بقوة (5ثوان صمت ) ,والآن استرخ(10ثوان).
.........
ج- إقران المثيرات التي تبعث من القلق لدى المتعالج بالاستجابة البديلة للقلق (الاسترخاء) :

- ويتم ذلك عاة بالطلب من المتعالج ان يتخيل تلك المواقف أو المثيرات تدريجيا ( بداء بأقلها إثارة وانتهاء بأكثرها إثارة ) وهو في حالة الاسترخاء .
- في أثناء مرحلة الاسترخاء كما أكد وولبى أن تخيل الثيرات الباعثة على الخوف لايقل فاعلية عن مواجهتها وغالبا ً مايبدأ تقليل الحساسية التدريجي بمرحلة التخيل وفي المراحل العلاجية الآخيرة يطلب من الفرد مواجهة المثيرات والآحداث بالمواقع وهو مايسمى الموجهة العلاجية المباشرة أو المشاركة الفعلية.
- ثم ينتقل الفرد إلى الوقف التالي في هرم القلق ,بعد مروره بالموقف السابق بنجاح( أي إذا لم يضعف مستوى الاسترخاء لديه ).أما إذا انتقل المتعالج إلى مستوى عال من المثيرات المخفية ولوحظ أنه لم يعد في حالة استرخاء اصبح من الضروري العودة إلى المستويات السابقة .
- اتباع الخطوات التالية عند استخدام تقليل الحساسية التدريجي :
1- قبل البدء بتنفيذ الإجراء تأكد مما يلي :
أ‌- إن المتعالج قد تدرب جيداً على الاسترخاء العضلي .
ب‌- إن كل المثيرات الباعثة على القلق لدى المتعالج قد تم تحديدها ,وترتيبها بالشكل المناسب في الهرم .

2- أثناء جلسات تقليل الحساسية, قدم المشاهد على النحو يؤدي إلى حدوث الحد الأدنى من القلق .فالانتقال بالمتعالج من خطوة ,إلى أخرى بسرعة,أوإذا لم يكن في حالة استرخاء تام قد لايحقق الأهداف المتوخاة,بل قد تزداد شدة الخوف والقلق لديه .

3- بعد أن يكون المتعالج قد انتقل بنجاح من موقف إلى أخر,في هرم القلق يجب تعزيزه بشكل فعال على تفاعله مع المثيرات, التي يهدف الإجراء إلى محو الخوف الناتج عنها .

4- يجب متابعة أثر العلاج التأكد من أستمراريته لفترة زمنية طويلة وإذا عاد الوضع إلى ما كان عليه سابقا أصبحت جلسات التقوية ضرورية.

- لقد أوضحت دراسات عدة فاعلية تقليل الحساسية التدريجي في إزالة أشكال مختلفة من الاضطرابات السلوكية مثل الخوف (من المدرسة, من الامتحان, من الحيوانات ..إلخ) ومشكلات الكلام , والاضطرابات الجنسية, والإدمان وغير ذلك .
- كما يعد هذا الاجراء فعالاً بمقارنة هذا الأسلوب بطرق العلاج الآخرى تؤدى نفس الهدف في فترة قصيرة كما ينبغي الشارة إلى أن هذه الاجراء ليس مناسباً لمعالجة كل الاضطراب .


2- المعالجة بالتنفير :
كثيرا مايترتب على بعض أنواع المعززات مشكلات جمة, فنتناول كميات كبيرة من الحلوى قد يؤدي ألى البدانة, والتدخين قد يهدد صحة الآنسان, وتعمل المعالجة بالتنفير على أن تصبح هذه المعززات منفرة أو على الآقل أن تصبح أقل تعزيزا للفرد وذلك بإقرانها بمثيرات أو أحداث منفرة, وتشتمل هذه المنفرات عادة على العقاقير المسببة للغثيان , والصدمات الكهربائية وإذا كانت مثل هذه الإجراءات العلاجية تبدو غير مستساغة فهي مستساغة أكثر من السلوكات التي تستخدم امحوها .
- لقد استخدمت الصدمات الكهربائية بشكل واسع لمعالجة الاضطرابات الجنسية والإدمان على الكحول والعقاقير , إلا أن ذلك بدأ يتغير حديثا نتيجة للجدل العنيف الذي دار حول استخدام هذه الطريقة ُُ وهناك عدة أسباب تدعو الباحثين لاستخدام الصدمات الكهربائية :
1- إمكانية استخدامها بسهولة .
2- إمكانية استخدامهافي الوقت المحدد وبصورة مباشرة .
3- قدرة المعالج على التحكم بشدتها ودمتها بسهولة .
4- قدرة المعالج علىاستخدامها بشكل متكرر في الجلسة الواحدة .
5- كونها مثيرا منفرا لمعظم الناس .


- كذلك فهذه (الطريقه أثبتت نجاحتها,حيث أخفقت طرق المعالجة الأخرى),كما هو الحال في معالجة الإيذاء الذاتي مثلا وفي المعالجة بالصدمة الكهربائية,يشاهد المتعالج المعزز او يؤدي السلوك الذي يراد تقليله, وعند ذلك يتعرض لصدمة كهربائية عن طريق أقطاب كهربائية توصل بذراعيه أو رجليه. وبعد ذلك يختفي المعزز وتختفي الصدمةالكهربائية بزوال المعززغير المرغوب به .
- أما بالنسبة ( للعقاقير المسببة للغثيان ) ,وقبل أن يأخذ الدواء مفعوله مباشرة يتناول الشخص قليلا من الكحول. وهكذا يرتبط مذاق ورائحة ورؤيا الحكول بالغثيان والتقيوء ويتكرر هذا الموقف عدة مرات في الجلسات العلاجية المتلاحقة , وفي النهاية يصبح الكحول نفسه مثيرا بغيضا بالنسبه للمتعالج , ولكن الأمر ليس بهذه السهولة فنجاح الإجراء يعتمد على عوامل مختلفه من أهمها ظروف التعزيز المتوافرة في البيئه للمتعالج .

.. نوع من أنواع التنفير يسمى الخفي ..

التنفير الخفي :
- التنفير هو أحد بدائل المعالجة بالتنفير, فبدلا ً من أن يواجه المتعالج المثير المنفر بالمواقع كما هو الحال في المعالجة بالتنفير فهو يتخيله فقط . ففي هذا الاجراء يطلب من المتعالج ( أن يتخيل المثير المنفر, وأن يتخيل أيضا السلوك الذي يريد التخلص منه), وذلك من أجل ان يفقد السلوك جاذبيته. ويسمى هذا الاجراء بالتنفير الخفي لآن اقتران المثيرات في مخيلة المتعالج فقط . إلا انها استخدمت بنجاح لمعالجة أشكال مختلفة من السلوكيات غير المرغوب بها , كالإدمان على الكحول , والسلوك الجانح والتدخين ,وقضم الأظافر.

- ولزيادة تلك فاعلية الطريقة ينبغي إتباع التالي :
1- أثناء جلسات المعالجة يتبع المثير المنفر المعزز المرغوب به والذي يراد التخلص منه مباشرة. ويستمر اقترانهما لفترة زمنية قصيرة, وبعد ذلك يختفي كل من المثير والمعزز في الوقت نفسه.

2- يقترن زوال المثير عادة بظهور مثير يود المتعالج أن يحصل عليه , كمعزز بديل للمعزز غير المرغوب به .

3- يقوم المعالج بتنظيم الظروف البيئية بحيث يحصل المتعالج على التعزيز في حالة اختياره للمعزز البديل , وامتناعه عن المعزز غير المرغوب به .

المعالجة بالإضافة :

- وهي تشتمل المعالجة بالإضافة على إرغام المتعالج على مواجهة المثيرات , أو المواقف التي تخفيه, أو التي تسبب له القلق . وتأخذ المواجهة شكلين هما :
أ- المواجهة بالتخيل . ب- المواجهة الحقيقية .

- وفي كلتا الحالتين, يشتمل العلاج على (رفع مستوى القلق لدى المتعالج إلى أقصى حد ممكن) في ظروف تجريبية منظمة بهدف مساعدته على تجاوز الخوف . ويتمثل الإطار النظري الذي تستند إليه هذه الإجراءات العلاجيه في التعامل مع الخوف بوصفه سلوكا ًمتعلماً يكسبه الإنسان وفق قوانين التعلم التجنبي .
- فالافتراض الذي تقوم عليه هذه الأساليب العلاجية هو تجنب الشخص (للمثيرات والأستجابات التي تسبب القلق أو الخوف ) وهذا مايسمى بالسلوكات التجنبية .
- فالشخص يتجنب الموقف الذي يقلقه, وفي ذلك تعزيز سلبي . ولهذا تصبح إمكانية محو الاستجابة الانفعالية أمراً صعباً أو مستحيلاً لأن إنطفاء الاستجابة الشرطية يتطلب مواجهة الشخص للمثير الشرطي دون أن يحدث المثير البغيض .
1- الإفاضة بالتخيل :
تقوم على افتراضين أساسيين هما :
أ‌- يكتسب القلق وفق قوانين الإشراط الكلاسيكي .
ب‌- يولد القلق السلوك التجنبي والذي يتعزز بدوره عن طريق تقليل مستوى القلق .

- فكما يرى مورر , تستجرالمثيرات التي تقترن بالألم أو الحرمان( ردود أفعال انفعالية سلبية). وهذه الانفعالات بدورها تؤدي إلى استجابات تجنبية دفاعية وتعزز الاستجابات الدفاعية التي تؤدي إلى إزالة أو إيقاف المثير الشرطي, الذي يبعث على الخوف أو القلق بنجاح. ويقول مورر: إن استمرار حدوث السلوكات التجنبية الدفاعية ( تجنب مواجهة المثيرات التي تولد ردود الأفعال الانفعالية السلبية ) يمنع حدوث المحو.
- واعتماداً على ذلك, يطلب من المتعالج تخيل المواقف التي تبعث على الخوف لديه. ولكن ( خلافاً لتقليل الحساية التدريجي, والذي يشتمل على الانتقال بالمتعالج تدريجياً من المواقف الأقل إثارة) إلى المواقف الأكثر إثارة يبتدئ هذا الإجراء بالمواقف الذي يبعث على الحد الأقصى من القلق . ليس ذلك حسب , بل أن المعالج يهول الأمر , وذلك بهدف إبقاء المتعالج في حالة من القلق الشديد مدة طويلة.
- مثال:
" تخيل الفرد وهو يقف على سطح بناية عالية وينظر إلى الشارع ويديه ممسكة بسور حديد وينظر إلى الأسفل ونبضات قلبه تتسارع ولا يستطيع التقاط أنفاسه ويتصبب العرق منه وتشعر أنك تتجمد من الخوف وأثناء تماسك تنزلق يديك وتسقط من النوافذ واحده تلو الأخرى وتهوى إلى الأسفل وأنت تعرف أن جسمك سيتحطم عندما يرتطم بالرصيف وسوف تستمع إلى عظامك وهي تكسر وجسمك ينفجر ودمك ينزف بغزارة ونظرات الرعب في عيون من حولك ".

2- الإ فاضة بالواقع :
- لايختلف هذا الإجراء , والذي يسمى أيضاً بإجراء منع الاستجابة من حيث المبدأ عن الإفاضة بالتخيل , فهو يشتمل على إرغام المتعالج على مواجهة المواقف المخفية بشكل مباشر وحرمانه من فرص تجنبها . وقد أوضحت الدراسات إمكانية معالجة الكثير من الاضطرابات السلوكية باستخدام هذه الطريقة كالخوف, والقلق, والانطواءالاجتماعي. إلاأن هذا الإجراء يبدو مناسباً بالذات في حالة الأفعال القهرية. هذه السلوكات قد تأخذ أحد الشكلين : التلوث والتحقق. فإذا كان التلوث هو السلوك المستهدف , فالإفاضة بالواقع تشتمل على أن " يلوث " الشخص نفسه بالأداة التي يحاول تجنبها , ومنعه من القيام بالاستجابات التي تهدف إلى تخفيف مستوى القلق .

- مثال:
- " استخدام العلاج بالواقع مع سيدة كانت تعاني من القلق الموت وكانت خبرات قلق الموت تبعث لديها كثيراًمن القلق وتقليب صفحات الوفيات في جريدة يبعث على القلق كما اصبح خطيبها باعثاً للقلق الشديد وخصوصاً أن زوجة السابقة قدماتت " .

- وابتدأ العلاج بإعداد قائم بالمثيرات والمواقف التي تخيف المرأة وكانت الجثث على رأس تلك القائمة . وبما أن الإفاضة بالواقع تبتدئ بأكثر المواقف إثارة للمتعالج , فلقد ذهب أحد المعالجين برفقة المرأة إلى مشرحة أحد المستشفيات , حيث قامت بلمس جثة ومنعت من تنظيف يديها . وبعد ذلك قامت المرأة بمواجهة مصادر القلق الأخرى بشكل مباشر . فعلى سبيل المثال , طلب منها أن تحمل صورة رجل كان قد يقتل رمياً بالرصاص . وعلى الرغم من ان العلاج لم يستمر أكثر من اسبوعين إلا أنه أدى إلى إيقاف السلوكات المستهدفه بنجاح.

- وهكذا يتضح لنا أن طرقالمواجهة الإجبارية تقدم أدلة مناقضة لفرضية جوزيف وولبى , والمتمثلة في الاعتقاد بأن محو الاستجابة الانفعالية يتطلب خفض مستوى القلق, بينما توضح الدراسات فاعلية إجراءات المواجهة الاجبارية والتي تشتمل على المواجه المطولة للمواقف التي تبعث على القلق الشديد .




تمت بحمد الله

وبالتوفيق يارب للجميع

[رآئِحة المَطر !]

حبيبتي جوري
تلخيصك يعني المحتوى مع أضآفتك لـ شرح الدكتور بالمسجله ؟
إذا لآ أشرحي لي معنى كلمة تلخيص بإختصآر





-