[ المستوى السابع ] : تاريخ العرب الحديث

[بوعزيز 99]

هلا فيكم جميعا
هذه الاسئلة طرحت في المناقشة الاخيرة وسوف أعمل على حلها
لتوضيح أهم المحاور والترابط الموضوعي والتاريخي للموضوعات التي اشتملت عليها المحاضرات
- الاستيلاء العثماني على البلاد العربية في القرن السادس عشر
وجدت ثلاث قوى كبرى في منطقة الشرق الاسلامي مطلع القرن السادس عشر هي:
1- الدولة العثمانية 2- الدولة المملوكية 3- الدولة الصفوية
وقد نستطيع فهم التحولات في البلاد العربية خلال القرن السادس عشر الميلادي من خلال دراسة عدة معارك :
1- ديو البحرية عام 1509م، بين البرتغاليين والمماليك، انتصرت فيها البرتغال، وكشفت ضعف الدولة المملوكية وعجزها عن الدفاع عن الشرق العربي.
2- جالديران عام 1514م، بين الدولتين العثمانية والصفوية، انتصرت فيها الدولة العثمانية، وأخضعت أجزاء من العراق لسيادتها.
3- مرج دابق 1516م، بالقرب من حلب، بين الدولتين العثمانية والمملوكية، انتصر فيها العثمانيون وأخضعوا بلاد الشام لهم
4- الريدانية عام 1517م،في مصر، بين الدولتين العثمانية والمملوكية، انتصر فيها العثمانيون، وقضوا على الدولة المملوكية نهائيا، وأصبحت مصر وآسيا العربية(عدا أجزاء من العراق) تابعة للدولة العثمانية.
المحاضرات من 2 إلى 6
- الحكم العثماني للبلاد العربية
أولاً: الحكم العثماني في المشرق العربي :
- سمات الحكم العثماني للمشرق العربي
ثانيا : الحكم العثماني في المغرب العربي
ثالثاً:العثمانيون ومسألة الخلافة
- حركات الإصلاح السلفي في البلاد العربية خلال الحكم العثماني:
الدعوة السلفية .. الوهابية
الحركات الأخرى: السنوسية – المهدية
المحاضرات من 7 إلى 10
- ازدياد نفوذ الحكام المحليين حتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي ( ظاهرة)
بلاد الشام – العراق – الخليج العربي- مصر – المغرب العربي
حلقات الزحف الاستعماري على البلاد العربية خلال الحكم العثماني
1 - التنافس الانجليزي- الفرنسي في المشرق العربي الخليج العربي والبحر الأحمر
2 - الحملة الفرنسية على مصر وبلاد الشام( يوليو 1798-سبتمبر 1801م)
3 - الزحف الاستعماري على بلدان المغرب العربي( الجزائر ثم تونس)
المحاضرات من 11 إلى 13 :
العرب في القرن التاسع عشر الميلادي :
1- تيار الوحدة العربية في النصف الأول من القرن التاسع عشر( تجربة محمد علي في مصر والسودان وآسيا العربية)
2- مصر في عهد خلفاء محمد علي ( 1848- 1882م)
3- السلطان عبد الحميد وفكرة الجامعة الإسلامية :
والتي جاءت لمواجهة خطر الهجمة الاستعمارية( الأطماع الأجنبية) في أملاك الدولة العثمانية، ومن ضمنها البلاد العربية.
وأن اليقظة العربية التي ظهرت أواخر القرن التاسع وأوائل القرن العشرين؛ سعت إلى مواجهة خطرين هما:
1- الأطماع الأجنبية
2- الحكم الاستبدادي العثماني

[الرايقي]

نتعاون جميعا في هذه الماده تاريخ العرب الحديث من وضع ملخصات وبعدين الدكتور المتبارك لم يلمح على أي شئ في المباشره الأخيره وبؤكد أختلاف الأسئله عن العام الماضي

[HOLSTEN1]

من اهم نتائج بسط السياده العثمانيه على الحجاز
ظهور العثمانيين في البحر الاحمرومحاولتهم السيطره عليه ودفع الخطر البرتغالي عنه واتخاذ اليمن عامه وعون خاصه قاعده لمواجهه الوجود البرتغالي في المحيط الهندي والبحر الاحمر كما قامت الدوله العثمانيه بمنع المراكب المسيحيه من دخول البحر الاحمر بحجه انه يطل على الاماكن المقدسه للمسلمين في الحجاز واستمر الى اواخر القرن 18م

[الرايقي]

أخلص مراجعه وبعدين ابدأ معكم

[بوعزيز 99]

وكان محمد سعيد باشا محبا للأجانب مفضلا لهم علل
، مما شجع الأوروبيين على الهجرة إلى مصر بقصد الثراء السريع، وانتشر اليونانيون على الخصوص في القرى، يقدمون القروض والسلف للفلاحين بالربا الفاحش، مما زاد السلب والنهب. وازداد التدخل القنصلي في عهده؛ الذي أدى إلى ارتباك المالية المصرية،واضطراره إلى إصدار سندات على الخزانة أعطاها للموظفين بدلا من مرتباتهم( سندات الموظفين).

[بوعزيز 99]

ومن المبادئ التي ارتكزت عليها دعوة محمد بن عبدالوهاب:
أولاً: الدعوة إلى التوحيد،
ثانياً: الاجتهاد

[بوعزيز 99]

ومن العوامل التي أثرت في تكوين شخصية محمد بن عبد الوهاب بالإضافة إلى البيت والرحلة، كانت شخصية ابن تيمه الذي عاش في القرن الثامن الهجري، فقد عكف على دراسة آثاره ودرسها وتفهمها وأخذ عنها وكانت المبادئ التي نادى بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب هي نفس المبادئ التي سبقه بها ابن تيمية بأربعة قرون فكل منهما نادى بالرجوع إلى الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح ومقاومة البدع والخرافات التي ألصقت بالإسلام، فدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تعتبر تطوراً تاريخياً لدعوة ابن تيمية.ومن مبادئ ابن تيمية التي أثرت في شخصية محمد بن عبد الوهاب، أن الاجتهاد باب مفتوح أمام كل راغب، وأن الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح هي المصدر الأساسي لكل مجتهد حتى ولو خالف رأي الائمة الأربعة، ومات الشيخ ابن تيمية في سجنه بقلعة دمشق عام 728هـ/1327م، ولم يستطع أحد بعد وفاته إحياء مبادئه حتى قام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في القرن الثاني عشر الهجري ينادي بدعوته التي فيها إحياء لدعوة ابن تيمية .

[بوعزيز 99]

جهود الشيخ محمد بن عبد الوهاب لنشر دعوته:
مرت جهود الشيخ بمرحلتين متميزتين هما :
أولاً: مرحلة الجهد الفردي
ثانياً: مرحلة الجهد الجماعي

[بوعزيز 99]

تقويم الدعوة السلفية:
1- لم تأت الدعوة السلفية بمذهب جديد في الدين الإسلامي،
2- ولم تخرج عن مبادئ الاسلام، وهي دعوة سنية سلفية، تؤمن بمذهب أهل السنة والجماعة وطريق السلف الصالح،
3- فالدعوة في الأصول تعتمد على مصدريين أصليين للتشريع هما: القرآن والسنة، وفي الفروع تعتمد على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.

[بوعزيز 99]

مهم جدا
أولاً: دخول الأمير محمد بن سعود في الدعوة :
وصل الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلى الدرعية ونزل عند عبد الله بن سويلم، ثم انتقل إلى دار تلميذه أحمد بن سويلم حيث اجتمع بأنصاره ومريديه، وكان منهم ثنيان ومشاري أخوا الأمير محمد بن سعود اللذان حاولا إقناع الأمير بمقابلة الشيخ، فتردد بادئ الأمر، فلجأ الأخوان إلى زوجته موضي بنت أبي وطبان من آل كثير، وكانت ذا فطنة وذكاء فاقتنع الأمير بقولها ودعا أخاه مشاري الذي استعطف الأمير ليذهب بنفسه لمقابلة الشيخ ، وبالفعل سار الأمير محمد بن سعود إليه في بيت أحمد بن سويلم . وتقايل الطرفان لأول مرة واتفقا بعهد وميثاق على أن يناصر الأمير الدعوة والجهاد في سبيل الله وأن لا يهجر الشيخ الدرعية إلى مكان آخر إذا ما اتسع أمر الدعوة. وبسط الأمير يده وبايع الشيخ.وتم التحالف بينهما على نصرة الحق ومحاربة مظاهر الشرك ، ودل هذا التحالف على بعد نظر الأمير محمد بن سعود السياسي، إذ من خلاله يستطيع توسيع سيطرة آل سعود وبسط سلطانهم على بقية بلدان نجد عن طريق الجهاد الديني الذي حالف الشيخ عليه.
وكان الاتفاق بين الأمير والشيخ، النواة الأولى في بناء صرح الدولة السعودية الأولى، وعلو شأن آل سعود وذلك سنة 1158هـ/1745م، ولما ذاع أمر الاتفاق أتى الوافدون إلى الدرعية من كل مكان في نجد. وتحولت الدرعية إلى عاصمة دينية وسياسية وحربية، وضاقت الدرعية عن تحمل ذلك العدد الغفير الذي تجمع فيها، وكان أهلها في ضيق مالي، ثم تحسنت أحوالهم بعد ذلك سبب ما حصلوا عليه من الزكاة والغنائم التي أصبحت تأتي من البلدان التي خضعت للدرعية. ولما علم عثمان بن معمر أمير العينية بالاتفاق سعى ورجاله لإرجاع الشيخ إلى بلده، لكنه لم ينجح فرجع إلى العينية حائراً في أمره وإن أبدى مناصرته للشيخ ولأمير الدرعية، ولكن تصرفاته لاحقاً تجاه الدرعية أكدت عدم صدقه