العشق داخل اسوار المدارس والجامعات

[مانسيتك !]

طرح جريئ لمناقشة موضوع واقعي يتردد صداه صبح مساء في مجتمعنا ... المحافظ (هذا افتراض) !!


الشذوذ الجنسي ... يقصد به مخالفة الفطرة في اقامة العلاقة مع الاخر حيث ان من الطبيعي ان ينجذب الرجل للمرءة (هذه الفطرة ) ولن اتطرق لحرمة او تحليل هذا الامر فهو معروف وبديهي ..

يتجلاء ذلك في قوله تعالى (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) وهو خطاب موجه لقوم لوط عليه السلام ..

اذا هذه القضية ليست خاصه بمجتمعاتنا الحديثة بل هي قديمه قدم الانسانيه ...

لذا فان هناك من خالف وجانب وحاد عن الفطرة الانسانيه السليمه وشذ ... لذلك اصبحنا نسمع بانجذاب الشاب للشاب والفتاة للفتاة ..


اخالف من يقول ان الكبت هو السبب او الحرمان العاطفي هو السبب !!

بل ان الاندفاع لتتبع الحداثه وعوالمها والانسياق وراء التقليد الاعمى والانفتاح على القنوات والانحطاط في التربية بدء من المنزل وانتقالا للمدرسة ووصول الى الرفقه والاصدقاء في الشارع وقبل هذا وذاك بعداً وصداً عن تعاليم ديننا الحنيف ..

وهنا استشهد ببيت الشعر // وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه


يا ايها الاب المكسين اذا تركت طفلك يرتع ويلعب بلا رقيب او حسيب قد يعتدي او يعتدى عليه جنسياً

ايتها الام المسكينه اذا تركتي ابنتك في غرفتها الساعات الطوال دون رقابة او محاسبة مع توفير السبل التي قد تؤدي بها لطريق الانحراف قد تصل لما لا يحمد عقباه .

الموضوع قد يكون له ارتباط .. بالمرض النفسي .. الذي يدفع بالفرد لذلك الفعل المشين .. بل ان الدراسات اثبتت ان من تعرض للتحرش الجنسي ايام صغرة .. فانه يتجه عند الكبر لتطبيق ذلك الفعل مع الاخرين وهو نوع من الانتقام . في مرحلة الا شعور ..

في احدى كليات البنات (دون تحديد الاسم ) هناك مايعرف بالقاعة الحمراء او الركن الاحمر ....

وفيه تجتمع الفتاة مع الاخرى لتبادل القبلات والاحظان بل ان الموضوع قد يتعدى الى اكثير من ذلك لممارسة السحاق . خارج اسوار الجامعة .

فنجد الفتاة (المتشبهه بالرجال - بفعلها ) تدافع عن تلك الفتاة وتعشقها وتتبادل معها الرسائل الغرامية .. الخ



اخيرا وليس اخراً ... لا يوصف مجتمعنا السعودي بتلك الوصمة ... وبالمقابل نحن لانبرأة .. ولكنها ظاهرة منتشرة في العالم قاطبه ..



اشكر الاخت على طرح الموضوع ... وتحياتي للجميع .

[.Perfect]

موضوع جميل ’ + شكراً الجنوبي ع التنبيه ..

الموضوع متشعّب وليس وليد لليوم او الامس بل موجود منذ قديم الازل , لكن اليوم نملك وسائل وامور كثير طلّعت الشعب فوق شوي وخلتنا مكشوفين امام الجميع ..

انا ماراح اتكلم عن شذوذ الاولاد ف المدارس , لكن بتكلّم عن بنات جنسي ..

لو نحط اللوم ع الاهل بالدّرجه الاولى ف نكون ظلمناهم ..
ولو نحط اللوم ع الكبت و و و الخ ’ ف نكون ندوّر شمّاعه لأخطائنا ..
اعتقد اجيالنا اليوم اللي صار فيها انحراف وتشبّه , اجيال مرفّهه ومدلّله ماتعاني لا من كبت ولا شي ثاني ..

اغلب البنات البويات , نظام ان بالمدرسه والجامعه شكل , وف البيت عند اهلها شكل آخر !
بكذا مين المسؤول ؟ الاهل ام المجتمع ؟ اذا بنتي قدامي بالبيت طبيعيّه جدا وبرا البيت يكون لها ميول آخر ..
هذي مسؤولية المجتمع بمحاربة الفئه هذي ومسؤولية المدرسه والجامعه وادارتهم
وش دور الاخصائي الاجتماعي والارشاد الطلابي ؟؟

ولو بنتكم عن الكبت , الكبت فاهمينه بصيغه غلط اساسا , البنات نظام اهلي ماسمحولي اروح لصديقتي اذا انا مكبوته !!
فلانه تسافر وتتمشى وانا اطلع مع اهلي اذا انا مكبوته !

اليوم لازم مانقول ان الاهل غلطانين ولا نحط اعذار , لان البعض يملك كل شي ومع ذلك ينحرف !
لكن اغلب الانحرافات والشذوذ يكون في فترة مراهقه ومايلقى لا علاج ولا رادع ويتطور بعد انتهاء البلوغ لأمور اكبر
لان الغلط يجر اغلاط كثير وراه اذا ماتعالج ,,
ف كيف انا اكتشف شذوذ بنتي وهي عندي طبيعيه لكن بالمدرسه تنحرف ! هنا يكون دور المجتمع و 90 % من الانحرافات والشذوذ تكون ابتدت من خارج المنزل ومن الاختلاط بمجتمع يخلو من الرقابه ماراح نقول رقابه ذاتيّه بالدرجه الاولى , لان الرقابه الذاتيه مايملكها اي شخص مراهق وهو ماعنده توازن بالامور ولايقدر يحكّمها بشكل تام , لكن نتكلم عن رقابة المؤسسات التعليميه اللي صارت تبث الشذوذ من خلالها للمجتمع بسبب عدم الاخلاص بالعمل وعدم الرقابه وعدم وضع انظمه صارمه للتعامل مع هالفئه ,

بالنهايه / اي بنت متشبهه وشاذه ويتم مسكها متلبّسه مفروض تعطى انذار اول من بعدها اي تكرار يتم فصلها نهائيا ورفع خطاب فيها ويتم توجيهها لمؤسسه مختصه بعلاج حالات الشذوذ وهذا شي فعلا محتاجينه بمجتمعنا . بعد مايتم العلاج نفسيا وتوعوياً بخطورة هالامور يتم ارجاعها لاستكمال الدراسه .

ونفس الشي اتمنى يكون للشباب
دمتم بخير

[حبروك]

الاخوان اسهبوا في الموضوع واتفق مع معظم ما ذكروه

ولدي اعتراض على بعض من قال ان ضعف الوازع الديني هو السبب


الوازع الديني اصبح شماعة الخطيئة لكل فعل سيء


فقد يسرق احدهم مليون ريال وتسأله عن السبب يقول لك ضعف الوازع الديني


قطع الاشارة سببه ضعف الوازع الديني


الحوادث سببها السرعة والسرعة انتحار وممارسة هذا الفعل هو من ضعف الوازع الديني


كل من ضاقت به الحيلة اسندها لهذا السبب


ترد عليه وتقول وكيف يتم علاج مثل هذه الافات والشرور يقول لك بتقوية الوازع الديني


طيب كيف نقوي هذا الوازع ؟


بالطبع من خلال التنشئة الصحيحة والتقويم السليم من بيئة المنزل الى الحي والمسجد وغيره

ثم تدخل حلول هذه المشكلة اللتي سببها ضعف الوازع الديني اقول تدخل ضمن دهاليز وشبكات بمتعلقات الحل وبالتأكيد ستصطدم الحلول مع بعضها وتضيع القضية


انا لا اغفل اهمية الجانب الديني بل هو شيء اساسي وركن من اركان التربية السليمة ولكن المشكلة في هذا القرن من الزمن اعتقد لابد ان يضاف لمقترحات الحل شيء اضافي من عقوبة وثواب وغيره

وكما ذكره الاخ الجنوبي فإن مشكلة الشذوذ قديمة قدم الدهر سبق وان قرأت مؤلفات من العصور الاسلامية ومنها العباسي مليئة بالشذوذ وقصص الغلمان والتغزل بهم

وهذه حقيقة لا يجب ان ندفن رؤوسنا وندعي خلاف من نرى الجاحظ كان له كتاب مليئ بقصص الغلمان وتسيطير ابيات الغزل بهم


الحديث في هذا الموضوع طويل ومتشعب وقد يقودنا للخوض في قضايا بعيدة عن اصل المشكلة


ولكن ما اراه مناسب من الحلول هي القوانين الوضعية الصارمة بحق المعتدين من سجن وجلد وغرامة وتهجير من مدينته وغيرها من العقوبات اللذي تجعل من يفكر فقط بالاعتداء يصاب بالجنون قبل فعلته

وان كانت البلد يمشي بلا قوانين كما يراه البعض الا ان التشديد بعمل القوانين بمثل هذه القضايا يجب ان يكون دستور يحكم به وشرع لا مفر منه

فمثلاً لو كانت عقوبة قطع الاشارة ١٥ الف ريال وسحب رخصة وسجن ٣ اشهر هل تظنون بأن احداً ستجرأ على قطعها ؟!

قد يفعل البعض ولكن كم نسبة اللذين ردعهم القانون ونكسوا عن قطع الاشارة لغلاظة العقوبة !

هنا تصل لنقطة الحل السليم فلا يوجد حل مثالي بكل تأكيد انما حل مرضي يخفف نسبة ارتكاب الجريمة الى اقل قدر ممكن

كذلك الاسرة والوالدين لابد ان يثقفوا اطفالهم ويكسروا حاجز الخجل لدى الطفل ويجب ان يعتاد الطفل على مصارحة والدية بما يتعرض له وبالطبع هنا تكمن اهمية ادارك الموقف من الوالدين وازالة الخوف من الطفل واخذ التدابير اللازمة لحماية فلذة اكبادهم


هذا والله اعلم

[هـّوجـاس]

انا لله وانا اليه راجعون
مصايب والعواقب اكبر منها . الله يكفينا شر الفتن ماضهر منها وما بطن

ماندري ويش الزمان بجيب بعد كل زمان يجينا شئ غريب .

الحل بسيط جداً الرجوع لكتاب الله وسنته حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم - ((تَركتُ فِيكم ما إن تمسَّكتُم بهما، لن تضلُّوا: كِتابَ اللهِ , وسنتي ))

[roqa]

مرحبا

هالموضوع ناقشته مرتين بالملتقى ووقتي لايسمح بتكرار نفس الكلام ...

أسأل الله لهم الهداية ..

والله وأنا جالسة أكتب الآن ..تذكرت حلم حلمته اليوم

شفت منظر شاذ بين فتيات فقمت بإنكاره والهجوم القوي عليهن وأصبح الجميع ينكر هالأمر مثلي وطردناهم من المكان ولله الحمد وفرقنا بينهم ...

ليتني استخدمت نفس الأسلوب على أرض الواقع أيام المدارس ...

من المهم جدا إنكار المنكر ..فالسكوت والتسكت والتسكيت هو الماء والهواء لنمو هذه النبتة القذرة في المجتمع..

لكل من يحمل الحكومة الإدارة والقوى العليا المسؤولية ..أنت كمان عليك مسؤولية وستحاسب عليها أمام رب الخلائق بالسكوت..

شكرا الجنوبي على الدعوة ..ونهروان

[صَعب]

تحدثنا كثيراً من خلال مواضيع عده في ملتقانا العزيز عن ظاهرة الشذوذ الجنسي وتطرقنا لمُسببات كثيره مُترابطه وهي : البيت والأصدقاء ( الشارع والتجمُعات ) ، والمدرسة ، إذ لا يمكن فصل أحدها عن الآخر بأي شكل من الأشكال ..

الجميع يعلم أن البيت يُربي ، وذلك من خلال ضبط وتعديل سلوك الأبناء في البيت وفرض رقابه ومتابعه مُتزنه على قنوات التلفاز او محتوى ما يتعاملون معه ويتداولونه من خلال الأجهزه اللوحيه والتقنيات الحديثه .. روى ابن ماجة بإسناد صحيح عن معاوية إبن أبي سفيان رضي الله عنه عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الخير عادة والشر لجاجة ومن يُرِدِ الله بِهِ خيراً يُفقهه في الدين ) .‏.

أيضاً الشارع والإجتماع مع الأصدقاء من خلال التجمُعات والصديقات في الحفلات والمناسبات يفرض نوعاً خاصاً من التربيه ، وذلك من خلال الإحتكاك بهم والتأثُر بهم إيجاباً أو سلباً ، ينبغي ويستوجب رقابه ومتابعه جيده لعملية إنتقاء أولئك الأصدقاء والصديقات .. وقد ورد ذلك في حديث الجليس الصالح وجليس السوء عنه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .

أيضاً المدرسه تُربي ، وذلك يتمثل في متابعتهم ومراقبتهم للطلاب وأن يتقوا الله فيهم ، وذلك من خلال وضع قوانين وأنظمه رادعه بما يضمن القضاء على مثل تلك السلوكيات الشاذه واللا أخلاقيه ، والتي إن أهملتها وتغاضت عنها قد تكون المدرسه موطناً ومستنقعاً لها تبُث من خلاله هذه السلوكيات والسموم التي قد تفتك بأفراد مجتمعتنا السويّ والسليم بالفطره ليتعدى ذلك إلى الجامعات وحتى مواقع العمل بهذا الفرد مستقبلاً ..

( ولنتذكر دائماً أن الكبت النفسي والعاطفي لا يوُلد ولا ينشأ إلا عندما يكون هناك خلل من داخل المنزل أولاً )


في إعتقادي الشخصي أن تلك السلوكيات الشاذه قد تخطت وتعدت أسوار المدرسه والجامعه لتصل إلى ما هو أبعد من ذلك ألا وهي المنتديات ومواقع التواصل الإجتماعي .. فليس بالضروره أن يكون الشذوذ الجنسي بالفعل والحركه ، وإنما قد يكون باللفظ والقول والإيماء اللفظي والحركي .. فنقرأ لتلك الفتاه أو ذلك الفتى عبارات وكلمات وصوراً تُرسل للآخر تتخطى حدود العلاقات الطبيعيه بين الأصدقاء ..!

يجب علينا أن نبني أبنائنا من الداخل ونمنحهم الثقه ، وذلك بغرس القيم والمبادئ الدينيه القويه التي تكون كفيله بأن لا تجعلهم فريسه سهله للمؤثرات الأخرى الخارجيه بكافة أشكالها ..

أخيراً اسأل الله عز وجل أن يصلح الأحوال .. ولا ننسى دائماً أنهُ ( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته )



طرح قيّم ورائع نهروان ..
أشكرك على الدعوة ..
لكِ .. >

[مازن اليامي]

للاسف الظاهره هذي حتى برا المدارس والجامعات صارت موجوده وبالعلن وياكثرهم في مواقع التواصل الاجتماعيه للاسف

واساس المشكله هي البعد الاجتماعي الاسري والفراغ والادمان على الانترنت