[ المستوى الخامس ] : تعريفات لبعض مواد المستوى الخامس

[Foyz]

UP

[محمد الهلالي]

يعطيك العافيه بس فيه اربع تعريفات كلمات مشبوكه من اول حرف بتعريف الى اخر حرف

[محمد الهلالي]

شكرا لكم جميعا

[Foyz]

انا كل شي مشبك تكفون احد يحولها بي دي اف :(

مو قادرة اقراها..

[Ray8ah ^_^]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foyz

انا كل شي مشبك تكفون احد يحولها بي دي اف :(

مو قادرة اقراها..

[Foyz]

^

شكراً كثيرر 3>

الله يعطيك العافيه

[sara.sa]

في احد مجمع تعاريف المجتمع العربي السعودي ؟؟ ياليت احد ينزلها

[قنوع]

^


تعريفات مقرر المجتمع العربي السعودي

1- النسق الاجتماعي :
* يعرَّف النسق الاجتماعي بأنه :
كل وحدة اجتماعية تؤدي وظيفة ، كما يُقصَد به أيضاً مجموعة معينة من التفاعلات بين الأشخاص الذين بينهم صلات متبادلة .
كما يُعرِّف ( بارسونز ) النسق بأنه:
عبارة عن فاعلين أو أكثر يحتل كل منهم مركزاً أو مكانة متمايزة عن الأخرى ويؤدي دوراً متمايزاً .
فهو عبارة عن نمطٍ منظم يحكم علاقات الأعضاء ويصف حقوقهم وواجباتهم تجاه بعضهم البعض ، وإطار من المعايير أو القيم المشتركة ، بالإضافة إلى أنماطٍ مختلفة من الرموز والموضوعات الثقافية المختلفة . والنسق الاجتماعي في أبسط تصوِّر له يتألف مِن شخصين أو أكثر ينشأ بينهم تفاعل مباشر أو غير مباشر في موقفٍ معين، وقد يشترط توافر حدود مكانية أو فيزيقية .
2 - المكانة الاجتماعية :
هي حقوق وواجبات الفرد على (مستوى النسق أو المجتمع ككل )
فالأب مثلاً قد يكون وزيراً أو ضابطاً أو طبيباً ، والعامل قد يكون ثرياً وينسب لعائلة من ذوي المستويات الاجتماعية المتقدمة ، والمدرس قد يكون فقيراً
ويعني هذا أن المكانة الاجتماعية عبارة عن عدة مراكز يشغلها الفرد وعدة خصائص وسمات يتميز بها ،فمن الممكن أن نصف مكانة الفرد من خلال المركز الاجتماعي ومستواه الاقتصادي ونوع العائلة التي ينتمي إليها ، وحتى من خلال الحي الذي يسكن فيه .، فجميع هذه العناصر وغيرها تخضع لمعايير وقيم اجتماعية تحدد مستوى المكانة الاجتماعية التي يشغلها الفرد .
الاجتماعية التي يشغلها الفرد ، فقد يحتل في ضوء المعايير الاجتماعية مكانة اجتماعية عليا في السِلَّم الاجتماعي ، وقد يشغل مكانة متوسطة أو دنيا ، وقد يُصنِّف المجتمع المكانة الاجتماعية تصنيفاً اقتصادياً على أساس طبيعة المهنة أو الوظيفة أو حجم الدخل الشهري ، وقد تكون أهمية التصنيف بالانتماء العائلي أو القرابى .
3- الدور :
هو( السلوك والوظيفة اللذان يقوم بهما الفرد ) ويتوقع الآخرون أن يقوم بها ، وهذا يعني أن الأدوار مرتبطة بالتقدير الاجتماعي ، بمعنى أن المجتمع يتوقع أدوار الأفراد حسب نوعية ومستوى مراكزهم ومكاناتهم الاجتماعية التي يشغلونها في البناء الاجتماعي . فكل (مركز اجتماعي ومكانة اجتماعية ) يتضمنان أدواراً سلوكية متوقعة ، فمثلاً بعض الأفراد يشغلون مراكز اجتماعية كآباء داخل أنساقهم الأسرية ،
لذلك يُطلَب منهم ويتوقع منهم أن يقوموا بأدوار معينة كالإنفاق على الأسرة والضبط الاجتماعي للأولاد ، وهؤلاء الآباء قد يكون لهم مكانات اجتماعية على مستوى المجتمع ككل ، فمثلاً إذا كانوا أغنياء وملتزمين دينياً نتوقع منهم مساعدة الفقراء والمحتاجين وكذلك عدم الإسراف .
4- المركز الاجتماعي :
يعني حقوق وواجبات الفرد في حيز( محدد داخل وحدة اجتماعية معينة )ممثلة للنسق الاجتماعي ،كمركز الأب في الوحدة الأسرية ، ومركز العامل في المصنع ،ومركز المدرس في المدرسة ، ومركز الأستاذ في الكلية ، ومركز الطالب في العسكري في كلية عسكرية ، ومركز الوزير في وزارته وهكذا ..،
وقد يكون المركز الاجتماعي موروثاً كمركز الآباء والأعمام والأبناء وقد يكون مكتسباً كمركز المدرس والضابط والطبيب .

1 - العادات
هي سلوك اجتماعي قهري ملزم ، يدخل في تكونيها قيم دينية وعرفية تجعل الأفراد يسايرون المجتمع ويوافقونه بالسلوك في مختلف الأحداث والمواقف الاجتماعية المتكررة ، كعادة إكرام الضيف ، وعادات الزواج ، وعادات التنشئة الاجتماعية ويُعد الخروج عن المألوف من العادات تمرداً على المجتمع وانحلالاً . وتتميز العادات الاجتماعية بأنها تلقائية وعامة ، يعملها الأفراد في مختلف طبقات ومستويات المجتمع وأنماطه الحضرية والريفية . وهي تختلف عن التقاليد التي تستمد من الأجيال السابقة ، والتي غالباً ما تكون مختصة بإقليم معين أو طبقة معينة كتقاليد الطبقة العليا ، أو تقاليد القبيلة ، أو تقاليد البادية ، أو تقاليد القرى أو تقاليد الاحتفالات الخاصة بمنطقة معينة ....وغيرها ويطلق عليها احياناً العادات التقليدية .

2 - الأعراف
العرف أو كما يطلق عليه في الدراسات الاجتماعية و الأنثروبولوجية القانون العرفي المتفق عليه في الجماعة ، هو نظام اجتماعي غير مكتوب ، يتكون من المعتقدات والأفكار المستمدة من فكر الجماعة وتراثها وعقيدتها .
ويتمثل العرف في معايير اجتماعية تحدد الأفعال المرغوبة وغير المرغوبة والسلوك الصحيح والخطأ بالنسبة لثقافة المجتمع .ويحدد العرف بالعلاقات ما هو جائز وما هو غير جائز ، كما يحدد العرف في كثير من الأحيان نوعية العقوبات التي يمكن أن تحدث للشخص جراء تعديه على الأعراف ، ويتميز العرف عن العادات التي ذكرناها سابقاً ، أنه أشد قوة وإلزاماً من العادة ، نظراً لارتباطه بنواحٍ عقائدية يؤمن بها المجتمع في مرحلة من المراحل التي مرت به ، بصرف النظر عن صواب هذه العقيدة أو خطأها .وقد يطرأ على العرف ما يطرأ على العادة من ضعف او تغير

3 - العادات المستحدثة
" العادات المستحدثة ” تختلف عن العادات والتقاليد ويعبر عنها بعض الباحثين الاجتماعيين باسم الموضات fashions ) )
والتي تعني سلوكيات تجتذب بعض الأفراد في المجتمع إليها ، وتتعلق بالشكليات والكماليات ، وهي وقتية وعابرة وسريعة التغير
بل سريعة الزوال لأنها لا ترتبط بتراث المجتمع وتاريخه ، بل انتقلت إليه بطريقة افقية من مجتمعات معاصرة .

4 - الثقافة
تعرف الثقافة في علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا بأنها ( ذلك الكل المركب الذي يشتمل على المعرفة والمعتقدات والقيم والأخلاق والقانون والعادات وأي قدرات اخرى أو عادات يكتسبها الانسان بوصفه عضواً في المجتمع).وتتكون الثقافة عند بعض علماء الاجتماع (سوركين ) من ثلاث مستويات من الظواهر الثقافية وهي :
المستوى الأيدلوجي ( أي القيم والمعاني والمعايير ) ،
والمستوى السلوكي ( أي تلك الأعمال التي تجعل من الجانب الأيدلوجي في الثقافة شيئاً اجتماعياً وموضوعياً )

[قنوع]

ومن أهم المميزات للقيمة الاجتماعية

1- غير ثابتة وغير مستقرة ، وتتأثر كثيراً بالظروف والمتغيرات الاجتماعية والثقافية المحيطة فالقيمة ظاهرة ديناميكية متطورة
2 ـ نسبية تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان ،نظراً لتأثرها بالعوامل السياسي والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية ، بل يعني أنها يمكن أن تختلف باختلاف ثقافة الأقاليم بالمجتمع الواحد ، وكذلك باختلاف الطبقات ، وباختلاف الوظيفة والمركز الاجتماعي ، والمستوى التعليمي .
وقد ساهمت الدراسات الاجتماعية والأنثروبولوجي التطبيقية التي أجريت في المجتمع السعودي وهي المرحلة التقليدية قبل الطفرة الاقتصادية وتنفيذ برامج خطط التنمية الشاملة ، والمرحلة المتغيرة التي تأثر المجتمع كثيراً خلالها بالمتغيرات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبيئية .

[قنوع]

اشرح / اشرحى الفارق بين مصطلحي التغير الاجتماعي و التغيير الاجتماعي.


إن الفارق بين مصطلحي التغير الاجتماعي و التغيير الاجتماعي يتمثل في مدى تدخل الإنسان في عملية التغير.
فكلما تدخل الإنسان لإحداث التغير أطلق على هذه العملية تغييراً ، و عادة يكون التغيير مخططاً ، و يسعى إلى إقامة بناء اجتماعي جديد يقوم على التحديد الواقعي و المثالي لاحتياجات المجتمع ، و التنمية الاجتماعية عملية من عمليات التغيير الاجتماعي المخططة و المبرمجة لإحداث تغيرات في الأنساق التربوية و الأسرية و البيئية و التنظيمية و الثقافية .


أما التغير الاجتماعي
فإنه يحدث تلقائياً نتيجة تأثير خدمات و برامج أحدثها الإنسان في واقعه الاجتماعي ، و حينئذ يكون تغير الظاهرة بطريقة تلقائية ليس مقصوداً بفعل الإنسان و تدخله لإحداث هذا التغير . و على هذا الأساس فإن مصطلح " التغير الاجتماعي "يعبر عن الاتجاه الذي تتبعه الظاهرة الاجتماعية داخل النسق الاجتماعي في تطورها بطريقة تلقائية ، إما بتقهقرها أو تقدمها تبعاً للعوامل التي تتأثر بها داخل أو خارج البناء الاجتماعي .
هذه العوامل تكون غير موجهة في إصابة الظاهرة بالقوة أو الضعف أثناء وجودها في الواقع الاجتماعي ، فمثلاً ظاهرة الجريمة يزداد معدل ارتكابها في المجتمع بسبب التوسع في استقدام الأيدي العاملة الأجنبية ، و ظاهرة الجنوح عند الأحداث تزداد بسبب خروج المرأة للعمل خارج المنزل ، فيلاحظ من ذلك أن ظاهرة الجريمة أو الجنوح تأثرت بعوامل غير موجهة لها ، و هذا التحول الذي طرأ على معدلها يعد تغيراً لأنه كان تلقائياَ .