[ المستوى السابع ] : اللي عنده اسئله الترم الماضي لمادة حركة الاستشراق لا يبخل علينا ينزلها

[sastr]

- ماهو مفهوم الشرق والغرب من الناحيه الجغرافيه والحضاريه ؟

(التقسيم الجغرافي)

-كل ما هو شرقي البحر المتوسط شرق.
-كل ما هو غربي البحر المتوسط غرب.

-هذا التقسيم نسبي لآن هناك ما هو شرقي وموجود في الغرب. مثل جزء كبير من تركيا.

-وهناك كذلك ما هو غربي وموجود في الشرق. مثل استراليا وجنوب افريقيا.

[sastr]

- تحدث عن الاستشراق الكنسي ومتى بدأ ؟

أ- الاستشراق الكنسي (الرسمي)

-من الصعب تحديد تاريخ معين لبداية الاستشراق أو معرفة من هو أول غربي اهتم بدراسة علوم الشرق.

-الغرب المسيحييؤرخ لبدء وجود (الاستشراق الرسمي) بصدور قرار مجمع (فيينا ) الكنسي في عام 1312م الذي يقضي بإنشاء عدد من كراسي اللغة العربية في عدد من الجامعات الأوروبية.
-الإشارة هنا إلى (الاستشراق الكنسي) تدل على أنه كان هناك استشراق غير رسمي قبل هذا التاريخ.
-تتجه المحاولات في هذا الصدد لا إلى تحديد سنة معينة لبداية الاستشراق، وإنما إلى تحديد فترة زمنية معينة على وجه التقريب يمكن أن تعد بداية للاستشراق.
-الانتشار السريع للإسلام في المشرق والمغرب قد لفت بقوة أنظار رجالات اللاهوت النصراني إلى هذا الدين . ومن هنا بدأ اهتمامهم بالإسلام ودراسته .

[sastr]

-ماهي الاهداف العلمية المشبوهه للاستشراق وشرح بسيط ؟
1- التشكيك بصحة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ومصدرها الإلهي:
-جمهور المستشرقين ينكر أن يكون النبي- صلى الله عليه وسلم- نبيًّا موحىً إليه من عند الله.
-يختلفون في تفسير أعراض نزول الوحي على النبي، فبعضهم يقول إنه (صرع) والبعض يقول إنه (مرض نفسي) ومن من يرجعها إلى تخيلات كانت تملأ ذهنه صلى الله عليه وسلم.
وهم جميعهم يهود ومسيحيون يؤمنون بنبوة كل أنبياء بني إسرائيل ويعرفون كيف يفسرون ظاهرة الوحي، ولكنهم تجاهلوا ذلك
2- التشكيك في كون القرآن كتابًا منزلا:
-جمهور المستشرقين يشككون في كون القرآن الكريم كتابًا منزَّلًا، وحين يفحمهم ما ورد في القرآن من حقائق تاريخية يرجعون ذلك إلى أنه أخذ هذه المعلومات من أشخاص أخبروه بها.
-وحين يفحمهم ما ورد في القرآن من حقائق علمية تسبق عصرها بأكثر من ألف وأربعمئة عام، يرجعون ذلك إلى ذكاء النبي.
-وهكذا تجدهم يتخبطون في تفسيرهم بسبب تعصبهم الديني وكون أغلبهم رهبان وقساوسة.
3- الادعاء بأن الإسلام دين ملفق:
-أغلب المستشرقين ينكرون أن الإسلام دين سماوي من عند الله.
-وهم يدعون أن الإسلام دين ملفق من الديانتين اليهودية والمسيحية.
-وهي ادعاءات ليست قائمة على أساس علمي، بل قائمة على بعض التشابه ونقاط الالتقاء بين الإسلام والديانتين اليهودية والمسيحية.
-المستشرقون اليهود- أمثال جولد تسيهر وشاخت- يدعون أن الإسلام أخذ من اليهودية وتأثر بها بشكل كبير في مسائل الشريعة.
-المستشرقون المسيحيون يسيرون وراء المستشرقين اليهود لأنه ليس عندهم شريعة في المسيحية. ومع ذلك يدعون أن الإسلام تأثر بأخلاق ومبادئ المسيحية.
-من السهل الرد عليهم بأن هذا التشابه مرجعه إلى أن الذي أوحى باليهودية هو الذي أوحى بالإسلام وليس من المفروض في الديانات السماوية أن تتعارض مبادؤها وأخلاقها.
4- التشكيك في صحة الحديث النبوي:
-يتجاهل المستشرقون القواعد والأصول التي وضعها علماء الحديث للتدقيق في صحة الحديث النبوي، ويعمدون إلى التشكيك في الأحاديث كلها فيقولون إن الأحاديث تعرضت لعمليات وضع ودس وتحريف.
دافعهم إلى التشكيك هو ما وجدوه في الأحاديث النبوية من ثروة علمية وتشريعية وفكرية مدهشة فاستكبروا أن تصدر كل هذه الثروة عن النبي الذي يرفضون نبوته أساسا. فادعوا أن هذه الأحاديث وضعت في القرون الثلاثة الأولى للهجرة
- التشكيك بقيمة الفقه الإسلامي الذاتية:
-يستكبر المستشرقون أن يكون الفقه الإسلامي ذلك التشريع الذي لم يجتمع لأمة من الأمم من قبل قد نزل على النبي محمد، فيذهبون إلى أنه مأخوذ من القانون الروماني.
-قرر مؤتمر القانون المقارن المنعقد في (لاهاي) أن الفقه الإسلامي فقه مستقل بذاته وليس مستمد من أي تشريع آخر. وهو ما يفحم المتعنتين منهم، ويقنع المنصفين.
- التشكيك في قدرة اللغة العربية على مسايرة التطور العلمي:
-عمل المستشرقون على التشكيك في قدرة اللغة العربية على استيعاب مصطلحات العلوم لكي نظل عالة على مصطلحاتهم التي تشعرنا بفضلهم على العلم.
-كما شككوا في غنى الأدب العربي، لكي نتجه إلى دراسة آدابهم، وذلك هو الاستعمار الأدبي والفكري.

[sastr]

- تحدث عن دافع الاسشتراق الاستعماري مع ذكر ثلاثه من المستشرقين الذين عملو في خدمة الاستعمار ؟ -لما نجح الاستعمار في السيطرة العسكرية والسياسية على البلاد العربية اتجه الاستشراق إلى مجال إضعاف روح المقاومة العربية ، وبث الوهن والارتباك في تفكيرنا، والتشكيك فيما عندنا من عقيدة وقيم إنسانية، لكي نتجه إلى الغرب نستجدي منه المقاييس الأخلاقية والمبادئ العقدية.
-عمل الاستعمار على بث الفرقة بيننا عن طريق نشر الفكرة القومية التي عفى عليها الزمن واندثرت منذ أن حمل العرب رسالة الإسلام وتوحدت لغتهم وعقيدتهم وسمت فوق الشعوبية والقومية.
-لم ييأس الغربيون بهزيمتهم في الحروب الصليبية التي كانت في حقيقتها حربا استعمارية. فاتجهوا إلى دراسة بلاد العرب في كل شئونها من عقيدة وعادات وأخلاق وثروات وسكانها، ليتعرفوا على مواطن القوة عندهم فيضعفوها، ومواطن الضعف فيغتنموها ويهاجمون العالم العربي من خلالها.
أمثلة لمستشرقين سخروا أنفسهم لخدمة الاستعمار:
المستشرق (كارل هينريش بيكر)
(بارتولد)
(سنوكهورجرونيه)

[sastr]

-اكتب مذكره عن كتاب الادب العربي ومؤلفه بروكلمان ؟
أ- كتاب «تاريخ الأدب العربي»:
-هذا الكتاب عبارة عن عمل موسوعي ضخم من تأليف المستشرق الألماني كارل بروكلمان (توفي 1956م).
-وهو كتاب أساسي في الدراسات العربية والإسلامية لا يستغني عنه باحث في الدراسات العربية والإسلامية.
-قام بروكلمان بهذا العمل الضخم بمفرده.
-لا يقتصر هذا الكتاب على الأدب العربي وفقه اللغة، بل يشمل كل ما كتب باللغة العربية من المدونات الإسلامية. فهو سجل للمصنفات العربية المخطوطات منها والمطبوع . ويكتمل بمعلومات عن حياة المؤلفين.
-صدر أولاً في مجلدين في عامي 1898م، 1902م ثم أتبعه المؤلف بثلاثة مجلدات تكميلية كبيرة تضم في مجموعها حوالي 2600 صفحة في الفترة من عام 1937 إلى عام 1942م.
-ترجم إلى اللغة العربية.

[sastr]

-اذكر بعض اراء المستشرقين حول صحة نص القران مع تفنيده ؟
د- رأيهم حول صحة النص القرآني:
-حاول المستشرقون استخدام الأسلوب القرآني الذي اتهم التوراة والإنجيل بالتحريف والتزوير، فزعموا أن القرآن الكريم تعرض للمصير نفسه، وذهبوا في ذلك مذاهب شتى:
-فمنهم من ادعى في موضوع القراءات والأحرف السبعة أن قراءة القرآن كانت حرة طليقة الأمر الذي أدى إلى تعرض لقرآن للتزوير.
- وروج بعض المستشرقين لفكرة القراءة بالمعنى، وذهب إلى أن المسلمين الأوائل لم يكونوا يهتمون بالنص، بل بروح النص.
-إن اختلاف القراءات أمر لا ننكره، ولكن الذي لاشك فيه أن القرآن كان وحيًا باللفظ والمعنى معا، وقراءتها لم تكن متروكة لأهواء الناس، بل كانت محكومة بما يقرأه الرسول للناس من أوجه للقراءة كان القصد منها التخفيف على الناس.
-ولذلك كان الرسول حريص كل الحرص على تسجيله أولا بأول والعناية بحفظه، وكان عدد كتبة القرآن على عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- تسعة وعشرين صحابيًا.
-ولكن المستشرق بلاشيريرى أن فكرة تدوين الوحي لم تظهر إلا في المدينة، وأن التدوين كان جزئيًا ومثار اختلافات واعتراضات.
-وفي هذا السياق شكك المستشرقون في لغة النص القرآني، فزعموا أنها لا تتميز عن لغة الأدب الدنيوي بعصمة يقينية، مما أدى إلى اختلاطها بنصوص أدبية من غير القرآن، إلى حد أن ابن مسعود كان ينكر وجود سورة الفاتحة والمعوذتين في القرآن. ولكن هذا الرأي المنسوب إلى ابن مسعود هو رأي باطل من أساسه فنّده الفخر الرازي. كما اتفقت الآراء على أنه لم يصح عن ابن مسعود أنه قال هذا الكلام. كما أن لغة القرآن هي لغة متفردة، وقد تحدى بها القرآن العرب أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا.
-وإذا كانت كل الآراء السابقة مرفوضة ومتجنية، فإنها تبدو معقولة أمام الآراء المتطرفة التي تنضح حقدا وحسدا على القرآن، ومنها قول المستشرق دوزي:إن القرآن كتاب ذو ذوق رديء للغاية ولا جديد فيه إلا القليل، وفيه إطناب بالغ وممل إلى حد بعيد.
-ونحن لا نتعجب من مثل هذا القول عندما يأتي من حاقد أو حاسد، ولكننا فقط نتساءل: من أين له الحق في إطلاق ذلك الحكم على أسلوب القرآن وهو أجنبي لم يتعمق في اللغة كأهلها الذين امتدحوا لغة القرآن، حتى الكفار منهم، فقال عنه الوليد بن المغيرة: «والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعْلى عليه».

[sastr]

8- أذكر آراء المستشرقين في نظرية الشريعة ومقارنتهم لها بالقانون الروماني مع تفنيده ؟
-لم يتوقف المستشرقون عن حد التشكيك في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد حرصوا على تجريد المسلمين والعقل الإسلامي من كل القيم الإنسانية والحضارية والابتكارات العلمية، فشككوا في كل شيء، ومن ذلك تشكيكهم في أصول الشريعة الإسلامية.
-زعم المستشرقون أن الشريعة الإسلامية تأثرت بالقانون الروماني، ومن هؤلاء جولد تسيهر الذي يرى أن القانون الروماني هو المصدر الذي أقام عليه فقهاء المسلمون أساس الشريعة الإسلامية.
-ويرى المستشرق فولدونآموس أن الشريعة الإسلامية ليست إلا القانون الروماني معدلا، ويقول: «إن القانون المحمدي ليس إلا قانون جستنيان في لباس عربي».
-ودليلهم على ذلك: زعمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على معرفة واسعة بالقانون الروماني، وأن فقهاء المسلمين اطلعوا على القانون الروماني في البلاد التي كانت تحت حكم الرومان وفتحها المسلمون.
-وهذه الأدلة التي يستدلون بها باطلة لا تصمد أمام أي نقد علمي، فالرسول كان أميا لا يقرأ، فكيف اطلع على القانون الروماني، وقد زار الشام مرتين: الأولى مع عمه أبو طالب وعمره 12 سنة، والثانية في شبابه ولم يكن معه إلا تجار عرب خلص، ولم يقابل أحدا من فقهاء القانون الروماني، وليس هناك ما يدعوا فقهاء القانون الروماني إلى أن يحرصوا على تعليم ذلك الشاب العربي قواعد القانون الروماني.
-أما تعرف الفقهاء المسلمين على القانون الروماني من خلال المدارس والمحاكم الرومانية في البلاد المفتوحة فهو زعم باطل؛ لأن تلك المدارس كانت قد ألغيت بقرار إمبراطوري قبل الفتح الإسلامي بمئة عام.
-أما القول بالتشابه بين الشريعة الإسلامية والقانون الروماني فإنه لا يعني بالضرورة التأثر، لأن الظروف تتشابه والعقول تتشابه في كثير من أنواع التفكير. كما أن هذا التشابه ليس هو القاعدة فالخلافات بينهما كبيرة وأساسية في كثير من المبادئ والمصادر.

[sastr]

- أذكر خمس من وسائل المستشرقين للاستشراق مع شرح بسيط لكل منهما ؟

- تأليف الكتب. 2- إصدار المجلات.

3- إرساليات التبشير. 4- إلقاء المحاضرات.

5- نشر المقالات في الصحف. 6- عقد المؤتمرات.

7- إصدار الموسوعات (دائرة المعارف الإسلامية).

8- إنشاء الجمعيات الاستشراقية. 9- التدريس الجامعي

[sastr]

-اذكر الآراء المختلفة في بداية الاشتشراق ؟

ج- الآراء حول بداية الاستشراق:

وهنا نجد أيضاً أنه ليس هناك اتفاق على فترة زمنية معينة لبداية الاستشراق:

-فبعض الباحثين يذهب إلى القول بأن البدايات الأولى للاستشراق ترجع إلى القرن العاشر الميلادي. ولعل هذا هو السبب الذي أدي بنجيب العقيقي إلى أن يجعل كتابه عن المستشرقين- في أجزائه الثلاثة- سجلاً للاستشراق على مدى ألف عام، بدءاً من الراهب الفرنسي جرير دي أورالياك (940- 1003م) الذي قصد الأندلس، وتتلمذ على أساتذتها في إشبيلية وقرطبة حتى أصبح أوسع علماء عصره في أوروبا ثقافة بالعربية والرياضيات والفلك، ثم تقلد فيما بعد منصب البابوية في روما باسم سلفستر الثاني (999 - 1003)
-وهناك بعض الباحثين الذين يرون أن البدايات الأولى للاستشراق ترجع إلى مطلع القرن الحادي عشر الميلادي.
والتوفيق الجميع سوال تسعه عبرو صطرين عليه ومع سلامه

[سعود العبدالله]

لاعزالله مانجحنا كانها كذا