♥ تتشآبه أنتَ و قهـوتيِ كثيراً .. في اللذة وَ المرارة وَ الإدمَان ♥

[تركش كوفي]

إن .. "الله" يكتب لك بحياتك أمور ويسرها ويحققها لك رغم رغبتك بشيء آخر كنّ على يقين بأن الخير باللي حصل لك " رب خيراً لم تنله كان شراً لو أتاك "

شخصياً تقريباً لافه العالم الوالد يحب السفر جداً وشيء أساسي الصيف لازم نقضيه برى , كبرت على وعيّ وإدراك والأهم ثقة فما أُقاد من صغري وشخصيتي

إستقلالية بين أخواتي وأخواني عارفيني جد , تخرجت من الثانوي وأنا 17 سنة مستعجلين أهلي على المدرسة أول سنة جامعة اللي صار بالسمستر الثاني المُلكه

وتم النصيب بس رسمياً الزواج وإتمخطري ياحلوة يازينة كان بعد سنة من ملكتي ....

عرفت إن مقر وظيفة زوجي خارج منطقتي وكان لي القرار أما أجلس عند أهلي أو أكون معه بغربته

بصراحه كثير كنت خايفه من فكرة بداية وتأسيس الحياة صعبه أبدأها كذا كان القرار أترك جامعتي وهذا اللي ندمت عليه لو كملت عادي

لأني ضحيت ببعثه ولكن تغير هالشيء تماماً لما دخلت جامعة الملك فيصل ودرست فيها وقتها تفوقت وكانت خيرة ليّ جداً جداً

الندم كان على الإنتساب وتم إنصافنا مؤخراً ..

الحلو إن زوجي قريب من عمري بس مش نفس جيلي وطالع نفس طبع والدي يحب السفر أحياناً أكتشف فجأة ترا حجزت

وذي رحلتنا جهزي نفسك بكرة وأوقات اليوم مسافرين يحب المفاجأت مرا وأوقات أحس نفسي نفسية لما أكره أسافر وأنا رايحه أتمشى

يعني أشوف السفر محتاج تخطيط وتهيء نفسي بس ما يرد عليّ عارفني من أطب أرض البلد أنسى ههههههههههههههه آخر مره برحلتي لبروكسل كنت منفسه في

الطياره ولا قادرة أنام والأخلاق تجارية وقافله معي وحاسه بغثيان توهمي وأنا مافيني شيء بس كذا وساكته طوّل سكوتي خمس ساعات وفك على

آخر ثلاث ساعات ليش لأن قال لي لدبي وبس وصلنا دبي طلعت رحلتنا لبروكسل

نفسياً ما أستعديت لـ7 ساعات ونص بالطيارة فقفلت

من بدأ مشوار الأمومة معي وكان شيء جميل بكل تفاصيله , ماأنسى أول مره كيف كنت مترددة وخايفه وأنا أسمع صوت عجلات السرير داخله غرفتي

لما طلبته يجيبونه ليّ أشوفه كيف شكله يشبهني وإلا لا < أهم شيء عاد أنا أموت في الأطفال أخوي الصغير كنت أهتم فيه وأنا بسادس إبتدائي

اليوم مايرفض لي طلب أمي ثم أنا حبيبي وحشني المهم ...كان إهتمامي مبالغ وزايد وأنا كذا لليوم

كان ضميري شغال مليون إنه أمانه وإن ماله أحد يهتم فيه إلا أنا , مستحيل أنام وأنا معطيته ظهري ما تجيني الراحه

الحمد لله ومع الأيام كبر وجبت غيره ماراح أقول كم ؟ لاحظت إهتمامه بالفضاء وأسئلته الدقيقة

أول مره إنتبهت له كنت اتابع معه آينشتاين المعلم برنامج تعليمي للأطفال فتكلم وشرح إننا نعيش داخل كورة وتسمى الكوره الأرضيه إنبهر هو بالمنظر والصورة
فسألني صحيح ؟ قلت إي قال طيب الناس اللي فوق مايطيحون لأنهم فوق واللي تحت ياماما كيف وهم مقلوبين مايطيحون وكيف تتحرك وهي واقفه ؟

جاوبته على الجزء الأول انه بسبب الجاذبية وشرحت له معناها وطيرت له الخدادية اللي كانت بيدي وسألته وين اتجهت قال للأرض ومين اللي جذبها للأرض ؟
سكت وقلت له الجاذبية وهي بداخل الأرض فتجذب كل شيء عشان كذا مانطير نفس الفضاء وليش مانحس انها تتحرك لأننا صغار جداً وهي كبيره فما نشعر كان مستمع ممتاز

كان ولد أختي اللي اصغر منه حاضر الدرس اللي يضحك قبل لا ينام خايف .... تجيني أختي عبودي خايف ينام من الجاذبية

فأسئلته دائماً دقيقه ماشاء الله وليش ياماما لما نرمي حجر بالبحر يغرق بس السفينه ما تغرق ؟ أجاوب وبالي طويل ماعمري شريت له سياره عاشت أسبوع

تتفكك تفكيك ولا تلاقي لها كفر تشليح مرتب هههههههههههههه

آخر مره سألني وكنا أنا وأبوه حاضرين قال ياماما في سورة الطارق الشمس ياماما هل هي نجم أو كوكب ؟ وأيش بُعد ترتيب الأرض

عن الشمس .. < ليش ما تسأل بابا خلينا نشوف < فنّ التحشير المهم جاه إتصال وأسعفه وربي رحمه مني انا وولدي

قلت له بقولك شيء وأنت تجاوبني الكوكب ما يضيء لوحده لازم في شيء ينوره لما تختفي الشمس يجينا الليل عشان كذا الارض كوكب

النجم اللي في السماء مضيء وله نوره الآن انت تشوف الشمس ياماما تحتاج نور وإلا هي أساساً لوحدها نور قال لا ما تحتاج

يعني هي أيش قال نجم وهو يضحك

جينا للسؤال الثاني ترتيبها عن الارض قلت له عيد السؤال بهالوقت المنقذ مين طبعاً جوالي وع السريع أخذت الإجابة ورجل على رجل وبكل ثقه

وأنا مرتاحه أجاوب هههههههههههههههههههههههه تخوننا الذاكرة يعني أتذكر يا3 - 4 واحد منهم فلازم الشيخ قوقل يحل المسألة

صباح الخير والسعادة الحلو إن الإنسان يكبر مع أطفاله

بدل ما يشيب وهما لسى ما شابو الأفضل يكبرون معه ويصادقهم

[تركش كوفي]

" نظرتك للحياة تعكس كل ما يحدث لك ".....

لتحصلين على كل ما تريدين " كُوني ذات نظرةٌ واسعة و لا محدودة " وأُنظري للحياة وكأنك واقفةٌ على قمة جَبلٌ شاهق ..

إياك ... أن تنظرين إليها وكأنك تنظرين مِنْ خلال ثُقب الباب ..""

[تركش كوفي]

وإنَّ الأحلام ليس لها تاريخ إنتهاء ... فأحلم وتيقّن بأن المستحيل ممكن مع الإصرار ..

وإنك تستحق الأفضل لم تخلق من أجل اللاشيء ... والبكاء على ماضي لن يعود
لا تجعل لعزائمك سقف بل كُنّ أنت وبكل ما أوتيت من قُوة ... " ذو عزمٍ بلا عمد عالياً كالسماء "

إطمح لتطرح أمامك كُل مُستَحِيل


"" T.c

[تركش كوفي]

لنُنصف أحزاننا ...... ليست الحياة هي دائماً سعيدة لطالما
هُناك جِراح من أيامٌ كَشّرتْ عن أنيَابها ولكن أين الصبر والتوكل على الله ؟ ..

والله إني لأستحي أن أحزن وأن أبكي وأنا قد سلمت قلبي ليد المولى وهو من قال :
" لا تحزن إن الله معنا " وحين ذَكر حبيبي المصطفى ﷺ ..

" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ
إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ "

لا تجزّع وأصبر وكُن من المؤمنين

"" T.c

[تركش كوفي]

إن الإعتذارات للنفس ... وليست للآخرين

تكون ذات طابعٌ خاص يجعلك أقوى لمنع البعض من الإغتراف من قلبك بكف النفعية

أما إعتذاراتهم من قبيح صُنعهم بلا فائدة حين يقتلون القلوب ثم يأتوك حاملين باقات من الحُب والورود التي تلطخت بسوء أفعالهم




"" T.C

[تركش كوفي]

ويفرغُون في القلوبِ مُرَّ غضبهم ويوأدُونها كما فِعل الجاهلية الأولى
ثم يقف ظِلهم على عتبةِ القُبور حَاملين قُبَلهُم للإعتذار من جحيم أفعالهم

إنها حُجة الضُعفاء .. لحظةُ الغَضب أتلقِمون الناس مُرَّكم ؟
ألا قبح الله أفعالكم وأقوالكم ...


"" T.c

[تركش كوفي]

سيدةُ نفسي ..

أنا حُرةٌ , ولا شيء يُقِيدُني ..
لا المَشاعر , ولا العلاقات ولا ظروف الحياة

تلك القُيود .. في مَعصمي ... أنا وثقتُها
دستوري بيدي , أضع القوانين
أَتهمني .. أُحقق في أمري
وأُنزل العقوبات على نَفسِي
هي " الرقابةُ الذاتية "

هي الصارمُة في مُحاسبة النفس
هو الإنضباط العَاطفي
والسُلوكي والأخَلاقي

الذي فرضتُه عليّ ... أنا وحدي .. " سيدةُ نَفسي"

[تركش كوفي]

من أي طائفةٌ أنت ؟

أنا.. من تلك الطائفة التي تتجاوز ... عنصرية الدين ، والعرق ، واللّون

" أنا من طائفة الإنسانية "

[تركش كوفي]

ليست مُدرجه فِي قاموس كلماتي " المستحيل "
فأنا أُصَغِر أمام " هِمتي وعزّمي " كل ما أطمح إليه

مُدركة بأني أستحق الأفضل لستُ ممن يمتطون دابة التشاؤم
ويتزودون بزاد العجلة فصبري هو زادي للوصول إلى مُرادي

"" T.c

[تركش كوفي]

قد لا تكون مشاعر الإحباط وحالة السلبية الدائمة التي تشعر بها هي .. " مشاعرك الحقيقة "
إنما مشاعر الأشخاص الذين يحيطون بك طوال الوقت ..

حاول أن يكون محيطك إيجابي قدر المستطاع وقلل الإحتكاك بالأشخاص الكئيبين ..