|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
|
أدوات الموضوع |
2017- 8- 1 | #2111 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
أنّي أرَى العُمر في عينيكِ مغفِرةً
قد ضلَ قلبِي فقولي: كيفَ أهديهِ !؟ • فاروق جويدة |
2017- 8- 1 | #2112 |
متميز بقسم الاخصائين الاجتماعين
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
بعض القصائد ابتذلتها الشهرة فما عدنا نتعمق في معانيها كم يجب بل ونصد عنها عند قراءة اول بيت
كقصيدة ابن زيدون ...ولعل ذلك لأن ابطال القصيدة معروفين ويصعب تخيل القصيدة لأنفسنا ....لنتجاهل ولّادة بنت المستكفي وابن زيدون ونُسقط المعاني على وجداننا نحن لعلنا نستخرج اللؤلؤ المخبوء أضْحَى التّنائي بَديلاً منْ تَدانِينَا وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا إنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم، هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا، يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا! وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟ وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ زهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟ يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا |
2017- 8- 1 | #2113 |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
-
قالوا أبَالُكَ مشغولٌ فقلتُ لهُم: وكيفَ يهدأُ لي بالٌ وقد رحلوا كُلُّ التفاصيلِ مازالتْ بِذاكرتي فالشوقُ في داخلي ماعادَ يُحتمَلُ مُذّ خلفوني وحيدَ الروح بعدهُمُ والعينُ تبكي ونبضُ القلبِ مُشتعِلُ غابوا ولكنني ما زلتُ أحفظُهم أحبّةً ليس في قلبي لهم بدلُ أنا المُحِبُّ الذي بالعهدِ ملتزمٌ أنا الوفيُّ لهم حتى وإن رحلوا..! |
2017- 8- 2 | #2114 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
صبراً فؤادي فالهوى أقدارُ و الحُب إما جنةٌ أو نارُ صبراً - وجاهد فيّ كل مشاعري لو كنت تعرف أنها تنهارُ هذا يلومُ ، وذاك يطلبُ حاجةً والآخرون بوحدتي أصفارُ لم يعلموا أني أكابد لوعتي بتبسّمي ، و مدامعي أنهارُ حسدوا البشاشة غفلةً لم يدركوا
كم شوكةٍ تحيا بها الأزهارُ |
2017- 8- 3 | #2115 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
قصيدة الُحب لا تأسي على وتر ٍ.. إني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ..
يا من تسللت في لؤم إلى رئتي.. وما شعرت بها والناس ما شعروا.. كل الدروب إلى عينيك تأخذني.. والشعر والماء والمجداف والمطر ُ.. فما طريقا إلى عينيك أسلكه ُ.. إلا وشى بي على أهدابك الأثر ُ!! من أنت ِ؟ هل أنت بحر لا حدود له؟.. وهل أنا سِندِبادٌ مله السفرُ!!؟ ماذا أُسميك .. لا الأسماء تُقنعني.. ولا التصاوير ُ.. لا تُغريني الصورُ!! أنا هنا زورق والضعف أشرعتي.. والريح عاصفة والموج مُقتدِر ُ.. فالعابرون عُباب البحر قد فُقدوا.. لو أنهم علموا ما البحرُ ما عبروا ... إن كُنتِ لي قدري فا الأمرُ مختلف ٌ.. وسوف أمضي فهل قد أخطأ القدر ُ!! خُذني بجفنيك يا قمرا يسامُرني.. إني تعبت وأعيا جفني السهر ُ.. لا السُكر يُنسي مُعاناتي ولا ألمي.. إن السُكارى تناسوا عندما سكروا .. أُفرّغ الكأس عِشقا ثم أملأها.. هما وأُسقِطُها أرضا فأنكسرُ.. فكم جمعت شظايا الثلج فوقَ يدي.. فمن سيجمع ناري حين أنتثر ُ!! سمرائي الزهر لا ينمو بلا قُبل ٍ.. فقبليني لينمو في فمي الزهر ُ.. وطوقيني فإنّ الشعر مُنهزم ٌ.. وفي ذراعيك هذا الشعر ينتصر ُ.. أميرتي إنّ طقسي بارد ..وأنا... أحتاج للدفءِ والأنفاس تحتضر ُ.. جهنمي إنّ جسمي كافر وهُنا.. نيران جِسمكِ لا تُبقي ولا تذر ُ.. فحاوريني ولا تأسي على وتر ٍ إني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ!! حمد العصيمي |
2017- 8- 3 | #2116 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
وأَنتَ تُعِدُّ فطورك ’ فكِّرْ بغيركَ
[ لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ] وأَنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ [لا تَنْسَ مَنْ يطلبون السلامْ] وأَنتَ تُسدِّذُ فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ [مَنْ يرضَعُون الغمامْ] وأَنتَ تعودُ إلى البيت، بيِتكَ، فكِّرْ بغيركَ [ لا تنس شعب الخيامْ] وأَنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّرْ بغيركَ [ ثَمَّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام] وأَنتَ تحرِّرُ نفسك بالاستعارات، فكِّرْ بغيركَ [ مَنْ فَقَدُوا حَقَّهم في الكلامْ] وأَنتَ تفكِّر بالآخرين البعيدين، فكِّرْ بنفسك [ قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ] لمحمود درويش .. |
2017- 8- 4 | #2117 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
الأم مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها
كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ إن قلت في الأم شعراً قامَ معتذراً ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ كريم معتوق |
2017- 8- 4 | #2118 |
متميز بالمستوى الثاني إدارة أعمال
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه إن غاب عنى فالروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه |
2017- 8- 4 | #2119 |
متميزة بالخيمة الرمضانية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
-
يَهونُ عَلَيْنَا أنْ تُصابَ جُسُومُنَا وَتَسْلَمَ أعْراضٌ لَنَا وَعُقُولُ ..! |
2017- 8- 5 | #2120 |
مُتميز في ملتقى الفنون الأدبية
|
رد: مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,
أتُحبّني بعد الذي كانا ؟
إني أحبّكِ رغم ما كانا !! ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي فيعود شكّي فيكِ إيمانا.. عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً.. وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا.. لولا المحبّةُ في جوانحه ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا.. عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا.. إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟ أن أشعلَ التاريخَ نيرانا وبه معابدُنا، جرائدُنا، أقداحُ قهوتِنا، زوايانا طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا وغرورِنا، وضلالِ دعوانا كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ ما كان أغباها.. وأغبانا فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا.. ولربّما انقطعتْ رسائلُنا ولربّما انقطعتْ هدايانا.. مهما غَلَوْنا في عداوتنا فالحبُّ أكبرُ من خطايانا.. عيناكِ نَيْسَانانِ.. كيف أنا أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟ قدرُ علينا أن نكون معاً يا حلوتي. رغم الذي كانا.. إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها إنْ أطلعتْ ورقاً وأغصانا.. هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا ورفيقُنا.. ورفيقُ نجوانا طفلٌ نداريهِ ونعشقه مهما بكى معنا.. وأبكانا.. أحزانُنا منهُ.. ونسألهُ لو زادنا دمعاً.. وأحزانا.. هاتي يديْكِ.. فأنتِ زنبقتي وحبيبتي. رغم الذي كانا.. نزار قباني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
andand, لعشاق, الشعر, الفصحى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|