ܔ حَدِيْثُ شَيْءٍ مــَــآ ܔ

[حديث شيءٍ ما]

هُو وَ هِي

*

س أبحثُ عَن تَاريخيهِمَا..

بَين صَفحَآتِ
مجَلدِ الذِكرَى

بَين صَفعَاتِ
يَد الدُّنيَا

بَين احمِرارِ
خَديهِمَا..

*

وَ غَنا الصَبآح
"عيونِك آخر آمالي"

[حديث شيءٍ ما]

ياغيوم العشق
تجمعي،
يا رعد الهوى
ازمجر
يا أرض الحب
استعدي
فالمطر سيبلل كل جزءٍ فيكِ!!


فـ عهد الغرآم!!
قد:
اغتآلوه
نقضوه
تركوه بالماضي!!
ومشوآ إلى الحاضر!!
وسيكملون السير!!
لمستقبلٍ فارغ!!


:
الروح تطلبني الرحيل..
والجسد يسألني البقآء..
وأبحث لا أجد الهواء!!
كيف السبيل الى البقاء!!؟
العهد قد نقضوه!!
وغرامهم قد مات!!

والروح تستهوي الرحيل..
كيف السبيل!!؟

*

سَ تُمطِر
السَمآء..

[حديث شيءٍ ما]

*
وَ تَقولُ لِيْ:
مجتمعٌ خَجول!!
بِ صمتٍ يَعشَقُون..
وَ عَلى المَلأ:
يكرهون..
لايخجلون!!

حبٌ خُجول
بينهما
يحول..

يا أنثى:
ليس مجتمعٌ خجول
مجتمعٌ غبِيْ..
ونقصٌ في العقول..


*

وهذآ النهآر،
يغني:
"انت شي ثاني خذاني
لاخر حدود المحبه"

[حديث شيءٍ ما]

*
هُو وَ هِي

بينهما حرفين
حب
لم ينطقانهما بعد؛

*
هما يستنجدان بالقدر؛




وغنا المساء
"تجي نعشق بعض"

[حديث شيءٍ ما]

*
أيتها الحسناء،
من بعض ما أكتم:
أود الإدلاء؛
نعم، تملكين قلب..
لكن كـ الحجر،
نعم لديك مشاعر،
أيضاً كالحجر،
تقدسين الحب!!
لكن باب قلبك مقفل،
"متناقضةٌ أنتِ"

إني أتساءل!!
كم فارساً طرق الباب؟
يجد الرفض له جواب!!
لايفتح لأي كان،

كم عاشقاً على باب قلبك؛
علّقَ الآمال!! في أحلامه
وبنى قصور من رمال!! في خياله
تارةً ملك، وتارةً خَيَّال
فارس الأحلام،
عفواً:
"فارس الرمال"

*
يا كل النساء:
ليتني أستطيع!
لا أن أفتح الباب!!
أو أدخل الفؤاد!!
فقط ليتني:
أستطيع رؤية قلبك..
كي أتعلم:
"لغة النبض"

يا امرأة:
كل الأشياء فيك،
تذهلني؛
عدآ لغة النبض؛
تؤرقني..
فـ أنتِ

"أنثى متناقضة"

وهذا الفجرُ
استدعانا القمر..

[حديث شيءٍ ما]

*
بينما أشيائي تتسابق لتهذي جنونها..

سألت نفسيَ
لَوْ لَم نأكُلْ هَل سَنُموت؟
بالطَبع، سَنلقَى هَلاكَنا..
لوَ لَم نَشْرب!! هَل سَنمُوت!!؟
ايْضاً، المَوتُ مَصِيرُنا..
لَو لَم نَتنَفس!! هل سَنمُوت!!؟
هَذا مايُوقِفُ الرِئتَينِ عَن العَملِ!!
فَبالتَالِي سَنمُوت..

{الأكّلُ، الشُرب، التَنفُس}
نحنُ فِيْ حَاجَتِها،
ومُصَنفةٌ ضِمنَ حاجَاتِنا الأسَاسِيَة للعَيش!!

وَ لأنِي دَوماً أرْبِط بَينَ البَقاءِ علَى قَيدِ الحَياةِ، وَالحُب
أجِد أننَا بِدُونِ الحُب، لَنّْ نَبقَى..
وَسنَلقى حَتفَنا!!
سَ " ن خ ت ن ق"
سَ " ن م و ت "
:

إذَن الحُب، إحْدَى حَاجاتنَا الأسَاسِية للعَيش،

*
وارتعش الفجر،
"منهو حبيبك غايتي بس اهنيه"

[حديث شيءٍ ما]

هُوَ وَ هِيْ

مسألة الهروب..
إلى الفرآغِ
ليست حل،

خافت
وترددت


سألها المجيء..!!
ربما خجلت،

ادعت بأنها نامت..

اشششش

*
ركعتانِ للفجر،
فيها سأدعو الرب
بأن يجتمعا..

[حديث شيءٍ ما]

*
"مع بزوغ صَبآحٍ جديد "
شيءٌ ينبض يرغب تقبيلك!!
بل كل الأشياء
وجميع ... جميع الأجزاء..!!
تسألني عنك وعن حالك!!
عن سبب غيابك!!

*
أول السائلين عنك:
مكتبي الفوضوي..
تسألني عنك رفوفه،
وقلمي الفارغ أيضاً يسأل!!
*
وبأعلى رف ، نظر إليَّ كتاب!!
عنوانه "روميو و جولييت"
والحزن يداعب آخر فصل فيه..
*
سألني عنك كتاب "الحب"..
*
أيضاً كتابٌ فلسفي لرجلٍ يدعى:
"ميكافيللي"!!
صاح بفلسفةٍ من عشق
بعنفٍ ضم النظارة بيداه
بقي يردد عنك سؤاله!!
*
أيضاً ناداني آخر!!
"كتابٌ" لأديبٍ ما..
ليس كأي أديب؛
عنوانه "شاعر المرأة"
الكاتبـ "ظاهرةٌ للشعر"
يدعى:
"القبانيُ نزار"
*
ولم ينسى أن يسألني عنك؛
كتاب "ليس له عنوان"..
كتابٌ "لم ينشر حتى الآن"
"أحرفه" لم تولد بعد!!
يسألني آلاف المرات..
"عن أنثى"
انثى نُسِجَتْ من حرير"
"تقرأني" حتى تغفو..
فوق سرير،
من "جسدي"
"وأوراقي تصمت"
تخشى أن تصحو الأنثى..
فجسدي يحتاج لدفء حرير!!

هذا ماعلمني إياه..
صوت لكتابٍ بين رفوفي!!
لم يكتب بعد!!
يخاف من تلك الأنثى..
النائمة على جسد الفصل الأول..
أن تخنق أنفاسه..
وتسحق كل فصوله!!
فيصبح أوراقاً "بيضاء"
"عمياء" لا حرف يراها

"
مولاتي، أرغب في جمع:
بعضٍ من قطع حريرك!!
قطعٌ من جسدٍ يتلألئ،،
يتمايل حيث الريح تميل..
ليكتمل كتابي..
وأكمل أجزاء حكاية..
تبحث عن نصفها الآخر..

[حديث شيءٍ ما]

قِلآدَةٌ،
كأنهآ زمرد أخْضَر
تَخْدَع الجَمِيْعْ؛
لَسْتُ لَهآ اطِيْع
:
امَآ تِلْكَ اليَآقْوته
إني أهْذِيْ بِهَِا
بِ مُحْتَواهَآ
البَريء




*

وَ هَذَا المَسآء
أودُ الهُروبَ
إلىْ
خَصرهآ

[حديث شيءٍ ما]

*
يرغمني...
"ص م ت "
:
من اضطراب
حول مجيءِ

(فـ ر ح)~
قد لآيأتي؛
أو قد يتأخر كثيراً؛

لن أتعجَّل ولن اتشاءم؛

سـ أ ن ت ظ ر ؛

*

السَمآء أمطَرتْ
وانْتي مَازلتَ،
ترعدين
بلا مَطرْ