[ متجدد ] : مُتنفَس لعشاق الشعــر الفًصيح ,

[التعب منسي]

لا تحتقر كيد الضعيف فربما ** تموت الأفاعي من سموم العقارب

[التعب منسي]

وغادية بدا منها الوقارُ ** لها حسن له في القلب نارُ
فحانت ساعة منها وأبدت ** محاسن وجهها والناس حاروا
وسكْرُ المرء قد يبدي خفياً ** فبان الخصر والشعر الضفارُ
فجئت لها وقد غارت نجوم ** فقالت في غد يُرخى الستارُ
فلما أنْ أبان الصبح قالت: ** كلام الليل يمحوه النهارُ

[التعب منسي]

ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري **وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى **وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ ولم** أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى **روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ ومحـــ**ـترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي **وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً **حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ

[شخص آخر]

يا من هواه اعزه وأذلني *** كيف الطريق الى وصالك دلني

انت الذي حلفّتني وحلفت لي *** وحلفت انك لا تخون فخنـتنـي

وحلفت أنك لا تميل عن الهوى *** أين اليمين وأين ما عاهدتني

فتركتني سهران طرف هائما *** أرعى النجوم وأنت في عيش هني

فلأقعدن على الطريق واشتكي *** واقول مظلوما وأنت ظلمتني

و لأدعونّ عليك في غسق الدجى *** يبليك ربي مثلما أبليتني

[التعب منسي]

أضم في القلب أحبائي أنا
و القلب أطلال
أخدعني
أقول : لازالوا
رجع الصدى يصفعني
يقول : لا... زالوا

[غيمْـة♥•]

يا صاحب الهم إن الهم منفرجٌ
أبشر بخير ٍ فإن الفارج الله

اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فإن الصانع الله

[التعب منسي]

حين أتى الحمارُ منْ مباحثِ السلطانْ
كان يسير مائلاً كخطِ ماجلانْ
فالرأسُ في إنجلترا ، والبطنُ في تانزانيا
والذيلُ في اليابان !
ـ خيراً أبا أتانْ ؟
ـ أتقثدونَني ؟
ـ نعم ، مالكَ كالسكرانْ ؟
ـ لا ثئ بالمرَّة ، يبدو أنني نعثانْ .
هل كانَ للنعاسِ أن يُهَدِّم الأسنانِ
أو يَعْقِد اللسانْ ؟
ـ قل ، هل عذبوك ؟
ـ مطلقاً ، كل الذي يقال عن قثوتهم بُهتانْ
ـ بشَّركَ الرحمن
لكننا في قلقٍ
قد دخل الحصانُ من أشهرٍ
ولم يزلْ هناك حتى الآن
ماذا سيجري أو جرى لهُ هناك يا ترى ؟
ـ لم يجرِ ثيءٌ أبداً
كونوا على اطمئنان
فأولاً : يثتقبلُ الداخلُ بالأحضانْ
وثانياً : يثألُ عن تُهمتهِ بِمُنتهى الحنانْ
وثالثاً : أنا هو الحِثانْ .!!!

[الْجَمُوحِ]

نروح و نغدو لـِ حاجآتنا
وحاجآت من عآش لا تنقضي
تموت مع ـالمرء حاجآته
وتبقى له حآجة مآ بقي

[الْجَمُوحِ]

تأنْ ولا تعَجل بـِ لومِكَ صَآحباً
لعَّل لهُ عذراً وأنتَ تلوم

[التعب منسي]

ملأ السنابل تنحني بتواضع****و الفارغات رؤوسهن شوامخ