"آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "

[ليلاس]

حريّة الإنسان تنتهي حيث تبدأ حدود الله.
‏
﴿ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ ﴾
.

[ليلاس]

قال ابن كثير - رحمه الله* - ت ( ٧٧٤هــ ) : الدعاء بعد كثرة الذكر ، مظنة الإجابة. التفسير [ ٤٨٨/۱ ]. *سنة مهجورة لإجابة الدعاء

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاءت أم سليم إلىٰ النبيﷺ فقالت: يا رسول الله علمني كلمات أدعو بهن قال:- *"تسبحين اللهَ عز وجل عشرًا وتحمدينه عشرًا وتكبرينه عشرًا ثم سلي الله حاجتك فانه يقول: قد فعلت قد فعلت ."

. أخرجه أحمد والترمذي والنسائي وحسنه الألباني*

[ليلاس]

ٰ

لو أختلت مشاعر الحياةِ في خلجاتِ روُحك , تمسك بشعور " أن الله معك " مهما عاينت من فظاعةِ الظروُف .. تمسّك .. تمـاسك .. كل الوعودِ تفنى .. كل النداءاتِ مبتورة .. كل العالمين لا يملكون من أمرك مثقالُ ذرة من نفع ! ..
الله وحده يعلمُ حاجتك .. تقاسيم ألامك .. ثقوب قلبك .. جروحك التي لا يكترث لها أحد! ..
أستشعر ذلك كل لحظة كل ثانيـة كل خفقةِ من قلبك..


ٰ

[ليلاس]

( ومن يُؤمن بالله يهدِ قلبه)
قال ابن عبّاس رضي الله عنه: “يهد قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه."، وقال السعدي رحمه الله:
"فإذا آمن أنها -أي المصيبة- من عند الله، فرضي بذلك، وسلّم لأمره، هدى الله قلبه، فاطمأن ولم ينزعج عند المصائب.”
“ومن لطيف ما ذُكِر من القراءات المأثورة ـ وإن كانت ليست متواترة ولا مشهورة ـ: أن عكرمة قرأ: "ومن يؤمن بالله يهدَأْ قلبه” أي: يسكن ويطمئن" د. ناصر العمر نقلًا عن تفسير القرطبي.

[ليلاس]

‏ويأتيك من اللهِ لُطف ينسيك ما عانيت في أمسك، وما كابدت في يومك، وما تخشاه في غدك

[ليلاس]

اللّهم سعادة تبسط أجنحتها للمحزونين وراحة يتدثر بها مرضى المسلمين ورحمة تتغشى موتى المسلمين وأمانا ينعم به المستضعفين منا وتوفيقا يظلنا أجمعين ..

[ليلاس]

_لمن كان كثير الذنوب_



قَـَالََ ابْنُ بـَطّـالٍ -رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ-: "مَنْ كـانَ كَـثِيْر الـذُّنـُوبِ، وَأَرادَ أنْ يَحُطـُّهـَا اللّٰهُ عـَنْهُ بـِغَـيْر تـَعـَبٍ، فـَلـْيغْـتنم مُـلازَمة مـَكان مُصلاهُ بَـعـْدَ الـصّـلاة، لـيَسْتكـثر منْ دُعَـاءَ الـملائـكة، واسـْتِغْفارَهُمْ لَـهُ، فـَهـُوَ مَرجـُوّ إجـَابتـهُ لـقـَوْلـه تعالىٰ: *{وَلَا يـَشْفـَعُـونَ إِلَّا لِـمَنِ ارْتـَضَىٰ}* [الأنبياء/ ٢٨].
↫وقـَدْ أخْـبرَ -علـيْه الـصَّلاة والـسَّلام- أنـّهُ مَنْ وافـَق تـَأمِـيْنُهُ تـَأمينَ الـملائكة: *غُـفِـر لـهُ مَـا تقـدّم منْ ذنْبـِه* ☜ وتـأمين الـملائـكة إنمـَا هـُوَ مـَرّة وَاحـِدة عـنْد تـَأمـِيْنَ الإمـَام، ودعـاؤهم لـمَنْ قـَعَـدَ في مـُصَلاّهُ دائمـاً أبـَداً، مـَا دَامَ قـَاعـِداً فـيْهِ، فـَهـُوَ أَحـْرَىٰ بـِالإِجـَابَةِ". . .

المصدر: شـرح صـحيح البــخاري، لابن بطـال؛*

[ليلاس]

قال ابن القيم رحمه الله : ‏. ‏إن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ‏ونور له في قبره؛ ونور له في معاده، ‏يسعى بين يديه على الصراط؛ ‏فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى. ‏{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا } ‏.
الوابل الصيب [97] . .

[ليلاس]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"، | | | وأخرج الترمذي: "..

.قَالَ أُبَيٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: مَا شِئْتَ، قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا، قَالَ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ"، قَالَ أَبُو عِيسَى( الترمذي)

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون .

[ليلاس]

ٰ



‏قيل للحسن البصري : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود؟، فقال: ودّ الشيطان لو ظفر منكم بهذه فلا تملوا من الإستغفار.