|
مدونات الأعضاء قسم خاص يستطيع العضو انشاء مدونة خاصة به يكتب فيها مايشاء حسب قوانين الملتقى. |
|
أدوات الموضوع |
2018- 2- 10 | #251 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
“ستشُعر بالأمان التام عندما تواجه هذا العالم مع الله أن تؤمن تماماً أن علاقتك مع ربك لا يوازيها أي علاقة وأن تثق أنها أبدية لاء تفنى.”
|
2018- 4- 9 | #252 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
يئن القلب ممن ظلمه وطغى عليه وأخطأ في حقه
من حقك أن تحزن ولكن انظر لأثر الحزن على قلبك.. …ماذا فعل به؟! مهمتك في الحياة ليس الحزن ممن أساء إليك بل أشد منه… حرصك على سلامة قلبك ولا شك أنه ما من أحد منا إلا وله زلات وسقطات وعليه مظالم وحقوق للناس ، وهو يحب أن يتجاوز الناس عنه في مظالمهم ويسامحوه ؛ حتى لا يطالبوه بها يوم القيامة ، وهو أحوج ما يكون إلى حسناته . ومِن أحسن ما يستعين به المسلم على نفسه فيما يصيبه ، مما يصيبه من أذى الناس وإساءتهم ، أن يتذكر تفريطه في جنب الله تعالى ، وحبه لعفو الله عنه ، وستره عليه ؛ وهكذا رغب الله تعالى أبا بكر الصديق في العفو عن مسطح بذلك : { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ؛ يعني : عامل الناس من العفو والصفح ، بما تحب أن يعاملك به من ذلك ؛ والجزاء من جنس العمل . ✨ |
2018- 4- 9 | #253 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
من أعظم أدوية القلب والنفس إذا تعبا:
أحسن الوضوء، وصل ركعتين وسل الله حاجتك. وكرر ذلك فمن أدمن قرع الباب سيفتح له، والله حييٌّ كريم لايخيب من دعاه. . |
2018- 4- 21 | #254 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
لم يكن أبداً من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طُهرٍ ملائكية ، بل سر إليه بأثقال طينك ، فهو يحبُ قدومك إليهِ ولو حَبواً .
|
2018- 4- 21 | #255 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
.
(صعوبة نُطقِك) للدعاء لـ (خَوفِك) من عدم الإجابة ، أو لـ (حزنٍ) أكَلَ قلبك ؛ لن يضيع عند الله .. حتى (تردّدك) الدائم في (التمسك) بما تتمنى أو (التخلي) عنه ؛ يعلمه الله ..! حتى (عجزك) عن إقناع روحك بـ (أسبابٍ) واقعية شافية لتستمر في صبرها ؛ لن يضيع عند الله .. حتى (سرعة تقلبك) من فرح إلى (ضيق شديد وبكاء) لـ شئٍ بداخلك لا يعلمه إلا الله ؛ لن يضيع عند الله .. حتى (ضحكك) على حالِ نفسك كلما رأيت مَن حولك (بلَغوا أمانيهم) وأنت تشتاق لتلك اللحظة ؛ لن يضيع عند الله ..! حتى (السؤال) الذي تسأله لغيرك وأنت تعلم إجابته بحثًا منك على (أمل ولو مؤقت) ؛ يعلمه الله ..! حتى (تعففك) عن طلب العَون وأنت أحوج الناس إليه ؛ لن يضيع عند الله .. حتى (كتمانك لحزنك) و (إخفاءك لدمعك) أمامهم ؛ حتى يصير صبرك لله فقط فتنال أجر المحسنين في الصبر ؛ لن يضيع عند الله .. حتى (ارتعاش صوتك) وأنت تطلبها تلك الدعوة التي طال بها الأمَد حتى أنك تستحي من طلبها ؛ لن يضيع عند الله .. فـ (حذارِ) أن يُهيئ لك الشيطان أن الله (أهملك) ! حذارِ أن يُوهمك أن خاطرك (ليس له قيمة عند خالقه) ! أنتَ أعظم وأكرم ما خلق الله ! أنت الذي يُهيئُ الله ، ويزين له الجنة بذاته العليا كـ(هدية) منه لك ؛ وياليتَك تعلم معنى ذلك وقيمته ! أنت الذي لدعائك (تهتز) أبواب السماء وترتَعِد ! أنت الذي لـ (بكائك وحزنك) تتسارع الملائكة في الدعاء لك ! أنت الذي تعرف الملائكة صوته واسمه ومكانه ؛ ولعلهم قد حفظوا أمنيتك من كثرة ترديدك لها فأصبحوا يدعون لك بها .. أنت الذي سخر الله له كل شيء . إياك أن تفقد إيمانك بـ (مكافأة الله) ! إياك أن (تستثني) نفسك ممن سيرضيهم الله ! كما أن لكلٍ منا (صحيفة) لا تشبهها صحيفه و(حياة) لا تشبهها حياة ! ولكلٍ منا (ابتلاء) لا يشبهه ابتلاء ! كذلك فـ لكلٍ منا (عطاء) لا يشبهه عطاء ! و (عِوَض) لا يشبهه عوض !! هي أوقاتٌ ستمُر .. ستمر ولن يبقى منها سِوى (الأجر والعِوض) ! فلا تطيل بها البكاء .. فسوف تحتاج لتلك (الدمعات) ؛ لتسكبها بغزارةٍ وأنت ساجدٌ تبكي من فرط جمال (الجبر) .. وتذكر ذلك : ( الله يعلم أنك تصبر وتنتظر ؛ ولن يطيل الانتظار إلا لحكمة ، وخير ، ورحمة !! ) . هوِّن على قلبك وأحسن الظن بالله .. |
2018- 4- 27 | #256 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
جاء في الحديث :
“ إن الله يبسطُ يدهُ بالليل ليتوب مُسيء النهار ويبسطُ يدهُ بالنهار ليتوب مُسيء الليل حتى تطلع الشمسُ من مغربها ” هل تجدُ بإتسـاع الدُنيا كلها ، من يفتحُ بابهُ بالعفو والغفران مثل خالقك؟ أتراك لو أخطأت بحقِ من تُحب مرةً وثانية هل يغفرُ لك بالثالثة؟ إن النفس البشرية لها حدودٌ بالعفو ولا تطيقُ بعد ذلك مهما حاولت ثم نحنُ نسرفُ بالذنب ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً .. ونجدُ الله يقول : “ أنا عند ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي ، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٌ منهم ، وإن تقرب إليَّ شبرًا تقربتُ إليه ذراعًا ، وإن تقرب إليَّ ذراعًا تقربتُ إليه باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولةً! ” إن أتاني يمشـي بخطى متثاقله ، أتيتهُ بخطى أسرع منها! لماذا يستعصي علينا الحال أن نركض إلى ملكوتهِ بملئ الحُبِ والتقصير؟ |
2018- 5- 4 | #257 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
كلّما أقبلت على الله خاشع صَغُرَ كلّ شيء حولك
|
2018- 5- 4 | #258 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
عليكَ صلاةُ اللهِ ما اهتزّ خافقٌ
لذكرِكَ أوتاقتْ لحوضِكَ روحُ . عليك صلاةُ اللهِ ما سالَ مدمعٌ من الشوقِ واستعلى بذكرِكَ بوحُ - اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون .. |
2018- 5- 6 | #259 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
اللهم اغفر لنا، لضعفنا ولما صرنا عليه، وهبنا أيّامًا تؤنّس وحشتنا، فلقد كان الطريق كما تعلم، وكنت الرجاء.”
|
2018- 5- 8 | #260 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
|
رد: "آلابذكر اللّـه تطمئــن الـقُـلـوبْ "
" من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى -
أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! . كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! . فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، ولا منعه إلّا ليُعطيه ، ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ، ولا أماته إلا ليُحييه ، ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، ولا ابتلاه بجفاء الناس الا ليرده اليه .. - إبن القيم |
التعديل الأخير تم بواسطة ليلاس ; 2018- 5- 8 الساعة 01:14 AM |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مبدعه .. واكثر .. استمررري ياعسسل .. لين 24, مدونه جميله كـ روحك الجميله استمري ..عطرالحروف, استمري بالكتابه واعدك بالمتابعه ليثاوي الرياض, جميل جدا اسلوبك تابعي... مطنوخ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|