الحياة تراكم تجارب

[حواء ال المدينة]

أختيار موفق لمادة الحوار ..

قد تكون أمريكا المهيمنة حاليآ ..

ولكن ..

نحن من أعطيناها الحق للتسلق على أكتافنا

نحن من صنعنا حولها هالة من العظمة وهذه الهالة جعلتنا أقزام أمامها

ألغت دورنا إيجابياتنا وأصبحنا سلبيين لانملك الا التحسر على ماضي من ذهب

وللاسف أن بعض أبناءنا ينتخي لها أكثر مما ينتخي لأهل بيته وهذا مما زاد

من بسط أذرعها على مساحات وآسعة بداخلنا حتى ظننا أن العالم بدون أمريكا مجرد

رموز على الورق

أخي الفاضل دعني أغير قليلآ في صيغة السؤال فبدل أن تقول....

لوغيبنا الدول الإسلامية ولن أتجرأ وأقول الدول العربية !!!! عن الخارطة العالمية هل سوف تؤثر على العالم ؟ على الكائنات البشرية ؟

ليكون ..

ماذا لو ظلت حضارتنا الاسلامية بكل قوتها وعظمتها إلى وقتنا الحالي هل ستكون أمريكا موجودة

وإن كانت موجودة هل ستكون كما هي عليه الان ؟


نحن لانعيش أزمة فكر ولا وعي نحن نعيش أزمة وهم صنعناه بأنفسنا ماجعلنا نندفن فيه

وهذا ما أٌريد لنا وبأيدينا نحن .. ؟!

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد

السلام عليكم
احسبُ ان رأي الكاتب يُقبل ويُرفض من حيث رؤية المتلقي التى سيُسقطها على الموضوع . وحتى الكاتب نفسه يعلم ان رأيه خطأ إن قرأناه من غير الزاوية التى اراد لنا ان نقرأ موضوعه منها . فجدير بنا ان نفهم الفكرة وننطلق .
كان بودي لو ختم الكاتب مقالته بعبارة (ولو لم يكن هناك اميركا لبرزت دولة اخرى وقامت بنفس الدور وملأت ذاك الفراغ)
ان اعمار الارض يلزمه سنن كونية من تسخير الناس للناس وتوازن دقيق فى كل شيء واهمه توازن القوى .
وان زوال حضارة وصعود اخرى لا يأتي اعتباطا بل لكليها اسباب ومقومات متى وجدت عملت .
السؤال هل المجتمع العربي لديه من المقومات والاسباب ما ينهض به فيعمر الارض ؟
الجواب في ظني ..نعم
اذا ما المشكلة ؟
اعتقد ان مجتمعنا لا يحسن استغلال ما ورث من فكر وثقافة .
كمن احتفظ بماله فى البنك دون تنمية او استثمار .
فتوقف به الزمن .

عليك السلام يا ابا فهد ،
فهمت من استدراكك على الكاتب لماذا لم يقول لو لم تكن هناك امريكا لكانت هناك دولة تقوم بمقامها ؟
وهل امريكا تمنع ان اتقوم اي دولة بدور القائد المنتج الفاتح ؟ لم تستطع ان تكبح جماح اليابان والمانيا وفرنسا والصين وايران تلك دول تحاول ... اين نحن يا فهد من كل تلك المحاولات ؟ هل امريكا تضع اصبعها في الدولاب العربي ليقف ؟ للتو يا ابا فهد انتهى مؤتمر القمة العربية الاقتصادي في الرياض امس حول الاقتصاد والتعاون والتكامل العربي العربي هل وقفت امريكا في وجه ذلك المشروع ؟
اعتقد ان امريكا سيدة لاننا عبيد وانا اجد في امريكا شموس تنطفئ في شرقنا البائس مع اننا الشرق وهم الغرب !

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حواء ال المدينة

أختيار موفق لمادة الحوار ..

قد تكون أمريكا المهيمنة حاليآ ..

ولكن ..

نحن من أعطيناها الحق للتسلق على أكتافنا

نحن من صنعنا حولها هالة من العظمة وهذه الهالة جعلتنا أقزام أمامها

ألغت دورنا إيجابياتنا وأصبحنا سلبيين لانملك الا التحسر على ماضي من ذهب

وللاسف أن بعض أبناءنا ينتخي لها أكثر مما ينتخي لأهل بيته وهذا مما زاد

من بسط أذرعها على مساحات وآسعة بداخلنا حتى ظننا أن العالم بدون أمريكا مجرد

رموز على الورق

أخي الفاضل دعني أغير قليلآ في صيغة السؤال فبدل أن تقول....

لوغيبنا الدول الإسلامية ولن أتجرأ وأقول الدول العربية !!!! عن الخارطة العالمية هل سوف تؤثر على العالم ؟ على الكائنات البشرية ؟

ليكون ..

ماذا لو ظلت حضارتنا الاسلامية بكل قوتها وعظمتها إلى وقتنا الحالي هل ستكون أمريكا موجودة

وإن كانت موجودة هل ستكون كما هي عليه الان ؟

نحن لانعيش أزمة فكر ولا وعي نحن نعيش أزمة وهم صنعناه بأنفسنا ماجعلنا نندفن فيه

وهذا ما أٌريد لنا وبأيدينا نحن .. ؟!

حياك الله أختي حواء المدينة ، لا زلنا اختي نلتمس لضعفنا العذر بان أمريكا نحن من صنع الهالة حولها والا هي ليست مؤثرة ؟ اسمحي لي اختى المكرمة بان ما قلته ليس له واقع الا في الخيال وهو قفزاً على الحقيقة ، أمريكا متواجدة وبقوة وهي من تصيغ عالمنا على منوالها وهي السيدة حتى وان أغمضنا عنها عيوننا الا ان هذا لن يغير في الأمر شي ، اختي قلتِ في إعادة لصياغة ما قلته ،
(ماذا لو ظلت حضارتنا الاسلامية بكل قوتها وعظمتها إلى وقتنا الحالي هل ستكون أمريكا موجودة وإن كانت موجودة هل ستكون كما هي عليه الان ؟ )



اليس هذه هروب الى الماضي ؟ طيب لينصيغها على الطريقة الغربية والشرقية رغبة في اجترار التاريخ ، ماذا لو كانت دولة الرومان والأكاسرة واليونان والصين والهند مستمرة ؟
اختي هم لم يتوقفوا عند إطلالة الماض بل غادروه ليصنعوا المستقبل وأرجلهم مغروسة في الحاضر ويستلهمون العبر فقط من قارورة الماضي ونحن اصبحنا نلطم وننوح ونندب حظنا على الماضي التليد في كل مناسبة . وهنا الفرق بين أمة تعيش واقعها وأمة تعيش ماضيها !



اختى حواء المدينة ، المريض الذي لا يعترف بمرضه سوف يبقى هزيل ،


أمريكا دولة عظمى برعت وتقدمت في كل شي ونحن برعنا وتأخرنا في كل شي وأنت تتحدثين ولن أقول تتشبثين بالأماني والكاتب يتحدث في الواقع ولا شك الفرق كبير.


بالمناسب قبل ان انهي تعقيبي ، من الذي أباد الدولة الإسلامية ؟


لان هناك فروق بين الحضارة والدولة !

سعدتُ بإطلالتك أخيتي

[prestigious]

بارك الله فيك على الطرح الجميل

لكن أخالف الكاتب وأتفق مع الكاتب
صحيح ان أمريكا سلاح ذو حدين
لكن هي متحيزه للعرب ومتحيزه لإسرائيل
إذن هي وسيط لعدوين لكن تندد بداعي الحريه الفلسطيهوديه

لو لم تكن امريكا في الوجود لأصبحت بريطانيا البلد الذي لايغيب عنه الشمس
في المقدمه
والصين بالمقدمه
والدول الشيوعيه مثل روسيا والدول الثوريه مثل ايران هي في المقدمه


أمريكا نعم لو لا وجودها لكان العالم يعيش في توتر وإضطراب
أمريكا قويه مع انها دوله صغيره بالنسبه لكندا وروسيا

أمريكا تدعم الحوار الوطني وحقوق الإنسان وهذا مايميزها
لكنها قد تتغاضى عن الحريه في أوقات كما نرى في سوريا لأجل مصلحة اسرائيل

ربما وأقول ربما لو أصلح العرب إسلامهم وتكاتفوا
ربما سنصبح ألمانيا إسلاميه
لكن عندما يكون هناك رئيس قومي
ورئيس إسلامي

سأقول سأفضل أمريكا لأنها على خط واحد وثابت


بالمناسبه أمريكا تعطي معونات لدول عربيه
وهي متغاضيه عن العرب ومتحيزه لهم جداً



شكرا لك استمتعت بقرائة المقال

[إلهامااات]

بداية الله يبارك فيكم جميعا يارب

لا يخفى على أحد قوة وعظمة امريكا ..لكنها لا تساوي شيء بدوننا كمسلمين ..فنحن قوة ضعف تمارس عليها انتصاراتها..

ولا نعيب المنتصر والقوي على انتصاراته بالتأكيد

ولكن كل العيب على الضعيف..

نحن يا سيدي الفاضل لم نكتفي "باللت والعجن"في (كنا) بل حتى في (صاروا) "نظرية المؤامرة"

مثلنا كمثل المريض (المستسلم)

يتذكر صحته فيرثيها
ويلوم الفايروس ويلعن قوته
وينفر من مرارة الدواء والاستمرار على تناوله..

يلجأ للمسكّن يخدره ولا يشفيه..

وقبل ذلك يقول "يارب" وهو يعلم يقينا أن الله هيأ له اسباب العلاج ويريده أن يسعى للعافية..

لدينا يا أديبنا أزمة (فهم) وأزمة (تطبيق)وأزمة (امن)

عندنا (العالم )المُضَلِل
عندنا (]العالم)المُنَظِّر
عندنا (العالم) الخائف

وهذا انتج شعوب "غير صالحة" للنهوض بالامة..


احسن الكاتب لأنني اره احترم العدو الذي نهض وسعى لمصالحه وفرض نفسه..

واحسنت اديبنا باختيارك

موفقين

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

انتهت مقالة الأستاذ فهد ،

اذن ، العالم المتقدم اعني دول الغرب الأوروبي بكل ماله وعليه يظل دويلات صغيرة اذا ما قورنت بالإمبراطورية الأمريكية التي تحكم العالم على كافة الأصعدة .

اوروبا لاتهتم كثيراً بالسباق ... وتنشد العراقه في كل شئ حتى ان متحف الوفر وهرمه الزجاجي الحديث الذي صممه الامريكي من اصل ياباني يقول عنه الفرنسيون انه ندبه في وجه باريس ...
عملت يوماً بحث حول الجامعات في امريكا وبريطانيا ايهما اجدى للدراسة انتصرت جامعات امريكا بالضربه القاضية فهي تحفز الابداع بينما جامعات بريطانيا تركز على المام الدارس بتفاصيل التفاصيل فهي انسب لتخريج اساتذة الجامعات اما سوق العمل والابداع الوجهه امريكا بلا منازع


اولاً هل انتم مع افكار الكاتب ؟

الكاتب لم تكن اطروحاته جميعها تنصب في صالح امريكا بل ذكر عيوبها ومثالبها في فلسطين وقنابلها في اليابان ..
واجده منصف ... اما وجهة نظره في سيطرتها فيدعمه قول ان لم تَغزوا تُغزا ... هذه سنن كونيه والارض تدور لامجال لثباتنا في اماكننا سيتقدم غيرنا .. وبالمناسبه اضيف على ماذكر الكاتب انها ايضاً من تروج للشائعات .. كانفلونزا الطيور اطلقها ديك تشيني ليسوق الدواء لشركته ويحصد الملاين وكما اطلق بيل غيتس شائعة عام 2000 وتعطل الاجهزة المزعوم لتقفز شركته بأرباح فلكيه ..

ثانيا .لو غيبنا الدول الإسلامية ولن أتجرأ وأقول الدول العربية !!!! عن الخارطة العالمية هل سوف تؤثر على العالم ؟ على الكائنات البشرية ؟

( اقصد البشر وليس الأماكن التي أخذت صبغتها قدستها من الله لم نبذل جهد في صناعتها .)


غيابنا ليس مؤثر اطلاقاً على البشريه ولكنه مؤثر في القوى العظمى اتدري لما ... ستفلس لمن ستبيع منتجاتها لمن ستفرض هيمنتها لمن ستتفتعل حوله قضاياها ... ستنهب خيرات من .. بل اين ستدفن نفاياتها ...

ثالثا ، نحن لم نصنع انتصار الا في التاريخ نجتره وهو في الحقيقة منجز قام به أبطال ذهبوا الى باريهم ونحن لا نكف عن فضولنا بالتشدق بتلك المنجزات التي لم نبنها ولم نبنِ مثلها ؟

امريكا بلا تاريخ من اجل ذلك صنعت مستقبل ... آمل ان لايكون التاريخ هو ابرة الهواء التي ستقتلنا ..
وارجوا ان لايكون استيقاظنا هو نهاية المستقبل .. تعرف يأدب الاحاديث الشريفه كثيرة حول هذا وان الغلبة للمسلمين لكن الذي نجهله هل اليقظه تكون مابعد النهضة وزوال الحضارة .... اني اتألم ....

اختم المحاور بهذا التساؤل ، هل نحن نعيش أزمة فكر وأزمة وعي وقطيعة مع الحاضر فضلا عن المستقبل حتى نهرب الى الماض وننغمس في جلبابه ؟

اصبح الوعي ياأدب ترف ... انشغل الناس اما بكسب معاشهم واما بانغماسهم في ملذاتهم ...

أرجو ان ينصب النقاش في المحاور ...!

آمل ان لا كون خرجت عن السياق


وامر مهم انا عندما ادير دفة الحوار سوف اقوم بدور الغائب و اتبنى وجهة النظر المخالفة حتى يكون هناك نقاش وتدوير للزوايا وهذا ليس بالضرورة عن قناعة او موافقة للفكرة جرى السيد التنوية !

لابأس ... تمام يافندم

اعتذر ثم اعتذر ثم اعتذر ..لم اشاهد تعقيبك يا استاذة نقظة تحول الا الآن على ما يبدو نزلتي تعقيبك تزامناً مع تعقيي على الاخت حواء المدينة ..اسف والله ..يا استاذتنا المتألقة
عذرا السن يبقى له احكامه

[Turning point]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة english literature

اعتذر ثم اعتذر ثم اعتذر ..لم اشاهد تعقيبك يا استاذة نقظة تحول الا الآن على ما يبدو نزلتي تعقيبك تزامناً مع تعقيي على الاخت حواء المدينة ..اسف والله ..يا استاذتنا المتألقة
عذرا السن يبقى له احكامه

لا داعي للاعتذار ادب .. تحصل معي كثيرا .. ان اشاهد ردود قبل ردود.. *

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

انتهت مقالة الأستاذ فهد ،

اذن ، العالم المتقدم اعني دول الغرب الأوروبي بكل ماله وعليه يظل دويلات صغيرة اذا ما قورنت بالإمبراطورية الأمريكية التي تحكم العالم على كافة الأصعدة .

اوروبا لاتهتم كثيراً بالسباق ... وتنشد العراقه في كل شئ حتى ان متحف الوفر وهرمه الزجاجي الحديث الذي صممه الامريكي من اصل ياباني يقول عنه الفرنسيون انه ندبه في وجه باريس ...
عملت يوماً بحث حول الجامعات في امريكا وبريطانيا ايهما اجدى للدراسة انتصرت جامعات امريكا بالضربه القاضية فهي تحفز الابداع بينما جامعات بريطانيا تركز على المام الدارس بتفاصيل التفاصيل فهي انسب لتخريج اساتذة الجامعات اما سوق العمل والابداع الوجهه امريكا بلا منازع


اولاً هل انتم مع افكار الكاتب ؟

الكاتب لم تكن اطروحاته جميعها تنصب في صالح امريكا بل ذكر عيوبها ومثالبها في فلسطين وقنابلها في اليابان ..
واجده منصف ... اما وجهة نظره في سيطرتها فيدعمه قول ان لم تَغزوا تُغزا ... هذه سنن كونيه والارض تدور لامجال لثباتنا في اماكننا سيتقدم غيرنا .. وبالمناسبه اضيف على ماذكر الكاتب انها ايضاً من تروج للشائعات .. كانفلونزا الطيور اطلقها ديك تشيني ليسوق الدواء لشركته ويحصد الملاين وكما اطلق بيل غيتس شائعة عام 2000 وتعطل الاجهزة المزعوم لتقفز شركته بأرباح فلكيه ..

ثانيا .لو غيبنا الدول الإسلامية ولن أتجرأ وأقول الدول العربية !!!! عن الخارطة العالمية هل سوف تؤثر على العالم ؟ على الكائنات البشرية ؟

( اقصد البشر وليس الأماكن التي أخذت صبغتها قدستها من الله لم نبذل جهد في صناعتها .)


غيابنا ليس مؤثر اطلاقاً على البشريه ولكنه مؤثر في القوى العظمى اتدري لما ... ستفلس لمن ستبيع منتجاتها لمن ستفرض هيمنتها لمن ستتفتعل حوله قضاياها ... ستنهب خيرات من .. بل اين ستدفن نفاياتها ...

ثالثا ، نحن لم نصنع انتصار الا في التاريخ نجتره وهو في الحقيقة منجز قام به أبطال ذهبوا الى باريهم ونحن لا نكف عن فضولنا بالتشدق بتلك المنجزات التي لم نبنها ولم نبنِ مثلها ؟

امريكا بلا تاريخ من اجل ذلك صنعت مستقبل ... آمل ان لايكون التاريخ هو ابرة الهواء التي ستقتلنا ..
وارجوا ان لايكون استيقاظنا هو نهاية المستقبل .. تعرف يأدب الاحاديث الشريفه كثيرة حول هذا وان الغلبة للمسلمين لكن الذي نجهله هل اليقظه تكون مابعد النهضة وزوال الحضارة .... اني اتألم ....

اختم المحاور بهذا التساؤل ، هل نحن نعيش أزمة فكر وأزمة وعي وقطيعة مع الحاضر فضلا عن المستقبل حتى نهرب الى الماض وننغمس في جلبابه ؟

اصبح الوعي ياأدب ترف ... انشغل الناس اما بكسب معاشهم واما بانغماسهم في ملذاتهم ...

أرجو ان ينصب النقاش في المحاور ...!

آمل ان لا كون خرجت عن السياق


وامر مهم انا عندما ادير دفة الحوار سوف اقوم بدور الغائب و اتبنى وجهة النظر المخالفة حتى يكون هناك نقاش وتدوير للزوايا وهذا ليس بالضرورة عن قناعة او موافقة للفكرة جرى السيد التنوية !

لابأس ... تمام يافندم

اراك تدفعين في الاتجاه الذي اشار اليه الكاتب ..استوقفني ما قلت ان امريكا بلا تاريخ ..وهذا ليس صحيح لان الذين اتوا من وراء البحار لم يسقطون من السماء بل لهم تاريخ المنشئ ولكن امريكا بمعادلتها السحرية صهرت الجميع في بوتقة واحدة اسمتها امريكا المتنوعة او الولايات المتحدة .

وامريكا ليست ملاك بل فيها ملامح من الشيطنة والقبح تبرز في قناتها السياسية الخارجية .

شكرا لك يا نقطة تحول

[English Literature]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة turning point

انتهت مقالة الأستاذ فهد ،

اذن ، العالم المتقدم اعني دول الغرب الأوروبي بكل ماله وعليه يظل دويلات صغيرة اذا ما قورنت بالإمبراطورية الأمريكية التي تحكم العالم على كافة الأصعدة .

اوروبا لاتهتم كثيراً بالسباق ... وتنشد العراقه في كل شئ حتى ان متحف الوفر وهرمه الزجاجي الحديث الذي صممه الامريكي من اصل ياباني يقول عنه الفرنسيون انه ندبه في وجه باريس ...
عملت يوماً بحث حول الجامعات في امريكا وبريطانيا ايهما اجدى للدراسة انتصرت جامعات امريكا بالضربه القاضية فهي تحفز الابداع بينما جامعات بريطانيا تركز على المام الدارس بتفاصيل التفاصيل فهي انسب لتخريج اساتذة الجامعات اما سوق العمل والابداع الوجهه امريكا بلا منازع


اولاً هل انتم مع افكار الكاتب ؟

الكاتب لم تكن اطروحاته جميعها تنصب في صالح امريكا بل ذكر عيوبها ومثالبها في فلسطين وقنابلها في اليابان ..
واجده منصف ... اما وجهة نظره في سيطرتها فيدعمه قول ان لم تَغزوا تُغزا ... هذه سنن كونيه والارض تدور لامجال لثباتنا في اماكننا سيتقدم غيرنا .. وبالمناسبه اضيف على ماذكر الكاتب انها ايضاً من تروج للشائعات .. كانفلونزا الطيور اطلقها ديك تشيني ليسوق الدواء لشركته ويحصد الملاين وكما اطلق بيل غيتس شائعة عام 2000 وتعطل الاجهزة المزعوم لتقفز شركته بأرباح فلكيه ..

ثانيا .لو غيبنا الدول الإسلامية ولن أتجرأ وأقول الدول العربية !!!! عن الخارطة العالمية هل سوف تؤثر على العالم ؟ على الكائنات البشرية ؟

( اقصد البشر وليس الأماكن التي أخذت صبغتها قدستها من الله لم نبذل جهد في صناعتها .)


غيابنا ليس مؤثر اطلاقاً على البشريه ولكنه مؤثر في القوى العظمى اتدري لما ... ستفلس لمن ستبيع منتجاتها لمن ستفرض هيمنتها لمن ستتفتعل حوله قضاياها ... ستنهب خيرات من .. بل اين ستدفن نفاياتها ...

ثالثا ، نحن لم نصنع انتصار الا في التاريخ نجتره وهو في الحقيقة منجز قام به أبطال ذهبوا الى باريهم ونحن لا نكف عن فضولنا بالتشدق بتلك المنجزات التي لم نبنها ولم نبنِ مثلها ؟

امريكا بلا تاريخ من اجل ذلك صنعت مستقبل ... آمل ان لايكون التاريخ هو ابرة الهواء التي ستقتلنا ..
وارجوا ان لايكون استيقاظنا هو نهاية المستقبل .. تعرف يأدب الاحاديث الشريفه كثيرة حول هذا وان الغلبة للمسلمين لكن الذي نجهله هل اليقظه تكون مابعد النهضة وزوال الحضارة .... اني اتألم ....

اختم المحاور بهذا التساؤل ، هل نحن نعيش أزمة فكر وأزمة وعي وقطيعة مع الحاضر فضلا عن المستقبل حتى نهرب الى الماض وننغمس في جلبابه ؟

اصبح الوعي ياأدب ترف ... انشغل الناس اما بكسب معاشهم واما بانغماسهم في ملذاتهم ...

أرجو ان ينصب النقاش في المحاور ...!

آمل ان لا كون خرجت عن السياق


وامر مهم انا عندما ادير دفة الحوار سوف اقوم بدور الغائب و اتبنى وجهة النظر المخالفة حتى يكون هناك نقاش وتدوير للزوايا وهذا ليس بالضرورة عن قناعة او موافقة للفكرة جرى السيد التنوية !

لابأس ... تمام يافندم

اراك تدفعين بالاتجاه الذي اتى عليه الكاتب ..استوقفني قولك ان امريكا بلا تاريخ وهذا ليس بصحيح لان الذين اتوا من وراء المحيطات لم يسقطون من السماء بل كان لهم انتماء ومنشئ ولكن امريكا بمعادلتها السحرية صهرت الجميع في بوتقة واحدة تحافظ على تنوعها اسمتها الولايات المتحدة.

أعجبتني ا المعلومة التي سقتها حول متحف الوفر .!

لماذا لا يوجد لدينا متحف يعنى بالآثار الإسلامية وأثار خير البشر عليه الف مليون سلام ,,,تساؤل يُطرح !

شكرا نقطة تحول

[English Literature]

[QUOTE=prestigious;8150317]بارك الله فيك على الطرح الجميل

لكن أخالف الكاتب وأتفق مع الكاتب
صحيح ان أمريكا سلاح ذو حدين
لكن هي متحيزه للعرب ومتحيزه لإسرائيل
إذن هي وسيط لعدوين لكن تندد بداعي الحريه الفلسطيهوديه

لو لم تكن امريكا في الوجود لأصبحت بريطانيا البلد الذي لايغيب عنه الشمس
في المقدمه
والصين بالمقدمه
والدول الشيوعيه مثل روسيا والدول الثوريه مثل ايران هي في المقدمه


أمريكا نعم لو لا وجودها لكان العالم يعيش في توتر وإضطراب
أمريكا قويه مع انها دوله صغيره بالنسبه لكندا وروسيا

أمريكا تدعم الحوار الوطني وحقوق الإنسان وهذا مايميزها
لكنها قد تتغاضى عن الحريه في أوقات كما نرى في سوريا لأجل مصلحة اسرائيل

ربما وأقول ربما لو أصلح العرب إسلامهم وتكاتفوا
ربما سنصبح ألمانيا إسلاميه
لكن عندما يكون هناك رئيس قومي
ورئيس إسلامي

سأقول سأفضل أمريكا لأنها على خط واحد وثابت


بالمناسبه أمريكا تعطي معونات لدول عربيه
وهي متغاضيه عن العرب ومتحيزه لهم جداً



شكرا لك استمتعت بقرائة المقال[/QUO

مجموعة من التضاد في تعقيبك ..

امريكا لم تكن يوم مع النظام السوري وهي تمد وتساعد على الأقل لوجستي الجيش الحر وهي تقف موقف الريبة من الساسة السوريين .كيف وهي تتبني المنظمات التي تصنفها أمريكا إرهابية..حماس وحزب الله ..ولولا الروس والصين لبات الجحش ونظامه في مزبلة التاريخ ..

أمريكا لها مواقف مع المسلمين مشرفة مع الصرب إبان حرب البلقان احدها التي كانت بين المسلمين من جهة والمسحيين من جهة اخرى ووقفة موقف مشرف ليس لانها وقفت مع المسلمين بل وقفت مع المبادئ السامية ..وهذه تسجل لها حين تخلى المسملين عن النصرة .