‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌‌ ،’ [ إَجهَآضِ ] . . . لِمَآ سوآهَ !

[بشـاير القحطاني]

-









مِنَ جَزلَ شِعْرِك حَلف بوَحك يَسمعنِيَ
.. و لِ جبآل فنّك مشىا بيَ صُوب عآليهَا

يَ الليَ حروفَك خذَت فكرِي و تبهرنِي
.. مدحْ العربَ يكفِي و لآني زآيدة فيها

أزورَ ركنِكْ و أشوفَ أشيَآءْ تشآبهنِيَ
.. وَ أسمعْ جروحِي تسولفْ عنّ أمانِيهَا

و القىَا قصيدَك غصِب عنِي يذكرنِي
.. قصةْ هوىَ ، مدريَ و ربِي وشْ توآليهَا

القىَا علىَ طآريَه دمعِي طآحْ خَآذلنِيَ
.. و أصخِي تنآهيديَ بَ أشوآقٍ لِ مآضيهَا

ثمّ أفرحَ بَ نبضِك ليآ منهَ يلآطفنِي
.. يَسقِي شرآييَني أمَل و بَ خير يحييهَا

بَ أنسَاهْ لكنّ خفوقِي مآ يطآوعنِي
.. ينشدنِيَ : الذكرَى أنَا وينيَ بَ أوديهَا

هلّي عليّ منِ القصآيدْ لينّ تَغرقنِي
.. جريمَة إغرَاقٍ و نبضِكْ كآنَ جآنيهَا

و خذِي سَلاميَ ل حِسّك و القلم عنِيَ
.. و وَصّيَه يقدَح لِي من الأبيَات صآفيهَا

[بشـاير القحطاني]

-

قَصَائِدُنَا , تَصَاميْمْنا ، صُوَرَنَا ،
...... بِلَا لَوْن بِلَا طَعْم بِلَا صَوْت ، إِذَا لَم تَحْمِل الْمِصْبَاح مِن بَيْت إِلَى بَيْت ،
.. و إِن لَم يَفْهَم الْبُسَطَاءَ مَعَانِيْهَا ، فَ أَوْلَى أَن نُذرِّيُّهَا و نُخَلِّد نَحْن لِ الْصَّمْت ..

* مَحموُدْ دَرْوِيْش

[بشـاير القحطاني]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://up.arab-x.com/Aug11/ums65343.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

رَاح خَالِد ، و الْلَّه يُكْرَمِه ب جَنَانِه
و جَاك خَالِد جَعَل مَا يُخَلِّى مَكَانُه

ب عَز ابُوْه الْلَّه يُزَيِّن لَه مَقَامَه
و قَلْب امِّه مُمْطِرٍ لَه مِن حَنَانِه

صَوْتَه يَملَاه الْأَمَآنِي و الْبَرَآءَة
و الْوَفَاء ب عَيَّنَه و تَمْلِاهْا أَمَانَة

و بُكْرَة لَآ مَرَّت سِنِّيَّنَّه جَاء عَضِيَّدك
و مَدَّت يَمِيْنَه عَطآياه و إِعَانَة

و جَابَه الْلَّي مَآ غَفَت يَوْم عُيُوْنَه
و جَاك خَالِد جَعَل مَا يُخَلِّى مَكَانُه

أخويَ : [ سَآد ]

بَارَك الْلَّه لَك فِي الْمَوْهُوْب لَك ، وَ شَكَرْت الْوَاهِب ، وَ بَلَغ أَشُدَّه ، وَ رُزِقْت بِرَّه
و اليومّ شِلتوَه بَ لفتِه ، وِ أنّ شآءَ اللهَ تفرحٌون بَ زفتّه

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[بشـاير القحطاني]

-









عَفْوَا سَيّدِي : هَل لِي ب عُوْد ثِقَاب !

سَ اُحِرِق صُوْرَه ، قَصَائِد هَتَفْت ب اسْمِه ، و ذِكْرَيَات تَغْزُو فِكّري كُل حِيْن ،
فقطّ ! لَا شَيْء غَيْر ذَلِك ! ......

دَعْنِي أَبْصَر الْحَيَاة ب دُوْنِه ، ل أَكُوْن حَقّا بِخَيْر !



مَهِآ .............

[بشـاير القحطاني]

-








رَيِحَة الْذِّكْرَى عَلَى الْوِجْدَان مَرَّت ،
. . . و بَعْد مَا رَاحَت و وَافَتَهَا الْمَنَايَا

أَنْفَسّخ جَرِّحِي و آَلَامِي تَعَرَّت
. . . و أَنَطَبّع مِن رَيَّحَتِك فِيْنِي بَقَايَا

جَتْنِي طِيِوُفِك ب قَلّبِي و اسْتَقَرّت
. . . مَع صُوَر وَيَا سَوَالِفَك و حَكَايَا

شَمَّرَت عَن سَاعِد الْمَاضِي و ضَرَّت
. . . كُل فرْحَة طَهُرَت فِيْنِي الْحَنَايَا


......... مَهِـاٌ



طبعِي كتومَة : و كأن اليومَ مشرِقّ بَ شمسيَن يَ غآليَة

[بشـاير القحطاني]

-

[ وينِّك يَ أبويَ ] : آرحبيَ آرحبيَ ، اللهّ يبآركّ فِيكَ ، ههههه منورَة فديتَ طيبَة قلبِكّ يَ أميرَة

[ 1 ] : اللهَ يبآركِّ فيكّ ، يَ هلا و غِلا

[ 2 ] : شكرِرِآُ ، و تشرفنِي هالمتآبعَة و اللهَ ، أهلينّ

[ قيتَار ] : يَ الله أنّك تحييَهِا ، وهّ بسَ ، مشعشِعَة حبيبتِي

[ أشوَآِق ] : هلَا بَ صآحبَة أولَ أجملَ مدونِة ، هلَا كبرّ السمَاء

[ هتوشِةَ ] : يَ مرحبَا يَ غآليَة ، اللهَ يسلمِك و يديمَ لك غآليَك يَ قلبيَ ، لآ هنتِيَ

[ عسَولةِ ] : أرحبيَ ملآيينَ و لآ تسِد ، صحّ كلكّ غلآيَ ، ههههه ، اللهَ يسلمكَ ، و وحشتِي ركنِي

[ كتومِّة ] : جعلَ ربيَ يطولّ بَ عمرك ، و لا يخلينِي هالشوفّة ، دمتِي

[بشـاير القحطاني]

-








ضَاقَتْ بِه الْدُّنْيَا و لَم يَلْقَىَ سِوَايَ مُهَلّيّا .. و تَعَالَت الْاصْوَات بِي حَيَّاك جِئْت مُلَبِّيَا
و رَأَيْتَهُ و بِ خَنْجَرٍ فِي ظَهْرِه مُتَأَلِّمَا .. مُتَجَرِّعاً غَدَر الْزَّمَان و بآكيّاً مُتَشَاكِيا
لَم أَسْتَطِع مَرْآهُ ُو الْآَهَاتُ تَكْسُو عُلُوُّهُ .. لَم اسْتَطِع مَرْأَى الْشُّمُوْخَ بِ عَيْنِهِ مُتَهَاوِيَا
رَغْم الَّذِي قَد صَابِنِي مَن ظَلَمَهِ و جَفَاءَهِ .. اهَدَيتُ كُفِّي لِ كَفِّهِ و اتَيْتُ صَوْبَهُ حَانِيّا
و تَلَاقَتِ الْعَيْنَانُ بِ الْعَيْنَانِ تَشْكُو مُصَابِهَا .. و جِثَيتُ اشْكُو هَجْرُهُ ثُم ارْتَمَى لِي جَاثِيَا
اعْيَّاهُ ظُلْمَاً لَم يَكَد يُرْخِي عَلَيْهِ بِ رَحْمَةٍ .. و ظَلَامُ لَيْلٍ بِ الْدُّمُوْعِ و حُزْنِهَا مُتَرَاخِيا
و تَلَذَّذَت تِلْك الْسُّيُوْفُ مِّن الْشَّقَاءِ بِ دَمِهِ .. ثُم اسْتَعَادَتْ غَدْرِهَا لَمَّا اتَى مُتَعَافِيَا
و اصَختُ اسْمَعُ زَفْرَةً مِن صَدْرِه ب تَوَجَّعٍ .. مِن هَوْلِهَا شَهَقَ الْفُؤَادُ و قَد بَدَىَ لِي وَاهِيَا
و لَقَد جَنَى غَدَرَ الْحَبِيْبِ عَلِي و انْظُر حَالَتِي .. أَحْنُو عَلَيْهِ الْآَن صِرْتَ انِيسِهُ و مُدَاوِّيَّا
حَكَم الْغَرَام عَلَي احْيَا بَيْن أَنْفَاس الْهَوَى .. و اذَا فَقَدْت هَوَاه ان الْقَبْر لَي سَـ يُوَاريّا





أولّ تَجَاربِي بَ الفصحىَا
أسعِدتُم صبَاحًا ,,

[بشـاير القحطاني]

-






لَا تَقُل أَنَا طَيِّب فَالكُل طَيِّبِيْن !
و لَا تَقُل أَنَا مُتْعَب فَالكُل مُتْعَبِيْن !
و لَا تَقُل أَنَا حَزِيْن فَالكُل حَزِيْنَيْن !
بَل قُل فَقَط الْحَمْد لِلَّه
صَبَاحْا وَمَسَاء ، لِ يَخَف أَنِيْنَك و تَضْمَحِل أَوْجَاعَك و تَقِل أَمْطَار دُمُوعِك
ف َالَّدُّمُوْع الْحَقِيقِيَّة هِي الَّتِي ذَرَفَت مِن خَشْيَة الْلَّه
بِ بَرِيْقِهَا و جَمَالِهَا رَغْم حَرَارَة هُطُوُلِهَا ،
و لَيْسَت دَمْعَة مِن أَجْل دُنْيَا أَو صَدَاقَة أَو حُب أَو فَشَل ،
و كُل فَشِل يَعْقُبُه شُعَاع نَجَاح وَضَّاء يُلْهِمُك بِإِكْمَال الْدَّرْب مِن جَدِيْد دُوْن أَن تَسْقُط ،
و تَعْلُو بِ الْقَلْب إِلَى سَمَاء الْنَّبْض مِن جَدِيْد ،
ف تَنَفَّس و انْبِض وَ قِف لِأَنَّك لَم تَمُت ..

[بشـاير القحطاني]

-

يَا كِثْر الْلِي يَتَشَكَّى مِن حَيَاتِه دَايِم .. و هِي حَيَاة كَامِلَه آَكُل شَارِب .. و مَا عَلَيْه أُي قَاصِر ..
.. و عَائِلَتِه مَا فِيْهَا مَشَاكِل او مُصَايِب ، و لَا عِنْدَهُم مَشَاكِل مَادَّيَّه ..
.. و مَع كَذَا لَازِم يُمَثِّل دَوْر الْحَزِيِن دَايِم :(

[بشـاير القحطاني]

-

مَا قُلْت لَك ?!

الْيَوْم انَا .. سَافَرْت لَك !
لِمِّن تَذَكَّرْت : الْمُدُن …..
وَانْت الْبَعِيْد الْلَّي عَلَى مُتْنُك سَفِيْنَة مِن زَمَن
مَا أَبْحَرَت !

بِ الْلَّه قُلّي يَ الْحَبِيْب :
هَذِي الْمُدُن لَو ضَمَّهَا حُزْن الْغُرُوْب .. وَمَا سَرَت ؟!
هَقْوَتْك , تَحْزَن مِّثْلُنَا ؟!
تَرْسِم عَلَى كُل الْمَقَاهِي أُغَنِّيْه .. لِ اَللَّيْل
قُل .. يُنْبِت شَجَن ؟!

لَو تَعْتَقِد .. طَارِي الْحَنِيْن يَهُزُّنِي ..
يُمْكِن صَدَقْت !
بَس الْأَكِيد انّي تَذَكَّرْتُك مُدُن ..
صَارَت سُفُن !
خُطَّت حُدُوْد .. وَ صَارَت وَطَن ......
خُطَّت حُدُوْد .. وَ صَارَت وَطَن ..........