|
علم إجتماع طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص علم اجتماع التعليم عن بعد جامعة الدمام |
|
أدوات الموضوع |
2015- 12- 15 | #21 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
اللي عندها خلفيه عن باقي التعاريف تطرحها هنا
|
2015- 12- 15 | #22 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
فروقات منهج دراسة الحالة بين البحوث وخدمة الفرد ؟!!
ابي جوابه |
2015- 12- 15 | #23 |
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
1)تنقسم المصادر التاريخية الي نوعين هما : أولية، وثانوية
2) أهمرواد الدراسات الكلاسيكية في المسح الاجتماعي :جون هوارد 3) يستخدممنهج المسح الاجتماعي لجمع البيانات في الدراسات:الوصفية 4) اهتممورينو بقياس العلاقات الاجتماعية واقترح استخدام المقاييس :المقاييس السوسيومترية 5) وضع " جون استيوارتميل " عدة قواعد للاستفادة بها فى التحقق من الفروض أهمها:طريقة الاتفاق. 6) أهمموضوعات المسوح الاجتماعية دراسة:الاتجاهات الفكرية 7) يتشككبعض الباحثين في أهمية منهج دراسة الحالة ويرجع ذلك إلي عدة عوامل أهمها:تعميم النتائج التي يصلإليها الباحث 8)يهدفمنهج دراسة الحالة إلى جمع البيانات المتعلقة بوحدة من وحدات المجتمع على أساس:النظر إلي الفرد في تفاعلهمع الثقافة الفرعية 9)يجمعالأخصائي الاجتماعي في خدمة الفرد الحقائق عن الحالة التي يدرسها ويستخدمها في:التشخيص والعلاج 10)تعدمرحلة تحليل المصادر ونقدها من أهم مراحل المنهج:التاريخي 11)تخضعالظواهر الاجتماعية لمبدأ الحتمية الذي تخضع له الظواهر الطبيعية // خطأ 12) يهدف " كونت " من استخدام المنهج التاريخي الوصول إلى قوانين عامة تحكم الظواهرالاجتماعية // صح 13) يراعي عند تحديد مشكلة البحث التاريخيتوفر: الوثائق المتعلقةبالمشكلة// صح 14) يعرف المجتمع المحلي بأنه مكان للحياةالاجتماعية يتميز بدرجة من يتميزبدرجة من الترابط الاجتماعي 15) دعا فيكو فى كتابه " العلم الحديث" إلى استنباط النظريات الاجتماعية من الحقائق التاريخيه يعد المسح الاجتماعي أحد المناهج الرئيسية التى تستخدم في البحوث.الوصفية يجمع الأخصائي الاجتماعي في خدمة الفرد الحقائق عن الحالة التى يدرسها ويستخدمها في:التشخيص والعلاج استفاد الباحثون الاجتماعيون من الوثائق الشخصية فى الحصول علي:بيانات علمية يستخدم التصوير الفوتوغرافي فى تحديد جوانب:الموقف الاجتماعي يطلق على منهج دراسة الحالة اسم المنهج المونوجرافي الذى يعنى بوصف:مفردة يعرف المجتمع المحلي بأنه مكان للحياة الاجتماعية يتميز بدرجة من:الترابط الاجتماعي يهدف " كونت " من استخدام المنهج التاريخي الوصول إلى قوانين عامة تحكم:الظواهر الاجتماعية تفيد استمارات البحث فى أن الملاحظات المدونة يمكن تجمعيها وتحويلها إلي بيانات قابلة لــ:التحليل والتفسير يتشكك بعض الباحثين في أهمية منهج دراسة الحالة ويرجع ذلك إلي عدة عوامل أهمها:عدم صدق البيانات التي يجمعها الباحث يقصد بالمنهج التاريخي في البحوث الاجتماعية الوصول إلي القوانين العامة عن طريق البحث فيأحداث التاريخ الماضية دعا فيكو فى كتابه " العلم الحديث " إلى استنباط النظريات الاجتماعية من :الحقائق الاجتماعية يراعي عند تحديد مشكلة البحث التاريخي توفر:الوثائق المتعلقة بالمشكلة وضع " جون استيوارت ميل " عدة قواعد للاستفادة بها فى التحقق من الفروض أهمها:طريقة الاتفاق يقصد بالملاحظة بالمشاركة :اشتراك الباحث فى حياة الناس الذين يقوم بملاحظتهم اقترح " مورينو " المقاييس السوسيومترية لقياس :العلاقات الاجتماعية يهدف المنهج الوصفي إلىجمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة معينة مع محاولة دراسة الاتجاهات النفسية خطاء يعد " ستوفر" أعظم من طبق المنهج التجريبي واستفاد من اختبار الفروض صح يجب ألا يختبر الباحثأكثر من فرض واحد إلا بعد أن يتأكد من خطأ الفرض الأول صح تتميز النواحي الكميةفي الدراسات العلمية في أنها تكشف عن وجود الصفة ومدى اختلافها عن الصفات الأخرى خطاء تخضع الظواهرالاجتماعية لمبدأ الحتمية الذي تخضع له الظواهر الطبيعية خطاء يرجع المعارضونلاستحالة استخدام التجارب في العلوم الاجتماعية إلي انعدام الضبط و التحكم يمكن اجمال العواملالتى تبعد الباحثين عن الموضوعية فيما يلي الدوافع الخاصه يعرف المجتمع المحليبأنه مساحة للحياة الاجتماعية تتميز بدرجة من الترابط يجب علي الباحثالاجتماعي فهم الظواهر الاجتماعية في مجالها الاجتماعي من زاوية تكاملية بتقدم العلومالاجتماعية سيصبح من المستطاع اخضاع جميع الظواهر الاجتماعية للقياس الكمي تعرف الملاحظة البسيطةضمن خطوات المنهج العلمي بأنها التى لا تهدف إلى الكشف عن حقيقة علمية يعبر القانون الوظيفيعن العلاقات بين الظواهر دون أن يشرح سلوك تلك الظاهرة من الناحية السببية تشتمل النظرية علىمجموعة من القضايا بحيث تقرر كل قضية علاقة بين متغيريين على الاقل دعا فيكو إلي استخدامالمنهج الأستقرائي تشتهر القوانين العلميةبأنها تقريبية بمعني أنها تتغير حسب العواملالاجتماعية تعرف الملاحظةالبسيطة ضمن خطوات المنهج العلمي بأنها التي:2. لا تهدف إلى الكشف عن حقيقة علمية تشتمل النظريةعلى مجموعة من القضايا بحيث تقرر كل قضية علاقة بين:. متغيرين على الأق يهدف المنهجالوصفي إلى جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة معينة مع محاولة:. تفسير الحقائق يري المعارضونلمبدأ تطبيق المنهج العلمي فى الدراسات الاجتماعية أن الوصول إلى قوانين اجتماعيةأمر بعيد المنال لعدة أسباب منها:3. تعرض المجتمعات للتغير الاجتماعيالمستمر يعد " ستوفر" أعظم من طبق المنهج التجريبي واستفاد من:. اختبار الفروض طالب العالم" ايميل دوركايم " بتطبيق قواعد المنهج الاستقرائي في الدراساتالاجتماعية من خلال:4. ملاحظة الظواهر الاجتماعية على أنهاأشياء يجب ألا يختبرالباحث أكثر من فرض واحد إلا بعد أن يتأكد من:. خطأ الفرض الأول يشترط فى النظريةالعلمية الصحيحة ما يلي:2. الإيجاز والشمول كان ابن خلدونأول عالم يدعو صراحة إلى ضرورة استخدام3. المنهج العلمي دعا "لوندبرج " إلى دراسة الظواهر الاجتماعية بنفس الطرق والأساليب التى تدرس بهاالظواهر:. الطبيعية يجب أن يتجهالباحث الاجتماعي لفهم الظواهر الاجتماعية فى مجالها الاجتماعي والثقافي وجهة:. تكاملية دعا " أوجستكونت" إلي استخدام المنهج الوصفي فى الدراسات الاجتماعية من خلال:4. خضوع الظواهر لقوانين عامة يعبر القانونالوظيفي عن العلاقات بين الظواهر دون أن يشرح سلوك تلك الظاهرة من الناحية:2. السببية عندما تتغير صيغالقوانين فليس معني ذلك أن العلم يلقي بالقوانين جانبا بل يضع شيئا:. أدق منها القوانين: هي عبارةعن علاقة ضرورية تقوم بين ظاهرتين أو أكثر .. النظريات: عبارةعن إطار فكرى يفسر مجموعه من الحقائق العلمية ويضعها فى نسق علمي مترابط .. المنهجالوصفي : ملاحظه (للاستفاده بس ) هو المهجالي يهدف الا جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة او مواقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائقتفسيراً كافياً . النمطالسوسيولوجي : ملاحظه (للاستفاده بس ) وهوالذي يهدف إلى دراسة المجتمع وظواهره ونمطه والعلاقات القائمة بين أفراده، ويتناولهذا النوع من البحث الميادين التي يبحثها عالم الاجتماع .. المسحالاجتماعي : بأنهمحاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة.. منهجدراسة الحالة : هو المنهجالذي يتجه إلى جمع البيانات العلمية المتعلقة بأية وحدة سواء أكانت فرداً أو مؤسسةأو نظاماً اجتماعياً أو مجتمعاً محلياً أو مجتمعاً عاماً، وهو يقوم على أساس التعمقفي دراسة مرحلة معينة من تاريخ الوحدة أو دراسة جميع المراحل التي مرت بها وذلك بقصدالوصول إلى تعميمات علمية متعلقة بالوحدة المدروسة وبغيرها من الوحدات المتشابهة لها.. المقابلة: بأنها"المحادثة الجادة الموجهة نحو هدف محدد، غير مجرد الرغبة في المحادثة لذاتها" الاستبيان: وسيلةواحدة لجمع البيانات قوامها الاعتماد على مجموعة من الأسئلة ترسل إما بطريق البريدلمجموعة من الأفراد أو تنشر على صفحات الجرائد والمجلات أو على شاشة التليفزيون أوعن طريق الإذاعة، ليجيب عليها الأفراد ويقوموا بإرسالها إلى الهيئة المشرفة على البحث.. المدخلالتكاملي : المدخلالتكاملي بانه نموذج تصوري عنصري يقوم على النظرية الكلية للمجتمع على اساس الترابطوالتساند بين مختلف الظواهر والنظم الاجتماعية .. الملاحظة: الملاحظةوسيلة هامة من وسائل جمع البيانات، استخدمت في الماضي كما تستخدم في الحاضر لما لهامن أهمية في الدراسة والبحث، وقد لجأت إليها الشعوب البدائية كما تلجأ إليها الشعوبالمتحضرة لجمع المعلومات عن الأشياء والمواقف المحيطة بهم .. وقد عارض كثير من المفكرين من بينهم"جون ستيورات ميل وأوجيست كونت وديفيد هيوم" فكرة القوانين السببيةقائلين : أنه إذا كان العقل البشرى في صباه يميل إلى التساؤل عن العلل والأسبابكما هو الحال عند البدائيين والأطفال فإن من الواجب في مرحلة النضوجالعلمي أن يقنع بالتساؤل عن العلاقات . ويرى " برتراند راسل " أنالقانون السببى ليس جديراًبأن يسمى قانونا لأنه يتضمن فكرة الضرورة فمن المحتمل جدا ألا يؤدى السبب إلىنتيجته كما أن من العسير أن نجد حادثة واحدة تعد سببا في حادثة أخرى. أما أوجست كونت فيرى أن العلم الوضعيلا يتجه إلا إلى الظواهر وإلى العلاقات بينها أما محاولة الكشف عن الأسباب فهي فينظرهمن مخلفات عصر التفكير الغير علمي ذلك التفكير الذي يغلب عليه الطابع اللاهوتى أوالميتافيزيقي. خطواتالمنهج العلمي فالبحث العلمي يتم في ست خطوات رئيسية هي :-
3-للقوانين قيمة علمية كبرى نظرا لأنها تسمح لنا بأن نتنبأ بما سوف يطرأ على الظواهرمن تغيرات فى المستقبل وقد هيأت هذه المعرفة للإنسان سبيل السيطرة على الطبيعةوتستخيرها لخدمة البشرية والتنبؤ بالمشكلات قبل وقوعها ورسم أحسن الحلول لمواجهتهاوالتغلب عليها. سؤال وجواب يصطنع العلم الحديث منهج الاستقراء ، ويتمثل هذا المنهج في عدة خطوات تبدأبملاحظة الظواهر وإجراء التجارب ثم وضع الفروض التي تحدد نوع الحقائق التي ينبغيأن يبحث عنها وتنتهي بمحاولة التحقق من صدق الفروض أو بطلانها توصلاً إلى وضعقوانين عامة تربط بين الظواهر وتوجد العلاقات بينها .ومما سبق يمكننا القول بان خطوات المنهج العلمي تتمثل فيما يلى :
vتعتبر الفروض العلميةمجرد أفكار مبدئية تتولد في عقل الباحث عن طريق الملاحظة والتجربة وهذه الأفكارينبغي أن تكون قابلة للاختيار العلمي الدقيق. vتعتمد الفروض علىخبرة الباحث السابقة في موضوع بحثه وما يتصل به من موضوعات . vقد تأتى الفروضللباحث كإلهام مفاجئ نتيجة تفكيره المستمر وبحثه المتواصل في الظاهرة التي يقوم بدراستها. vللفروض أهمية كبرىوخاصة في البحوث التجريبية فهي توجه الباحث إلى نوع الحقائق التي يجب أن يبحث عنهابدلاً من تشتيت جهوده دون غرض محدد كما أنها تساعد على الكشف عن العلاقات الثابتةالتي تقوم بين الظواهر وقد أبرز "كلود برنارد" أهمية الفروض وضرورتها بقوله: إن المنهج التجريبي لا يتحقق إلا إذا اجتمعت فيه أمور ثلاثة هي : الحدس ,والتجربة والاستدلال. vومن الضروري ألايتسرع الباحث في وضع الفروض وأن يستمدها من الملاحظات والتجارب التي يقوم بها وألايجعلها مخالفة للحقائق المقررة والقوانين العلمية كما يجب عليه أن يصوغ الفروضبطريقة تجعلها قابلة للاختبار . vيفترض في الباحثالمثالية والأمانة العلمية ومن الممكن غرس الأمانة العلمية في نفس الباحث عن طريقتعويده على الدقة في الملاحظة وتدريبه على طرق البحث السليمة كما يمكن ضمانالموضوعية العلمية باستخدام وسائل دقيقه للقياس لذا فإننا نستطيعالقول بأن التفكير السليم هو البحث العلمي السليم وأساليب البحث العلمي السليمة هيبعينها أساليب التفكير السليم. س2: (للقوانين قيمةعلمية كبرى نظرا لأنها تسمح لنا بأن نتنبأ بما سوف يطرأ على الظواهر من تغيرات فيالمستقبل) اشرحى / اشرح العبارةالسابقة في ضوء فهمك لأهمية القوانين العلمية. يعرف القانون بأنه عبارة عن " علاقة ضرورية تقوم بين ظاهرتين أوأكثر" والقوانين العلمية نوعان : سببية ووظيفية ، والقانون السببي هو الذييعبر عن كل علاقة ثابتة بين ظاهرتين يؤدى التغير الذي يطرأ على خواص إحداهما إلىتغير في خواص الظاهرة الأخرى ، وقد عرف جون ستيورات ميل السبب بأنه ”ظاهرة أومجموعة ظواهر تلزم عنها ضرورة ظاهرة أخرى تكون بمثابة نتيجة لها“ كالحرارة بالنسبةإلى تمدد الأجسام الصلبة أو النار بالنسبة إلى التبخر وينطوي مفهوم السبب علىمعاني القدرة على التأثير فالحرارة قادرة على التأثير في الأجسام الصلبة وجعلهاتتمدد بالضرورة وكذلك الحال بالنسبة للنار وقدرتها على التبخير. ويمكن القول بأناهمية القوانين تظهر في •ان جميع العلوم على اختلاف موضوعاتها تسعى إلى تحديد القوانين التي تخضع لهاالظواهر التي تقوم بدراستها، فعلم الكيمياء مثلا حينما يدرس ظواهر المادة إنمايقوم بذلك لكي يستخلص منها القوانين التي تخضع لها تلك الظواهر، وعلم الاجتماع لايدرس الظواهر الاجتماعية كحقائق متفرقة وإنما يدرسها ليصل إلى القوانين العامةالتي تسير بمقتضاها المجتمعات الإنسانية المختلفة وهكذا الحال في جميع العلوم. •تحقق لنا نوعا من الاقتصاد الفكري الثمين وتسهل لنا معرفه كثير منالحقائق التي تشتمل عليها. تهيئ القوانينالعلمية للإنسان فهم كثير من الحقائق التي عجز العقل الإنساني عن تفسيرها فترةطويلة من الزمان كما تمسح له بالكشف عن علاقات جديدة مثال ذلك قانون باستير القائلبأن الجراثيم هي سبب التعفن كان سببا في فهم كثير من الظواهر كظاهرة تعفن السوائلوالأجسام العضوية وانتشار الأوبئة كما أنه استخدم في الكشف عن كثير من الحقائقالمتعلقة بالبكتريا والطفيليات وأصل الأمراض / تحدث بالتفصيل عنأهمية النظريات العلمية الموضوع الثالث الدعوةإلى استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع 1- ابن خلدون كان (ابن خلدون ) أولعالم يدعو في صراحة ووضوح إلى ضرورة استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع ولقدكانت الفكرة السائدة بين المفكرين الاجتماعين من قبل (ابن خلدون ) أن ظواهرالاجتماع خارجة عن نطاق القوانين وخاضعة لأهواء القادة وتوجيهات الزعماء والمشرعينودعاة الإصلاح ولذا لم يكن من الممكن أن تدرس الظواهر الاجتماعية بنفس الطرقوالأساليب المستخدمة في العلوم الطبيعية. وقد بدأ (ابن خلدون )منهجه بنقد الطرق التقليدية السائدة في عصره وخاصة الطريقة التاريخية، فهو يرى أنالروايات التاريخية التي ذكرت عن الماضي ليست جميعها صحيحة فبعضها قد حدث فعلاً،وبعضها زائف لم يقع أصلاً ، وبعضها يستحيل حدوثه لأنه لا يتفق مع طبائع الأشياء،ويذكر (ابن خلدون ) عده أمور تؤدى بالمؤرخين إلى الوقوع في أخطاء علمية وهذهالأمور هي : 1- الأمور الذاتية 2- الجهل بالقوانين التيتخضع لها الظواهر الطبيعية 3- الجهل بالقوانينالتي تخضع لها الظواهر الاجتماعية وقد نصح (ابن خلدون )- بعد نقده للطرق التقليدية في عصره - باستخدام الملاحظة والمنهج المقارن في دراسةالمجتمع ويتلخص المنهج الذي حدده (ابن خلدون ) فيما يلي:- 1- ملاحظة الظواهرملاحظة مباشره 2- تعقب الظاهرةالواحدة في تاريخ الشعب الواحد في مختلف الفترات التاريخية مع تحرى صدق الرواياتالتاريخية 3-مقارنه الظاهرةبغيرها من الظواهر المرتبطة بها في نفس المجتمع وفي غيرها من المجتمعات 4- الاهتمام بدراسةالجوانب الديناميكية ( التطورية ) للظواهر الاجتماعية إلى جانب العناية بدراسةالجوانب الاستاتيكية ( التشريحية ). 5-استخدام منطق التعليلللوصول إلى القوانين العامة التي تحكم الظواهر المختلفة 2- فيكو دعا العلامة الايطالي(فيكو) إلى استخدام منهج علمي مشابهللمنهج الذي حدد قواعده (ابن خلدون ) فبدأ - كما بدأ ابن خلدون- بنقد الطريقةالتقليدية التي كانت سائدة في عصره ثم نصح باستخدام المنهج الاستقرائي والمقارنةفي دراسة ظواهر الاجتماع واتفق مع (ابن خلدون ) في اعتقاده بأن الظواهر الاجتماعيةتسير وفقا لقوانين كظواهر الطبيعة تماما. وقد اهتم (فيكو) بفلسفة التاريخ فانصرف إلى دراسة الوثائقالخاصة بالحوادث التاريخية والعقائد الدينية والتقاليد التشريعية والعادات الخلقيةواللغات التي كتبت بها هذه الوثائق، ودعا في كتابه العلم الحديث La Science Nouvelle إلى استنباط النظريات من الحقائق التاريخية كما دعا إلى تطبيق منهجالعلوم الطبيعية على دراسة الظواهر الإنسانية وباستخدام المقارنة لاستنباطالقوانين 3- أوجست كونت دعا (أوجست كونت )إلى استخدام المنهج الوضعي في الدراسات الاجتماعية، وكلمة "وضعي" مرادفةلكلمة "علمي" في لغة كونت ، ولذا فهو يهدف من وراء هذا المنهج إلى دراسةالظواهر الاجتماعية دراسة وصفية تحليلية منظمة لمعرفة ما تخضع له من قوانين. ولكي نقف على حقيقيةالمنهج الوضعي لابد لنا من الإشارة إلى قانون الحالات الثلاث الذي انتهى إليه(أوجست كونت ) والذي اهتدى بفضله إلى وضع علم الاجتماع وما يلزمه من أساليبمنهجية. وقد قسم كونت ظواهرالاجتماع إلى شعبتين كما فعل ابن خلدون، وسمى إحداهما "الاستاتيكا الاجتماعية"والأخرى "الديناميكا الاجتماعية" وتختص الأولى بدراسة الاجتماع الإنسانيفي تفاصيله ومن ناحية استقراره، كدراسة الأسرة والمجتمع والحكومة وتقسيم العمل وماإلى ذلك من موضوعات، وتختص الثانية بدراسة الاجتماع الإنساني في جملته ومن ناحيةتطوره كانت دعوة (أوجست كونت) إلى استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع ومطالبته بإتباع أساليب المنهجالطبيعي كالملاحظة والتجربة ثم بالاستعانة بالمنهج المقارن وبالطريقة التاريخيةالاجتماعية ذات أثر كبير في توجيه الدراسات الاجتماعية وجهة تجريبية أمبيريقية. وقد دعمت هذه الدعوةالاتجاهات العلمية في الدراسات الاجتماعية إلا أن كونت نفسه لم يستطيع التحرر تماما من أساليب التفكير الفلسفي، فبدلامن أن يبتدئ بدراسة الحالات الجزئية ليصل منها إلى القوانين العامة كما هو الحالفي المنهج الاستقرائي اتجه كونت وجهة أخرى فوضع القوانين والنظريات العامة ثم حاولأن يفسر على ضوئها حقائق الاجتماع. 4- اميل دوركايم يعتبر إميل دور كايمزعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع والتي أثرت ولا تزال تؤثر حتى وقتنا هذا فيتوجيه البحوث الاجتماعية، وقد اهتم دور كايم بتحديد مناهج البحث التي ينبغياستخدامها في الدراسات الاجتماعية ويعتبر كتابه "قواعد المنهج في علمالاجتماع" من خير ما كتب في هذا الميدان . وقد ابتدأ دور كايمبتعريف الظاهرة الاجتماعية وتحديد خواصها فقال أنها تتميز بخاصتين رئيسيتين هما : 1- القهر : فالظاهرةالاجتماعية تستطيع أن تفرض نفسها على الفرد أراد ذلك أم لم يرد، والفرد لا يشعربهذا القهر أو لا يكاد يشعر به حينما يستسلم له بمحض اختياره ، ومما يدل على وجودالقهر الاجتماعي أن الفرد إذا حاول الخروج على إحدى الظواهر الاجتماعية فإنهاتتصدى لمقاومته بصور مختلفة 2- الموضوعية :فالظواهر الاجتماعية لها وجود مستقل خارج شعور الفرد وهى سابقة في الوجود علىالوجود الفردي بمعنى أن الأفراد منذ ولادتهم يخضعون لنظم وظواهر اجتماعية سابقةعلى وجودهم في الحياة . وقد طالب دور كايمبتطبيق قواعد المنهج الاستقرائي في الدراسات الاجتماعية ووضع قواعد خاصة بملاحظةالظواهر الاجتماعية . دراسة المجتمع وأبعاد الدراسة التكاملية لما كان المدخلالتكاملي يستند إلى نموذج تصوري عضوي نسقى ينظر إلى المجتمع كوحدة متكاملة متماسكةفإن من الضروري أن تتضمن أبعاد الدراسة جميع الوقائع الاجتماعية بجوانبها المتعددةوعلاقاتها المتشابكة وهذه الأبعاد هي : 1-البعد الايكولوجي لكل مجتمع إقليم خاصيرتبط به ويشغل رقعة محدودة من الأرض وتحيط به ظروف بيئية وجغرافية معينة تؤثربطريق مباشر أو غير مباشر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدةفيه، وتطبعها بطابع مميز وقد تقبل العلماء الاجتماعيون هذه الحقيقة وإن كان بعضهمقد بالغ فيها أشد المبالغة فذهب إلى حد القول بنوع من الحتمية الجغرافية، فأرجعإلى البيئة الجغرافية اختلاف الأمم في القوانين والشرائع والتقاليد والعاداتومستوى الحضارة وشكل الحكومة ونظم السياسة والاقتصاد والحرب والأخلاق ودرجة تكاتفالسكان وتخلخلهم ومدى ما ينعم به الشعب من حرية واستقلال أو ما يعانيه من تبعيةوخضوع . بيد أن العلماءالمحدثين لم يعودوا في جملتهم يسلمون بهذه الحتمية الجغرافية الجامدة رغم اعترافهمبوجود علاقات قوية بين ظروف البيئة والحياة الاجتماعية. ولذا فإن من الضروريعند دراسة المجتمع التعرف على الظروف الجغرافية التي تميز كل مجتمع عن غيره منالمجتمعات ومدى تأثير تلك الظروف على التوزيعات السكانية والأوضاع والأحوالالاجتماعية والثقافية السائدة. 2- البعد البشرى الأفراد في المجتمعهم القوة المؤثرة في تطوره، ولذا فإن من الضروري الاهتمام بدراسة البناءالديموجرافي في المجتمع من حيث حجم السكان وفئات السن وتوزيع الذكور والإناث ونسبالكثافة السكانية وعلاقتها بالموارد الاقتصادية ومعدلات النمو السكاني ونسبالمواليد والوفيات وحجم الهجرة الداخلية والخارجية والآثار المترتبة على هذهالهجرات والسياسات السكانية ذلك لأنه لا توجد ظاهرة اجتماعية أو سياسية أواقتصادية أو عمرانية إلا ولها اتصال مباشر أو غير مباشر بالجانب الديموجرافي وأيتغير يحدث في البناء الديموجرافي كفيل بأن يحدث تغييرات كبيرة في التنظيمالاجتماعي القائم. 3-البعد الاجتماعي يتألف البعدالاجتماعي من الجماعات والعلاقات والظواهر والنظم والأنساق التي يتألف منهاالمجتمع. ولذا ينبغي لتكوينصورة متكاملة عن المجتمع دراسة الجماعات القومية والسلالية والثقافية وكذلك دراسةالبناء الطبقي للوقوف على طبيعة ونوعية العلاقات الاجتماعية السائد بين مختلفالجماعات والطبقات . كما ينبغي دراسةالنظم الاجتماعية الأساسية كالنظام الاقتصادي والنظام السياسي والنظام الأسرىوالنظام الديني والنظام التربوي والنظام الترويحي ونظام الرعاية الاجتماعية إلىغير ذلك من نظم. 4-البعدالثقافي يقول (كسنجزلى ديفيز)لو أن هناك عاملا وحيدا لتفسير تفرد الإنسان وتفرد مجتمعه الإنساني وتميزه فلا شكأن هذا العامل هو الثقافة، فذكاء الإنسان وحديثه ولغته كلها أمور تحكمها الثقافةالتي تقوم بتجسيد طرق التفكير والسلوك من خلال التفاعل الاجتماعي القائم على الاتصال بين مكونات المجتمع، ويذهبديفيز إلى أبعد من ذلك بإشارته إلى أن الثقافة لا تكسب الإنسان تفرد هو تميزه فحسببل أنها تميز المجتمع الذي يعيش فيه عن غيره من المجتمعات. والثقافة تشتمل علىالأفكار والعادات والمعتقدات والعرف والرموز وأنماط القيم وجوانب التكنولوجيا ولذا ينبغي أن تتضمن الدراسةالتكاملية للمجتمع كافة الجوانب الثقافية سواء أكانت مادية أو معنوية حيث أنهاتوجه وتضبط سلوك الأفراد في المواقف الاجتماعية المختلفة كما أن العلاقاتالاجتماعية التي هي جوهر البناء الاجتماعي عبارة عن أنماط منظمة ومتكررة من التفاعلبين الناس وهذه الأنماط تأخذ شكلها وانتظامها وتكرارها من خلال الثقافة. 5- البعد التاريخي الظواهر الاجتماعيةكالظواهر التاريخية زمانية في أغلب الأحوال وإن كان أغلب الاجتماعيين يميلون إلىسلب الظواهر الاجتماعية صفه الزمانية إلا أنها ولا شك ترتبط ارتباطا وثيقا بوقائعالمجتمع الماضية، تأثرت بها في نشأتها ونموها كما تدين إليها بوجودها الحالي تحدثي بالتفصيلعن تصنيف هويتني لمناهج البحث يربط هويتني بينالعمليات العقلية المختلفة اللازمة للتفكير في موضوع معين وبين مناهج البحث، فيرىأنه إذا كانت ثمة ظاهرة أو مشكلة أو موقف يستدعى الدراسة والبحث، فإنه ينبغي البدءبوصف الظاهرة كما هي ومحاولة تفسيرها في ضوء البيانات المتوفرة، وينبغي الرجوع بعدذلك إلى ما كانت عليه الظاهرة في الماضي لمعرفة اتجاهاتها، ومحاولة تفسيرها في ضوءالحقائق والأحداث الماضية ولتكتمل النظرة إلى الظاهرة ينبغي على الباحث أن يحاولالتنبؤ بما يمكن أن تكون عليه الظاهرة في المستقبل . وفي بعض الأحيانيحاول الباحث أن يختبر إحدى النظريات ويخضعها للنقد فيستعين بالتجريب القائم علىضبط المتغيرات المختلفة، وإلى جانب العمليات العقلية السابقة التي اشتركت فيمحاولة فهم الظاهرة، وينبغي أن تشترك العمليات العقلية العليا بقصد الوصول إلىتعميمات فلسفية أبعد غورا وأكثر عمومية. ويرى هويتني إلى جانبهذا أن العمليات العقلية المختلفة تتناول الجماعات والعلاقات والنظم الاجتماعية أوتنصب على نواحي التفكير الإبداعي التي ينتج من ورائها تأليف قصيدة أو مسرحية أومقطوعة موسيقية..... الخ . وعلى أساس هذهالعمليات العقلية يضع هويتني تصنيفيه لمناهج البحث ويشتمل هذا التصنيف على المناهجوالأنماط الآتية: 1- المنهج الوصفي وهو الذي يهدف إلىجمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة أو موقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيراكافيا، ويحذر هويتني من الاقتصار على جمع البيانات لمجرد الرغبة في جميع البياناتدون محاولة تحليلها وتفسيرها لاستخلاص دلالاتها، كما هي الحال في بعض التقاريرالإحصائية التي يقوم بها طلبة الجامعات. ويرى هويتني أن أمثالتلك التقارير لا تعتبر بحوثا عملية بالمعنى الصحيح، إذ يعوزها التحليل الدقيق أماالبحوث الوصفية فيجب ألا تنحصر أهدافها في مجرد جمع الحقائق، بل ينبغي أن تتجه إلىتصنيف البيانات والحقائق وتحليلها تحليلا دقيقا كافيا، ثم الوصول إلى تعميمات بشأنالموقف أو الظاهرة موضوع الدراسة . ويصنف هويتني البحوثالوصفية في خمسة أنماط أو فئات، ولا يخضع هذا التصنيف لقواعد وإنما يخضع للعواملالمؤثرة في البحث كالمجال المكاني والمجال البشرى وأدوات جميع البيانات وتشتملالبحوث الوصفية على الأنماط الخمسة الآتية :- أ-البحث المسحي ب-الوصف على مدى طويل ج-بحث دراسة الحالة د - تحليل العميلوالنشاط هـ- البحث المكتبيوالوثائقي 2- المنهج التاريخي يعتمد على الظواهرالتاريخية بعد وقوعها ويستفيد بالماضي في فهم وتفسير الحاضر، ولا يمكن للباحث أنيفهم الماضي إلا إذا مر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلتا التحليل والتركيب، وتبدأالمرحلة الأولى بجمع الوثائق ونقدها والتأكد من شخصية أصحابها، وتنتهي إلي تحديدالحقائق التاريخية الجزئية، ثم تبدأ المرحلة الثانية عندئذ فيحاول الباحث تصنيفهذه الحقائق والتأليف بينها تأليفا عقليا. 3- المنهج التجريبي وهو الذي يستخدمالتجربة في قياس أثر المتغيرات المختلفة وقد سبق أن عرفنا التجربة بأنها ملاحظةمقصودة تحت الضبط الناتج عن التحكم. 4- النمط الفلسفي للبحث ويرى هويتنى أن الاتجاه الفلسفي ضروري للبحثوتبدو أهميته في خطوتين رئيسيتين إحداهما عند تحديد الأهداف الرئيسية للبحثوالأخرى عند الوصول إلي مرحله التعميم، وهو يرى أن التعميمات كلما كانت أبعد غوراوأكثر عمومية وشمولا كانت أكثر دلالة وأعظم فائدة، ويرى أيضا أن البحث العلميوالفلسفي لا ينفصلان، فالحقائق العلمية يمكن أن تتخذ أساسا لنظريات فلسفية يمكن أنتخضع بالتالي للبحث العلمي. 5- النمط التنبؤيللبحث وينصب على كل البحوثالتي تهدف إلي التنبؤ بما يمكن أن يحدث في المستقبل لظاهرة معينة، ولا يقصر هويتنىالنمط التنبؤي على البحوث التجريبية، فأي بحث يعتبر تنبؤا إذا كان يهدف إلي التنبؤبحقائق مستقبلة، ويضرب أمثلة كثيرة من البحوث التاريخية يؤيد بها وجهة نظره. 6- النمط السوسيولوجي وهو الذي يهدف إلىدراسة المجتمع وظواهره ونمطه والعلاقات القائمة بين أفراده، ويتناول هذا النوع منالبحث الميادين التي يبحثها عالم الاجتماع. 7- النمط الإبداعي ويهدف هذا النوع منالبحث إلي دراسة العوامل المختلفة التي تحكم عمليه الخلق الإبداعي في العلم والفنوالأدب، وتقييم الأسس التي تقوم عليها هذه العلميات الإبداعية وهو يرى أن لهذاالنوع من البحث أهمية خاصة لأن العمليات الإبداعية كثيرا ما تنشأ نتيجة لحاجة خاصةتشعر بها الجماعة عرف المسح الاجتماعي. يعرف هويتني المسحالاجتماعي بأنه محاولة منظمة لتقرير وتحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أوجماعة أو بيئة معينة، وهو ينصب على الموقف الحاضر وليس على اللحظة الحاضرة، كماأنه يهدف إلى الوصول إلى بيانات يمكن تصنيفها وتفسيرها وتعميمها وذلك للاستفادةبها في المستقبل وخاصة في الأغراض العملية . وتتفق تعريفات المسحالاجتماعي في أنه:-
تحدثي / تحدثبالتفصيل عن أهم موضوعات المسح الاجتماعي. لم تعد المسوحالاجتماعية تدور حول دراسة الطبقات الفقيرة كما كان الحال في الماضي، وإنما تعددتموضوعات المسح وتشعبت بحيث شملت معظم الظواهر والمشكلات الاجتماعية ويمكن أن نجملموضوعات المسح فيما يلي:-
تهتم معاهد الرأي العام بقياس الرأي نحو المشاكل الاجتماعية والسياسيةوالاقتصادية المختلفة وقد بدأ الاهتمام بهذا النوع من الدراسات في الولاياتالمتحدة للتنبؤ بفوز المرشحين لرئاسة الجمهورية، وبدأت مؤسسة جالوب تعمل في هذاالميدان منذ سنه 1935 وتنشر نتائج بحوثها في أكثر من مائة جريدة، كما تقوم مجلهفورشين بقياس الرأي العام نحو إحدى المشاكل الكبرى وتقوم بنشر نتائج المسح كلثلاثة شهور وتوجد بالإضافة إلى ذلك مؤسسات كثيرة تقوم بمسوح من هذا النوع. ب- دراسات التسويق •تعتبر دراسات التسويق نوعا آخر من دراسات آراء الناس واتجاهاتهم وذلكلتنبؤ باحتمال إقبال الجمهور على شراء سلعة معينة أو أساليب عدم رواجها، ويمكنأيضاً عن طريق هذه الدراسات الوصول إلى معلومات متعلقة بكمية الاستهلاك واتجاهاته،وطبقات المستهلكين الحالية واتجاهاتهم، وعادات الشراء بالنسبة للبضاعة المنافسة،والبيع القطاعي والبيع بالجملة، وتقدير أثر الإعلانات التجارية والدوافع إلىالشراء والمركز الحالي للشركات المنافسة ... الخ . •والمعلومات التي يصل إليها الباحثون من هذه المسوح تستخدمها البنوكوالمصانع والبائعون ووكالات الإعلان في سياستها لترويج منتجات معينة، أو لتقريرتمويلها أو صناعتها، ويستلزم الأمر سرعة في الحصول على معلومات حديثة يمكنالاعتماد عليها من عدة مصادر في مناطق متباعدة وفي وقت واحد . ج- دراسات جمهور المستمعين لبرامج الإذاعة والتلفزيون •تجرى هذه الدراسات بقصد دراسة اهتمامات جمهور المستمعين والمشاهدينللبرامج المختلفة، وقد بدأت إنجلترا في سنه 1936 بهذا النوع من الدراسات لجمعبيانات عن عادات المستمعين وأذواقهم واهتماماتهم، وللحصول على معلومات متعلقةبالبرامج التي تحوز إعجاب الجمهور، وأنسب أوقات العرض ومدة العرض بالنسبة لكلبرنامج، والبرنامج الذي يستحسن أن يسبقه أو يليه، وقد أجريت في جمهورية مصرالعربية بعض الدراسات في هذا المجال ، نذكر من بينها الدراسة التي قام بها المركزالقومي للبحوث الاجتماعية بغرض استطلاع آراء الجمهور المصري في الأفلامالسينمائية، وذلك بغرض تحديد العوامل التي تجذبه إليها أو تصرفه عنها. س8: تحدثي / تحدث بالتفصيل عن أهمية المسح الاجتماعي. المسح الاجتماعي أحدالمناهج الرئيسية التي تستخدم في البحوث الوصفية، ويعرف بأنه الدراسة العلميةلظروف المجتمع وحاجاته بقصد تقديم برنامج إنشائي للإصلاح الاجتماعي، وتكمن أهميةالمسح الاجتماعي فيما يلى :
يطلق على منهج دراسةالحالة في الفرنسية اسم "المنهج المونوجرافي" والمونوجرافيا تعنى وصفموضوع مفرد، ويقصد بها علماء الاجتماع الفرنسيون القيام بدراسة وحدة مثل الأسرة أوالقرية أو القبيلة أو المصنع دراسة مفصلة مستفيضة للكشف عن جوانبها المتعددةوالوصول إلى تعميمات تنطبق على غيرها من الوحدات المتشابهة. أما العلماءالأمريكيون فقد وضعوا تعريفات متعددة لمنهج دراسة الحالة، وتنفق أغلب التعريفاتعلى أن منهج دراسة الحالة هو المنهج الذي يتجه إلى جمع البيانات العلمية المتعلقةبأية وحدة سواء أكانت فرداً أو مؤسسة أو نظاماً اجتماعياً أو مجتمعاً محلياً أومجتمعاً عاماً، وهو يقوم على أساس التعمق في دراسة مرحلة معينة من تاريخ الوحدة أودراسة جميع المراحل التي مرت بها وذلك بقصد الوصول إلى تعميمات علمية متعلقةبالوحدة المدروسة وبغيرها من الوحدات المتشابهة لها. •وفي ضوء التعريفات المختلفة لمنهج الدراسة الحالة يمكن تحديد العناصرالأساسية للمنهج فيما يلي:-
يتشكك بعض الباحثينفي أهمية منهج دراسة الحالة ومدى الاعتماد عليه في البحث لعدة عوامل أهمها:- (1)عدم صدق البيانات التي يجمعها الباحثباستخدام هذا المنهج: فيرى "ريد بين" مثلاً أن سجلات الحياة لا تعطىنتائج صادقة للأسباب الآتية:- qقد يسجل المبحوثالأقوال التي تتفق مع ما يريده الباحث أو ما يعتقد المبحوث أن الباحث يريده، وفىذلك تحريف للحقائق عن موضعها. qكثيراً ما يبتعدالمبحوث عن ذكر الحقائق كما حدثت، فيحاول أن يكتبها من وجهة نظره مبرراً تصرفاته ،ومؤيداً نظرته إلى الأشياء والأشخاص. qقد يحاول المبحوثتضخيم الحوادث ، وإضافة حوادث جديدة من نسخ خياله فيصعب على الباحث تحديد ما حدثمنها وما لم يحدث. qقد يتجه الباحث إلىالحقائق التي يريدها والتي تؤيد وجهة نظره مغفلاً الجوانب التي تناقض آراؤه ،ويضرب"ريد بين" مثالاً بمدارس التحليل النفسي ، ففرويد لا يرى فيالسجلات إلا عوامل الجنس، بينما يرى فيها "أدلر" مركب النقص ويرى فيها"يونج" عوامل الانطواء والانبساط. qأغلب الحالات التيتقدم وثائق عن حياتها ليست إلا حالات شاذة ـ ولذا فإن تعميم النتائج من هذهالحالات لا يصدق على جميع الحالات القائمة في المجتمع. qكثيراً ما يحاولالباحث مساعدة الحالة، وفى هذه الحالة يصبح للجانب الذاتي تأثير كبير فيما يستخلصهالباحث من نتائج. qنادراً ما تتشابهمواقف الحالة مع غيرها من الحالات وبالنسبة لعدد كبير من المتغيرات. qتكتب الوثائق الشخصيةبأسلوب الشخص نفسه ـ لذا فإن الباحث يقوم بتحديد المفاهيم والمصطلحات العلمية ثميحاول أن يحول ما كتبه المبحوث إلى مفاهيم منطقية وفئات قابلة للتصنيف. 2)عدم إمكانية تعميمالنتائج التي يصل إليها الباحث عن طريق استخدام منهج دراسة الحالة: وذلك لاختلافالحالة عن غيرها من الحالات، وقد أشار "ريد بين" إلى هذه النقطة فياعتراضاته السابقة كما أشار إليها عدد كبير من الباحثين. 3)يتكبد الباحث فيدراسته للحالات كثيراً من الوقت والجهد والمال: وهذا يقلل من أهمية هذا المنهجومدى الاعتماد عليه في البحث. وردا على الاعتراضاتالسابقة فإننا نقول إنه بالنسبة للاعتراض الأول فإنه لا يوجه إلى المنهج بقدر ما يوجه إلى الأدوات التي يستخدمها فيجمع البيانات كسجلات الحياة، ومن الممكن التأكد من صدق البيانات التي يحصل عليهاالباحث بالرجوع إلى مصادر أخرى كالتقارير والبيانات الرسمية الموثوق بصحتها ،ومراجعة البيانات الموجودة بسجلات الحياة أو التي أدلى بها المبحوث على البياناتالرسمية للتأكد من صحتها. أما عنالاعتراض الثاني – وهو إمكانيةالتعميم- فإننا نقول بأن كل حالة من الحالات لا يمكن اعتبارها فردية فريدة فيخصائصها ، وإنما تشترك مع غيرها في كثير من الخصائص ولتأييد وجهة نظرنا نضرب مثلاًبما جاء في دراسة الدكتور عاطف غيث عن قرية القيطون ، يقول الباحث " وتتشابهمع هذا النموذج أعداد كبيرة من القرى التي لها نفس الخصائص، حتى ليبدو أنني أدرسهذه القرى جميعاً مرة واحدة، ذلك لأنني لا أدرس مجتمعاً قائما بذاته بل أدرسمجتمعات لها خصائص متعددة لا تتشابه مع كثير غيرها في مجتمعنا فحسب، بل في مجتمعاتمتعددة من العالم". أما عنالاعتراض الثالث فلا غير في أن يتكبدالباحث في دراسته بعض الجهد والوقت والمال طالما أنه يرغب في الوصول إلى نتائجمتعمقة مستقصيه لها دلالتها العلمية، طالما أنه يرغب في الكشف عن العواملالديناميكية المؤثرة في الموقف الكلي، فعلى قدر ما يبذل الباحث من جهد على قدر مايحصل على نتائج دقيقة متعمقة. س11: ((تنبه عدد كبيرمن المفكرين الاجتماعيين إلى أهمية المنهج التاريخي ، فطالبوا باستخدامه في البحوثالاجتماعية )) تحدثي / تحدث بالتفصيلعن رواد المنهج التاريخي تنبه عدد كبير منالمفكرين الاجتماعيين إلى أهمية المنهج التاريخي ، فطالبوا باستخدامه في البحوثالاجتماعية، نذكر من بين هؤلاء ابن خلدون وفيكو وسان سيمون وأوجست كونت . ابن خلدون فطن ابن خلدون إلى أنالظواهر الاجتماعية لا تثبت على حال واحدة بل تختلف أوضاعها باختلاف المجتمعات، وتختلف فيالمجتمع الواحد باختلاف العصور، فمن المستحيل أن نجد مجتمعين يتفقان تمام الاتفاقفي نظام اجتماعي معين وفي طرائق تطبيقه، كما أنه من المستحيل أن نجد نظاما اجتماعاقد ظل على حال واحدة في مجتمع معين في مختلف مراحل حياته. ولذا طالب ابن خلدونبملاحظة الظواهر ملاحظة مباشرة تم تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد فيمختلف الفترات التاريخية مع تحرى صدق الروايات التاريخية، وقياس الاختيار بأصولالعادة وطبائع العمران، فإذا لم يقس الغائب من الأخبار بالشاهد منها، والحاضربالذاهب فربما لا يؤمن فيها من العثور ومزلة القدم والحيد عن جادة الصدق . وقد اعتمد ابن خلدونفي بحوثه على ملاحظة ظواهر الاجتماع فيالشعوب التي أتيح له الاحتكاك بها والحياة بين أهلها، وعلى تعقب هذه الظواهر فيتاريخ هذه الشعوب نفسها في العصور السابقة لعصره وتعقب أشباهها ونظائرها في تاريخشعوب أخرى لم يتح له الاحتكاك بها ولا الحياة بين أهلها، والموازنة بين هذهالظواهر جميعا، والتأمل في مختلف شئونها للوقوف على طبائعها وعناصرها وصفاتها وماتؤديه من وظائف في حياة الأفراد والجماعات، والعلاقات التي تربطها بعضها ببعض،والعلاقات التي تربطها بما عداها من الظواهر وعوامل تطورها واختلافها باختلافالأمم والعصور، ثم الانتهاء من هذه الأمور جميعا إلى استخلاص ما تخضع له هذهالظواهر في مختلف شئونها من قوانين . وقد تعرض ابن خلدونللصعوبات التي تقابل الباحث الاجتماعي عند استخدامه للمنهج التاريخي نتيجة لعدمصدق بعض الروايات التاريخية، فبعضها صحيح حدث فعلا ، وبعضها زائف لم يقع أصلا ،وبعضها يستحيل حدوثه لأنه لا يتفق مع طبائع الأشياء، ولذا نصح ابن خلدون بعدمالثقة بالناقلين ثقة مطلقة وبتحري الدقة عند الرجوع إلى المصادر التاريخية وناديبتحقيق الوقائع وتمحيصها قبل الأخذ بها. فيكو •دعا فيكو في كتابه "العلم الحديث" إلى استنباط النظرياتالاجتماعية من الحقائق التاريخية، وقد حدد القواعد الأساسية لهذا المنهج فيمايلي:-
ويطالب سان سيمونبالاعتماد على الوثائق المحفوظة والسجلات الرسمية، والاهتمام بالمظاهر التي تتحدهاالعلوم في تطورها والوصول إلى القوانين العامة التي تخضع لها الظواهر والتي تساعدعلى التنبؤ العلمي. ولقد أساء سان سيمونإلى منهجيه بأفكاره القبلية التي كونها عن تقدم الإنسانية، وبوضعه قانونا عامايسرى على جميع المجتمعات بلا استثناء، مع أن الملاحظ هو وجود مجتمعات جزئية تختلفعن بعضها في طبيعتها وأنظمتها والظروف التي تخضع لها، وليس من الضروري أن يربطالباحث بين الظاهرة التي يدرسها وبين الفترة التي حددها سان سيمون. أوجست كونت أشرنا سابقا إلى أنكونت قام بتقسيم الظواهر الاجتماعية إلى شعبتين أطلق على الأولى منهما اسم"الاستاتيكا الاجتماعية" بينما أطلق على الأخرى اسم "الديناميكاالاجتماعية" وقد طالب كونت بالاعتماد على الملاحظة والتجربة والمنهج المقارنوالمنهج التاريخي في دراسة الظواهر في حالتها الديناميكية. ويهدف كونت من وراءاستخدام المنهج التاريخي إلى الوصول إلى قوانين عامة تحكم ظواهر الاجتماعية فينموها وتطورها، فجميع الظواهر تتطور في وقت واحد ويؤثر بعضها في البعض الآخرويتأثر به، ولا يستطيع تفسير سير التطور المستمر لإحدى هذه الظواهر دون أن تكونلدينا فكرة عامة عن تقدم الإنسانية جمعاء، ولتفسير سير التقدم وضع كونت قانونالمراحل الثلاثة الذي سبقت الإشارة إليه. وقد طالب كونت بأنيقوم الباحث بملاحظة الظواهر المختلفة والربط بينها ثم يشرع بعد ذلك في تقسيمطوائف الظواهر التي قام بملاحظتها، وتحديد الفترات والعصور التاريخية تحديدا دقيقاليسهل عليه معرفه الاتجاهات العامة لكل مظهر من مظاهر التطور كالتطور السياسي أوالديني أو الاقتصادي والوصول إلى القوانين الخاصة بكل مظهر من هذه المظاهر . س12: ((يتفق أغلبالمشتغلين بمناهج البحث على أنه من الأفضل أن يسجل الباحث ملاحظاته في نفس الوقتالذي تجري فيه الملاحظة)) أذكرى / أذكر شروطضمان دقة التسجيل التي ينبغي مراعاتها في الملاحظة . يتفق أغلب المشتغلينبمناهج البحث على أن من الأفضل أن يسجل الباحث ملاحظاته في نفس الوقت الذي تجريفيه الملاحظة حتى تقل احتمالات التحيز وضمانا لعدم النسيان، فبعض الأمور تضيع منالذاكرة عن طريق النسيان وبعضها الآخر قد تحرفه الذاكرة عامدة أو غير متعمدة، وقديعتقد البعض أن المسائل الهامة لا تضيع أبدا من الذاكرة . ويعارض البعض فيتسجيل الملاحظات في حينها لأن ذلك قد يضايق الأفراد الذين تجرى عليهم الملاحظة أويثير شكوكهم ، كما أن انهماك الملاحظ في التسجيل كفيل بأن يشتت انتباهه بينالملاحظة والتسجيل فتضيع منه حقائق قد تكون على جانب كبير من الأهمية ، ومن الممكنفي مثل هذه المواقف التي يصعب فيها التسجيل أمام الأفراد موضوع الملاحظة أن يكتفيالباحث بكتابة بعض الكلمات أو النقاط الرئيسية على بطاقة خاصة معدة لهذا الغرض دونأن يثير انتباه أحد، وقد يترك الباحث موقف الملاحظة لفترة قصيرة يسجل فيهاملاحظاته بصورة أوفى ثم يعود لاستئناف ملاحظاته إذا لم يكن ذلك يؤثر على النتائجالتي يحصل عليها. ولضمان دقة التسجيلينبغي مراعاة ما يلي:- qعدم الخلط بينالحوادث الملحوظة وبين التفسيرات الشخصية حتى لا تختلط الحقائق الموضوعية بالجوانبالذاتية. qيُفضل أن يكون هناكأكثر من ملاحظ يستخدمون نفس النظام في التسجيل للمقارنة بين ما سجلوه من ملاحظاتواستبعاد ما لا يتفق عليه من بيانات أو تفسيرات. qالاهتمام بتسجيل جميعالتفاصيل ، فالأمور التي تبدو أمام الباحث غير مألوفة في بداية الملاحظة تصبحمألوفة لديه بمرور الوقت ولذا يجب العناية بتسجيلها قبل أن تفقد دلالتها وتصبح فينظره أمرا عاديا روتينياً. qالعناية بتحليلالملاحظات أولاً بأول ، فقد يتبين للباحث أن ملاحظاته لا تحيط بجميع جوانب الموقف،وفى هذه الحالة يمكنه أن يضيف فئات جديدة إلى الفئات التي سبق تحديدها ليجمع عنهابيانات قبل انتهاء الموقف الذي يخضع للملاحظة . qعرض البيانات التيسجلها الباحث على أفراد يهمهم موضوع الدراسة والاستفادة بما يبدونه من ملاحظات فيتعديل مواقف الملاحظة، أو حصرها في موضوعات رئيسية. س13:((على الرغم مما يتوفر للاستبيان من مزايا فإنه لا يخلو من عيوب تجعلهغير صالح بالنسبة لجميع المواقف )) عددي / عدد خمسة عيوبللاستبيان تؤثر على استخدامه في بعض المواقف كأداة لجمع البيانات الاستبيان ترجمةللكلمة الانجليزية Questionnaire وللكلمة في اللغةالعربية ترجمات متعددة، تترجم أحيانا باسم "الاستفتاء" وتترجم أحياناأخرى باسم "الاستقصاء" وتترجم أحيانا ثالثة باسم "الاستبيان"،وهذه الكلمة جميعها تشير إلى وسيلة واحدة لجمع البيانات قوامها الاعتماد علىمجموعة من الأسئلة ترسل إما بطريق البريد لمجموعة من الأفراد أو تنشر على صفحاتالجرائد والمجلات أو على شاشة التليفزيون أو عن طريق الإذاعة، ليجيب عليها الأفرادويقوموا بإرسالها إلى الهيئة المشرفة على البحث أو تسلم باليد للمبحوثين ليقوموابملئها ثم يتولى الباحث أو أحد مندوبية جمعها منهم بعد أن يدونوا إجاباتهم عليها. وعلى الرغم مما يتوفرللاستبيان من مزايا فإنه لا يخلو من عيوب تجعله غير صالح بالنسبة لجميع المواقفوأهم هذه العيوب ما يأتي:- 1- نظرا لأن الاستبيانيعتمد على القدرة اللفظية فإنه لا يصلح إلا إذا كان المبحوثون مثقفين أو على الأقلمُلِمين بالقراءة والكتابة. 2- تتطلب استمارةالاستبيان عناية فائقة في الصياغة والوضوح والسهولة والبعد عن المصطلحات الفنية،حيث أن المبحوثين يجيبون على الأسئلة بدون توجيه من الباحث ولذا فإن صحيفةالاستبيان لا تصلح إذا كان الغرض من البحث يتطلب قدراً كبيراً من الشرح، أو كانتالأسئلة صعبة نوعا ما أو مرتبطة ببعضها. 3- لا يصلح الاستبيان إذاكان عدد الأسئلة كثيرا لأن ذلك يؤدى إلى ملل المبحوثين وإهمالهم الإجابة علىالأسئلة. 4- تقبل الإجاباتالمعطاة في صحيفة الاستبيان على أنها نهائية وخاصة الحالات التي لا يكتب فيهاالمبحوث اسمه، ففي مثل هذه المواقف لا يمكن الرجوع إليه والاستفسار منه عنالإجابات الغامضة أو المتناقضة أو استكمال ما قد يكون بالاستمارة من نقص. 5- في غالب الأحيانيكون العائد من صحائف الاستبيان قليلاً ولا يمثل المجتمع تمثيلاً صحيحاً، فقد لاتتعدي نسبة العائد أكثر من 20% من المجموع الكلى لأفراد المجتمع، وفى هذه الحالةلا يستطيع الباحث أن يفسر النتائج في ضوء الردود التي وصلته، كما يصعب عليه أنيطلق حكما على المجتمع بأكمله وقد وجد في كثير من الدراسات أن صحائف الاستبيانالتي تعود إلى الباحث تكون في غالب الأحيان متحيزة وخاصة إذا كان بعض الأفراديهتمون بموضوع البحث أكثر من غيرهم ويرغبون في أن تكون النتائج مؤيدة لوجهة نظرهم. س14:عرفي / عرف المقابلة. تستخدم كلمة الاستبار بدلا من كلمة المقابلة ويرجع ذلك إلى الأصل اللغويللكلمة ، فالاستبار من سب وأسبر واستبر الجرح أو البئر أو الماء أي امتحن غورهليعرف مقداره ، واستبر الأمر أي جربه واختبره. ويعرف بنجهام المقابلة بأنها "المحادثة الجادة الموجهة نحو هدف محدد،غير مجرد الرغبة في المحادثة لذاتها" وينطوي هذا التعريف على عنصرين رئيسينهما:- المحادثة بين شخصين أو أكثر في موقف مواجهة ، ويرى بنجهام أن الكلمة ليستهي السبيل الوحيد للاتصال بين الشخصين، فخصائص الصوت، وتعبيرات الوجه ونظرة العينوالهيئة والإيماءات والسلوك العام، كل ذلك يكمل ما يقال. توجيه المحادثة نحو هدف محدد ، فالمقابلة تختلف عن الحديث العادي في أنالحديث قد لا يستهدف شيئاً أو قد يرمى الإنسان من ورائه إلى تحقيق لذة يجتنبها منحديثه إلى الآخرين، أما المقابلة فهي محادثة جادة موجهة نحو هدف محدد، ووضوح هذاالهدف شرط أساسي لقيام علاقة حقيقية بين القائم بالمقابلة وبين المبحوث. •ويعرف انجلش المقابلة بأنها محادثة موجهةيقوم بها شخص مع شخص آخر أو أشخاص آخرين، هدفها استثارة أنواع معينة من المعلوماتلاستغلالها في بحث علمي أو للاستعانة بها في التوجيه والتشخيص والعلاج ، وتعريفانجلش لا يختلف عن تعريف بنجهام في تحديده خصائص المقابلة إلا أنه يتميز عليه فيتحديد الأهداف الأساسية للمقابلة وهي:- 1.جمع الحقائق لغرض البحث. 2.الاستفادة بها في التوجيه والتشخيص والعلاج. •وتعرف "جاهودا" المقابلة بأنها"التبادل اللفظي الذي يتم وجها لوجه بين القائم بالمقابلة وبين شخص آخر أوأشخاص آخرين" ويشترك هذا التعريف مع التعريفين السابقين في تحديده للتفاعلاللفظي الذي يتم بين القائم بالمقابلة وبين المبحوث، وكذلك في تحديده لموقفالمواجهة إلا أنه لا يشير إلى الهدف من المقابلة كما أشار التعريفان السابقان. •أما ماكوبى وماكوبى فإنهما يعرفان المقابلةبأنها " تفاعل لفظي يتم بين شخصين في موقف مواجهة حيث يحاول أحدهما وهوالقائم بالمقابلة أن يستثير بعض المعلومات أو التعبيرات لدى المبحوث، والتي تدورحول آرائه أو معتقداته، وهذا التعريف يقتصر على تحديد المقابلة كما يستخدم فيالبحث الاجتماعي فقط، فهو يجعل الهدف من المقابلة هو مجرد استثارة المعلومات أوالتعبيرات التي تدور حولها ومعتقدات المبحوث. •من العرض السابق لتعريفات المقابلة يمكن أننحدد الخصائص الجوهرية للمقابلة فيما يلي:-
تستلزم عملية جمعالبيانات بطريق الاستبيان أو المقابلة إعداد خطة مفصلة للاهتداء بها عند جمعالبيانات وتكون هذه التفاصيل مكتوبة في شكل أسئلة وأمامها فراغات ليملأها المبحوثنفسه أو يملأها الباحث بناء على مشاهداته الخاصة وعلى ما يدلى به المبحوثون منبيانات. ويستخدم بعضالمشتغلين بالبحث الاجتماعي مصطلحات متعددة للتفرقة بين الاستبيان أو الاستخبار،بينما يطلقون على الثانية مصطلح "كشف البحث أو الاستمارة" ولكننا نفضلإطلاق مصطلح واحد على كلتيهما وهو استمارة نظراً لعد وجود فوارق جوهرية بينالاستمارتين ولا في طريقة إعداد كل منهما، وللتفرقة بينهما يمكن أن نقول : استمارةالاستبيان أو استمارة المقابلة "الاستبار". وسنحاول في هذاالمجال أن نناقش القواعد الرئيسية التي تستخدم في إعداد الاستمارة وطريقة صياغةالأسئلة وتسلسلها. وهناك عدة خطوات يجبإتباعها عند إعداد الاستمارة ، وهذه الخطوات هي:-
رابعا : تنسيق الاستمارةوإعدادها في صــورتها النهائيـــــة. بعد أن ينتهي الباحثمن الخطوات السابقة تكون الاستمارة قد مرت في سلسلة من التهذيب والتعديل تجعلهاأداة صالحة لتحقيق أغراض البحث ولكي تكتمل الفائدة لابد من العناية بتنسيقالاستمارة وإعدادها بطريقة مشوقة تثير اهتمام المبحوثين وتحفزهم على الاستجابةوتدفعهم إلى التعاون مع الباحث. •ولتنسيق الاستمارة وإعدادها في صورتهاالنهائية ينبغي إتباع ما يأتي:-
|
التعديل الأخير تم بواسطة طالبه_ ; 2015- 12- 15 الساعة 02:50 AM |
|
2015- 12- 15 | #24 |
أكـاديـمـي
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
|
2015- 12- 15 | #25 |
متميزة بعلم إجتماع
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
يعطيك العافيه مهاوي الله يسعدك ويوفقك يارب
|
2015- 12- 15 | #26 | |
أكـاديـمـي
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
اقتباس:
دراسة الحاله تجمع البيانات وتحللها وتصنفها وتقارن بينها رغبة في الوصول الى تعميمات " اما خدمة الفرد فأن دراسة الحاله تتجه الى فهم شخصية العميل. في البحث الاجتماعي يقدم الباحث نتائجه دون ان يضع اعتبار للعلاج المباشر " اما خدمه الفرد هدفها الرئيسي هو العلاج والتشخيص .. انا ملخصه الاجابه اذا تبينها كامله بتلقينها بالمحاضره ال 14 |
|
2015- 12- 15 | #27 |
مشرقة سابقة بكلية الاداب
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
( المحاضرة الاولى )
عددي خطوات المنهح العلمي مع شرح احدى هذه الخطوات : ١ الملاحظة والتجربه . ٢ وضع الفروض العلميه ٣ اختبار الفروض ٤ الوصول الى تعميمات علميه --------------------------- الملاحظة نوعان : ١ بسيطه غير مقصودة ٢ علميه مقصودة --------------------------- تعتمد الملاحظة العلمية على : نظريات دعمتها حقائق العلم --------------------------- يمكننا تحديد سمات وضع الفروض العلميه فيما يأتي : * افكار مبدئيه تتولد في عقل الباحث عن طريق الملاحظة والتجربة . * تعتمد الفروض على خبرة الباحث السابقه في موضوع بحثه . * قد تأتي الفروض للباحث بألها مفاجئ نتيجة تفكيره المستمر وبحثه المتواصل في الظاهرة التي يقوم بداستها . -------------------------- للفروض العلمية اهميه كبرى في : البحوث التجريبية --------------------------- قد ابرز كلود برناد اهمية الفروض وضرورتها بقوله : ان المنهج التجريبي لا يتحقق الا اذا اجتمعت فيه أمور ٣ وهي : ١ الحدس ٢ التجربة ٣ الاستدلال --------------------------- تعتبر من اهم مراحل البحث : اختبار الفروض --------------------------- نفترض في الباحث : * المثالية * الامانة العلمية --------------------------- اذا ايدت التجارب والملاحظات العلمية صحة فرض من الفروض دون ان يوجد فرض اخر يناقضه او يتعارض معه فإن : الفرض الصادق ينتقل الى مرحلة القانون --------------------------- من الضروري الا يتسرع الباحث في : وضع الفروض ويستمدها من : الملاحظات والتجارب التي يقوم بها ^ الاجابات مختصره واتتمنى ترجعون للملخص |
2015- 12- 15 | #28 |
مشرقة سابقة بكلية الاداب
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
( المحاضرة الثانية )
تعريف القوانين : عبارة عن علاقة ضرورية تقوم بين ظاهرتين او اكثر ----------------------------- انواع القوانين العلميه : سببيه ووظيفية ----------------------------- تعريف القانون السببي : هو الذي يعبر عن كل علاقة ثابته بين ظاهرتين يؤدي التغير الذي يطرأ على خواص احداهما الى تغير في خواص الظاهرة الاخرى . ----------------------------- تعريف جون ستيوارت للسبب بأنه : ظاهرة او مجموعة ظواهر تلزم عنها ضرورة ظاهرة اخرى تكون بمثابة نتيجة لها . كالحرارة بالنسبة الى : تمدد الاجسام الصلبة أو النار بالنسبه الى : التبخر ----------------------------- ينطوي مفهوم السبب على : معاني القدرة على التأثير ----------------------------- اهمية القوانين تظهر في : ١ تحقق لنا نوعا من الاقتصاد الفكري الثمين ٢ فهم الكثير من الحقائق التي عجز العقل الانساني عن تفسيرها ٣ تسعى الى تحديد القوانين التي تخضع لها الظواهر . ----------------------------- تعريف النظرية : عبارة عن اطار فكري يفسر مجموعة من الحقائق العلمية ويضعها في نسق علمي مترابط ----------------------------- بناء النظرية يعتمد على : ١ جهد عقلي تركيبي من جانب الباحث ٢ يتميز بالنظرة الكلية الى الحقائق الحزئيه ٣ يحرص على تنظيم الاجزام في نطاق موحد ----------------------------- شروط النظرية العلمية : ١ الايجاز ٢ الشمول ٣ الانفراد ٤ القدرة على التنبؤ ^ الاجابات مختصرة واتمنى ترجعون للملخص |
2015- 12- 15 | #29 |
مشرقة سابقة بكلية الاداب
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
( المحاضرة الثالثة )
عبد الرحمن بن خلدون : او عالم يدعو الى ضرورة استخدام المنهج العلمي في دراسة المتجمع. - كانت الفكرة السائدة بين المفكرين الاجتماعين من قبل ابن خلدون ان : * ظواهر الاجتماع خارجه عن نطاق القوانين * خاضعة لأهواء القادة وتوجيهات الزعماء والمشروعين ودعاة الاصلاح - بدأ ابن خلدون منهجه بنقد : الطرق التقليدية السائد في عصره وخاصه الطريقه التاريخية . - يذكر ابن خلدون عدة امور تؤدي بالمؤرخين الى الوقوع في اخطاء علميه وهذه الامور هي : ١ الامور الذاتية ٢ الجهل بالقوانين التي تخضع لها الظواهر الطبيعيه ٣ الجهل بالقوانين التي تخضع لها الظواهر الاجتماعية - قد نصح ابن خلدون بعد نقده للطرق التقليدية في عصره باستخدام الملاحظة والمنهج المقارن في دراسة المجتمع . ويتلخص المنهج اللي حدده ابن خلدون فيما يلي : ١ ملاحظة الظواهر ملاحظة مباشرة ٢ تعقب الظاهرة الواحدة في تاريخ الشعب الواحد في مختلف الفترات التاريخية ٣ مقارنة الظاهرة بغيرها من الظواهر المرتبطة بها في نفس المجتمع ٤ الاهتمام بدراسة الجوانب الديناميكية ( التطويرية ) للظواهر الاجتماعية والعناية بدراسة الجوانب الاستكاتيكية ( التشريحية ) ٥ استخدام منطق التعليل للوصول الى القوانين العامة التي تحكم الظواهر المختلفة ------------------------- فيكو : - دعا العلامة الايطالي فيكو الى : استخدام منهج علمي مشابه للمنهج الذي حدد قواعده ابن خلدون - اهتم فيكو ب : فلسفة التاريخ - كتابة : العلم الحديث ودعا الى استنباط النظريات من الحقائق التاريخية والى تطبيق منهج العلوم الطبيبعة واستخدام المقارنة لاستنباط القوانين . ------------------------- اوجست كونت : - دعا الى : استخدام المنهج الوصفي في الدراسات الاجتماعية . - كلمة وضعي مرادفة الى : علمي - ولكي نقف على حقيقة المنهج الوصفي لا بد لنا من : الاشارة الى قانون الحالات الثلاث الذي انتهى اليه اوجيست كونت والذي اهتدى بفضله الى وضع علم الاجتماع وما يلزمه من اساليب منهجية . - قسم كونت ظواهر الاجتماع الى شعبتين كما فعل ابن خلدون : ١ الاستاتيكا الاجتماعية وتختص بدارسة الاجتماع الانساني في تفصيله ومن ناحية استقراره ٢ الديناميكا الاجتماعية وتختص بدراسة الاجتماع الانساني في جملته ومن ناحيه تطوره . - تقويم اوجست كونت : - كانت دعوة اوجست كونت الى : استخدام المنهج العلمي في دراسة المجتمع ومطالبته باتباع اساليب المنهج الطبيعي كالملاحظة والتجربة ثم الاستعانة بالمنهج المقارن وبالطريقة التاريخية الاجتماعية - دعمت هذه الدعوة الاتجاهات العلمية في : الدراسات الاجتماعية ------------------------- اميل دور كايم : يعتبر زعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع - اهتم : بتحديد مناهج البحث التي ينبغي استخدامها في الدراسات الاجتماعية - كتابة : قواعد المنهج في علم الاجتماع ويعتبر من خير ماكتب في هذا الميدان - ابتداء دور كايم بتعريف الظاهرة الاجتماعية وتحديد خواصها . فقال انها تتميز بخاصيتين رئيسيتين هما : ١ القهر ٢ الموضوعية - يرى دور كايم ان العموم : ليس صفة جوهرية في الظواهر الاجتماعية وانما هو نتيجة للقهر - طالب دور كايم بتطبيق : * قواعد المنهج الاستقرائي في الدراسات الاجتماعية * وضع قواعد خاصة بملاحظة الظواهر الاجتماعية ^ الاجابات مختصره واتمنى ترجعون للملخص |
2015- 12- 15 | #30 |
مشرقة سابقة بكلية الاداب
|
رد: كل مايخص مناهج البحث الاجتماعي مراجعه
( المحاضرة الرابعة )
عددي دعاوي المعارضين لتطبيق المنهج العلمي مع شرح اثنين منهما : > الرجوع للمحاضرة ١ تعقد المواقف الاجتماعية ٢ استحالة اجراء تجارب في العلوم الاجتماعية ٣ تعذر الوصول الى قوانين اجتماعية ٤ بعد الظواهر الاجتماعية عن الموضوعية ٥ عدم دقة المقاييس الاجتماعية ------------------------------ - يرى المعارضون لمبدأ تطبيق المنهج العلمي في الدراسات الاجتماعية ان الوصول الى قوانين اجتماعية تشبه في دقتها قوانين العلوم الطبيعية امر بعيد المنال لعدة اسباب اهمها : * تخضع المجتمعات المختلفة للتغير الاجتماعي المستمر * لاتخضع للظواهر الاجتماعية لمبدأ ( الحتمية ) الذي تخضع له الظواهر الاجتماعية بسبب الحرية * التأثير المتبادل بين الحوادث والتنبؤات - يمكن اجمال العوامل التي قد تبعد الباحثين عن الموضوعية فيما يلي : * الدوافع الخاصة * تأثير العادة * تأثير الموقف الاجتماعي * تأثير قيم الافراد فيما يقومون بدراسته |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شرح بالصور لإنظمة البلاك بورد والتعليم الافتراضي والفرق بينهم وطرق لمتابعة الأعمال الفصلية | ناوي الرحيل | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 76 | 2016- 2- 22 08:57 AM |
ممكن المساعده في طريقة النسخ واللصق في البلاك بورد وربي يوفق اللي يساعدني.. | واثقة بوعد ربي | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 2 | 2015- 3- 26 12:39 AM |
[ اسئلة اختبارات ] : الاختبار الفصلي : مدخل المحاسبة الماليه 1 | مَلاك | المستوى الثاني - إدارة اعمال | 545 | 2014- 5- 14 01:44 PM |
[ استفسار ] ارجو منكم المساعد | أفنان & | المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 2 | 2014- 4- 20 02:03 PM |
[ اسئلة اختبارات ] : أختبار أعمال السنه لمادة الآنقليزي ( قراءه ) | ابـومازن | المستوى الثاني - الدراسات الاسلامية وعلم اجتماع | 182 | 2014- 4- 3 09:44 AM |