تكملة الآثار الاقتصادية الايجابية والآثار البيئية والسياسية للسياحة :
تابـع / أهم آثار السياحة على الاقتصاد :
6- تطوير خدمات النقل وخدمات البنية التحتية الأخرى من أجل تلبية حاجات قطاع السياحة، وهذه الخدمات لا تقتصر الاستفادة منها على السياح بل تتعداهم إلى السكان المحليين.
7- تنشيط قطاع التعليم والتدريب في مجال المهن السياحية المختلفة وتوفير فرص عمل كثيرة.
8- تنمية المرافق الأساسية وخاصة مرافق البنية التحتية من طرق وانفاق وخدمات مختلفة.
9- زيادة فرص الاستثمار الوطني والأجنبي في مجال السياحة.
10- وتقوية الروابط الاقتصادية بين الدول، حيث يمثل سفر الأشخاص من أجل السياحة ثلثي إجمالي مبيعات السفر، في حين يبلغ الثلث الباقي سفر قطاع الأعمال الحكومية.
11- تعتبر السياحة الدولية ظاهرة مفيدة للدول النامية التي تعاني من انخفاض نصيبها النسبي في التجارة الدولية. حيث تلجأ إلى القطاع السياحي كقطاع تعويضي، وذلك لان الكثير من هذه الدول تضم إمكانيات سياحية وعوامل جذب عديدة.
12- تسهم السياحة في زيادة حصيلة الإيرادات العامة من خلال الرسوم والضرائب على الخدمات والمنشآت السياحية وحقوق الامتياز والجمارك والترانزيت، مما يساعد على تموين النفقات القومية المختلفة. الأمر الذي يساعدها على دفع عجلة التنمية وبالتالي حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية.
الآثار الاقتصادية السلبية للسياحة :
1- يفقد المجتمع المحلي الفوائد الاقتصادية المرجوة من السياحة اذا كانت المنشات والمرافق السياحية مملوكة من أجانب وتدار من قبلهم، أو كانت تدار من قبل شرائح محددة في المجتمع المحلي دون أخرى مما يجعل الفوائد الاقتصادية محدودة.
2- يقل دور السياحة في توفير عملات صعبة اذا كان جزء كبير من المواد والخدمات المستخدمة لأغراض السياحة مجلوبة من الخارج.
3- يعمل تركيز النشاطات السياحية في مكان واحد أو عدة أمكنة في الدولة أو الإقليم على تشتت اقتصادي وفوارق اقتصادية واجتماعية اذا لم توجد تنمية متخصصة في المناطق الأخرى.
4- تساهم السياحة في خلق تشتت في العمالة إذ تجتذب عددا كبيرا من العمالة في القطاعات الاقتصادية الأخرى : كالزراعة والثروة السمكية وغيرها، كون السياحة توفر رواتب اعلى وظروف عمل أفضل.
5- تعمل السياحة أحيانا على نشوء حالة من الاستياء لدى السكان المحليين تجاه العمالة الوافدة التي تعمل في المرافق السياحية المختلفة التي تستأثر بقسم كبير من العائدات السياحية خصوصا اذا ما كان الإداريون والعاملون في المرافق السياحية من الوافدين.
6- استياء السكان المحليين من الفروق في المستوى الاقتصادي بينهم وبين السياح الذين يحضرون للمتعة والترفيه وانفاق المال.
7- استياء السكان المحليين من ارتفاع أسعار بعض البضائع وتضخمها بسبب إقبال السياح عليها.
8- البطالة الموسمية، حيث إن النشاط السياحي في أغلب المناطق السياحية يكون موسميا، الأمر الذي يؤدي إلى انتشار البطالة لدى بعض العاملين في المنشات السياحية بسبب بقائها فترة من الزمن دون تشغيل.
الآثار البيئية الايجابية للسياحة :
تعتمد مواقع السياحة الأكثر نجاحاً في الوقت الحاضر على المحيط المادي النظيف، والبيئات المميزة للمجتمعات المحلية. أما المناطق التي لا تقدم هذه المميزات فتعاني من تناقص في الأعداد ونوعية السياح ، وهو ما يؤدي بالتالي إلى تناقص الفوائد الاقتصادية للمجتمعات المحلية .
بعد ادراك الدول لأهمية القطاع السياحي ومدى تأثيره الايجابي في دعم الاقتصاد القومي أصبحت تنظر إلى الميراث السياحي على أنه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها.
وهذا أدى إلى التالي :-
1- خلق حالة من الوعي السياحي البيئي على مختلف المستويات، بحيث قامت الدول بسن قوانين للمحافظة على المرافق الأثرية وحمايتها بيئتها وصيانتها.
2- تم إنشاء بعض الجمعيات التي تعمل على الاهتمام بالسياحة والثروة السياحية في مختلف جوانبها وعلى تنمية الوعي البيئي السياحي لدى المواطنين.
3- ظهور محميات طبيعية تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية والنباتية والطبيعية.
4- اكتشاف بعض المناطق البيئية الفطرية الجميلة(صحاري-غابات-جبال-شواطئ) واستغلالها بطريقة سليمة وتوجيه السياح إليها مما يحقق لهم وللسياح المحليين كثيرا من الفوائد .
تكملة الآثار السلبية للسياحة على البيئة وآثار السياحة على السياسية ومعوقات السياحة :
الآثار البيئية السلبية للسياحة:
1- على التربة : يؤدي الاستعمال المكثف لمنطقة ما من قبل الأفراد إلى إحداث اختلاف في تركيبتها وتغيير الغطاء النباتي وكمية الماء الجاري والثلوج الذائبة، هذا بالإضافة إلى إمكانية تعرض التربة إلى تغيير في تركيبها بسبب التلوث بالفضلات والمواد الكيميائية المختلفة.
2- على النباتات : يؤدي استعمال الأفراد لمساحات مغطاة بالنباتات إلى الإخلال بكثافة هذا النبات وبنضرته كما أن المشي فوق النباتات وقطع أغصانها وخلعها أحيانا من الأرض يؤدي إلى تلف الغطاء النباتي.
3- على الحيوانات : تتأثر الحيوانات بشكل سلبي كلما زحف الإنسان إلى مناطقها، حيث تتراجع إلى أماكن بعيدة عن بيئتها الأصلية فتواجه الانقراض أحيانا بسبب عدم قدرتها على التأقلم.
4- على البيئة البحرية والنهرية : حيث يؤدي التوسع في بناء المنشات السياحية على البحار والأنهار إلى الإضرار بتلك البيئات، بسبب تسرب بعض النفايات والصرف الصحي مما يجمع بعض الحشرات كالذباب والناموس..الخ . إضافة إلى جعل البحار أو الأنهار - أحيانا - مكبا لتصريف النفايات والصرف الصحي وبعض المشتقات البترولية الخاصة بتلك المنشات...الخ.
5- عملية ردم الشواطئ والأنهار : تدمر البيئة البحرية والنهرية وخاصة الشعب المرجانية ، مما يتدخل فى عملية التوازن الطبيعي والتغير فى التيارات البحرية مما يؤثر على حياة الكثير من الكائنات البحرية.
آثار السياحة على السياسة:
امتدت آثار السياحة إلى عدة نواحي ومجالات لا يمكن إغفالها، ومن ضمنها المجال السياسي حيث تعمل الدول والحكومات جاهدة على:
1- الحد من التنازع والصدام والعمل على الاستقرار الأمني وما يتبعه من استقرار سياسي وذلك بالرغم من اختلاف وتباين المذاهب والعقائد لمختلف دول العالم. وذلك الاختلاف تثيره بعض التيارات المتعارضة، مما يؤدي إلى حدوث نوع من التوتر والقلق والصراع في بعض الأوقات.
2- يبرز دور السياحة في التقريب وإزالة المتناقضات وجعل التفاهم والتجاوب والتحاور بين الشعوب متاح. فالسياحة وسيلة لاختلاط الشعوب، وتعايش الجنسيات المختلفة بعضها لبعض.
3- التعرف على القيم والتقاليد والعادات التي تحكم تلك الشعوب وذلك يسهم في احترام كل منها للآخر.
4- قيام الصلات القوية والصداقات بين الشعوب بما تمثله من تجارب وتلاحم وينتشر السلام العالمي. وتعمل السياحة من خلال نموها وانتشارها وازدهارها على وجود أجيال جديدة محبه للسلام والإنسانية.
5- تعد السياحة أسلوبا دائما ومستمرا لنقل الثقافة العالمية وبالتالي يبرز دورها المهم كركيزة للسلام، فالسائح من خلال علاقاته الايجابية المتعددة مع السكان المحليين في الدولة المضيفة تجعله يشعر بالرضا والسعادة النفسية. لذا يجب على المحتكين بالسياح سواء كانوا من عاملين بالفنادق أو مرشدين سياحيين أو من رجال الشرطة والجوازات... الخ
أن يكونوا على قدر من الوعي والمسؤولية والكفاءة في تقديم الخدمة السياحية والحد من الاستغلال السيء للسياح. وكشاهد لدور السياحة السياسي فقد أدت إلى تغيير كثير من المعلومات المغلوطة والخاطئة لدى كثير من شعوب العالم عن بعضها .
6- يضاف لذلك أن الرواج والنجاح السياحي المبهر في القرن العشرين كان من أسبابه الرئيسية هو التغير في أراء القادة السياسيين ونظرتهم في الأعداد الكبيرة من شعوب الدول الأخرى التي تفد إلى دولهم من نظرة الريبة والخوف إلى نظرة أكثر تفهما لما تحققه السياحة من مصالح ثقافية وسياسية واقتصادية للشعوب والدول المختلفة.
معوقات السياحة الدولية والعربية :
المعنى اللغوي: مُعوِّق: اسم فاعل من عوَّقَ يعوِّق، تعويقًا، فهو مُعوِّق، والمفعول مُعوَّق. وعوَّقَه: منعه أو أخَّره وشغله.
وفي (القانون): من يُعوِّق عملاً أو تقدُّم شيء، وخاصَّة من يُحاول اعتراض إقرار قانون أو إجراء تشريعيّ باستخدام تقنيَّات التأخير كالتعطيل، أي اللجوء إلى الأساليب التَّعويقيّة لتأخير عمل وخاصَّة في البرلمان.
ويقصد بالمعوقات : العوامل التي تحول دون تحقيق الأهداف التي يُسعى لتحقيقها، فقد يقوم المخطِطُ برسم طريقة للتغيير أو لتحقيق الأهداف ويصطدم بأفراد المجتمع وثقافتهم أو بمجموعة من العوامل سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية وتنظيمية وإجرائية أو نفسية ومادية...الخ.
وعلى كل حال فهناك العديد من المعوقات للسياحة على المستوى الدولي والعربي والمحلي يمكن استعراض أهمها فيما يلي :
أولاً: معوقات السياحة على المستوى الدولي:
• بعد الأسواق السياحية الدولية عن بعضها.
• قوانين الهجرة وأنظمتها وتأشيرات الدخول بين الدول، خاصة بعد مشكلة الإرهاب.
• حواجز اللغة واختلافها خاصة في الأماكن غير العامة كالمطارات والفنادق.
• أسعار صرف العملات وتحويلها والتي تتغير بشكل مفاجئ خاصة في الفنادق.
• البنية التحتية (الطرق والخدمات والمعدات) وذلك بسبب ضعف الميزانيات خاصة في الدول الأقل نموا.
• اختلاف عادات الشعوب وثقافاتها.
• انتشار الأوبئة والأمراض التي تنتشر بين الحين والآخر في دول العالم كأنفلونزا الخنازير والطيور ...الخ .
ثانياً: معوقات السياحة البينية على المستوى العربي:
العامل السياسي : حيث يشكل هذا البعد إحدى المحاور الرئيسة التي حرمت منطقة الشرق الأوسط من الظهور بشكل يليق بقدراتها وإمكانياتها على خارطة السياحة العالمية، حيث يعد هذا العامل الأكثر تأثيرًا على القطاع السياحي في الوطن العربي خاصة بعد مشكلة الإرهاب.
ضعف البنية التحتية الخاصة بالقطاع السياحي : تشكل البنية التحتية من مياه وصرف صحي وطرق ونقل بكافة أنواعه البري والبحري والجوي عنصرًا أساس في تنشيط السياحة. حيث تشير الإحصائيات والأرقام بأن العالم العربي بحاجة خلال العشر سنوات القادمة إلى أكثر من 300 مليار دولار من أجل تحسين البنية التحتية للسياحة.
ضعف القدرات الاقتصادية على مستوى المواطن العربي : من حيث انتشار الفقروانخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ضعف التسويق للمنتوج السياحي العربي : حيث يعد التسويق النشاط التصديري الوحيد للمنتجات السياحية، فضلا عن أنه يلعب دورًا كبيرًا في تصريف الثروات السياحية وإعادة بيعها لأكثر من مرة ولكن لا زالت العديد من الدول العربية تسوق منتوجها السياحي بصيغة التنافس وليس التكامل على الرغم من تشابه هذا المنتوج في العديد من الدول العربية.
الإجراءات المعقدة والروتينية : والتي تتمثل بالحواجز والتعقيدات التي توضع أمام المسافر العربي من المساءلة والانتظار لفترات طويلة وصولا إلى الإجراءات المشددة لعمليات الإقامة.
صغر حجم المؤسسات السياحية العربية : على الرغم من التطور الحاصل نسبيًا في المؤسسات السياحية العربية من فنادق ومطاعم ومنتجعات إلا أن هذه المؤسسات لا زالت تعاني من صغر أحجامها مقارنة مع المؤسسات السياحية الأخرى في الأسواق المحلية والدولية. فلا زالت أكثر من 70 % من المشاريع السياحية العربية هي مشاريع صغيرة.
نظام التأشيرة المفروض بين هذه الدول : يعتبر عائقاً رئيسياً إذا ما علمنا أن بعض سفارات الدول العربية دائماً ترفع شعار «المعاملة بالمثل» وهذا الشعار يجب إزالته من خلال تقديم تنازلات معينة.
الأسعار : يجب فرض أسعار مشجعة للسائح العربي، علماً أن الموجود والمعروض في الدول العربية ذات الجذب السياحي هو العكس، فالسائح الأجنبي يدفع أسعارا أقل من السائح العربي، خصوصاً أسعار الفنادق والمنشآت السياحية الأخرى.
حركة الطيران بين الدول العربية وأسعارها : يجب أن تخضع لسياسات استراتيجية لتكثيف حركة النقل الجوي بين الدول العربية من خلال تخفيض أسعار الوقود ورسوم المرور والهبوط والتوقف.. الخ، وهو ما سينعكس على سعر بطاقة السفر ويجعلها في متناول الجميع، مما سيزيد من الطلب على السفر والسياحة بين الدول العربية.
معوقات خاصة بهبوط مستوى الثروات السياحية : كإهمال المناطق السياحية الأثرية من حيث الصيانة والترجمة والطرق المؤدية وسلامتها والخرائط الدقيقة.
عدم وجود فروع واسعة الانتشار لمكاتب هيئة تنشيط السياحة : في الدول العربية لتسهيل عمليات الحصول علي التأشيرات وتوضيح أهم المعالم السياحية في البلد العربي.
عدم ظهور العرب على الخارطة العالمية كتكتل اقتصادي : فالعالم العربي تبلغ مساحته 14 مليون كم، ويحوي على أكثر من 100 ألف موقع سياحي تتوفر فيه درجة الأصالة والعراقة، ومع كل ذلك فإن موقع العرب لا يتناسب مع هذه القدرات والإمكانيات الكبيرة، حيث أن ظهور العرب كتكتل اقتصادي أو كسوق عربية مشتركة من شأنها أن تدعم على مر السنين اقتصاد البلاد العربية ويجنبها العديد من الأزمات والمشاكل ويرفع من حصتها من الفرص المتاحة في السوق العالمي علمًا أن التكتلات الاقتصادية أصبحت الأداة الرئيسية للتعامل مع العولمة ولا مجال للعمل بشكل فردي.
زيادة نسبة التلوث في الهواء والماء والشواطئ.
معوقات خاصة بجهات الاختصاص الرسمي للسياحة.
معوقات خاصة بالسياسة الاقتصادية والمالية والجمركية.
معوقات تتعلق الخبرة السابقة السلبية التي ينقلها الزائرون السابقون عن سوء المعاملة والصورة الحضارية التي يرونها عند الزيارة.
قام العديد من الباحثين في مجال السياحة في المملكة العربية السعودية بالعديد من الدراسات عن معوقات السياحة الداخلية في المملكة العربية السعودية وتوصلوا للعديد من المعوقات.
وقد أجرى مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة العليا للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية دراسة بعنوان (صناعة السياحة : المعوقات والحلول) عام 2007/2008م. وهدفت هذه الدراسة إلى تحديد المعوقات التي تواجهها السياحية سواء في قطاع الإيواء، ووكالات السفر والسياحة، وأنشطة الجذب السياحي، ومن ثم العمل على إيجاد حلول لها وتذليلها، توفيرا للمناخ السياحي الملائم للأنشطة السياحية المختلفة دعما لصناعة السياحة في المملكة وتنميتها لتصل إلى مستويات متقدمة في هذا المجال ولتصبح قطاعاً رائداً يسهم في زيادة الدخل القومي وتنويع مصادره وإيجاد فرص عمل لمواطني هذا البلد.
وقد تم حصر (145) معوقا للسياحة الداخلية ترتبط بمجالات:(قطاع الإيواء، وكالات السفر السياحي، أنشطة الجذب السياحي) .
و تم تصنيفها في مجموعات هي في الشرائح التالية :
أولاً: المعوقات المتصلة بالجوانب الاجتماعية والثقافية والعادات، ومنها:
- التفاوت في تفسير قواعد السلوك الاجتماعي وتطبيقها.
- العزوف عن العمل في الوظائف الخدمية التي يتطلبها القطاع السياحي.
- العادات والتقاليد الاجتماعية والثقافية
- تعدد الإجراءات الحكومية وبطؤها وانتشار البيروقراطية.
- الغموض، وضعف الشفافية، وعدم الاتساق في الأنظمة.
- أنظمة القطاع المصرفي، والتغيير المستمر للقرارات والأنظمة.
- تعارض بعض الأنظمة مع نظام الاستثمار الأجنبي.
- تؤدي بعض الأنظمة وطرق تطبيقها إلى التمييز بين الشركات الأجنبية.
- الافتقار للشفافية في آليات تطبيق النظم والإجراءات ذات العلاقة بالنشاط الاستثماري.
- ضعف الأداء الوظيفي في الأجهزة الحكومية.
- طول إجراءات الإعفاء الجمركي والتسجيل بالسجل التجاري وعدم وضوح أنظمتها.
- عدم مرونة نظم الكفالة وإجراءاتها، وبطء إجراءات كتابة العدل وديوان المظالم، وطول الإجراءات القضائية وضعف فعالية آلية فض المنازعات.
- عدم وجود معايير لجودة المنتجات السياحية وأساليب ضبطها.
- عدم تناسب أنظمة العمل فيما يتعلق بالقطاع السياحي.
- شروط غير ملائمة لاستئجار الأراضي وامتلاكها.
- عدم وجود حماية جمركية.
ثالثاً: المعوقات المتصلة بالسياسات :
- الضرائب العالية.
- بطء تطبيق سياسة التخصيص ومحدوديته.
- ضعف مستوى النشر والإعلان والتوزيع للأنظمة واللوائح الصادرة.
- عدم تمييز سياسات تطبيق برامج السعودة بين القطاعات الاقتصادية.
- عدم تطوير الأنظمة التعليمية للتوافق مع احتياجات سوق العمل.
- ندرة اتفاقيات تفادي الازدواج الضريبي مع الدول الأخرى.
- عدم تقديم هبات وإعانات حكومية لدعم السياحة أو قلتها.
- عدم توافر مرافق التدريب للطاقات البشرية السعودية.
- تعدد الجهات المسؤولة عن تملك العقار للمستثمرين الأجانب وعدم وضوح إجراءاتها.
- عدم استشارة المستثمرين في صدور الأنظمة والقوانين الجديدة.
- عدم القدرة على توقع السياسات الحكومية والتغيرات المفاجئة في القوانين.
- عدم وجود إدارات نسائية بالأجهزة الحكومية.
- عدم الانفتاح لرؤوس الأموال الأجنبية.
- أنظمة العملات الأجنبية
رابعاً: المعوقات المتصلة بالتراخيص والتصاريح :
- الصعوبات المتعلقة بالحصول على تراخيص الشركات وتسجيلها.
- عدم تحديد عدد العمالة في التراخيص، تراخيص العمل.
خامساً: المعوقات المتعلقة بالاستثمار:
- ضعف الحماية المناسبة للاستثمارات.
- القيود على تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في السياحة.
- عدم ملاءمة الشروط الاقتصادية لاجتذاب نوعية الاستثمارات الأجنبية المرجوة.
- عدم حماية الاستثمارات من التجاوزات التي تحد من قبل الجهات الحكومية.
- ارتفاع الحد الأدنى للاستثمار، والتكلفة العالية للاستثمارات السياحية.
- عدم العلم بفرص الاستثمار السياحي المتوافرة محلياً.
- نقص الخدمات والمرافق الأساسية للمشاريع الاستثمارية.
- بطء حركة توفير بيئة استثمارية في المملكة مقارنة بدول العالم المتقدمة.
- عدم حرية الاستثمار في بعض القطاعات، وبطء عوائد الاستثمارات.
- درجة خطورة الاستثمار السياحي عالية.
سادساً: المعوقات المتصلة بالقوى العاملة والعمل والتوظيف والوظائف :
- ندرة القوى العاملة السعودية المؤهلة.
- عدم السماح باستخدام العمالة المؤقتة.
- صعوبة تعيين مدير أجنبي للشركة تحت التأسيس.
- صعوبة استقدام طاقات بشرية أجنبية مؤهلة.
- ندرة العمالة المدربة.
- أنظمة العمل
- صعوبة تمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة.
- تضاؤل فاعلية الخطط الخمسية لعدم اعتماد المبالغ المالية لها.
- عجز الميزانية المستمر وحجم الدين العام.
ثامناً: المعوقات المتصلة (بالموسمية) :
- الموسمية في السياحة السعودية.
تاسعاً: المعوقات المتصلة بالبنية التحتية:
- عدم توافر البنية الأساسية الكافية خاصة في مجال التقنية.
- ندرة المعلومات الدقيقة والحديثة.
- ضعف نظام للمدفوعات الحكومية الإلكترونية والتجارة الإلكترونية.
- تدني مستوى خدمات الاتصالات عن المستويات العالمية المتطورة.
- ندرة الأراضي المطورة في مدن المناطق الرئيسة بالمملكة.
عاشراً: المعوقات التي لا تقع ضمن أي من المجموعات الرئيسة السابقة:
- ضعف الأداء في مركز الخدمة الشاملة.
- التكلفة العالية للتشغيل. و معدل التضخم
تتميز المملكة العربية السعودية بوجود أماكن جذب سياحي مختلفة؛ من أماكن أثرية وتاريخية ودينية ومناظر طبيعية جذابة تختلف من منطقة إلى أخرى.
ويمكن لزوار المملكة العربية السعودية من التمتع بعدد من النشاطات المتميزة التي تشمل فئات مختلفة من المجتمع من قاصدين السياحة الدينية، عشاق الرياضة، محبي الطبيعة، إلى محبي التسوق والتاريخ والآثار ومحبي المهرجانات.
أولاً: الأماكن الدينية :
- المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام لذا فهي تملك مكانة مميزة في العالم الإسلامي، إذ هي موطن الحرمين الشريفين، لذا يزورها ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا من مختلف أنحاء العالم.
- تعد السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية من أهم مصادر الدخل وأحد أكبر الدعائم للاقتصاد نظراً لما تتميز به المملكة من خصوصية وتفرد عن سائر بلدان العالم بوجود المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة التي يقصدها الملايين من المسلمين من كل حدب وصوب لأداء فريضة الحج ومناسك العمرة .
- وتعتبر مقومات السياحة الدينية في السعودية متوافرة بشكل لافت وهي مهيأة لكي تكون من ركائز الاقتصاد، حيث يبلغ دخلها السنوي 17 مليار دولار وهذه المقومات من شأنها أن تجذب السياح من شتى بقاع الأرض لأن السعودية غنية بتراثها وآثارها التي تضرب في أعماق وجذور التاريخ الإنساني، حيث تعتبر السعودية مركز السياحة الدينية بسبب توجه قلوب المسلمين قبل عيونهم لرؤية تلك الأماكن الطاهرة.
ومن أبرز الأماكن الدينية في المملكة العربية السعودية :
مكة المكرمة : مهوى أفئدة أكثر من مليار ومائتي مليون مسلم في شتى أرجاء الأرض..
مهبط الوحي وموقع المسجد الحرام المبارك وكعبته المشرفة مقصد ملايين الحجاج والمعتمرين والزائرين.. اطهر بقعة على وجه الأرض.. قد خصها الله تعالى في كتابه العزيز بالتكريم وذكرها بأسماء عديدة بلغت احد عشر اسما ومن هذه الأسماء:
مكة و بكة و البلد الآمن و البلد الأمين و الحرم الآمن و أم القرى.
وفي أرض مكة نزل الوحي الإلهي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي ارض مكة وبطاحها، كان جهاد المسلمين الأوائل في مواجهة الشرك والضلال وعبادة الأصنام ، وفيها كان نصر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، والى كعبتها المشرفة يتجه المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها في صلواتهم خمس مرات في اليوم والليلة وبالطواف حولها يبدأون حجهم وبه ينهونه .
الكعبة المشرفة : تقع الكعبة وسط المسجد الحرام على شكل حجرة كبيرة ارتفاعها (15) مترا ولها باب مرتفع عن الأرض.
الحجر الأسود و الملتزم و بئر زمزم و الصفا والمروة و مِنــى و مزدلفة و عرفة و الجمرات الثلاث .
المدينة المنورة : اختص الله سبحانه المدينة المنورة بفضائل منها أنها دار الهجرة، ومهبط للوحي، ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيها مسجده الشريف، وهي دار المجتمع الإسلامي الأول، ومنطلق الجيوش الإسلامية الفاتحة، وهي سيدة البلدان،
وعاصمة الإسلام الأولى، وتجتمع فيها معالم تاريخية ومعان إيمانية جمة، وتملأ أمجادها وفضائلها الأسماع والأبصار. ،،،،،
وفي المدينة المنورة :
المسجد النبوي: الذي هو أهم معالم المدينة المنورة، وثاني مسجد تشد إليه الرحال. فقد اختار موقعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إثر وصوله إلى المدينة مهاجراً، وشارك في بنائه بيديه الشريفتين مع أصحابه رضوان الله عليهم، وصار مقر قيادته، وقيادة الخلفاء الراشدين من بعده، ومنذ ذلك التاريخ وهو يؤدي رسالته ، حيث يعد موقعاً متميزاً للعبادة، ومدرسة للعلم والمعرفة ومنطلقاً للدعوة.
و مسجد قباء و مسجد القبلتين و جبل أحد و مقبرة البقيع و مقبرة شهداء أحد .
ثانيا: المناطق (البيئات)الطبيعية :
تتميز المملكة بتنوع البيئات الطبيعية، وبإمكانات بيئية ضخمة ممتدة على سواحلها وجبالها وصحاريها، وأفرز ذلك لوحةً طبيعية.
- صحراء النفود الكبير: تعطي الكثبان الرملية جزء من شرق المملكة العربية السعودية، وتمنح القدرة لإقامة رياضات متميزة كالتعطيس والتزلج على الرمال، ولها أشكال الهلالية، والعروق، والنجمية، والزبائر، والمعقوفة.
- الربع الخالي: وهو منطقة رملية شاسعة جنوب المملكة، وهو محمية طبيعية غنية نباتيا وحيوانيا.. الخ . ويتطلب استكشافه استعدادات مسبقة كسيارة دفع رباعي وتصاريح وتموين والأدلة. وتبدأ أغلب الرحلات الاستكشافية له وتنتهي في شرورة .. (نجران)، والسليل (الرياض)، وحرض (المنطقة الشرقية).
- منتزه عسير الوطني: يشتمل هذا المتنزه على جبال وصحارٍ وسواحل، وهو أحد أروع الحدائق الوطنية في العالم بالنظر إلى مساحته وجماله، وكذلك لأهميته للتوازن الطبيعي والفائدة الأثرية، ويضم المتنزه مناطق رئيسية هي : الهضبة، والفرعاء، والسودة، ودلغان، ومركز الزوار، وأبها، ومتنزه الأمير سلطان، ومتنزه شفى المسقى. ويحتوي المتنزه جبل السودة أعلى نقطة في المملكة.
- جبل القارة: وعمره أكثر من 15 ألف سنة، وتحيط به أنهار ونخيل، وفيه كهوف كبيرة وعالية تستطيع المحافظة على درجة الحرارة بحيث تصبح باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، ويقع جبل القارة على بعد 13 كم شرق الهفوف.
ثالثاً: مشاهدة الحياة الفطرية :
- في عسير: تنتشر في الأراضي الجبلية التي على مقربة من عسير بعض الحيوانات النادرة، مثل الوشق، وظبي الإدمي، والوعل. كما ينتمي لهذه المنطقة الفهد العربي، وهو من الفصائل المحمية، إذ هو مهدد بالانقراض.
- محمية ريدة: هذه واحدة من أصغر مناطق الحياة الفطرية في المملكة، وهي واحة حياة فطرية للعديد من السلالات المهددة بالانقراض في المملكة .و تقع على المنحدر السحيق تحت جبل السودة، وتشرف عليها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، ويسمح بالدخول للمجموعات التعليمية، ويوجد بها الوعول و الوبر والنمر والنسور وقردة البابون والذئب العربي.
في الحدود الشمالية: تحتضن صحاري منطقة الحدود الشمالية ومحمية حرة الحرة الذئاب، والصقور، وابن آوى، والريم، والضباع، والأرانب، والسحالي، وكذلك طيور الحبارى وطيور أخرى.
واحة الأحساء: تشتهر الأحساء بالآبار وعيون الماء، وقد كانت الراحة الباردة تحت الأشجار العديدة نقطة توقف محببة لدى أجيال من المسافرين والطيور المهاجرة فهي أكبر تجمع للماء العذب في المنطقة الشرقية، وقد حددت منظمة الطيور الدولية هذه البحيرات على أنها "مناطق مهمة للطيور المهاجرة" كالواق الصغير، والشهرمان، والدرج، والدخل المشورب والبلشون الرمادي، والغرنوق الأبيض.
جزيرة فرسان: وهي عبارة عن مياه ضحلة في منطقة مرجانية باتساع 100 كم، إلى جنوب الجزء السعودي من البحر الأحمر. وتعد نظاماً بيئياً غنيًّا وجميلاً، يضم جزيرتين كبيرتين ترتبطان بجسر، وهما فرسان الكبير، والسقيد. وفيها طيور متنوعة مثل أبو ملعقة، والغرنوق الأسود، ومالك الحزين والصقر والعقاب والبجع الوردي الظهر. وفرسان عالم من الشعب المرجانية الملونة والدلافين والسلاحف البحرية والقرش.
رابعاً: المعارض والمؤتمرات :
تحتضن المملكة العربية السعودية مجموعة من المعارض والمؤتمرات المتخصصة على مدار العام، وكمثال وليس للحصر فمدينة كالرياض أصبحت من أشهر عواصم العالم في احتضان المعارض و المؤتمرات لما تتميز به الرياض من مميزات عديدة، كعاصمة ومقر رئيسي للوزارات والإدارات الحكومية و كذلك السفارات و البعثات الدبلوماسية، ومقر لمجموعة من الشركات الكبرى المحلية والعالمية ومجموعة من المصانع الكبرى. .
ومن أشهر تلك المعارض في الرياض :
- معرض الكتاب الدولي: تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ويقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والندوات الفكرية. بالإضافة إلى المعرض الخاص بالكتاب و الذي تشارك فيه مجموعة من دوار النشر العالمية.
- معرض جايتكس : معرض جايتكس يعد من أكبر المعارض المتخصصة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة، يقام سنوياً في مركز المعرض الدولي, وتشارك في مجموعة من اكبر الشركات المتخصصة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
- ملتقى السفر و الاستثمار السياحي : ويعد الملتقى الأكبر في المملكة واحد أهم المناسبات لإظهار السوق السياحي والفرص الاستثمارية السياحية في المملكة العربية السعودية، ويتم فيه عقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات المتخصصة في المجال السياحي و ورش العمل، ويقام على هامش الملتقى معرض مصاحب لمجموعة من اكبر الشركات المتخصصة في المجال السياحي .
- معرض الرياض للعقارات والتطوير العمراني : هو واحد من أهم المناسبات لإظهار حجم المشروعات والخدمات العقارية الحقيقية في المملكة عموما وفي منطقة الرياض خصوصاً إضافة إلى المشاركات العقارية الخليجية المتميزة ويحظى هذا المعرض بمتابعة مختلف القطاعات العقارية والمالية والاستشارية والإعلامية السعودية والخليجية إضافة إلى الشرائح الاجتماعية المهتمة بالسوق العقاري وما يتوفر فيه من عروض الإسكان والتمويل العقاري والتقسيط .
المعرض الطبي السعودي : ويقوم بإبراز أحدث التقنيات الطبية والفنية التي تم إدخالها في مجال تجهيز المرافق الصحية والتعريف بأهميتها لتجويد الأداء والخدمات الصحية ، وتشارك في المعرض مجموعة من الشركات المتخصصة في الأجهزة والمعدات الطبية، المختبرات الطبية، الأثاث الطبي، المستهلكات الطبية، تجهيز المستشفيات، الأدوات الجراحية، الملابس الطبية وعربات الإسعاف والعربات المختصة من داخل المملكة وخارجها .
خامساً: التســــــــوق :
تتميز الملكة العربية السعودية بوجود مراكز تسوق حديثة ذات طابع معماري جذاب تعرض الماركات العالمية بالإضافة إلى الأسواق الشعبية التي تتميز بوجود البضائع التقليدية، مما يعطى للتسوق أجواء خاصة. ومن ناحية أخرى، تنظم السعودية عددا من مهرجانات التسوق، تتسم ببرامج ترفيهية متسقة مع طبيعة المجتمع وأنشطة متنوعة وسلع مخفضة.
1/ الأسواق الشعبية :
تعتبر الأسواق الشعبية في نظر الزوار تجربة تسوق ممتعة، وهذه الأسواق في الرياض والباحة وأبها وبريدة وتبوك ونجران وجدة . كما توجد أسواق الخميس سوق الجمعة في العقيق، ويقام سوق السبت في بلجرشي، سوق الثلاثاء في المخواة ,
وتسمى الأسواق باليوم الذي تقام فيه. وتبيع أغلبها منتجات المنطقة (الفواكه، والخضار، والذرة، والقمح، والسمن، والعسل، والزيت) غير أن المنتجات الأهم هي المشغولات اليدوية وغيرها من المصنوعات المحلية، التي تصنف على أنها "أدوات منزلية" .
- سوق القيصرية: أحد أنشط أسواق المملكة حيث كان الحرفيون يبيعون أعمالهم. ومشغولاتهم اليدوية المحلية من الفخار المحلي والسجاد والحلي وأباريق القهوة العربية التقليدية (الدلال) .
- سوق الجمال بالهفوف: وهو سوق نشيط يبدأ عادة عند السادسة صباحاً، وينتهي مثل أغلب الأسواق التقليدية عند العاشرة صباحاً. والهدف الرئيس من السوق هو بيع الجمال .
- سوق الجنبية في نجران: ويباع فيه الحرف اليدوية والمنتجات المحلية كالعسل وأكاليل الزهور بالإضافة للخناجر الصغيرة والحلي الذهبية والفضية، وغزل الأقمشة، والمنتوجات الجلدية، والمنحوتات الخشبية.
2/ الأسواق الحديثة :
تتميز الرياض وجدة والخبر والدمام بأنها مدن تسوق عالمية وذات جذب سياحي لكثرة أسواقها العصرية الجذابة والفريدة.