[ المستوى الثامن ] : المهام الفصلية لمادة الاتصال في الخدمة الاجتماعية

[بنت الشرقية19]

أوك .. يعطيك العافية

[am hala]

احد حل المناقشة

[بوسحر]

السلام عليكم

وش وضع واجب المناقشة ... وشفيكم مطنشينه ؟؟

لكن من جد اشغلنا مشروع هالتخرج الله يعين بس

المهم /// اللى حل المناقشة يعلمنا . والله يعطيكم العافية

[ساره توت]

الحل اطلعت عليه امس مش واضح ولاهو كامل في المحاضرات حصلته من النت اول ما ارتبه انزله لكم للفايدة مع العلم ان زحمة محاضرات مباشرة ومشروع تخرج مسوي قلق وضغط دواااااام ومدارس اطفال

[MOONY POLO]

أنا كنت متردده بحلي ويوم شفت علي نزل مناقشته ضفت الناقص

[Bnt3lnoor]

9 من 10 = (

[مهاو@ووي]

10 من 10

مناقشة مقرر " الاتصال في الخدمة الاجتماعية "
يمثل الاتصال أداة هامة لتحقيق التفاعل داخل المنظمات الاجتماعية بيد أنه يتأثر أحياناً بعوامل تحد من فاعليته, ولكن الاخصائي الاجتماعي يمكنه القيام بدور ما حيال تلك العوامل للتخفيف منها
س: ناقش/ناقشي هذه العبارة مع توضيح تلك العوامل والدور المقترح للأخصائي الاجتماعي؟
الاتصال هو وسيلة ربط بين شخص، أو مجموعة من الأشخاص من خلال وجود وسيط بينهم؛ كالمكالمة الهاتفية، أو الرسالة البريدية، أو التواصل المرئي. يعتمد الاتّصال على تبادل الأفكار، والبيانات، وطرح الآراء المختلفة، ومناقشتها، واختيار القرار المُناسب الذي يخصّ الأفراد المرتبطين فيه؛ لذلك يُصنّف على أنّه إحدى الوسائل الاجتماعية التي عرفها الإنسان منذ قديم الزمن.
والاتصال في الخدمة الاجتماعية يعتبر الاتصال هو تفاعل بين طرفين احدهما الأخصائي الاجتماعي ووحدة من وحدات المجتمع (فرد ، أسرة ، منظمة أو مجتمع ) ويمارس خلالها الأخصائي الطرق المهنية تبعا للهدف من الاتصال.
العوامل التي تحدّ من فاعلية الاتصال:
عوامل شخصية: ويُقصد بها مجموعة المؤثرات التي ترجع إلى المرسل والمستقبل في عملية الاتصالات وتحدث فيها أثراً عكسياً، وتعزى هذه المعوقات بصفة عامة إلى مداركهم العقلية نتيجة الفروق الفردية التي تجعل الأفراد يختلفون في حكمهم وفي عواطفهم وفي مدى فهمهم للاتصال والاستجابة له، وعدم القدرة على التعبير الجيد واختيار ألفاظ مبهمة، وكذلك مدى الثقة بين الأفراد. فضعف الثقة بينهم يؤدي إلى عدم تعاونهم وبالتالي حجب المعلومات عن بعضهم البعض، مما يعقد عملية الاتصالات ويحد من فاعليتها.
عوامل تنظيمية: وترجع أساساً إلى عدم وجود هيكل تنظيمي يحدد بوضوح نوعية وطريقة وأسلوب الاتصال، مما يجعل الاخصائي يعتمد على الاتصال غير الرسمي والذي لا يتفق في كثير من الأحيان في أهدافه مع الأهداف التنظيمية. وقد يكون التخصص، وهو أحد الأسس التي يقوم عليها التنظيم، من معوقات الاتصال، وذلك في الحالات التي يشكل فيها الأفراد جماعات متباينة لكل منها لغتها الخاصة وأهدافها الخاصة، فيصعب عليها الاتصال بغير المتخصصين. وعدم وجود سياسة واضحة تجاه الاتصال أو قصور هذه السياسة. وعدم وجود وحدة تنظيمية لجمع ونشر البيانات والمعلومات، وعدم الاستقرار التنظيمي، يؤديان أيضاً إلى عدم استقرار نظام الاتصال. وكذلك كبر حجم نطاق الإشراف وكثرة المستويات الإدارية، وعدم وجود هيكل تنظيمي يشير إلى وضوح الاختصاصات والصلاحيات، أيضًا غياب السياسة الواضحة لنظام الاتصال التي توضح أهداف الاتصال.
عوامل بيئية: ويُقصد بها المشكلات التي تحد من فاعلية الاتصال والتي ترجع إلى مجموعة العوامل التي توجد في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ومن بين هذه العوامل اللغة التي يستخدمها، واستخراجه لمعاني الكلمات في ضوء قيمه وعاداته وتقاليده، بالإضافة إلى عدم كفاية وكفاءة أدوات الاتصال. ولا شك أن طريقة الاتصال تتأثر بمدى التفاهم والتعاون القائم بين الأطراف، فدرجة التفاهم والانسجام التي تتوافر بينهم تحدد أسلوب الاتصال ومدى فاعليته.
عوامل نفسية اجتماعية: مثل كون طرفي الاتصال من مجتمعات مختلفة، حيث يجب تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أطراف الاتصال على تعدد مستوياتهم الاجتماعية والنفسية، وذلك لرفع الحواجز النفسية والاجتماعية بينهم لتحقيق أهداف الاتصال.
كذلك يوجد عدة معوقات من عدة أطراف هي:
1- معوقات من المرسل كالتحدث بلغة لا يفهمها المستقبل او استخدام مصطلحات غريبة أو غير دارجة.
2- معوقات من المستقبل : كمقاطعة حديث المرسل او وجود قصور في حالة السمع.
3- معوقات من الرسالة : كالفهم الخاطئ للرسالة او تحمل معاني وأفكار مشوشة.
4- معوقات من وسيلة التواصل : كأن تكون تقليدية غير مواكبة للتطور والظروف الراهنة.
5- معوقات بيئية : كالضجيج واختلاف العادات والتقاليد وقلة التنظيم
6- معوقات معنوية: وهي المعوقات التي تتعلق بالعناصر المعنوية المكونة لعملية الاتصال كالأهداف والكيفية والتوقيت.
7- معوقات تتعلق بالأهداف: كاختلاف هدف المرسل عن المستقبل أو وجود أهداف غير منسجمة.
8- معوقات متعلقة بكيفية الاتصال: كارتفاع وانخفاض الصوت واستخدام المجاملات المصطنعة
9- معوقات متعلقة بتوقيت الاتصال : كضيق الوقت أو طوله أو توقيته غير المناسب.
كما يوجد عدة عوامل أخرى تؤثر في الموقف الاتصالي وهي:
1- عدم الاستعداد والتأهب النفسي والعصبي وقلة خبرة الشخص وهذه الاستعدادات تلعب دوراً هاماً في تقبل أو رفض الموقف الاتصالي وتعويق عملية الاتصال.
2- العمليات الانتقائية والاتجاهات فعدم إدراك محتوى الرسالة يحد من فاعلية الاتصال الفعال وكذلك الحملات الاعلامية والاتصال الجماهيري.
3- تأثير الجماعات : فعدم قدرة الفرد على الانتماء الجماعي وخاصة بين الأسر يحد من فاعلية الاتصال.
4- تأثير قيادة الرأي والتأثير الشخصي : أظهرت كثير من الدراسات تفوق الاتصال الشخصي في توجيه الرأي العام
5- الاستعداد للإقناع : فبعض الأفراد أكثر استعداداً للاقتناع في حين أن البعض الآخر أقل استعداداً لذلك ، كذلك اثبتت الدراسات أن النساء أكثر استعداداً للاقتناع من الرجال.
6- استعداد الفرد للتحول إذا خضع لضغوط متعارضة: أثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من ضغوط متعارضة يكونون أكثر استعداداً للتحول عن آرائهم السابقة حينما يتعرضون لدعوة جديدة.
7- تأثير القيام بالأدوار الاجتماعية: تشير بعض الدراسات أن استعداد الفرد للتحول تحت تأثير القيام بدور يتعارض مع اتجاهه الفعلي، ويمكن تفسير ذلك في ضوء نظرية التنافر الإدراكي، فالفرد حين يضطر إلى تربية أفكار تتنافى مع رأيه الخاص يتعرض لتوتر نفسي وفي سعيه لتخفيف هذا التوتر وإزالته يضعف تأثير القوى الوسيطة الخارجة على الاتصال ويصبح الفرد أكثر استعدادا لتقبل الحجج المؤيدة للدور الذي يفرض عليه.
العوامل والدور المقترح للأخصائي الاجتماعي لتحقيق التفاعل داخل المنظمات الاجتماعية:
كي يقوم الاخصائي بدوره بنجاح فلا بد من اتباع عدة إجراءات تتمثل بالآتي :
الإجراء الأول: تحديد الأهداف الأساسية التي يسعى إلى تحقيقها من خلال موضوع الاتصال وتنفيذه مع المستقبل سواء كان فرد أو جماعة .
الإجراء الثاني: تحديد مجال الاتصال بوضوح عن طريق القائمين بعملية الاتصال ونوعية المستقبل ومدى أهمية عملية الاتصال في هذا المجال بصفة خاصة.
الإجراء الثالث: تحديد موضوع الرسالة الاتصالية تحديداً واضحاً حتى نتأكد من ارتباطه مع المستقبل وكذلك مدى إمكانية أن تتضمنه الرسالة الاتصالية.
الإجراء الرابع: تحديد المستقبل سواء كان فرداً أو أكثر من فرد حتى يصل إلى مجتمع متكامل من كافة الجوانب.
الإجراء الخامس: تحديد الوسائل المناسبة لموضوع الاتصال والمستقبل الذي نهدف إلى توصيل الرسالة إليه بعد التعرف عليه ودراسته من كافة الجوانب.
الإجراء السادس: القيام بتحديد قنوات الاتصال التي يمكن استخدامها من حيث كيفية القيام بتوصيل الرسالة إلى المستهدفين والخطوات التي يجب إتباعها ويمكن أن تكون قناة الاتصال معروفة للمستقبل كما أنها معروفة للمرسل ويفضل أن يحدد المرسل قناة الاتصال طبقا للأهداف التي نسعى إلى تحقيقها وقد تكون القناة في شكل جهاز أو عن طريق أفراد قادرون على القيام بتوصيل الرسالة إلى أصحابها.
الإجراء السابع: تحديد المجال الزمني والمكاني بعملية الاتصال حيث أنه من الضروري تحديد الوقت الذي تبدأ فيه عملية الاتصال وأن يكون ذلك معلن للجميع ومن أمثلة ذلك تحديد ميعاد المقابلة التي سوف تتم بين المرسل والمستقبل، كذلك تحديد ميعاد الندوة التي ستعقد بخصوص أضرار التدخين وميعاد انتهاء الدورة، ومن الضروري أيضا تحديد المجال المكاني أي المكان الذي سوف يتم فيه الاتصال بعد التأكد من ملائمة المكان لإجراء الاتصال المناسب.
الإجراء الثامن: مراعاة عوامل التشويش التي يمكن أن تؤثر في عملية الاتصال وتحقيق أهداف وعوامل التشويش المتعددة ومنها الأصوات العالية في مكان الاتصال ، وصدور أصوات من الأجهزة المستخدمة في عرض الأفلام السينمائية أو استعادة ما تم تسجيله على شرائط الكاسيت ، كذلك فإن كثرة حركات من يقوم بتوصيل الرسالة مما قد يؤدى إلى تشويش الرسالة وعدم تركيز المستقبل في استقبال مضمون الرسالة والاستفادة من محتوياتها المختلفة ويستطيع المرسل ضبط عوامل التشويش والتحكم فيها من خلال الاختيار المناسب للوقت والمكان المناسبين للاتصال.
الإجراء التاسع: التأكد من سلامة الأجهزة والأدوات التي قد تستخدم في عملية الاتصال حيث أن هناك بعض الموضوعات يفضل عرضها وتقديمها من خلال أجهزة معينة مثل الفيديو وأجهزة السينما وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة المختلفة ولذلك فإنه من الضروري اختبار تلك الأجهزة والأدوات وتجربة استخدامها حتى لا تحدث مفاجآت عند استخدامها.
الإجراء العاشر: التهيئة المناسبة لعملية الاتصال وتتضمن تلك التهيئة جانبين أساسيين هما ما يلي:-
تهيئة المرسل: ويتطلب ذلك أن يكون المرسل على استعداد نفسي وعقلي واجتماعي للقيام بعملية الاتصال حتى لا يكون هناك أي مؤثرات يتأثر بها المرسل في قيامه بعملية الاتصال مثل انشغال بموضوعات أخرى أو تفكير في مشكلاته الشخصية أو اهتمامه بتكوين العلاقات دون القيام بعملية الاتصال ويتطلب ذلك ضرورة وضوح الهدف أمام المرسل في كافة الخطوات التي يقوم بها.
تهيئة المستقبل: من الضروري أن يعرف المستقبل الهدف من عملية الاتصال والأدوار الهامة التي يجب أن يقوم بها في كل مرحلة من المراحل المختلفة، ويتطلب ذلك ضرورة إزالة العوامل التي قد تؤدي إلى تكوين المخاوف والقلق في بداية عملية الاتصال أو أثناء إجراء تلك العملية وتهيئة المستقبل نفسيا واجتماعيا يمكن أن يحصل عليها من عملية الاتصال ورد الفعل الذي يمكن أن يتحقق.

الإجراء الحادي عشر: القيام بالاتصال والسعي نحو توصيل الرسالة من كافة جوانبها المحددة والواضحة وضرورة ارتباطها بالشروط التي سبق تحديدها، ومن الضروري أن يكون هناك توازن بين مضمون الرسالة ومحتوياتها وبين الأدوات والأجهزة التي تستخدم فيها لأن الأجهزة والوسائل ما إلا وسائل تساهم في توصيل الرسالة ولكن ليست غايات نسعى إليها.
الإجراء الثاني عشر: الاهتمام بالحصول على العائد من أول رد فعل كلما أمكن ذلك لأن عملية الاتصال تتكامل بتحقيق رد فعل المستفيد أو التغذية العكسية حتى يمكن التعرف على رأي وأفكار المستفيد ومدى أهمية موضوع الرسالة بالنسبة له.
الإجراء الثالث عشر: التقويم الشامل لعملية الاتصال ويتطلب ذلك ضرورة معرفة رأي وأفكار المستفيدين (المستقبل) نحو عملية الاتصال من كافة الجوانب سواء في المضمون والمحتويات أو بالنسبة للأهداف التي تحققت وكذلك قياس الاتجاهات التي تكونت لدى المستقبل.
كما أن الاتصال الجيد لا بد من توفر فيه عدة شروط على الاخصائي الاجتماعي الانتباه لها وهي:
الشرط الأول: ضرورة تحديد وتوضيح الهدف الأساسي من عملية الاتصال من حيث إنه كلما كان الهدف واضحاً كلما أدى ذلك إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق الهدف، وكذلك فإن تحديد ووضوح الهدف يساهم في التعرف على الأدوار التي يمكن أن يقوم بها القائم بالاتصال.
الشرط الثاني: الاستعداد النفسي والاجتماعي للقائم بعملية الاتصال ومن الضروري أن يتوفر في عملية الاتصال العناصر المناسبة التي يمكن أن تحقق عملية الاتصال بنجاح.
الشرط الثالث: الاتصال الناجح يعتمد على التفاعل المستمر بين المرسل والمستقبل خلال عملية الاتصال، ومن المعروف أن المرسل يرسل الرسائل المرتبطة بعملية الاتصال باستخدام وسيلة معينة، تلك الوسيلة تتناسب مع المستوى الثقافي والتعليمي والاجتماعي مع الفئات المستهدفة ولذلك فإنه لابد أن يحقق المرسل التفاعل المناسب مع المستقبل بالإضافة إلى أن هذا التفاعل لا يقف عند حد معين بل أنه من الضروري أن يستمر خلال عملية الاتصال.
الشرط الرابع: الاتصال الناجح الذي ينفذ في وقت وزمن مناسبين لطرفي عملية الاتصال (المرسل والمستقبل) ويتضح من خلال دراسة الإجراءات التي تتم في عملية الاتصال أن اختيار الوقت والزمن ضرورة حتى نضمن النجاح في تحقيق أهداف الاتصال.
الشرط الخامس: ضرورة دراسة المستقبل والبيئة التي يعيش فيها دراسة كاملة وشاملة حيث أنه لا يستطيع المرسل أن ينجح في عملية الاتصال إلا إذا كان يدرس كافة العوامل المؤثرة في المستقبل وعلاقة المستقبل بالبيئة التي يعيش فيها.

الشرط السادس: مراعاة ثقافة المجتمع، الاتصال الناجح هو الذي يراعي ثقافة المجتمع من قيم وتقاليد وعادات يرتبط بها الفرد والمجتمع من كافة الجوانب.
الشرط السابع: الاتصال الناجح هو الاتصال الذي يؤدي إلى رد فعل واضح ومحدد مرتبط بموضوع الاتصال وهو ما نطلق عليه التغذية الراجعة أو رد الفعل حيث أننا نواجه بعمليات اتصال متعددة ومتتالية ولكن قد لا نحصل على أي رد فعل لبعض منها وقد تفقد عملية الاتصال أحد العناصر والمقومات الأساسية في عملية الاتصال.
الشرط الثامن: ملائمة وسائل الاتصال التي تستخدم في العملية الاتصالية، أن الاتصال الناجح يعتمد في المقام الأول على استخدام وسائل الاتصال مقننة ومناسبة من عدة جوانب من بينها الموضوع، المستقبل، المجتمع والمناخ العام الذي يتم فيه عملية الاتصال. وكلما كانت الوسيلة مناسبة كلما أدى ذلك إلى قبول الموضوع والاهتمام به والاستفادة منه.
الشرط التاسع: الاتصال الناجح هو الذي يرتبط بموضوعات مرتبطة باحتياجات المستقبل ومشكلاته وتعتبر رسالة الاتصال من العناصر الهامة في عملية الاتصال، وقد تكون في شكل من الأشكال الآتية (المشكلات – توجيهات – معلومات لها أهمية في الحياة – تدريبات سلوكية معينة – نماذج واقعية للوقاية من الانحرافات بأشكالها وغيرها من الموضوعات الهامة).
الشرط العاشر: استخدام وسيلة تتميز بالجاذبية للمشتركين في عملية الاتصال، ومن المعروف أن وسيلة الاتصال عنصراً هاماً بين عناصر الاتصال التي يجب الاهتمام بها واختيارها الاختيار المناسب وإعدادها بما يتمشى مع مستويات المستقبل والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
الشرط الحادي عشر: الاتصال الجيد هو الذي يتميز بالوضوح في كافة مكونات الرسالة من حيث عدم حصول المستقبل على مصطلحات غامضة، وكذلك صياغات محددة بسيطة وربط المكونات الخاصة بالرسالة مع بعضها وعدم تناقضها أو تكرارها.
الجوانب التي توضح مهارة الأخصائي في القيام بعملية الاتصال :
الجانب الأول : مهارة الأخصائي تتضح في اختيار العناصر المناسبة للقيام بعملية الاتصال وتحديد المشكلة أو الموقف الذي يتطلب التدخل المهني .
الجانب الثاني : مهارة الأخصائي تتضح من خلال تهيئة المستقبل سواء فرد كان أو جماعة للاستفادة من عملية الاتصال .
الجانب الثالث : مهارة الأخصائي تتضح من خلال اختيارات المجالات المناسبة للاتصال والتي تساهم في تحقيق الهدف ونقصد هنا المجال المكاني واختيار التوقيت المناسب والمجال العام حيث يهتم بالعلاقة بين الطرفين ورفع الروح المعنوية وإيجاد المشاعر الايجابية بهدف تحقيق عملية الاتصال .

الجانب الرابع : مدى استفادة الأخصائي الاجتماعي بالتغذية أو رد فعل الطرف الأخر في الاتصال والذي يساعد الأخصائي على تفهم المشكلة أو الموضوع ودراسة الشخصية والتعرف على أهم العوامل المؤثرة في الموقف ووضع الأولويات في عملية المساعدة أو التدخل المهني.
الجانب الخامس : تتضح مهارة الأخصائي من حيث التغيير الذي حدث في بعض جوانب شخصية العميل او في الموضوع الذي يرتبط بالاتصال .
كما أن في عملية الاتصال يجب أن يكون الأخصائي مستفهما ولا يكن مستجوبا، كما أنه لا يحتاج الأخصائي في معرفة كل شيء من المعلومات إنما يحتاج المعلومات المرتبطة بالمشكلة فقط دون تدخل في كل الأمور.
وختاماً يقع على الأخصائي الاجتماعي الحمل الأكبر في نجاح أو فشل عملية الاتصال، واكتسابه المهارات والخبرة الكافية للتعامل مع أشخاص متعددي الأطباع والسلوك والتفكير فهذا كله يساعد على النجاح.

[مهاو@ووي]

المحاضرات من 1 الي 7

[ALansari.92]

10 من 10

الاتصال في الخدمة الاجتماعية:
يعتبر الاتصال هو تفاعل بين طرفين احدهما الأخصائي الاجتماعي ووحدة من وحدات المجتمع (فرد ، أسرة ، منظمة أو مجتمع ) ويمارس خلالها الأخصائي الطرق المهنية تبعا للهدف من الاتصال.

العوامل التي تحدّ من فاعلية الاتصال :
عوامل شخصية: ويُقصد بها مجموعة المؤثرات التي ترجع إلى المرسل والمستقبل في عملية الاتصالات وتحدث فيها أثراً عكسياً، وتعزى هذه المعوقات بصفة عامة إلى مداركهم العقلية نتيجة الفروق الفردية التي تجعل الأفراد يختلفون في حكمهم وفي عواطفهم وفي مدى فهمهم للاتصال والاستجابة له، وعدم القدرة على التعبير الجيد واختيار ألفاظ مبهمة، وكذلك مدى الثقة بين الأفراد. فضعف الثقة بينهم يؤدي إلى عدم تعاونهم وبالتالي حجب المعلومات عن بعضهم البعض، مما يعقد عملية الاتصالات ويحد من فاعليتها.
عوامل تنظيمية: وترجع أساساً إلى عدم وجود هيكل تنظيمي يحدد بوضوح نوعية وطريقة وأسلوب الاتصال ، مما يجعل الاخصائي يعتمد على الاتصال غير الرسمي والذي لا يتفق في كثير من الأحيان في أهدافه مع الأهداف التنظيمية. وقد يكون التخصص، وهو أحد الأسس التي يقوم عليها التنظيم، من معوقات الاتصال، وذلك في الحالات التي يشكل فيها الأفراد جماعات متباينة لكل منها لغتها الخاصة وأهدافها الخاصة، فيصعب عليها الاتصال بغير المتخصصين. وعدم وجود سياسة واضحة تجاه الاتصال أو قصور هذه السياسة. وعدم وجود وحدة تنظيمية لجمع ونشر البيانات والمعلومات، وعدم الاستقرار التنظيمي، يؤديان أيضاً إلى عدم استقرار نظام الاتصال. وكذلك كبر حجم نطاق الإشراف وكثرة المستويات الإدارية، وعدم وجود هيكل تنظيمي يشير إلى وضوح الاختصاصات والصلاحيات، أيضًا غياب السياسة الواضحة لنظام الاتصال التي توضح أهداف الاتصال .
عوامل بيئية: ويُقصد بها المشكلات التي تحد من فاعلية الاتصال والتي ترجع إلى مجموعة العوامل التي توجد في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ومن بين هذه العوامل اللغة التي يستخدمها، واستخراجه لمعاني الكلمات في ضوء قيمه وعاداته وتقاليده، بالإضافة إلى عدم كفاية وكفاءة أدوات الاتصال،. ولا شك أن طريقة الاتصال تتأثر بمدى التفاهم والتعاون القائم بين الأطراف، فدرجة التفاهم والانسجام التي تتوافر بينهم تحدد أسلوب الاتصال ومدى فاعليته.
عوامل نفسية اجتماعية: مثل كون طرفي الاتصال من مجتمعات مختلفة، حيث يجب تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أطراف الاتصال على تعدد مستوياتهم الاجتماعية والنفسية، وذلك لرفع الحواجز النفسية والاجتماعية بينهم لتحقيق أهداف الاتصال.

العناصر الأساسية لعملية الاتصال :
المرسل : أو المصدر ويمثلها الأخصائي الاجتماعي منذ بدايتها إلالنهاية .
الرسالة : وهي الموضوع أو المشكلة الذي يتطلب عملية الاتصال .
الوسيلة : أن يختار الأخصائي الاجتماعي الوسيلة المناسبة لعملية الاتصال منها :
المقابلات الشخصية ، المناقشات الجماعية ، الاجتماعات ، الزيارات المنزلية وغيرها
المستقبل : وهو الطرف الأخر الذي يتعرف عليه الأخصائي الاجتماعي ويدرس شخصيته أو مكوناته واتجاهاته ومشاعره .
التغذية : يقصد هنا بالتغذية أن عملية الاتصال بين الطرفين تعتمد على الفعل ورد الفعل وعملية التفاعل هي الصدى أو التغذية أو النتيجة التي توصلنا إليها من خلال لاتصال .

الجوانب التي توضح مهارة الأخصائي في القيام بعملية الاتصال :
1ـمهارة الأخصائي تتضح في اختيار العناصر المناسبة للقيام بعملية الاتصال وتحديد المشكلة أو الموقف الذي يتطلب التدخل المهني .
2ـ مهارة الأخصائي تتضح من خلال تهيئة المستقبل سواء فرد كان أو جماعة للاستفادة من عملية الاتصال .
3ـمهارة الأخصائي تتضح من خلال اختيارات المجالات المناسبة للاتصال والتي تساهم في تحقيق الهدف ونقصد هنا المجال المكاني واختيار التوقيت المناسب والمجال العام حيث يهتم بالعلاقة بين الطرفين ورفع الروح المعنوية وإيجاد المشاعر الايجابية بهدف تحقيق عملية الاتصال .
4-مدى استفادة الأخصائي الاجتماعي بالتغذية أو رد فعل الطرف الأخر في الاتصال والذي يساعد الأخصائي على تفهم المشكلة أو الموضوع ودراسة الشخصية والتعرف على أهم العوامل المؤثرة في الموقف ووضع الأولويات في عملية المساعدة أو التدخل المهني.
5-تتضح مهارة الأخصائي من حيث التغيير الذي حدث في بعض جوانب شخصية العميل او في الموضوع الذي يرتبط بالاتصال .


يمكن تقييم مهارة الأخصائي الاجتماعي في الاتصال من خلال عدة جوانب :
1ـ مدى خبرة الأخصائي في ممارسة الاتصال طبقا لطبيعة المشكلة .
2ـ التزام الأخصائي بخطوات الاتصال والتأكد من قيام كل عنصر بالدور اللازم طبقا للموقف.
3ـ مدى تطبيق المبادئ والأسس والمهارات المهنية للخدمة الاجتماعية .
4ـ من حيث الأهداف التي تحققت من عملية الاتصال .
5ـ مدى ملائمة الأساليب المستخدمة في الاتصال مع طبيعة المشكلة ومع الفئات التي يتعامل معها الأخصائي الاجتماعي .
6ـ مدى التزام الأخصائي بشروط الاتصال الجيد الذي يرتبط بالممارسة الفعلية لتحقيق الهدف .

معوقات الاتصال:
1ـ معوقات من المرسل: يقع المرسل في عده أخطاء عند اعتزامه الاتصال بالآخرين وهذه الأخطاء تنحصر في عدم التبصر لعوامل الفردية أو النفسية تعمل بداخله‪.
2ـ معوقات في الرساله:‪ تتعرض المعلومات إثناء وضعها في رسالة بعض المؤشرات التي تغير من او تسئ الي طبيعتها وشكل وحجم بعض المعلومات والأفكار‪.
‪ 3ـ معوقات في وسائل الاتصال‪: عدم مناسبة وسائل الاتصال لمحتوى الرسالة ولطبيعة الشخص المرسل إليه تسبب في كثير من الأحيان فشل الاتصال‪.
4- معوقات في المستقبل‪: يقع المرسل إليه في أخطاء عند استقباله المعلومات التي يرسلها المرسل وتشابه الأخطاء التي يقع فيها المستقبل مع الأخطاء التي يقع فيها المرسل‪.
5- معوقات في بيئة الاتصال‪:يقع إطراف الاتصال في أخطاء عندما يتغافلون تأثير البيئة المحيطة والمحيطة بعمليه الاتصال.

العوامل والدور المقترح للأخصائي الاجتماعي لتحقيق التفاعل داخل المنظمات الاجتماعية :
1ـ تحديد الأهداف الأساسية التي يسعى إلى تحقيقها من خلال موضوع الاتصال وتنفيذه مع المستقبل سواء كان فرد أو جماعة .
2-يستطيع الأخصائي من خلال الاتصال زيادة معدلات المشاركة من جانب إفراد المجتمع في مشروعات التنمية وزيادة انتمائها لمجتمعهم‪.
3- تحديد مجال الاتصال بوضوح عن طريق القائمين بعملية الاتصال ونوعية المستقبل ومدى أهمية عملية الاتصال في هذا المجال بصفة خاصة.
4ـيكتسب الأخصائي الاجتماعي إفراد المجتمع من خلال مهارة الاتصال المعلومات الجديدة التي تزيد من فرص التفاعل الاجتماعي فيما بينهم‪.
5- تحديد موضوع الرسالة الاتصالية تحديداً واضحاً حتى نتأكد من ارتباطه مع المستقبل وكذلك مدى إمكانية أن تتضمنه الرسالة الاتصالية.
6-يساعد الاتصال الأخصائي في تحسين الأداء والتبادل الفكري بينه وبين الرؤساء وبينه وبين الإفراد وبينه وبين المؤسسات الأخرى‪.
7- تحديد المستقبل سواء كان فرداً أو أكثر من فرد حتى يصل إلى مجتمع متكامل من كافة الجوانب.
8-يساعد الاتصال الأخصائي لربط كافه المكونات الداخلية للمؤسسة مع بعضها وفي تدعيم علاقة المؤسسة بالبيئة المحيطة بها‪.
9- تحديد الوسائل المناسبة لموضوع الاتصال والمستقبل الذي نهدف إلى توصيل الرسالة إليه بعد التعرف عليه ودراسته من كافة الجوانب.
10-يمكن الاتصال الأخصائي من مواجهه إي شائعات أو معوقات تواجه المؤسسة سواء بين إفرادها أو كانت إشاعات أو معوقات تتصل بالمجتمع المحيط به‪.
11- الاهتمام بالحصول على العائد من أول رد فعل كلما أمكن ذلك لأن عملية الاتصال تتكامل بتحقيق رد فعل المستفيد أو التغذية العكسية حتى يمكن التعرف على رأي وأفكار المستفيد ومدى أهمية موضوع الرسالة بالنسبة له.
12- يمكن الاتصال الأخصائي الاجتماعي من إيجاد فرص الاحتكاك والتقارب بين الفرد والجماعة.

[رنيم ..]

تم النشر: الجمعة ١٠ مارس, ٢٠١٧ ٢:١٣:٠٧ م ast

أعزائي الطلاب والطالبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقرر إتاحة واجب مقرر الاتصال فى الخدمة الاجتماعية يوم الأحد 13 / 6 حتى الخميس 17

يرجى إنهاء الواجب فى الوقت المحدد

مع خالص التمنيات بالتوفيق